بلغ عدد الأطفال السوريين الذين وُلدوا على الأراضي التركي، أكثر من 177 ألف، وذلك اعتبارا من بدء موجة اللجوء نحو تركيا إثر اندلاع الثورة السورية.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر في وزراة الصحة التركية، أن عدد حالات الولادة لدى اللاجئين السوريين منذ بدء توافدهم إلى الأراضي التركية، بلغ 177 ألفا و568 حالة.
وأضافت أن نحو 3 مليون لاجئ سوري ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة يستفيدون من الخدمات الصحية مجانا في كافة المشافي الحكومية التركية.
وأعلنت المصادر أن المشافي والمراكز الصحية التركية استقبلت أكثر من 20 مليون حالة مرضية من اللاجئين السوريين، منهم نحو 968 ألفا أمضوا أكثر من ليلة في تلك المراكز خلال الفترة بين (29 نيسان/ أبريل/2011) و(أيلول/ سبتمبر/ 2016).
وأوضحت المصادر أن 824 ألف و796 لاجئ سوري خضعوا لعمليات جراحية، فضلا عن دخول 35 ألف و671 جريح من الأراضي السورية إلى المستشفيات التركية.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة أنشأت 65 مركز صحي متخصص لتقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين، وأنها تعمل على تأسيس 500 مركز إضافي في كافة أنحاء البلاد بهدف تسهيل عملية تقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين.
أفادت وسائل إعلام تركية مساء الجمعة أن مجهولين قاموا بإطلاق قذيفة صاروخية على مبنى الأمن المركزي في منطقة الفاتح وسط اسطنبول.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن القذيفة لم تصب المبنى، وفور وقوع الحادث قامت الشرطة بإغلاق المنطقة بحثاً عن الفاعل.
كما افادت صحيفة صباح بإطلاق قذيفة أخرى على مبنى حزب العدالة والتنمية في منطقة سوتلوجه بإسطنبول والشرطة تطوق المكان.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت مؤسسة الإغاثة العالمية “أوكسفام” في تقرير لها إن ثمانية أفراد فقط جميعهم رجال يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة.
ومع تجمع صناع القرار وعدد من أثرى أثرياء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، أشار تقرير أوكسفام إلى أن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعاً من ذي قبل مع وجود بيانات من الصين والهند، تشير إلى أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم يمتلك أقل مما كان مقدراً سابقاً.
وقال ويني بيانيمي، المدير التنفيذي للمنظمة، إن “ما يجري الآن هو كسر لمجتمعاتنا وتقويض لها على حساب فئة قليلة”.
ونوّه التقرير إلى أن نمو ثروة فئة قليلة جداً من الأشخاص، سيمهد لظهور أول تريليونير (يملك تريليون دولار) خلال 25 عاماً مقبلة.
وقدر أن النساء اللاتي يعتبرن الفئة الأكثر تضرراً وظلما بالنسبة إلى الأجور، يحتجن إلى 170 سنة مقبلة حتى تتساوى أجورهن مع الرجال، بالنظر إلى نسب النمو الحالية في مرتباتهن، وفق صحيفة العرب.
وأجرت أوكسفام مقابلات مع عاملات في مصانع ماركات ملابس عالمية في فيتنام، واللاتي أشرن خلال المقابلات إلى أنهن يعملن 12 ساعة يوميا لمدة 6 أيام في الأسبوع، للحصول على دولار واحد مقابل كل ساعة عمل.
وقالت أوكسفام، التي وصفت الفجوة بأنها “فاحشة”، إذا كانت البيانات الجديدة متاحة فإنها كانت ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا كما أشارت التقديرات حينئذ.
وطبقاً لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50 بالمئة من سكان الأرض.
وألقى تقرير “المخاطر العالمية”، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي، الضوء على القضية وما تثيره من أسباب القلق. وقال ماكس لاوسون، رئيس قسم السياسات في أوكسفام، “توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس”.
وطالبت أوكسفام في تقريرها، بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيدا عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب.
ويكشف التقرير الذي يحمل عنوان “اقتصاد في خدمة 99 بالمئة”، كيف تزيد المؤسسات الكبيرة والأفراد الأثرياء، اللامساواة من خلال استغلال نظام اقتصادي فاشل والتهرب من الضرائب وخفض الرواتب وزيادة عائدات المساهمين إلى حدها الأقصى.
وذكرت المنظمة غير الحكومية أن ثروة “أكبر ملياردير” في العالم، يمكن أن تتخطى بموجب هذه الوتيرة، “الألف مليار دولار، خلال 25 عاما”.
وأضافت إن إنفاق هذا المبلغ “يتطلب التخلص من مليون دولار يوميا طوال 2738 سنة”.
وتبني المنظمة الدولية حساباتها على بيانات بنك “كريدي سويس” السويسري ومجلة “فوربس”.
والأشخاص الثمانية الذين وردت أسماؤهم في التقرير هم “بيل غايتس” أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، والإسباني “أمانثيو أورتيغا” مؤسس مجموعة “إنديتيكس”، والمستثمر المخضرم “وارن بافيت” والمكسيكي “كارلوس سليم حلو”، و”جيف بيزوس” مؤسس شركة “أمازون” ورئيسها التنفيذي، و”مارك زوكربيرغ” مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتمـاعي، و”لاري إليسون” مؤسس شركـة “أوراكل” ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلـومبورغ.
يذكر أن أعمال الدورة 47 لمنتدى دافوس في سويسرا بدأت الثلاثاء وستستمر حتى الـ20 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تركز في أعمالها على التقلبات التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال العامين الماضيين.
وأوكسفام، منظمة دولية تعمل في أكثر من 90 دولة حول العالم، وتعد في الوقت الحالي واحدة من أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.
شبكة العاصمة اونلاين
أفرجت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل مدة من الزمن عن وثيقة مكونة من 26 صفحة تحمل عنواناً غامضاً هو “بيان توضيحي لفيديل كاسترو بخصوص الاغتيال”.
اعتبر موقع “بازفيد الأميركي” بحسب ترجمة موقع “هافينغتون بوست” أن تلك كانت خطوة نحو مزيد من الشفافية في واحدة من أكثر مؤسسات الدولة الفيدرالية سرية وتكتماً. ولكن للوقوف على مضمون الوثيقة ومحتواها الفعلي في ذلك الوقت البعيد، لا بد من رحلة إلى محفوظات الأرشيف الوطني في كوليدج بارك بولاية ميريلاند الأميركية بين الـ9 صباحاً والـ4:30 عصراً، وأن يحالفك الحظ فيكون أحد الحواسيب الآلية الـ4 المخصصة للولوج إلى مواد ومحفوظات الـCIA متاحاً للاستخدام غير مشغول.
12 مليون وثيقة
أما اليوم، فقد صار باستطاعتك مطالعة سجل الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو كاملاً، بالإضافة إلى 12 مليون وثيقة سرية أخرى بكبسة زر واحدة، دون أن تتحرك من مكانك، بعد أن نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية مؤخراً على موقعها الإلكتروني. ويمكن الاطلاع على هذه الوثائق هنا.
لكن، اتضح أن عنوان وثيقة كاسترو تلك كان أكثر تشويقاً من محتوى الوثيقة الفعلي.
فالوثيقة تضم مقتطفات من حوار دار عام 1977 بين باربرا والترز وفيديل كاسترو حينما سألته عما إذا كان يملك دليلاً على محاولة الاستخبارات الأميركية الأخيرة لاغتياله.
وقتها، أُرسل تسجيل الحوار مكتوباً إلى مدير الاستخبارات الأميركية آنذاك الأدميرال ستانسفيلد تيرنر بوساطة موظف مسؤول في العلاقات العامة بالوكالة، مع ملحوظة تنوه بالإشارات كافة الواردة إلى الاستخبارات الأميركية في الحوار.
وثائق سرية
لكن، هذه واحدة من ملايين الوثائق التي يرجع تاريخها إلى ما بين الأربعينات والتسعينات من القرن الماضي، وتتنوع مواضيعها من جرائم الحرب النازية وتجارب التحكم في العقل البشري والسيطرة عليه إلى الدور الذي ضلعت فيه الاستخبارات الأميركية في الإطاحة بحكومات في كل من تشيلي وإيران.
كذلك، توجد وثائق سرية حول برنامج تخاطر ذهني وقبل إدراكي اسمه ستارغيت Stargate، وأخرى خصصتها الاستخبارات الأميركية لإصدارات إعلامية معينة مثل Mother Jones، كما توجد صور وأكثر من 100 ألف صفحة من نشرات الاستخبارات الداخلية، وأوراق متعلقة بالسياسة ومذكرات حررها مديرون سابقون لجهاز الاستخبارات المركزية.
وبحسب ترجمة هافينغتون بوست كانت السجلات السرية هذه (المعروفة باسم قاعدة بيانات CREST أي CIA Records Search Tool أداة بحث سجلات الـ”سي آي إيه”) قد أفرجت عنها بقرار تنفيذي أصدره عام 1995 الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون. وعملاً بالقرار، نشرت وثائق حكومية سرية لها من العمر ما لا يقل عن 25 عاماً وذات “قيمة تاريخية”.
وفي عام 2000، انصاعت وكالة الاستخبارات المركزية لنص القانون الحرفي وخصصت حواسيب آلية في محفوظات الأرشيف الوطني لإطلاع الراغبين على تلك السجلات، ثم قبل عدة سنوات نشرت الاستخبارات الأميركية عناوين وثائق مجموعة CREST على موقعها الإلكتروني، لكن بشكل محدود يُجبر المتصفح على زيارة محفوظات الأرشيف الوطني إذا رغب في الاطلاع على محتوى الوثيقة المهتم بها.
وفرت منظمة الصليب الأحمر خدمة إنسانية للمهاجرين الذين فقدوا أحد أفراد عائلاتهم على طريق الهجرة. وهذا من خلال موقع على الإنترنت باسم “تراس دو فاس” ، يسهل عليهم عملية البحث بأمل العثور على أقاربهم المختفين عن الأنظار لمدة من الزمن.
ولاستفادة جميع المهاجرين المعنيين بهذا المشكل، جاء الموقع بأربع لغات: الفرنسية، الإنجليزية، العربية، والإسبانية، وهو ما ساهم في الإقبال عليه بشكل واسع. و”تدرس المنظمة بين 900 و1000 ملف في العام، فيما تستلم بين 8 حتى 10 ملفات في اليوم الواحد”، تقول أوريلي غوروستارزو مسؤولة مصلحة لم شمل العائلات في المنظمة.
وحسب موقع فرانس 24، يوجد على الموقع 2500 صورة لمهاجرين يبحثون عن أحد أفراد عائلاتهم أو أسرهم، لم يروا بعضهم البعض لمدة من الزمن، حيث تفرقت بهم السبل لسبب من الأسباب وهم في طريق الهجرة.
وتنشر صورة صاحب الطلب، وفي أسفلها يكتب اسم المفقود. ونجد مثلا عبارة “أبحث عن أمي” أو “أبحث عن أسرتي”، وإن كان الشخص المتغيب تعرف على صاحب الصورة، يتصل بالصليب الأحمر لتقوم بإجراءات الربط بين الطرفين.
إضافة للموقع، تقوم المنظمة بوضع صور هؤلاء في أكثر من 200 نقطة عبور للمهاجرين بينها المقرات التي توزع فيها الأغذية والملابس لهؤلاء، وفي مراكز الاستقبال المخصصة لهم. ويعتمد الصليب الأحمر على المنظمات غير الحكومية في التعريف بالموقع وتناقل خبر وجوده عبر المهاجرين أنفسهم.
وقالت المنظمة إنها نجحت في التوصل إلى المفقودين في 40 بالمئة من الحالات التي طرحت عليها، مؤكدة أن الموقع “أداة ضرورية ولا مناص منها”، واعتبرت في نفس السياق أن “اختفاء أحد الأقارب أمر مؤلم”، لا يمكن أن يشعر به إلا أن من عاش امتحانا كهذا. وبفضل الموقع، تمكنت أم أفغانية، تعيش في ليون الفرنسية، من العثور على ابنها في الهند، وكلاهما يعيشان اليوم في فرنسا.
واختارت المنظمة أن تقرب هذه الأداة أكثر من المهاجرين بالتوجه إليهم مباشرة، وكمثال على ذلك يقوم ثلاثة أعضاء منها بزيارة المهاجرين لعرض الموقع عليهم، وبفضل هذه العملية تمكنت ثلاث نساء سودانيات في مخيم كاليه قبل أن يتم تفكيكه، من العثور على أزواجهن.
الأولى فقدت زوجها في ليبيا، والثانية في إيطاليا، والثالثة على متن القطار بين باريس ومخيم كاليه”، وفق المسؤولة على المشروع أوريلي غوروستارزو. اتصل أزواجهن بالمنظمة بعد أسابيع من نشر صورهن على الموقع. وتم الجمع بين الأزواج بعد أن تحققت المنظمة من جميع المعلومات.
ولإنجاح مهمتها، تعتمد المنظمة على شبكة موزعة على 28 بلدا. وتعمل بشكل وثيق مع منظمات أخرى في العالم، وخاصة في أوروبا وفي البلدان التي تشهد الحروب والنزاعات. وخلقت في فرنسا سبعة فروع في أكبر المدن الفرنسية، يشتعل بها 40 شخصا لنفس الهدف، أي العثور على المفقودين.
ولتسهيل عمل المنظمة، صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة الأولى من البرلمان الفرنسي، على قانون في 29 ديسمبر/ كانون الأول يمكنها من الحصول على مذكرات البحث الصادرة بحق المتغيبين بعد موافقة عائلة المفقود.
وتعترف غوروستارزو، المسؤولة في المنظمة، أن البحث عن متغيب يأخذ الكثير من الوقت، وقد يستمر في بعض الأحيان حتى ثلاث سنوات، لكن “ملف البحث لا يغلق أبدا في حال عدم العثور على الشخص المفقود.
شبكة العاصمة اونلاين
يواصل نظام الأسد اتباع سياسة التهجير القسري في مدن وبلدات ريف دمشق في خطوة منه لتأمين العاصمة وإفراغ المناطق المحيطة بها من أي تواجد للفصائل المقاتلة.
وقال ناشطون إن 160 شخصاً من أهالي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بدأوا بالمغادرة عبر حافلات إلى إدلب ضمن الاتفاق المبرم مع النظام والذي يشترط خروج أي شخص يرفض التسوية.
ومن أهم بنود الاتفاقية مع النظام إخراج 250 معتقلاً من السجون وعدم دخول قوات الأسد إلى البلدة، ولكن حتى اللحظة لم يلتزم النظام باتفاقه حيث قام بإخراج 6 مدنيين فقط بانتظار خروج العدد المتفق عليه.
كما يتضمن الاتفاق تسوية أوضاع “المتخلفين عن الخدمة الإلزامية”، وتشكيل ما يسمى “وحدات حماية ذاتية” من أبناء المنطقة لإدارة البلدة.
يشار أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين “طوق العاصمة” تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة “معضمية الشام” بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، وقبل أيام اتفاق جديد يقضي بخروج الثوار من منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي
شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام دنماركية، اليوم الجمعة، إن حكومة البلاد سترسل قوات خاصة تابعة للقوات البرية في الجيش، إلى الحدود السورية العراقية، في إطار مكافحة تنظيم “الدولة
وذكرت صحيفة “بوليتيكان” الدنماركية، أن وزير الدفاع “كلاوس فريدريكسن”، عقد في مقر الوزارة أمس الخميس اجتماعاً سرياً مع عدد من ممثلي الأحزاب السياسية في البرلمان الدنماركي، تناول فيه تطورات الوضع على الساحة العراقية السورية.
وأضافت الصحيفة، أن الحكومة بدأت تفكر في إرسال قوة عسكرية إلى الشرق، عقب توجه عناصر من “تنظيم الدولة” إلى الحدود السورية قادمين من العراق، بعد تزايد العمليات الأمنية هناك. ولم تشر الصحيفة إلى عدد القوات المزمع إرسالها.
ومن المنتظر أن ترسل الحكومة الدنماركية ملف “إرسال قوة عسكرية” إلى لجنة السياسات الخارجية في البرلمان؛ للحصول على تفويض.
وسيقدم وزراء الخارجية والدفاع في الحكومة على اللجنة اليوم، عرضاً متعلقاً بملفات “العمليات الدولية” و “سوريا والعراق”، بحسب ما نقلته الصحيفة.
شبكة العاصمة اونلاين
شدد “جيش الإسلام” على ضرورة انشقاق المتطوعين “قسرًا” في “الفيلق الخامس”، المعلن حديثًا من قبل النظام السوري، مدرجًا أرقام هواتف للاتصال والمساعدة في ذلك.
وأدرجت “هيئة الأركان” التابعة للفصيل أرقام هواتف لمن أراد الانشقاق عن “الفيلق الخامس” في كافة المناطق الخاضعة للنظام السوري.
وكان “جيش الإسلام” أصدر بيانًا قبل نحو أسبوع، استنكر من خلاله محاولات التجنيد القصري للشباب في “الفيلق الخامس”، مناشدًا الأهالي بضرورة مقاومة عمليات التجنيد، وإلحاق أبنائهم في صفوف “الثوار”، بحسب تعبيره.
وكانت قوات الأسد أعلنت رسميًا عن تأسيس “الفيلق الخامس” وقوامه متطوعون، مطلع كانون الأول الجاري، فيما ذكرت مصادر موالية أن تمويله سيكون من “دول صديقة”، ويتلقى المتطوع فيه راتبًا يتراوح بين 150-200 دولار أمريكي.
وجرت حملات تجنيد واسعة، في مناطق النظام ولا سيما في مدن دمشق وحماة ودرعا، بالتزامن مع دعوات التحاق مكثفة في وسائل الإعلام الموالية وبعض مساجد المدن الخاضعة له.
شبكة العاصمة اونلاين
قررت السويد فتح أبواب سفارتها في السودان، أمام السوريين الذين لديهم الحق في لمّ شملهم مع عوائلهم في السويد.
ونشر موقع السفارة السويدية بالخرطوم إعلاناً للمتقدمين من سوريا بإمكانية التقدم بطلب للسفارة للحصول على تصريح إقامة للانتقال إلى أحد الأقارب في السويد.
ونقلت مواقع عن وزيرة التنمية الدولية إيزابيلا لوفين لراديو (إيكوت) السويدي: «تبين أن من الصعب جداً على اللاجئين من سوريا الوصول إلى البعثات والسفارات التي وضعناها من أجل إتمام معاملات لمّ الشمل في البلدان المجاورة، التي تتطلب غالبيتها شرط الحصول على تأشيرة الدخول، فيما لا يتطلب الأمر ذلك في السودان. لذا نعمل على تقديم المزيد من التسهيلات للعوائل التي تفرقت لتكون قادرة على تقديم طلباتها».
المصدر: المركز السوداني للخدمات الصحفية.
بدأ عدد من الأطباء السوريين في تركيا دورات تدريبية لمدة 6 أسابيع في مراكز صحية خصصت لتدريب الأطباء السوريين على النظام الصحي التركي في المحافظات التركية الجنوبية التي يتواجد فيها السوريون كهاتاي ومرسين وأورفة.
وبحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” فإن تلك الدورات التدريبية تأتي في إطار الاتفاق أو البروتوكول الموقع بين وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة وبين وزارة الصحة التركية على مشروع لتوظيف الأطباء والممرضين السوريين في مراكز صحية (مستوصفات) خاصة بالسوريين في تركيا ودمجهم بالنظام الصحي التركي، وفق ما ذكر الدكتور رفيق خطيب، المنسق بين كل من وزارة الصحة السورية ووزارة الصحة التركية.
وقال الدكتور خطيب إن مشروع توظيف الأطباء والممرضين السوريين يجري على مرحلتين، المرحلة الأولى وقد تم الانتهاء منها، وسوف يبدأ العمل بها مطلع شهر إبريل/نيسان من خلال افتتاح مراكز صحية لاستقبال المرضى السوريين وتوظيف أطباء الأطفال والطب العام والداخلية والأسرة والتوليد في تلك المراكز التي ستخضع لما هو معمول به في النظام الصحي التركي، حيث سيكون لكل 4000 سوري طبيب أسرة أو طبيب عائلة لتقديم الخدمات الصحية الأولية والرعاية الإنجابية واللقاح للأطفال وغيرها من الخدمات الصحية والطبية الأولية للسوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة.
وسيتم إنشاء تلك المراكز الصحية بما يتناسب مع عدد السوريين في كل محافظة، إذ من المتوقع إنشاء حوالي 60 مركزاً صحياً في ولاية هاتاي الحدودية التي ينتشر بها السوريون بكثرة. وسيكون في كل مركز صحي طبيبان سوريان، إضافة إلى كادر تمريضي وإداري لخدمة السوريين واستقبالهم بموجب بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، بحسب الدكتور محمد منصور الأطرش، مدير مكتب العلاقات السورية التركية.
كما ستقوم تلك المراكز بإحالة الحالات المرضية التي تستدعي العلاج في المشافي أو العيادات المختصة.
ووفقاً للموقع ستكون المرحلة الثانية من المشروع والتي ماتزال قيد الدراسة لتوظيف الأطباء السوريين الجراحين. حيث من المقرر فتح عيادات خارجية داخل المشافي التركية وتكون تلك العيادات مختصة بعلاج السوريين المحالين إليها من المراكز الصحية. إلا أن آلية عمل هؤلاء الأطباء ما تزال غير واضحة ويعترضها الكثير من المعوقات نظراً لطبيعة عمل الطبيب الجراح وخصوصية ذلك العمل.
ويندرج ضمن برنامج دمج الأطباء السوريين 1160 طبيب سوري من كافة الاختصاصات. وسبق لهؤلاء الأطباء أن تقدموا بطلبات لدى وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة لدخول البرنامج وخضعوا لمقابلات من قبل لجنة من الأطباء الأتراك في وزارة الصحة التركية إضافة إلى تدقيق وفحص دقيق على الشهادات العلمية ودورة نظرية للاطلاع على النظام الصحي التركي الذي يتميز بالانضباط والصرامة في أحكامه الخاصة بالأطباء.
وبسؤاله عن الرواتب والأجور للأطباء والصحيين السوريين، قال الدكتور خطيب، إن راتب الطبيب العامل في المراكز الصحية سوف يتراوح بين 7000 و8000 ليرة تركية، و3500 للممرض والقابلة.
ويتواجد على الأراضي التركية حوالي 3 مليون سوري يخضع غالبيتهم لنظام الحماية المؤقتة ويستفيد من الخدمات الصحية التي تقدمها الحكومة التركية حيث يحق للسوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة الاستفادة من الرعاية الطبية المجانية في المشافي الحكومية التركية والحصول على الدواء مجاناً من الصيدليات المتعاقدة معها.