هل سيغيّر التحالف التركي القطري الأوراق في المنطقة
شبكة العاصمة اونلاين
خطوة سبّاقة أو ربما ضربة استباقية قامت بها تركيا ضد روسيا، التي تحاول استعادة قيصرتها في المنطقة، بعد توقيع كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية بوتاش ، وشركة النفط الوطنية القطرية، مذكرة تفاهم أولية لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل وبشكل منتظم.
تحالف تركي قطري، تستعد السعودية الى الدخول فيه، وضع موسكو بحسب مراقبين في “خانة اليك” بعد تهديدات اطلقها بوتين بفرض عقوبات اقتصادية من بينها قطع الغاز الطبيعي.
لم تكتفي انقرة بصفعة واحدة لروسيا، حيث أفادت مصادر مطلعة، إن تركيا تستعد لتقليص واردات غاز البترول المسال من روسيا بمقدار الربع في العام القادم
محللون اكدوا أن العقوبات والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها روسيا على المنتجات التركية، زادت من حدة التوتر سلبا على الاقتصاد الروسي.
وباعتبار قطر واحدة من حلفاء تركيا المهمين، سعى أردوغان نحو بدائل قطرية لمصادر الطاقة بعد أن فرضت موسكو عقوبات اقتصادية عليه
لتتسبب الأحداث الجارية في سوريا بقلب المعادلات السياسية والإقتصادية إقليمياً ودولياً، وتشكيل تحالفات جديدة، ايران وروسيا من طرف وتركيا وقطر والسعودية من طرف أخر
فيبدو ان قطر التي أصبحت لاعباً مؤثراً في تطورات الأحداث ،ترغب في توسيع علاقاتها السياسية والعسكرية وحتى الإقتصادية مع تركيا، التي ترغب بدورها في تكوين تحالف اقليمي جديد، له ثقله في المنطقة
الحكم بالسجن سنتين على الدكتور إياد قنيبي
أقرت محكمة أمن الدولة الأردنية بالسجن ثلاث سنوات بحق الدكتور إياد قنيبي، وقد خفف الحكم إلى سنتين من قبل المحكمة.
والجدير بالذكر أن السلطات الأردنية قد ألقت القبض على الدكتور إياد في 16.6.2015 بتهمة التحريض على الدولة خاصة بعد أن نشر مقالتين على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بعنوان “الأردن والإسراع إلى الهاوية” والمقال الثاني بعنوان “إيش طالع بإدنا نعمل”.
إعدام 8000 أرغيلة في باكستان
قامت السلطات الباكستانية بإصدار أمر بجمع أراكيل المدينة، ليتم بعد ذالك تحطيمها.
وقد قامت الحكومة بصفها وتم تكسيرها بواسطة الة هرس الزفت “المدحلة”، وتم إضرام النار بخراطيم الأراكيل.
وبحسب تصريحات الحكومة الباكستانية، فقد تم إحراق وتكسير الأراكيل، لأنها تلهي الشباب عن حياتهم وتدفعهم للكسل.
المخابرات التركية تتدخل و تؤكد قصف الروس للمناطق التي يحررها الثوار من تنظيم الدولة
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت تقارير استخباراتية تركية، أن روسيا استهدفت بغاراتها الجوية على مناطق شمالي محافظة حلب السورية، فصائل معارضة منها التركمان، وليس تنظيم الدولة.
وأشارت التقارير التي أعدتها الاستخبارات التركية، أن المقاتلات الروسية تقصف كل منطقة تحررها قوى المعارضة السورية من قبضة التنظيم، وأنها تساهم أيضًا في تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي.
وبينت أن صور الأقمار الصناعية، أثبتت أن المناطق التي تقصفها روسيا ليست مصافي بترول، وإنما صوامع قمح ومحطات معالجة مياه، وأهداف مدنّية أخرى ، لافتةً أن وزارة الدفاع الروسية، لم تعط أيّة معلومات عن إحداثيات تلك الصور، رغم مطالبتها بذلك، ولم تشارك بأي شيء يتعلق بها .
وأظهرت أن شركة هيسكو التي يملكها جورج حسواني الذي يحمل الجنسيتين السورية والروسية، تعمل كشركة وسيطة لشركة ستروي ترانس غاز الروسية في سوريا، وتتولى بيع نفط تنظيم الدولة لنظام الأسد.
وأوضحت التقارير الاستخباراتية، أن مروحية روسية هبطت في معسكر تدريب تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي، يقع شمالي الطريق الواصل بين بلدتي اعزاز وعفرين السوريتين مشيرة أن عناصر الحزب أنزلوا منها أسلحة وذخائر، ونقلوها إلى مستودعاتهم في المنطقة .