اضطر مئات آلاف السوريين إلى الخروج من بلدهم سوريا. ولجأ كثيرون منهم إلى ألمانيا. ويقول اللاجئ السوري محمد أن السلطات الألمانية تطالبه وتطالب غيره من اللاجئين بإحضار وثائق وأوراق ثبوتية، إما من سوريا أو من السفارة السورية التابعة للنظام في برلين.
ويتابع محمد: “كيف بإمكاني أن أدفع نقوداً لهذا النظام الذي يقتلني بهذه النقود ويؤذيني ويؤذي أهلي الذين ما زالوا موجودين في سوريا، لا أعرف ما هذا القانون الذي في ألمانيا”.
وبالاطلاع على أسعار المعاملات القنصلية الحالية 2017 المعلنة في موقع سفارة نظام الأسد في برلين يتضح أن رسوم تمديد جواز السفر 190 يورو ورسم منح جواز سفر جديد 380 يورو.
لكن استعادة الأوراق من سوريا مثل الشهادات الأكاديمية وشهادات الميلاد في غاية الصعوبة. فقد خرج هؤلاء في الأساس من أجواء حرب، ومنهم مَن تم تدمير منازلهم في القصف. وكل أوراقهم ووثائقهم اختفت مع اختفاء بيوتهم. فكيف بإمكانهم العودة إلى سوريا كي يستعيدوا هذه الأوراق، وخاصةً الشهادات وأوراق لمّ الشمل؟
“ففي سوريا لم يعد من المسموح به استصدار الشهادات بتوكيل شخص آخر، بل على صاحب الشأن استخراجها بنفسه شخصياً”، كما تقول اللاجئة السورية إيمان.
وحتى إذا كان بإمكان اللاجئ تأمينها فالكلفة المادية تكون باهظة وهائلة جداً، كما يقول لاجئون، متمنين من السلطات الألمانية إعادة النظر في هذه المشكلة، لأنها من الأهمية بمكان.
ويقول محمد: “أنا أتساءل كيف بإمكاني الحصول على هذه الأوراق والوثائق. ويأتي الرد من السلطات الألمانية: هذه ليست مشكلتنا”.
ومنهم مَن حصل حق اللجوء بالفعل، مثل رامي الذي حصل على الحماية الثانوية أي إقامة لمدة سنة في ألمانيا. لكن وعلى عكس ما توقع، فإن مشكلته مع الأوراق الثبوتية لم تنتهِ بعد في ألمانيا. فقد طُلب منه التوجه إلى سفارة النظام في برلين من أجل المزيد من الأوراق الثبوتية.
وهو ما جعل رامي يصاب بالصدمة: “أسأل السلطات الألمانية كيف تطلبون من لاجئين، ملاحقين في بلدهم، التوجه إلى سفارة هذا البلد الذي يلاحقهم”.
ويؤكد رامي على أن “هذا الأسلوب يدفع اللاجئين للتعامل مع سماسرة عبر الإنترنت من أجل تأمين أوراق ربما تكون مزورة، تكلفهم أرقاماً فلكية”.
وبالفعل يوجد لاجئون سوريون يتمكنون من تدبير الأوراق، ولكن “بطرق معينة معروفة وغير مشروعة، بالتزوير ودفع الرشاوي، لكن هذا ليس بالأمر الطبيعي”، كما يقول لاجئون، متمنين من الحكومة الألمانية أخذ ذلك بعين الاعتبار.
فاللاجئون السوريون، كما يقولون هم أنفسهم، ليس بإمكانهم الرجوع إلى بلدهم بسهولة، وليس بإمكان أي شخص آخر استخراج أوراقهم في سوريا بالوكالة.
المصدر: DW ـ السورية نت
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه لا يوجد سبيل للتوصل إلى حل للصراع في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغه أن “روسيا غير ملتزمه به”.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 26 نيسان، وقال فيها “الأسد ليس عنوانًا لحل منتظر في سوريا، وينبغي تحرير سوريا من الأسد لكي يظهر الحل”.
وأضاف “بوتين قال لي (…) لا تفهمني خطأ، لست أدافع عن الأسد ولست محاميه، ولسنا ملتزمين بصفة شخصية الرئيس السوري”.
وأكد الرئيس التركي أدروغان في تصريحاته السابقة، على رحيل الأسد من السلطة كحل أساسي للقضية السورية، معتبرًا “ما دام الأسد في السلطة لن يمكن على الإطلاق التوصل لحل في سوريا”.
ومن المقرر أن يجري الرئيس التركي جولة في أيار المقبل تشمل زيارة إلى الصين والهند وروسيا وأمريكا بهدف “تطوير” العلاقات الخارجية، في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات التركية الأوروبية.
وأوضح أردوغان “هناك تطورات بشأن سوريا لا يمكن لبوتين أن يتقاسمها معنا، لكن الآن بوتين وترامب وأمريكا وإيران والسعودية وقطر كلنا نقوم بدور نشط في الجهود الرامية إلى التوصل لحل في سوريا”.
وأشار إلى أنه “بإمكاننا أن نجتمع وبإمكاننا مساعدة الشعب السوري على اتخاذ قراره”، نافيًا أن يكون “البديل الوحيد للأسد سيكون تولي سنة متشددين مثل تنظيم الدولة الإسلامية السلطة في سوريا (…) داعش لن يحلّ محل الأسد”.
وكان أردوغان أعلن في 21 نيسان الجاري، أنه سيلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيار المقبل على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إنه حدد الزيارة يومي 16 و17 أيار المقبل، لتحسين العلاقات التركية الأمريكية على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، وتوقع أن تكون زيارته “مثمرة”.
في حين عبّر أنه “على يقين من وجود بدائل عديدة للأسد”، وأنه ليس لديه أي تردد، أو أي تحفظات، لافتًا “هناك أسماء مثالية كثيرة يمكن أن تتولى الزعامة في سوريا”.
وتنتظر الساحة السياسية والعسكرية السورية في الأيام المقبلة تطوارات جديدة، خاصة بعد نجاح الرئيس التركي في الاستفتاء، وملف الأسلحة الكيماوية لدى الأسد الذي فُتح مجدّدًا بعد قصف الغازات السامة لمدينة خان شيخون بريف إدلب.
المصدر: عنب بلدي
أعلن رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري، هيثم المالح، أن المحكمة الجنائية الدولية قبلت الدعوى الجنائية التي تقدم بها الائتلاف ضد نظام بشار الأسد في سوريا، وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقل المكتب الإعلامي للائتلاف عن المالح قوله إن اللجنة القانونية في الائتلاف كانت قد تقدمت في نهاية آذار/ مارس الماضي بدعوى جنائية إلى مكتب التسجيل ومكتب المدعية في المحكمة الجنائية الدولية، ضد بشار الأسد وأخيه ماهر، وعدد من الضباط العسكريين ومسؤولين في أجهزة الأمن يصل عددهم إلى نحو 126 شخصية.
وبيّن المالح أن مكتب المدعية قبلت الدعوة “شكلا”، وتم تسجيلها في المحكمة الجنائية، مضيفا: “ننتظر قبول الدعوة موضوعا ليبدأ استدعاء المتهمين والتحقيق معهم”، بحسب ما أورده المكتب الإعلام.
وأوضح المالح، وهو أصلا محام بارز في سوريا، أن قبول الدعوة أمر “مهم جدا” من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سوري، داعيا إلى أن تكون هناك “جدية في التعامل مع هذا الملف الذي يعكس رغبة المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل في سوريا”، بحسب تعبيره.
وكانت لجنة التحقيق المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة قد أشارت في تقارير عدة؛ إلى أدلة عن تورط النظام السوري في هجمات “ترقى إلى جرائم الحرب”، بينهما هجمات بغازات سامة وعمليات تهجير جماعي وقصف قوافل مساعدات، لكن لم تعقد أي محاكمات حتى الآن، لأن هذا الأمر منوط بمجلس الأمن الذي تتمع فيه روسيا، حليفة بشار الأسد، بحق النقض (الفيتو).
وما يزال أمام المحكمة الجنائية الدولية قبول الدعوى موضوعا لبدء التحقيق في الجرائم المرتكبة، لكن لا يعرف إن كان سيكون ممكنا لها بدء ملاحقات جنائية مباشرة، أم أنها ستكون بحاجة لقرار من مجلس الأمن، باعتبار أن سوريا ليست عضوا في المحكمة.
وشكلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لجنة لجمع الأدلة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وتحضير قوائم بأسماء المتهمين، “من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة”، لتكون هذه اللجنة بمثابة هيئة ادعاء لاحقا، ولتكون بمثابة أول خطوة عملية باتجاه محاكمة المتهمين بجرائم حرب، لكنها تبقى بحاجة لقرار جديد من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للمضي بالمحاكمات.
المصدر: عربي 21
لا يزال لاجئون سوريون عالقون بين الحدود المغربية-الجزائرية، وهي حدود برية مغلقة، وسط تبادل اتهامات بين المغرب والجزائر بغض الطرف عن العبور غير القانوني بين الحدود، إذ يتحدث نشطاء من مدينة فكيك المغربية، عن أن وضع اللاجئين بلغ درجة كبيرة من السوء، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل.
وقال بوكدة بوعلام، أحد أبناء مدينة فكيك، إن وضع اللاجئين السوريين البالغ عددهم 57 شخصا مزرٍ للغاية يبيتون في العراء منذ أيام، وإن بعض الأمراض بدأت تظهر عليهم، مشيرًا إلى أن إحدى اللاجئات العالقات في الحدود أنجبت طفلا، وأن عملية الوضع مرّت بسلام بعد أن استطاع السكان التواصل هاتفياً مع امرأة ترافقها ومدها بالتعليمات اللازمة لإنجاح الوضع.
وقال بوعلام لـ CNN بالعربية إن “اللاجئين يوجدون في منطقة بين الحدود المغربية والجزائرية، وإن هناك مخاطرة أثناء قيام سكان فكيك بزيارتهم بما أن المكان جد حساس والحدود غير واضحة بشكل دقيق”، مشيرًا إلى أن “سكان فكيك زودوا اللاجئين بمساعدات طبية وغذائية عاجلة، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد بل واستقبال اللاجئين في منازلهم”.
وأضاف بوعلام أن “السلطات المحلية بالمنطقة متفهمة للوضع لكنها تنتظر قرارا رسميا”، مناشدا بلاده تفادي رد الفعل على “طرد السلطات الجزائرية لهؤلاء اللاجئين”، والتركيز على إيجاد حلّ لهذا المشكل الإنساني.
وقالت “فيدرالية أصدقاء فكيك”، وهي تجمع لأبناء المدينة في الخارج، في بيان لها إن سكان المدينة قدموا مساعدات للاجئين لكن ليس لهم الحق قانونيا للاقتراب منهم أو حتى استقبالهم في منازلهم، مؤكدة أنها ستقوم بتحرك أكبر لمحاولة إيجاد حل يمكن من استقبال اللاجئين السورين، مناشدة المجتمع المدني في المدينة بالاستمرار في مدهم بالمساعدات.
وكان المغرب قد اتهم الجزائر بتسهيل مرور 54 سوريا إلى أراضيه بطريقة غير قانونية، وقام باستدعاء السفير الجزائري للتعبير عن “قلقه البالغ” تجاه ما جرى، وهو ما نفته الجزائر، معتبرة أن الاتهامات المغربية “لا ترمي سوى للإساءة”، مستدعية بدورها السفير المغربي.
المصدر: السورية نت
استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، منطقة جبل الدويلة ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، أوقع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 15 شخصاً، كما دمر المشفى الطبي في المدينة، وأخرجه عن الخدمة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، أسفر عن استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح العديد منهم، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
تلا ذلك استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير أجزاء من المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وشهدت بلدات الريف الجنوبي منها ترملا وأطراف كفرنبل والنقير وخان شيخون وبسنقول ومعرة حرمة قصفاً جويا عنيفا من الطيران الحربي الروسي، مستخدما القنابل العنقودية.
المصدر : شبكة شام
المصدر: زمان الوصل
انتقدت الحكومة الأردنية تصريحات رأس النظام بشار الأسد التي أدلى بها لوكالة “سبوتنيك” الروسية والتي اتهم فيها الأردن بالدفع باتجاه الحل العسكري في سوريا والتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ورفض وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني في تصريح لجريدة الغد الأردني اليوم الجمعة 21 نيسان/أبريل 2017 تصريحات نسبت لرئيس النظام السوري بشار الأسد قائلاً:” هذه التصريحات مرفوضة وادعاءات”.
ورأى المومني بأن حديث بشار الأسد وادعاءاته على الموقف الأردني “منسلخة عن الواقع ومؤسفة وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده”.
وأشار الوزير الأردني إلى أن تصريحات رئيس النظام السوري تدلل على تقديره الخاطئ للأزمة السورية وعد إدراكه لحقائقها لافتاً إلى أن بلاده لا يمكن أن “تدفع باتجاه الحل العسكري” وقد كانت أول دولة “دعت للحل السياسي للأزمة السورية وأقنعت العالم بهذا الحل”.
وجدد المومني “موقف الأردن القومي والتاريخي من الأزمة السورية والذي لا يزال ثابتاً يدعم وحدة ترابها ويدعو إلى الحل السياسي فيها ويقف لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي اجتاحت أراضيها”.
وبين الوزير الأردني أن ما جاء في حديث الأسد “محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة أثبتت السنين غير واقعيتها وحصافتها برغم ترديدها من قبله في مناسبات مختلفة خلال الأعوام الماضية” .
وخاطب وزير الدولة لشؤون الإعلام رأس النظام السوري مؤكداً على “أهمية أن يعطي الأسد الأمل لشعبه وجلب الاستقرار لبلاده بدلاً من كيل الاتهامات”.
وأدلى رأس النظام السوري بشار الأسد في وقت سابق اليوم الجمعة بتصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية مهاجماً ومتهماً الأردن بناء على معلومات من مصادر مختلفة “على حد قوله” بالتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقال: “إن الأردن وفي كل الأحوال كان جزءاً من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا وهو ليس بلداً مستقلاً على أي حال، وكل ما يريده الأمريكيون منه سيحدث” مضيفاً :”إذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سوريا، فإنهم سيستخدمونه، الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة، بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقرر كل شيء يدخل من الأردن إلى سوريا , العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن”.
المصدر: مرآة سوريا
بدأت الماكينة الإعلامية التابعة للنظام بالترويج لمشروع يقوده حاكم المصرف المركزي دريد درغام، ويهدف لطرح سندات خزينة للبيع بالقطع الأجنبي وبقيمة مليار دولار، بفائدة 5 بالمئة، قالت إنه يهدف لتمويل الطاقة وزيادة رواتب الموظفين بنسبة 100 بالمئة.
الخبر الذي بدأت بالترويج له جريدة الوطن الموالية للنظام، تناولته مواقع أخرى موالية ونقلاً عن الوطن ذاتها، لكنها حاولت أن تبين الأمر كما لو أنه سوف يحل مشاكل الناس المعاشية بشكل نهائي كما حاولت التقليل من مخاطر التضخم التي سوف يتركها رفع الرواتب بنسبة 100 بالمئة والتي قدرها خبراء الوطن بـ 10 بالمئة فقط، بينما رأى خبراء اقتصاديون مستقلون أن التضخم المتوقع جراء هذا الأمر قد يتجاوز 30 بالمئة.
وتساءل المحلل الاقتصادي المستقل مروان القويدر في تصريح خاص لـ “اقتصاد”: “كيف سيبيع المصرف المركزي سندات خزينة بفائدة 5 أو 6 بالمئة في الوقت الذي لا يملك فيه النظام المقومات الإنتاجية لخدمة هذا الدين..؟، ومن جهة ثانية، ما هي الضمانات التي سيمنحها النظام لحاملي هذه السندات وهل هي كافية لكي يقبلوا على شراء سندات الخزينة فيما الوضع السياسي في مهب الريح..؟”.
غير أن المحلل الاقتصادي الذي استعانت به جريدة الوطن وهو علي كنعان، المقرب من أجهزة المخابرات، تحدث صراحة أن الهدف الأبرز لإصدار سندات الخزينة بالقطع الأجنبي هو سحب الدولار من بين أيدي الناس وحتى لا يضاربوا به ويتسببوا بهبوط العملة المحلية.
واقترح كنعان بعد بيع سندات خزينة بقيمة مليار دولار وزيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، اقترح أن يطرح المصرف المركزي سندات خزينة بالليرة السورية وهو الاقتراح الذي رأى فيه المحلل الاقتصادي مروان القويدر بأن النظام على ما يبدو يخطط لإفراغ ما في جيوب الناس من الدولار ومن الليرة السورية بنفس الوقت، دون تقديم ضمانات كافية لأن يحصلوا على قيم هذه السندات فيما لو تغيرت الأوضاع السياسية في البلد.
من جهته، رأى موقع “سيرياستيبس” الموالي للنظام، أن حاكم المصرف المركزي دريد درغام، استطاع أن ينشر الارتياح في الأوساط النقدية والأكاديمية بسبب قدرته على ضبط سعر الصرف من خلال إخراج شركات الصرافة من السوق، وذلك في محاولة لإعطاء الفكرة دعماً من رجل نجح سابقاً في وقف انهيار الليرة السورية وأنه كذلك يستطيع أن يكون ضامناً لخدمة الدين الذي سوف تسببه عملية بيع سندات الخزينة.
المصدر: موقع اقتصاد السوريين
قرر مجلس محافظة دمشق، إزالة جميع المحلات والإشغالات الواقعة عند المسجد الأموي وبين الأعمدة الأثرية القريبة منه، وفقاً لما نقلته مواقع موالية للنظام عن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سرور.
وقال سرور إن هذا القرار جاء لـ”مكافحة ظاهرة التعدي على الآثار والمتاحف الأثرية التي كانت موجودة منذ فترة طويلة”، وهو تبرير أثار انتقادات لـ سرور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشمل قرار المحافظة إلغاء جميع الرخص للذين حصلوا عليها في وقت سابق، إذ يبلغ عدد تلك الإشغالات والمحال حوالى 15 إشغالاً، وبحسب سرور فإن “المحافظة أبلغت أصحاب الإشغالات والمحال بهذا القرار”، على أن تبدأ إزالة المخالفات بدءاً من، اليوم الثلاثاء، 18 نيسان 2017.
وقوبل قرار المحافظة برفض واسع له، لكونه سيتسبب في قطع أرزاق عشرات العائلات التي تعتاش من تلك المحال وبعض البسطات المنتشرة قرب المسجد الأموي، مستغلين توافد الكثير من الأشخاص إلى هذه المنطقة الآثرية في دمشق.
وعلق مؤيد عقاد على القرار في منشور له على “فيس بوك” بالقول إن أصحاب تلك المحال هم المالكين الأصليين لها، وأن عمر بعضها يتجاوز 100 عام، وأنه في عام 1983 هدت الحكومة ثلاث أرباع سوق المسكية (الملاصق للمسجد الأموي)”، ولفت إلى أن قرار المحافظة الحالي سيقطع رزق 150 عائلة.
وسخر آخرون من حجة النظام في أن هدم المحال يأتي للحفاظ على العواميد الأثرية، وقال “إيمي آغا”: “الآثار أهم من البشر اللي عم تموت، مشان ما نزعل الحجار ونخرب المظهر الحضاري منخلي العالم ما تشتغل، وبعدها قولوا ليش كترت السرقات”.
وأكد آخرون أن قرار المحافظ تقف وراءه إيران، لكون الأخيرة عبر ميليشياتها ومواطنيها تزيد من حضورها في منطقة دمشق القديمة، خصوصاً في محيط المسجد الأموي، وتحاول شراء عقارات هناك، لا سيما وأن مقام السيدة رقية لا يبعد سوى دقائق عن المسجد الأموي.
ويصف سكان في دمشق مدينتهم بأنها أصبحت “مستعمرة إيرانية” بتسهيل من الأسد، لا سيما وأن العاصمة السورية تشهد منذ أيام تواجداً غير مسبوق للميليشيات الشيعية وعائلات مقاتليها في دمشق، وتشهد شوارع الأخيرة ترديداً لشعارات طائفية من قبل بعض الشيعة، بالإضافة إلى انتشار “اللطميات” في سوق الحميدية، ودمشق القديمة.
اقرأ أيضاً: “ستجعل الأسد حزيناً”.. أسوشيتد برس: إدارة ترامب وضعت خطة من 4 مراحل حول سوريا
المصدر: السورية نت
صرح رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم بأن جيشه خسر أكثر من نصف قدراته من الدفاع الجوي جراء ما وصفه بـ”ضربات المسلحين”.
وقال الأسد في حوار خاص مع الوكالة مجيباً على سؤال عن خسائر الدفاع الجوي في جيش النظام قبل الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات: “عدد كبير. فقد كانت هدفهم الأول. كان هدفهم الأول الدفاعات الجوية. لا نستطيع بالطبع إعطاء عدد دقيق لأن هذه معلومات عسكرية كما تعلم، لكن يمكنني أن أقول لك إننا فقدنا أكثر من خمسين بالمئة”.
وأضاف: “بالطبع، فإن الروس، ومن خلال دعمهم للجيش السوري، عوضوا جزءاً من تلك الخسارة بأسلحة وأنظمة دفاع جوي نوعيّة”.
وقال: “بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك”.
وحول نوع الأنظمة التي تلقى اهتماماً أوضح: “نحن مهتمون عادة بالجيل الأحدث من أي نظام، لكن ذلك يعتمد على ما هو متوفر، وعلى سياسة الجهة التي تبيعه، وهي روسيا، وعلى الأسعار”.
يذكر، أن روسيا بدأت منذ يوم 30 سبتمبر أيلول/سبتمبر عام 2015، بالتدخل في سوريا لدعم نظام الأسد ضد معارضيه. وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجو- فضائية الروسية. كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، وتم توجيه ضربات بصواريخ “كاليبر”.
يشكك بأعداد ضحايا الحرب
وحول الخسائر البشرية الكبيرة التي تسببت بها طائرات النظام وبراميله المتفجرة التي ألقاها على معارضيه في مختلف مناطق سوريا، بالإضافة إلى جرائم قواته والميليشيات الطائفية التابعة لها بحق المدنيين، شكك رأس النظام بأعداد ضحايا الحرب في سوريا، وقال إنه يجري تضخيمها من قبل الغرب بهدف ترويع الرأي العام العالمي لتكون “ذريعة إنسانية للتدخل في سوريا” حسب زعمه.
وقال الأسد في المقابلة نفسها: “الأعداد التي نسمع عنها في وسائل الإعلام الغربية على مدى السنوات الست الماضية ليست دقيقة، بل يقصد منها تضخيم الأعداد لإظهار أن الوضع مروّع، ولاستخدام ذلك كذريعة إنسانية للتدخّل في سوريا”.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011م خرجت مظاهرات سلمية مطالبة بإنهاء حكم آل الأسد في سوريا، حيث قابل النظام تلك المظاهرات بالقتل والقصف والتدمير والاعتقال، مما أدخل البلاد في نفق حرب مظلم أدت لمقتل أكثر من 550 ألف مدني بحسب إحصائيات أممية، إضافة إلى تشريد أكثر من نصف الشعب السوري، ودمار البنية التحتية السورية.