130 ألف جندي  أطلسي  لصد الهجوم الروسي على سوريا

شبكة العاصمة اونلاين – التدخل الروسي في سوريا

أعلن مصدر مسؤول في  حلف شمال الأطلسي الناتو ، عن قيام الدول المشاركة في  الحلف ، بتجهيز قوة تدخل عسكرية كبيرة تعدادها  مئة وثلاثين  ألف جندي من قوات الحلف، لتكون جاهزة لأية عملية عسكرية، في أي دولة من دول العالم خلال السنوات الثلاث القادمة.

وذكر المصدر، إن تجهيز هذه القوة جاء بنفس السرعة، التي أرسل بها الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين  أسلحته البرية والبحرية والجوية إلى سوريا.

وقال المصدر إن  هناك اتجاهاً قوياً داخل الحلف للاتفاق السريع، على إرسال ثلاثة أساطيل بحرية إلى المتوسط ومياه الخليج, بعدما وافقت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على قيادة تحالف أطلسي بحري .

وأكد المصدر أنه سيتم نشر صواريخ من طرازي  كروز وتوماهوك ، الأمريكية الموازية لصواريخ  سيزلر  الروسية العابرة، والتي استخدمتها روسيا لضرب مقرات المعارضة في ادلب وحلب انطلاقاً من بحر  قزوين  شمال إيران.

سوريا فقدت 50% من قوتها الاقتصادية نتيجة الحرب

شبكة العاصمة اونلاين – إقتصاد 

قدّر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، فقدان سوريا 50% من قوتها الاقتصادية، بسبب الحرب الدائرة.

وأضاف أحمد في مؤتمر صحفي ، مع انطلاق أعمال اجتماعات صندوق النقد الدولي في العاصمة البيروفية  ليما ،  أن جيران البلدان التي تشهد صراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعرضت أيضا لصدمات اقتصادية.

ويخصص صندوق النقد الدولي، جزءا من اجتماعاته الجارية حاليا، للحديث عن أزمة اللاجئين السوريين والليبيين واليمنيين، والتبعات المالية والاقتصادية للدول المصدرة للاجئين، والمستقبلة لهم، كالأردن ولبنان وتركيا، وجيبوتي، وبعض دول أوروبا.

ويبحث صندوق النقد والبنك الدوليين، خلال اجتماعات ليما، تحويل أزمة اللاجئين السوريين والليبيين إلى عامل إيجابي خاصة في دول أوروبا، من خلال استغلالهم في فرص العمل بتلك الدول، التي تشهد معدلات شيخوخة مرتفعة.

بالفيديو .. الجيش الروسي أبوه لجيش أبو شحاطة

شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان

الجميع يعرف الجيش السوري بجيش التفييش وجيش التعفيش وجيش أبو شحاطة، وغيرها من صفات تصف حال القطاع العسكري لدى نظام الأسد حتى في فترة ما قبل الثورة، علماً أن أساسيات الجيش العسكرية وأدبياته واستراتيجياته تعود إلى أساسيات روسية في الأصل، بما يعتبره البعض أن جيش الدبّ الروسي هو الأب الروحي لجيش أبو شطاحة.
يذكر أن القوات الروسية المرافقة للميليشات الأسدية منيت بخسارة فادحة في معارك ريف حماه في فترة سابقة، وتم تدمير عدد هائل من المدرعات خلالها، كما أنّ طائرة روسية انفجرت في سماء ريف حلب في وقت أخر بعد إسقاط 3 مروحيات في كل من ادلب وحماه.
وإليكم بعض اللقطات المضحكة من أفراد في الجيش الروسي تبين القرب الشديد بين الجيشين:

_________________

_________________

مذيعة المطر في قناة النظام .. بنسخة روسية

شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان

يبدو أن قناة الدنيا التابعة للنظام السوري ليست الوحيدة في مدى السفه والسقوط الإعلامي والأخلاقي، ومدى استخفافها بالعقل البشري في سبيل تلميع صورة مستبد، فقد خرجت علينا قناة روسيا 24 Russia-24 وعبر نشرتها الجوية الجوية وعلى لسان مذيعتها الروسية وهي “تشبح” لسيدها بوتين وتبارك قراره بالتدخل في الحرب في سوريا.قد يبدو ذلك طبيعياً إن ظهر في برنامج سياسي أو على لسان متحدث حكومي أو سواه، لكن أن تخرج مذيعة النشرة الجوية لتعلن أن رئيسها بوتين اختار شهراً مناسباً للقصف في سوريا فذلك يعد أمراً شديد الابتذال بحسب إعلاميين، وبحسب المذيعة الروسية وخبيرة الطقس إيكاترينا غريغوروفا فإن معدل الحرارة اليومي في شهر تشرين الأول هو 24 درجة مئوية، حتى أنّ سرعة الرياح 15 مترا بالثانية أي 54 كلم بالساعة، ما يعد “مثالي للقصف والغارات” بحسب المذيعة الروسية!!.
الجميل في الموضوع أنه كما يتم عندنا اختيار مذيعات مقربات من رأس النظام، فإن “غريغوروفا” المذيعة تم اختيارها من قبل الرئيس بوتين، وذلك بغرض “التشبيح” والدعم الإعلامي في التلفزيون الحكومي لكسب التأييد الشعبي، حتى أن إحدى الصحف الهولندية شبهت قناة Russia-24 بإعلام النظام السوري وقالت: “وكأنه المذيعة تعمل في تلفزيون سوري تماماً عندما تربط بين حالة الطقس والحملة العسكرية”، مذكرة إيانا بمذيعة الأخبار المعروفة فتون عباسي والتي رأت أن سبب خروج المظاهرات أول الثورة هو رغبة النظر بمشاهدة المطر وشكراً لله!.
يذكر أن نشرة الأخبار الجوية على القناة الروسية تشرح كذلك حالة الجو في مناطق معينة في الشمال السوري بكل التفاصيل المتاحة، من درجة حرارة وسرعة رياح ونسب رطوبة وضباب وغيوم .. مستخدمة مصطلح “جو طيراني” أي مناسباً جداً لتحليق الطيران الحربي!، حتى أن المذيعة استخدمت عبارة: “على الرغم من إمكانية ظهور بعض الغيوم وهبات رياح ترابية، إلا أن الطقس مناسب جدا للقصف”، ناصحة الطيران الروسي بالتعجيل في قصف الأهداف قبل وصول موجة من الرياح الترابية.
وتأتي هذه الخطوات ومثيلاتها في إطار حملة حكومية تهدف لدفع المواطنين الروس للدفاع عن النظام السوري ورأسه الحاكم، في بلد يعرف عنه كثرة المرتزقة وحملة السلاح والمافيات أساساً، حتى أن وكالة “إنترفاكس” الروسية أشارت أن المتطوع الذي سيقاتل ضمن القوات الروسية في سوريا سيحصل على 50 دولاراً في اليوم.

روسية تتحدث عن أجواء حلب .. وتؤيد قصفها

عدد القراءات (72)

الله محيي الجيش الحرّ .. من جديد

شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان

الله محيي الجيش الحرّ، والجيش الحرّ يمثلني، والجيش الحرّ الله يحميك .. وغيرها الكثير من شعارات الثورة في بداياتها عادت من جديد تظهر على الساحة بعد الانتصار الساحق للثوار على ميليشات الأسد المدعومة بقوات الاحتلال الروسي في ريفي حماه وادلب.المعارك العنيفة التي جرت بين ثوار ريف حماه وادلب والقوات التي حاولت أن تتقدم على ما يزيد من خمسة محاور، كانت فيها الكلمة العليا لثوار أغلبهم غير منتمي لفصائل مؤدلجة أو ما بيعرف على الأرض بـ “الجيش الحرّ”، فالنظام التي حاول التقدم معتمداً على تمشيط الطيران وعدد كبير من المدرعات تفاجئ بصواريخ “التاو” المضادة للدروع، والتي لا يملكها إلا كتائب الجيش الحرّ، فتم تدمير ما يزيد عن 25 آلية في يوم واحد أغلبها من الدبابات الحديثة، بالإضافة لإسقاط 3 طائرات لاحقاً.
مجزرة الدبابات التي شهدها الريف الحموي أثارت شعار “الله محيي الجيش الحرّ” مجدداً، وكان هذا الهاشتاغ من أنشط الهاشتاغات السورية على موقع “تويتر”، إذ دعا عدد من ناشطي الثورة إلى إعادة اعتماد الشعار مجدداً، كما طالبوا كذلك برفع علم الثورة السورية مجدداً واعتماده كراية موحدة لجميع القوى الثورية، بما فيها الفصائل الإسلامية.
كذلك رآى أخرون أنه ينبغي التخلص من أي فكر مؤدلج أو فصائلي والعودة بالثورة إلى روحها الأول، الذي يجمع كل أطياف الثوار، لا سيما أنهم ينادون بمطلب واحد يتمثل في إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأشكاله ويريدون إقامة نظام إسلامي يحفظ حقوقهم بعدل وقانون.
الجدير بالملاحظة أن رموزاً كبيرة شاركت في الهاتشاغ، بدءاً من قادة فصائل إسلامية مروراً بشرعييها وانتهاءً بمناصرين، حتى أن أ. حاكم المطيري غرد على صفحته بقوله: “#الله_محيي_الجيش_الحر فهو ممثل الثورة السورية الجامع لكل مجاهديها وثوارها منذ انطلاقتها وحتى فتح دمشق وتحرير #سوريا، وكذلك غرد طلال بازرباشي قائد جيش الشام منتقداً من يدعو لأدلجة الفصائل أو تخليها عن شعار الثورة لشعار يخصه بقوله: “يامن صدَّعت رؤوسنا تخوينا أين خَنست؟ لم نسمع نشازك ! ألم تر الإنتصارات؟ جيشنا الحر الذي تخوِّنه كان صاحب القدح المعلى”.

كذلك شارك أبو مارية الشرعي العام السابق لجبهة النصرة في الهاشتاغ: “معارك يخوضها أبطال الشام يكتبون المجد بمداد من دمائهم تكالبت عليهم أمم الكفر ونسيت تلك الأمم قد تكفل الله بالشام وأهله”. فيما لو يغب أحرار الشام كذلك عن الموضوع كما غرد محمد مصطفى أحد أعضاء مكتبها السياسي: “#الله_محيي_الجيش_الحر مسمى كان قبل اللافتات ورايات هنا امتفرقات، قلوب حوله متجمعات على هدف نبيل في ثبات … “.
وبذلك يمكن القول أن الدعم الروسي إلى الآن لم يأت بخير على نظام الأسد، إذ يبدو كما يتأمل بعض الثوريين أنه سيعيد توحيد الرايات وتوجيه البوصلة بشكل صحيح لتحيق غايات وأهداف شعب لطالما نادى بـ “الله محيي الجيش الحرّ”.

بعض المشاركين في الهاشتاغ :

الأطفال والهواتف الذكية .. خطر إعاقة بدنية وعقلية

شبكة العاصمة اونلاين – مترجم
ابراهيم العبدان

نشر مجلة فوكس الألمانية دراسة طبية قام بها علماء وباحثون في جامعة مانهايم الألمانية Mannheim تشير إلى زيادة التوتر لدى الأطفال والمراهقين نتيجة استعمالهم الهواتف المتحركة، وظهور ما يدعى بـ “ضغط التواصل الدائم”.
فالدراسة التي قامت بها الجامعة بناءً على طلب من المركز الإعلامي لولاية شمال الراين ويستفاليا NRW، اعتمدت على شريحة اختبارية مكونة من 500 طفل ومراهق، وتوصلت إلى نتائج مهمة جداً تربط بين التواصل الالكتروني والتوتر والتراجع الدراسي والبدني والعقلي لدى الأطفال والمراهقين.
فربع الأطفال المشاركين في الدراسة والذين ينتمون لفئة عمرية 8-14 سنة ذكروا أنهم يعانون من ضغط بسبب تواصلهم الدائم مع نظرائهم عبر برامج التواصل المباشر كالواتس آب والفايبر وغيرها، في حين أشارت الدراسة أن نصف الأطفال المشاركين (48%) يتم إلهائهم عن واجباتهم المدرسية عبر استخدام الهواتف الذكية، ونصف هؤلاء بدأوا بالفعل يعانون من ضعف التحصيل الدراسي بسبب الهواتف الذكية، كذلك فإن واحداً من كل خمسة أطفال يعاني من مشاكل مدرسية بسبب استعمال الهواتف الذكية.
ويزيد الأمر خطراً أن واحد من كل عشرة أطفال (أي نحو 8%) مهدد للإصابة بالإدمان على استعمال الهواتف المتحركة، لدرجة تجاهلهم لأصدقائهم ومحيطهم الحيوي (كما حصل عند 15% من عينة الدراسة).
الأمر الآخر أن مشاكل التواصل السلبي انتقلت كذلك إلى غرف التواصل الالكتروني، إذ ذكر 11% منهم أنهم تعرضوا لمضايقات من قبل متنمرين أو تم إقصائهم وإخراجهم من مجموعات خاصة في تطبيق الرسائل القصيرة “واتس اب”.

وعند البحث في سبب المشكلة، قالت كارين كنوب Karin Knop إحدى المشاركات في الدراسة من جامعة مانهايم لموقع “فوكوس” أنّ “مصدر التعلق بالهاتف والاستعمال المفرط له يأتي من خوف الإقصاء وحبّ المشاركة والتواجد” وأن ذلك يسبب ما يعرف بـ”ضغط التواصل الدائم”، إلا أنه على ما يبدو تأتي النتيجة سلبية ومخالفة للمتوقع، إذ حذر اتحاد أطباء الأطفال والشباب الألماني أن الإفراط في استعمال الهواتف المتحركة يمكن أن يؤدي إلى عواقب نفسية وعقلية وجسدية على الأطفال كالصداع والإرهاق ومتلازمة قلة الانتباه وكثرة الحركة ADHD، كذلك فإن الحديث عن تزايد حالات قصر النظر مثلاً بدأت تطفو على السطح، وهو ما أكده مختص العيون في المستشفى الجامعي بفرايبورغ Freiburg البروفسور فولف لاغريزه Wolf A. Lagrèze.
الطريف في الموضوع أنّ الهواتف الذكية التي يراد من استخدمها زيادة التواصل بين البشر، تدفع لمزيد من الشعور بالعزلة والوحدة لا سيما بين الأطفال، بالإضافة لأثارها السلبية على عقل الطفل وجسده، لينمو جيل لم يرَ من العالم إلا شاشة هاتف تعرض له كل جميل -كما يعتقد-.

المصدر : مجلة فوكس الألمانية

درعا والقنيطرة على صفيح ساخن وخسائر فادحة في صفوف الأسد

شبكة العاصمة اونلاين – اخبار عسكرية 

تواصل قوات الأسد محاولاتها لاقتحام عدة نقاط في ريفي درعا والقنيطرة، حيث دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد التي شنت هجوما على منطقة مزارع الأمل بريف القنيطرة، إلا أن الثوار تصدوا لها، وأجبروها على الانسحاب بحسب ما أفادت به مصادر اخبارية مطلعة.

وأفاد  ناشطون أن الاشتباكات التي جرت أمس أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، ووصل عدد قتلى قوات الأسد الذين سقطو  خلال المعارك ارتفع إلى أكثر من 44 قتيلا، بينهم 3 ضباط برتب عالية.

أما في محافظة درعا، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التسلل إلى بلدة الطيحة بريف درعا، حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين سقط على إثرها قتلى من قوات الأسد التي قصفت المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة.

كما حاولت قوات الأسد اقتحام حي المنشية في مدينة درعا، لكنها فشلت بعد صدها من قبل الثوار، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على أطراف بلدة عتمان بريف درعا بالرشاشات الثقيلة.

على صعيد آخر، أعلنت غرفة عمليات معركة  وبشر الصابرين  أنه يجري حاليا التحضير لعملية مبادلة بين الثوار وقوات الأسد، حيث من المقرر أن يسلم الثوار  جثة العقيد سامر صالح حاطوم قائد سرية طرنجة والذي قتل على أيدي الثوار أثناء معركة تحرير السرية، مقابل إفراج نظام الأسد عن عدد من الأسرى والأسيرات.

إعادة 400 ألف طالب لجوء إلى بلدانهم الأصلية خلال أيام

شبكة العاصمة اونلاين – أخبار اللجوء 

قالت صحيفة التايمز البريطانية  أن الاتحاد الأوروبي بصدد تنفيذ حملة واسعة تهدف إلى طرد 400 ألف لاجىء من جنسيات مختلفة من أراضيه خلال الأيام القليلة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفض الكشف عن اسمه، أنه سيجري احتجاز اللاجئين الذين لم تتوفر في طلبات لجوئهم المعايير الدقيقة للقبول، وسيصار إلى ترحيلهم، مؤكدة أن دول الاتحاد ستقوم بالضغط على حكومات بعض الدول المصدرة للاجئين، والتلويح بقطع المساعدات المالية عنها في حال لم تتعاون بإعادة لاجئيها

ماذا حلّ بتدمير بالأسلحة الكيمائية السورية ؟

شبكة العاصمة اونلاين – وكالات

قال الممثل السامي للأمم المتحدة المعني بشؤون نزع التسلح، كيم وون ان عملية تفكيك وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها أوشكت على الانتهاء بنسبة تزيد عن 98 بالمئة على حد قوله.

واضاف وون ، في جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الامن الدولي مساء أمس ، أن   الجهود الآن تتركز على التحقيق وتحديد المسؤولية بشأن الهجمات المزعومة باستخدام الكلورين، إن تلك الهجمات غير مقبولة من وجهة نظر التشريع الدولي وقرارات مجلس الأمن .

واعرب عن ترحيب المجلس، بترشيح فيرجينا غامبا لترأس آلية التحقيق المشتركة لتحديد الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سوريا ، ويتوقعون أن تكون تلك الآلية قادرة على العمل عما قريب .

كاليفورنيا تقر حبوب للانتحار قانونياً !

شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان

حبوب الموت أو حبوب الانتحار، هو الأسم الأنسب للقانون الذي أقرته ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ وقع حاكم الولاية جيري براون في وقت سابق من هذا الأسبوع على قانون يجيز تناول المرضى الميؤوس من حالتهم بشكل كامل لحبوب مميتة، تريحهم من آلام المرض أثناء الحياة بحسب تعبيره.
ويشترط القانون أن يتم الأمر بطلب المريض السليم من الناحية العقلية وبموافقة اثنين على الأقل من أطباء المريض وتصريحهم الواضح أنّ المريض ميؤوس من شفائه بشكل تام ولن يعيش أكثر من ستة أشهر.

جيري براون الذي صادق على هذا القانون رغم اعتراض عدد من الجماعات الدينية والمدافعة عن حقوق المعاقين، ذكر أنه لم يصدر القانون إلا بعد موافقة المجلس التشريعي للولاية الشهر الماضي، واستشارة أعداد جيدة من أصحاب الشأن بما فيهم بابا الكنيسة في الموضوع، كما قال براون: “لا يمكن أن أعرف ماذا سأفعل لو كنت ممدداً على سريري مصاباً بمرض عضال وأعاني من آلام مبرحة، بالتأكيد سيمنح هذا القانون الراحة لكثير من أولئك المرضى، ولا أريد أن أمنع أحداً هذا الخيار على الإطلاق”.
وبذلك تكون كاليفورنيا خامس الولايات الأمريكية التي تطبق قانون يشرع حبوب الموت، بعد تطبيق قوانين مماثلة في أوريغون، وواشنطن، وفيرمونت، ومونتانا.
وفي استبيان رأي أعدته جامعة كاليفورنيا حول الموضوع شارك فيه حوالي 1100 من سكان الولاية، كان 76% منهم من المرحبين بالقانون، وتشارك الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون في الموافقة عليه بنسب 82% و 67% و 79% على الترتيب، في حين كانت أصوات المجلس التشريعي للولاية بأغلبية 23 صوتاً لصالح القانون، مقابل اعتراض 14 صوتا فقط، ليصادق عليه الحكام جيري براون في النهاية.وصرحت إحدى أعضاء المجلس التشريعي وهي السيناتورة هانا بيث جاكسون : “إننا هنا اليوم على وشك منح رغبة لم أستطع منحها لأمي” وذلك بعد أن ماتت أمها وهي تعاني من آلام مبرحة لإصابتها بأحد أنواع سرطان الدم.
من وجهة النظر الأخرى يرى مدافعون عن حقوق كبار السن وجمعيات المعاقين وبعض المؤسسات الدينية أن القانون ربما سيكون مطية لأطماع الأولاد الجشعين أو هروباً من رعاية الأقرباء المسنين.

وفيما يتصارع الأمريكيون ليتنعموا بالموت بدون آلام وبسكينة، يبحث الكثيرون غيرهم من البشر عن أسباب للعيش بدون آلام وبسكينة بعد أن أسهمت السياسات الأمريكية الخارجية في تدمير أوطانهم أو دفع مستبدين منها لذلك.