شبكة العاصمة اونلاين
أبدى وزير الخارجية المجري بيتر سيزيرتو، تأييد بلاده لمقترح نظيره النمساوي سابستيان كورتس، بإيواء اللاجئين في جزر و قارات أخرى غير أوروبا وتقديم طلبات اللجوء منها، بهدف مواجهة الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية النمساوي، إن لديهم خطة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، تتمثل في إعادة اللاجئين الذين يصلون الجزر والحدود الأوروبية إلى “مراكز اللجوء والهجرة” في دول العالم الثالث، حتى لا يكون في مقدورهم مواصلة السفر إلى داخل الاتحاد.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، عن الاقتراح النمساوي، إنه “يتفق مع قانون الاتحاد الأوروبي لكنه غير أخلاقي”.
وقال الوزير المجري، سيزيرتو، في تصريحات صحفية، نقلها التليفزيون الرسمي ( أو أر إف) إن “هذا الاقتراح يصب في مصلحة المجر أيضاً” موضحًا أن “سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي مبنية على زيادة عدد المهاجرين، ثم توزيع عبئهم على الدول الأعضاء”.
وأضاف سيزيرتو، أن “الحكومة المجرية تتأثر بشكل كبير بسياسات الأحزب الديمقراطية المسيحية التي تساعد المحتاجين (اللاجئين)” لكنه نوه إلا أنه “ليس من واجب المجر السماح لهؤلاء المهاجرين بحياة جديدة في أوروبا، فهم بحاجة للمساعدة على البقاء بالقرب من أوطانهم حتى يحين وقت العودة”.
وانتقد الوزير المجري، سياسات المفوضية الأوروبية بشأن اللجوء ووصفها بأنها “سياسات فاشلة تؤدي إلى طريق مسدود لم تتمكن في عام ونصف العام مضى، من تطوير موقف أوروبي مشترك”.
جدير بالذكر أن المجر وبقية دول مجموعة فيسجراد، ترفض توزيع 120 ألف لاجئ في شكل حصص إلزامية على الدول الأعضاء بالاتحاد (28) اقترحته المفوضية الأوروبية، أيلول/سبتمبر 2015، ولجأت إلى محكمة العدل الأوروبية طعنا في القرار.
وأضاف الوزير “لقد حان الوقت لإظهار الوحدة الأوروبية لأن أوروبا لا تزال متخلفة في المنافسة العالمية، وستكون أضعف طالما أنها تضيع الوقت ولا تبحث عن حلول مستقبلية”
المصدر : الأناضول
شبكة العاصمة اونلاين
أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتمال أن تنظم بلاده استفتاء حول مواصلة إجراءات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي على غرار الاستفتاء الذي يتم حول عضوية بريطانيا في الاتحاد.
وأوضح أردوغان الذي وجه انتقادات عنيفة إلى أوروبا، أن بلاده يمكن أن تنظم استفتاءً شبيهاً بالذي تنظمه بريطانيا حول بقائها أو خروجها من الكتلة الأوروبية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة في “يمكننا النهوض واستشارة الشعب على غرار البريطانيين”، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول.
وتابع أردوغان “سنسأل: هل علينا مواصلة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أو وضع حد لها؟”، متهماً أوروبا بأنها لا تريد انضمام تركيا إليها لأنها “دولة ذات غالبية من المسلمين”.
وسأل الاتحاد الأوروبي “لماذا تماطلون إلى هذا الحد؟”، معبراً بذلك عن إحباط أنقرة أمام العملية المستمرة منذ سنوات.
وكانت تركيا تقدمت بطلب العضوية عام 1987 وتخوض مفاوضات عسيرة منذ عام 2005 إلا أن ملفها يحفل بالمسائل الشائكة ولا يثير حماسة الدول الرئيسية الأعضاء في الاتحاد.
وشدد العديد من القادة الأوروبيين في مقدمهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأيضاً المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أن عضوية تركيا “ليست على جدول الأعمال”، وأن هذه المفاوضات ستتم “بأفق مفتوح”. كما استبعد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلون يونكر عند توليه مهامه أي توسيع للاتحاد قبل عام 2020.
وشكل إمكان انضمام تركيا إلى الكتلة الأوروبية، أحد المواضيع الرئيسية في حملة الاستفتاء في بريطانيا، والذي استغله مؤيدو الخروج لدعم حججهم.
وأكد معسكر “الخروج” أن بريطانيا تواجه خطر قدوم ملايين الأتراك إلى أراضيها في حال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
إلا أن كاميرون أعلن أن انضمام تركيا مجرد احتمال بعيد ويمكن ألا يحصل “قبل العام 3000” مما أثار استنكار أنقرة.
وتأتي تصريحات أردوغان بينما ستفتح تركيا والاتحاد الأوروبي فصلاً جديداً في 30 حزيران/يونيو ضمن مفاوضات الانضمام، يشمل مسائل الميزانية التي تشكل أحد جوانب اتفاق الهجرة المثير للجدل والموقع بين الطرفين في آذار/مارس، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
شبكة العاصمة اونلاين
على الرغم من أن ما يقارب من 500 شخص يتقدمون بطلب لجوء في السويد، أسبوعيا، إلا أن عمليات الرقابة على الحدود لم تفض سوى الى منع دخول عدد قليل من الأشخاص الذين يحاولون التسلل الى البلاد.
وقالت المسؤولة الصحفية في إقليم الجنوب Ewa-Gun Westford: “إن أعداد الذين يجري ضبطهم من خلال الرقابة على الحدود هو عدد قليل جدا، وأحيانا لا يجري ضبط أحد إطلاقا. ذلك يعتمد على أي وقت من اليوم وأي يوم من أيام الأسبوع. ليس لدينا إحصائيات مؤكدة حول أعداد الأشخاص الذين يجري ضبطهم، لأنه ليس مسموحاً لنا إجراء مثل هذا النوع من الإحصائيات”.
وعلى الرغم من أن معظم طالبي اللجوء الـ 500 من الذين يتقدمون بطلبات لجوءهم في البلاد يدخلون من خلال مقاطعة سكونه في الجنوب، الا أن عمليات الرقابة على الحدود في محطة Hyllie في مالمو لم تتمكن من ضبط سوى عدد قليل جداً من الذين يحاولون التسلل أسبوعياً، وقد لا يتجاوز العدد الشخص الواحد خلال الأسبوع بأكمله، وفقاً لما ذكرته صحيفة “سفنسكا داغبلادت”.
ولقيت عمليات الرقابة على الحدود إهتماماً واسعاً عندما جرى تطبيقها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي كان من ضمن أهدافها الرئيسية السيطرة على تدفق اللاجئين الى البلاد، لكن في الحقيقة لم يتحقق الهدف المنشود، بحسب Westford.
وتجري عمليات الرقابة على الهويات والوثائق الرسمية عند الحدود بشكل سريع وليس من غير المألوف أن تكون الحدود خالية من الرقباء، وعناصر الشرطة الذين يقومون بتلك المهمة يكونون في الغالب بحاجة ماسة لمعلومات أخرى عند جسر أوريسند، على سبيل المثال التعامل مع السائقين في حالة السكر أو في حالات التهريب.
شبكة العاصمة اونلاين
أظهر تقرير أصدرته شركة “ميرسر” للاستشارات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية أن مدينة هونغ كونغ جاءت في المركز الأول عالمياً لعام 2016، من حيث تكلفة المعيشة للمقيمين الأجانب، في حين جاءت دبي في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط تلتها أبوظبي.
وتم إعداد التقرير بناءً على رصد تكاليف المعيشة في 209 مدن في 5 قارات، تدخل ضمنها تكاليف السكن والمواصلات والملابس والأدوات المنزلية ووسائل الترفيه.
وجاءت في المركز الثاني، من حيث تكلفة المعيشة للأجانب العاصمة الأنغولية لواندا، وفي المركز الثالث زيوريخ السويسرية لتكون المدينة الأغلى أوروبياً، وجاءت سنغافورة في المركز الرابع، وارتفعت العاصمة اليابانية طوكيو، من المركز السادس الذي كانت تحتله العام الماضي إلى المركز الخامس.
واحتلت العاصمة الكونغولية كينشاسا المركز السادس، ومدينة شنغهاي الصينية المركز السابع، وجاءت جنيف في المركز الثامن، وأنجامينا عاصمة تشاد في المركز التاسع، وبكين في المركز العاشر.
واحتلت نيويورك المركز الـ11، لتكون المدينة الأغلى أميركياً. وبين أبرز المدن الأوروبية جاءت لندن في المركز الـ17، وباريس في المركز 44، بينما تراجعت إسطنبول، من المركز 99، الذي كانت تحتله العام الماضي إلى المركز 101.
وجاءت مدينة دبي في المركز الـ21، لتكون المدينة الأغلى بالنسبة للأجانب في الشرق الأوسط، تلتها أبوظبي في المركز 25، في حين احتلت جدة المركز 121 وتونس العاصمة المركز 203.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت صحيفة القدس العربي ، إن العالم السوري في الرياضيات جمال أبو الورد أصبح قبل أيام قليلة عضواً بشكل رسمي في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
,في 15 من شهر حزيران/يونيو الحالي حصل العالم السوري جمال أبو الورد على القرار والقيد من حزب العدالة والتنمية التركي كعضو في الحزب الحاكم في تركيا وبشكل رسمي، بعد أن حصل على الموافقة في أواخر شهر آذار/مارس الماضي على قبول عضويته داخل الحزب.
وكان العامل المنحدر من كفر جالس في ريف إدلب، حصل على الجنسية التركية العام الماضي، تقديراً لجهوده العلمية وإنجازاته في مجال “الرياضيات”.
ويحق للسلطات التركية منح الجنسية بشكل خاص لرجال الأعمال والمستثمرين والفنانين والاقتصاديين والمفكرين ومن يساهم في تطوير الزراعة والتجارة والصناعة والفن والرياضة ولأصحاب القدرات العلمية الخاصة والابتكارات الهامة.
وقال أبو الورد للصحيفة : «شرف لي أن أكون عضواً في حزب العدالة والتنمية، فالحزب يحمل مشروع أمة، ويدافع عن قضايا الشعوب المضطهدة في المجالات كافة، ويقف موقفاً صلباً تجاه الثورة السورية رغم كل الضغوطات والتآمر العالمي على الشعب السوري».
وتابع : «افتخر كل الفخر في العضوية الرسمية بحزب العدالة والتنمية الذي يقوده السيد الرئيس رجب طيب أردوغان أمل الأمة الإسلامية».
وأضاف : من يحمل ذرة كرامة أو شيئاً من بقايا الضمير لا يبقى دقيقة واحدة تحت ظل نظام «الأسد المجرم»، منوهاً إلى أنه مطلوب لمحكمة الإرهاب بسبب موقفه المعارض للأسد ونظام حكمه.
وأشار أبو الورد إلى أنه شارك في الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة، كونه يملك حق الانتخاب، مؤكداً أنه سيرشح نفسه للانتخابات التشريعية المقبلة في البرلمان.
وحصل أبو الورد، بحسب الصحيفة، على عشرات الشهادات الدولية ومن أبرزها «شهادة الدكتوراه من جامعة ديلاوير الأمريكية، شهادة البورد الأمريكي في الرياضيات، شهادة المستشار العلمي للمعهد الأمريكي للاعتماد والتدريب، شهادة المستشار العالمي للإبداع من كندا، شهادة المدرب العالمي في الإبداع، وشهادة العضوية الفـخرية للأكـاديمية الـعلمية للتـنمية البـشرية .
شبكة العاصمة اونلاين
برغم الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، إلاّ أن تسجيل حديثي الولادة هو الهم الأكبر الذي يشغل بال العائلات السورية ويفتح همومها على مستقبل أطفالهم والجيل السوري الجديد الذي سبق وحذرت «اليونيسيف» من كونه جيلاً ضائعاً قبل سنتين من اليوم.
ووفق أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هناك 32 في المئة فقط من سبعين الف ولادة سورية حصلت لدى عائلات مسجلة بالمفوضيّة في لبنان تم تسجيلها رسميا، يتيح استخراج هوية للأطفال المعنيين بها. فيما ترجح منظمات عاملة بين اللاجئين أن هناك نحو ثلاثين الف ولادة أخرى لدى عائلات غير مسجلة مع المفوضية حصلت في لبنان منذ اندلاع الأزمة السورية، ما يرفع رقم الولادات إلى نحو مئة الف ولادة. وإذا أنقصنا 32 الف ولادة من أصل مئة الف يكون لدينا نحو سبعين الف طفل سوري يفتقرون إلى الوثائق الرسمية التي تتيح لهم الحصول على هوياتهم السورية، وهؤلاء مشاريع أطفال مكتومي القيد، سيضطر أهاليهم إلى خوض معارك قضائية تبدأ من فحص الحمض النووي لإثبات بنوتهم للرجال السوريين ليتاح لهم الحصول على هويات سوريا والعودة إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة السورية.
تقول ليزا ابو خالد من المفوضية إن هناك ست خطوات على السوريين الذين يرزقون بأطفال اتباعها. وتتمثل بالحصول على شهادة ولادة من المستشفى أو الطبيب النسائي أو القابلة القانونية، وتصديقها لدى مختار المحلة التي ولد فيها الطفل/ة. ثم تسجيل المولود في دائرة نفوس المنطقة حيث تقيم العائلة في لبنان، ويجب إتمام هذه الخطوات قبل بلوغ المولود عامه الأول وإلا فسوف يحتاجون أيضاً إلى إجراءات إثبات النسب.
بعد دوائر النفوس يجب تسجيل الأوراق في دوائر الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية ومن ثم في وزارة الخارجية اللبنانية وختاماً يتم توثيقها في السفارة السورية.
تشير ابو خالد إلى أن 80 في المئة من العائلات التي لم تتم معاملات تسجيل مواليدها وصلوا إلى خطوة المختار فقط، عازيةً السبب إلى ضرورة تنقلهم للوصول إلى دائرة النفوس وهنا يخافون من عدم امتلاكهم إقامات قانونية والقبض عليهم (تحتاج عائلة من خمسة أفراد إلى الف دولار سنوياً لتجديد إقاماتها) أو يتقاعس بعضهم عن ذلك ربما. يذكر أن نصف المسجلين في المفوضية ليس لديهم إقامات قانونية.
وكنتيجة فورية هناك جيل كامل من الأطفال السوريين بلا هويات أو مدارس، في وقت يشكل فيه الأطفال ممن هم تحت سن الـ18 سنة نسبة 55 في المئة من مجمل المسجلين، فيما تبلغ نسبة النساء والأطفال 80 في المئة من مجموعهم، وهاتان الفئتان هما الأكثر هشاشة.
وبالحصيلة لدينا سبعون الف طفل سوري ولدوا في لبنان بعد آذار 2011، تاريخ اندلاع الأزمة السورية، مكتومي القيد وبلا هويات. هؤلاء لن يدخلوا المدارس والأهم أنهم غير موجودين رسمياً.
المصدر (السفير اللبنانية)
شبكة العاصمة اونلاين
وصلت الى المشافي الميدانية عشرات من حالات التسمم الغذائي أغلبهم من الأطفال في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
حيث قال ناشطون أن أكثر من 262 حالة تسمم غذائي وصلت الى مشافي مدينة دوما الميدانية جراء تناول وجبات غذائية على الفطور بعد صلاة المغرب.
وأضاف الناشطون أن الوجبات التي وزعت هي وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات توصف بالخيرية على المدنيين بشكل يومي، وأضافوا أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية ما يعرضها للتلف والتعفن وخاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك.
و حسب ناشطين أن الجمعيات كانت تصر تصر على طبخ الوجبات في مقراتها ومن ثم توزيعها على المدنيين بالرغم من أن بعض المرضى ربما لا يناسبهم هذا النوع من الطعام، وأن أغلب هذه الوجبات يتم طهيها بشكل سيء ففي بعض الأحيان تكون الوجبات غير ناضجة أصلا.
هذا بالإضافة لطريقة تغليف هذه الوجبات حيث تنتهي الجمعيات من طهيها عند الساعة 1 ظهرا ويتم تغليفها وهي ساخنة ويتم توزيعها على المدنيين وهي باردة وذات رائحة سيئة حتى ينتهي بأغلب الوجبات في سلات القمامة.
شبكة العاصمة اونلاين
حي بيل فيل شمال شرق باريس الذي تسكنه غالبية تنحدر من شمال أفريقيا، يتحول في شهر رمضان المبارك إلى قبلة للراغبين في اقتناء مستلزمات رمضانية والاقتراب من أجواء مشابهة لما تعيشه الدول العربية والإسلامية خلال هذا الشهر الفضيل
إذا أردت الشعور بأجواء شهر رمضان المبارك وأنت في العاصمة الفرنسية باريس يتعين عليك زيارة حي “بيل فيل” شمال شرق باريس لتعيش الأجواء المميزة لهذا الشهر وكأنك في بلد عربي وبالتحديد في دول شمال أفريقيا.
فبمجرد أن تدلف إلى الحي الأقرب إلى أن يكون شعبيا -وفق المعيار الفرنسي- من حيث مستوى العمران والبنية التحتية، تبدأ في رؤية أسماء المحلات باللغة العربية إلى جانب الفرنسية على اللافتات الكبيرة، وترى منتجات عربية رصت على الأرصفة المقابلة لهذه المحلات.
منتجات خاصة بشهر رمضان كالتمور والحلوى واللحم الحلال، بالإضافة إلى الجلابيب العربية وسجاد الصلاة تقف أمامها طوابير من البشر في انتظار أن يحل دورهم للشراء.
ورغم أن هذه الأحياء ليست بالظاهرة الجديدة على العواصم والمدن الأوروبية، فإن بيل فيل يمنحك شعورا بأن العرب يحرصون على خلق أجواء تشعرهم بأجواء الشهر الفضيل في قلب القارة العجوز.
وفي نهاية الشارع الرئيسي بالحي تجد مسجد عمر بن الخطاب تخرج منه أفواج المصلين بعد أن فرغوا من أداء صلاة العصر، في حين ينهمك آخرون لم يلحقوا بصلاة الجماعة في الوضوء بالأماكن المخصصة لذلك أمام المسجد يشاهدهم الفرنسيون بلا استغراب وكأنهم يألفون هذه الصورة من جيرانهم المسلمين.
وعلى جانب الشارع تقف نسوة لا تستطيع تمييز ديانتهن إلا عندما تجدهن يقفن أمام محالات تبيع أزياء الصلاة، يخترن منها ما يناسبهن.
وبحسب أحد الباعة في المحلات، فإن المهاجرين من دول شمال أفريقيا يمثلون النسبة الكبرى من سكان الحي وزواره، لكنه أشار إلى أن الأجيال الجديدة التي ولدت وكبرت في فرنسا ولم تر موطنها الأصلي تحرص على الالتزام بهويتها الإسلامية من حيث الملبس والمأكل فتأتي إلى هذا الحي لشراء هذه الأغراض.
ومن اللافت بالحي استخدام اللغة العربية واللهجات الدارجة في بلدان شمال أفريقيا في عمليات البيع والشراء والنقاشات بين المارة على جوانب طرق حي بيل فيل.
كما أن بعض الكلمات العربية مثل إن شاء الله و”لا بأس” باتت معروفة ومفهومة المعنى لدى الفرنسيين.
وبسؤال أحد أصحاب المحلات عن تاريخ الحي، أجاب بأن الجالية العربية قطنت هذا الحي منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، وأوضح أنه بدأ يسكنه العمال العرب ثم تحول بعضهم إلى النشاط التجاري وأصبحوا تجارا كبارا يملكون محالات وتجارة تقدر بمئات آلاف أو ملايين اليورو.
وقال صاحب المحل يدعى عبد القادر إن الحي أصبح قبلة للباحثين عن السلع والمواد الغذائية وجميع المستلزمات المتعلقة بشهر رمضان المبارك، بالإضافة للمطاعم المغاربية، أو الباحثين عن جو رمضان دافئ في قلب القارة العجوز.
ويجلب أصحاب المحال بعض المتخصصين في صناعة الحلوى مثل “الزلابيا” قبيل بدء الشهر للتكفل بمهمة إعدادها طوال رمضان لا سيما وأنها أطعمة لا تتوفر في بقية العام.
المصدر : الجزيرة
شبكة العاصمة اونلاين
قال رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف إن من اسماهم بالإرهابيين” في سوريا يستعيدون قوتهم، مشيرا إلى أن صبر بلاده بدأ ينفد.على حد تعبيره
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن غيراسيموف قوله إن الموقف العام في سوريا خلال الفترة الماضية يزداد توترا، وأشار إلى أنه على مدى ثلاثة أشهر أرسلت روسيا إحداثيات مواقع لتنظيم الدولة وجبهة النصرة للأميركيين.
وأكد أن الأميركيين حتى اللحظة لم يتمكنوا من تحديد مواقع المعارضين ومواقع من سماهم ذئاب التنظيمات الدولية
وأضاف غيراسيموف أن صبر روسيا حيال ما يحدث في سوريا هو الذي نفد وليس صبر الولايات المتحدة، وقال إن موسكو ستوفي بالتزاماتها بشكل تام،
واعتبر أن لدى الجانب الأميركي صعوبات دائمة مع المعارضة السورية الخاضعة لسيطرته.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أحرزت بعض التقدم في مناطق ريف حلب ومنطقة داريا في ريف دمشق ومناطق أخرى.
وقالت مصادر روسية إن تصريحات غيراسيموف والزيارة التي قادت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا قد تكون تمهيدا لتوسيع الضربات الجوية الروسية في سوريا وتوسيع العمليات العسكرية خاصة بعد تصاعد الخسائر الروسية في المنطقة
شبكة العاصمة اونلاين
كشف مقطع فيديو بثّته قناة روسيا اليوم ، أن بشار الأسد لم يكن على علم بهوية المسؤول الذي جاء للقائه وحيداً في قاعدة حميميم العسكرية والتي تتّخذ روسيا منها مركزاً لقيادة وتواجد قواتها الرئيسية التي أرسلتها إلى سوريا منذ أشهر.
وأظهر مقطع الفيديو الأسد وهو يدخل إلى قاعة صغيرة يتواجد فيها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ليقول له الأول عبر مترجم روسي يرتدي زياً عسكرياً “أنا سعيد جداً بلقائكم.. مفاجأة سارة”، ومن ثم يقوده إلى قاعة أخرى جلس فيها شويغو على طرف طاولة صغيرة إلى جانب المترجم الروسي فيما جلس الأسد وحيداً على الطرف الآخر إلى جانب شخصٍ يكتب محضر الجلسة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الوزير شويغو تفقد خلال زيارته إلى سوريا العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية، كما وقف خلال جولته في حميميم على أداء بطاريات إس-400 الصاروخية المضادة للأهداف الجوية، واطلع على ظروف عمل وإقامة العسكريين والطيارين الروس في القاعدة المذكورة.
واعتبر ناشطون أن حادثة تقصّد روسيا تصغير الأسد ليست الأولى، حيث أثارت زيارة بشار إلى موسكو قبل أشهر قادماً من دمشق وحيداً ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، انتقادات حتى من الموالين للنظام بأن الأسد “بات موظفاً لدى روسيا يتمُّ استدعاؤه في أي وقت دون أي مسؤولين يرافقونه أو حتى حراس شخصيين”.
وكانت وكالة الأنباء سانا ، أوردت خبراً مفاده أن الأسد استقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي قام بزيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متجاهلة ذكر مكان الاستقبال وهو ما عملت به أيضاً القناة الروسية.
وأشارت الوكالة في الخبر المختصر الذي أوردته، بأن الحديث بين الطرفين تناول مسائل التعاون العسكري بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.