شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
“في حال أصبحت في أوربا يمكنني العلاج بالمجان وأنتهي من هذا الكابوس” هذا ما قاله لنا أبو علاء الشاب السوري الذي قدم إلى تركيا بعد اصابة تعرض لها خلال الإشتباكات الدائرة في سوريا.
حلم أبو علاء ربما يختلف عن كثيرين قرروا السفر إلى أوربا عبر قوارب الموت للحصول على حياة يعتقدون أنها أفضل وحياة تملأها الراحة، لم يكن أبو علاء والذي يعمل في معمل للرخام في تركيا أن يفكر بالهجرة لولا الصعوبات المادية التي يعانيها من أجل علاجه.
يقول أبو علاء: أعمل يومياً اكثر من 20 ساعة لأحصل على مبلغ أخر الشهر يمكنني فقط من الأكل والشرب ودفع أجار منزلي؛ دون أن أوفر أي ليرة أخرى، ودون أن أستطيع أن أكمل علاجي الذي خرجت لأجله من سوريا.
أكثر ما يخيف أبو علاء هو البقاء على هذه الحالة بعد سنتين من خروجه من سوريا دون أي حركة وتقدم للأمام، الأمر الذي جعله يفكر جدياً باللجوء والهجرة إلى أوربا لكن العائق المادي وقف أمامه مرة اخرى.
“أحتاج إلى /2000/ دولار لا أملك منها شيئ لكن سوف أحاول جاهداً أن أستدين هذا المبلغ من أصدقاء لي هاجروا قبلي لأتمكن من الوصول إلى المانيا والتي ستوفر لي العلاج بالمجان”.
أيو علاء واحد من الاف السوريين الذين يشبهون حالته لكن آلاف آخرين يختلفون عنه تماما، يهاجرون ويدفعون أموالاً ربما تمكنهم من إقامة أفضل المشاريع الإستثمارية في البلد المقيمين فيها؛ دون المراهنة على حياة ربما لا تكون بالصورة المرجوة.
من موت إلى موت
الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً بعنوان من موت إلى موت ووثقت فيه أبرز حوادث موت السوريين غرقاً أثناء الهجرة غير الشرعية، وأكدت غرق ما لايقل عن ألفي سوري 75% منهم من النساء والأطفال منذ نهاية عام 2011.
وذكر التقرير أن المشاكل والصعوبات التي يواجهها اللاجئون السوريون في دول الجوار دفعتهم إلى المخاطرة بحياتهم وأموالهم عبر اللجوء إلى طرق غير مشروعة للهجرة، وأودت في كثير من الأحيان إلى مقتل العديد منهم.
أزمة اللاجئين في العالم هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية
لتصف منظمة العفو الدولية أزمة اللاجئين في العالم بأنها “الأسوأ” منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مشيرة الى أن إهمال وتآمر قادة العال أوصل الأوضاع لهذا السوء، في ظل استجابة متقاعسة ومخزية للمجتمع الدولي تجاه هؤلاء البشر.
ليؤكد المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة أن أوروبا تواجه صعوبة في استيعاب الأعداد الهائلة من الأشخاص، الذين يلجؤون إلى الحدود.
هل سيغدو كبار السن من منافسي الشباب بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي؟
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
يفتح حاسبه المحمول ويتصفح حسابه الشخصي على الفيسبوك ويحاول بصعوبة الكتابة والإجابة على رسائله الواردة، هذا حال الحاج ابو محمد والذي تعلم على الحاسب مؤخراً وأصبحت لديه صفحة على الفيسبوك.
أبو محمد الرجل الخمسيني يجلس يومياً حوالي الأربع ساعات وراء حاسبه متصفحاً للمواقع و “مدردشاً” مع اهله في سوريا عبر السكايب، لم يكن قبل أربع سنوات ممن يطيقون الجلوس وراء شاشة الكمبيوتر لمدة اقصاها نصف ساعة.
يقول ابو محمد: الملل والغربة دافعان أساسيان للجلوس كل هذا الوقت أمام جهاز الكمبيوتر، لكن بالنسبة لي وأنا رجل كبير لا أفقه شيئ في التكنولوجيا، شدني هذا التغيير وخاصة أنه يمكنني من التواصل مع من أشاء وأن أتابع الأحدث لحظة بلحظة دون إنتظار نشرة الأخبار على التلفاز.
مواقع التواصل الإجتماعي كانت حكراً على الشباب
لم يكن يخفى لدى أحد قبل خمس سنوات من الآن من كون مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى الإنترنت حكراً على فئة الشباب دون غيرهم، فربما لم يكن في بال كبار السن أو حتى الأطفال متابعة هذه المواقع.
ويبدو أن تطورات الأحداث في سوريا وكسر حاجز الخوف لدى الكثيرين، فتح الباب والمجال لمعرفة أشياء ربما كانت محرمة في عهد نظام الأسد أو ربما كان كبار السن مشغولين عنها بأشياء تقليدية خاصة بهم.
السيد أبو مصطفى /44/ عاماً قال لشبكة العاصمة اونلاين: “قبل خمس سنوات لم نكن نعرف الإنترنت إلا في المقاهي الخاصة بها، حتى لم أكن أنا شخصياً من روادها، الأن أصبح الإنترنت من الأولويات الأساسية في كل منزل، وتصفح حسابي الشخصي شيئ لا بد لي من القيام به يومياً.
كبار السن من رواد مواقع التواصل الإجتماعي
بعد أن أصبح الإنترنت في متناول الجميع، وأضحى الكبار والصغار من مستخدميه، أصبح كبار السن يزاحمون فئة الشباب على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في ظل الظروف والتطورات الحاصلة، فالشباب قد ينشغلون بالعمل والتحصيل الدراسي وغير ذلك، وأصبح استخدام مواقع التواصل ميسراً لكبار السن الذين لا شيئ يشغلهم.
فوفقاً لتقرير نشرته صحيفة أمريكية أشار إلى أن فئة كبار السن مثلت 25% من مستخدمي موقع فيسبوك، و20% من مستخدمي موقع تويتر و موقع جوجل بلس، بينما مثلت 22% من مستخدمي موقع “بينترست” المختص في مشاركة ونشر الصور، و 25% من موقع “لينكد إن” المختص بالتواصل المهني.
ويرى باحثون كنديون أن استخدام كبار السن خاصة هؤلاء الذين تتعدى أعمارهم 65 عاماً، لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، من شأنه تقليص شعورهم بالوحدة والعزلة، ودعمهم نفسياً، وهو ما ينتج عنه تقدماً إيجابياً في وظائف الإدراك والذاكرة الخاصة بهم وتحسين قدراتهم العقلية بنسبة 25%، خلال 8 أسابيع فقط من بداية استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
النشرة العسكرية || تقدم كبير وواضح للثوار في ريف حمص وخسائر في صفوف الأسد
اخر الأخبار والتطورات العسكرية في عموم المحافظات السورية
الثوار يسيطرون على نقاط جديدة في محيط ادارة المركبات بحرستا
كتائب الثوار تواصل جولتها الرابعة في معركة عاصفة الجنوب وتقدم على جبهة درعا المحطة
https://soundcloud.com/damascus-radio/hk6gapd8cnot
سوريا بدقيقة ||كتائب الثوار تستهدف تجمعات الأسد في ثكنة الصواغية قرب قرية الفوعة
اخبار سريعة حول أخر التطورات في عموم سوريا
12 قتيلا من الثوار بمعارك مع قوات الأسد بجبهات تسنين والهلالية وأم شرشوح
الثوار يقصفون مواقع لقوات الأسد في حماة والسجناء ينهون اعتصامهم
https://soundcloud.com/damascus-radio/wb72hdkl1qfn
قوات النظام ترتكب مجزرة جديدة في دوما
” متجدد ”
العاصمة اونلاين – خاص :
80 شهيدا وأكثر من 500 جريح حصيلةٌ أوليةٌ لضحايا الغارات الجوية التي نفذها طيران النظام على مدينة دوما بريف دمشق ، إذ استهدفت الطائرات الحربية السوق الشعبي في مدينة دوما بغارتين جويتين ، كما استهدف طيران النظام عقدة مرورية مزدحمة بالمارة بغارتين أخريين بالصواريخ الفراغية موقعة أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين .
حيث يقدر عدد من الناشطين أن أعداد الشهداء قد تصل إلى ما يربو على مئة و عشرين شهيدا ، وسارعت فرق الدفاع المدني لمحاولة رفع الأنقاض لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين الذين استهدفهم وسط ضعف شديد في الإمكانيات المادية تعاني منه فرق الدفاع المدني .
كما ارتفعت في مآذن مساجد مدينة دوما بريف دمشق بدعوات للمواطنين بالمسارعة للتبرع بالدم ، لمحاولة تلافي عجز الإمكانيات الطبية التي تعاني منه الغوطة الشرقية ، نتيجة الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات .
و في أول التعليقات التي وردت بشأن المجزرة التي حدثت في دوما ، قال عبد المنعم زين الدين أحد قيادات الجبهة الشامية في حسابه الرسمي على تويتر :
– اتقوا الله..
أخلوا الأسواق هذه الأيام ولو بالقوة..
النظام وبعد خسائره التي امتدت لحاضنته في الساحل يريد الانتقام بقتل أكبر عدد من المدنيين..
-النظام لا يرى فرصة أفضل من ضرب الأسواق المكتظة بالناس ليرضي حاضنته بسماع أخبار قتل أعداد كبيرة منا
من سنجار لادلب لاريحا والمعرة ودوما اليوم
– يقول البعض: اكتظاظ الأسواق دليل حب الحياة عند الشعب ليس دقيقا بل هو حصيلة فقر عند البعض واستهتار وعدم تحل بالمسؤولية عند الكثير في زمن الحرب .
يذكر أن فصائل الثوار في الغوطة الشرقية قد أعلنت أمس السبت عن معركة نصرة للزبداني من الغوطة الشرقية ، حيث سيطروا على محاور استيراتيجية هامة .
صور عامة للقصف و فيديوهات ” متجدد ” :
فيديوهات عن القصف :