تستمر العمل ضمن سوق “IHH Mall” الخيري، منذ افتتاحه، الأربعاء 24 أيار الجاري، ليستفيد منه المهجرون الذين وصلوا إلى محافظة إدلب.
وأنشأ “المول” هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH”، في مبنى سوق الحميدية، داخل منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي، ليقدم خدماته مجانًا للمهجرين من أرياف دمشق وحي الوعر في حمص مؤخرًا، وفق إدارته.
ويتضمن السوق الخيري ألبسة لكافة الفئات العمرية، وأثاثًا منزليًا ومفروشات، إضافة إلى مواد غذائية، “كبديل عن السلة الغذائية التي يعتمد عليها كثيرون في المنطقة”.
عنب بلدي تحدثت إلى علاء طقش، المنسق العام للسوق، وأوضح أن الشراء عن طريق محال “المول”، يتم عن طريق بطاقات تحتوي رصيد محدد من النقاط، “بحسب أفراد العائلة”، مؤكدًا أن كافة البضائع مسعّرة.
مدة العمل ضمن السوق سنة كاملة، وفق طقش، وأشار إلى أنه “يستهدف 100 عائلة في يوم العمل الواحد”، مقدرًا عدد المستفيدين الكامل بحوالي 15 ألف عائلة.
مشروع السوق الخيري يعتبر الخامس للهيئة، إذ نظّمت أربعة أسواق مؤقتة استمر العمل فيها قرابة 20 يومًا، واستهدفت آلاف العوائل، وفق المنسق العام لـ”IHH Mall”، ولفت إلى أن السوق يتميز باستدامته على فترة طويلة.
وخرجت خلال الأسابيع الماضية مئات العوائل من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، كما وصلت بعض الدفعات من مهجري حي الوعر إلى إدلب.
وختم المنسق العام للسوق حديثه، مشيرًا إلى أن شهر رمضان، سيشهد افتتاح أربعة أسواق خيرية جديدة، ستتوزع على معرة مصرين وكافة مخيمات المهجرين والنازحين في بلدة أطمة.
المصدر: عنب بلدي
قال مصدر إعلامي إن وجهاءً من مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، سيلتقون اليوم، الجمعة 26 أيار، وفدًا من النظام السوري لبحث تسوية ممكنة في المدينة.
وأوضح المصدر المقيم في جيرود لعنب بلدي أن المباحثات بين الجانبين تأتي بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، وعزل المدينة والمناطق المحيطة بها بشكل كامل.
وبحسب التطورات الأخيرة، فإن مدينتي جيرود والرحيبة، وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، باتت منطقة محاصرة بالكامل من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وأشار المصدر إلى أن وجهاء المدينة، وأبرزهم الأستاذ وليد عبد العال والصيدلاني سامر عيسى، إلى جانب رئيس البلدية فيها، غادروا جيرود للقاء وفد النظام في المحطة الحرارية بريف دمشق الشرقي بعد صلاة الجمعة.
سيدور الحديث، وفقًا للمصدر، حول إمكانية انسحاب “الجيش الحر” من المدينة إلى الشمال السوري، مقابل ضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية إليها، وتأهيلها وإعادة افتتاح المؤسسات الحكومية فيها، في أسلوب مشابه لحالات تهجير في دمشق وريفها وحي الوعر الحمصي.
ورجّح المصدر أن تأخذ العملية وقتًا طويلًا، وربما تفشل بشكل كامل، في ظل إصرار الفصائل الموجودة فيها، وأبرزها “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، على البقاء في القلمون الشرقي.
المصدر: عنب بلدي
أكدت محكمة الاستئناف الفدرالية في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية تعليقها مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في آذار الماضي.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس 24” الفرنسية، فإن المحكمة أصدرت قرارًا، أمس الخميس 25 أيار، رفضت فيه استئناف الحكومة الأمريكية وأكدت تعليق المرسوم، الذي يفرض قيودًا على دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وكتب القاضي روجر غريغوري، رئيس محكمة الاستئناف، في قراره أن الكونغرس “منح الرئيس سلطة واسعة لحظر دخول الأجانب، لكن هذه السلطة ليست مطلقة”.
وأضاف أن هذه السلطة “لا يمكن أن تكون مطلقة حين يلجأ إليها الرئيس عبر مرسوم ينطوي على نتائج ضارة لا يمكن معالجتها بحق أشخاص في كل أنحاء البلاد”.
من جهتها، قالت الحكومة الأمريكية، فور صدور القرار، إنها ستطعن في الحكم أمام المحكمة العليا، واصفةً القرار بأنه “يقوّض جهود الرئيس الأمريكي لتعزيز الأمن القومي في البلاد”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقّع قرارًا تنفيذيًا في 27 كانون الثاني 2017، منع فيه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده، إلا أن محكمة الاستئناف أيدت تعليق القرار بحجة مخالفته للدستور الذي يحظر “التمييز الديني”.
وبعد التعليق، أصدر ترامب قرارًا آخر في 6 آذار الماضي، استثنى منه العراقيون، ليشمل مواطني سوريا والسودان وليبيا وإيران والصومال واليمن، وسط احتجاجات دولية وشعبية.
المصدر: عنب بلدي
يدخل الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، الجمعة، يومهم الأربعين، دون دعم جدي وتدخل لإنقاذ حياتهم.
وقال رئيس جمعية “نادي الأسير الفلسطيني”، قدورة فارس في تصريحات صحفية إن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، “يزداد تعقيدًا وخطورة، في ظل تعنت سلطات الاحتلال وعدم الاستجابة لمطالبهم”.
بدورها، أكدت نقابة الأطباء الفلسطينيين على “حرمة التغذية القسرية على الأطباء”، حسب بروتوكولات مالطا وطوكيو، والتي تعتبر التغذية القسرية نوعا من أنواع التعذيب، خاصة أنها تتم رغما عن الأسير.
واعتبرت النقابة في بيان لها “التغذية القسرية تعدٍ على حقوق الإنسان، ومخالفة للمواثيق والأخلاق الطبية التي يلتزم بها الأطباء”، محذرة أي طبيب يقوم بهذا الفعل بالملاحقة القانونية “باعتباره شريكا بجريمة حرب، ومتعد على الحقوق الانسانية المكفولة بالمواثيق والقوانين الدولية”.
وقالت النقابة إنها أرسلت برسائل إلى كافة المنظمات والنقابات الطبية العالمية، لتضعها أمام مسؤولياتها الانسانية تجاه الاف الاسرى القابعين في سجون الاحتلال.
جاء ذلك بعد تأكيد اللجنة الإعلامية لـ”إضراب الكرامة”، أن مشافي الاحتلال بدأت بمناقشة “عملية تنفيذ التغذية القسرية” بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون. بدوره أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه طالب المبعوث الأميركي لعملية التسوية، جيسون غرينبلات، بالتدخل لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
وقال عباس في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح إن مطالب الأسرى “عُرِضت على الحكومة الإسرائيلية قبل البدء بالإضراب بشهر كامل، ولكنها رمتها بعرض الحائط”.
وأضاف أن “جميع مطالب المعتقلين كانت موجودة بالسابق في السجون، وكانت ممنوحة لهم، وليست جديدة، لكن الاحتلال رفضها إمعانا منه في إذلال المعتقلين، ونحن لن نسمح له بإرضاخهم، أو بإسكاتهم”.
من جانبها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة “حرجة”، وذلك بعد زيارة اللجنة لجميع الأسرى المضربين لمراقبة أوضاعهم الصحية.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها زادت عدد موظفيها الذين يزورون الأسرى و”عززت حوارها مع سلطات السجون”، وأكدت “على تواصل منتظم مع أقرباء المعتقلين المضربين عن الطعام”.
وأضافت: “بعد ستة أسابيع من بدء الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم، ومن وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة”.
ويطالب نحو 1800 أسير مضرب عن الطعام بتحسين ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية وإنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم وغيرها.
المصدر: عربي 21
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، أمس الخميس، داعيا مجلس الأمن الدولي لإدانة الهجمات التي تستهدف المنشآت الطبية ومحاسبة المتورطين فيها، بعد توثيق أكثر من 400 هجوم على المرافق الطبية في سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وقال غوتيريش، خلال كلمته في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، إنه “تم توثيق أكثر من 400 هجوم على المرافق الطبية منذ بدء النزاع في سوريا، إضافة لمقتل ما يزيد عن 800 من العاملين في المجال الطبي”.
وأكد غوتيريش، على ضرورة اعتماد وتنفيذ تدابير تهدف إلى حماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمرافق والمعدات الطبية، واعتماد إجراءات واضحة وبسيطة وسريعة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبدون عوائق.
وشدد على ضرورة تصديق جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الصكوك الدولية الرئيسية الرامية إلى حماية المدنيين أو الانضمام إليها، وضمان تطبيق الالتزامات الدولية في التشريعات والسياسات الوطنية.
وطالب الأمين العام، مجلس الأمن الدولي “بإدانة أي حالة من حالات الامتناع التعسفي عن الموافقة على وصول عمليات الإغاثة الإنسانية المحايدة أو حرمان المدنيين من مواد لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة”.
وتعهد أمين عام المنظمة الدولية بأن يكون منع وإنهاء الصراعات أولوية بالنسبة له من أجل الملايين من المدنيين الذين يعانون حول العالم.
المصدر: شبكة شام
تقدمت المليشيات الشيعية التابعة لايران و الداعمة لنظام الأسد ، يوم أمس ، بشكل كبير يوم أمس في القلمون الشرقي ، وتمكنت من السيطرة على مساحات واسعة كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ، لتأخذ مكانه في حصار المناطق المحررة في القلمون.
ووفقاً وسائل و صفحات اعلامية تابعة للميليشيات الشيعية و موالية للأسد ، فإن الميليشيات حققت تقدم واسع في منطقة خنيفس و المحسا ، حيث باتت هذه المناطق خاضة لسيطرتهم ، و ضربوا حصار كامل على المناطق المحررة في القلمون الشرقي.
التقدم الجديد للميليشيات ، أدى إلى ربط المناطق التي يسيطرون عليها من تدمر و حتى القلمون الشرقي ، فيما تواصل سعيها في ريف السويداء الشرقي للتقدم لوصل المناطق الثلاث مع بعضها البعض .
و حدث تغير في منحى المعارك التي كانت موجهة باتجاه “دير الزور” و معبر التنف ، بعد تدخل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ومنعه مواصلة المعركة التي أطلقت عليها المليشيات الشيعية اسم عمليات “الفجر” الكبرى ، وبات غايتها زيادة تأمين المناطق في دمشق و ريف حمص و السويداء.
المصدر: شبكة شام
وفي بيان صادر عنها، اليوم الخميس، قالت كارمود إنها أرسلت 100 مرحاضًا وحمّامًا متنقلًا إلى الباب بهدف حل المشاكل التي يعاني منها سكان المدينة في هذا الإطار.
وأوضح مدير مبيعات الشركة “طلاي أوزتورك”، في البيان، أن المنتجات التي أرسلوها إلى مدينة الباب جاهزة للاستخدام وتتمتع بتقنيات عالية الجودة ومزوّدة بخزانات.
وأشار أوزتورك إلى أن الشركة تركّز في أعمالها على تحديث تقنيات سهلة التركيب والاستخدام، وتأخذ بعين الاعتبار الوضع الثقافي والاجتماعي للمناطق المستهدفة.
وسيطر تنظيم “داعش” على مدينة الباب في يناير/ كانون ثاني 2014، قبل أن يطرده الجيش السوري الحر، من المدينة بدعم من الجيش التركي، في 23 فبراير/ شباط
الماضي، ضمن عملية درع الفرات التي بدأت في 24 أغسطس/ آب الماضي.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاء عملية “درع الفرات” في شمال سوريا، بنجاح.
المصدر: الأناضول
شهدت مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب)، ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية بنسبة 20 في المئة خلال أسبوع، مع اقتراب شهر رمضان، فيما انخفضت الحركة التجارية في الأسواق نتيجة الارتفاع المفاجئ.
وأرجع التاجر، محمد علي الأحمد، في حديث إلى “سمارت”، اليوم الجمعة، ارتفاع الأسعار إلى ازدياد الطلب على المواد الغذائية الأساسية اللازمة لشهر رمضان، وذلك من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، موضحا ً أن مرور البضائع على حواجز قوات النظام و”الوحدات الكردية” يزيد من أسعارها بسبب “الجمركة”، كذلك نتيجة شراء الجمعيات الخيرية للبضائع بكميات كبيرة.
وأضاف “الأحمد” أن المواد الأكثر طلباً هي السكر والشاي والرز والحلاوة والمرتديلا والتمور والسمنة، إضافةً إلى المنظفات، مشيراً أن عملية الشراء تكون بالدولار، والبيع سيكون بربح “مقبول” يتناسب مع حجم الكمية، وتابع قوله: إن المنظمات لا تغطي حاجة كافة الأهالي، لذا لا يتأثر عمله ببيع المواد الأساسية.
وأفاد “الأحمد” أن سعر الشاي بلغ 3500 ليرة سورية، بعد أن كان 3100 ليرة، والحلاوة 1700 ليرة، بعد أن كانت 1500، والمرتديلا 225 ليرة، وكانت 190 ليرة، مضيفاً أن سعر مادة “السوس” وصل إلى 700 ليرة، والكعك 800 ليرة، والزيتون 600 ليرة، والسمنة 1600 ليرة، والرز 500 ليرة.
وقال أحد المدنيين، ويدعى “أبو أحمد”، إن احتكار المواد الأساسية يكون بداية شهر رمضان، وكل محل تجاري يبيع بشكل مختلف، دون وجود أي رقابة، موضحاً أنه مسؤول عن أربع عائلات ويحاول تأمين القليل من الاحتياجات، مع ارتفاع أسعار الخضراوات والمواد الرمضانية، فضلاً عن البيع بالدولار، مع وجود عائلات غير قادرة على الشراء بالدولار.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنظمة “الوعد” في الأتارب، فياض عكوش، إنهم بدأوا مشروع “المطبخ الرمضاني” في المدينة لتقديم وجبات إفطار لـ 800 عائلة مقيمة ونازحة طيلة شهر رمضان، موضحا أن المشروع كلف مليوني ليرة من تجهيز وشراء المعدات والمواد الغذائية، ويشمل توزيع حصص إغاثية وصحية قبل وبعد رمضان.
وأضاف “عكوش” أن الوجبات تستهدف الشريحة الفقيرة من الأهالي، حيث بلغ عدد العائلات النازحة 2600، والمقيمة 5800، ستحاول المنظمة تغطية حاجتهم في رمضان من خلال مشاريع لتقديم وجبات إفطار، داعياً المنظمات الأخرى إلى تقديم الملابس للأهالي قبيل عيد الفطر.
وكانت أسعار المواد الغذائية والخضرواتانخفضت في مدينة جرابلس (128 كم شمال شرق حلب)، أمس الخميس، مع اقتراب شهر رمضان، فيما حافظت على ثباتها في مدينة اعزاز (48 كم شمال حلب)، مع ارتفاع طفيف في أسعار اللحوم.
وسبق أن صرح المجلس المحلي في مدينة الأتارب، منتصف أيار الجاري، أن نسبة عودة الحركة إلى الأسواق بلغت 80 بالمئة، بعد اتفاق “تخفيف التصعيد”، وذلك عقب أن تأثرتالأسعار في مدينة الأتارب وخاصة المحروقات، بعد معارك حماة خلال شهر آذار الفائت، حيث تضاعف سعر الغاز والبنزين بنسبة 50 بالمئة.
المصدر: سمارت نيوز
سيطرت فصائل المعارضة السورية العاملة في درعا البلد على كتل ووحدات سكنية من حساب قوات الأسد في حي المنشية، لتنقل المواجهات العسكرية حاليًا إلى حي سجنة المجاور.
وأفاد مصدر من داخل المدينة اليوم، الأربعاء 24 أيار، أن “الفصائل العسكرية سيطرت على كتلة استراتيجية في حي المنشية ضمن هجوم عنيف استمر لساعات، أفضى بإخضاع الحي لسيطرتها بشكل كامل”.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له حاولت صد الهجوم بأكثر من 20 صاروخ فيل، وعشرات الغارات الجوية، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.
وبالسيطرة على حي المنشية، تنتقل المعارك حاليًا إلى حي سجنة المجاور آخر أحياء درعا البلد الخاضعة لقوات الأسد.
ولم تعلن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” السيطرة على الحي بشكل كامل حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت الفصائل المقاتلة سيطرت في آخر مرحلة من المعارك، على نحو 80% من حي المنشية، لتحصر وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة “الإرشادية” التي سيطرت عليها اليوم.
في ذات السياق أشار المصدر إلى غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والروسي على الأحياء الخاضعة للمعارضة منذ فجر اليوم، إذ تركزت بشكل أساسي على حي المنشية والنقاط المحيطة به.
وبدأت المعارضة معارك في الحي منذ شباط الماضي، في حين تهدف إلى السيطرة على المنشية وسجنة، ما يمكنها من إخضاع حوالي 60% من مدينة درعا لسيطرتها.
وتعرضت أحياء درعا البلد للقصف بمئات الصواريخ والقذائف، منذ بدء المعركة، وقتل إثرها عشرات المدنيين.
بالمقابل تُتهم غرفة عمليات “البيان المرصوص”، العاملة في مدينة درعا، بمسؤوليتها عن القصف الذي تتعرض له الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام داخل المدينة، والتي تتسبب بسقوط ضحايا وجرحى، إلا أنها تنفي الأمر بشكل متكرر.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت الأمم المتحدة، وصول أول قافلة مشتركة للإغاثة الإنسانية إلى 3 بلدات بريف دمشق أمس، للمرة الأولى منذ 23 يونيو/ حزيران الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الثلاثاء، أوضح فيه أن القافلة المشتركة ممثلة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، ووصلت إلى بلدات “جيرود” التي تقع في القلمون الشرقي، و”قطنا” و”الناصرية” في ريف دمشق.
وأضاف أن “القافلة اشتملت على مواد غذائية وتعليمية ومياه ومستلزمات للصرف الصحي والنظافة لتقديمها لأكثر من 44 ألف و250 شخص”.
وأردف: “تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الوصول الآمن ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما إلى أكثر من 4.5 مليون رجل وامرأة وطفل في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها”.
والبلدات التي دخلت إليها المساعدات موقعة على ما يسمى “اتفاق تهدئة” مع النظام، بحسب إعلام محلي.