تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام، في محيط إدارة المركبات المحاصرة، ومحيط مبنى المحافظة في مدينة حرستا، وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على كراج الحجز شرق دمشق، في حين قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة حرستا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن فصائل المعارضة ما زالت تحاصر إدارة المركبات وتقطع عنها جميع طرق الإمداد، مع استمرار الاشتباكات في محيط مبنى الأمن الجنائي، ومبنى محافظة ريف دمشق وفرعي المرور والمواصلات والرحبة 411، كما تسيطر الفصائل على أحياء العجمي والحدائق ومنطقة الفرن الآلي وتجمّع المدارس.
وأوضحت المصادر أن النظام طلب تعزيزات كبيرة من الفرقة الرابعة والفرقة العاشرة وقوات الحرس الجمهوري ومليشيات محلية، مثل الدفاع الوطني و”درع القلمون”، ونشر راجمات صواريخ ومنصات هاون وصواريخ أرض-أرض من نوع “جولان”، في منطقة البعلة بحي القابون المقابل لجبهة المعارك، بينما تتواجد التعزيزات العسكرية على طول الطريق الدولي وصولاً لحاجز سيرونكس وكراجات العباسيين شرق دمشق، تخوفاً من هجوم آخر للمعارضة من جهة كراجات العباسيين.
وتشير بعض المصادر إلى أن عدد عناصر النظام المحاصرين في أبنية إدارة المركبات يبلغ حوالي 350 عنصرا، وتحاول قوات النظام فك الحصار عنهم، من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية.
المصدر: العربي الجديد
دعا خبراء بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان السعودية، أمس الثلاثاء، إلى وقف “قمع” نشطاء حقوقيين والإفراج عن عشرات تم اعتقالهم منذ أيلول/ سبتمبر لممارستهم حقوقهم المدنية والسياسية بشكل سلمي.
وقال الخبراء في بيان مشترك إن تقارير أفادت باحتجاز أكثر من 60 رجل دين وكاتبا وصحفيا وأكاديميا ونشطا بارزين في موجة احتجاز منذ أيلول/ سبتمبر.
ونددت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالحملة على المعارضين، لكن الانتقاد الشديد من جانب الأمم المتحدة للبلد المنتج للنفط أمر نادر.
ولم يرد بعد أي رد من الحكومة السعودية. وتقول الرياض إنه ليس لديها سجناء سياسيون لكن مسؤولين كبارا يقولون إن مراقبة النشطاء مطلوبة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
وقال الخبراء الخمسة المستقلون: “نشهد اضطهادا للمدافعين عن حقوق الإنسان لأنهم مارسوا سلميا حقهم في حرية التعبير والتجمع وتكوين جمعيات وحرية الاعتقاد وانتقاما منهم لعملهم”.
وندد الخبراء “بنمط يثير القلق من الاعتقالات التعسفية الواسعة والممنهجة واحتجاز” شخصيات دينية وكتاب وصحفيين وأكاديميين ونشطاء بموجب قوانين مكافحة الإرهاب والقوانين الأمنية في المملكة.
وقال الخبراء إن من بين المحتجزين الداعية “الإصلاحي” المعروف سلمان العودة الذي يدعو إلى زيادة احترام حقوق الإنسان في إطار الشريعة.
وذكر الخبراء الأكاديمي والكاتب عبد الله المالكي، ورائد الأعمال عصام الزامل، وعبد العزيز الشبيلي وعيسى بن حامد الحامد عضوي “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” المحظورة.
وقال الخبراء: “رغم انتخاب السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان في نهاية عام 2016، فإنها تواصل إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان وإلقاء القبض التعسفي عليهم واحتجازهم واضطهادهم”.
ويملك خبراء الأمم المتحدة تفويضا دوليا بشأن متابعة ممارسات الاحتجاز التعسفي، وأحوال المدافعين عن حقوق الإنسان، والحق في حرية التعبير والرأي، وحرية الدين والاعتقاد، وحماية حقوق الإنسان خلال إجراءات مكافحة الإرهاب.
ولم يشر البيان إلى احتجاز السلطات السعودية 200 أمير ووزير ورجل أعمال في فندق فاخر بالرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر، في إطار ما وصفتها الرياض بأنها حملة على الفساد. وجرى الإفراج عن بعضهم بعدما توصلوا إلى تسويات مالية مع الحكومة.
المصدر: عربي 21
لقيت المظاهرات التي تجري في إيران صدى واسعا لدى السوريين بسبب الدور الإيراني بسوريا ووقوف طهران في وجه الثورة السورية.
وعلق صحفيون ونشطاء سوريون على هذه الاحتجاجات بكثير من التفاؤل والفرح، فيما نظر إليها آخرون على أنها إحدى لعنات الثورة السورية التي أصابت النظام الإيراني.
الصحفي والباحث السوري خليل المقداد اعتبر أن ما يجري في إيران هو مدعاة للفرح والسرور “ليس تشفيا بل لأنا عانينا من ظلم النظام الإيراني، وهذه الاحتجاجات سيكون لها أثر كبير فيما إذا استمرت”.
ويقول المقداد في حديث لـ”عربي21“: إن “القيادة العسكرية للملف السوري بإشراف القائد الإيراني قاسم سليماني، وفي حال استمرت هذه المظاهرات، فإنها ستساعد السوريين على التخلص من النفوذ الإيراني أو على الأقل إرباكه”.
كما أكد أن مرحلة “الزهو” الإيراني في سوريا ستضعف جدا، وحتى في حال انتهت المظاهرات بعد فترة فإن الحكومة ستلتفت للوضع الداخلي، وبالتالي فإن دورها في سوريا سيتلاشى، معتبرا أن سقف شعارات المظاهرات كان عاليا وهذا يدل على أنها ستشغل النظام الإيراني وذلك فيه فائدة للسوريين إذا ما استغلوا الأمر ووظفوه لصالح الثورة السورية.
ولفت المقداد إلى أن المظاهرات الإيرانية فيها جملة من الرسائل للسوريين، وهي أن النار التي تشتعل ستمتد إلى الكثير من الدول خاصة تلك التي وقفت في وجه الثورة، ولابد من معارضة سورية تستغل احتجاجات إيران، وتعمل على سحب الورقة من النظام وعدم المشاركة في مفاوضات تعطي شرعية للنظام السوري.
في هذا الصدد، رأى الصحفي السوري قتيبة ياسين، أن الشعب السوري المظلوم يشجع تلك الاحتجاجات المطالبة بالعدالة كما فعل السوريون .
وقال الصحفي في حديث لـ”عربي21“: “هناك انعكاسات إيجابية لهذه المظاهرات، إذا ما استمرت، على الثورة السورية بل على المنطقة عموما، ومن السابق لأوانه الحديث عن اقتراب هزيمة إيران في سوريا حاليا، فهذه المظاهرات لا تشكل خطرا على النظام الإيراني، فربما يستطيع قمعها، وفائدة ما يجري في إيران في حال تفاقمت المظاهرات وازدادت هي أنها ستشكل عائقا في وجه المخطط والطموح الإيراني”.
وحول هذا الموضوع، اعتبر الناشط السوري “أبو عبادة الشامي”، أن ما يجري في إيران هو خطوة جيدة وعظيمة لأن النظام الإيراني لم يجلب لإيران وسوريا إلا الويلات والدمار، فهو قائم على دماء الأبرياء في سوريا بدعمه ومساندته للنظام السوري، وذلك من خلال أموال الفقراء في إيران، وقتل الشباب الإيرانيين عن طريق إرسالهم إلى سوريا، وفق قوله.
وقال الناشط في حديث لـ”عربي21“: “إن هذه الاحتجاجات والمظاهرات إذا ما استمرت واتخذت منحى أكثر قوة ستؤثر بشكل أو بآخر على الوضع في سوريا، والكل يعلم أن كثيرا من الميليشيات الإيرانية منتشرة في سوريا وتقتل الشعب السوري، فاليوم بتنا نسمع أصواتا ضمن المظاهرات تطالب بالخروج من سوريا”.
كما أكد أن الاحتجاجات ستساهم في أفول وزوال نجم الحرس الثوري والميليشيات في سوريا خاصة إذا ما امتدت بشكل أكبر، معتبرا أن هناك رسائل يجب استخلاصها من احتجاجات إيران أهمها وأوضحها أن الكثيرين من الشعب الإيراني غير راضين عما يمارسه نظامهم في سوريا.
وعلق الإعلامي السوري فيصل القاسم عبر حسابه في “تويتر” على ما يجري في إيران قائلا: كيف لا تريد من السوريين أن يصفقوا للانتفاضة على نظام الملالي في إيران، وإيران تحتل بلدهم وتدعم قاتلهم بشار الأسد؟”.
وقال الإعلامي السوري موسى العمر عبر حسابه أيضا في “تويتر”: “الرجاء من الرئيس ترامب عدم التصريح بأن أيام خامنئي معدودة، فإن قالها فعليه العوض ومنه العوض وشكرا”، وذلك في إشارة للموقف الأمريكي من النظام السوري.
من جهته، قال الكاتب السوري ماهر شرف الدين عبر حسابه في “تويتر”، معلقا على المظاهرات في إيران: “المعادلة في سوريا خارجية بشكل شبه كامل، لذلك فأي تغيُّر خارجي سيؤثّر على المعادلة الداخلية، وبالتالي رعب بشار الأسد من متظاهري إيران لا يقل عن رعب خامنئي!”.
المصدر: عربي 21
نصحت الخارجية البريطانية السلطات الإيرانية، بالسماح بحرية التعبير والتظاهر السلمي، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد مؤخرًا.
وشدد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، على أهمية حصول نقاش هادف حول مطالب المتظاهرين، وفق ما نقلت وكالة “AFP”، اليوم 2 كانون الثاني 2017.
وكانت المظاهرات في إيران اندلعت الخميس، 28 كانون الأول، في مدينة مشهد، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتدخل إيران في شؤون الدول الإقليمية التي أفقرت الشعب، بحسب شعارات رفعها المتظاهرون.
وأسف جونسون للخسائر في الأرواح خلال الاحتجاجات، وناشد جميع المعنيين للامتناع عن العنف واحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وامتدت المظاهرات لتشمل أغلب المدن الإيرانية في يوم واحد، بما فيها العاصمة طهران، وسط دعوات من السلطة الدينية للحزم مع المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل 21 شخص، بينهم مدنيين ورجال شرطة وأفراد من الحرس الثوري.
ألمانيا تدعو روحاني للتصرف بعقلانية
وعلى غرار جونسون، الذي قال إن بلاده تتابع الوضع عن كثب في إيران، صرّح متحدث باسم الخارجية الألمانية أن حكومة بلاده تتابع باهتمام بالغ التقارير عن مظاهرات في مدن مختلفة بإيران.
وأعرب وزير الخارجية الألماني، زيعمار غابرييل، عن قلقه من سقوط قتلى بين المتظاهرين، واعتقال العديد منهم، وفق ما نقلت “DW”، في 1 كانون الثاني 2017.
ودعت الخارجية الألمانية حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى التصرف بشكل متعقل، كما دعت المشاركين بالاحتجاجات إلى التعبير عن مطالبهم بسلمية.
وقال نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية والسياسية، إسماعيل جبار زاده، إن عدد المعتقلين في طهران منذ اندلاع الاحتجاجات بلغ 450 شخصًا، تصفهم الحكومة الإيرانية بأنهم “مثيرو شغب”.
روسيا: مظاهرات إيران شأن داخلي
من جهتها وزارة الخارجية الروسية، أكدت أن أي تدخل في الشؤون الإيرانية لزعزعة الاستقرار في البلاد “غير مقبول”.
واعتبرت الوزارة في بيان لها حول الموضوع، أن المظاهرات شأن داخلي إيراني، آملةً ألّا تصل الأوضاع إلى سيناريو العنف وسفك الدماء، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم، في 1 كانون الثاني 2017.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال في خطاب متلفز، الأحد الماضي، إن للإيرانيين الحق في انتقاد السلطات لكن لا ينبغي لهم إحداث “اضطرابات”، داعيًا المتظاهرين إلى الهدوء.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، يوم 1 كانون الثاني، “لقد قمع الشعب الإيراني العظيم لسنوات عديدة، إنهم جائعون من أجل الغذاء والحرية، وإلى جانب حقوق الإنسان يجرى نهب ثروة إيران”.
وردد المتظاهرون شعارات مثل “أطلقوا سراح السجناء السياسيين”، و”الحرية أو الموت”، و”الموت لروحاني”، و”الموت للديكتاتور”، و”اتركوا سوريا وفكروا بنا”.
المصدر: عنب بلدي
وصلت عشرات العائلات النازحة أمس الاثنين إلى قرية (كفرناصح) بريف حلب الغربي، قادمين من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، هرباً من القصف المدفعي المكثف لقوات النظام والقصف المتواصل من الطائرات الحربية الروسية.
وقال “محمد الورد” قائد فريق في منظمة “شفق” الانسانية، لبلدي نيوز أن “قرابة 25 عائلة وصلت أمس الاثنين إلى أطراف بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي، حيث افترشوا الأرض الزراعية الممتدة بين قريتي (كفرناضح وبابكة) في أقصى ريف حلب الغربي، وذلك بعد نزوحهم من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي”.
وأضاف “الورد” أن “النازحين هربوا من بيوتهم وبلداتهم، جرّاء احتدام المعارك بين الثوار وقوات النظام في تلك المنطقة، ومن قصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، لتجمعات المدنيين”.
وأشار “الورد” إلى أن هؤلاء النازحين وصلوا إلى هذه المنطقة وهم لا يملكون سوى أغراضهم الشخصية، تاركين ورائهم منازلهم بما فيها، خوفاً من الموت”.
يُذكر أن 50 عائلة وصلت في وقت سابق أمس الاثنين إلى محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بعد نزوحهم من قرى وبلدات جنوبي إدلب.
يُشار إلى أن أكثر من 150 ألف مدني قد نزح في الآونة الأخيرة من المنطقة الواقعة بين ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب، اتجه بعضهم إلى المخيمات المتناثرة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب، فيما لايزال الآلاف مشردون في البوادي في ظل ظروف إنسانية قاسية وذلك نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم من طيران الاحتلال الروسي.
المصدر: بلدي نيوز
قسمت فصائل المعارضة الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 2 كانون الأول، إن جبهات ريف إدلب الجنوبي تقسمت إلى قطاعات ضمن غرفة العمليات المشتركة، على أن يستلم كل فصيل قطاع يتولى مهمة العمل عليه والصد والتقدم من خلاله.
وأضافت لعنب بلدي أن الحديث الحالي يتضمن تنسيق القطاعات، دون التوصل لغرفة واحدة بشكل رسمي حتى الآن.
وبحسب ما قالت مصادر متطابقة، أمس الاثنين، تشكلت غرفة عمليات عسكرية مشتركة في الشمال من “هيئة تحرير الشام”، “حركة أحرار الشام”، “الحزب التركستاني”.
إلى جانب “جند الملاحم”، “جيش الأحرار”، “جيش العزة”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، و”حركة نور الدين الزنكي”.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن الغرفة تم تشكيلها وسط ترتيبات تجريها الفصائل لتطبيق وإدارة المعارك على الأرض، مشيرةً إلى أن “الاجتماعات تدور حاليًا بخصوص هذا الأمر”.
وتتزامن التطورات مع تقدم كبير أحرزته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي، في محاولة الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.
وتوغلت بذلك القوات المهاجمة في ريف حماة الشرقي بالسيطرة على قرى أبرزها أبو دالي، الحمدانية، تل مرق، الدجاج، أم حارتين وصولًا إلى قرية سكيك، لتكسر الخط الدفاعي للفصائل العسكرية جنوب إدلب.
وبحسب مراسل عنب بلدي يسود جبهات جنوب إدلب حاليًا “هدوء حذر”، وسط تدشيم ورفع سواتر تقوم به قوات الأسد في المناطق التي تقدمت إليها مؤخرًا.
بينما يستمر الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري بغاراته الجوية على مدن وقرى المنطقة، كان آخرها منذ ساعات على محيط مدينة سراقب وأطراف تلمنس وأطراف معرشورين.
وفي حديث مع عنب بلدي أمس، قال الناطق الرسمي باسم فصيل “جيش العزة”، مصطفى معراتي، المشارك في المعارك، إن المعارضة تبحث استراتيجية جديدة، رافضًا الخوض في تفاصيل أخرى.
وتحظى معارك قوات الأسد باتجاه مدينة إدلب، بدعم إيراني على الأرض، إلى جانب ميليشيات محلية و”قوات النمر” التي يقودها العميد في النظام سهيل الحسن، وتغطية روسية من الجو.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت الجامعة الألمانية – الأردنية فتحها باب التقدم على منحة دراسية مجانية للطلاب السوريين الراغبين بالحصول على درجة الماجستير.
وتأتي هذه المنحة ضمن مشروع EDU Syria المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والمقدم للطلبة السوريين في الأردن، الذين انقطعوا عن دراستهم الجامعية بسبب اللجوء.
وتشترط المنحة أن يكون المتقدم سوري الجنسية، وحامل البطاقة الأمنية الأردنية، أو ما يعرف بالبطاقة الممغنطة، بالإضافة إلى وثيقة تسجيل اللاجئين في مفوضية الأمم المتحدة.
كما تشترط أن يتوفر لدى المتقدم مستوى جيد من اللغة الإنجليزية، وستعطى الأولوية للطلبة الحاصلين على إثبات إجادة اللغة حسب العلامة المعتمدة لدى الجامعة.
وتتضمن المنحة اختصاصات عدة أهمها، ماجستير في العلوم، هندسة البيئة والطاقة المتجددة، ماجستير في العلوم، هندسة الحاسوب، ماجستير في العلوم، نظم المؤسسات، ماجستير في العلوم، التخطيط المكاني، ماجستير في العلوم، الحفاظ المعماري، وماجستير الآداب اللغة الألمانية لغير الناطقين بها.
ويغطي برنامج EDU Syria كافة تكاليف المنحة، من قسط الجامعة وبدل سكن وبدل مواصلات، ويتعاون مع جامعات رفيعة في الأردن، أهمها الزرقاء واليرموك والقدس.
وحددت الجامعة آخر موعد لتقديم الطلب في 15 كانون الثاني 2018 وللتسجيل اضغط هنا
المصدر: وكالة قاسيون
المركز اللوجستي المنشأ على مساحة 23 دونما في “ريحانلي”، يستقبل المساعدات التي تجمعها الهيئة من المتبرعين في تركيا والعالم، ليقوم لاحقًا بتصنيفها وتوزيعها إلى المحتاجين.
وتقوم فرق الهيئة بتحميل المساعدات المصنّفة، على متن شاحنات كبيرة وصغيرة، لنقلها إلى مناطق انتشار العائلات السورية النازحة على طول الحدود التركية السورية.
وتضم المساعدات موادًا غذائية ومياه وأغطية وملابس ومدافئ وأثاث منزلي وسجادات ومستلزمات أخرى يحتاجها النازحون في مخيمات إدلب وحماة وحلب واللاذقية والحدود.
وقال المسؤول الإعلامي بهيئة الإغاثة التركية سليم طوسون، للأناضول، إن هناك 115 موظفًا يعلمون على شكل ورديات في المركز اللوجستي، لإغاثة ضحايا الأزمة السورية.
وأشار طوسون أن الهيئة وزّعت حوالي 370 مليون رغيف خبز، خلال 2017، إلى العائلات السورية في المناطق المذكورة، وهي تواصل جهودها لضمان تلبية الاحتياجات.
وأوضح أن فرق الهيئة، قدّمت مساعدات إنسانية لـ 2.5 مليون سوري، منذ مطلع العام، وأرسلت 14 ألفا و864 شاحنة مساعدات إلى الأراضي السورية منذ اندلاع الأزمة في 2011.
المصدر: وكالة الأناضول
يقول مسؤولو تلك الفرق الشعبية إن هدفهم هو المحافظة على التراث الشامي وإظهار جماليته للألمان، بل إنهم كتبوا بعض الأهازيج بالألمانية.
وصل أبو دياب إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات، وأراد أن يستعيد “ذكريات الشام”، حيث إنه كان قائداً فرقة للعراضة الشامية بدمشق كان قد أسسها قبل أكثر من ثلاثين سنة، فأسس فرقة تحمل اسم “فرقة شام لإحياء التراث الثقافي” في مدينة فوبرتال الألمانية التي يقيم فيها.
يقول أبو دياب لمهاجر نيوز إنه أسس فرقته عام 1986، والتي شاركت في عدة مسلسلات سورية معروفة منها “أيام شامية” و”الخوالي”، ويتابع: “بعد مجيئي إلى ألمانيا لم أستطع أن أعيش بدون العراضة الشامية، فأحببت أن أؤسس فرقة شام، لكي نحافظ على تراثنا ويراه أطفالنا من أجل ألا ينسوا تقاليدهم”.
أهازيج شامية بالألمانية
يشرح أبو دياب أسلوب فرقته للألمان، فيقول إن لكل مناسبة أهازيج خاصة بها، فأهازيج الأعراس والأفراح يتم التركيز فيها على مدح العريس وأخلاقه وحسبه ونسبه، ويضيف: “في الأعراس نردد مثلاً: عريس الزين يتهنا.. يطلب علينا ويتمنى.. عريس الزين يا غالي.. أفديه بالروح والمالِ”، ويتابع: “أما في المناسبات الشعبية أو الدينية نردد من الأهازيج ما يناسب ذلك”.
شاركت فرقة شام في مهرجان الربيع الذي أقيم في مدينة فوبرتال، وحازت على إعجاب الألمان، كما يقول أبو دياب، حيث: “دبك ورقص الألمان مع العرب على أنغام الأهازيج الشعبية التي كنا نرددها”.
وقد يكون تفاعل الألمان هو الذي دفع أبو دياب لكتابة كلمات ألمانية كي يرددها في الأهازيج، ويوضح بأنه منذ مدة قصيرة أنهى دورة الاندماج ونجح في امتحان B1)المستوى الثالث من اللغة الألمانية)، “فكتبت بعض الكلمات البسيطة كي يفهمها الألمان عندما نردد الأهازيج في العراضة”.
تتوزع فرق للعراضة الشامية في كثير من المدن الألمانية، ففي مدينة هانوفر هناك فرقة “غزلان الشام” التي أسسها قبل سنتين الشاب عامر غزال المعروف بـ”أبو فهد”، الذي ينحدر من حي الشاغور الدمشقي المعروف، ويقول إن تأسيسه للفرقة جاء بطلب من العديد من الأهل والأصدقاء، ويضيف: “بالنسبة إلينا، إن لم تكن هناك عراضة شامية في مناسبة أو عرس، فإن فرحتنا لا تكتمل”.
باب الحارة
ورغم أن للعراضة الشامية حضورها الملفت في الأعراس، إلا أن عمل فرق العراضة في ألمانيا لا يقتصر عليها فحسب. ويقول أبو فهد إن نشاطاتهم تشمل افتتاح المحلات وأعياد الميلاد، وحتى استقبال بعض الأشخاص في المطارات، هذا إلى جانب الأعراس والأفراح.
وفي نفس المدينة (هانوفر)، توجد فرقة باسم “باب الحارة” أسسها أبو العز الشامي قبل عدة أشهر. يقول الشامي إن هدفهم الأساسي هو خلق أجواء جميلة للعائلات السورية والعربية، بالإضافة إلى إظهار جمالية التراث السوري للألمان، ويضيف أن “العراضة الشامية تحوز على إعجاب الألمان هنا، ففي إحدى الاحتفالات التي شاركنا فيها، قام كثير منهم بالتقاط صور معنا بالزي الشامي، مبدين فرحهم بأدائنا”.
أما الصعوبات التي تواجههم حسب الشامي فإنها تتعلق بالجانب المادي. إذ إن أعضاء الفرقة منتشرون في مدن مختلفة، وفي كثير من الأحيان يقدّمون العروض بدون أي مقابل، ويتابع: “إن تم دعمنا سنستطيع أن نتطور بشكل أفضل. لكن وللأسف فإن عمل العراضة الشامية لم يصبح مصدراً للرزق بعد في ألمانيا”.
أما قائد فرقة شام، أبو دياب، فيقول إن همهم الأساسي هو تسجيل الفرقة بالإضافة إلى تأمين مكان للتدريب، ويضيف: “نحن لا نريد المساعدة المادية، نريد فقط مساعدة لوجستية ومعنوية”.
ورغم تلك الصعوبات والعراقيل التي تواجه فرق العراضة الشامية، أكد أعضاؤها أنهم سيتابعون نشاطهم وتقديم عروضهم والسعي إلى المشاركة في مختلف المناسبات ونشر الفلكور الشامي على أوسع نطاق ممكن في ألمانيا.
المصدر: أورينت نت
أعلنت وزارة العمل التركية رفع الحد الأدنى للأجور في سوق العمل التركي إلى 1603 ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 420 دولار أمريكي.
وفي مؤتمر صحفي عقدته وزيرة العمل والضمان الاجتماعي التركية، جوليدة صارير أوغلو، الجمعة 29 كانون الأول، قالت فيه إن القرار سيُطبق مطلع عام 2018، وجاء بعد أربع اجتماعات وزارية خلصت إلى ضرورة زيادة رواتب العاملين بنسبة 14%.
وكانت وزارة العمل التركية أعلنت مطلع عام 2017 عن رفع الحد الأدنى للرواتب إلى 1404 ليرة تركية، فيما حددته عام 2016 بـ 1300 ليرة.
ولم تحدد الوزيرة التركية أسباب رفع الأجور عام 2018 بنسبة زادت عن كل عام، إلا أن تدهور قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي مؤخرًا على خلفية توتر سياسي مع الولايات المتحدة يرجح أنه السبب الرئيسي لهذه الزيادة، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الاسواق التركية.
وتعتبر وزارة العمل التركية أن اللاجئين السوريين العاملين على أراضيها بإمكانهم الاستفادة من رفع الحد الأدنى للأجور وذلم في حال امتلاكهم إذن عمل نظامي في البلاد.
إلا أن معظم السوريين في تركيا يعملون بشكل “غير رسمي”، بسبب صعوبة الحصول على أذونات العمل، ما يعرضهم للاستغلال من قبل أرباب العمل خاصة في المنشآت الصناعية والمصانع وغيرها من المصالح داخل الولايات التركية.
ويتقاضى بعض اللاجئين السوريين العاملين في معامل الخياطة والمنشآت الصناعية مبالغ قد لا تزيد عن 800 ليرة تركية بظروف عمل “سيئة”، ضمن ما يسمى بـ “سوق العمل السوداء”.
واستقبلت تركيا ما يزيد عن ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وفق الأرقام الرسمية، وتعاني الحكومة من مسألة تنظيم أمورهم القانونية والحياتية.
المصدر: عنب بلدي