شبكة العاصمة اونلاين – خاص
سلسبيل زين الدين – الرأي
يحتفل العالم الإسلامي اليوم بعيد الأضحى في شتى بقاع العالم، وذلك بعد أيام من العبادة في شهر ذي الحجة وقضاء مناسك الحج. معالم الفرحة قد تغزو جميع البلدان العربية والإسلامية، ولكن تبقى هذه المشاعر منقوصة في البلاد العربية سوريا وفلسطين والعراق و مصر.
الحال السوري لا يخفى على أحد، ومنذ اندلاع الثورة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتحولت كُل أيام الأفراح والمسرات إلى أيام من الحُزن والأسى، فلم يعد يمُر العيد كسابق أيامه التي خلت، يعود العيد كُل عام يحمل معه من الوجع أكثر من الأمل والحزن أكثر من الفرح.
عادات اندثرت وظروف تغيرت
اعتاد السورين صلاة العيد في الساحات والمساجد، ولكن الهدوء الذي يطغى صباح العيد اليوم كان أشبه بمدينة أشباح، فالتخوف من الذهاب للمساجد والصلاة كان أكبر من الشعور بفرحة صلاة المسلم في المسجد وخاصة بمناطق النظام، بغصة تقول ريم ( 20 عاماً) والتي تعيش في دمشق : ” لم تعد أمي تسمح لي بالذهاب للصلاة، حتى بعض الرجال يحذرون من الصلاة، الشوارع فارغة ولا أجواء تظهر العيد الذي اعتدنا عليه”.
ومع ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، بات أمر الحصول على أضحية وتنفيذ مشاعر العيد بذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء، أمرٌ يصعب على الكثير، فالكل هنا فقراء، والكل محتاج، وحتى أسعار الأضاحي أصبحت بشكل جنوني، مما يحرم الكثيرين من أداء سنة من سنن العيد.
حتى الأسواق باتت خاوية على عروشها، الطرقات فارغة إلا من القليل المتجولين للبحث عن أرخص ما يمكن لشرائه، فتقول الحاجة أم سعد ( 40 عامًا) : ” أسعار الملابس غالية جدًا بشكل لا يطاق، لدي من الأطفال خمسة، لم أستطع كسوتهم للعيد” فترجع أم سعد الى أطفالها بخفي حنين، أو حتى بلا خفين.
هذا ويشتهر الشعب السُوري بصنعه لألذ أنواع الحلوى وأشهاها، فلا ألذ ولا أطيب من حلوى الشام، ولكن يمر العيد منذ أعوام ولا تصنع الأمهات الحلوى فكما تقول نور (15 عامًا) : ” طعم الفول النابت ألذ من الحلويات والكعك، وصحي أكثر” في مشهد تسخر فيه من الوضع القائم، حيث أن ارتفاع الأسعار وعدم توفر المواد الغذائية يمنع الكثيرين من الاحتفاء وصنع أي نوع من الحلوى، حتى الحُزن الذي طرق كُل أبواب سوريا، لم يسمح للفرح بالمرور لحظة.
اعتاد الجميع على زيارات الأهالي وتوزيع العيدية، وخروج الأطفال للملاهي والحدائق، ولكن الأمر بات صعبًا في أغلب المناطق التي تدور في رحاها الحرب، ومحاولات فاشلة حتى في الأماكن الهادئة التي يشوبها الخوف والقلق، أحد الأطفال محمد قاسم (12 سنوات) يقول “والدي لم يشتر لي في هذا العيد ألعاب ، ومفرقعات ” ، ويضيف ” لم يسمح لي بالخروج من المنزل للعب من أصدقائي ” مشيرا في الوقت ذاته إلى عدم وجود ألعاب نصبت في الساحات ، كي يلعب الأطفال ويمضون وقتا في تلك الأماكن المخصصة للتسلية وقضاء الوقت .
وبجانب كل ذلك، فإن معاناة أهالي المعتقلين والمختطفين تذكرهم صباح كل عيد، بالابن أو الابنة أو الزوج المفقود الذي لا يعلم أحد أهو بين الأحياء أو الأموات، فيمر العيد بغصة الفقد والشوق والوجع، وتبقى المعاناة السُورية تلوح بالشعب عيدًا تلُو عيد، وتسيل دماء صباح كُل عيد ليس دماء الأضاحي، بل دماء أهل سوريا الأطهار، لتختفي تمامًا ملامح العيد وتنكس أعلام الفرحة.
زيادة “حارقة خارقة” لرواتب العاملين في نظام الأسد
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
مرسومان جديدان أصدرهما بشار الأسد مؤخراً يقضيان بزيادة رواتب العاملين بالدولة والمتقاعدين المدنيين والعسكرين بمقدار 2500 ليرة سورية.
المرسوم التشريعي 41 للعام 2015 ينص في مادته الأولى على إضافة مبلغ 2500 ليرة سورية للرواتب والأجور الشهرية المقطوعة لكلّ العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصدرة والمدارس الخاصة المستولى عليها وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة الدولة عن 75 بالمئة من رأس مالها.
ليعلق الكثير من المتابعين على هذا المرسوم بأنه كما العادة ضحك على اللحى ، زيادة من جانب وإرتفاع للأسعار والمواد من جانب أخر.
وائل /30/ عاماً وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال: ما الفائدة من هذه الزيادة في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار أضعاف مضاعفة، أوقفوا تجار الدم ومن يتحكمون بالسوق قبل زيادة الرواتب.
ويضيف وائل: ماذا يمكن أن تفعل 2500 ليرة في هذا الوقت ؟ سعر لحوم الخراف في دمشق وما حولها
حاليًا ارتفع إلى 3500 ليرة سورية أي ما يعادل عشرة دولارات ونصف للكيلوجرام، مقابل نحو 500 ليرة قبل بداية الأحداث في 2011 .
وسبق أن تمت زيادة الرواتب، في شهر حزيران2013، وفق نظام الشرائح، حيث أتت زيادة على الرواتب مقدارها 40% بالمئة على 10 الاف الأولى من الراتب أو الأجر الشهري, و20 % على 10 الاف الثانية و10 % على 10 الاف الثالثة و5 % لمن يزيد عن 10 الاف الثالثة.
حجاج سُوريا .. رحلة سفر شاقة
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
سلسبيل زين الدين
يشد الحُجاج المسلمون من شتى بقاع العالم رحالهم في رحلة من أوطانهم الى مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية بالوقوف على عرفة، وقضاء أيام عيد الأضحى المبارك.
قد تكون هذه الرحلة من أسهل الرحلات لأي شخص في العالم، ولكن بالحديث عن قضية السفر التي تبدو أشبه بمعجزة لدى السوريين الذي يقبعون تحت نيران وحصار نيران النظام، فإن السفر للحج أصبح معضلة صعبة.
تأشيرتين أو ثلاثة للوصول إلى الهدف!
بعد اندلاع الثورة في الأراضي السورية، وبسبب المواقف السياسية للمملكة العربية السعودية، انسحب السفير السعودي من سوريا، وتم إغلاق السفارة السعودية في نفس الوقت، وبناءً على ذلك بات أمر السفر للحج من أصعب الرحلات بالنسبة للسوريين القابعين تحت سيطرة نظام الأسد.
رحلة الخروج من سوريا بحد ذاتها محفوفة بالمخاطر والحواجز، فلا يمكنك السفر إن كُنت مطلوبًا أو لو لم تنهي الخدمة في الجيش، الوقوف على الحواجز والتفتيش المهين وسرقة الأموال وغيرها الكثير يتعرض لها المسافرون أيًا كانت وجهتهم.
إن حالف الحظ المسافر ووصل إلى المطار بعد رحلات من التفتيش والعذاب، فإن الطائرات تقل المسافرين إلى لبنان أولًا، ثم يحاول إتمام الإجراءات من تلك البلدان للخروج إلى المملكة العربية السعودية.
وان كان الحظ عاثرًا فأقلها أن تُسرق أو تعتقل أو تقتل، وأسوأها هي الاعتقال حيث يختفي الشخص دون سابق انذار، احيانًا بلا مبررات وبلا أية أسئلة، فقط حظ عاثر ألقى بك أمام عسكري مزاجه سيء.
في حديث مع أخت احد المعتقلين أثناء رحلة سفره قالت ” قرر أخي السفر وكانت كل أوراقه سليمة، لم يكن مطلوبًا وليس له علاقة بأي فصيل او حزب أو تنظيم، ولكن لا نعلم كيف حدث ذلك، فجأة أصبح في عداد المخطوفين، ولم نسمع عنه خبر حتى اليوم”.
كله يهون في سبيل الوقوف بأطهر أرض!
وحسب تقرير لجنة الحج العليا لسوريا فإن 12000 حاج قدموا من تركيا وبيروت وعمان والقاهرة، منهم من قضى أكثر من أربعين ساعة في المطارات وعلى الحواجز بين التدقيق والتفتيش متكبدين عناء السفر، قلوبهم لا ترجو من أحد منة إلا رب الكعبة.
ويبقى مشهد التقاء الحجيج السوريين من شتى بقاع العالم، في أطهر بقاع العالم، مشهدًا يثير السعادة والحزن في نفس الوقت، حيث تجتمع شتات هذا الوطن المغُرب واللاجئ قسرًا على أرض الله الطاهرة.
وعلى الرغم من تردي الاوضاع الاقتصادي و السياسي إلا أن أفواج الحجيج السوريين لا تنقطع، ومع ذلك يرجو الحجاج السوريون المزيد من التسهيلات ويأملون أن يكون الحج العام القادم يكون من سوريا الحرة الى المملكة العربية السعودية مباشرة، دون حواجز ومشاكل سفر من بلد الى آخر.
وان كانت هذه الرحلة عسيرة طويلة، ترسُم في كل خط منها رحلة عذاب وشقاء يعانيه السوريين داخل حدود سوريا وخارجها، إلا أن لحظة الوصول ورؤية بيت الله، تكون كفيلة بأن تمسح عن الوجوه العناء والتعب، وتعطي الحجيج منهم أملًا بعودة سوريا كما كانت.
ينشد الحجاج السوريين الأمن الروحي والسلام الرباني في ظلال الحرم، حيث ترتفع الأكف لترسم خريطة الوجع في كل اجزاء سوريا من شمالها الى جنوبها.
بآمالهم وبدعواتهم التي تشق آفاق الغيب يحقق الحجاج السوريون مهمة عظيمة في مسيرة التحرير، فالحج -كما يقولون- هو أهم طرق التعبير عن الحرية والاستقلال الذي يبحث عنه السوريين خارج سوريا وداخلها، ويتزود بقوة الدعاء في حضرة ملك الملوك الذي لا يخيب دعاء ولا رجاء.
تطبيق التلغرام يوفر أداة القناة في تحديث جديد
شبكة العاصمة اونلاين – تقنية :
قام مطوروا تطبيق التواصل الاجتماعي الرائد تلغرام من تطوير أداة جديدة تدعى بالقناة، تمكن أصحاب القناة من إرسال الرسائل لأعداد كبيرة من المشتركين، وتتميز هذه الخدمة الجديدة بأنها تعد تطويرا نوعيا عن خدمة “البرودكاست ” والتي كانت محدودة العدد و لا يمكن إضافة أكثر من أدمن عليها.
خدمة القناة الجديدة وهي أشبه ما تكون بصفحة الفيس بوك ، تتميز بأنها تمكنك من معرفة عدد المشاهدات لكل رسالة تقوم بإرسالها و كما أنها تتمتع بنوع من الخصوصية للمشتركين فلايمكن لمن اشترك في هذه الخدمة أن يعرفه أحد إلا صاحب القناة فقط دون رقمه الخاص.
يذكر أن تطبيق التلغرام يعتبر من أبرز التطبيقات الرائدة والمنافسة لتطبيق الوتس أب، كما أنه يتميز بأن تطبيق مفتوح المصدر و ذو تشفير عال، فلن تخاف بعد اليوم بشأن الخصوصية وسرية البيانات.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يشرع المسلمون بشراء الأضاحي وتجهيزها ليوم العيد، عبادة اعتاد عليها ميسوروا الحال قبل بدء الأحداث في البلاد، لتنقلب الأمور رأس على عقب، في ظل الحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون.
فقد ارتفع سعر لحوم الخراف في دمشق وما حولها حاليًا إلى 3500 ليرة سورية اي ما يعادل عشرة ولارات ونصف للكيلوجرام، مقابل نحو 500 ليرة قبل بداية الأحداث في 2011 .
“عبد الرؤف العبد الله ” ناشط من دمشق وفي حديثه لشبكة العاصمة اونلاين قال: “إن زيادة الطلب على المواشي ترفع سعرها وخاصة في موسم العيد لكن الأمر يبقى مختلف في المناطق التي يحاصرها نظام الأسد، فالأسعار تضاعفت بشكل تلقائي نتيجة ندرة هذه المواشي في بعض هذه المناطق”.
ويضيف ” العبد الله” إن ارتفاع سعر الأضاحي يرجع ايضاً إلى تغير سعر صرف الليرة السورية ، دون تغير حقيقي في الأسعار عند مقارنتها بسعر صرف الدولار الذي يبلغ حوالي 300 ليرة.
أبو كرمو، وهو مربي أغنام في الحولة بريف حمص الشرقي قال إن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو ارتفاع سعر العلف وعدم القدرة على الرعي في أراضي سهل الحولة كونه محاذي لحواجز النظام والتي استهدفت أكثر من مرة الرعاة.
ليرى ناشطون الأوضاع الجارية في البلاد فضلًا عن ارتفاع سعر الدولار، هي مبررات التجار الكبار عن قلة عرض الأضاحي هذا العام، حتى وإن وُجدت الأضاحي، فإن أسعارها تبدو أكبر من أن يتحملها السوري الذي يعاني من قلة العمل وزيادة التكاليف والأسعار منذ أربع سنوات.
شبكة العاصمة اونلاين
عبد المجيد مصطفى
غلاء الأسعار يحرم السوريين من معمول العيد
إعتاد السوريون في كل عيد على إعداد الحلوى الخاصة بالعيد، والتي تسمى بالـ “معمول”، طبعاً كل السوريين يعرفونها، ولكن في وقتنا الحالي ومع إرتفاع الأسعار صار المعمول من الكماليات، وقلة من البيوت السورية التي تعد المعمول في هذا الوقت الحرج، التي تعاني فيه البلاد من البطالة والنزوح إلى المناطق الداخلية الغير متضررة، أصبح المواطن لا يملك سعر الحلوى بسبب ما يترتب عليه من مصاريف حياتية منها أجار المنزل والغذاء الباهظ الثمن عداك عن الفواتير وغيرها من المصاريف التي تلزم كل فرد من أفراد المجتمع السوري في داخل سوريا وخارجها.
تكاليف عالية:
في خضم الغلاء الفاحش التي تمر فيه البلاد، يتأمل المواطن بحلوى العيد كيف سيعدها ويقول بنفسه: “لن نموت إذا لم نأكل حلوى العيد”.
لإعداد المعمول يلزم 1 كيلو غرام من السمن، ويبلغ سعر الكيلو الواحد من السمن النباتي ما يقارب 1000 ليرة سورية، ويحتاج لـ 2 كيلو من الطحين، ويبلغ سعر كغ الواحد 165 ليرة للكيلو الواحد، وإذا أردنا صنع معمول بالجوز فيلزم لكل كغ من الطحين وقية ونصف من الجوز، ويبلغ سعر كغ من الجوز 3300 ليرة سورية وهذا من أرخص أنواع الجوز الآن، وإذا أردنا التنويع، فإن واحد كيلو من الفستق الحلبي يبلغ سعره 4000 ليرة سورية، وقالب التمر المطحون يبلغ 300 ليرة سورية.
ناهيك عما يتبعه من خميرة وماء وغيرها من الملحقات، فإذا أردنا صنع معمول الفستق ومعمول الجوز بكيليين طحين فسيبلغ سعره 3600 ليرة سورية، والعوائل السورية بغناً عن المعمول لهذا العيد بسبب سوء الأحوال المعيشية، وعدم وجود ضيوف بسبب الهجرة الخارجية وصعوبة المواصلات والوصول للمناطق بسبب الحواجز والإزدحام في الطرقات.
ماذا يمنع السوريون في عرسال من الإنتفاض على الجيش اللبناني؟
شبكة العاصمة اونلاين – رأي
جمال حسان
إحتار الجيش اللبناني ماذا يفعل وكيف يستمر في مضايقة السوريين والذين يعتبرهم “جاثمين على أنفاس اللبنانيين” ومشاركيهم في قوت يومهم.
ليقتحم الجيش اللبناني مدعوماً بـ آليات مجنزرة مخيم رأس السرج للاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة 4 لاجئين بينهم امرأة، تم اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وكالعادة التهمة جاهزة “الإنتماء للتنظيمات الإرهابية” وإن لم تكن كذلك فتُلفق على الفور في بيان يصدر عن الجيش يصرح فيه، أن قواته تعرضت أثناء مداهمتها مخيما للاجئين السوريين في عرسال إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، تم الرد عليهم بالمثل، ما أدى إلى إصابة أحد اللاجئين.
البيان عينه أكد أنه تم توقيف المصاب الذي اعترف بانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية ، وشروعه بإعداد حزام ناسف لتفجيره بأحد مراكز الجيش على حد زعمه، ولفت البيان إلى أن قوات الجيش أوقفت 3 سوريين آخرين للاشتباه بمشاركتهم في إطلاق النار.
ليست المرة الاولى التي يقتحم فيها الجيش اللبناني مخيم للاجئين السوريين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيستمر هذا الجيش في هذه المعاملة وهذه التصرفات على مرأى ومسمع حكومته التي طالما تغنت بالحياد دون الوقوف إلى أي طرف من الأطراف.
الجيش اللبناني، مدعوماً بقوات من حزب الله وحركة أمل، بدؤوا أعمالاً عسكرية موسّعة في مدينة عرسال يوم 3/8/2014، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأدّت لسقوط عشرات القتلى بين المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين، بالإضافة إلى القتلى الذين أعلن الجيش اللبناني عنهم من جنوده ومن المسلحين، بحسب قوله وذلك بعد دخول مقاتلين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة إلى المدينة.
الخاسر الوحيد في هذه المعادلة ربما يكون برأي الكثيرين هو المواطن السوري ” المغلوب على أمره” الذي لا ينفتئ عن الخروج من محنة حتى يدخل في أخرى فما بالكم بأنه لاجئ في بلد لا تعتبره إلا ارهابياً وسط حالة معيشية مأساوية في هذه المخيمات.
لم يقتصر إستهداف السويين في لبنان على الجوانب العسكرية وحسب فضعف المواقف الإعلامية والمدنية اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً، التي تُسلّط الضوء على الانتهاكات التي حصلت بحق اللاجئين السوريين، أو بحق التصريحات والخطابات التي تبث لغة الكراهية تجاههم تلعب دوراً واضحاً في إيصال رسالة مفادها “لانرغب بالسوريين”.
وسائل الإعلام اللبنانية، وحتى الأوساط السياسية، شهدت عدداًً من التصريحات التي تبث خطاب الكراهية ضد السوريين، حيث كتب الإعلامي طوني خليفة والإعلامية رحاب ضاهر تغريدات عنصرية بحق اللاجئين فيما صرّح وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل بأن مشكلة عرسال بدأت تحديدا مع تغلغل النازحين والمسلحين السوريين اليها، واستعمالها قاعدة تموين للمسلحين !
الجميع الآن دون استثناء يتحملون توابع ماسيجري من تطورات على هذا المشهد، اللجوء مستمر مهما حاولت جميع الأطراف الأوربية والعربية من كبح جماح السوريين الذين يرون الموت غرقاً في سبيل الوصول الى الهدف المنشود افضل واتقى شراً من البقاء في دول لطالما أشعرتهم بأنهم غير مرغوب بهم.
عائلة إماراتية تشتري كيكة عيد ب 75 مليون دولار
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
دفعت أسرة إماراتية مبلغ 48 مليون ونصف جنيه إسترليني أي ما يعادل 77 مليون دولار، مقابل كيكة للاحتفال بعيد ميلاد أحد أفرادها، وكانت الأغلى في العالم.
مصممة الكيكة “ديبي وينام”، قالت في حديثها لمجلة صحفية إن زبائنها الإماراتيين اشترطوا عدم الإفصاح عن هوياتهم، وقالت إنهم تعاقدوا معها لصناعة الكيكة التي صُممت على شكل ممر لعرض الأزياء.
وقُدّمت الكيكة في عيد ميلاد ابنة أحد الزبائن الإماراتيين والذي توافق مع يوم خطبتها، الصحيفة لم تذكر ما إذا كانت حفلة الخطوبة وعيد الميلاد أُقيمت في بريطانيا، أم أُرسلت الكيكة إلى مكان آخر، كما لم يتسن بحسب المصدر التأكد ما إذا كانت المعلومات دقيقة من مصدر آخر.
واحتوت الكيكة على 5.2 قيراط من الماس الوردي، و6.4 قيراط من الماس الأصفر، و15 قطعة من الماس الأبيض بوزن 5 قيراطات، ما يعني أن 17 من قطع الماس وحدها تستحق أكثر من 46 مليون دولار، بالإضافة إلى أن قطعة الكيكة كانت تحتوي على 4000 من الأحجار الكريمة الأخرى.
وتضمنت الكيكة نماذج مصغرة صالحة للأكل لمجسمات بشرية مع حقائب اليد والأحذية والهواتف الذكية، وغيرها الكثير من الأشكال.
“أيوب” أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي وفي تعليقه على هذه ” المهزلة” بحسب قوله، قال في حديثه لشبكة العاصمة اونلاين: سيسألون عن هذه الأموال يوم القيامة الآلاف من المهجرين في سوريا واللاجئين بحاجة ولو إلى جزء يسير من هذه الأموال، الآلاف منهم يباتون في مخيمات لا تقيهم من حرارة الشمس ولا من برودة الشتاء، لتخرج مثل هذه العائلة وتشتري كيكة بهذا السعر.
اما “وائل صافي” /18/ عاماً علق ساخراً : لك عادي المهم ابنو وخطبتو ، في شي أولى من شي، يعني اي ويموتوا أهل سوريا وبورما والعراق واليمن وليبيا ومصر وفلسطين شو يعني مثلا، بعدين اكيد مادفع 75 مليون ع شي فاضي.
المصممة ديبي وينام، هي أم لثلاثة أبناء، اشتهرت قبل ذلك بتصميمها أغلى فستان بالعالم، بلغت قيمته 11 مليون ونصف جنيه إسترليني، كان مصنوعاً من ماسات حمراء وسوداء.
لعبة ماريو ذكرى سورية خاصة جدا
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
لم ينسى جيلي الثمانينات والتسعينات لعبة “ماريو” الشهيرة، اللعبة التي مرّ على إطلاق أول إصداراتها منذ /30/ عاماً، والتي طورتها شركة “ننتيندو” اليابانية الشهيرة.
إنظلقت لعبة سوبر ماريو في ايلول من عام 1985، ولكن تم تطويرها بشكل كبير في 1991 لتنتشر سريعا في العالم، لتضم أكثر من 100 لعبة أخرى تم تطويرها خلال السنوات الكثيرة الماضية.
شبكة CNN الإخبارية وفي تقرير لها ذكرت بعض المعلومات عن ” سوبر ماريو” فهو يرتدي قبعة لأن مصمم اللعبة لم يستطع تحريك شعره، وكان لديه شارب لأنه لم يكن هناك مساحة كافية لرسم الفم، وكان يرتدي هذا اللباس حتى نتمكن من رؤية ذراعيه عندما يسير”.
ماريو بثيابه الزرقاء وقبعته الحمراء يسعى من خلال هذه اللعبة إلى انقاذ “الأميرة” من التنين ويخوض مغامرات في مملكة الفطر ويحارب السلاحف التي ساعدت التنين على خطف الأميرة.
ومع إنتهاء عصر “الأتاري” وإنتشار الألعاب المتطورة الأخرى على أجهزة الكمبيوتر الحديثة، غابت لعبة ماريو عن الساحة الا انها ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين.
لتطل اللعبة مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقطع فيديو أطلقه “سمير المطفي” أحد الناشطين، بعنوان “مرحلة اللجوء” في محاولة من سمير لمحاكاة مأساة اللاجئين السوريين الذين يهاجرون إلى أوروبا.
ويعرض الفيديو الذي صمم محاكاة للعبة 5 مراحل يحاول من خلالها اللاجئ السوري “ماريو” الهروب من تركيا، ليعترضه في المرحلة الثانية مهربين ينقلونه إلى اليونان، وتبدأ رجلته بإستغلاله من قبل المهرب وتتوالى المخاطر نحو أوروبا، فإما أن يلقى ماريو حتفه غرقاً أو يصل الى برّ الأمان.
شبكة العاصمة اونلاين رصدت بعض التعليقات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك حول الذكريات عن هذه اللعبة :
ليعلق خالد : مع اني اشتريت لاولادي ps4 بس ما بنسى لما أبي جابلنا الاتاري سنة 1989 وكنا انا واخوتي صغار وشغلها أبي ع التلفزيون القديم وكانت أول لعبة هي ماريو… يا الله ما احلا تلك الايام هل اولادنا بس يكبروا رح يتذكروا مثلنا.؟
أما هدى فقد علقت : اول ما بلشت العبها سنة 1993 ايام الزمن الجميل يا سلاااام كان عمري 7 سنين .
وتُعلق أخرى: ألا ليت الزمان يعود يوماً كانت أحلى أيام العمر فالعمر الذي يمضي لا يأتي مثله ابداً، إلى الأن وأنا أبحث عن لعبة ماريو القديمة ولكن دون فائدة .
/30/ عاما مضت على انشاء هذه الشخصية البسيطة والمذهلة شخصية ما زالت عالقة في أذهان السوريين رغم ما حدث وما يحدث في البلاد إلّا ان تذكّر مثل هذه الأشياء تدخل الفرح والطمأنينة في قلوب الكثيرين أو ربما هو الحنين لأيام مضت.
https://www.youtube.com/watch?v=_D8EbSL-9Xc
الأكثر حظاً على سطح الأرض؟
ِشبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
في قصة غريبة أوردتها نشرة Late City Final Edition الطبية الصادرة في نيويورك في 26 فبراير 1988 عن شاب يبلغ من العمر 19 عاماً يدعى جورج، أنه كان يعاني من متلازمة اضطراب الوسواس القهري (OCD)، والتي أصابته بالجنون ورهاب الجراثيم لدرجة أنه اضطر إلى ترك عمله ومدرسته، إذ كان عليه بسبب هذا الوسواس غسل يديه مئات المرات يوميا، ناهيك عن الاستحمام المتكرر بشكل مفرط.
يقول طبيب جورج د. ليزلي شويوم Leslie Solyom أنّ جورج حاول الانتحار مرات عديدة، إلا أنه في المرة الخامسة سنة 1983 حاول الانتحار بإطلاق النار على نفسه للتخلص من هذه الحياة البائسة، إلا أن جورج المحظوظ أخطأ في إصابة رأسه بشكل قاتل، لتصيب الرصاصة جزءاً من دماغه في الفص الجبهي الأيسر، والذي يتحكم في السلوك القهري المرضي الذي يعاني منه، دون أية أضرار في مناطق دماغية أخرى. ليُشفى من وسواسه القهري بعد محاولة الانتحار هذه.
تمكن جورج بعد 5 سنوات من متابعة حياته كإنسان طبيعي من جديد، ودخل المدرسة ووجد عملاً جديداً دون أي نقص في معدل ذكائه IQ، رغم بقاء بعض الشظايا في دماغه بحسب طبيبه شويوم Leslie Solyom.
لكن وكملاذ أخير أحياناً يتم اللجوء إلى استئصال الجزء الأيسر من الفص الأمامي للدماغ، بنتائج ناجحة لا تتجاوز 10-30 %، إلا أن الشاب جورج كان أكثر حظاً بكثير.
شاعت قصة جورج في تلك الفترة في الولايات المتحدة، إلا أنه ربما لو سمعت أمريكا بأطفال الشام الذين يخرجون من تحت أنقاض منازلهم المدمرة بعد أيام وهم أحياء، سينسون ربما قصة جورج للأبد.
المصدر : صحيفة نيويورك تايمز