شهدت ثلاثة مدن تركية اليوم الأربعاء انطلاق مجموعة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، للتنديد باعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس الشرقية المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.
وذكر وسائل إعلام تركية أنه عقب أداء صلاة الظهر اليوم، انطلقت مظاهرة احتجاجية في محيط المسجد القديم (أسكي جامع) في مدينة أدرنة شمال غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن المظاهرة شهدت مشاركة عشرات من أعضاء جمعيات مجتمع مدني عديدة، فضلا عن مجموعات أخرى من المصلين والمواطنين.
وقال حسن تكين أحد أعضاء جمعية الشباب في المدينة إن “الاستعمار العالمي يسعى جاهدا كل يوم إلى تحويل العالم الإسلامي إلى بركة من الدماء”.
وأضاف تكين: “فلسطين هي شرف العالم الإسلامي أجمع، وعلينا جميعا التحرك لإنقاذها”.
من جانبه، استنكر الذراع الشبابي بوقف شباب تركيا خطة الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى مدينة القدس.
وفي بيان تم قراءته خلال وقفة احتجاجية في مدينة تكير داغ (شمال غرب)، ندد الشباب بالخطوة الأمريكية، ورددوا هتافات ضد الكيان الصهيوني.
كما أكد مئات من الشباب الأتراك خلال مظاهرتهم في مدينة قيريق قلعة (وسط) أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، وأن أمريكا ستدفع ثمن ذلك يوما ما.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.
ويتمسك الفلسطينيين بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.
المصدر: تركيا الآن
أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أكد فيها استعداد بلاده تقديم المساعدة للمسيحيين بإعادة إعمار الكنائس والمعابد اليهودية في سوريا، تساؤلات كثيرة، لا سيما أن تلك التصريحات تأتي متزامنة مع اقتراب التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، والحرب على تنظيم الدولة شارفت على نهايتها.
وكان بوتين قال خلال اجتماع مع رؤساء وفود الكنائس الأرثوذكسية الاثنين الماضي، إنه: “من المهم أن يشرع البدء في إعادة بناء الكنائس والأضرحة اليهودية، ونحن على تواصل مع ممثلي اليهود في سوريا، وتحديدا مع بعض المنظمات اليهودية الأمريكية”.
فما هي دلالات هذه التصريحات الروسية غير المسبوقة، وما هي الرسائل التي أراد بوتين تمريرها من خلالها؟
تصريحات مستغربة
وفي تعليقه على تصريحات بوتين، رأى الكاتب الصحفي رائد جبر، أن التصريحات عن المسيحيين التي جاءت خلال استقبال أساقفة الأرثوذكس في العالم، هي استمرار للتصريحات الروسية المتكررة خلال العامين الماضيين عن ضرورة حماية المسيحيين في الشرق.
وأضاف لـ”عربي21” من موسكو،أن روسيا تحاول أن تقدم نفسها كحامي للمسحيين، ونظمت موسكو أكثر من مؤتمر دولي في العام الحالي لهذه الغاية، ولتؤكد أن وجودها في الشرق الأوسط ضروري لحماية الأقليات.
لكن وبحسب حبر، فإن الجديد والمستغرب في حديث بوتين هو دمج الملف المسيحي واليهودي في آن، وخصوصا إشارته إلى المنظمات اليهودية الأمريكية.
وقال جبر، “نحن أمام موقف جديد، من الصعب التكهن بما سيؤول إليه”، واستدرك “لكن لا استبعد أن تكون المؤسسات اليهودية تسعى إلى استغلال الوضع الحالي في سوريا، من أجل دفع الروس إلى إعادة بعض الممتلكات اليهودية ولربما أكثر من ذلك”.
وأردف، “علينا أن نتذكر بأن بوتين عند بداية تدخله المباشر في سوريا قدم لتل أبيب دبابة كانت قد خسرتها في حرب تشرين في العام 1973 كهدية بدلالات عالية”.
ومضى قائلا: “اعتقد أن هذه التصريحات بحاجة إلى التوضيح، وربما نحن بحاجة إلى معرفة كيف الممارسة السياسية الروسية ستترجمها على الأرض”.
الحصول على دعم مالي
من جانبه، ربط المحلل السياسي الدكتور محمود الحمزة، بيت تصريحات بوتين وبين رغبة بعض اليهود بالعودة إلى سوريا، التي وصلت إلى روسيا عن طريق أكثر من زيارة قامت بها الوفود اليهودية الأمريكية إلى موسكو خلال العامين الأخيرين.
وأكد الحمزة في حديثه لـ”عربي21” من موسكو، أن بوتين رحب برغبة اليهود بالعودة إلى سوريا.
والجانب الآخر الذي لا يجب إغفاله في تصريحات بوتين عن يهود سوريا، وفق الحمزة، هو الجانب المادي المتعلق بإعادة الإعمار.
وفي هذا الصدد قال: “من الواضح أن الحل اقترب في سوريا، وبالتالي فإن روسيا بحاجة ماسة إلى الدعم المادي لإعادة الإعمار، وهذا الدعم لا تستطيع روسيا أو إيران تأمينه بدون دعم اللوبي اليهودي”.
وأضاف الحمزة، “يبدو أن بوتين اتفق مع المنظمات اليهودية على تقديم خدمات لهم وتسهيل عودتهم مقابل تأمين الدعم المادي اللازم لمرحلة إعادة الإعمار”، وتساءل “أين هي المعابد اليهودية التي دمرت في سوريا”.
من السر إلى العلن
من جانبه، رأى المحلل السياسي فواز المفلح، في التصريحات الروسية الأخيرة حول اليهود في سوريا، “خروج للمحادثات التي تجري باستمرار بين روسيا والكيان الصهيوني منذ بداية الثورة السورية من السر إلى العلن”.
وأوضح المفلح في تصريحات لـ”عربي21“، هناك مطالب صهيونية كان الحديث عنها سرا، واليوم مع اقتراب الحل أراد بوتين أن يؤكد للكيان الصهيوني تعهده بتحقيقها.
وبحسب بعض التقديرات غير الرسمية، فإن أعداد اليهود في سوريا تقلصت ما بعد إقامة الدولة الصهيونية من نحو 30 ألف إلى ما دون الخمسة آلاف الذين توجه غالبيتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
المصدر: عربي 21
شكل تواجد المليشيات الطائفية التابعة لإيران جنوب سوريا مصدر قلق دائم للدول المعنية بالملف السوري، حيث زاد تخوفها من أن تحتفظ إيران بمواقع ميليشيات حزب الله والحرس الثوري و”لواء الفاطميين” في الجنوب، وتعمد إنشاءها لقواعد دائمة لضمان وجودها مستقبلا .
وعمدت تلك المليشيات إلى استغلال الفقراء إما من خلال شراء الأراضي لتكريس للاستيطان وفرض التغيير الديمغرافي على سكان الأصليين، أو من خلال نشر التشيع في منطقة مثلث الموت القريبة من الجولان المحتل.
وقال مصدر خاص لـ”عربي 21“: إن خلافا جديدا بات يطفو على السطح بين قوات النظام وتلك المليشيات في ظل سعي الحرس الثوري الإيراني لزج أبناء درعا الموالين له في المعارك الجارية في البلاد، عبر إغرائهم بالرواتب العالية ضمن “اللواء 313” الذي شكله مؤخرا.
وتم تشكيل اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني في درعا خلال الأشهر القليلة الماضية، بهدف تجنيد أكبر عدد من الشباب في صفوفه، خاصة من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام، كمحاولة للالتفاف على أيّ اتفاق دولي يقضي بإنهاء تواجدها في المنطقة الجنوبية.
وأكد المصدر، على اندلاع اشتباكات بين مليشيا حزب الله اللبناني وحركة النجباء الشيعية العراقية من جهة، وعناصر نظام الأسد في كتيبة جدية بريف درعا الشمالي من جهة أخرى، ما أدى لسقوط عدد من قتلى والجرحى من الطرفين إثر الاقتتال.
ورجح المصدر أن يكون سبب تلك الاشتباكات وجود خلاف حول إمكانية الهجوم على منطقة زمرين القريبة من تل الحارة الاستراتيجي ونية تلك المليشيات اتخاذه مقرا لها في حال السيطرة عليه.
بدورها، قامت قيادة قوات النظام بقطع إجازات الضباط وصف الضباط وطلبت منهم الالتحاق بثكناتهم القريبة من منطقة الصنمين في ريف درعا الشمالي في ظل الحديث عن حشود يستقدمها النظام إلى المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن تلك الخلافات الحاصلة ضمن قطاع مثلث الموت على وجه التحديد تكررت خلال الأيام القليلة الماضية ، إذ تسعى المليشيات الأجنبية لفتح معركة ضمن القطاع دون الرجوع لقوات النظام بعد أن بات مستعمرة شيعية بامتياز.
بينما أكدت مصادر متقاطعة حضور المندوب الإيراني في الجنوب السوري اجتماعا ضم القيادات العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة السويداء، ورفضه طلب وفيق الناصر رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا سحب القوات الإيرانية من الجنوب السوري وفقاً لما يبدو أنّه اتفاق تم التوصل إليه في دمشق سابقاً.
يذكر أن بعض المواقع الهامة التي اتخذتها إيران مركزا لنشاطها جنوب سوريا تعرضت للاستهداف بصواريخ الطيران بصواريخ أرض _ جو أُطلقت من الأجواء اللبنانية بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، بعد إعلان رئيس وزراءها بنيامين نيتنياهو أن الكيان الصهيوني سيتدخل في سوريا عسكريًّا في حال سمح الأسد لإيران بإقامة قواعد لها في سوريا.
المصدر:عربي 21
دفع “حزب الله”، أمس الاثنين، بـنخبة قواته المسماة بـ”قوات الرضوان” من جبهات ريف دير الزور إلى ريف حلب الجنوبي، حيث يخوض إلى جانب قوات الأسد ومليشيات إيراينة معارك ضد المعارضة.
وأوضحت وسائل إعلام موالية لـ”حزب الله”، أن تحركات الحزب جاءت بعد تراجع حدة المعارك مع تنظيم “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، وبعد تضاؤل الحاجة إلى مشاركة “قوات النخبة” التابعة للحزب هناك.
وتأتي هذه الخطوة، بعد فشل قوات الأسد في تحقيق تقدم ملحوظ في عملياتها الهادفة إلى الوصول إلى مطار “أبو الظهور العسكري” بريف إدلب الشرقي، انطلاقا من ريف حلب الجنوبي.
وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لجنوب حلب حسن عبيد: إن المعارضة أفشلت كل محاولات تقدم النظام والمليشيات المساندة له في مناطق قرية عبيسان وجبل الحص جنوب شرق حلب.
ولفت إلى أن المعارك تتخذ من جانب المعارضة طابع “الكر والفر”، موضحا أن المعارضة تضطر أحيانا إلى التراجع عن بعض مواقعها نتيجة القصف الجوي الكثيف، لكن سرعان ما تعاود استعادتها فور غياب الطائرات.
بالمقابل، رأى الخبير العسكري العقيد فايز الأسمر، أن المعارك التي يشنها نظام الأسد في ريف حلب والجنوبي وريف حماة “نتيجة مباشرة لاتفاق أستانا، الذي حيّد الكثير من الفصائل عن قتال النظام”.
وأوضح الأسمر في حديثه لـ”عربي21″، أن النظام يحاول فرض حصار كامل على محافظة، إدلب باستثناء الجهة الشمالية منها المتصلة مع تركيا”، مقللا من قدرته إلى الوصول إلى مطار أبو الضهور.
ويعتبر مطار أبو الضهور، من اهم المواقع العسكرية في إدلب، وفي حال تمكنت قوات الأسد من الدخول للحدود الادارية للمحافظة، فإن ناقوس الخطر يدق من تأثير ذلك على اتفاق تخفيف التوتر.
المصدر : مدار اليوم
انفجرت عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في حي عكرمة الموالي بمدينة حمص، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وعشرات الجرحى، فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه.
وذكرت وسائل إعلام الأسد اليوم الثلاثاء، أن عبوة ناسفة انفجرت داخل سرفيس في شارع الأهرام في حمص ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، وإصابة عدد من المواطنين، فيما تعتبر الحصيلة مرشحة للإزدياد.، بسبب وجود جرحى حالتهم خطرة.
بدورها، ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش”، أن 11 عنصرًا من جيش الأسد قتلوا بتفجير نفذته مفرزة تابعة له على حافلة لهم في شارع الإهرام قرب دوار النزهة بمدينة حمص، معلنا مسؤوليته عنه.
وتعرضت الأحياء الموالية في مدينة حمص إلى عدة تفجيرات العام الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بالرغم من انتشار الحواجز الأمنية في الحي، وسط اتهام لميليشيات الأسد بالوقوف ورءاها.
المضدر: مدار اليوم
عقدت دائرة “تعليم مدى الحياة” في وزارة التربية والتعليم الوطني التركية مؤخراً اجتماعاً تنسيقياً في مديرية التربية بولاية “إزمير” لبحث الخدمات التعليمية للطلاب السوريين.
وقد شارك في الاجتماع نائب وكيل وزارة التربية “إركان دميرجي”، ومدير دائرة تعليم مدى الحياة “علي رضا ألتونال”، بالإضافة إلى ممثلين عن 23 ولاية تركية تنتشر فيها مراكز التعليم السورية المؤقتة.
وقال نائب وكيل الوزارة، إن الضيوف السوريين في تركيا بلغوا نحو 3 ملايين و250 ألفاً، منهم قرابة 970 ألف طفل في سن المدرسة.
وأضاف “دميرجي”: “عندما بدأت الحرب في سوريا كان يفترض أن يعود السوريون إلى بلادهم خلال وقت قصير، ولكن التطورات اللاحقة، واستمرار الحرب في سوريا، جعلت الوزارة تتخذ التدابير اللازمة لعودة الأطفال السوريين إلى المدارس طالما استقروا في تركيا”.
وذكر دميرجي أن السنة الأولى من عملية انخراط الأطفال السوريين بالعملية التعليمية بتوجيه من الوزارة قد بدأت منذ العام 2016، وقال: “هدفنا هو تحقيق التكامل بين نظام التعليم التركي وجميع الأطفال السوريين في سن الدراسة بغضون مدة أقصاها 5 سنوات، ونحن نعقد اجتماعات تنسيقية لهذا الغرض. وهذا الاجتماع يعتبر الحادي عشر من بين الاجتماعات التي أقمناها بهذا الخصوص مع ممثلي تربية الولايات التي يتركّز فيها الضيوف السوريون، للتشاور معهم”.
وأكد مدير دائرة تعليم مدى الحياة “علي رضا ألتونال” أيضاً على ضرورة استفادة الأطفال السوريين من الخدمات التعليمية، مشيراً إلى أن أكثر من 50 في المئة من الطلاب السوريين تم دمجهم في نظام التعليم التركي وقبولهم في المدارس التركية، وقال: “هؤلاء الطلاب يدرسون في تركيا جنباً إلى جنب مع الطلاب الأتراك في المدارس، ويشاركونهم نفس الحقوق والواجبات دون أي تفريق”.
وأضاف ألتونال: “ستنعقد هذه الاجتماعات في جميع الولايات الـ 23 شهرياً وبشكل دوري، للوقوف على سير العملية التعليمية الخاصة بالسوريين، وإجراءات التفتيش، وسنسعى جاهدين لإيجاد حلول لمشاكل الطلبة في تلك الولايات”.
المصدر : تركيا الآن
تتجه شركة “بوزان كايا”، لتصدير أولى قطارات الأنفاق التركية محلية الصنع، إلى تايلاند، في 2018.
وبدأت شركة بوزان كايا المساهمة، مسيرتها في التصدير بالحافلات الكهربائية المنتجة بامكانات محلية بشكل كامل.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، أيتونج غوناي، إن بوزان كايا تأسست عام 1989 في ألمانيا كشركة أبحاث وتطوير، وانتقلت إلى تركيا عام 2003.
وأشار إلى أن الشركة التي بدأت العمل بـ 20 موظف في تركيا، يعمل فيها حاليا قرابة ألف شخص.
ولفت غوناي، إلى أنهم الشركة التركية الأولى التي تنتج حافلات كهربائية بامكانات محلية صرفة.
ونوه إلى أن حافلاتهم تجوب شوارع 9 مدن مختلفة في ألمانيا، ويرمون لتصدير 200 حافلة في 2018 و500 في 2019.
وأشار غوناي، إلى أنهم يرغبون في التصدير بمجال أنظمة السكك الحديدية ايضا، لكن المنافسة بعلامة تجارية جديدة صاعدة في هذا المجال ليس بالأمر السهل.
وأضاف أن الشركة لهذا السبب دخلت مناقصة مشروع غرين لاين، لقطار الأنفاق بالعاصمة التايلاندية بانكوك، عبر كونسريوم (ائتلاف شركات) مع شركة سيمنس، وفازت بها.
وأردف: سنصدر عربات المترو (قطار الأنفاق) التي سننتجها في منشآتنا، إلى بانكوك في 2018″.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة التركية أنهم سيصدرون 22 قطارا إلى تايلاندا.
المصدر:الأناضول
ذكرت صحيفة “بيلد”، في تقرير لها، نشر الأحد ( 3 كانون الأول 2017) ان الحكومة الألمانية قررت زيادة المساعدة المالية الممنوحة لطالبي اللجوء، الذين رفضت طلباتهم، من أجل تشجيعهم على العودة طواعية إلى بلادهم، مضيفة أن المساعدة المالية قدرها 1200 يورو، للبالغين الراغبين في العودة طواعية إلى بلادهم، و600 يورو للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة أطلقت برنامجا باسم “بلدك مستقبلك”سيستمر حتى 28 شباط المقبل، وستقدم من خلاله مساعدة مالية إضافية قدرها 3 آلاف يورو للعائلات الراغبة في العودة إلى بلادها، لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وكان وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، طلب في وقت سابق من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم الاستفادة من هذا البرنامج، والعودة إلى بلادهم، حيث تشير الإحصائيات إلى ان نحو 8 آلاف و639 طالب لجوء، ممن رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا، تقدموا بطلبات للعودة إلى بلادهم طواعية، خلال الفترة من شباط، إلى تشرين الأول من هذا العام.
الجدير بالذكر ان هناك نحو 115 ألف طالب لجوء تم رفض طلباتهم، يعيشون في ألمانيا حاليا، من بينهم نحو 80 ألف حصلوا على حق إقامة مؤقت لحين البت في طلباتهم مرة أخرى بالإضافة إلى 35 ألف قرار ترحيل، حيث تقوم السلطات الألمانية منذ سنوات بدعم من يقرر طواعية العودة لبلاده، ولا ينطبق هذا على من رفضت طلباتهم فحسب، بل يشمل أيضا من يقرر العودة طواعية أثناء إجراءات طلب اللجوء.
المصدر : تركيا بالعربي
استهدفت صواريخ صهيونية مركز البحوث العملية في منطقة جمرايا شمال غرب العاصمة دمشق مساء الاثنين، حسبما قال مصدر عسكري لنظام .
وقال التلفزيون النظام إن الكيان الصهيوني أطلق صواريخ عدة على منشأة عسكرية في ريف دمشق، وأضاف أن الدفاع الجوي السوري اعترض ثلاثة من الصواريخ.
وأبلغ شاهد وكالة رويترز أن دوي ثلاثة انفجارات قوية سمع من اتجاه جمرايا إلى الغرب من دمشق. وقال آخر إن دخانا كثيفا يتصاعد فوق المنطقة.
في المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الكيان الصهيوني إنهم لا يعلقون على تقارير.
وكان الكيان قد قصف مركز البحوث العلمية في أبريل/نيسان 2013 كما قصف اللواء 105 حرس جمهوري وخلف دمارا كبيرا وعشرات القتلى والجرحى من عناصر قوات نظام بشار الأسد.
وقبل يومين أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية اعترضت طائرات صهيونية أطلقت ستة صواريخ على مواقع عسكرية سورية تابعة لنظام جنوب العاصمة دمشق، في حين قالت مصادر إن الموقع المستهدف تحت النفوذ الإيراني.
ويقصف الكيان الصهيوني بشكل متكرر مواقع في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تعلن عادة مسؤوليتها عن هذه الضربات، واستهدف قصف منتصف الشهر الماضي منطقة حسناء الصناعية (جنوب مدينة حمص)، وقيل إن الهدف كان مستودعا للقوات الإيرانية الحليفة للنظام السوري.