شبكة العاصمة اونلاين
قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب في سورية، لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها.
ويواجه “أوباما” ضغوطاً لبذل المزيد من أجل ضحايا الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف السنة في سورية، بعد أن انهارت هذا الشهر هدنة تمت بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وما أعقب ذلك من قصف عنيف لحلب.
وقال “أوباما” في اجتماع عقده في قاعدة عسكرية أمريكية، إن الوضع “يفطر القلب”، وإنه يعيد النظر في سياسته في سورية كل أسبوع تقريباً بحسب قوله
وأضاف في الاجتماع الذي نقلته قناة (سي إن إن): سنستعين بخبراء مستقلين.. سأستعين بمنتقدين لسياستي: حسناً.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي إتباعه.. قولوا لي ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الدائرة”.
وتابع: “في سورية.. ما من سيناريو – دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا- يمكننا فيه أن نوقف حرباً كل طرف منغمس فيها بقوة”.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن من المهم أن يكون “متعقلاً” في إرسال قوات، نظراً “للتضحيات الهائلة” التي ينطوي عليها ذلك، وأيضاً لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.
شبكة العاصمة اونلاين
وقعت المفوضية الأوروبية على منحتين مباشرتين بقيمة 600 مليون يورو، لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في تركيا، خاصة في مجالات التعليم والصحة.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة “ديمتريس افراموبولوس” تأكيده، أن المفوضية صرفت من شهر مارس/ آذار الماضي، أي تاريخ الاتفاق مع تركيا على إدارة ملف اللجوء، أكثر من ملياري يورو لصالح اللاجئين السوريين في البلاد.
وتحترم المفوضية بذلك، حسب “أفراموبولوس”، جميع تعهداتها المالية المنصوص عنها في الاتفاق المذكور.
وتريد المفوضية الأوروبية، عبر الأموال المعلن عنها ، تأمين التعليم الإلزامي لما يقرب من نصف مليون طفل سوري يقيمون في تركيا، “وهناك عقود أخرى في مجال التعليم والصحة والبنى التحتية والدعم الاجتماعي، سيتم إعلانها خلال الأشهر القادمة”، وفق بيانها الصادر بهذا الشأن.
وكانت المفوضية قد أعلنت قبل أيام، إطلاق برنامج مساعدات “مباشرة مبتكرة”، يتضمن ضخ أموال شهرية في حسابات يتم فتحها للاجئين السوريين وتزويدهم ببطاقات إلكترونية للصرف، وذلك سعياً منها لتوفير المصاريف المتصلة بتوزيع المساعدات والحفاظ على كرامة وخصوصية اللاجئين وعائلاتهم.
وأعلن نائب وزير التربية التركي، “أورهان أردم”، اعتزام بلاده زيادة عدد التلاميذ اللاجئين السوريين في مقاعد الدراسة خلال العام الحالي ما بين 400 -450 ألف، مشيراً إلى تلقي 340 ألف تلميذ سوري تعليمهم تحت إشراف وزارته العام الماضي.
وقال “أردم”، إن “نحو 26 مليون تلميذ تركي بدأوا عامهم الدراسي الجديد إلى جانب أقرانهم السوريين (لم يذكر عددهم)، مبينًا أن وزارة التربية تسعى جاهدة لتلبية كافة احتياجات التلاميذ في هذا الإطار.”
وأشار إلى أن قرابة 814 ألف سوري ممن هم في سن التعليم يتواجدون في تركيا، مضيفاً: “الأرقام تختلف بحيث تزداد أو تنخفض ما بين 3 و5 آلاف، وفي العام الماضي استطعنا إلحاق 340 ألف سوري إلى مقاعد التعليم، وهدفنا في العام الدراسي الحالي الوصول إلى 400 -450 ألف تلميذ”.
شبكة العاصمة اونلاين
أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق عن عزم بلاده استضافة حوالي 3 آلاف لاجئ سوري في غضون العامين المقبيلن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في برلين، وهي الزيارة الأولى التي يجريها عبد الرزاق لألمانيا منذ توليه منصبه عام 2009.
وقال عبد الرزاق إن “حل الأزمة السورية من خلال المفاوضات هو مفتاح القضية برمتها، وسوف تقوم ماليزيا بما عليها رغم أنها ليست قوة عظمى”.
وأضاف “سنقدم كل ما نستطيع باتجاه حل الأزمة في إطار منظمة التعاون الإسلامي”.
من جهتها، وصفت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، ما يحدث في حلب بالـ “وحشي”، مجددة التأكيد على أن قصف المدنيين “لايمكن قبوله”.
وأشارت ميركل إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار جديد في سورية، وإلى المسؤولية الإنسانية التي تقع على عاتق أوروبا في هذا الإطار.
وبخصوص المطالبات بإنشاء منطقة حظر جوي فوق سورية، والتي تزايدت بعد قصف قافلة مساعدات إنسانية بالقرب من حلب يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شككت “ميركل” في إمكانية فرض الحظر “على الفور”، معتبرة أن ما تشهده سورية خلال الأيام الأخيرة “انتكاسة كبيرة”.
شبكة العاصمة اونلاين
أدين زوجان دنماركيان بتهمة تهريب البشر بعد أن “ساعدا” عائلة من اللاجئين السوريين، بتوصليهم بسيارتهما وإعطائهم فنجاناً من القهوة.
وكانت “ليزبث زورنيغ أندرسن”، رئيسة المجلس القومي الدنماركي للطفولة سابقاً، وزوجها قد أقلَّا مجموعة من أربعة بالغين وطفلين في طريقهما من جنوب الدنمارك إلى العاصمة كوبنهاغن في العام الماضي، حسب موقع هافينتغون بوست عربي.
لم يظن الزوجان أنهما قد اخترقا أي قانون حينها، فقد استشارا الشرطة أولاً ولم يخرجا من حدود البلاد، لكن تمت محاكمتهما بموجب قانون الأجانب الدنماركي وتغريمهما 45 ألف كرونة (5200 يورو) في أذار الماضي، وبعد تقدم استئناف للحكم أيَّدت المحكمة الحكم مرة ثانية، ورفعت العقوبة إلى 50 ألف كرونة (5700 يورو) الخميس الماضي.
وعبَّر الزوجان ومؤيدوهما عن صدمتهم من الحكم، الذي جاء بعد جلسة استماع امتدت يومين، ويفكر الزوجان الآن في تقديم استئناف آخر أمام المحكمة العليا (أعلى درجات التقاضي في الدنمارك).
وقالت السيدة “زورنيغ” لصحيفة الإندبندنت البريطانية: “لقد جرت محاكمتنا لأننا قدمنا قهوة وكعكاً لأسرة على الطريق، وأوصلناهم إلى محطة قطارات”.
وأضافت: “إنه لأمر غريب بالنسبة لي لأنني كنت أعتقد أن المحاكم الدنماركية تأسست على مبادئ سليمة، أشعر بخيبة أمل في نظامنا القانوني – ليس لدي ثقة فيه بعد الآن”.
وقال زوجها : “قضيتنا هي أول قضية تخص تقديم مساعدات إنسانية للاجئين يُصدَر الحكم فيها في مرحلة الاستئناف، وما يزال المئات يُحاكَمون لمساعدة اللاجئين على الطرق الدنماركية في العام الماضي، بعضهم أُصدِر حكمٌ عليه بالفعل، وآخرون ما يزالون ينتظرون قرار الاستئناف”.
وقال محامي الزوجين إنهما “يفكران بجدية” في أخذ القضية إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لاستئناف العقوبة.
وأضاف إن الأحكام القانونية تسمح بالإعفاء من العقوبات في قضايا تهريب البشر في حالات المساعدة الإنسانية، وإن اللاجئين الذين ساعدهم الزوجان لم تكن إقامتهم في الدنمارك غير شرعية.
وقال المحامِي للإندبندنت: “الدنمارك هي واحدة من دول معدودة في الاتحاد الأوروبي ليس في قانونها لجرائم تهريب البشر استثناءات لأسباب إنسانية، وهذا الحكم قد يُقِر سابقة قضائية”.
شبكة العاصمة اونلاين
بدأ الشاب السوري (أحمد) وهو أحد أبناء مدينة حلب، بصنع روبوت للتعامل مع القنابل العنقودية التي تقصف بها روسيا والنظام مدينة حلب.
ويقول أحمد إنه “استلهم فكرة الروبوت من أبو جعفر –وهو مدير الطبابة الشرعية بمدينة حلب، يعمل وابنه على نقل القنابل من الشوارع إلى أماكن بعيدة عن المدنيين- وأخذ على عاتقه جمع القنابل العنقودية”،
يقول أحمد لـ”هافينغتون بوست عربي”: “بتنا كلنا نخاف أن نخسره يوماً ما خلال تأديته هذا العمل الخطير”.
ويشرح أحمد عن القنابل العنقودية التي تتساقط على أهالي حلب، حيث يقول إن أغلبها ذات حساسية للحركة تنفجر بعد سقوطها لاحقاً إما بسبب حساس الحركة أو المؤقت.
وعن التكلفة المادية، يشير إلى أن “التمويل شخصي خاصة أن الائتلاف السوري يعيش في كوكب آخر لا علاقة له بما يجري على الأرض”، مضيفاً أنه “على اعتبار أن التمويل شخصي فإننا حتى الآن نشتري قطعة شهرياً، حيث نجمّع الإلكترونيات من تركيا، أما الهيكل الأساسي فمن الألومنيوم وسيتم تصنيعه في حلب”، مقدراً التكلفة بـ١٠ آلاف دولار أميركي.
وعن آلية عمل الروبوت، يقول أحمد: “الروبوت مزوّد بتقنية عالية جداً وذكية، حيث إن الحساس الموجود في القنبلة لا يمكنه استشعار الروبوت الذي يبلغ طوله متراً وعرضه 70 سم”، أما التحكم بالروبوت فيكون إما عن طريق شبكة داخلية مداها يصل إلى 3 كم، أو عن طريق الإنترنت من أي مكان في العالم.
وتتعرض مدينة حلب بشكل يومي لقصف عنيف من طيران النظام ورسيا، بمختلف أنواع القنابل والصواريخ، ومنها العنقودية التي تأتي على شكل اسطوانة كبيرة تحتوي على عدد كبير من القنابل الصغيرة، حيث تفتح هذه الأسطوانة قبل وصولها إلى الأرض، وتنشر مئات القنابل الصغيرة التي تنفجر مخلفةً الكثير من الدمار والأضرار وتقتل وتصيب أكبر عدد من البشر، بينما يبقى قسم منها غير منفجر، حيث ينفجر فيما بعد عند ملامسته أو تحريكه.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستقدم نحو 400 مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية للسوريين المحاصرين داخل البلاد، ليصل إجمالي الإنفاق الأمريكي على المساعدات الإنسانية لسوريا إلى نحو 5.9 مليار دولار.
وقالت آن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، إن الولايات المتحدة سمحت الآن بدخول 12500 لاجئ سوري على مدى العام المنصرم متجاوزة الهدف الذي حددته الإدارة الأمريكية وهو عشرة آلاف لاجئ
يأتي ذلك في الوقت الذي يقاسي فيه الملايين من المدنيين أتون الحرب الدائرة في البلاد على مدى الأعوام الخمس الفائتة، علاوةً على الظروف السيئة التي يعيشها أكثر من 300 ألف مدني داخل الأحياء الشرقية من مدينة حلب التي تحاصرها قوات النظام السوري، جراء حملة عسكرية أطلقها بدعم روسي
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن مصادر في ولاية «غازي عينتاب» جنوب البلاد قولها يوم الثلاثاء، إن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى مدينة جرابلس الحدودية منذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، قد بلغ 3 آلاف و462 لاجئاً.
وأشارت الوكالة التركي إلى أن عملية عودة اللاجئين إلى منازلهم في المدينة لا تزال جارية منذ تحريرها من تنظيم الدولة ضمن عملية «درع الفرات» التي أطلقتها المعارضة السورية بدعم عسكري تركي.
وقالت الأناضول، إن اللاجئين السوريين الراغبين في العودة، يدخلون المدينة المحررة بإشراف فرق مديرية إدارة الهجرة التابعة لولاية غازي عنتاب، بعد إتمامهم لمعاملات الخروج في فرع الولاية بمنطقة «قارقاميش» الحدودية.
شبكة العاصمة اونلاين
توفي صباح اليوم الأربعاء الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز عن 93 عاماً بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية، وفق ما أعلن طبيبه الخاص.
وتعرض بيريز في 13 أيلول الماضي إلى جلطة دماغية مصحوبة بنزيف داخلي نقل على إثرها إلى قسم العناية الفائقة في مستشفى تل هاشومير بالقرب من تل أبيب حيث تم وصله بآلة تنفس وتخديره.
عمل شمعون بيريز طيلة ستة عقود في السياسة بدءاً بمنصب المدير العام لوزارة الأمن في عهد رئيس الحكومة الأول دافيد بن غوريون، وكان من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. كما كان الأب الروحي لبناء المفاعل النووي في ديمونة. انتخب عضواً للكنيست للمرة الأولى عام 1959 وظل نائباً إلى حين انتخابه رئيساً لإسرائيل بين عامي 2007-2014.
وشغل على امتداد مسيرته السياسية والحزبية مناصب عدة، فقد كان وزيراً للدفاع في حكومة إسحق رابين الأولى بين عامي 1974 و1977، ثم سكرتيرا عاماً لحزب العمل. شكل أول حكومة وحدة وطنية مع الليكود، عام 1984، والتي عرفت بحكومة التناوب، أو حكومة الرأسين. وعمل وزيراً للمالية.
ويعد بيريز من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ومطلق الاستيطان في الضفة الغربية، والمسؤول عن مقتل ستة من فلسطينيي الخط الأخضر في يوم الأرض عام 1976، ومذبحة قانا جنوبي لبنان عام 1996.
ورغم ذلك، فإن الغرب يُصنفه ضمن دعاة السلام، فقد حاز على جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين.
شبكة العاصمة اونلاين
نظم عدد من أهالي مدينة جبلة في الساحل السوري مظاهرةً غاضبة على الكورنيش البحري للمدينة بهدف منع عمليات الهدم التي بدأتها بلدية المدينة، لإزالة المقاهي العشوائية على الكورنيش، وذلك بدعم من دورية مسلحة لقوات النظام.
وقالت مصادر محلية إن عملية الهدم والإزالة بدأت يوم الأحد، وسادت حالة من التوتر والغضب، بين الأهالي إثر هذه العملية، وشملت إنذارت الإخلاء أيضاً سوق الخضار قرب جامع السلطان في المدينة.
وباتت مسألة الهدم في المدينة محط اهتمام السوريين بمختلف توجهاتهم، مؤيدين ومعارضين، فنشر المؤيدون صوراً سابقة للمقاهي التي كانت منتشرة على كورنيش جبلة، وصوراً لتلك المقاهي بعد الهدم، وعلق عليها بعضهم بالقول “الإرهاب مر من هنا” و “العما بقلبهن الله لا يوفقهن”، و “كورنيش جبلة المكرمة بعد تحريره من العصابات الإرهابية المسلحة”.
في حين علّق بعض المتابعين المعارضين بالقول “محافظ اللاذقية يهدم مقاهٍ على كورنيش جبلة بحجة المخالفة، وتحت عنوان (لا أحد فوق القانون)، تخيل معي في سورية لا أحد تحت القانون، عفوا لا أحد فوق القانون، وهل في سورية غير قانون الرشوة؟!”.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن جيش الإسلام عن سقوط كتيبة الإشارة بمنطقة الريحان، في الغوطة الشرقية، الثلاثاء، وجاء سقوط الكتيبة بعد 58 يوم من هجوم متواصل للنظام السوري بغطاء جوي.
نشر جيش الإسلام على قنواته الرسمية “بعد أكثر من 5 يوماً من المعارك المتواصلة، وأكثر من 117 محاولة اقتحام بغطاء من الطيران الحربي، متمثلاً بـ 390 غارة، وقصف مدفعي بأكثر من 5000 قذيفة، تمكنت عصابات الأسد من السيطرة على رحبة الإشارة 533 في منطقة الريحان”.
التقدم العسكري للنظام السوري بعد أيام من انتهاء الهدنة المتفق عليها بين أمريكا وروسيا، وكان ناشطون اتهموا الأطراف المسؤولة عن الهدنة بأنها تتواطأ مع النظام السوري، لا سيما أن النظام لا يلتزم بالهدنة، ويستغلها في أعماله العسكرية.
بعد سقوط الكتيبة أصبحت منطقة تل كردي وبلدتي الريحان والشيفونية ومدينة دوما تحت مرمى نيران النظام السوري.