اعتبر قائد سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد هو “الحل المناسب” بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الحالية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن دان حالوتس، قوله: “الأسد هو الحل المناسب بالنسبة لنا حاليًا”.
وأضاف حالوتس: “ينبغي على إسرائيل أن تتركه (الأسد) لإنهاء عمله ضد من أسماها بـ “المجموعات الإرهابية” التي تحارب ضده أولًا”.
ويتخذ الأسد حجة مواجهة التنظيمات الإرهابية، وبينها تنظيم داعش، ذريعة لقمعه الثورة الشعبية المتواصلة ضده منذ العام 2011، لكن دلائل عدة تشير إلى وجود تنسيق بين ذلك النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي.
وتولى حالوتس، المولود في إسرائيل لأب من أصل عراقي وأم من أصل إيرانية، مناصب عدة في الجيش الإسرائيلي آخرها رئاسة أركان الجيش في الفترة ما بين 2005-2007.
وسبق لعدد من القادة الإسرائيليين، بينهم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أن دعوا إلى عزل رئيس النظام السوري.
المصدر: الأناضول
قد يؤدي فوز المرشح الوسطي المستقل للرئاسة الفرنسية، “إيمانويل ماكرون”، في الانتخابات بنسبة 65.9 في المئة، الى دفعة ايجابية في الموقف الفرنسي تجاه الثورة السورية.
ماكرون الذي فاز، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 65.9 في المئة مقابل 34.1 في المئة لمرشحة اليمين المتطرف، “مارين لوبان”، يميل إلى الوسط في تموضعه السياسي بالنسبة للملف السوري.
على عكس منافسته على الرئاسة الفرنسية، ذات الحزب اليميني، التي أكدت في احدى تصريحاتها بأن بقاء بشار الأسد في السلطة هو “الحل الوحيد الناجع”، للقضية السورية.
يستند ماكرون في موقفه من الملف السوري على قواعد موقفه من روسيا، فهو يعتبر أن “فرنسا وروسيا لا تتشاركان بنفس القيم”، لكنه لا يمانع من إحداث تعديل على سياسة العقوبات ضد روسيا إذا ما جاء ذلك في سياق تنمية السلم مع موسكو.
ولكنه في الوقت نفسه لا يمانع من بقاء الأسد ضمن عملية حكم انتقالي، أو رحيله، وفق أحدى تصريحاته، ولكنه يعتبر في الوقت نفسه ان نظام الأسد، “متعطش للدماء”.
نقلاُ عن شبكة شام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري، حصيلة المجازر التي أوقعتها أطراف النزاع في سوريا خلال نيسان الماضي.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 6 أيار، بلغ عدد المجازر في سوريا الشهر الماضي، 35 مجزرة، 11 منها نفذها النظام السوري، بينما كانت القوات الروسية مسؤولة عن عشر مجازر.
التقرير نسب تسع مجازر لقوات “التحالف الدولي”، وواحدة على يد كل من “وحدات حماية الشعب” الكردية، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى ثلاثٍ نُسبت إلى جهات أخرى.
ووزعت الشبكة المجازر التي نفذتها قوات الأسد إلى: أربع في ريف دمشق، اثنتان في كل من إدلب ودرعا، وواحدة في كل من دير الزور وحلب وحمص.
وسجّل التقرير مجزرة “الوحدات” الكردية في الرقة، ومثلها مجزرة التنظيم، بينما وثق ثلاث مجازر في كل من حلب ودمشق ودير الزور، ونسبها إلى جهات أخرى لم يُحددها.
المجازر تسببت بمقتل 450 شخصًا، بينهم 160 طفلًا، و77 امرأة، أي أن 53% من الضحايا هم نساء وأطفال، واعتبرها التقرير “نسبة مرتفعة جدًا، ومؤشرًا على أن الاستهداف في معظم المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
وأضاف التقرير أن “حجم وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً بأن يلتزم النظام السوري، بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم.
وتشهد مناطق عدة من سوريا تصعيدًا عسكريًا، رغم إقرار اتفاقية “تخفيف التوتر”، ضمن مناطق مختلفة، وفق مخرجات محادثات أستانة الأخيرة، الخميس الماضي.
وسجل نظام الأسد فجر اليوم، أول خرق للاتفاقية، باستهداف قواته بالمدفعية بلدة الزلاقيات ومدينة اللطامنة في ريفها حماة الشمالي.
وأفادت مصادر عنب بلدي أن مدفعية النظام استهدفت بلدة الزلاقيات “مباشرةً” بعد إعلان موسكو انطلاق تنفيذ الاتفاقية، في الساعة 12:00 من مساء أمس الجمعة.
ومع غموض الاتفاقية حتى اليوم، لم يتوقع مراقبون نجاحها في تثبيت وقف إطلاق النار، وتخفيف القصف الذي يطال السوريين منذ سنوات.
المصدر: عنب بلدي
ثلاث دفعات هي الباقية ليدخل نظام الأسد إلى حيّ الوعر والتي قررت نحو الوجهات الثلاث حيث ستتوجه الاولى نحو إدلب والثانية نحو جرابلس والثالثة سوف تكوم دفعة مشتركة بين المناطق الثلاث من ضمنهم ريف حمص الشمالي.
شرطة روسية سوف تدخل الحي لحماية المتبقين من أهالي الحي سيتم إغلاق الحيّ بعدها مدة ثلاث أشهر لتمشيط المنطقة من الألغام وتأمين الجزيرة السابعة وفصل مناطق التلامس مع الشيعة في الحي حسب زعم الضامن الروسي
بدأت عملية الإخلاء في الثامن عشر من آذار الماضي بدفعة كان عدد الخارجين منها 2500 شخص ليتم بعدها خروج دفعاتٍ أسبوعية وصلت لثمان دُفعات بعددٍ قارب ال 15 الف شخص جلهم من النساء والأطفال.
يتم نقل المهجرين إلى مخيمات كانت قد جهزت سابقاً في مناطق الشمال السوري، مخيم زوغرة في ريف جرابلس والذي يحتوي الآن أكثر من 4500 عائلة من عوائل حي الوعر ،ومخيم ساعد في إدلب وهو مخيم مؤقت لاستقبال المهجرين ليتم نقلهم للبيوت الطينية التي جهزت سابقاً.
هذا وتم توقيع الإتفاق بين قوات النظام ولجنة تفاوض الحي في السابع من آذار الماضي وذلك بعد شهرٍ من الموت تعرض فيه الحي لحملة تصعيدٍ شرسة راح ضحيتها المئات بين شهيدٍ وجريح.
المصدر: شبكة شام
كشفت صحيفة التايمز البريطانية، أن الجيش التركي يعتزم تسيير دوريات عسكرية في مدينة إدلب، بهدف الحفاظ على الأمن، بموجب اتفاق المناطق الآمنة الذي صدر عن مباحثات أستانة 4، في اتفاق ثلاثي بين الدول الراعية للاجتماع.
واعتبرت التايمز أن اتفاق المناطق الآمنة، يعتبر “أهم خطوة في سبيل التوصل إلى وقف الاقتتال في سوريا”.
وقال مراسل التايمز في الشرق الأوسط ،”ريتشارد سبينسر”، “إن وحدات من الجيش التركي ستسير دوريات في مناطق المعارضة السورية بمدينة إدلب”.
وكان المبعوث الروسي في مفاوضات الأستانة، “ألكسندر لافرينتييف”، قد أعرب عن استعداد بلاده لإرسال قوات عسكرية لمراقبة الأمن في 4 مناطق أخرى بسوريا.
المصدر: شبكة شام
سجل ناشطون بعد منتصف ليلة السبت 6 أيار/ مايو 2017، قيام قوات النظام بخرق اتفاق “تخفيض التصعيد” مع بدأ سريانه، وذلك من خلال استهداف مواقع المعارضة في أرياف حمص وحماة ودرعا.
وأكد ناشطون ميدانيون، بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة الزلاقيات بريف حماة محاولة التقدم باتجاه البلدة رغم عدم تواجد عناصر لتحرير الشام أو تنظيم الدولة في المنطقة.
وفي حمص، سجل ناشطون وجود انفجار قوي هز منطقة تير معلة شمال حمص بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي درعا، قامت قوات النظام باستهداف بلدة عِلّمَا بريف درعا بقذائف المدفعية بعد دقائق من بدء سريان اتفاق خفض التصعيد.
يذكر أن اتفاق “تخفيض التصعيد” تم التوصل إليه مؤخراً في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت، ويشمل الاتفاق ثماني من أصل أربع عشرة محافظة سورية، تنتشر فيها فصائل المعارضة مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق. كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.
المصدر: مرآة سوريا
فقد الطفل محمد مجّود (10 سنوات) والديه، خلال القصف على الغوطة الشرقية، ويعيش اليوم داخل دار “البنيان”، التي استقبلت بدءًا من 24 نيسان الجاري، فاقدي الأب والأم من معظم مدن وبلدات الغوطة.
الدار التي رعتها منظمة “البنيان المرصوص”، وجمعية “قطر الخيرية”، تتألف من طابقين في مدينة دوما، وتمتد على مساحة تُقارب 550 مترًا مربعًا.
وتقول والدة الطفل منير (12 عامًا)، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن طفلها التحق بالدار، “لما سمعت عن الخدمات التعليمية والتربوية والدعم النفسي التي ستقدمه للطفل”.
تعبّر أم منير عن سعادتها بقبول طفلها في الدار، متمنية توسعة المشاريع التي تُعنى بالطفل اليتيم، “لأن أطفال سوريا فتحوا أعينهم ليجدوا القتل والدمار والحصار والحرمان، فلم يعيشوا إلا مع الهموم منذ نعومة أظفارهم”.
50 يتيمًا في طابقين
افتتحت الدار أبوابها في دوما، بحضور فعالياتٍ مدنية وشخصيات تربوية من الغوطة، وتقول إدارتها إنها تحتوي من ليس لهم معيل، وآخرين ممن يعيشون مع أقاربهم، في ظل صعوبة تأمين أساسيات الحياة لمعظم أهالي الغوطة.
بدأت فكرة إنشاء الدار قبل حوالي عام، لتتبلور ويبدأ تجهيزها نهاية العام الماضي على مدار خمسة أشهر، إلى حين افتتاحها متضمنةً مدرسة وحديقة وصالة للألعاب، وغرف نوم للأطفال والمربين، إضافة إلى مستوصف طبي ومَخرجين للطوارئ.
تضم دار “البنيان” 50 يتيمًا من كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية، 25 منهم فاقدو الأبوين، وهؤلاء ينامون في الدار.
واختير الأطفال بعد التنسيق مع دار أيتام “دوحة أمل”، التي افتتحتها مؤسسة “عدالة” في مسرابا، شباط الماضي، وفق مدير الدار الجديدة، حسان الخضري.
يرعى الأيتام 26 شخصًا بمن فيهم خمسة مدرسين، وثمانية مربين، كل واحد منهم مسؤول عن سبعة أطفال، ويقول الخضري لعنب بلدي إن الأطفال من غير فاقدي الأبوين، سيتنقلون من وإلى الدار، من خلال حافلات تقلّهم يوميًا.
التنسيق مع “دوحة أمل” قضى باختيار الأيتام في الصفوف الدراسية الثلاثة الأولى، بينما توكّلت دار “البنيان” بالأطفال في الصفوف الرابع والخامس والسادس.
ولتشجيع الطفل وتحفيزه دراسيًا، يمنح المدرّس بطاقات للأطفال المتفوقين في دراستهم، تُمكّنهم من اللعب في الصالة أو شراء الأطعمة من “بوفيه” مخصص لذلك.
وبحسب مدير الدار فإن المنظمة تسعى مستقبلًا لتخصيص قسمٍ للإناث، كون معظم دور الأيتام في الغوطة يهتمون بالذكور بالدرجة الأولى.
المصدر: عنب بلدي
وجه مسؤولو الإدارة المحلية في بلدة بالريف الشرقي لمحافظة حماة، المحاصرة من قبل قوات النظام، نداء لمساعداتهم من أجل الحصول على مياه الشرب.
ويعاني سكان بلدة “طلّف” البالغ عددهم 7 آلاف نسمة، من نقص المياه بعد تعطل المضخة التي توزع المياه عبر شبكات داخل البلدة.
وفي حديثه، أوضح رئيس المجلس المحلي في “طلّف”، أحمد ميراز، أنهم يعانون من صعوبة توفير مياه الشرب.
وقال: “توقفت المضخة الوحيدة إثر عطل فني قبل يومين، لذا نعاني من صعوبة في توفير المياه.. وإخراج المضخة من البئر وإصلاحها سيكلف الكثير، والحالة المادية لا تسمح بذلك”.
ولفت إلى عدم تمكّن جمعيات ومنظمات الإغاثة من دخول البلدة بسب محاصرتها من قبل قوات النظام منذ 5 سنوات.
وأشار إلى أن سكان البلدة يحصلون على المياه من بعض الآبار عبر طرق بدائية، مضيفا: “غير أن المياه المستخرجة غير نظيفة، وتهدد صحة السكان”.
أما العضو في المجلس المحلي، إسماعيل يوسف، فجدد النداء لمساعدتهم من أجل الحصول على مياه الشرب بعد تعطل المضخة.
المصدر: وكالة الأناضول
رصد موقع إخباري بلجيكي عودة عشرات السوريين الذين حصلوا على حق اللجوء في أوربا إلى تركيا و #سوريا ، بطرق غير شرعية.
وتشكل الفيزا التي فرضتها تركيا على السوريين عائقاً دفع لاجئين لاتخاذ طرق غير شرعية للعودة، مشابهة لتلك التي أوصلتهم إلى أوروبا.
ولفت موقع “دا ريداكتي” الإخباري البلجيكي، إلى أن مهربي البشر باتوا يعرضون طرق التهريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويحاول بعض السوريين العائدين استغلال هوياتهم ووثائق سفرهم الأروبية، وبيعها لآخرين.
ويظهر مقطع مصور رصده الموقع، “مهرباً على الأرجح، وهو يتحدث عن عبوره الحدود مع مجموعة من السوريين الراغبين بالخروج من أوروبا”.
ويزداد الطلب والعرض على طريق الهجرة العكسي، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الإعلانات التي يضعها المهربون مع أرقام هواتفهم، عبر شبكة الإنترنت.
وتحدث الموقع مع عدة أشخاص سوريين، أرادوا إيصال قصصهم لوسائل الإعلام، ومنهم من كشف عن هويته، بينما فضل آخرون إخفاءها.
ونقل الموقع عن أحد الشبان قوله، إنه قرر مغادرة ألمانيا لأنه لم يجد عملاً بشهادة الهندسة التي يحملها، بالإضافة لعدم قدرته على لم شمل عائلته على الرغم من انتظاره لعدة أشهر.
أما السوري “حسن الشيخ” فقد قرر العودة إلى سوريا “لمساعدة الفصائل المقاتلة في المعارك الدائرة ضد داعش، ولطرد التنظيم من مدينة الطبقة”، وقال الشاب: “الحياة في ألمانيا كانت صعبة جداً لي، حاولت تعلم الألمانية لكن لم أفلح، كانت صعبة جداً، لم أستطع الاندماج في المجتمع الألماني”.
وتعرض حسن، الذي فقد وثائقه الشخصية، لتجربة عنصرية، حيث هدده رجل في ألمانيا بسلاح، كما كان يعاني من القدرة على تأمين نفقاته، حيث يحصل على مساعدة قدرها 109 يورو لا تفي باحتياجاته، مع منعه من العمل، وفق ما نقل عنه الموقع.
وعاد الشاب إلى مسقط رأسه في الطبقة حيث يقاتل هناك مع قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) المدعومة من التحالف الدولي.
وأضاف حسن: “معظم العالقين في اليونان عادوا أدراجهم منذ فترة طويلة إلى تركيا، كما اختار عدد من السوريين الذين حصلوا على حق اللجوء الخيار ذاته”.
وقال شاب ثالث (بشار)، يقيم في هولندا: “يطول الأمر هنا كثيراً لتبدأ حياة عملية، اللغة هي التحدي، مهما تكن مواهبك فلن تحصل على عمل بدون أن تجيد اللغة، جئنا إلى هنا لمستقبل أفضل لكن هذا لن يحدث لأن كل شيء يسير ببطء”.
وختم الموقع بالقول إنه “لا توجد أرقام مؤكدة عن أعداد السوريين العائدين إلى تركيا أو سوريا، لكن على ما يبدو فإنها بازدياد”.
المصدر: عكس السير
زار وفد صحفي من الأمم المتحدة، يوم الجمعة، مخيم “أنونجو بينار” للاجئين السوريين، في ولاية كليس جنوبي تركيا.
وضم الوفد 10 صحفيين، كانوا قد وصلوا تركيا الإثنين الماضي، في إطار زيارة رسمية شملت اللقاء مع عدد من المسؤولين الأتراك.
القائمون على إدارة مخيم “أنونجو بينار”، أطلعوا الوفد الصحفي على أحوال وأوضاع اللاجئين، والخدمات التي يقدمونها في المخيم.
عقب ذلك تجول أعضاء الوفد في مراكز دورات التدريب المهنية بالمخيم، وتبادلوا أطراف الحديث مع المدربين، ثم التقوا باللاجئين وأجروا معهم لقاءات صحفية عديدة، ووزعوا قطعاً من الشوكولاته على الأطفال.
وقبل مغادرة المخيم، تبرّع كل صحفي في الوفد بـ 300 دولار أمريكي لوكالة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، بغرض استخدامها لصالح اللاجئين السوريين، الذين يفوق عددهم الـ 3 ملايين في تركيا.
وفي إطار الجولة، توجه الوفد أيضاً إلى ولاية غازي عنتاب المجاورة لكليس، حيث التقوا الوالي “علي يرلي قايا”.
وأعرب يرلي قايا، عن ترحيبه بالصحفيين في غازي عنتاب، التي تسكنها مليوني نسمة.
وأضاف أن المدنية تحتضن 450 ألف سوري، بينهم 35 ألف موزعون على 5 مخيمات، إلى جانب توفير التعليم لـ 57 ألف طفل سوري.
وقبل جولتهم في كليس وغازي عنتاب، زار الوفد في العاصمة التركية أنقرة كلاً من البرلمان، ووزارة الخارجية، ومقر حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، ووكالة الأناضول، والهيئة الإذاعة والتلفزيون (تي آر تي)، ورئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى” (YTB).
يذكر أن الزيارة، التي تختتم يوم الأحد المقبل، نظمتها رابطة الصحافة الأجنبية في سويسرا، وبدعم من المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التركية.