نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت 13 أيار، عن مصادر دبلوماسية غربية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالبت روسيا بخروج رئيس النظام السوري بشار الأسد مع 20 من مسؤوليه.
وقالت المصادر إن “إدارة ترمب أبلغت لافروف خلال محادثاته في واشنطن قبل أيام ثلاثة لاءات هي: لا سلام مع الأسد، لا استقرار مع الأسد، لا إعادة إعمار مع الأسد”.
وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة، أن واشنطن أبدت مرونة في كيفية خروج الأسد وتوقيته، على أن تتولى روسيا المهمة، وتعهدت بعدم ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية.
واشنطن أكدت أنه لا مانع لديها ببقاء الجيش وأجهزة الأمن، وتولي شخصية علوية دورًا في النظام الجديد، بحسب المصادر، إلا أن “المطلوب خروج نحو 20 مسؤولًا، وقطع رأس النظام وخروجه من سوريا رئيسيًا، لعدم تكرار نموذج اليمن لدى بقاء علي عبد الله صالح والدور السلبي الذي لعبه”.
وفي المقابل اعتبر لافروف أن خروج الأسد من الحكم سيؤدي إلى فوضى في سوريا كما حصل في العراق وليبيا.
ويأتي الموقف الأمريكي بعد توافر أدلة كافية لدى أجهزة الاستخبارات في واشنطن ولندن وباريس، على أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
وكانت إدارة ترامب قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في حمص بـ 59 صاروخ توماهوك، ردًا على قصف النظام لسوري مدينة خان شيخون بالكيماوي، في 4 نيسان الماضي، وأدى القصف إلى مقتل 85 شخصًا على الأقل، بحسب مديرية صحة إدلب.
الصحيفة أشارت إلى أن واشنطن أبلغت موسكو عن قلقها من دور إيران في “اتفاق أستانة” والإعلان عن أربع مناطق لـ”تخفيف التصعيد”، هي إدلب وريف حمص وغوطة دمشق ودرعا.
وقالت المصادر إن “درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لتخفيف التصعيد، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب حدود الأردن والسماح بمجالس محلية ومساعدات إنسانية، باعتبار أن هذه المنطقة ليست تحت نفوذ إيران”.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول غربي إن “الحملة التي شنها النظام وإيران وحزب الله اللبناني، وإرسال طائرة استطلاع إلى حدود الأردن، جاءا بسبب قلق النظام وحلفائه من تنفيذ التهدئة في جنوب سوريا بتعاون أمريكي روسي”.
وكانت الأردن، أعلنت الخميس الماضي، عن إسقاط طائرات حربية أردنية من نوع “F16″، لطائرة استطلاع مسيرة اقتربت من المجال الجوي الأردني، قرب الحدود السورية.
المصدر: عنب بلدي
أخليت اليوم الجمعة الدفعة الثانية من سكان حي برزة في العاصمة السورية دمشق بالإضافة للدفعة الأولى من سكان حي تشرين شرقي دمشق ضمن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين النظام وأطراف ممثلة للحيين.
ونص الاتفاق على خروج من لا يرغبون بتسليم أنفسهم للنظام السوري سواء كانوا مدنيين أم من عناصر المعارضة المسلحة إلى مناطق في إدلب شمال سوريا.
وتم إجلاء 664 مدنيا ومسلحا في الدفعة الثانية على متن حافلات بالإضافة إلى دخول حافلات أخرى إلى حي تشرين لنقل الراغبين بالانتقال إلى إدلب لكن دون معرفة عددهم وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
وجاء في الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة أن قرابة 10 آلاف مدني وعسكري من أصل نحو 40 ألفا سيتم إخراجهم إلى إدلب على دفعات تستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكان النظام شدد من حصاره وكثف هجماته على حي القابون الدمشقي لإجبار السكان على القبول باتفاق لتهجيرهم من المنطقة وتم قصف الحي بالطائرات والمدفعية.
أنفاق الغوطة
وفي سياق متصل قال سكان في ريف دمشق الشرقي المحاصر إن هجوما للنظام السوري على جيب للمعارضة قطع الإمدادات عن شبكة أنفاق كانت تزود المنطقة بالوقود والغذاء.
وأوضح السكان أن النظام هاجم موقعا للمعارضة قرب العاصمة دمشق ما تسبب في انقطاع كافة الإمدادات الضرورية وتسبب في رفع جنوني للأسعار.
وقال عدنان وهو رئيس جمعية إغاثية محلية لوسائل إعلان إن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني والسكان أصابهم اليأس لعدم قدرتهم على شراء الأغذية بسبب إقفال الأنفاق.
وارتفعت أسطوانة غاز الطهي إلى مستويات كبيرة أكثر بأربع مرات على أسعارها قبل الهجوم وبأكثر من 20 ضعفا عن سعرها في العاصمة دمشق.
ويقول رئيس الجمعية الإغاثية إنهم كانوا يحصلون على الأرز والعدس والسلع الأخرى عن الأنفاق لكن هذا كله توقف الآن.
ويدفع التضييق الجديد على المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق إلى الاستعداد لنقص شديد في الإمدادات ربما يستمر لما بعد حلول فصل الشتاء المقبل.
بدوره قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في الغوطة إن هذ الحملة تهدف لخنق كامل للغوطة وإغلاق المعابر والأنفاق بشكل نهائي.
من جانبه قال ناشط في الغوطة قام بتهريب أدوية عبر أحد الأنفاق إن هذا الوضع خلق سوقا للمنتفعين عبر تهريب السلع ورفع الأسعار بشكل كبير.
وأوضح الناشط الذي لم يفصح عن اسمه أن أسعار السلع ارتفعت بفعل دفع أموال عند نقاط التفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وللمعارضة المسلحة التي تسيطر على الأنفاق.
الاستسلام مرفوض
بيرقدار وردا على رسائل النظام بضرورة التفاوض لتسليم الغوطة قال: “نحن على استعداد تام للتفاوض على وقف حمام الدم الذي يمارسه النظام.. ولكن لا يمكن القبول بأي مفاوضات تؤدي إلى الاستسلام” واستبعد التوصل لاتفاق إخلاء محلي.
وتقول الحكومة إن مثل هذه الاتفاقات تنجح فيما أخفقت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وتصف المعارضة الأمر بأنه استراتيجية للتهجير القسري بعد سنوات من الحصار وهو أسلوب في الحرب تدينه الأمم المتحدة وتقول إنه جريمة حرب.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من مجاعة وشيكة ما لم تصل المساعدات إلى الغوطة الشرقية حيث تعطل إرسال المساعدة الدولية طويلا. وحملت قافلة دخلت الأسبوع الماضي لأول مرة منذ شهور الغذاء والإمدادات لنحو عشرة في المئة من السكان فحسب.
وقال عدنان رئيس جمعية الإغاثة المحلية “الناس صارت تهجم على الأسواق لتخزن بالبيت لأنه في إلها تجربة مريرة في 2013” عندما تعرضت بلداتهم للحصار لأول مرة.
وفي داخل الغوطة قال عدنان إن التجار جمعوا في مخازن كبيرة إمدادات قد تكفيهم شهورا في حين سيجني السكان محاصيلهم فيما تبقى من أرض زراعية بالمنطقة في الصيف مضيفا “الوضع حيسوء لما راح يدخل فصل الشتاء”.
وفي سياق متصل لا زالت معاناة السوريين الذي هجرتهم المليشيات الكردية من مناطقهم في تل أبيض قبل سنوات مستمرة حتى اليوم.
ولا يزال التسعيني جاسم المحلي من سكان تل أبيض والذي لجأ إلى تركيا يعاني من آثار إصابته برصاص مليشيات وحدات الحماية الكردية بعد اجتياحها لتل أبيض قبل 3 أعوام.
وقال المحلي إن قوات المليشيات الكردية طردتهم من منزله مع زوجته تحت تهديد السلاح في بلدة تل تمر التابعة لتل أبيض قرب الرقة.
ولفت إلى أن المليشيات لم تترد في إطلاق النار عليه وعلى زوجته بعد رفضه إخلاء المنزل وأصابوهما بجروح
وأشار محلي أنه يعيش في ظل ظروف صعبة بمنزل يتكون من غرفة واحدة في أحد أحياء قضاء “أيوبية” في ولاية شانلي أورفة التركية وبمعونات ومساعدات الخيرين في القضاء.
من جانبها قالت زوجته فاطمة محلي إن العناصر الكردية أحرقت منزلهما بعد أن هجروهما.
إلى ذلك وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اعتقال 1602 من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت المجموعة في بيان لها إن أعداد المعتقلين تزايدت في الآونة الأخيرة وشهدت الأشهر الثلاثة الماضية اعتقال 450 فلسطينيا.
وكانت الأمم المتحدة قدرت عدد اللاجئين الفلسطينيين المتبقين في سوريا بـ 450 ألف لاجئ من أصل 550 ألفا 95 بالمائة منهم بحاجة لمساعدات.
المصدر: عربي 21
أحرقت قوات النظام عدداً من المحاصيل الزراعية في ريف حمص الشمالي المشمول باتفاق “خفض التصعيد” الذي تعهدت روسيا بإلزام الأسد بعدم خرقه.
وبحسب مراسل “السورية نت” في حمص يعرب الدالي فقد استهدف النظام المحاصيل الزراعية في مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية ورصاص خطاط مشتعل مما أدى إلى اندلاع حرائق، استمرت منذ مساء الخميس حتى صباح الجمعة.
ووفقاً لمراسلنا فإن قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين استهدفت الحقول الواقعة غرب مدينتي الرستن وتلبيسة القريبتان من القرية الموالية للنظام.
وتقدر مساحة الحقول التي أحرقتها قوات النظام أمس فقط بحوالي 30 دونماً مزروعة بمختلف أنواع الحبوب وأهمها القمح.
وأشار مراسل “السورية نت” أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام لإحراق الحقول، وهو يقوم بذلك بشكل متكرر في كل عام وخلال هذه الفترة، حيث يقترب موسم الحصاد.
ويهدف النظام من إحراق المحاصيل إلى حرمان السكان من الاستفادة من مزارعهم، رغم أنه يضرب على المنطقة حصاراً منذ سنوات.
وقد تحدث مجموعة من المزارعين لـ”السورية نت” وعبروا عن خيبة أملهم، جراء إحراق محاصيلهم، لأنهم ظنوا أن اتفاق “خفض التصعيد” لن يسمح للنظام بإحراق محاصيلهم هذه السنة. لكن هذا لم يحدث وضربت قوات النظام عرض الحائط بالاتفاقية وبدأت بإحراق المزارع كما تفعل دائماً.
الجدير بالذكر أن حرق المحاصيل ينعكس سلباً على السكان المحليين حيث أن 70 بالمئة من السكان يعتمدون على ما تنتجه مزارعهم من مواسم، لتدبر أمور عيشهم.
كما أن إحراق المحاصيل الزراعية سوف ينعكس سلباً على توفر القمح في ريف حمص الشمالي وعموم حمص، مما سيخلق أزمة في تأمين رغيف الخبز لأكثر من 350 ألف نسمة يعيشون في ريف حمص.
وتقدر المساحات الزراعية التي أحرقتها قوات النظام في العام الماضي بـ1500 دونماً مزروعة بأشجار وحبوب من مختلف الأنواع أبرزها القمح.
المصدر: خاص السورية نت
نفذ هاكر مجهولون هجمات واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العالم.
شن قراصنة حاسوب هجوما واسعا على مستوى العالم استهدف عددا من المؤسسات والقطاعات وتسبب في تعطيل أنظمتها.
وقالت وسائل إعلام روسية وبريطانية إن القراصنة تسببوا في الإطاحة بالنظام الصحي الوطني في بريطانيا واختراق شركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا وشركة الهاتف الخلوي في روسيا ميجان فون وغيرها من المؤسسات حول العالم.
وعلى الرغم من ضرب القراصنة لمواقع في روسيا إلا أن وزارة الداخلية نفت تعرض أي من خوادم نظامها الحاسوبي إلى اختراقات وقالت أنها تعمل بشكل طبيعي حتى الآن.
نفت ممثلة لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي سفيتلانا بترينكو وقوع قرصنة للشبكات الداخلية للجنة التحقيق الفدرالية إن كل شيء يعمل بشكل اعتيادي.
من جانبها قالت صحف بريطانية إن نظام الرعاية الصحية الوطني تعرض لاختراق ضخم أدى إلى سقوطه وأدخل الحالات المرضية في وضع فوضى.
قالت صحيفة “اندبندنت” إن الحالات المرضية الطارئة المسجلة على النظام جرى تحويلها إلى مناطق أخرى وتعرض نظام الرعاية في جميع مناطق إنجلترا واسكتلندا للعطل.
ولفتت إلى أن الهجوم “السبراني” الذي ضرب النظام الصحي في بريطانيا أصاب أنظمة الحواسيب في قرابة 174 بلدا في أوروبا وآسيا.
وقالت الصحيفة إن الاختراق تم عبر بث فايروسات خبيثة على أجهزة الكمبيوتر ما أدى لتعطيها والتحكم بها ولن يسمح لأصحابها باستعادتها مرة أخرى إذا لم يدفعوا مبالغ كافية من المال للقراصنة.
بدوره قال خبير الأمن الإلكتروني كيفين بيمونت على حسابه بموقع تويتر إنه اكتشف 36 ألف حالة اختراق تمت بواسطة برنامج “الفدية الخبيثة” باسم “وانا كراي”.
ولفت إلى أن هذا العدد من الهجمات “ضخم للغاية وغير مسبوق على مستوى العالم”.
وأشارت مواقع ألى أن محافظ عملة بيتكوين الاقتراضية المرتبطة ببرامج الفدية الخبيثة بدأت تتضاعف فيها الأموال بالفعل بعد بدء هجوم القراصنة.
وأوضح بيمونت ان هذا الهجوم لم يشهد مثله على الإطلاق سابقا وأثر بشكل كبير على مناطق في أوروبا”.
ولفت خبراء في أمن المعلومات إلى أن الهجمات استغلت ثغرات أمنية اطلقتها مجموعة تدعى “ذا شادو بروكرز” والتي ادعت أنها سرقت أدوات قرصنة لأنظمة الحاسوب من وكالة الأمن القومي الأمريكية بعد اختراقها وقامت بنشرها على شبكة الإنترنت.
المصدر: عربي 21
فجّرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، شبه الرسمية، مفاجأة بخصوص تحول أعداد كبيرة من اللاجئين المسلمين إلى المسيحية.
وأوضحت القناة أنه ومنذ العام 2014، كانت غالبية من تحولوا إلى النصرانية، وتقدر أعدادهم بالآلاف، من اللاجئين الجدد، وتحديدا من إيران وأفغانستان.
ووفقا للقناة، فإن الكنائس الألمانية البروتستانية، ارتفع منتسبوها من 17 ألفا في عام 2014 إلى 178 ألفا في عام 2015.
ونوّهت القناة إلى أن عددا كبيرا من الذين يطلبون تغيير دينهم إلى المسيحية، هم لاجئون أو ممن رفضت طلبات لجوئهم، ولكن لم يتم ترحيلهم من ألمانيا حتى الآن.
وذكرت القناة أن العديد من المسيحيين الجدد، يعيشون في الكنيسة، نظرا للتهديدات التي تلقوها بالقتل.
وقالت القناة إن القس الألماني الشهير غوتفريد مارتنز، في كنيسة الثالوث الإنجيلية بأحد ضواحي برلين، يجري اختبارات تستمر ثلاثة أشهر للراغبين بدخول المسيحية.
وبينت القناة أن مراسلها لحظة إعداده التقرير، شاهد نحو 300 شخص راغبين باعتناق المسيحية، غالبيتهم من إيران.
ورغم زعم الحكومة الألمانية أن التحول إلى المسيحية لا يزيد من فرص الحصول على حق الإقامة، إلا أن شهادات سابقة لناشطين، أكدت أن القس مارتنز بالذات اشترط عليهم التنصر للحصول على حق الإقامة رسميا.
المصدر: عربي 21
خرجت، اليوم الجمعة، الدفعة الثانية من سكان حي برزة، وأولى دفعات حي تشرين (شرقي دمشق)، وذلك في إطار اتفاق تم إبرامه الأسبوع الفائت بين النظام السوري وممثلين عن الحيين الخاضعين لسيطرة المعارضة.
وينص الاتفاق على خروج من لا يرغبون بتسوية أوضاعهم مع النظام من مدنيين أو عسكريين، إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب).
وذكرت مصادر في المعارضة السورية في حي برزة، للأناضول، أن الدفعة الثانية من مهجري الحي، بلغت 664 مدنيا وعسكريا.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من الحافلات دخلت كذلك حي تشرين (الفاصل بين حيي برزة، والقابون)، لنقل رافضي التسوية، باتجاه إدلب، دون تحديد عددهم.
وأضافت أنه، وحسب الاتفاق، سيخرج نحو 10 آلاف مدني وعسكري من حي برزة، الذي يسكنه 40 ألف شخص.
وأوضح أن عملية التهجير ستتواصل على مراحل خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة.
وفي السياق ذاته، كثف النظام خلال الشهرين الماضيين، بشكل كبير هجماته على حي القابون، في محاولة لإجبار سكان الحي ومسلحي المعارضة على القبول باتفاق مماثل؛ حيث تقوم قوات النظام بقصف الحي بالطائرات والمدفعية تتخللها محاولات اقتحامات.
المصدر: الأناضول
أرسل منتدى “أماوس” للتضامن في البوسنة والهرسك، اليوم الجمعة، 17 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى المحتاجين السوريين.
وتتضمن المساعدات التي جمعت في حملة جمع تبرعات في أنحاء البلاد، 341 طناً من الدقيق، إلى جانب 30 ألف لتر من الزيت، ومواد غذائية، وملابس، وحفاظات أطفال.
ويعتزم المنتدى توزيع المساعدات بالتنسيق، مع هيئة الإعاثة الإنسانية التركية (İHH)، على المحتاجين السوريين.
وقال المسؤول في المنتدى، إلميدين سكريبو، في تصريح، إن هذه الدفعة من المساعدات هي الأكبر التي ترسل من البوسنة إلى المحتاجين السوريين.
وأشار إلى أنه مع هذه الدفعة من المساعدات بلغت حجم المساعدات المرسلة إلى السوريين من البوسنة والهرسك 936 طناً من المساعدات.
المصدر: الأناضول
أعلنت لجنة الحج العليا السورية عن أعمار المقبولين ومواعيد بدء تسديد الرسوم في مكاتبها داخل سوريا وخارجها، وبررت اللجنة في قرار اداري صدر عنها تقييد المقبولين بعمر معين نظراً لارتفاع أعداد المسجلين ومحدودية امكانيات شركات الطيران خلال موسم الحج في كل بلد.
وحددت أعمار الطلبات المقبولة وفق المواليد حسب مكاتب التسجيل كالتالي:
- مكتب التسجيل ” لبنان- المواليد المقبولة : 31/12/1953 وما قبل
- مكتب التسجيل ” باب الهوى – باب السلامة – غازي عينتاب – مرسين – الريحانية – الإمارات – قطر “– المواليد المقبولة : 31/12/1958 وما قبل
- مكتب التسجيل ” إسطنبول – عمان – مصر – الكويت“– المواليد المقبولة : 31/12/1962 وما قبل
على أن يتم قبول شريحة أعمار جديدة بناءً على أعداد المستنكفين.
وحددت اللجنة في قرارها تواريخ بدء التسديد على أن يستمر لغاية 9 حزيران 2017 م الموافق لـ14 رمضان 1438 هـ
- مكتب التسديد : “باب الهوى – باب السلامة – غازي عينتاب – مرسين – الريحانية – الإمارات “– تاريخ بدء التسديد : يوم السبت 20 أيار 2017م الموافق لـ 24 شعبان 1438هـ
- مكتب التسديد : ” إسطنبول – الأردن – الكويت – تاريخ بدء التسديد : يوم الأحد 21 أيار 2017م الموافق لـ 25 شعبان 1438هـ
- مكتب التسديد : ” لبنان “– تاريخ بدء التسديد : يوم الإثنين 22 أيار2017م الموافق لـ 26 شعبان 1438هـ
- مكتب التسديد : ” مصر – قطر“– تاريخ بدء التسديد : يحدد فيما بعد ريثما توقع عقود الطيران في هذه البلدان
واعتبرت اللجنة كل من يتخلف عن الدفع والتسديد خلال المهلة المحددة من ضمن المواليد المقبولة مستنكفاً ولا يحق له التسديد في حال قبول شريحة أعمار جديدة.
ولم تحدد اللجنة في قرارها المبلغ الواجب تسديده على أن يصدر قرار آخر خلال 48 ساعة من قرارها هذا المؤرخ بتاريخ 11 أيار يحدد قيمة المبلغ.
المصدر: شبكة غربتنا
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أنها ستسلم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني، لإدارة الأمور إلى جانب “قوى الأمن الداخلي” التابعة لها، بعد تأمين المدينة بشكل كامل من الألغام ومخلفات العمليات.
جاء ذلك في بيان اليوم، الجمعة 12 أيار، أعلنت فيه أيضًا أن “مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء”.
وسيطرت القوات الكردية في 10 أيار الجاري، على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها من الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر.
وعرضت “سوريا الديمقراطية” مراحل عملية السيطرة على المدينة، إذ بدأت بعملية إنزال جوي واسعة النطاق مشتركة مع قوات التحالف الدولي في ريف الطبقة الغربي في 21 آذار العام الجاري.
وتلتها عملية “دقيقة التخطيط وواسعة النطاق نجحت من خلالها عبور نهر الفرات في الجهة الشرقية للسد، ليلتقي حينها محورا العمليات في مطار الطبقة العسكري، وتطبق القوات الحصار عليها من كافة الجهات”.
أما المرحلة الثانية، بحسب البيان، فقد بدأت بـ “عملية اقتحام للمدينة من ثلاث محاور، وتمكنت قواتنا من كسر كافة خطوط دفاعات العدو وإجباره للانسحاب الى مبنى سد الفرات و الاحياء المحيطة بها.
وكانت “قسد” أعلنت رسميًا تأسيس “مجلس مدينة الرقة المدني” في أواخر نيسان الماضي، تحت شعار “أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية”.
وأطلقت “قسد” في 13 نيسان الجاري، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان للقيادة العامة، وحددت من خلاله محاور الاقتحام، شرقًا وغربًا.
وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
أكّد المقدم عبدالمنعم نعسان، قائد الفرقة الشمالية التابعة للجيش السوري الحر، أن “الوجود التركي ليس تدخلا وليس لديهم مطامع في سورية، والواقع أن فشلنا كفصَائل استدعى أن يكون لتركيا دور في وحدة الفصائل”.
وخلال حديثه لصحيفة “عكاظ” السعودية، قال نعسان إن عملية “درع الفرات” كانت حائط الصد الأول ضد تنظيم “داعش”، مشيرا إلى أن تركيا كانت مهندس عملية طرد داعش من الشمال السوري، ولولا درع الفرات لسيطَر التنظيم على كل الشمال السوري.
وردًا على سؤال عما إذا كان هناك إعادة تشكيل لدِرع الفرات لقتال داعش، قال نعسان إن درع الفرات كانت مرتبطة بمرحلة معينة وهي دحر داعش من مناطق الشمال السوري بدعم من تركيا ودول التحالف الدولي، أما الآن فقد تم التخلص من داعش وبالتالي لا بد من تشكيل جديد، لكن حتى الآن لم تتوافر معلومات عنه..
وحول رفض الجيش السوري الحر الدعم الأمريكي ودور ذلك في انتشار داعش، أوضح نعسان أن في الفترة التي طرحت فيها أمريكا الدعم للجيش الحر، كان هناك 3 أعداء “داعش”، “النظام السوري”، “الأكراد” (حزب العمال الكردستاني)، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية، حتى الطيران الروسي كان داعما للكردستاني وأحيانا يحقق المصلحة للتنظيم الذي يستغل القصف للتقدم.
وأضاف: “هنا كان من الصعب القتال مع الأمريكان ونترك الأعداء الآخرين. حتى الدعم الذي كان مطروحا لم يكن نوعيا ويغير الموازين على الأرض (..) الجيش الحر قوة قادرة على تغيير الموازين على الأرض لو توفر الدعم الحقيقي والجدي، وعندما حصلنا على الدعم الكافي ليس بالمطلق طبعا تمكنا من دحر تنظيم داعش في ستة أشهر من الشمال السوري”.
ولفت إلى أن “هذا لا ينفي أن الجيش الحر يحتاج إلى التنظيم والقيادة الموحدة والهيكلية العامة وربط كل الجبهات العسكرية بينها، نحن فعلا ينقصنا التنظيم وفي هذا الصدد نتطلع إلى الدور العربي، خصوصا الدور السعودي، الذي كان منذ البداية إلى جانب خيار الشعب السوري”.
وتابع: “ولا ننسى أيضا موقف السعودية الحَاسم من الأسد الذي يرفض بقاءه في المرحلة الانتقالية، لذا نحن بعد تحرير المناطق الشمالية من داعش نتطلع إلى دعم سعودي وخصوصا في مسألة مواجهة الإرهاب الداعشي، فالسعودية دولة لها خبرة واسعة على المستوى الدولي في اجتثاث الإرهاب”.
وعن موقفهم من الانتشار التركي العسكري على الأراضي السورية؟، أكّد أن “الحقيقة تقول لولا الدعم التركي لما تمكنا من طرد داعش، والقيادات العسكرية والأمنية التركية تؤكد لنا أنه لا يوجد لديهم غايات بعيدة في البقاء في سورية”.
وأكّد أن “الوجود التركي ليس تدخلا وليس لديهم مطامع في سورية، والواقع أن فشلنا كفصَائل استدعى أن يكون لتركيا دور في وحدة الفصائل. ولو غادرت تركيا الشمال لعادت داعش فورا. الواقع الكل يدرك الدور التركي بأبعاده الإنسانية في المخيمات والأمنية في ضبط الأمن”.