دخلت كتيبة روسية وكتيبة من حفظ النظام، التابعة لقوات النظام، اليوم الجمعة، الجزيرتين السابعة والثامنة جنوبي حي الوعر بحمص، بالتزامن مع تجهيز الدفعة الثانية عشر والأخيرة للخروج من الحي.
وكان مقاتلي فصائل المعارضة، انسحبوا من الجزيرتين السابعة والثامنة، بحسب الاتفاق المبرم مع قوات النظام وروسيا.
وتتكون الدفعة 12 من 6000 شخص، وسيبدؤون بتجميع أمتعتهم في الساعة الخامسة، من عصر هذا اليوم، استعداداً لخروج الدفعة الأخيرة، باتجاه حلب وإدلب يوم غدٍ السبت.
وتأتي عملية التهجير ضمن اتفاق توصلت إليه «لجنة التفاوض» في الحي مع النظام، وبرعاية روسية، الذي يقضي بإجلاء الراغبين على دفعات، والمقدر عددهم بـ 20 ألفاً، إضافةً لفتح الطرقات وإدخال المساعدات.
المصدر: وكالة قاسيون
تسلّم مدير “الدفاع المدني” السوري (الخوذ البيضاء)، رائد الصالح، أول جائزة عربية حصلت عليها المنظمة، منذ بداية عملها بعد التأسيس عام 2013.
وتوّج رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خمسة شخصيات بلقب “صانع أمل”، وجميعهم حصلوا على المركز الأول، وقال في حفل تتويجهم، مساء الخميس 18 أيار، “كلهم أوائل وجميعهم يستحقون اللقب، وما يقدمونه من أجل خير الإنسانية يجعلهم منارات للعطاء يهتدي بها الناس”.
وحصل الصالح والشخصيات الأربعة الأخرى، على مكافأة مالية بقيمة مليون درهم إماراتي، ووصفتها وسائل الإعلام الإماراتية، بأنها “جائزة العطاء الأغلى من نوعها في العالم”.
وعُرضت المشاريع والمبادرات الإنسانية، للمرشحين الخمسة الذين بلغوا النهائيات، في قاعة “ساوند ستيج” في مدينة دبي.
وكان من ضمن المرشحين، المغربية نوال الصوفي، المقيمة في إيطاليا، التي ساهمت بإنقاذ أكثر من 200 لاجئ من الفارين إلى أوروبا عبر “قوارب الموت”.
هشام الذهبي من العراق، والذي تبنى قضية أطفال الشوارع هناك، ومنحهم منزلًا خصصه لرعايتهم، كان ضمن الشخصيات، إضافة إلى معالي العسعوسي من الكويت، التي هاجرت إلى اليمن قبل عشر سنوات، لرعاية مبادرات إنسانية.
كما تضمنت الشخصيات، ماجدة جبران أو “ماما ماجي” من مصر، التي كرست نفسها لخدمة الفقراء هناك.
وضمت لجنة التحكيم، الإعلامي أحمد الشقيري، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة الإمارات ورئيس مجلس إدارة أبو ظبي للإعلام، إضافة إلى علي جابر، مدير عام مجموعة “MBC”، وعميد كلية “محمد بن راشد” للإعلام.
وعُرضت قصص المرشحين الخمسة قبل التصويت على الجمهور، من خلال فيديوهات لخصت تجاربهم على مدار السنوات الماضية.
وكانت منظمة “الدفاع المدني” السوري، فازت بجائزة “أوسكار”، عن أفضل فيلم وثائقي يروي تضحيات فريقها بإنقاذ المدنيين، شباط الماضي.
كما صنّفت مجلة “تايم” الأمريكية، نهاية نيسان الماضي، مدير المنظمة، رائد الصالح، كأحد أكثر 100 شخصية تأثيرًا حول العالم.
وتكرّر ظهور الصالح في عدة مناسبات دبلوماسية، تحدّث فيها عن تجربة منظمته التي ترفع شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”.
رائد الصالح، شارك في تأسيس الدفاع المدني في إدلب عام 2013، وعين مديرًا للمنظمة في محافظة إدلب ثمّ انتخب مديرًا للدفاع المدني في سوريا.
ونال الدفاع المدني السوري جوائز عالمية عدّة، منها “نوبل البديلة” في السويد، أيلول 2016، وجائزة “حقوق الإنسان ودولة القانون” التي سلمها وزيري الخارجية الفرنسي والألماني للصالح نهاية العام الماضي.
المصدر: عنب بلدي
دون كلل، تواصل وزارة العمل اللبنانية منذ مطلع العام الجاري، تنفيذ عشرات الحملات لإقفال مؤسسات يديرها سوريون بالشمع الأحمر.
تأتي الحملات، ضمن مكافحة العمالة الأجنبية غير القانونية، من أجل القضاء على ما تسميه الوزارة “المنافسة غير الشرعية” لليد العاملة اللبنانية، بقرارٍ من وزير العمل محمد كباره.
هذا القرار، جاء بعد حملة تفتيش واسعة على أصحاب المحال الأجانب، الذي يعملون في طرابلس كبرى مدن الشمال اللبناني، وتبين في مرحلة التفتيش الأولي أن “عدداً كبيراً من المحال التي يديرها تجار سوريون، يعملون من دون أن يستوفوا الشروط القانونيّة للعمل، وهم يتوزعون بكثافة على مختلف مناطق المدينة”.
وثمة بيانات رسمية، صدرت عن مؤسسات حكومية لبنانية، تدفع وزارة العمل لمواصلة حملاتها، تشير إلى أن نسبة البطالة في لبنان بلغت 25 بالمئة العام الماضي.
وتجاوب مع الحملة عدد من رؤساء بلديات في مناطق لبنانية عديدة، بدءاً من الشمال إلى الوسط حتى الجنوب اللبناني، لا سيما أنها جاءت لاحقاً لصرخات من قبل الشباب اللبناني الممتعض من مزاحمة اللاجئ السوري في سوق العمل.
ووفق دراسات متعددة أجرتها وزارة العمل منذ 2012 حتى 2016، أشارت إلى أنّ نسبة البطالة بين الشباب اللبناني كانت 11 بالمئة في 2012، قبل النزوح السوري لتصعد بعد الحرب الى 25 بالمئة العام الماضي.
وقال وزير العمل اللبناني “محمد كبارة” في حديث مع “الأناضول” إنّ ” لديه معطيات ملموسة تشير إلى وجود أكثر من 200 ألف عامل سوري يعملون في قطاعات ليست ضمن حقوقهم (حقوق عمل الأجانب في لبنان وشروطها)”.
وأضاف “كبارة”، أن اللاجئين لا يحملون رخص عمل شرعية، حتى أن إقامتهم في لبنان بعضها غير قانونية، وهؤلاء موزعون في كافة المؤسسات المنتشرة من شمال لبنان إلى جنوبه.
وبحسب كبارة فإنه “سيحارب بكل طاقته كي يمنع أي أجنبي من مزاولة مهن غير المهن المتاحة له، لفتح باب الفرص أمام الشباب اللبناني الذي وصلت نسبة البطالة فيه أكثر من 25 بالمئة”.
وأشار إلى أن “مفتشين من وزارة العمل أوقفوا داخل مطعم معروف وراق جداً في بيروت 40 عاملاً أجنبياً من كافة الجنسيات يعملون دون أي رخصة ولا حتى شهادة طبيّة وبشكل سرّي”.
ويشدد الوزير إلى أن الحملة ليست عنصرية، “بل هي مشابهة لجميع الحملات في العالم التي لا تسمح بالعمالة السوداء أي التي تعمل خفية دون إذن قانوني”.
وتشترط وزارة العمل على أصحاب المشاريع اللبنانية، أو من خلال رأس مال أجنبي أن يضع صاحب المشروع كفالة مالية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية(أكثر من 68 ألف دولار) ما عدا بعض الشروط كأن يكون 70 بالمئة من موظفيه هم لبنانيين لفتح المجال أمام اليد العاملة اللبنانية للعمل.
ويقول أحد أصحاب المشاريع السياحية في لبنان، رجل الأعمال السوري مصعب الحاضري (وهو صاحب مطعم “بيت حلب” الشهير الذي يملك فرعين بالعاصمة اللبنانية) في حديث مع “الاناضول”، أنّه شخصياً يبحث دائماً عن موظفين لبنانيين للعمل لديه كي يستوف شروط الوزارة ولكن لا أحد يتقدّم”.
ويضيف: “بالنسبة لنا كأصحاب مشاريع نجد بعض الصعوبات، ولكن ما يجب فهمه هو أننا نحرك عجلة الاقتصاد اللبناني”.
وأورد مثالا على كلامه الأخير، بأن “المتجرين اللذين استثمرتهما في أرقى مناطق بيروت (الحمراء وعين المريّسة) كانا مقفلين منذ سنوات طويلة.. وحين أتى إلى لبنان وقرر فتح أول فرع ساهم كما غيره في تحريك سوق العقارات المنهار في ظل التراجع الاقتصادي”.
ويرى الحاضري بأنه “لا ينافس أي مطعم لبناني آخر، كونه متخصص بالمطبخ الحلبي وهذا الأمر يجلب مئات الزبائن المحليين والعرب والأجانب”.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، منذ اندلاع الحرب خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في الضغط عل البنى التحتية في عديد المحافظات اليمنية.
المصدر: الأناضول
قال البراء فارس، مدير المكتب الإعلامي في “جيش مغاوير الثورة”، إن طيران التحالف دمّر رتلًا لقوات الأسد والميليشيات الرديفة قرب قاعدة التنف الحدودية مع العراق، يوم الخميس 18 أيار.
وأوضح فارس، بناء على معلومات حصل عليها، أن الرتل كان في منطقة “الزرقة” على طريق دمشق- بغداد الدولي، وتبعد عن قاعدة التنف نحو 27 كيلومترًا.
وأكد فارس، في حديث إلى عنب بلدي، أن الرتل دمّر كليًا بغارات من طيران التحالف بعد ظهر اليوم.
ويتألف الرتل من: أربع دبابات، وعربة شيلكا، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران، بحسب “مغاوير الثورة”.
وكانت قوات الأسد المدعمة بميليشيات إيرانية وأجنبية توغلت في البادية السورية، من منطقة “سبع بيار” باتجاه طريق دمشق- بغداد الدولي.
وصرح ضباط في قوات الأسد لصحيفة “إزفستيا” الروسية، الأربعاء، أن النظام يسعى للسيطرة على الطريق وصولًا إلى الحدود مع العراق.
لكن الطريق ينتهي في القسم السوري عند منطقة التنف، وهي التي اتخذها التحالف الدولي معسكرًا لتدريب “الجيش الحر”، ومنطلقًا للعمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشدد “جيش مغاوير الثورة” على أنه لن يسمح لقوات الأسد والميليشيات الرديفة بالاقتراب من التنف، باعتبارها منطقة استراتيجية.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت بلدية ولاية “هاتاي” جنوب تركيا يوم الخميس 18 أيار/مايو 2017 عن عزمها إشادة مدرسة للاجئين المقيمين في الولاية بالتعاون مع بورصة مدينة “أنطاكيا” وبتمويل إسباني.
وقالت البلدية في بيان صادر عنها بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول إن “الممثل الإسباني المعني بالمشروع “بيلار كلازادو” أجرى زيارة إلى “هاتاي”(جنوب) والتقى فيها برئيس البلدية “لطفي سواش” حيث جرى مناقشة التفاصيل المتعلقة بإنشاء “مدرسة للاجئين” المقيمين في “أنطاكيا”.
وعبر رئيس البلدية عن سعادته لاحتضان ولاية هاتاي مشروعاً كهذا مشيراً إلى استقبال بلاده للاجئين العرب والسوريين “رغم تأثرنا من الحرب الدائرة على مقربة منا (سوريا والعراق)، إلا أن أبوابنا مفتوحة للقادمين من الدول المجاورة” بحسب البيان الصادر عن البلدية.
وأضاف رئيس البلدية قائلاً: “سنكون وسيلة خير للأطفال اللاجئين عبر إنشاء مدرسة لهم في ولايتنا “.
وتحتضن تركيا أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة لاجئ من العرب والأفغان وإيران يشكل السوريون نحو ثلاثة ملايين لاجئ يتوزعون في مدن وبلدات تركية وفي مخيمات لجوء على الحدود التركية السورية.
والجدير بالذكر أن الحكومة التركية قدمت العديد من التسهيلات للاجئين السوريين وأعطتهم ميزات إنسانية على أراضيها وأخضعتهم لقانون الحماية المؤقتة الذي يكفل لهم حق التعليم والطبابة المجانية والخدمات الإنسانية الأخرى.
المصدر: مرآة سوريا
المصدر: زمان الوصل
افتتحت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، بالتعاون مع مؤسسة “راف” الخيرية القطرية، ووزارة الأسرة التركية أمس الخميس، قرية خاصة لنحو ألف طفل سوري يتيم، في ولاية هطاي جنوبي تركيا، وشارك في مراسم الافتتاح رئيس الهيئة، “بولند يلدريم”، ومدير “راف”، عايض القحطاني.
وحضر الحفل الطفلة الحلبية “بانا العابد” التي اشتهرت عبر تغريداتها على “تويتر” إبان حصار مدينة حلب، والطفل “عبد الباسط السطوف” الذي بترت قدماه بسبب إصابته بغارة جوية على إدلب.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، شدد “يلدريم” على “أهمية المركز الذي سيقدم خدمات للأيتام السوريين فضلا عن رعايتهم الكاملة”.
ولفت إلى أن “الحرب لا تقضي فقط على الأطفال والآباء والأمهات، إنما تقضي أيضاً على الثقافة، لذا يقع على عاتق مؤسسات مثلنا الحفاظ على ثقافة المناطق التي تشهد الحروب (…) وفي مثل هذا المركز ينبغي أن نوفر للأطفال ثقافة بلادهم”.
كما أعرب “يلدريم” عن شكره للقحطاني لـ”ما قدمته مؤسسة راف من دعم في إنجاز المركز”.
وأدت الحرب السورية إلى وجود أكثر من مليون يتيم، يواجهون مخاطر مهربي البشر وتجار الأعضاء البشرية، علاوة على فقدانهم الرعاية التي يحتاجونها.
وتسعى المؤسسة التركية وشريكتها القطرية/ لتهيئة ظروف معيشية أفضل لـ 990 طفلاً سورياً متضرراً من الحرب، في مركز أطلق عليه “مركز الحياة للأطفال”، حيث سيتم تقديم الاحتياجات التعليمية والصحية والتأهيلية والغذائية في جو عائلي، إلى جانب دعمهم نفسياً.
وتم وضع حجر الأساس للقرية في 2 يوليو/ تموز 2015، وتعادل مساحة الأرض المقامة عليها مساحة قرية صغيرة.
ويضم المركز الذي تم تجهيزه بشكل خاص، 35 منزلاً للذكور، و20 للإناث على شكل فلل، مساحة كل واحد منها 350 متراً مربعاً، من طابقين، ويتسع لـ 18 طفلاً.
وتحتوي القرية إلى جانب الفلل، مبنى للخدمات، ومسجداً و3 مدارس ابتدائية وإعدادية، ومركزاً للتأهيل، وعيادات، وصالة اجتماعات وعروض، وصالات رياضة مغلقة ومفتوحة، ومرافق اجتماعية، وسكناً للموظفين وآخر للضيوف، ومركزاً ثقافياً، ومبنى لزيارة الأسر، وحدائق للأطفال ومسطحات خاصة للزراعة والحصاد، بالإضافة إلى مناطق ترفيهية وحديقة للحيوانات.
المصدر: الأناضول
أنقذت طواقم خفر السواحل التركي الخميس 18 أيار/مايو 2017، 43 مهاجراً غير شرعي، بينهم سوريين، قبالة سواحل ولاية إزمير غربي تركيا.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر من خفر السواحل، فإن المهاجرين كانوا يحاولون التسلل باتجاه الجزر اليونانية على متن قارب مطاطي.
وكان القارب على وشك الغرق، إلى أن فرق الخفر توجهت إلى شواطئ قضاء “سفري حصار” استجابوا لاستغاثة المهاجرين الذين كانوا على متنه.
وأفادت وكالة الأناضول بأن المهاجرين الذين تم إنقاذهم يحمون الجنسيتين الأفغانية والسورية، وبينهم أربعة أطفال.
المصدر: مرآة سوريا
ألغت منظمة الأمم المتحدة اعتماد الصحفية والمذيعة في قناة “الإخبارية السورية” التابعة لنظام بشار الأسد، ربى الحجلي، على خلفية توجيهها كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات “جنيف 66”.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الأمم المتحدة، قولها إن “المنظمة حظرت دخول الحجلي إلى مقراتها، وأوضحت أن المسؤولين منعوا الحجلي، من الدخول إلى مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أمس الأربعاء.
والثلاثاء الماضي، وبعد دقائق من وصول أعضاء وفد المعارضة إلى مقر المفاوضات، بادرت الصحفية بتوجيه السباب والشتائم والإهانات للوفد، مخاطبة أياهم بالقول، ووصفتهم بـ”المجرمين” و أمطرتهم بألفاظ نابية.
وانطلقت الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مؤتمر “جنيف 6″، حيث بدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافاندي ميستورا وفريقه، مع وفد النظام الذي يترأسه بشار الجعفري، كما التقى دي ميستورا مع وفد المعارضة السورية.
يذكر أن مسار مباحثات جنيف، لم يحقق أي تقدم رغم انعقاد جولات تفاوضية عديدة خلاله، كان آخرها في 31 مارس/آذار الماضي، دون تحقيق تقدم ملموس، وفق النظام والمعارضة، فيما اعتبر دي ميستورا آنذاك، أن القطار بدأ يتحرك ببطء على سكته.
المصدر: الأناضول
تنتشر محطات إنتاج الوقود البدائية (الحراقات) في محافظة إدلب، شمالي سوريا، نتيجة نقص المحروقات بالمناطق “المحررة”، في ظل تحذيرات من خطورة الغازات التي تطلقها “الحراقات”.
وقال الدكتور في الهندسة الكيمائية والمدرس بجامعة إدلب، أحمد فراس، لـ “سمارت”، إن ثلاثة أنواع من الغازات السامة تنتج عن عمل “الحراقات” وهي: غاز “أوكسيد الآزوت” الذي يسبب العقم عند الرجال وتخريش الجلد والعيون، وغاز “الكبريت وكبريت الهيدروجين” وله تأثير على الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تخريش الجلد والعيون، أما الغازات “الهيدروكربونية” تنتج عن الاحتراق الناقص لمادة الفيول وتسبب مرض السرطان.
وتحاول “سمارت” التواصل مع مديرية الصحة في إدلب لمعرفة الأمراض التي سجلت ارتفاع في عدد الإصابات في المحافظة بعد انتشار الحراقات.
وأوضح “فراس” أنه لتفادي خطورة هذه الغازات من الأفضل نقل كافة الحراقات إلى شرق بلدة أبو الظهور (50 كم شرق مدينة إدلب)، حيث لا توجد تجمعات سكنية.
فيما، أفاد صاحب إحدى “الحراقات”، ويدعى “أبو أحمد”، أن “الحراقات” توفر لهم المازوت والبنزين والكاز بحرق مادة “الفيول”، كون المحافظة تعاني من نقص حاد بهذه المواد.
وتسبب تواجد “الحراقات” بين منازل المدنيين بأمراض تنفسية مزمنة، وخاصة لدى الأطفال، حيث يتم تحويل معظم الحالات من المراكز الطبية إلى المشافي لصعوبة استجابتها للعلاج.
وتشهد المدن الرئيسية في سوريا، أزمة محروقات حادّة وغير مسبوقة، اشتدت مطلع شهر شباط الفائت، وانعكست بشكل واضح على حياة الناس، والتي عزاها الكثيرون لتباطؤ مؤسسات النظام المعنية، في تأمين النفط وتكريره، إضافةً لاحتكار بعض تجار “الأزمات” المقربين منه، ليصبح “المازوت” والبنزين “حلماً” للمدنيين البسطاء.