شبكة العاصمة اونلاين
قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ، شارلز ليستر، إن النظام السوري يعتمد على أكثر من 66 ميليشيا ومجموعة، أغلبها أجنبية في قتاله مع المعارضة السورية وتنظيم الدولة
ونشر الباحث، المتخصص في الحركات الإسلامية الجهادية في الشرق الأوسط، إحصائية تبين أهم القوى المدافعة عن النظام والمقاتلة معه في سوريا، ولا يتجاوز عدد المقاتلين السوريين فيها 27%، بحسب الباحث.
26 ميليشيا عراقية:
وتعتبر الميليشيات العراقية من أبرز وأهم الميليشيات في سوريا، وتشمل كل من: حركة النجباء، وشباب الرسالة، ومنتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، والمؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد، واليوم الموعود، والحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، والصادق، وذو الفقار، وقوات بدر، وأبو الفضل العباس، وسيد الشهداء، وحزب الله، وعمار بن ياسر، والحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الإمام علي.
ميليشيات إيرانية:
وتقاتل عدة ميليشات إيرانية في سوريا منذ بداية الحراك الثوري السوري، ضمن كتائب وألوية، كقوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني (أصحاب القبعات الخضراء)، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، وقوات الخنساء، وفيلق القدس.
ميليشيات فلسطينية:
تضمت القائمة عدة ميليشيات فلسطينية تنضوي في عدة كتائب، أبرزها جيش التحرير الفلسطيني، الطليعة الحربية للتحرير الشعبي، وغزوة الانتفاضة، وكتائب البعث الفلسطينية، وكتائب القدس، وجبهة الكفاح الفلسطيني الشعبي، وسرايا التحرير والعودة الفلسطينية، وقوات الجليل الفلسطينية.
ميليشيات متنوعة من لبنان واليمن والبحرين:
وعرفت عدة ميليشات لبنانية بقتالها مع النظام السوري في عدة مناطق سورية، خاصة في منطقة القصير بريف حمص، ومدينة حلب.
وحددها الباحث البريطاني بـ: صقور العاصفة، وكتيبة الإمام الباقر، وحزب الله اللبناني، وسرايا الغالبون، وحركة الصابرين.
في حين أشار الباحث إلى وجود ميليشيات بحرينية ويمنية لم تكن معروفة على ساحة المعارك الدائرة، منضوية في سرايا المختار، وأنصار الله اليمنية، إضافة إلى الحركة الحوثية.
أما فيما يخص الميليشيات الباكستانية والأفغانية، فتقاتل في سوريا إلى جانب الأسد في لواء الزينبيون الباكستاني، ولواء الفاطميون، وحزب الله الأفغاني”.
ميليشيات سورية محلية:
وتقاتل عدة ميليشيات ملحلية من كافة المناطق السورية ضمن قوات الاسد، في كل من الحرس الوطني السوري، وقوات قلعة الأرض، وقوات الغضب المسيحية، والمقاومة السورية، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وقوات الدفاع الوطني السورية، وكتيبة درع الساحل، وصقور الصحراء، وديوان الدفاع الأشوري، وكتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، ودرع الدفاع عن الأرض، وقوات الدعم والدفاع العام، وجيش الإمام المهدي السوري، وكتيبة أسود المهدي، وقوات الدرع الداخلي، ودرع الجزيرة.
شبكة العاصمة اونلاين
أُصيب قائد مجموعات الاقتحام في مجموعة “النمر”، علي الدلا، جراء الاشتباكات الدائرة على محاور الأحياء الشرقية من حلب.
وذكرت صفحات موالية لنظام الاسدأن الدلا أصيب بطلقة قناص أثناء فيما وصفته بـ “ملاحم البطولة والتحرير مع مجموعاته في مدينة حلب”.
وتشهد الأحياء المحاصرة في مدينة حلب اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محاولة من قوات الأسد والميليشيات المساندة له اقتحام ما تبقى منها، بدعم جوي روسي على مناطق الاشتباكات.
وينحدر علي الدلا من حي المهاجرين في مدينة حمص، وهو من “الأشخاص الموثوقين والمقربين عند العقيد سهيل الحسن”.
وشارك الدلا في عدة معارك، وخاصة في ريف حماة الشمالي والشرقي وعدد كبير من المناطق التي تم السيطرة عليها مؤخرًا في مدينة حلب.
وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة للعقيد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة.
وتلقت المجموعات خسائر كبيرة طالت القادة الكبار في المجموعات، كان أبرزهم مرافقيه الشخصيين كرام اسماعيل ومهند سليمان، وقائد فوج السحابات علي مهنا.
ورغم تقدم قوات الأسد في أحياء مدينة حلب، إلا أنها تتلقى يوميًا خسائر في المقاتلين والعسكريين، سواء من الميليشيات الطائفية التابعة لـ “حزب الله” وإيران، أو مجموعات الدفاع الوطني الملحقة به.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن وزير التنمية الألماني «غيرد مولر» أن بلاده ستخصص 150 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لإعادة المهاجرين وطالبي اللجوء الراغبين في مغادرة ألمانيا والعودة إلى بلادهم.
وقال الوزير «غيرد مولر» لصحيفة «أويسبرغر ألغيمايني» الإقليمية إنه على مدى السنوات الثلاث المقبلة، سنقدم 50 مليون يورو سنويا لبرنامج الإعادة هذا.
وسيشمل هذا البرنامج إجراءات المساعدة للأشخاص العراقيين والأفغان ودول البلقان المختلفة، الذين يريدون، ولأسباب مختلفة، العودة إلى بلدانهم، أو من الذين لا يمكن قبول طلبات لجوئهم، وفق وثيقة توضيحية للبرنامج حصلت الصحيفة على نسخة منها.
وأوضح الوزير أن دور ألمانيا سيكون في مساعدتهم على «الشروع ببداية جديدة في بلدانهم الأصلية، لافتا إلى أنه يمكننا أن نقدم لهم التعليم والتدريب، وفرص العمل، والمساعدات».
وقررت ألمانيا، التي استضافت 900 ألف طالب لجوء في العام 2015، تضييق الخناق حيال مسألة الهجرة. وبضغط من معسكرها، تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن التدفق الكبير لأعداد المهاجرين بمن فيهم السوريون والعراقيون والأفغان العام الماضي، لن يتكرر مجددا.
وندد عدد من المسؤولين السياسيين خلال الأشهر الأخيرة بالعدد الضئيل لعمليات الترحيل الفعلية لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم.
اوقفت الحكومة الكندية المساعدات الشهرية التي تعهدت بتقديمها لمدة عام إلى 25 ألف لاجئ سوري بعد أن دخلوا عامهم الثاني على الأراضي الكندية.
وبحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية فأنه انقطعت المساعدة الشهرية عن خمسة آلاف و200 لاجئ سوري في «تورنتو» أكملوا عامهم الأول في كندا، والتي بلغت قيمتها الشهرية 1,400 دولار كندي لكل أسرة.
وأعرب العاملون في الهيئات الخيرية التي تقدم المساعدة للسوريين عن قلقهم من قطع المساعدات الحكومية عن الذين لم يتمكنوا من الانخراط في سوق العمل بشكل كامل في البلاد بعد.
ونقلت «الأناضول» عن المدير التنفيذي لمنظمة الشباب السوري التطوعي الناشطة في «تورنتو» سامي جيفري قوله إن: «هؤلاء اللاجئين ليسوا مستعدين بعد للعمل من أجل الإنفاق على أنفسهم»، مشدداً على أن «اللغة الإنجليزية ضرورية للحصول على عمل، ويحتاج اللاجئون وقتا لإتقانها».
وقال متطوعون ناشطون مع اللاجئين السوريين إن: «مبلغ المساعدة الحكومي يستخدمه اللاجئون لدفع إيجار منازلهم وفواتير الكهرباء والماء والغاز الطبيعي، في حين يعتمدون على بنوك الغذاء والكنائس والمساجد لتلبية احتياجاتهم المعيشية».
فيما أكد ممثلون عن برنامج «أونتاريو وركس» للمساعدات التابع لمقاطعة «أونتاريو» أنهم يستعدون لتلبية احتياجات الذين تنقطع عنهم المساعدات الاتحادية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة المجتمع والخدمات الاجتماعية في «أونتاريو» كريستن تيديسكو إنهم: «يعدون لزيادة في المساعدات التي يقدمونها بعد وقف المساعدات الاتحادية»، لافتةً إلى أنه «سيتم توفير المعلومات اللازمة عن برنامج المساعدات في المقاطة للاجئين السوريين باللغة العربية».
شبكة العاصمة اونلاين
فعت روسيا بـ”قوات خاصة شيشانية” إلى سوريا، من أجل حماية قاعدة حميميم العسكرية هناك، وفق وسائل إعلام روسية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن صحيفة “إيزفيستيا” الروسية أن عسكريين من كتيبتي المهمات الخاصة “الشرق” و”الغرب”، المرابطتين في جمهورية الشيشان، سيتولون حراسة قاعدة حميميم الجوية التي تستخدمها القوات الروسية في سوريا.
وذكرت الصحفية أن عناصر الكتيبتين، والمعروفين أيضًا باسم “القوات الخاصة الشيشانية”، شاركوا في الحرب ضد جورجيا عام 2008، وتولوا مهمة حماية قوات الهندسة الروسية في لبنان عام 2006”.
وأشارت إلى أنهم “اكتسبوا خبرات قتالية، ولا سيما فيما يخص القيام بعمليات خاصة في المناطق الجبلية، على غرار المنطقة التي توجد فيها قاعدة حميميم، وفي المناطق المأهولة”، وفق ما نقلته “روسيا اليوم”.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إعداد تلك القوات لإرسالها إلى سوريا، وسيتم تزويدهم بالقبعات الحمراء والعلامات الخاصة بالشرطة العسكرية، حسبما نقلته عن مصادر في الدفاع الروسية (لم تسمها).
و”الشرق” و “الغرب” تم تشكيلهما عام 2003، وأغلب عناصرهما من الشيشان، كما يخدم في صفوفهما عسكريون منحدرون من كافة أنحاء روسيا، وفق القناة نفسها.
يذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، صادق، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى “أجل غير مسمى”.
وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة “حميميم” الجوية (غربي سوريا) وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أية أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أية رسوم أو ضرائب.
وبدأت روسيا مهاجمة مدن سورية منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتقول إن تدخلها يهدف لضرب مراكز تنظيم “الدولة” ، لكن في الواقع معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف مجاميع مناهضة للأسد، ولا علاقة لها بالتنظيم.
وأسفرت الغارات الجوية الروسية المستمرة حتى اليوم عن مصرع وإصابة الآلاف من المدنيين السوريين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة السورية.
شبكة العاصمة اونلاين
أقر رأس النظام بشار الأسد بوجود ظاهرة “التعفيش” بين قواته والميليشيات المتحالفة معها، مشيراً إلى معرفته ببعض من يقومون بها، والذين أكد أنهم يكونون عادة في الصفوف الأولى لهذه القوات والميليشيات.
جاء ذلك في حديث مطول لـ”الأسد” أجرته معه صحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام ومما جاء فيه قوله، إن ظاهرة “التعفيش”، تحصل في “الأنساق الأولى في المعارك، وفي الأنساق الأولى لا يوجد سوى المقاتل والمشرف عليه سواء كان ضابطاً أو في بعض الحالات كان مدنياً”.
وتابع: “هنا كل الأمور تعتمد على ضمير الأشخاص الموجودين. لا يوجد رقيب… لا توجد شرطة… لا توجد مؤسسات رقابية. فإذا كان هذا الشخص فاسداً فهو يسيء للمواطن وإذا كان شخصاً ذا ضمير فهو يقوم بالعكس. لكي نكون شفافين، فإن أغلب الحالات كانت هي الحالات الجيدة، وليس العكس”.
وذكر الأسد، أن “هناك حالات ضُبطت على الرغم من صعوبة ضبطها في ظروف المعركة، حيث كانت تُضبط في الخطوط الخلفية عندما يتم القبض على شخص قام بالإساءة أو بالسرقة بشكل من الأشكال.هناك حالات تم إلقاء القبض عليها وأنا أعرفها بالتفصيل ولكن هناك حالات أخرى لم تُضبط”.
وختم حديثه بالإدعاء أن “هناك توجيهات يومية للضباط وللمعنيين بضرورة إنهاء هذه الحالة “، في إقرار واضح بوجودها اليومي بين قواته وميليشياته.
ويُقصد بـ”التعفيش” هنا تجريد المنازل والمستودعات من قبل قوات النظام ومليشياته بكل ما فيها من أثاث ومواد منزلية، حتى أن ناشطون سوريون نشروا سابقاً صوراً لأزرار الكهرباء وقد اقتلعتها ميليشيات النظام من منازل السوريين لبيعها في الأسواق.
وتكررت عمليات “التعفيش” في مناطق النظام بحمص، وحماه، وحلب، وغيرها من المحافظات السورية. ولتحقيق ذلك لا يحتاج مزيداً من العناء، إذ يكفي أن تطلق قوات النظام تحذيراً لسكان المناطق بضرورة إخلائها لاقتراب “المسلحين الإرهابيين” – كما تسميهم – لتبدأ بعدها السرقة التي يعرف الموالون والمعارضون للأسد أنها تجري تحت أنظار مسؤوليه.
المصدر السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
أفاد تقرير أوروبي، عن وجود ما بين ألفين و2500 أوروبي في ساحات القتال في سوريا والعراق، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً أمنياً لدول الاتحاد الأوروبي في حال عودتهم.
وبحسب التقرير الذي أعده منسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب “جيل دو كيرشوف”، فإن “الأرقام الأحدث تشير إلى أنه من إجمالي المقاتلين الأجانب الأوروبيين، هناك نحو 15 إلى 20 بالمئة قتلوا، و30 إلى 35 بالمئة عادوا (إلى بلدانهم) و50 بالمئة لا يزالون في سوريا والعراق”.
وأوضح المنسق، أن نسبة هؤلاء المقاتلين الموجودين في سوريا والعراق تمثل “ما بين ألفين و2500”.
وسيعرض التقرير الجمعة على وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ويتضمن إجراءات للتصدي للتهديد المحتمل الذي يشكله المقاتلون العائدون إلى دولهم الأوروبية.
وأضاف التقرير، أنه “هناك أيضاً مجموعة كبيرة من المقاتلين الأجانب” في صفوف تنظيم “الدولة ” في ليبيا، الذين يمكن أن يحاولوا استخدام جنسياتهم، أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا.
وتابع التقرير، أن “تيليغرام” لا يرد على طلبات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بإلغاء محتويات أبلغ عنها، داعياً الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “الاتصال بشركات التواصل الاجتماعي (على غرار تيليغرام) وأيضاً بالشركاء في أنشطة مكافحة الإرهاب”.
وبعد أن أشار التقرير إلى تفاوت ردود فعل الدول الأعضاء حيال عودة المقاتلين (السجن أو إطلاق السراح، المراقبة من عدمها، برامج تأهيل ..)، دعا المنسق إلى وضع “مقاربة كاملة” وتعميم تبادل المعلومات والسلوكيات الجيدة بين الدول.
شبكة العاصمة اونلاين
أكد مدير برنامج سوريا في كارلوس فرانسيسكو أن المناطق المحاصرة شرقي حلب باتت خالية من الدواء أو المستشفيات الصالحة لمعالجة الجرحى والمرضى، وأضاف قائلاً: إن “المناطق المحاصرة في حلب والتي تتعرض للقصف العنيف تخلو من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية”.
وأضاف أنّ “المنظمة تعاني من صعوبات كبيرة في إدخال الأدوية ومواد الإسعاف الأولية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة الحصار الخانق والقصف المركز”، موضحاً أنّ “30 طبيباً يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة” بحسب ما أوردت وكالة “الاناضول”.
وتابع: “أطباؤنا يحاولون أن يقوموا بعملهم في أي مكان، ومنذ فترة ليست بقليلة لم نتمكن من إرسال المساعدات الطبية لهم، ولا أدري إلى متى سيستطيعون الاستمرار في عملهم بالإمكانات الضئيلة المتوفرة لديهم”.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية لهجمة شرسة من قبل النظام وحليفه الروسي، حيث يستشهد يومياً مدنيين جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إلى جانب مئات الجرحى والدمار الكبير الذي حل بالمدينة.
شبكة العاصمة اونلاين
خلال استعراضه لقائمة المواد المسموح باستيرادها، في اجتماع حضره رئيس وزراء النظام، كشف وزير الاقتصاد أن من بين المواد هو طعام الكلاب والقطط، معتبراً أنها تدخل ضمن الاحتياجات الرئيسية لاستخدام هذه الحيوانات في عمليات الحراسة..
وكان عماد خميس شدد في بداية الاجتماع على ضرورة استبعاد كل المواد الكمالية من عمليات الاستيراد والسماح بالمواد الأساسية، مشيراً أن هذا الإجراء كان يجب اتخاذه منذ خمس سنوات على الأقل الأمر الذي أدى لضياع مخزونات المركزي من العملات الأجنبية..
وأضاف وزير اقتصاد النظام، خلال استعراضه كذلك لقائمة المواد غير المسموح باستيرادها، أن من بين المواد هو الأندومي والماجي، نظراً لأن تكلفة استيراد كل مادة تبلغ سنوياً أكثر من 6 مليون يورو..
واعتبر مراقبون أن السماح باستيراد طعام الكلاب والقطط ومنع استيراد مواد غذائية، يشير وبوضوح إلى أن من يتحكم بهذه العملية ليس الأساسيات وإنما المزاجيات..
شبكة العاصمة اونلاين
أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من ميليشيا “حزب الله”، والمساندة لنظام بشار الأسد، صحة الادعاءات في إرسال النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي مجموعة من العسكريين المصريين إلى سوريا دعماً للأسد، وذلك بعد أيام من نفي الخارجية المصرية لوجود عسكريين مصريين في سوريا.
وبدأت أولى التكهنات بوجود جنود مصريين دعماً للأسد، مع ما نشرته صحيفة “السفير” اللبنانية المقربة أيضاً من ميليشيا “حزب الله” والمساندة للأسد وإيران.
وعادت صحيفة “الأخباراللبنانية، لتؤكد صحة هذه المعلومات بمزيد من التفصيل، إذ قالت إنه منذ “بداية شهر تشرين الثاني الماضي، انتقلت مجموعة من الضّباط المصريين، الأمنيين والعسكريين إلى سوريا، في سياق برنامج تعاون عسكري أمني بين البلدين هدفه مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات، برعاية روسية مباشرة”.
وكان زعيم الإنقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، ألمح لأول مرة بشكل واضح عن نية بلاده دعم جيش الأسد، إلى جانب ليبيا والعراق، في مقابلة له مع التلفزيون البرتغالي يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتشير صحيفة “الأخبار” اللبنانية – وفقاً لمصادرها – أن “الخبراء الأمنيين والعسكريين موزّعون على أكثر من مركز تنسيق، بدأت في رئاسة الأركان السورية في دمشق وفي قاعدة حماه الجويّة، وتوسّعت مؤّخراً لتشمل قاعدة حميميم الجويّة (حيث توجد القوات الروسية)، ومطار تي. فور في ريف حمص الشرقي”.
وأضافت أن “مجموعة من المستشارين الأمنيين والعسكريين في عدد من غرف العمليات العسكرية السورية، من درعا إلى حماه إلى جورين في منطقة سهل الغاب. ويعمل الضبّاط السوريون والمصريون على تبادل الخبرات فيما بينهم، وخاصة نقل خبرات الجيش السوري في مكافحة الإرهاب بشكل مباشر إلى غرف عمليّات الجيش المصري التي تخوض معارك ضدّ الإرهاب في شبه جزيرة سيناء”.
وتوقعت الصحيفة أنه في الأيام المقبلة، ستصل إلى ميناء طرطوس العسكري على متن قطعة عسكرية بحرية مصرية، كتيبة هندسية من الجيش المصري، مهمّتها نزع الألغام والعبوات الناسفة لتبدأ أولى مهماتها في حلب، بالتعاون مع قوات الأسد والقوات الروسية.
وأرجعت الصحيفة تاريخ رفع مستوى التنسيق والتعاون المصري مع نظام الأسد عسكرياً وأمنياً، إلى لقاء جرى بين “أبرز الضّباط الأمنيين المصريين ومملوك، في زيارة قام بها وفد مصري يوم 24 تشرين الثاني الماضي عبر طائرة خاصة حطّت في مطار دمشق الدولي”.
وذكرت في هذا السياق، أن “الاجتماع بين المسؤولين الأمنيين من الطرفين استمر لمدّة تزيد على أربع ساعات، جرى خلالها بحث التنسيق الأمني، وإمكان إنشاء مركز استطلاع مشترك في مطار تي. فور القريب من المناطق التي يحتلها تنظيم داعش الإرهابي. وبحسب المعلومات، فإن عدد الخبراء المصريين على الأراضي السورية، قد يصل إلى حدود الـ 200 مع نهاية العام الحالي”، بحسب الصحيفة.