شددت ألمانيا من قوانينها بخصوص اللاجئين على أراضيها، بعد أن صادق البرلمان على بنودٍ جديدة بخصوص عمليات الترحيل إثر رفض طلبات اللجوء أو مرتكبي الجرائم.
ويتيح القانون الجديد الذي أضيفت إليه بنودٌ، أمس السبت، ترحيل اللاجئ المخالف بشكل مباشر وسريع، وخاصة المتورطين بعمليات “إرهابية”، أو من يشكلون خطرًا على الأمن العام في ألمانيا، وفق وسائل إعلام ألمانية.
ورصدت عنب بلدي خلال الأشهر الماضية، مُحاكمات عديدة للاجئين بعضهم سوريون في ألمانيا، أو توقيفًا لآخرين متهمين بالانتماء لتنظيمات “إرهابية”.
جرائم تُرحّل منفذها مباشرة
موقع “دويتشه فيله” الألماني، فصّل القانون في تقرير نشره اليوم، الأحد 21 أيار، موضحًا الجرائم التي يُعاقب عليها اللاجئ بالترحيل، نقلًا عن المحامي الألماني بريمياس مامغاني.
ويقول المحامي إن ارتكاب مخالفة أو جريمة لا يؤثر على طلب اللجوء أو القرار المتخذ بحق اللاجئ، إلا أن إدانته أو الحكم عليه بالسجن، تدعو إلى ترحيل المدان بعد إلغاء إقامته.
وكانت ألمانيا شدد إجراءات قبول طلبات اللجوء، آذار الماضي، ومنذ ذلك الوقت يُمكن للسلطات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهن، أو المدانون بجرائم.
وحددت وزارة الداخلية الألمانية الجرائم، التي يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى الترحيل، بجرائم العنف، الاعتداء، الإيذاء الجسدي، التحرش الجنسي، التعدي على أملاك الغير، ومقاومة موظفي تنفيذ القانون والأحكام.
وفي تصريحات سابقة لوزير الداخلية، توماس دي ميزير، قال إن من يأتي إلى ألمانيا طالبًا اللجوء، عليه التصرف بشكل لائق والالتزام بالقانون، مؤكدًا على محاسبة المخالفين ومرتكبي الجرائم.
حُكم الجرائم “البسيطة”
ووفق المحامي مامغاني، ففي جرائم السرقة أو بالمخدّرات والجرائم المشابهة، إن حصل مرتكب الجرم على حق اللجوء، ثم أدين وحكم عليه بالسجن، لا يمكن ترحيله مباشرة، بينما من يرفض طلب لجوئه ويُدان، يُرحّل مباشرة أثناء أو بعد تنفيذه العقوبة.
كما يتعلق الترحيل بمدة العقوبة، والتي حددها المحامي بثلاث سنوات، توجب الترحيل بقوة القانون، موضحًا أن العقوبات بين سنتين إلى ثلاث، يمكن أن تُرحّل صاحبها، لكن الأمر يعود إلى دائرة الهجرة واللاجئين في تقدير ما يجب تنفيذه”.
ولفت المحامي إلى أن الجرائم “البسيطة مثل السرقة من المحلات أو الاعتداء على الأملاك، لا يعني أنها لا تستوجب الترحيل”، وفق موقع “مهاجر نيوز”، موضحًا أن “تكرارها بعد تحذيره رغم أنها ليست خطرة، يؤثر على إقلمته ويُرحّل ضمن الشروط القانونية”.
عدد المجرمين يزداد
وكانت وزراة الداخلية الألمانية أصدرت تقريرها السنوي حول معدلات الجريمة في البلاد، وأظهرت النتائج أن عدد المجرمين بين اللاجئين زاد 50% خلال عام 2016.
وبحسب التقرير، الذي نُشر في 24 نيسان الماضي، فإن الوزارة سجلت ما يقارب 3372 جريمة قالت إن مهاجرين ولاجئين نفذوها على الأراضي الألمانية.
ومنذ آذار الماضي، يواجه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة، مشاكل لها علاقة بعدم امتلاك اللاجئ وثائق رسمية تثبت جنسيته، ورفض بلده الأصلي منحه وثائق سفر جديدة.
كما أن تقديم اللاجئ، المرفوض طلب لجوئه، شهادة طبية تُثبت مرضه، يحول دون ترحيله من ألمانيا، وفق ما رصدت عنب بلدي، على وسائل إعلام ألمانية.
ومن المقرر ترحيل ما يقارب 220 ألف لاجئ، من أصل 1.2 يعيشون في ألمانيا، بحسب ما ذكرت القناة الألمانية الأولى (ARD)، مطلع العام الجاري، إلا أن 168 منهم تجد الحكومة صعوبة بترحيلهم، لعدم معرفة جنسيتهم الأصلية.
المصدر: عنب بلدي
أفرجت قوات النظام السوري صباح اليوم، عن عدد من معتقلي حي القابون، الذين اعتقلهم مؤخراً، أثناء خروجهم من الحي.
وقُدرت أعدادهم بنحو 400 شخص، تقلّهم 5 حافلات، اتجهت من حي برزة إلى حي عش الورور بدمشق، متجهين إلى مدينة إدلب في الشمال السوري، برفقة القافلة الثالثة من حي برزة في دمشق.
يأتي هذا عقب إعلان فصيل جيش النصر، إيقافه لاستقبال قوافل اللاجئين من دمشق، حتى تفرج قوات النظام عن معتقلي حي القابون في سجونها.
يشار أن قوات النظام السوري اعتقلت ما يقارب 1000- 1100 مدني من الدفعة الثانية والأخيرة من حي القابون مؤخراً، وفجّرت النفق الواصل بين القابون والغوطة الشرقية، ثم أجبرت 600 منهم على «تسوية أوضاعهم»، فيما خرج الباقي صباح اليوم إلى مدينة إدلب، بعد أن كان مصيرهم مجهول منذ أيام.
المصدر: وكالة قاسيون
أعلنت وزارة التعليم التركية، عن تمديد التسجيل على امتحان الدورة الثالثة للتعليم المفتوح للعام الدراسي 2016-2017 لغاية يوم الاثنين الواقع في 22 أيار/ مايو الجاري وذلك لتأخر امتحانات المراكز السورية المؤقتة وإجراءات تعديل الشهادة الثانوية، ما حال دون تمكين الطلاب من التسجيل في الموعد السابق.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار التسهيلات التي تمنحها التربية التركية للطلبة السوريين المنقطعين عن الدراسة بسبب الظروف الاستثنائية المحيطة بهم، وخاصة ظروف تعلّم اللغة واختيار مادتين على الأقل لتقديمها في امتحان االتعليم المفتوح باللغة التركية، وكانت الوزارة قد أدخلت برنامج تعلّم اللغة التركية في مراكز التعليم المؤقتة منذ أربعة أشهر فقط، أي في بداية شهر شباط/ فبراير 2017
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد التسجيل للتعليم المفتوح بين 8-18 أيار/ مايو الحالي إلا أن تأخر امتحانات المراكز السورية المؤقتة، حال دون تمكّن الطلاب من التسجيل، ماجعلها تعود وتمدد موعد التسجيل حتى 22 الشهر الجاري
تجدر الإشارة إلى أن الطلبة الذين قدموا امتحانات الشهادة الثانوية في مراكز التعليم المؤقتة ، سيتم احتساب معدّل درجات المواد المسجلة في شهاداتهم بالدرجة الأولى، وبالتالي سيخوّلهم المعدّل التقدّم إلى مفاضلات الجامعات التركية لاحقاً.
و طلبت التربية التركية من الطلاب السوريين المؤهلين للامتحان دخول قاعة الامتحان واستلام ورقة الأسئلة مرفقة بورقة بيانات خاصة بهم، والمطلوب فقط ملئ البيانات بشكل دقيق دون الإجابة عن الأسئلة المرفقة، وانتظار ما يُطلب منهم من إجراءات لاحقة قبل تسليم الأوراق.
المصدر: شبكة شام
اختار اللاجئ السوري “مثنى الحاج” ابن مدينة درعا، ألا يستسلم لليأس بالرغم من الظروف القاهرة التي عاناها في ظل وجود نظام الأسد المجرم، وذلك قبل انتقاله إلى الأردن، حيث اجتهد الحاج لصقل موهبته وحلمه القديم في احتراف الرسم، حيث يحاول عبر لوحاته تجسيد المأساة السورية وتخليد الثورة عبر الرسم.
وقال مثنى إن الرسم وسيلة لإيصال أوجاع الناس بلغة تفهمها كل شعوب الأرض على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، مضيفاً إن الصور المعبرة عما آلت إليه الأمور في سورية تسهم بشكل كبير في إظهار وتصحيح ما تسعى الحكومات الأجنبية لمحوه أو تحريفه لشعوبها عبر إعلامها.
وأضاف الحاج إنه يأمل في إيصال رسالة لكل العالم بأن السوريين يعشقون السلام ويكرهون الاقتتال الذي فرض عليهم من قبل النظام وحلفائه، وكل ما يتمناه اليوم هو السفر لأوروبا من أجل الدخول في معاهد متخصصة في الرسم لصقل مهاراته.
فيما يمضي الحاج معظم أوقاته في مرسمه الصغير وهو منكب على الرسم في بلد اللجوء، ليخرج من عمق الذاكرة المفجوعة لوحات فنية عميقة التصوير والمعنى تحاكي آلام ومعاناة معظم السوريين.
وسبق أن شارك الفنان السوري مثنى الحاج في ثلاثة معارض فنية في الأردن، متسلحاً بالأمل ومتكئاً على الألم السوري العميق في إبراز ما يكنه للجمهور بعد أن وقفت المادة حائلاً بينه وبين عرض لوحاته في معرض خاص به.
وكان الحاج قد غادر بلدة “خربة غزالة” بريف درعا الشرقي مكرهاً قبل خمسة أعوام إلى الأردن بسبب الاعتقالات العشوائية والقتل والدمار الذي يمارسه نظام الأسد ضد الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011.
المصدر: شبكة شام
أصدرت محكمة ألمانية، مساء الجمعة، حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات على طالب لجوء سوري، بعد ثبوت جريمته في 150 حالة، وادانته بانضمامه لصفوف تنظيم الدولة وتمرير معلومات حساسة لهم من برلين.
وأكد ممثلو الادعاء، إن الشاب السوري، ذو 20 عاما، الذي جاء إلى ألمانيا في آب/ أغسطس عام 2015 كلاجئ، بحث ومرّر معلومات حول أهداف لهجمات محتملة في برلين – ومن بينها بوابة براندنبورغ وميدان أليكساندربلاتس وسط المدينة ومبنى البرلمان الألماني (البوندستاغ) – إلى مسؤول اتصال لتنظيم الدولة.
وأشارت المحكمة الى أن اللاجئ قدم الدعم لتنظيم الدولة في 150 حالة، منذ انضمامه إليه عام 2013 وحتى إلقاء القبض عليه عام 2016.
ونفى المدعى عليه، التهم التي وجهت له، بعد صمت استمر طوال فترة المحاكمة أربعة أشهر ونصف شهر.
وكانت من أبرز التهم التي اتهم بها اللاجئ السوري، مشاركته بحصار مطار في خريف 2013 وتطويق مدينة في شرق سوريا في بداية عام 2014، اضافة الى إمداده التنظيم بالمواد الغذائية، دون ذكر تفاصيل عن الأدلة التي اعتمدت عليها المحكمة في ادانة المدعى عليه.
المصدر: شبكة شام
كشف مسؤول سعودي كبير، السبت، أن المملكة بمناسبة “قمة الرياض” ستفتتح مركزا رقميا لمراقبة أنشطة تنظيم الدولة “داعش” وغيره من الجماعات المتشددة على الإنترنت.
وقال محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومقرها السعودية ومدير مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع للصحفيين، إن “مراسم افتتاح المركز ستقام غدا الأحد بحضور ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان”.
كيف سيهزم الإرهاب؟
وشدد محمد العيسى خلال كلمة ألقاها بالمركز الصحفي؛ للقمة الأولى العربية الإسلامية الأمريكية؛ المقام بمناسبة زيارة ترامب، إلى السعودية السبت، على أنه “لا يمكن هزيمة الإرهاب بالعمل العسكري وحده؛ وإنما بالقضاء على أيديولوجيته المتطرفة”.
ومن المتوقع أن “تفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون بين الجانبين في مواجهة التطرف والإرهاب”، بحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وبيّن “العيسى” أن الإرهاب الذي يتمثل بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”؛ قام على أيديولوجية متطرفة؛ استطاعت أن تصل إلى مستهدفيها عن طريق وسائل الاتصال المختلفة؛ من خلال إشعال العاطفة الدينية.
وأضاف أن “المملكة العربية السعودية لها جهود واضحة في محاربة الأيديولوجيا الإرهابية؛ وأقامت تحالفا إسلاميا عسكريا لمحاربة الإرهاب؛ وليس بالسلاح فقط؛ إنما محاربته فكريا”.
وأشار إلى “إنشاء أكبر مركز رقمي في العالم لمتابعة أنشطة “داعش” والمنظمات الإرهابية المختلفة؛ وأنها (السعودية) قامت من خلاله بإغلاق 1000 موقع وحساب على ساحة الإنترنت”.
وأضاف أنه تم تأسيس “مركز الحرب الفكرية؛ وهو مركز عالمي يتبع وزارة الدفاع السعودية، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق”.
ووصل ترامب صباح اليوم، إلى الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
ويعقد الملك سلمان وترامب في وقت لاحق اليوم، قمة سعودية أمريكية تركز على تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وتستضيف المملكة، اليوم وغدا، قمة تشاورية خليجية، وثلاث قمم تجمع ترامب مع العاهل السعودي، وقادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية.
ويرتقب مشاركة 55 قائدا وممثلا عن دول العالم الإسلامي في القمم الثلاث، بالإضافة إلى ترامب.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن “مستوى تمثيل الدول المشاركة في القمة العربية الأمريكية الإسلامية سيكون غير مسبوق”، وتوقع مشاركة 37 قائدا من ملوك ورؤساء و6 رؤساء حكومات.
المصدر: عربي 21
منعت قوات الأسد المنتشرة على تخوم مناطق سيطرة المعارضة جنوب دمشق، دخول البضائع والسيارات إلى المنطقة اليوم، السبت 20 أيار.
وتسيطر فصائل المعارضة على بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، وتدخل البضائع إلى المناطق الثلاث المحاصرة عبر حاجز “سيدي مقداد”، الذي يديره عناصر من قوات الأسد.
ويعتبر الحاجز الطريق الوحيد لدخول البضائع والمواد الغذائية إلى الحي.
الناشط المنحدر من جنوب دمشق، وليد الآغا، قال لعنب بلدي إن سبب إغلاق المعبر يأتي على خلفية قنص عنصر من قوات الأسد على الجبهة القريبة من الحاجز.
وأكد الآغا أنه “حتى فترة قريبة كانت تجري عمليات قنص متبادلة في المنطقة نفسها”، مشيرًا إلى أنها “كانت تضم عناصر من الميليشيات الشيعية، إلا أن النظام ادّعى استبداله للعناصر هناك بآخرين من قواته”.
ويُحدد النظام السوري أيامًا معينة من كل أسبوع لإدخال المواد الغذائية، وفرضت الحواجز في وقت سابق “أتاوات” للسماح بدخولها، ورفعها وخفضها بشكل متكرر، تراوحت بين 10 و30% من قيمة السلعة.
وعانت المنطقة نهاية العام الماضي، بعد منع دخول المواد، من فقدان بعض المواد الغذائية كالسكر، والطحين، والخضراوات.
المصدر: عنب بلدي
وصلت حافلات إلى أطراف حي برزة الدمشقي صباح اليوم، السبت 20 أيار، لنقل الدفعة الثالثة من المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري.
وأوضح محافظ دمشق، بشر الصبان، أن المرحلة الثالثة من التسوية في حي برزة بدأت اليوم، بانتظار باقي المراحل.
ونشر المركز الإعلامي في حي برزة عبر “فيس بوك” صورًا تظهر تجمع أهالي الحي على الشارع الرئيسي بالقرب من الحواجز التابعة لأهالي “عش الورور” التي أغلب قاطنيها من الطائفة العلوية.
وكانت لجنة المصالحة في الحي توصلت إلى اتفاق مع النظام السوري، قبل أسبوعين، يتضمن خروج ثمانية آلاف شخص من الحي على ثماني دفعات.
وتوجهت الدفعة الأولى إلى إدلب، في 8 أيار، وخرج فيها 1500 شخص، في حين خرج 1246 شخصًا في الدفعة الثانية، في 12 من الشهر الجاري.
ويخضع الحي لحصار منذ أكثر من شهرين، فرضته قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار الضغط على المعارضة والأهالي، وإجبارهم على الخروج.
ويخرج المقاتلون بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب، بينما يستطيع من يريد البقاء إجراء تسوية مع النظام السوري، وفق الاتفاق.
ولم يكن الاتفاق محل توافق لدى أهالي الحي، إذ اغتال مجهولون، مطلع أيار الجاري، الشيخ محمد حمزة المظلوم (أبو مالك)، عضو لجنة المصالحة.
وذكرت تنسيقية الحي حينها أن المظلوم تعرّض لإطلاق نار أمام مدرسة “عدنان المدني” في الحي، أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر.
ووفق ما قال مصدر إعلامي في برزة، رفض ذكر اسمه، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، فإن الشيخ المظلوم له حظوة كبيرة عند أهالي برزة، وكان له دور بارز في إنجاح الهدنة مع قوات الأسد.
تهجير أهالي الحي جاء بغرض تأمين العاصمة بشكل نهائي، وفصل برزة والقابون عن الغوطة الشرقية، من خلال السيطرة على الأنفاق والمعابر الحيوية الواصلة إليها، ما مكّن النظام من عقد تسويات وتهجير مشابه لبلدات الغوطة الغربية والوعر مؤخرًا.
المصدر: عنب بلدي
نفت فصائل عاملة في “الجيش الحر” تقدم قوات الأسد في منطقة “الزرقة”، على طريق دمشق- بغداد، بعد يومين من استهداف “التحالف الدولي” لرتل للنظام في المنطقة.
ونفذت مقاتلات أردنية، الخميس الماضي، غارات جوية على رتل عسكري في “الزرقة”، والتي تبعد عن قاعدة التنف العسكرية نحو 27 كيلومترًا، ودمّرت آليات لقوات الأسد هناك.
ونفى المكتبان الإعلاميان لكل من “جيش أسود الشرقية” و”جيش مغاوير الثورة” العاملان في المنطقة، أي تقدم للقوات حتى اليوم، السبت 20 أيار.
ويتناقل ناشطون منذ أمس الجمعة، خبر تقدم قوات الأسد وتجاوزها منطقة الشحمي، وصولًا إلى حاجز “الزرقة”، ما يجعلها أقرب إلى منطقة التنف.
وتحدث آخرون عن معارك بإدارة إيرانية في المنطقة، إلا أن سعد الحاج، عضو المكتب الإعلامي في “جيش أسود الشرقية”، نفى لعنب بلدي أي تقدم للقوات.
بدوره قال مدير المكتب الإعلامي في “جيش مغاوير الثورة”، البراء فارس، إن قوات الأسد لم تتقدم باتجاه معبر “الزرقة” أو الحدود الإدارية للتنف.
ولم ترد أي معلومات من غرفة العمليات أو الاستطلاع عن أي تقدم، وفق فارس، مشيرًا إلى أنه “في حال تقدموا سنواجههم بشتى الوسائل”.
وكانت قوات الأسد سيطرت خلال الأيام الماضية، على منطقة السبع بيار و “مثلث ظاظا”، وأمنت “مثلث البادية”، الذي يصل دمشق ببغداد والأردن.
ووفق فارس فإن المواجهات تجري اليوم بين “أسود الشرقية” و”لواء شهداء القريتين” في تلك المنطقة، مؤكدّا أن الفصيلين “يخوضان معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة هناك حتى اليوم”.
وكان النظام اعترف بخسائر مادية وبشرية قرب التنف، إثر الضربة الأمريكية التي استهدفت رتلًا له في المنطقة، 18 أيار الجاري.
وأوضح “مغاوير الثورة” حينها أن الرتل “يتألف من: أربع دبابات، وعربة شيلكا، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران”.
ويضع النظام بشكل صريح معبر التنف هدفًا لمعاركه، وسط حملات لمؤيديه تروّج لوصل مناطق سيطرته مع الحدود العراقية.
بينما تتخد قوات “التحالف الدولي” من منطقة التنف، معسكرًا لتدريب فصائل “الجيش الحر”، ومنطلقًا للعمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
المصدر: عنب بلدي
كشف “المركز السويدي للإحصاء”، أن السوريين باتوا الجالية الأكبر في السويد، بعدما فاق عددهم الجالية الفنلندية التي كانت قد احتلت المركز الأول على مدى أعوام.
وجاءت الإحصائية الأخيرة بعد مسح قام به المركز لعدد سكان السويد ممن ولدوا خارج البلاد، ويحملون جنسيات أو إقامات فيها، دون أن يشمل أولئك الذين لا زالوا في انتظار الإقامات.
وبحسب المركز، فقد وصل عدد أفراد الجالية السورية إلى 158 ألف شخص، وذلك حتى آذار/ مارس الماضي، فيما احتلت الجالية العراقية المركز الثالث بعد الفنلندية بما يزيد بقليل عن 136 ألف شخص.
وفي حديث مع “عربي21“، قال الباحث في شؤون التربية والتعددية الثقافية في جامعة مالمو السويدية، العيد بوعكاز، إن “السويد لا تنظر إلى الرأسمال المادي، وإنما تنظر إلى المردود الثقافي والعلمي”، مشيرا إلى أن “تلك الكفاءات التي وصلت لم تكلف السويد ثمن تأهيلهم وتعليمهم، وغالبيتهم يحملون معهم شهادات علمية ومهنا حرفية”.
ويرى بوعكاز أن هؤلاء المهاجرين هم “إمكانيات وقدرات ستستفيد منها السويد على مدى أعوام، حيث أن نسبة الإنتاج في السويد ارتفعت، كما أن نسبة الصادرات منها زادت، ناهيك عن دخول رؤوس أموال عبر هؤلاء، ونرى هذا جليا في الحياة اليومية ويشهد به العام والخاص”، وفق قوله.
وتعتبر السويد إحدى البلدان التي تشهد نقصا في القوى العاملة في مجالات وقطاعات مختلفة، كما أنها من بين الدول التي كانت دائما تسعى إلى جلب المهاجرين إليها.
واستقبلت السويد خلال القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين؛ أكثر من مليون ونصف المليون مهاجر من دول عديدة، مثل البلقان وأمريكا الجنوبية، وبلغت نسبتهم نحو 15 في المئة من سكان السويد البالغ عددهم، 10 ملايين نسمة مع بداية عام 2016.
وتمنح السويد الجنسية للمهاجرين بعد مرور 5 أو 4 سنوات من وجودهم بالسويد، وبعد حصولهم على الإقامة الدائمة فيها.
ونجح الكثير من السوريين بالسويد في دخول سوق العمل والاندماج في المجتمع بشكل سريع، كما أن أعدادا كبيرة منهم باتت في الجامعات، وآخرون أصحاب متاجر ومحلات، ناهيك عن سرعة تعلمهم للغة السويدية وحصولهم على تدريب أو عمل.
وتتخذ الحكومة السويدية إجراءات مكثفة لضم السوريين وغيرهم من المهاجرين واللاجئين إلى المجتمع عن طريق مكاتب العمل ومجالس البلديات والمحافظات، حيث قامت بالعديد من المشاريع الحكومية أو التي تم دعمها من الدولة.
ويحصل السوري المقيم في السويد على خطة ترسيخ لمدة سنتين، يقوم خلالها بتعلم اللغة ودروس المجتمع، ويحصل على مقابل مادي جراء ذلك، بالإضافة إلى إمكانية حصوله على مساعدات السكن وإعالة الأطفال.
لكن لا تزال مشكلات السكن تواجه اللاجئين، ويعود ذلك لعدم استعداد السويد لاستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين خلال وقت قصير، الأمر الذي أجبر البلديات على إعداد خطط لبناء المزيد من المساكن في السنوات المقبلة.
وخلال عامي 2015 و2016، شهدت السويد أكبر موجة لجوء في تاريخها، تمثلت في هجرة السوريين والعراقيين والأفغان، ما اضطر الحكومة إلى تعليق اتفاقية شنغن وفرض رقابة على الحدود، كما أصدرت قوانين هجرة جديدة لتحديد شروط ومدد الإقامة، كما تشد القيود على لم شمل الأسر.
وفي الأثناء، تلعب الأحزاب اليمينية بورقة اللاجئين للضغط على الحكومة ولكسب أصوات الناخبين، حيث أن السويد على أبواب انتخابات جديدة العام القادم.