عملت قوات الأسد وحلفائها قبل أشهر، على استخدام مياه بحيرة الرستن كسلاح في حرب الثوار بريف حماة الشمالي من خلال فتح ممرات السد بشكل كبير، لغمر المناطق المحيطة بنهر العاصي في ريف حماة الشمالي لوقف تقدم الثوار قبل أكثر من شهر ونصف.
وألقى هذا الفعل الذي تسبب بنقص كبير في مياه بحيرة الرستن، إلى انحسار المياه بشكل كبير وتراجع منسوبها في البحيرة، والذي ألقى بآثاره السلبية على المزارعين وصيادي الأسماك وسبب لهم أضرار كبيرة، مازالت آثارها حتى اليوم، تزامناً مع الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على بلدات ومدن ريف حمص الشمالي.
ولعل انخفاض منسوب مياه بحيرة الرستن سبب مشكلات كبيرة للفلاحين، الذين يعتمدون على مياه البحرية في سقاية محاصيلهم الزراعية، والتي أثرت بشكل كبير على محاصيلهم، وشهدت تراجع كبير في المردود والإنتاج المحلي الذي يسعى لتأمين الاكتفاء الذاتي من الخضراوات والقمح ، لعله يخفف من وطأة الحصار المفروض على آلاف المدنيين في ريف حمص الشمالي.
كما أثر انخفاض منسوب مياه بحيرة الرستن على صيادي الأسماك الذين يتخذون من مهنة الصيد عملاً لهم، علهم يسدوا بما يصطادونه قوت عائلاتهم بعد أن تقطعت بهم سبل الحياة وضاق بهم الحصار، ليكمل الأسد الإجهاض على ما تبقى لهم من أمل في تامين حياتهم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقصر يعود لأيام الاحتلال الفرنسي بني على حافة بحيرة الأسد، كشف عن وجوده انحسار مياه البحيرة، في إشارة لحجم ونسبة المياه التي فقدتها البحرية خلال الأشهر الماضية والتي تصل لآلاف اللترات المكعبة.
المصدر: شبكة شام
أصبح مغامر مصري أول رجل بساق واحدة يسبح من الأردن إلى مصر قاطعا مسافة تمتد إلى 20 كيلومترا بعرض خليج العقبة في البحر الأحمر في أقل من تسع ساعات الشهر الماضي.
وفقد عمر حجازي، وهو مصرفي يبلغ من العمر 26 عاما، ساقه في حادث دراجة نارية قبل عامين الأمر الذي تركه بأزمة هوية على حد قوله.
وأصرّ حجازي على التغلب على اليأس فتماسك واستعاد قوته بالتدريب وسرعان ما عاد لممارسة رياضات خطرة، كان يستمتع بها قبل الحادث، بينها تسلق الجبال والغوص.
وقال حجازي “قبل أن أتعرّض للحادث كنت أمارس رياضات خطيرة من بينها تسلق الجبال والغوص، ولكن بعد الحادث فقدت الثقة في إمكانية قيامي بالأشياء ذاتها، لذلك بدأت في البداية باختبار أشياء بسيطة لأستطيع معرفة مدى إمكانياتي، وواظبت بعد ذلك على التدريب إلى أن تمكّنت من تسلق جبل بساق واحدة، الأمر الذي دفعني إلى التفكير في الخطوة التالية، لا سيما وأن هذا النجاح جعلني أدرك أنني قادر على فعل الأشياء التي كنت أقوم بها من قبل وبمتعة وإحساس أقوى، لأن ما أفعله الآن أصعب بكثير مما كنت أنجزه من قبل”.
وأضاف “اخترت السباحة لمسافات طويلة لأنها مغامرة حقيقية تتميز بالصعوبة، الأمر الذي اعتبرته بمثابة تحدّ لي، كما أنها من المغامرات التي لا يفكر الكثير من الناس في خوضها، وهذا بالضبط ما شدني إليها لأنني أحب أن تكون تجاربي فريدة من نوعها ولم يسبقني إليها أحد، أحب القيام بعمل أشياء لم يقم بعملها أحد من قبلي وفي الوقت نفسه تحمل المغامرة والخطورة، تلك التي حين أقوم بها يغمرني إحساس بالموت وهو إحساس فريد جدا وله طعم خاص، بالإضافة إلى أنني أردت أن أرفع علم بلادي التي أحبها، وأن أسلط الضوء على قضية أؤمن بها”.
ويأمل حجازي في أن تلهم إنجازاته آخرين على العمل لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن الانتكاسات التي ربما يعانون منها.
وأردف “الرسالة التي أريد إيصالها إلى كل الناس وإلى نفسي بالدرجة الأولى، أن الإنسان هو من يختار إما أن يكون حزينا وإما أن يكون سعيدا، إما أن يكون ناجحا وإما أن يكون فاشلا، هو من يختار الانزواء عندما يتعرض لحادث أو يثبت أنه قوي وقادر على مواصلة العطاء، كل هذا يعدّ مئة بالمئة اختيار الإنسان، العوامل السلبية موجودة لا أحد ينكر ذلك وتؤثر في كل منّا، لكن في النهاية إن أردت أن تتجاوزها فهذا اختيارك”.
وجمع حجازي تبرّعات لعبوره خليج العقبة سباحة من رعاة محليين. واستطاع الجمهور متابعة رحلته عبر الخليج، الذي يعجّ بالشعب المرجانية، من خلال وسم (هاشتاغ) أنشأه على تويتر لزيادة الوعي بشأن من يعانون إعاقات ذهنية وجسمانية دائمة.
وقبل حجازي، حاول ثلاثة أفراد من جنسيات مختلفة عبور الخليج، لكنه أصبح أول مصري وعربي يحقق الرقم القياسي سباحة بساق واحدة.
وقال حجازي إنه كان يتوقع أن يسري تيار الهواء في البحر في اتجاه العوم، خلال الـ4 الكيلومترات الأخيرة من المسافة، حيث تساعده على الوصول إلى هدفه، وتمنحه قسطا من الراحة، لكنه تفاجأ بسكون الرياح والأمواج ما جعل الأمر صعبا، مشيرا إلى أن المرافقين له على المراكب لم يتوقفوا عن التشجيع لمدة 8 ساعات متواصلة.
المصدر: مرآة سوريا
قامت فرقة «الحمزة» التابعة للجيش السوري الحر ،يوم الثلاثاء 23 أيار/مايو 2017، بتخريج الدفعة الأولى من المقاتلين في معسكر فرسان الحمزة ,المقام في منطقة الراعي بريف حلب الشمالي.
أعلنت الفرقة ,أنها خرجت دفعة المقاتلين الأولى من معسكر فرسان الحمزة ,والتي تدرب فيها 200 مقاتل لمدة شهر واحد ,اطلعوا من خلالها على فنون القتال في حالة الاشتباكات ,وأساليب القتال ,والفنون الحديثة للقتال أيضاً وكذلك استخدام الأسلحة الخفيفة.
وقالت مصادر في الفرقة :إن الهدف من إقامة هذا المعسكر ,هو رفع الجاهزية والقدرة القتالية لمقاتلي المعارضة في المعارك ,والتصدي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها ,مبينة أنهم سيتوزعون على مختلف جبهات القتال في القرى والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وكشفت قيادة فرقة الحمزة أنها بصدد إقامة المزيد من الدورات القتالية ومعسكرات بهدف رفع الكفاءة القتالية لمقاتلي المعارضة.
وكانت ألوية الحمزة وذي قار و رعد الشمال ومارع الصمود والمهام الخاصة قد أعلنت في نيسان/أبريل الماضي عن تشكيل “فرقة الحمزة” قوات خاصة، لمحاربة نظام اﻷسد و”أعوانه” في إشارة لتنظيم “الدولة“.
يذكر أن قوات المعارضة تمكنت في آب الماضي من السيطرة على بلدة الراعي بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الذي فشل في صد ضربات المعارض ما أجبره على مغادرة البلدة بعد تكبيده خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: مرآة سوريا
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع شركة “جوجل”، موقعاً جديداً على شبكة الانترنت يجيب عن الأسئلة الخمس الأكثر شيوعاً بشأن أزمة اللاجئين السوريين.
ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية في تقريره حول الموضوع، ما ذكره بيان صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNCHR” إن موقع “البحث عن سوريا” (Searching for Syria)، والذي أُطلق أمس الأول الاثنين، سوف يُعرض على صفحة “جوجل” الرئيسية.
ويجمع الموقع الإلكتروني الجديد حسب ما ذكره الموقع التقني، بين بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و”جوجل”، للإجابة عن خمسة أسئلة: كيف كانت سوريا قبل الحرب؟، وماذا يحدث في سوريا؟، ومن هو اللاجئ؟، وأين يذهب اللاجئون السوريون؟، وکیف یمکنني مساعدة اللاجئین السوریین؟.
كما یتضمن الموقع قصصاً عن الأشخاص الذین نزحوا بسبب الحرب التي دامت ست سنوات، إلی جانب الإحصاءات التي تفصل نطاق الدمار الذي لحق بها.
كما يحتوي الموقع على مقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، للمواقع القديمة التي تعرضت لأضرار أو دُمرت أثناء الحرب، فضلاً عن صور لموقع “جوجل إيرث” التي تم التقاطها قبل الحرب وبعدها.
ويتضمن كذلك رابطاً للتبرع للمفوضية في الجزء السفلي من الصفحة، إضافة إلى وجود رابط لعريضة التضامن مع اللاجئين الخاصة بالمنظمة، والتي تدعو إلى ضمان التعليم للأطفال اللاجئين والمنازل المناسبة للعائلات النازحة.
وقال “فيليبو غراندي”، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إن “(البحث عن سوريا) يهدف إلى تبديد الخرافات والمفاهيم الخاطئة بشأن سوريا واللاجئين وتقديم نظرة جديدة تماماً لأكبر مأساة إنسانية في الوقت الحاضر”.
وأضاف “غراندي”: “هذا مشروع رائع مع جوجل يسمح لنا بتحديد والإجابة على الأسئلة الخمسة الرئيسية بشأن اللاجئين والنازحين السوريين، والتي تعد أكثر ما تريد الجماهير معرفته وتساعدنا على حشد الدعم الذي تمس الحاجة إليه والتمويل لجهودنا الإنسانية”.
يُذكر أن موقع “البحث عن سوريا” يتوفر حالياً بأربع لغات، هي: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، وقريباً سوف يتوفر باللغة العربية.
رابط موقع “البحث عن سوريا”: Searching for Syria
المصدر: السورية نت
شنّ تنظيم الدولة الإسلامية صباح اليوم، هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام على طريق إثريا_خناصر جنوب مدينة حلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بالقرب من منطقة «مراغة»، قُتل إثرها أحد عشر عنصراً من قوات النظام، ودُمرت آلية عسكرية، بهجوم تنظيم الدولة على ثلاثة حواجز مختلفة، بحسب مصادر إعلامية تابعة للتنظيم.
في حين، سيطرت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، على قرى وبلدات عدة، بالقرب من مدينة مسكنة شرق حلب، وأضحت على مسافة بُعد كيلومترات من مدينة مسكنة، آخر معاقل التنظيم شرق حلب.
يشار أن طريق أثريا_ خناصر يشهد معارك مماثلة بين الطرفين، أسفر آخرها عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام يوم الخميس الماضي 18 مايو / أيار الجاري.
المصدر: وكالة قاسيون
أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية، السيطرة على بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية، من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونقلت صحيفة “الحياة” أن هذه الميليشيا أكدت بعد هذا التطور الميداني، أن الطريق باتت مفتوحة أمامها لإغلاق الحدود مع سوريا.
وبدأت قوات الحشد الشعبي في 12 ايار/مايو تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل، وتقع قرب الحدود مع سوريا.
ونقل بيان لإعلام “الحشد الشعبي” أمس الثلاثاء، أن “الحشد الشعبي يعلن تحرير مركز ناحية القيروان بالكامل ويرفع العلم العراقي فوق مبانيها”.
واستمرت معركة السيطرة على مركز القيروان سبع ساعات نفذتها فصائل من “الحشد الشعبي”، بدعم من مروحيات للجيش العراقي، وفقاً للمصادر.
وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية، والتي يتخذها “تنظيم الدولة” منافذ للتواصل مع آخرين في سوريا.
وباتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90 بالمئة من الجانب الغربي من مدينة الموصل، حيث تواصل التوغل لاستعادة كامل سيطرتها على ثاني مدن وآخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد.
وسيطر “تنظيم الدولة” على مساحات شاسعة شمال وغرب البلاد، بعد هجوم شرس في يونيو/ حزيران 2014، لكن القوات العراقية وميليشيات مدعومة من إيران، ومن طيران التحالف الدولي استعادت أغلب تلك الأراضي.
المصدر : وكالات
عدد القراءات (9)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 5.8 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الأولية، وهم معرضون للإصابة بأمراض صحية “خطيرة”.
وفي بيان لها، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأربعاء 24 أيار، حذرت المنظمة من وجود مليوني طفل سوري تحت الحصار وفي مناطق يصعب الوصول إليها، حيث المساعدات الإنسانيّة “شحيحة أو معدومة نهائيًا”.
وتابعت في بيانها، “يتمّ باستمرار إزالة الإمدادات الجراحيّة الضروريّة، وغيرها من اللوازم المنقذة للحياة، من القوافل القليلة التي يسمح بدخولها إلى هذه المناطق”.
وأشارت “يونيسف” إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال لا يحصلون على اللقاحات اللازمة، ويصعب على المصاب منهم تلقي العلاج بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
من جهته، حذر خيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماكن النزاعات، مؤكدًا أن العنف “يهدد بقاء الأطفال على قيد الحياة”.
وأضاف “بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات، يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال في صمت نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة”.
وبحسب المنظمة تعرضت مناطق النزاع في سوريا إلى 20 هجمة في الشهر الواحد، وذلك في الفترة ما بين كانون الثاني وآذار من العام الجاري، بالإضافة إلى توقف الكثير من المستشفيات عن العمل.
وحذرت المنظمة من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا من جديد، بعد أن انتشر في العام 2013، بقولها إن خطر تفشيه “يلوح في الأفق”.
وناشدت “يونيسف”، في ختام بيانها، المجتمع الدولي منح الأولولية لاحتياجات الأطفال في جميع البلدان المتأثرة بالنزاعات والذين بلغ عددهم 24 مليون طفل في الشرق الأوسط، ووضع حد للاعتداءات على المرافق الصحية.
المصدر: عنب بلدي
اقترح نظام بشار الأسد على لبنان، تزويد بيروت بالطاقة الكهربائية لسد حاجة الأخيرة إل الكهرباء، وذلك بحسب ما أورده موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني.
وذكر الموقع، أن الاقتراح الموجود الآن في دوائر الطّاقة، ينصّ على جرّ سوريا لنحو 300 ميغاواط بشكل يومي إلى بيروت، على أن يجري نقلها وفق الأطر التي كانت معتمدة سابقاً، أي الكابلات الكهربائيّة التي تربط البلدين.
وفيما لم يعلم حجم التكلفة المادّية للاقتراح، نقل الموقع عن مصادر قولها، إنَّ التكلفة “رمزيّة” مقارنةً مع الخدمات المستحدثة التي ستقدّمها الباخرتين الجديدتين المتوقّع قدومها إلى بيروت، لقاء مبلغ 2 مليار دولار كبدل إنتاج لما يقارب الـ400 ميغاواط يوميّاً، والتي ستضاف إلى الـ500 ميغاواط المنتجة من قبل الباخرتين “فاطمة غول” و “نورهان باي” الراسيتان في المياه اللّبنانيّة.
وبحسب ما جاء في تقرير “ليبانون ديبايت” المنشور أمس الثلاثاء، فقد خسرت سوريا ما يقارب الـ75 بالمئة من قدرتها الإنتاجيّة الكهربائيّة، فبعد أن كانت توفّر نحو 12000 ميغاواط يوميّاً، بات الرقم لا يتجاوز الـ2500 ميغاواط، ما انعكس بشكلٍ سلبيٍّ على المدن والبلدات السورية ككل.
ويعجز نظام بشار الأسد عن مواجهة أزمات المياه، والمحروقات، والكهرباء، في المناطق التي يسيطر عليها، ما جعل مدن سورية عدة تعيش الظلام، ومنها ما يعتمد على سد حاجته منذ سنوات عبر نظام “الأمبيرات” التي تنتجها مولدات خاصة.
ويشتكي المواطنون في سوريا من الانقطاع المستمر، ولساعات طويلة يومياً للكهرباء، وتبرر حكومة النظام هذا الانقطاع بتبريرات مختلفة، منها عدم وصول الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، ومنها ما يلقي باللوم على المواطن، حيث تتهمه حكومة النظام بأنه يستعمل الكهرباء للتدفئة، رغم أنها لا تصل في بعض المناطق أكثر من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم.
المصدر: السورية نت
قالت “اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجن “إيشل”، شمالي إسرائيل، خطير ومقلق.
ونقلت عن المحامي يوسف نصاصرة، قوله:” إن الوضع الصحي للمضربين في سجن (إيشل) خطير ومقلق، حيث يعاني غالبيتهم من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم”.
وأضاف نصاصرة، إن غالبية المضربين “يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم”.
ونقل “نصاصرة ” الذي تمكّن من زيارة المعتقل أمجد ابو لطيفة، المضرب عن الطعام منذ (37) يوماً، عنه قوله:” إن إدارة السجن حوّلت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني في ظل تدهور الوضع الصحي للمضربين وإصابة العديد منهم بحالات إغماء وتشنجات”.
وأضاف “أبو لطيفة”، في إفادته أن إدارة السجن “تتعامل بعنجهية وهمجية مع المضربين، من حيث التفتيش المتواصل بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي”.
ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الأناضول
دفع فشل النظام السوري أمام الجيش الحر في عدة مناطق تقع في جنوب سوريا في الأشهر الماضية؛ لعودته من جديد إلى سلسلة المفاوضات التي انتهجها على مدار العام الماضي، وخصوصا بهدف السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكان النظام السوري قد تمكن العام الماضي من السيطرة على عدة مدن وبلدات بريفي درعا الشمالي والغربي والشمالي الشرقي عبر ما يسميها بـ”المصالحات”.
ومنذ أسابيع، تحاول قوات النظام التقدم باتجاه معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في محاولة منه لضبط الحدود وقطع الخط الرئيسي الذي يمد الفصائل بالدعم العسكري واللوجستي، إلا أن جميع تلك المحاولات فشلت، كما مُني النظام بخسائر بشرية في صفوفه، ليتراجع مجددا باتجاه مواقعه في مدينة درعا، قبل أن يلجأ مؤخراً لـلمفاوضات من جديد، سعيا منه لاستلام المعبر.
ويقول عثمان عيّاش، وهو قائد إحدى المجموعات العسكرية في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر، إن النظام شن، منذ 22 آذار/ مارس الماضي وحتى الأول من أيار/ مايو الجاري، أكثر من 17 هجمة باتجاه المناطق المحيطة بالمعبر، “في محاولة منه الوصول إليه، إلا أنه وفي كل مرة كان يفشل في ذلك، رغم اشتداد القتال واستخدامه كافة أنواع الأسلحة في الهجوم، ويتكبد العديد من عناصره بين قتيل وجريح”، وفق قوله.
وأضاف لـ”عربي21“: “المعارضة كانت تدرك تماما هدف النظام الأول من التقدم باتجاه المعبر، فبوصول النظام للمعبر سيتمكن من إطباق الخناق على مناطقها وشطرها إلى نصفين، شرقي يضم مناطق الريف المحاذي لريف السويداء الغربي وصولاً إلى مدينة بصرى الشام، وغربي يضم مزيريب وطفس وجاسم ونوى وصولا إلى ريف دمشق الجنوبي وكناكر، وبالتالي ستكون المعارضة في هذه الحالة بوضع مزر جدا”، على حد وصفه.
وبين عيّاش أنه قبل نحو أسبوع، أرسل النظام عبر وسطاء له؛ ورقة تضمنت اتفاقية من عدة بنود، نص أولها على انسحاب قوات النظام من عدة مناطق سيطرت عليها عام 2016، وعلى رأسها الفقيع والشيخ مسكين والصنمين وأجزاء من خربة غزالة وأجزاء من منطقة إزرع، مقابل سيطرته على البلدات الفاصلة بين مناطق سيطرته في مدينة درعا ومعبر نصيب الحدودي الواقع إلى الجنوب الشرقي منها، كما نصت على إيقاف القصف على مناطق المعارضة كاملة وتسليم الأجزاء المتبقية من حي المنشية.
ولفت إلى أن “المعارضة رفضت هذه المقترحات بشكل كلي” وتوعدت بعمليات عسكرية قريبة تعيد جميع المناطق التي خسرتها العام الماضي”، كما قال.
بدوره، قال الصحفي عبد الوهاب عاصي إن هدف النظام الآن “هو إضعاف المعارضة عبر تقسيم مناطقها إلى أجزاء متفرقة غير مرتبطة بالأخرى”.
وأوضح في حديث لـ”عربي21“؛ أن وصول النظام السوري إلى المعبر يعني عزل مدن المسيفرة، وبصرى الشام وبصر الحرير وصيدا عن بقية سيطرة فصائل المعارضة في حوران، “وبالتالي يسهل على النظام السيطرة عليها لاحقا عبر سياسة القضم البطيء التي يتبعها في كافة المناطق”، وفق تقديره.
وذكر أن “السيطرة على المعبر تعني احتمال قيام الأردن بإعادة فتح العلاقات مع النظام الذي يعول كثيرا على ذلك، وستكون المعارضة في هذه الحالة أمام واقع عسكري جديد يميل نحو تضييق الخناق عليها، كما أن استراتيجية السيطرة على المعابر الحدودية، والتي من بينها نصيب، كانت أولى خطوات التدخل الروسي في سوريا، لما لذلك من أهمية في إعادة الشرعية للنظام، وإعادة فتح الممرات التجارية البرية المغلقة منذ سنوات مع دول الإقليم، وقطع طرق إمداد المعارضة الرئيسية”، على حد قوله.
أما المحامي والناشط توفيق عجوز؛ فقد اعتبر أن الهدف من سيطرة النظام على المعبر، بالدرجة الأولى، هو “إفشال أي عمل عسكري قد تقوم به المعارضة بدعم الأردن أو بريطانيا أو الولايات المتحدة في المنطقة، إضافة لإعادة بسط السيادة وإثبات الوجود، حتى وإن كان ذلك بالاسم فقط”، كما قال.
وترى الكاتبة والناشطة هويدا علي؛ أن الأسباب اقتصادية أكثر مما هي عسكرية أو سياسية، “لا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي الذي أصاب النظام على مدار العام الماضي”، كما تقول، وهو ما يذهب إليه أيضا الإعلامي والناشط الميداني آلند شيخي؛ الذي اعتبر أن “إقامة النظام للمعبر الفاصل بين مناطق سيطرته في دمشق ومناطق سيطرة المعارضة بريف درعا، هي ردة فعل من قبله بسبب فشله في السيطرة على معبر نصيب الحدودي” وبالتالي لجأ لاستبدال الأرباح الخارجية بأرباح داخلية على حساب المعارضة”، وفق تقديره.