بدأ أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس 14 أيلول، جولة خارجية هي الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، تشمل كلًا من تركيا وألمانيا وفرنسا.
واختار الأمير القطري تركيا لتكون وجهته الأولى في هذه الجولة، حيث سيلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لبحث الأزمة الخليجية إلى جانب أبرز التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتسعى تركيا للقيام بدور فعال في حل الأزمة الخليجية، التي بدأت في 5 حزيران الماضي، كما كانت من أوائل الدول التي أعلنت وقوفها إلى جانب قطر.
ويتوجه آل ثاني غدًا الجمعة إلى برلين، ومن المرتقب أن يعقد مؤتمرًا صحافيًا مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلن عنه المتحدث باسم ميركل دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان وزير الخارجية الألماني، زاغمار غابرييل، عبر عن قلق بلاده إزاء الأزمة الخليجية، محذرًا من كونها ستضعف كل الأطراف والمنطقة بشكل عام، بحسب قوله، كما أبدى تأييد برلين لكل ما من شأنه نزع فتيل الأزمة.
ويتابع أمير قطر جولته بزيارة لفرنسا يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد أرسل الرئيس الفرنسي وزير خارجيته، جان إيف لودريان، للخليج العربي في إطار تحرك دبلوماسي لدعم المساعي الرامية لتسوية الأزمة الخليجية، مؤكدًا تأييد فرنسا للوساطة السياسية ولضرورة احتواء الأزمة سياسيًا.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.
وبموجب المقاطعة تم إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر، بالإضافة لإغلاق الحدود البرية السعودية.