داهم الجيش اللبناني تجمعات النازحين السوريين في الشمال اللبناني، اليوم الاثنين، وتم ايقاف عدد من اللاجئيين السوريين، بحجة عدم امتلاك أوراق اقامة.
واعتقل الجيش اللبناني، 14 لاجئ سوري من منطقتي زغرتا ومزيارة، في الشمال اللبناني، بتهمة عدم امتلاكهم أوراق اقامة.
وقال أحد الناشطين اللبنانيين لشبكة شام الاخبارية، والذي فضل عدم ذكر اسمه، “للأسف هذه الأخبار والاعتقالات بشكل شبه يومي، والسبب في ذلك هو القانون المجحف الذي يصعب على اللاجئ الحصول على أوراق اقامة، وبالتالي يصبح وجوده غير شرعي في لبنان”.
وكان الجيش اللبناني قد اعتقل خلال الأسبوع الماضي 114 لاجئ سوري تتراوح أعمارهم دون ال50 عاماً، من مخيم الريحانية في قضاء عكار، دون معرفة الأسباب، هذه الاعتقالات من قبل الجيش اللبناني للاجئين السوريين هي عملية دورية في المخيمات السورية على الأراضي اللبناني.
المصدر: شبكة شام
قال مصدر قيادي كردي في قوات سوريا الديمقراطية أنه تم التواصل مع نظام الأسد وتم الاتفاق على تسليم سد الفرات للجهات الرسمية السورية المختصة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة الوطن التابعة للنظام السوري.
بينما أشارت الصحيفة التابعة للنظام الى ان مصدر حكومي قال إنه لا يوجد أي تواصل مباشر مع قسد حتى الأن حول الأمر، كما أضاف المصدر أنه سيحدث تطورات في هذا الملف خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن هناك وسطاء أكراد سيتواصلون مع «قسد» حول كيفية تسليم السد.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قسد قد أعلنت سابقا في بيانها حول السيطرة على دينة الطبقة وقالت فيه أن مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء، وقالت أيضا بأنها ستسلم ادارة مدينة الطبقة الى مجلس مدني لإدارة الامور الى جانب قوى الأمن الداخلي التابعة لها بعد تأمين المدينة بشكل كامل.
وذكرت الصحيفة التابعة للنظام أن إعادة تشغيل السد يحتاج لبعض الوقت خاصة بعد تقييم الأضرار وإصلاحها، مشيرا الى أن قدرة توليد السد للكهرباء قد يبلغ 800 ميغا وات، وهي كافية لتشغيل حلب وريفها وبالتالي سيخفف كذلك من أعباء المشتقات النفطية المخصصة للمحطات الكهربائية في البلاد.
وكانت قسد قد تمكنت من السيطرة على مدينة الطقة وسد الفرات بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة لأكثر من شهرين، وبمساندة قوية من التحالف الدولي الذي أمدها بالسلاح والعتاد، لتقوم قسد بعدها بتسليم السد لقوات الأسد.
هذا وقد قالت مصادر أخرى أن الاتفاق بين قسد والنظام ربما يتجاوز تسليم السد فقط، لتقوم الأخيرة بتسليم الطبقة وسدها وأيضا مدينة الرقة بعد السيطرة عليها وطرد تنظيم الدولة منها، وأشارت المصادر الى حجم التنسيق والتعاون بين الطرفين وذلك بمباركة روسية وتجاهل من قبل التحالف الدولي.
وفي سياق متصل أشار ناشطون الى توجه رتل عسكري تابع لقوات الأسد مرورا من مدينة منبج بريف حلب الشرقي وصولا الى مدينة الحسكة التي تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية، دون معرفة النية وراء ذلك بعد.
المصدر: شبكة شام
خرجت الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الدمشقي الأحد 14 أيار/ مايو 2017 بالشمال السوري، تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري الذي تم الوصول إليه بين ممثلين من المعارضة وقوات النظام، والقاضي بإجلاء كل من يرغب بالخروج من الحي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن عددًا من الحافلات خرجت من حي القابون الدمشقي باتجاه مدينة إدلب, وتقل حوالي 1500 شخص بينهم مدنيون وعسكريون، ومن المتوقع أن تبسط قوات النظام سيطرتها على كامل الحي هذا المساء عقب استكمال خروج باقي الدفعات منه.
وتعرض حي القابون الدمشقي خلال الفترة الماضية لعمليات تصعيدية عسكرية عنيفة، إضافة إلى استهدافات جوية ومدفعية وصاروخية، أدت إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى، وحدوث دمار واسع طال المنشآت الخدمية والصحية والأبنية.
ويذكر أن اتفاق تهجير أهالي القابون، يأتي ضمن سلسلة من عمليات التهجير شملت أحياء من العاصمة دمشق كحيي تشرين وبرزة الدمشقيين، إضافة إلى مناطق في ريف دمشق المجاور كداريا وقدسيا والهامة ومنطقة وادي بردى، كل ذلك بهدف تأمين طوق على العاصمة وجمع المعارضين في محافظة إدلب ليسهل القضاء عليهم فيما بعد، بحسب مراقبين.
المصدر: مرآة سوريا
أظهر تقرير نشره موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” أن معيشة الموظف السوري في مناطق النظام تدهورت كثيراً في ظل ارتفاع كبير في الأسعار.
وجاء في التقرير أن الموظف السوري في مناطق النظام يتقاضى رواتب تتراوح بين (25-42) ألف ليرة سورية شهرياً تبعاً للدرجة الوظيفة، وتبعاً لقدمه الوظيفي، وفي آخر سنوات خدمته الوظيفية قد يصل راتبه إلى 42 ألف ليرة سورية.
فلو افترضنا عائلة سورية عدد أفرادها متوسط، تعيش في منطقة خاضعة للنظام غير محاصرة من أي طرف، تحتاج يومياً 3 ربطات خبز تقريباً، ويبلغ سعر ربطة الخبز (65) ليرة ،أي تحتاج يومياً (200) ليرة سورية ثمن خبز، وعليه ما يقارب (1400) ليرة سورية أسبوعياً أي (5600) ليرة سورية شهرياً ثمن خبز فقط.
ولإعداد الطعام تحتاج هذه الأسرة قارورة ونصف غاز شهرياً بمبلغ (4500) ليرة سورية.
وتحتاج أنواع عدة من المواد الغذائية منها: الزيت النباتي: حيث تستهلك الأسرة السورية متوسطة عدد الأفراد، ما يقارب “4 لتر” زيت نباتي شهرياً بسعر (750) ليرة للتر، أي (3000) ليرة سورية ثمن زيت نباتي شهرياً.
السمنة: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “2 كيلو” سمنة أسبوعياً بسعر يقارب (1600) ليرة أي ما يقارب (6400) ليرة سورية شهرياً.
السكر: حيث تحتاج الأسرة ما يقارب “4 كيلو” سكر أسبوعياً حيث يبلغ سعر كيلو السكر(410) ليرة سورية أي تحتاج أسبوعياً ما يقارب (1600) ليرة سورية ثمن سكر أي (6400) ليرة سورية شهرياً.
الشاي: تحتاج هذه الأسرة حوالي “1 كيلو” شاي شهرياً أي ما يقارب (2000) ليرة سورية.
الأرز: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “4 كيلو” أرز أسبوعياً بسعر يتراوح بين (350-485) ليرة سورية للكيلو الواحد بحسب نوع الأرز أي ما يقارب (1600) ليرة سورية أسبوعياً أي بسعر يقارب (6400) ليرة سورية ثمن أرز شهرياً.
البرغل: حيث تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “3 كيلو” برغل أسبوعياً بسعر (400) ليرة سورية للكيلو الواحد أي ما يقارب (1200) ليرة سورية أسبوعياً أي ما يقارب (3600) ليرة سورية شهرياً.
الشعيرية: تحتاج هكذا أسرة حوالي “1 كيلو” شعيرية تقريباً بسعر (360) ليرة سورية.
الملح: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “1كيلو” ملح بسعر (100) ليرة سورية.
رب البندورة: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “2 علبة” تحوي كل علبة (400)غ بسعر(500) ليرة سورية للعلبة الواحدة أي (1000) ليرة سورية شهرياً.
الطحينة: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “1علبة” طحينة بسعر (500) ليرة سورية شهرياً.
اللبن: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “4 وعاء” لبن أسبوعياً بسعر (350) ليرة سورية للوعاء الواحد أي (1400) ليرة سورية أسبوعياً أي ما يقارب (5600) ليرة سورية شهرياً.
البيض: تحتاج هذه الأسرة ما يقارب “2 صحن” بيض شهرياً حيث بلغ سعر الصحن الواحد (1900) ليرة سورية أي تستهلك هذه الأسرة بيض بقرابة (3800) ليرة سورية شهرياً.
اللبنة: تحتاج ما يقارب “3 كيلو” لبنة أسبوعياً لوجبة الفطور ومثلها لوجبة العشاء -التي تم إلغاؤها لدى الكثير من العائلات السورية- حيث تنفق هذه الأسرة ثمن لبنة (1800) ليرة سورية أسبوعياً أي (7200) ليرة سورية شهرياً حيث بلغ سعر كيلو اللبنة (600) ليرة سورية.
الزيتون: قد تستهلك هذه الأسرة ما يقارب “1 كيلو” زيتون أسبوعياً لوجبة فطور فقط دون عشاء حيث بلغ كيلو الزيتون (800) ليرة سورية أي (3200) ليرة سورية شهرياً.
وذلك إن اقتصر فطور هذه العائلة على البيض واللبنة والزيتون – وهو فعلياً ما اقتصرت عليه معظم موائد الفطور للعائلات السورية حيث ألغت غالبية الأسر وجبة العشاء.
أما وجبة الغداء وهي الوجبة الأساسية لدى الأسرة السورية فإن قررت هذه الأسرة طبخ المقلوبة فهي تحتاج الآتي:
” كيلو” صدر أو “فخاد” بسعر بين (1400-1600) ليرة سورية، أو فروج بسعر يقارب (2500) ليرة سورية، “1 كيلو” باذنجان بسعر تقريبي (350) ليرة سورية، “1كيلو” أرز بسعر تقريبي (450) ليرة سورية أي ما يقارب (3000- 2000) ليرة سورية ثمن غداء واحد.
أما إذا كانت وجبة الغداء لا تحتوي اللحم أو الدجاج، كالفاصولياء الخضراء فتحتاج عائلة متوسطة عدد الأفراد لـ (2-3) كيلو بسعر الكيلو قرابة (600) ليرة سورية أي (1200) ليرة سورية ثمن “2كيلو”، إضافة للثوم والزيت الأصلي بأسعاره المرتفعة أساساً.
أما إذا كانت طبخة العائلة (كوسا ببصل) فهي تحتاج لـ “2 أو 3 كيلو” كوسا بسعر (550) ليرة سورية للكيلو الواحد.
أما “المجدرة” وهي أكثر الأكلات الغذائية حضوراً على موائد العائلات السورية فتحتاج لـ “كيلو” برغل بسعر (250-400) ليرة سورية إضافة إلى “العدس” الذي بلغ سعر الكيلو منه (525) ليرة سورية إضافة إلى الزيت الأصلي -الذي استغنى عنه الكثير- والبصل واللبن، أو سلطة الخضار من بندورة بسعر(350) ليرة سورية للكيلو، والخيار بسعر(525) ليرة سورية والبصل بسعر (200) ليرة سورية للكيلو والفليفلة الخضراء بسعر (350) ليرة سورية للكيلو والليمون الحامض بسعر (200) ليرة سورية للكيلو والزيت والملح.
يضاف إلى ذلك ما تحتاجه هذه الأسرة من خضروات يومية ولوازم منزلية ضرورية.
عبء الأطفال
يحتاج الطفل الرضيع حوالي (3-4) علب حليب مجفف شهرياً بثمن (3000) ليرة سورية لعلبة الحليب الواحدة، أي ما يقارب (12) ألف شهرياً، وإن تناول الطفل الرضيع “حليب أبقار” فهو يحتاج لكيلو “حليب بقر” يومياً بسعر (200) ليرة سورية يومياً أي (1400) ليرة سورية أسبوعياً، لتصبح (5600) ليرة سورية شهرياً.
يضاف إلى ذلك سعر “الحفوضات “حيث يحتاج الطفل حوالي “كيلو إلى كيلو ونصف” حفوضات أسبوعياً بسعر (2000) ليرة سورية للكيلو، أي ما يقارب (8-12) ألف ليرة سورية شهرياً.
وإن كانت العائلة لديها طلاب مدارس أو جامعيين فعليك أن تضاعف هذه الأكلاف التي تثقل كاهل المواطن.
وبحسبة منطقية بسيطة نجد أن العائلة المتوسطة عدد الأفراد يلزمها ما لا يقل عن “150 ألف ليرة سورية” شهرياً بالحدود المقبولة.
فكيف لعائلة سورية براتب (35) ألف ليرة سورية أن تعيش؟
المصدر: موقع اقتصاد مال وأعمال ـ السورية نت
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ منح الجنسية التركية للأكفاء السوريين، واجب إنساني وإسلامي ووجداني بالنسبة لتركيا.
وأوضح أردوغان في لقاء مع الصحفيين بالعاصمة الصينية بكين، أنّ تركيا ترغب في الاستفادة من ذوي الخبرات والكفاءات السورية، وتعمل على منحهم الجنسية التركية لاتاحة الفرصة لهم للعمل ضمن الأطر القانونية والحيلولة دون تشغيلهم بطرق غير شرعية.
وأضاف أردوغان أنّ بلاده لن تستشير أي جهة فيما يخص مسألة تجنيس السوريين، في إشارة منه إلى رفض المعارضة التركية لهذه المسألة.
وتابع أردوغان في هذا الصدد قائلاً: “الأزمة السورية طالت بما فيه الكفاية، فلدينا قرابة 3 مليون لاجئ، نوفر لهم كافة المستلزمات، ولا ندري ما تخبّؤه الأيام لنا، أنفقنا عليهم قرابة 25 مليار دولار، والأن نعمل على تجنيس الأكفاء منهم، كي يعملوا في تخصصاتهم بالطرق القانونية”.
وأردف أردوغان قائلاً: “زعيم المعارضة يقول إنّ المواطنين الأتراك لا يجدون عملاً فكيف تمنح الجنسية للسوريين، وأقول له إنّ كان السوري قادراً على العمل فلما لا نفسح المجال له كي يمارس مهنته، ونحدّ بذلك من ممارسة العمل بالطرق الملتوية”.
وفيما يخص لقائه المرتقب مع نظيره الأمريكي قال أردوغان، إنّ اللقاء سيكون حاسماً بخصوص الأوضاع الراهنة في سوريا، وخاصة مسألة دعم واشنطن لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).
وفي هذا السياق قال أردوغان: “غنّ كنا حلفاء حقيقيين علينا أن نتخذ قراراً مشتركاً يتوافق مع مبادئ التحالف القائم بيننا، أما في حال لاحظنا تطورات لا تتوافق مع هذا التحالف فإننا سنتخذ قراراتنا بمفردنا”.
ورداً على ادعاءات بعض مراكز الأبحاث الأمريكية بخصوص تعاون الولايات المتحدة مع تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي نتيجة مماطلة تركيا في التنسيق مع واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، أكّد أردوغان أنّ هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً، وأنّ أنقرة بادرت منذ اللحظة الأولى لمحاربة داعش وعملت على القضاء عليه.
واستطرد في هذا الخصوص قائلاً :”هذا مجرد هراء وكذب، وأنقرة أدركت خطر وتهديد تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن تتعرف الولايات المتحدة على التنظيم، وحاربنا التنظيم في الداخل التركي وفي العراق وسوريا”.
ترك برس
أعلن معتقلون سوريون في سجون لبنانية إضرابًا عامًا مفتوحًا، اليوم السبت 13 أيار، حتى إقرار عفو عام من الحكومة اللبنانية.
عنب بلدي تواصلت مع أحد المعتقلين داخل سجن روميه، طلب عدم الكشف عن اسمه، وقال إن “الإضراب أعلن من قبل الشيخ اللبناني خالد حبلص، ويشمل سجن القبة في طرابلس، وسجن جزين في صيدا وسجن روميه، وبعض السجون الأخرى”.
وأضاف المعتقل ضمن فئة الإسلاميين السياسيين في سجن رومية، أن الإضراب سيكون سلميًا دون الاعتداء على المرافق العامة.
وأكد أن الإضراب سيستمر حتى إقرار عفو عام من قبل الحكومة اللبنانية، وأخذ ضمانات من الدولة اللبنانية، أو من رئيس الحكومة، سعد الحريري، أو من شخص يمثله.
وأشار إلى أن العفو العام يجب أن يستفيد منه المعتقلون جميعًا، سوريون ولبنانيون، سواء كانوا معارضين للنظام السوري أو مؤيدين له.
ويأتي الإضراب نتيجة وجود أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين داخل السجون اللبنانية نتيجة الاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين.
وأكد المعتقل أن “هناك معتقلين منذ سنوات داخل السجون دون محاكمة”، وسط استمرار الاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين السوريين.
إضراب المعتقلين السوريين تزامن مع دعوة الشيخ خالد حبلص، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.
واعتقل حبلص في 2015، بعد اتهامه بالضلوع وراء هجمات قاتلة ضد قوات الجيش اللبناني في باب التبانة بطرابلس.
وقال حبلص “نحن المعتقلون في السجون اللبنانية، نعلن إضرابنا عن الطعام مطالبين بإقرار العفو العام للجميع، كما أن الإضراب عن الطعام حق مشروع للسجين للمطالبة بحقوقه، فنتمنى من سائر إدارات السجون ألا تمارس الضغط على المضربين، وألا تمنعهم من هذا الحق الذي حفظه لهم القانون”.
ودعا حبلص اللبنانيين في الشمال والجنوب وبيروت والبقاع إلى تكثيف تحركاتهم المطالبة بالعفو العام، مطالبًا الرئيس الحريري أن “يكون العمل فعلًا يُقصد به المصلحة العامة”.
وينحدر الشيخ حبلص من طرابلس، ودعا في 2014 “العسكريين السنة في الجيش إلى الانشقاق عنه واللحاق بركب المجاهدين، لأن الجيش اللبناني تحول جيشًا إيرانيًا، يريد استهداف أهل السنة في لبنان وكسر شوكتهم”، كما دعا أيضا إلى ما أسماه “الثورة السنية”.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تأسيس “المؤسسة العامة لإدارة النقد وحماية المستهلك”، لمراقبة سوق الصرافة والحوالات المالية.
وقالت الهيئة في بيان لها صادر، الخميس 11 أيار، إن “تأسيس الإدارة جاء نتيجة الخلافات الحاصلة في مراكز الصرف ولوجود مخالفات شرعية تتخلل كثيرًا من عمليات البيع والشراء”.
كما جاء التأسيس تجاوبًا مع طلب عدد كبير من أصحاب مراكز الصرافة والحوالات في المنطقة المحررة، بحسب البيان.
ودعت الهيئة مراكز الصرافة والحوالات المالية إلى التعاون مع المؤسسة الجديدة، “لما فيه الخير للناس والمتعاملين في سوق النقد على السواء”.
تأسيس الإدارة يأتي بعد أيام على مطالبة عددٍ من أصحاب مراكز الصرافة والحوالات في إدلب الهيئة، بوضع سياسة عمل لإدارة النقد في المنطقة، وتعميم هذه السياسة للعمل بها بشكل مباشر.
وطالبوا الهيئة في بيان، الثلاثاء 10 أيار، بحماية مراكز الصرافة والحوالات النقدية من أي اعتداء، وتحديد حجم التداول للعملة السورية في “المناطق المحررة”، وتحديد ما وصفوها “المخالفات الشرعية”.
وشهد سعر صرف الدولار في الشمال السوري ترنحًا، خلال الأسبوع الماضي، خاصة بعد الإعلان عن مناطق “تخفيف التوتر” المعلن عنها في اتفاقية أستانة، الخميس 4 أيار.
وانخفض سعر الصرف في إدلب من 550 ليرة إلى 485 ليرة للدولار، لأسباب تعود إلى تفاؤل بالاتفاق من قبل الأهالي، خاصة وأن الاتفاق يشمل مدينة إدلب وريفها كمنطقة آمنة.
إلا أن تحسن الليرة السورية لم يدم طويلًا فعاود الانخفاض مجددًا، إذ سجل اليوم في إدلب 537 للمبيع و535 للشراء أمام الدولار.
المصدر: عنب بلدي
شاركت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام التي أقيمت في مدينة أضنة جنوب تركيا ونظمتها جمعية “مظلوم در” والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن” والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار” بحضور شعبي تركي فلسطيني بهدف دعم صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية وسط دخولهم مرحلة الخطر.
ودعا المعتصمون إلى مساندة الأسرى المضربين وتنظيم الفعاليات الداعمة لإضراب الكرامة حتى ينال الأسرى مطالبهم العادلة، كما أدانوا الممارسات الصهيونية بحق الأسرى المضربين من الاقتحامات المتواصلة للسجون ونقل الاسرى الى العزل الانفرادي في محاولة صهيونية لكسر إرادة الأسرى.
وتضمنت الوقفة التي أقيمت وسط مدينة أضنة معرضا للصور يجسد معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى مواد إعلامية حول الأسرى والأعلام الفلسطينية والتركية، وكذلك إعلاميات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء”.
المصدر: تركيا بوست
أطلق المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة موقعًا إلكترونيًا باسم “العائدون طوعًا” يقدم معلومات للاجئين الراغبين بالعودة طوعًا إلى أوطانهم.
الموقع الجديد من نوعه في العالم يقدم مشورة و”دعمًا” للاجئين، بما في ذلك تفاصيل عن المغادرة والبرامج المختلفة المعتمدة في ألمانيا، والتواصل مع الأشخاص الذين يقدمون المشورة، وكيفية العثور على المعلومات، بحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الجمعة 12 أيار.
وبموجب قرارات الدولة فإن الراغبين بالعودة الطوعية يحصلون على مساعدات مالية من الحكومة الألمانية، ويعرض الموقع تفاصيل عن المبالغ التي يستحقها كل شخص.
وتتناسب المبالغ المالية عكسًا مع المدة التي قضاها اللاجئ في ألمانيا، فالذي يريد العودة باكرًا، يحصل على مساعدات أكثر ممن فضل الانتظار لحين حصوله على حق اللجوء.
ووفقًا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فإن عدد اللاجئين المغادرين ألمانيا طوعًا بلغ 8500 شخص منذ بداية العام الجاري، وهو ما يمثل ضعف العدد مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
في حين تجاوز عدد العائدين إلى بلادهم بالربع الأول من عام 2016 13800 شخصًا، في تراجع يشهده العام الجاري.
ويعتبر موقع “العائدون طوعًا” قيد التجربة حاليًا، ويقدم المعلومات باللغتين الإنكليزية والألمانية فقط، ومن المقرر أن يتوفر بلغات أخرى قريبًا.
واستقبلت ألمانيا ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ عام 2015، معظمهم سوريي الجنسية، وتعمل الحكومة الألمانية على ترحيل من لا يملكون حق اللجوء ومعظمهم من أفغانستان ودول البلقان وشمال إفريقيا.
المصدر: عنب بلدي
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري «أحمد رمضان» أن: «القضاء التركي أصدر حكماً برفض تجريم حاملي جوازات سفر المعارضة السورية، كما ألغى العقوبات المترتبة عليهم، ومنها حرمانهم من دخول تركيا».
من جهة أخرى، ذكر بيان للدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني المعارض، أن: «وفد الائتلاف برئاسة رياض سيف، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والمستشار اوميت يالجن والمدير العام لدائرة الشرق الأوسط بالخارجية، يوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة».
وتباحث الطرفان آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة السورية، وتقدم رئيس الائتلاف الوطني لوزير الخارجية بالشكر لمواقف تركيا، قيادة وشعباً، تجاه دعم قضية الشعب السوري وكفاحه من أجل الحرية والكرامة، مثمناً التجربة الديمقراطية في تركيا.
يشار أن مئات المدنيين السوريين اعتقلوا مؤخراً، في عدة مطارات تركية، بتهمة حيازة جواز سفر مزور.