وجدت دراسة حديثة أن الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على فرص عمل الأشخاص المتقدمين للحصول على وظائف معينة.
وقال أكثر من نصف الخبراء في الموارد البشرية، أن المعلومات الشخصية والطريقة التي يعرَف فيها المستخدمون عن أنفسهم على المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام، تؤثر على فرص توظيفهم.
هذا ومن الممكن أن تأتي الطلبات المقدمة للحصول على مقابلة عمل بالرفض، بعد إطلاع أرباب العمل على صفحات المتقدمين الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولذلك يبدو أن الباحثين عن عمل أصبحوا حذرين تجاه هذا الموضوع، حيث تمكنوا من تحديد بعض النقاط السلبية التي يجب عدم إدراجها في المعلومات الشخصية على صفحات المواقع الاجتماعية.
وقال أندي سمنر منفذ هذه الدراسة :”المزيد والمزيد من الموظفين وأصحاب العمل يبحثون عن طرق جديدة لاختيار الشخص المناسب أو العمل المناسب، لذا يقدم غوغل “للبحث” أكثر مما يمكن أن تقدمه السيرة الذاتية”.
كما أن على المتقدمين للعمل إعادة التفكير في ما يكتبونه أو يضيفونه إلى ملفاتهم الشخصية والمهنية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل بناء صورة صحيحة عن شخصيتهم.
وبحسب قناة روسيا اليوم ، الأمر نفسه ينطبق على أرباب العمل وملفاتهم الشخصية على الانترنت، من خلال إعطاء صورة جاذبة للباحثين عن عمل وللمواهب الشابة إلى مؤسسة ما.
وأكدت نتائج الدراسة أن الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن تلعب دورا سلبيا أو إيجابيا في إعطاء الباحثين عن الوظائف فرصة للعمل في شركة ما.
المصدر: وكالات.
أخذت قصّة طفل سوري لجأ مؤخراً إلى ألمانيا حيّزاً كبيراً من اهتمام الصّحف الألمانيّة، لإتقانه اللّغة الألمانيّة بعد أشهر من تعلّمه لها، عقب لجوئه مع عائلته إلى ألمانيا مطلع هذا العام 2016، حيث انتقل من متعلّم للّغة الألمانية إلى مترجم لها، ليصبح المترجم الأصغر سناً في ألمانيا.
“عمّار عبد المجيد القسوم” ابن قرية كفرسجنة في ريف إدلب، وابن الثانية عشرة ربيعا، لجأ مع عائلته إلى ألمانيا، إلى قرية لاستروب التّابعة لولاية نيدرساتشين، وبعد دخوله المدرسة في القرية الألمانية وتلقّيه دروساً في اللّغة الألمانية، أصبح يتقن اللّغة بنسبة 90 في المئة، وأصبح المترجم الوحيد في المدرسة، إضافة إلى أنه يترجم في مركز لإيواء اللّاجئين.
“عبد المجيد القسّوم” والد الطفل عمّار، كان يعمل في سلك قوى الأمن الدّاخلي وانشق عن النظام منذ بداية الأحداث في سوريا، وبعد تسارع الأحداث فيها، أخذ قرار اللّجوء إلى ألمانيا، واستطاع الوصول إليها بعد أيّام من رحلة شاقّة طويلة عبر البحار والغابات، كادت أن تودي بحياته وعائلته.
وفي حديث لـ “كلنا شركاء” قال والد الطفل “عمار”: “لقد تمكّن عمّار خلال فترة قصيرة جداً من إتقان اللّغة الألمانية، وأصبح في البداية المترجم الوحيد في مدرسة لاستروب، وبعد فترة انتقل للعمل مترجماً للكاريتاس في مركز لإيواء اللاجئين في ولاية نيدرساتشين الألمانية”.
وكانت “دير شبيغل” و”غلوبينغ بوغ” من بين الصّحف الرسمية وأشهرها والتي نشرت قصة الطّفل السوري عمّار المترجم الأصغر للغة الألمانية من بين اللاجئين إلى ألمانيا.
دفعت ظروف الحرب آلاف السّوريين إلى النّزوح خارج وطنهم سوريا، فخرجت آلاف العائلات السّورية منذ بداية العام 2015، إلى دول غربية كثيرة، وكان القسم الأكبر من اللّاجئين استقر في ألمانيا، بسبب التّسهيلات الكبيرة التي كانت تقدّمها الحكومة الألمانية.
قصّة تتكرر لدى الكثير من السوريين الذين لجأوا إلى بلاد الغرب والبلاد العربية، حيث كان الطلاب السوريون من المتفوقين في عدة مجالات، وحصلت قبل فترة طالبة سورية على أعلى درجة في كلّية الطّب في تركيا، وفي الإمارات العربية المتّحدة العربيّة قبل فترة تفوقت طالبة على الطّلاب الإماراتيين أنفسهم في الجامعة التي كانت تدرس فيها.
المصدر: كلنا شركاء – عبد الرزاق الصبيح
شبكة العاصمة اونلاين
أثارت معلومات حول “مرض” انتشر في مدينة اللاذقية، تناقلتها شبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع عربية، جدلاً واسعاً.
وكانت الأيام الثلاثة الماضية شهدت تناقل معلومات حول مرض نادر انتشر على نحو واسع في مدينة اللاذقية، ويطلق عليه اسم “غيلان باريه”.
وقال نقيب الأطباء النظامي في مدينة اللاذقية، غسان فندي، إن المدينة شهدت تسجيل “عدد من الإصابات بمرض متلازمة غيلان باريه وهو مرض غير مميت نسبة الشفاء منه 90 بالمئة.. وهو مرض غير معد لا يمكن وصفه بالوباء”.
وأشار فندي إلى أن الزيادة في عدد الإصابات في اللاذقية منطقية نظراً لزيادة عدد سكان المدينة.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن الطبيب “كامل درويش” المختص بالتشخيص المخبري قوله : “من الخطأ الحديث بكثافة عن جائحة مرض غيلان باريه و قيام البعض بنشر الرعب في قلوب المواطن، فعندما يقرأ المواطن العادي هذه البوستات يعتقد أن الموت اقترب منه أو من أطفاله إلا أن هناك عدد من النقاط يجب الإضاءة عليها وتوضيحها للمواطنين”.
وأضاف : “تعرف متلازمة غيلان باريه بأنها اضطراب نادر في الجهاز المناعي يعمل على مهاجمة الخلايا العصبية في الجسم. يبدأ عادةً بضعف عام وإحساس بالخدر والتنميل في الأطراف، و بسبب انتشاره السريع في الجسم غالباً ما ينتهي بشلل عام مما يجعله حالة اسعافية تستوجب دخول المشفى لتلقي العلاج في معظم الحالات”.
وتابع درويش “المرض مناعي ذاتي مجهول السبب وغير معدي ولا ينتقل من شخص لآخر ولا يمكن أن يكون جائحة، فهو مرض فرداني، كما ان ربط البعض هذه المتلازمة مع بعض الفيروسات او الجراثيم هو غير موثوق بمعنى ان الدراسات الإحصائية وجدت توافق نسب معينة من الحالات مع وجود هذه الفيروسات او الجراثيم في جسم المصاب دون أثبات الآلية المرضية و دورها في حدوث المرض”.
ومنن الممكن أن تصيب المتلازمة الإنسان عبر تناول طعام أو مياه غير نظيفة.
وربطت وسائل إعلام ومدونون بين هذه المتلازمة وفيروس زيكا الخطير، إلا أن أحدث الدراسات التي نشرتها مجلة لانسيت العلمية، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في آذار الماضي، تفيد بأن العلماء “يتنبؤون” بأنه “من الممكن” أن تكون هناك حالة إصابة واحدة بمتلازمة غيلان باريه من بين كل 4 آلاف شخص مريض بفيروس زيكا.
كمان أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن المتلازمة وقدمت شروحات عنها ضمن سياق “احتمال” ارتباطها بفيروس زيكا، وليس لأنها مرتبطة حقاً بالفيروس.
شبكة العاصمة اونلاين
عثر أهالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي على جثة رئيس لجنة المصالحة في بلدة عتمان بريف درعا الغربي، حيث وجدوه مقتولاً على أطراف مدينة طفس.
وأفاد موقع كلنا شركاء إن الجثة التي تم العثور عليها يوم الخميس، على أطراف طفس تعود لشخص من بلدة عتمان ويدعى “خالد كساب المصري”، وبحسب الديري فإن المصري تم اختطافه قبل أيام من مدينة طفس حيث يقيم، ووجد مقتولاً أمس.
وأشار إلى أن المصري يترأس وفد المصالحة في بلدة عتمان، حيث أن مجموعة من أهالي البلدة كانوا يسعون لإتمام مصالحة من أجل عودة الأهالي للبلدة، والذين نزحوا من بلدتهم منذ قرابة ثلاثة أعوام نتيجة قصف قوات النظام والتي سيطرت عليها مطلع شهر شباط/فبراير الماضي بدعم من الطيران الروسي، ومنعت الأهالي من العودة.
ويذكر أن عمليات المصالحة في محافظة درعا نشطت منذ مطلع الشهر الحالي، وحاولت قوات النظام إبرام عدد من المصالحات، ولاسيما في المناطق الحساسة، ومنها طريق دمشق درعا القديم، وبلدة عتمان هي واحدة من البلدات الواقعة على هذه الطريق الاستراتيجي بالنسبة لقوات النظام.
وقدمت قوات النظام مجموعة من الوعود للأهالي، ومنها وقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول الطحين والمحروقات مقابل إتمام المصالحات المحلية، وتم معاقبة البلدات التي رفضت المصالحة، ومنها بلدة غباغب بريف درعا الشمالي التي تخضع ولليوم العاشر على التوالي لحصار خانق، بعد رفض أهلها للمصالحة.
شبكة العاصمة اونلاين
لم تكتف إيران بحشد عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب في صفوف المليشيات الشيعية والتي عززت وجودها بفرقٍ من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب عناصر الأسد في سوريا، لتعلن مجدداً عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووفقاً للقاء صحفي أجراه موقع مشرق نيوز الإيراني مع العميد محمد علي فلكي، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، اعلن فلكي عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في المنطقة مشيراً إلى أن أغلب قواته هم من الشيعة الأفغان ويتواجد على حدود إسرائيل من جهة سوريا “بحسب ما أوردت “عربي 21.
وحول النظرة الدونية التي تنظرها إيران إلى الشيعة الافغان علق فلكي ” استطعنا أن نجد رجلا كحسن نصرالله في لبنان، ليتحول رمزا للشيعة هناك، ولكن، هنا في إيران، لم نستطع أن نجد رجلا من بين رجالات الدين الأفغان الشيعة يمكن أن نخلق منه رمزا وقائدا لعموم الشيعة في أفغانستان”، معتبراً وجود “لواء فاطميون” بأنه دعم من الله لإيران، بسبب خوضهم المعارك الشرسة في سوريا”، ومضيفا “أن الشيعة الأفغان تحت قيادة سليماني كانوا السبب الرئيس في عدم سقوط دمشق بيد المعارضة السورية”.
وأضاف فلكي، “لواء فاطميون” الأفغاني الشيعي، الذي يشارك وبشكل واسع في الحرب السورية، يعدّ نواة “الجيش الشيعي الحُر”، الذي نتطلع إلى بنائه وتشكيله، ليضم ويوحد جميع الشيعة من كافة الأقوام والملل في العالم”، و”إن الحرس الثوري الإيراني يمتلك اليوم عدة أذرع عسكرية شيعية تقاتل في سوريا، من أهمها “لواء فاطميون”، الذي يتشكل من الشيعة الأفغان، ويتفرع إلى عدة أفواج عسكرية منتشرة في سوريا”.
كما كشف فلكي عن مشاركة جنرالات الحرس الثوري الإيراني بالقتال في سوريا، قائلا: “في عام 2014 تم تشكيل مجموعة من 50 جنرالا متقاعدا من قوات الحرس الثوري الإيراني، من الذين شاركوا في الحرب الإيرانية – العراقية؛ لإرسالهم إلى سوريا، وأنا شخصيا كنت واحدا منهم، وبعد وصولنا إلى سوريا، شاركنا في معارك شمال حلب وعفرين وطومان والحاضر”، مضيفاً: نحن نعمل على إرسال العناصر التي تستطيع أن تقوم بالتدريب والإشراف وتنظيم القوات غير الإيرانية في سوريا، لتكون العناصر الإيرانية هي من تقوم بقيادة القوات هناك، ووصلنا إلى نتائج إيجابية ومتقدمة من خلال تطبيق هذا المخطط في سوريا وكل عنصر يحصل على 100 دولار شهريا.
وأشارفلكي إلى أن الأذرع العسكرية الشيعية التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري في سوريا، قائلا: لدينا “لواء زينبيون” الذي يتشكل من شيعة باكستان، و”لواء حيدريون” الذي يضم شيعة العراق، وهناك “لواء حزب الله” الذي يتفرع إلى جناحين، حيث يتشكل الجناح الأول من شيعة لبنان، والجناح الآخر من شيعة سوريا، وأغلب عناصر حزب الله في سوريا ينحدرون من شيعة دمشق ونبل والزهراء، وجميع هذه الأولوية العسكرية الشيعية تعدّ النواة الأولية لتشكيل الجيش الحر الشيعي بقيادة سليماني في المنطقة”.
شبكة العاصمة اونلاين
حذرت الشرطة التركية في ولاية قيصري وسط البلاد، من عصابة نساء تقوم بسرقة منازل اللاجئين السوريين في المدينة بشكل خاص، و ذلك عقب عشرات التبليغات التي تلقتها مراكز الأمن في الولاية.
و قال الموظف في مركز أمن حي “حريات” في المدينة:”تلقينا عشرات التبليغات عن سرقات لبيوت السوريين.. جميع هذه السرقات تمت بظروف واحدة و طريقة متشابهة”.
و أوضح “أوغور كوبيلاي” أنّه بدراسة حوادث السرقة التي تمت في المدينة، تبيّن أنّ ما يجمعها تواجدٌ مريب لمجموعة من النساء، يرتدين زيًا أسودًا، يقمن بالتجول في الحي لعدة أيام قبل أن يقمن بالسرقة”.
و تقوم هذه العصابة برصد المنازل، قبل أن تقوم بسرقة المنزل، عن طريق خلع الباب الرئيسي بواسطة أداة حديدية “لاوي”.
و بيّن “كوبيلاي” أنّ هذه العصابة تحرص على انتقاء الأبنية أو المنازل غير المزودة بكاميرات مراقبة، كما أنّ أفراد هذه العصابة يرتدون القفازات لمنع الشرطة من كشف هوياتهم.
و نصح “كوبيلاي” السوريين بالحرص على عدم ترك المنازل فارغة، أو الاستهانة بوضع أموالهم و أشيائهم القيّمة في المنزل، مشيرًا إلى أنّ أفضل طريقة لحفظ الأموال هي وضعها في البنك.
كما حذّر من مغبّة استقبال الناس الغرباء في المنازل، أو إعطاء مواعيد العمل لهم.
و لم يستبعد الموظف في المركز الأمنيّ تواجد أكثر من عصابة في المدينة، مشيرًا إلى أنّ قوات الأمن تحرص على تقديم المساعدة بشكل كامل لمن يقوم بالتبليغ.
شبكة العاصمة اونلاين
تناقلت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام أخباراً عن صدور قرارات جديدة لتنظيم عملية تعليم السوريين في تركيا من ناحية استمرارية مراكز التعليم المؤقتة التي تشرف عليها وزارة التربية التركية وتتلقى دعماً من منظمة “اليونيسيف”، ومن ناحية تحسين أوضاع المعلمين والمدرسين السوريين في تلك المدارس وزيادة رواتبهم وآلية انتقائهم واختيارهم في مراكز التعليم المؤقتة.
هذه الأخبار أثارت موجة كبيرة من الجدل والنقاش وخصوصاً في أوساط فئة المدرسين والمعلمين السوريين في تركيا، الذي يأملون أن تُحسن تلك القرارات من ظروف حياتهم المعيشية، وتؤمن للعاطلين عن العمل منهم فرصاً مناسبة.
وافاد عامر النمر، رئيس جمعية النهضة العلمية في تركيا، وأحد المهتمين والمتابعين لشؤون تعليم السوريين مع وزارة التربية والتعليم التركية. في تصريحات لموقع اقتصاد ان عملية تعليم السوريين في تركيا مرت بعدة مراحل، بدأت بالمدارس العشوائية التي أُنشئت بمبادرات شخصية أو من قبل بعض المنظمات واستمرت حتى عام 2014، وبعدها أنشأت وزارة التربية والتعليم بدعم من منظمة اليونسيف ما أسمته “مراكز تعليم مؤقتة”، لعدم إثارة حفيظة بعض الأتراك، ولتغيير وضعها بأي لحظة، على حد وصف عامر النمر.
إلا أن وثائق الجلاء والشهادات التي كانت تصدر عن مراكز التعليم المؤقتة حينها، لم يكن يُعترف بها خارج تركيا.
إلحاق المراكز المؤقتة بالمدارس التركية والاعتراف بشهاداتها
وفي شهر آذار من العام 2016، أصدرت وزارة التربية والتعليم التركية قراراً بإلغاء الصفة المؤقتة عن تلك المراكز وإلحاقها بالمدارس التركية، والاعتراف بالشهادات التي تُصدرها تلك المراكز داخل وخارج تركيا.
وبما أن هذا الأمر قد يلاقي بعض الصعوبات، فسوف يتم بداية إلحاق الطلاب السوريين ممن هم في الصف الأول، بصفوف خاصة، في مدارس “الإمام الخطيب” التركية، وهي مدارس تركز على تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، إضافة لبقية المواد التطبيقية الموجودة في المدارس العادية، ليتم دمجهم في السنة القادمة بشكل كامل ضمن المدارس التركية.
دورات إعداد وتأهيل للمدرسين السوريين
وعن مشاكل المعلمين السوريين في تركيا، قال النمر إن المسؤولين في وزارة التربية التركية على إطلاع كامل عليها، ويعملون على معالجتها من خلال ما يسمى “دائرة تعليم مدى الحياة”، والتي أُنشئت مؤخراً، وكُلفت بمتابعة شؤون التعليم للاجئين السوريين، ولها فروع في كل المحافظات التركية، وهي تشبه ما هو معمول به في الدول الأوروبية لتعليم المهاجرين.
وأول ما قامت به تلك الدائرة هو اختيار 514 مدرساً سورياً من مختلف الولايات التي يتواجد فيها مراكز تعليم مؤقتة، لإخضاعهم لدورات إعداد وتأهيل تُعقد حالياً في ولاية قونية، وسيتكفل هؤلاء المدرسون لاحقاً، بنقل ما يكتسبونه من خبرات لباقي المدرسين السوريين بعد نجاحهم في الاختبارات المؤهلة لذلك، والتي ستكون يوم الجمعة القادم, ومن يجتاز تلك الاختبارات سيكون مُدرباً لزملائه.
الكشف عن 280 شهادة مزورة بين السوريين في أورفا وحدها
أما بالنسبة لعملية انتقاء المدرسين هذا العام، قال النمر إنها ستكون من اختصاص مدراء شعب “تعليم مدى الحياة” في المحافظات التركية، وسيُترك لهؤلاء المدراء تحديد آلية تشكيل اللجان لإجراء المقابلات والتحقق من صحة الشهادات.
وبحسب النمر فإن بعض الولايات كولاية أورفة بجنوب تركيا، قام مدير شعبة “تعليم مدى الحياة” فيها بتشكيل لجان تربوية لاختيار المعلمين والتحقق من صحة الشهادات التي يحملونها، مؤلفة من أكاديميين ومدرسين تمكنوا حتى هذه اللحظة من اكتشاف 280 شهادة مزورة في ولاية أورفا وحدها، وهو ما دفع عدد من مديريات التربية في بعض الولايات إلى تعميم تلك التجربة لنجاحها.
زيادة مرتقبة في الرواتب والأجور للمعلمين السوريين
وأضاف عامر النمر أن رواتب المعلمين السوريين هذه السنة سيكون الحد الأدنى لها هو 1300 ليرة تركية بدلاً من 900 ليرة تركية، حسب تصريح عدد من مدراء شعب “تعليم مدى الحياة” في بعض الولايات التركية.
وقال النمر إن عدد الطلاب السوريين المداومين حالياً في تركيا هم 330 ألف طالب، موزعين على 220 مركز تعليم مؤقت، 290 ألف طالب في المرحلة الابتدائية، والباقي 40 ألفاً في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وهذا الفارق يدل على نسبة التسرب وعدم الالتحاق بالمدارس لمن هم في سن المراحل الإعدادية والثانوية، وتوجههم للعمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبعض العائلات من اللاجئين السوريين.
ونوه النمر في ختام حديثه إلى أن مراكز رعاية الشباب في المحافظات التركية بدأت تستقبل الطلاب السوريين بشكل مجاني في دورات رياضية وترفيهية متنوعة، بعد أن كانت تلك الدورات الرياضية تكلف 150 ليرة تركية شهرياً.
المصدر : اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
واصلت المحكمة العسكرية اللبنانية محاكمة الخلية التي قامت بخطف 3 ضباط سوريين منشقين وتسليمهم إلى مخابرات نظام الأسد، التي عمدت بدورها إلى تصفيتهم.
وبحسب ما جاء في موقع صحيفة “النهار” اللبنانية أمس الأربعاء، فقد اعترفت الموقوفة منال سيفو امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني، بتلبية طلب صديقها المدعى عليه علي كرم بالاتصال برقم هاتف الضابط السوري المنشق إسماعيل رضا العنطاوي، وأدعت أنها أرسلت له رقم هاتف والدها ليساعده في ايجاد عمل، في حين أن الرقم يعود إلى كرم.
ويشير القرار الاتهامي، إلى أن ثلاثة ضباط سوريين منشقين تعرّضوا للخطف داخل لبنان: العنطاوي بتاريخ 29/ 12/ 2014 ، وجاسر المحاميد بتاريخ 26/1/2015، وكمال باكير بتاريخ 14/3/2015 وسُلّموا جميعهم إلى مخابرات نظام الأسد، حيث تم تعذيبهم وقتلهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وبنتيجة متابعة عمليات الخطف، تبين أن مخطط الخطف أعدّه مسؤول “الدفاع الوطني” في حمص محمد المالك، الذي اتصل مباشرة بالمسؤولين بهذه الهيئة العقيد ضاهر والمقدم حامد، وأن المتهم محمد حسن مامي يرتبط بمالك الذي كان يطلب منه خطف ضباط سوريين منشقين، مقابل تسهيل عمليات تهريب لقاء المال، على أن يؤمن له عناوين وأرقام هؤلاء الضباط. ويتسلمهم منه بعد خطفهم.
وكانت مجموعة سورية تتسلّمهم على الحدود وتسلمهم إلى النظام. وذكرت أن علي اخبرها، أنه “مشي الحال مع العنطاوي”. ولم تعرف أن الموضوع يتصل بالخطف إلا خلال التحقيق.
وأفاد المتهم كرم، أن “العنطاوي مطلوب من دولته”. وأنه عمل على توقيف أشخاص من خلال عمله عنصراً أمنياً، بينهم سوريون.