شبكة العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية
https://soundcloud.com/damascus-radio/yybiopfrfsme
دارت اشتباكاتٌ بالأسلحةِ المتوسطةِ و الخفيفةِ بينَ الثوارِ و قواتِ الأسدِ على أطرافِ حيِّ جوبرالدمشقي، تزامنَ ذلكَ معَ اشتباكاتٍ على أطرافِ مطارِ مرج السلطان الاحتياطيِّ بالغوطةِ الشرقيةِ تمكّنَ خلالَها الثوارُ مِن قَتْلِ وجرْحِ عددٍ مِنَ القواتِ المُهَاجِمَةِ، واستهدفَ الثوارُ دُشُماً لقواتِ الأسدِ على جبهةِ بلدةِ عين ترما بقذائفِ المدفعيةِ وقُتلَ مَن بِدَاخِلِها، بينما استهدفت قواتُ الأسدِ مدينةَ دوما بقذائفِ الهاون دونَ تسجيلِ سقوطِ أيةِ إصابةٍ في صفوفِ المدنيين
هذا وتجددت الاشتباكات في مدينة الضمير بين الكتيبة الأمنية وجيش الإسلام من جهة وجيش تحرير الشام من جهة أخرى، أما في الجنوب الدمشقي فقد انفجرت عبوة ناسفة على حاجز يلدا – مخيم اليرموك كانت موضوعة في دراجة هوائية ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية وفي خبر منفصل فقد وصل أهالي وثوار بلدة قدسيا ممن تم إخراجهم من البلدة أكثر من 130 شخص إلى محافظة إدلب بسلام وحطّوا رحالهم في مدينة كفرنبل.
في حمص استهدافَ الثوارُ معاقلَ قواتِ الأسدِ في قريةِ الغور بالريفِ الشماليِّ بقذائفِ الهاون، في حين ألقى الطيرانُ المروحيُّ براميلَهُ المتفجرةَ على منازلِ المدنيينَ في بلدةِ تيرمعلة وسطَ اشتباكاتٍ بينَ تنظيمِ الدولةِ وقواتِ الأسدِ دارت على أطرافِ مدينةِ تدمر فيما جرَت اشتباكاتٌ بينَ الطرفينِ على أطرافِ مدينةِ القريتين في محاولةٍ مِن قواتِ الأسدِ اقتحامَ المدينة، ولكنّ تنظيمَ الدولةِ تمكّنَ مِنَ التصدي لهذا الهجومِ وقتلوا وجرحوا العشراتِ مِنَ القواتِ المهاجِمة
في الجنوب في القنيطرة تحديداً أعلن الثوار عن تمكنهم من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له باتجاه بلدة الصمدانية الغربية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف عنيف من قبل نظام الأسد على المنطقة هذا واتهمت جبهة النصرة جماعات موالية لتنظيم الدولة باستهداف منازل المدنيين في قرية القحطانية بريف القنيطرة بسيارات مفخخة، وأدى ذلك لاستشهاد شخصين من المدنيين.
اما في درعا شنّت قواتُ الأسدِ مدعومةً بمليشياتِ حزبِ الله وجيشِ الدفاعِ الوطني هجوماً جديداً على مدينةِ الشيخ مسكين في ريفِ درعا، وذلكَ تحتَ غطاءٍ ناريٍ بكافةِ أنواعِ الأسلحة، إلّا أنَ الثوارَ تصدوا لها وأجبروها على التراجع، بعدَ اشتباكاتٍ بينَ الطرفينِ على أطرافِ المدينة أسفرَت عن مَقْتَلِ ثلاثةِ عناصرَ مِن قواتِ الأسدِ بينهم ضابط.
في الأثناء، أفادت شبكة مسار برس الإخبارية أن قوات الأسد استهدفت مدن وبلدات الحارة وجاسم وإنخل وزمرين وكفر ناسج والطيحة وكفر شمس والغارية الغربية وإبطع في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أوقع شهيدا وعددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
في المقابل، ردَّ الثوارُ بقصفِ تجمعاتِ قواتِ الأسدِ في بلدةِ قرفا وفي الفرقةِ التاسعةِ والأمنِ الجنائيِّ بالصنمين واللواءِ الثاني عشر بإزرع واللواءِ الخامس عشر بإنخل بقذائفِ المدفعية، ما أدّى إلى إصابةِ عددٍ من عناصرِ قواتِ الأسد، تمَّ نقْلُهم إلى مشفى إزرع العسكري.
تجددت الاشتباكات في الريف الجنوبي بحلب بين الثوار وقوات الأسد وسط قصف عنيف جدا أدى لانسحاب الثوار من بلدة العزيزية وتعزيز مناطق سيطرتهم في محيط البلدة، وتزامن ذلك مع غارات جوية من الطيران الحربي الروسي على المنطقة، أما في حلب المدينة فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حي العامرية بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة الشيخ نجار وحي الصاخور
الى ذلكَ دارت اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ الحمايةِ الشعبيةِ الكرديةِ في حيِّ الشيخ مقصود واستهدفت قواتُ الحمايةِ طريقَ الكاستيلو بالرشاشاتِ الثقيلة، وأعلَنَ الثوارُ على إِثْرِها عَن تمكّنِهم من تكبيدِ قواتِ الحمايةِ خسائرَ بالعتاد
وعلى صعيد آخر استهدف تنظيم الدولة بعمليتين انتحاريتين معاقل قوات الأسد جنوب مطار كويرس العسكري أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاسد وقال موالون لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم تمكنوا من تدمير دبابة من طراز تي 72 بعد استهدافها بصاروخ موجه، بينما استهدف التنظيم بالصواريخ محلية الصنع مدينة مارع مستهدفا منازل المدنيين وفقً لما ذكره ناشطون ميدانيون
الى حماه حيثُ استهدفَ الثوارُ بعبوةٍ ناسفةٍ نقطتَي تفتيشٍ لقواتِ الأسدِ المتمركزةِ في مفرقِ حاجز صماخ بالريفِ الشرقيِّ وحقّقوا إصاباتٍ مباشرة، كما استهدفوا معاقلَ عناصِرِ الأسدِ براجماتِ الصواريخِ في حاجزِ القشارة ، بينما شنَّ الطيرانُ الروسيُّ غاراتٍ جويةً على مدينتَي اللطامنة ومورك وقرى لحايا ولطمين ومعركبة
في الشمال الشرقي سجلت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات أحياء الصناعة والحويقة والجبيلة وفي محيط مطار ديرالزور العسكري، في الوقت الذي قامت فيه قوات الأسد بقصف أحياء المدينة بقذائف المدفعية
اما في الحسكة اقتحمت قواتُ الحمايةِ الشعبيةِ الكرديةُ مقرّاً لمليشيا الصناديد التابعِ للأسدِ واعتقلت عدداً مِنَ العناصِرِ واقتادتهم إلى مدينةِ المالكية، في حين قامت بإغلاقِ الطُّرُقِ المؤديَةِ إلى بلدةِ تل تمر عقبَ استهدافِ تنظيمِ الدولةِ أحدَ تجمعاتِ عناصرها بسيارةٍ مفخخةٍ يومَ أمس.
وفي الرقة قتل 3 من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم الدولة قرب منطقة سلوك في ريف الرقة الشمالي، في حين انفجر لغم أرضي بثلاثة أشخاص في منطقة الراعي أثناء محاولتهم الخروج إلى تركيا مما أدى لوفاتهم وفقاً لشبكة شام الإخبارية .
شبكة العاصمة اونلاين _ تقارير إذاعية
https://soundcloud.com/damascus-radio/n4e7he0l8hyy
ربما لم يكن يتوقع أي سوري منذ خمس سنوات ان تؤل الأمور الى ما الت اليه الأن، ليغدوا الاف اللاجئين السوريين في اوربا ومثلهم في البلاد المجاورة، وليعانوا مما عانوه حتى وصلو الى هذه البلدان.
رضا واحد من عشرات الآلآف وصلوا إلى أوربا منذ حوالي 3 اشهر، ليستقر به الحال في المانيا، يتحدث رضا للعاصمة اونلاين عن فكرة سائدة لدى اللاجئ السوري، من أن الوصول إلى أوربا يشكل وصولا إلى الفردوس، وأنه سيقضي بقية حياته مستمتعا بالرفاهية الدائمة.
ليضيف رضا : أن مسار الحياة في المانيا مختلف كليا عما تعود عليه السوريون، فالصورة البراقة لأوروبا لدى اللاجئ تتكسر على أعتاب صعوبة التأقلم في البلد الجديد، فلا بدّ من عمل ولا بدّ من التأقلم مع واقع المعيشة في اوربا.
أن فكرة العمل لدى الكثير من السوريين غير ورادة في بالهم الأن، فالحصول على الإقامة أولاً ومن ثم لمل شمل عائلاتهم هو ما يؤرقهم، وطالما أن مصروفهم على الحكومة الألمانية فالعمل أخر ما يفكرون به.
لكن القانون الألماني ينص على حقّ اللاجئ في العمل، فور حصوله على حق اللجوء. بالتالي يحقّ له الحصول على ما يسمى بالأجر المناسب لساعات العمل، أي نحو ثمانية يوروهات لساعة العمل الواحدة في مجالات الدهان أو البناء أو ما شاكل ذلك
لكن ما يخشاه السوري وغيره من اللاجئين، هو فقدان المعونة الحكوميّة المقدّمة له لذا فإنه، وبموجب إقامته، يستطيع أن يعمل عددا قليلا من الساعات، ويحتفظ بالمعونة الحكوميّة .
يقول رضا : بإمكانك أن تعمل أي شي، أعرف شخص يدعى وائل لاجئ سوري تمكن بسرعة من الحصول على عمل بسيط في الملجأ، يغسل جميع ملابس المقيمين وينظف المبنى، في مقابل 150 يورو شهرياً.
بيمنا قام الكثير من اللاجئين بافتتاح محلاتهم الخاصة مثل بياع الفلافل في المانيا الذي ذاع صيته في انحاء برلين وغيره من المحال بنفس المجال في هولندا والسويد .
فالعمل في اوربا يتطلب الخبرة والتفاني والتأقلم مع النظام الاجتماعي والاقتصادي للبلد، ولا بدّ للاجئين من فهم هذا الأمر جيداً وخاصة لم هو مصمم على البقاء في هذه البلدان ولا يفكر في الرجوع الى سوريا ومثلهم الكثير