شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
صرح وزير العمل التركي أنه لا عمل للاجئين السوريين في تركيا لإنهم لن يحصلوا على تصاريح عمل خاصة وقال : “سيكون من الظلم أخذ وظائفهم وإعطاؤها للاجئين” مضيفًا أنه يتوجب على الدول الأخرى المساعدة في حل مشكلة اللاجئين إذا استمرت الأزمة ، مضيفاً أن الحكومة تدرس أفضل السبل للتعامل مع مشكلة العمل غير الرسمي.
وقال :”لا يمكن أن يكون هناك إجراء عام يقدم لهم تصاريح عمل لأننا لدينا قوة العمل الخاصة بنا … إننا نحاول تعليم وتدريب العاطلين لدينا حتى يمكنهم أن يجدوا وظائف في تركيا”.
ولقيت تركيا التي تستضيف مليوني لاجيء من سوريا بتكلفة تزيد على خمسة مليارات دولار اشادة دولية لإستجابتها الانسانية للصراع المستمر منذ أربع سنوات على حدودها، لكن مع سعي غالبية الفارين من الحرب للتحايل على العيش خارج مخيمات اللاجئين فان جهود الاغاثة تصبح أكثر تعقيدا.
في الوقت الذي تواجه فيه تركيا معدل بطالة مزمناً بمعدل عشرة بالمئة واقتصادا متباطئا وشكت مرارا من تردد اوروبا في تحمل نصيبها من عبء اللاجئين.
كرة القدم تعود للحياة من جديد .. دوري ابطال في الغوطة وفي المناطق المحررة
شباب بأعمار مختلفة قرروا مجابهة الواقع المفروض عليهم، وممارسة لعبة كرة القدم متجاوزين الحصار المفروض عليهم ومتحدين بذلك قصف الأسد ، اكثر من ستة عشر فريقا اجتمعو للمنافسة على لقبِ بطل الغوطة الشرقية
الاتحاد السوري الحر لكرة القدم اطلق أول دورة كروية على مستوى مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية ضمن مجموعتين تتألفان من فرق المرج وبيت سوى وحمورية ومديرا ودوما بالإضافة الى المجموعة الثانية التي تضم فرق كفربطنا وسقبا وعربين وبرزة وحتى عين ترما
لم تقتصر هذه اللعبة على شباب الغوطة الشرقية فحسب بل عادت كرة القدم للحياة من جديد في المناطق المحررة في مختلف المحافظات تحت شعار كرة قدم من أجل أن تستمر الحياة حمله الاتحاد السوري الحر لكرة القدم ، و يعززه بإطلاق دوري المناطق المحررة
وكانت نخبة من المختصين والخبراء المنشقين عن نوادي النظام، أعلنت، مطلع آب الجاري، تأسيس الاتحاد السوري الحر لكرة القدم ، متخذين من ريف إدلب الشمالي مقراً له، فيما أعلنت الهيئة العامة للشباب والرياضة ، التي تنشط في تركيا، في أيار الماضي، تشكيل المنتخب السوري الحر لكرة القدم ، دون اعتراف بها من الفيفا لغاية اليوم.
https://soundcloud.com/damascus-radio/opaql8fejwxt