أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا حدد فيه مقدار صدقة الفطر، والفدية التي يؤدّيها العاجز عن الصوم.
وقال البيان الصادر اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، إن “صدقة الفطر عند جمهور الفقهاء صاعٌ مِن الأصناف التي بينها النبي، وهي الحنطة والشعير والزبيب والتمر والأقط (لبن مجمّد) أو من غالب قوت البلد”.
وأضاف البيان أن الحد الأدنى لصدقة الفطر حوالي 400 ليرة سورية، مشيرًا إلى استحسان المستطيع أن يزيد عن ذلك.
المجلس أشار إلى أنه بالنسبة للسوريين اللاجئين في تركيا، فقد قُدرت قيمة صاع الدقيق بحوالي خمس ليرات تركية.
وأكد المجلس على جواز إرسال صدقة الفطر، إلى الفقراء في سوريا لشدة الحاجة على أن يتم ذلك قبل العيد.
أما بالنسبة لفدية الصيام الذين تعذر صيامهم ككبار السن أو المرضى فيجب أن يطعم ثلاثين مسكينًا، لكل مسكين وجبة.
كما يمكنه أن يدفع ثمن الوجبة وقيمتها في سوريا بحيث لا تقل عن 200 ليرة السورية، في حين يبلغ الحد الأدنى للاجئين السوريين في تركيا ثلاث ليرات تركية.
وكانت إدارة الإفتاء العام في وزارة الأوقاف، في حكومة النظام السوري، حددت مقدار صدقة الفطر لعام 2017، بـ 600 ليرة سورية.
كما حدد البيان قيمة كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة بستة آلاف ليرة تقريبًا، باعتبار أن الوجبة الواحدة
عدد القراءات (65)
أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أمس الخميس، مجموعة من الإرشادات والتعليمات الخاصة بزيارة السوريين الموجودين في تركيا والراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر المقبل داخل بلادهم.
وطالبت إدارة المعبر عبر بيان لها السوريين الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر انتظار قدوم الباص في المكان المخصص له، وإبراز جواز السفر أو الهوية السورية لموظف الهجرة والجوازات عند الوصول إلى صالة القدوم والحصول على بطاقة مسافر ولصاقة تحمل تاريخ العودة الى تركيا.
ودعت إدارة المعبر إلى الالتزام عند العودة بإحضار حقيبة سفر واحدة فقط لكل مسافر، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة كل حقيبة زائدة.
مصدر في إدارة معبر باب الهوى أكد لـ”أورينت نت” أن إجراءات الدخول إلى سوريا من خلال المعبر تبدأ الساعة 8 صباحاً وتنتهي الساعه 12 ظهراً، وتشمل عملية الدخول لزيارة العيد، كلا من حاملي “كمليك” أو وصل “كمليك” أو إقامة تركية، ووثيقة التسجيل الأولية (إشعار البصمة ön kayıd)، إلى جانب حملة جوازات السفر (بشرط أن يكون آخر ختم دخول لتركيا).
وأشار المصدر إلى أنه في كانت “الكمليك” صادرة عن ولاية تركية غير ولاية هاتاي، فيتوجب استخراج إذن سفر داخلي من الأمنيات التركية من نفس الولاية التي تم فيها إصدار “الكمليك”.
هذا ويتم تسجيل الكمليك أو الإقامة التركية الخاصة ضمن المعبر التركي، على أن يتم تسجيل جواز السفر أو الهوية السورية ضمن المعبر السوري.
وبدأت أمس الخميس 01/06/2017 عمليات دخول السوريين الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر المقبل داخل بلادهم من خلال معبر باب الهوى، وذلك لتاريخ 23 من الشهر الجاري، على أن تتوقف ما بين 24 – 27حزيران، وفي تاريخ 28 من الشهر ذاته يستأنف العمل بالإجراءات الطبيعية مجدداً، وذلك وفقاً لإدارة معبر باب الهوى وولاية هاتاي التركية، على أن تبدأ العودة من سوريا إلى تركيا ابتداءً من 3/7/2017، وحتى تاريخ نهاية شهر أيلول 2017.
ويتواجد أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا، حيث تقدم الحكومة تسهيلات على كافة المستويات، إلا أن القسم الأكبر منهم لا يحملون إقامات رسمية، فيما يحصل غالبية السوريين على بطاقات حماية مؤقتة (الكيمليك)، تمنحهم إياها الوكالة التركية لإدارة الكوارث “آفاد”، وهي بطاقات لا تعدّ ذات قيمة قانونية خارج تركيا ولا في المطارات، وتمنح حاملها بعض الامتيازات التي أقرتها الحكومة التركية من قبيل “إذن بالعمل وتلقي الرعاية الطبية والتسجيل في المدارس واستئجار المنازل”، بينما يواجه السوريون معضلة الحصول على إقامات رسمية في تركيا، بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة، أبرزها عدم وجود جوازات سفر صالحة مع أختام دخول قانونية، واشتراط الحكومة الحصول على دخول جديد إلى الأراضي التركية.
المصدر: أورينت نت
وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين 17 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا خلال أيار 2017، من بينها مقتل ثلاثة إعلاميين.
وأشار المركز في تقرير أصدره اليوم، الخميس 1 حزيران، إلى أن الانتهاكات انخفضت بشكل كبير في أيار مقارنة بشهر نيسان الماضي (40 انتهاكًا)، نتيجةً لانخفاض وتيرة الأعمال العدائية ووقف القصف في أغلب المناطق داخل سوريا.
وأوضح التقرير الشهري أن النظام السوري تصدر قائمة المنتهكين بمسؤوليته عن ارتكاب سبعة انتهاكات، يليه في القائمة تنظيم “الدولة الإسلامية” بأربعة انتهاكات، فيما ارتكبت كل من “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” انتهاكين لكل منهما.
وسجّل انتهاك لقوات “الأسايش” التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، وانتهاك آخر للسلطات التركية.
وتوزعت الانتهاكات جغرافيًا بين عدة محافظات سورية، حيث شهدت دمشق وحمص وحماة ثلاثة انتهاكات لكل منها، بينما كانت ريف دمشق ودرعا مسرحًا لانتهاكين في كل منهما، فيما كان هناك انتهاكًا واحدًا في كل من حلب وإدلب والحسكة، بالإضافة إلى وقوع انتهاك في تركيا.
أبرز الانتهاكات خلال أيار الماضي تمثل في مقتل الناشط الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام قرابة خمس سنوات.
فيما قضى الناشط الإعلامي علاء كريم المعروف باسم “محمد القابوني”، جراء قصف لقوات الأسد على حي القابون شرق العاصمة دمشق.
كما قُتل الإعلامي لدى “جيش النصر” التابع لـ “الجيش الحر”، محمد عدنان حبيب، برصاص قوات الأسد على محور حاجز الزلاقيات في ريف حماه الشمالي.
وبذلك ارتفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري، منتصف آذار عام 2011، إلى 407 إعلاميًا.
وأوصى المركز السوري للحريات الصحفية في ختام تقريره باحترام نص المادة “19” من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
المصدر: عنب بلدي
قرّرت الجزائر اليوم الخميس، استقبال جميع اللاجئين السوريين العالقين في منطقة شبه صحراوية على حدودها الفاصلة مع المغرب منذ نحو 50 يوماً.
ونقلت قناة “النهار الجديد” الجزائرية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية “بن علي الشريف” أن بلاده قررت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، إلى جانب توفير الرعاية لهم وتمكنيهم من اللقاء بعائلاتهم إن رغبوا، وذلك لـ”أسباب إنسانية”.
المسؤول الجزائري أبلغ قرار بلاده لممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الجزائر “حميد بخاري”، موضحاً أن الأمر يتعلّق بـ”التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”، و”مدى التضامن الجزائري مع الشعب السوري الشقيق”، وأن ذلك هو ما جعلها تستضيف “أكثر من أربعين ألف لاجئ سوري منذ بداية الأزمة”.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طالبت أول أمس الثلاثاء من الجزائر والمغرب، بالتجاوب السريع مع الاحتياجات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.
وتابعت المفوضية في بيان لها أنها منشغلة بشكل عميق بالتدهور السريع لظروف هذه المجموعة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفاً بائسة على الحدود، متحدثة عن أن حكومتي المغرب والجزائر مطالبتان بفتح ممر آني وآمن لهذه المجموعة، التي تضم نساءً وأطفالاً.
ويأتي القرار الجزائري بعد أن علق 55 لاجئاً سورياً طوال 50 يوماً، في منطقة شبه صحراوية على الحدود الفاصلة بين المغرب والجزائر، في قضية تحولت إلى منصة لإطلاق الاتهامات السياسية المتبادلة بين البلدين، حيث افترش العالقون الأرض ضمن خيام مهترئة، على بعد نصف كيلومتر من مدينة “فكيك” المغربية، وسط غياب رسمي للدعم الطبي والإغاثي من قبل السلطات الجزائرية والمغربية، وذلك رغم المرض وشحّ الطعام والماء، في حين يقتصر الدعم على مساعدات من بعض الناشطين والأهالي في المنطقة.
وخلقت أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود توتراً جديداً بين المغرب والجزائر وصل حد استدعاء السفيرين.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت مؤخراً حكومتي المغرب والجزائر في بيان لها، بحلّ ملف اللاجئين السوريين العالقين وسط الصحراء بين حدود البلدين.
المصدر: أورينت
نشرت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، على موقعها على الإنترنت قرارها الذي يقضي برفع القيود المفروضة على استيراد المنتجات الغذائية التركية، ليتم العمل به ابتداء من اليوم.
وبحسب القرار يُسمح للتجار الروس استيراد كافة المنتجات الغذائية التركية باستثناء الطماطم.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الزراعة الروسي ألكساندر تكاتشيف صرح أمس، أن القيود المفروضة على استيراد الطماطم من تركيا قد تستمر لثلاثة سنوات أخرى.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أسقطت تركيا مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي، اندلعت على إثرها أزمة سياسية واقتصادية بين البلدين.
وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/حزيران 2016، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل؛ لتتم إثر ذلك اتخاذ خطوات سريعة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
المصدر: الأناضول
تخطط شركة “ستار تايمز” الصينية لوسائل الإعلام للعمل مع تركيا ودخول السوق التركي حسب ما أعلنه مدير التطوير الخارجي للشركة جوشوا وانغ جين يوم الثلاثاء.
وفي حديث لوكالة الأناضول قال جين: “إن تركيا دولة مهمة بالنسبة لشركتنا، وقد بدأنا بالتحدث مع المسؤولين الأتراك، كما نبحث حاليًا عن شريك استراتيجي في البلاد، وعندما تجد عملاق وسائل الإعلام شريكًا سوف تقوم بالاستثمار فورًا”.
وأشار جين إلى أن المجموعة الصينية تعتزم إحضار تقنياتها التكنولوجية الجديدة إلى تركيا، كما تنوي تصدير المسلسلات التركية إلى عدد أكبر من دول آسيا وأفريقيا، مضيفًا: “نريد أن نصل إلى عدد أكبر من الدول من خلال بث المسلسلات التركية على قنواتنا”.
وأضاف أن الشركة الصينية أقامت مركزًا للدوبلاج والترجمة عام 2011 لتوسعة عملياتها، وأن بإمكانها فعل الأمر ذاته بالنسبة للمسلسلات التلفزيونية التركية، مضيفًا أن شركته توظف مواهب صوتية من الصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا والبرتغال.
وقال جين: “لقد قمنا بدبلجة 180 مسلسل باللغات الأفريقية مثل الإنجليزية والفرنسية والسواحيلية والبرتغالية واليوروبا”، مشيرًا إلى أن شركته تنوي الاستفادة من تحسن العلاقات بين تركيا والصين ضمن إطار مبادرة “الحزام والطريق”.
وتسعى مبادرة الحزام والطريق إلى بناء البنية التحتية لشبكة التجارة على نمط طرق التجارة القديمة مثل طريق الحرير الذي ربط آسيا بأوروبا وأفريقيا وما وراءهم، حسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الرسمية “شينخوا”.
وتعد مجموعة “ستار تايمز” الصينية نظامًا متكاملًا ذا تأثير، وهي أيضاً مزود للتكنولوجيا ومشغل للشبكات، ومنتج محتوى في صناعة البث التلفزيوني الصيني، وتقدم الشركة خدمات البنية التحتية للمحتوى لأكثر من 300 محطة راديو وتلفزيون في أفريقيا.
بدأت الشركة الصينية بتوسيع أعمالها في أفريقيا عام 2002، وأسست شركات تابعة لها تدعم تقنيات الرقمنة في أكثر من 30 دولة في القارة، بما فيهم كينيا ونيجيريا وأوغندا وموزمبيق.
ويقول مدير ستار تايمز: “لدينا ما يقرب من 4000 موظف منهم 3000 في أفريقيا، وهذا يعد إنجازًا عظيمًا، وحتى الذين لم يستطيعوا الحصول على التيار الكهربائي أصبح بإمكانهم مشاهدة التلفزيون ليلًا عبر ألواح الطاقة الشمسية التي قمنا بتركيبها في أفريقيا”.
وأضاف أن المجموعة تمتلك 38 قناة ذات قدرة إنتاجية ذاتية، كما أن لديها 7 قنوات رياضية في أفريقيا بمجموع 8 ملايين مشترك.
المصدر: ترك برس
أحيت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول، الأربعاء، الذكرى السابعة لأحداث سفينة “مافي مرمرة”، المعروفة باسم “أسطول الحرية”، وذلك تحت شعار “مسيرة القدس الحرة”.
وانطلقت المسيرة من منطقة تقسيم في إسطنبول باتجاه منطقة غلطة سراي، واستغرقت نحو ساعة.
وخلال المسيرة، ألقى رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بلانت يلدريم، كلمة دعا فيها إلى رفع الحصار عن غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وفي 31 مايو/ أيار 2010، هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة مرمرة في المياه الدولية قبالة قطاع غزة، لمنعها من كسر الحصار عن غزة، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن، معظمهم أتراك؛ ما أدى لاستشهاد عشرة من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التركي، بالإضافة إلى شعارات دعت إلى فك الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حيث يعيش قرابة مليوني نسمة، منذ أكثر من عشر سنوات.
ورفع مئات المشاركين صورا لشهداء سفينة “مافي مرمرة”، فضلا عن شعارات تدعو إلى تحرير القدس المحتلة وفلسطين عامة.
وإحياء للذكرى، شارك في “مسيرة القدس الحرة”، أكثر من عشرة آلاف مواطن تركي، إضافة إلى العديد من أفراد الجاليات العربية، ومنظمات تركية وفلسطينية ناشطة.
وصادق البرلمان التركي، العام الماضي، على مشروع قانون بخصوص اتفاقية بين تركيا وإسرائيل تقضي بدفع الأخيرة 20 مليون دولار أمريكي تعويضات لذوي ضحايا الاعتداء على “مافي مرمرة”.
المصدر: عربي 21
تواصل منظمة الهلال الأحمر التركي تسليم بطاقات المنحة المالية المقدمة من المفوضية الأوروبية لفئات محددة من اللاجئين المقيمين في تركيا ممن هم خارج المخيمات بينما ترفض المنظمة نفسها الكثير من طلبات اللاجئين السوريين بحجة أنهم غير مؤهلين لبرنامج الدعم هذا.
وقال “بايرام سيلفي” مدير الهلال الأحمر التركي لخدمات الهجرة واللاجئين يوم الثلاثاء 30 أيار/مايو 2017 :”إن أكثر من 810 ألف لاجئ سوري في أنحاء تركيا، يستفيدون من بطاقات الهلال الأحمر المالية (Kızılay Cards)”.
وبين سيلفي، بحسب موقع ترك برس “أن 507 آلاف و321 لاجئاً سورياً سجلوا ضمن برنامج المساعدات الاجتماعية الجديدة، في حين يستفيد 150 ألف سوري من البرامج القديمة داخل مخيمات اللجوء، وخارجها”.
وبحسب ما أفاد به مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس” خلال إطلاق برنامج الدعم الإنساني في أيلول العام الماضي ، فإنه “سيتم تقديم مساعدات مالية نقدية بقيمة 348 مليون يورو للاجئين السوريين في تركيا في إطار برنامج مساعدة للاندماج الاجتماعي للأجانب” لافتاً إلى أن “نحو مليون لاجئ سوري” سيستفيدون من المساعدة المالية، من خلال بطاقات مصرفية يصدرها الهلال الأحمر التركي تمكّن اللاجئ من تأمين احتياجاته عبر المبلغ المودع فيها” , أي أن تلك المساعدات ضمن هذا البرنامج لا تشمل المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر التركي للاجئين ما قبل إطلاق البرنامج والبالغ عددهم ” 150 ألف لاجئ سوري من البرامج القديمة داخل مخيمات اللجوء، وخارجها” مع العلم أن البرنامج خصص للاجئين في تركيا ممن هم خارج المخيمات.
ويعبر سيلفي عن سروره بأن عدد المستفيدين من برنامج بطاقات الهلال الأحمر “كل شهر 810 ألف سوري” مشيراً إلى أن المنظمة “تقوم كل شهر بتحويل مبلغ 100 ليرة تركية، للشخص الواحد، وفي كل شهر يزداد عدد المستفيدين، إذ نتلقى طلبات جديدة بشكل يومي”.
وكان من المفترض أن يتم منح جميع اللاجئين المسجلين في مكتب الهجرة الإقليمي على منحة مالية 100 ليرة تركية شهرياً “30 دولاراً بشكل تقريبي” وفق ما تقدمه المفوضية الأوروبية للاجئين السوريين في تركيا.
وينتقد الكثير من اللاجئين منظمة الهلال الأحمر التركي التي لا تتبع آلية محددة في عملية توزيع بطاقات المنحة المالية للأسر المحتاجة ويشير الكثيرون إلى أن اختيار العائلات المستفيدة من بطاقة الهلال تتم وفق مزاجية العاملين في المنظمة أو بشكل عشوائي لا عن دراسة جوهرية أو واقع ملموس.
وكانت منظمة الهلال الأحمر التركي قد أرسلت خلال الأسابيع الأولى من العام الحالي ولا زالت ترسل مئات الرسائل إلى اللاجئين السوريين تعلمهم برفض طلباتهم وأنهم غير مؤهلين لبرنامج المساعدة الاجتماعية في حين تقدم معظمهم باعتراضات مدعين استحقاقهم للبطاقات أسوة بغيرهم من اللاجئين ممن استلموا بطاقات وهم يملكون سيارة ولديهم محلات وأحوالهم أفضل من حال الكثير من العائلات المرفوضة.
ويحتل الحديث عن بطاقات الهلال الأحمر التركي والأسلوب المتبع في التوزيع والرفض والقبول معظم أوقات السوريين الذين يعانون ظروفاً مادية قاسية في ظل غلاء أجور البيوت والأسعار والمصاريف اليومية.
ويمنح المستفيد من برنامج المساعدات بطاقة مالية بقيمة 100 ليرة تركية لكل فرد من أفراد العائلة بعد تقديم طلب في المراكز المُخصصة في المدن التركية، وتتم دراسة الطلب ُخلال مدة قد تستغرق بضعة أشهر وبعد التأكد من أحقية مقدم الطلب يتم إرسال رسالة إلى هاتفه الجوال تخبره إن كان مؤهلاً لتلك البطاقة أم غير مؤهل ليتم تسليمه البطاقة في بنك “هالك بانكاسي”.
ويوزع تلك البطاقات الهلال الأحمر التركي (Türk Kızılayı)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 348 مليون يورو ، وتنسيق مع وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، ضمن أكبر برنامج إنساني في الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي كرم قنق، أكد يوم الثلاثاء 30 أيار/مايو الحالي أن جمعيته تقدم دعمًا منتظماً لقرابة 4.5 مليون شخص داخل سوريا، وأن تركيا تستضيف ثلاثة ملايين إنسان.
ويقيم في تركيا قرابة 3 ملايين لاجئ سوري موزعين على المدن والبلدات التركية إضافة لوجود أكثر من 300 ألف سوري ممن يقطنون المخيمات في المناطق القريبة من الحدود السورية.
المصدر: مرآة سوريا
يحشد نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة له تعزيزات عسكرية في درعا جنوب سوريا، وسط اشتداد المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي باتت قاب قوسين من السيطرة على حي المنشية الاستراتيجي.
وتعد محافظة درعا وريفها منطقة هامة لنظام الأسد، لكونها تمثل البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق، فضلاً عن أنها إحدى قواعد الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
ولا يمكن فصل تعزيزات قوات النظام التي تم رصدها مؤخراً عن المصالحات التي حصلت في بعض المناطق بالجنوب السوري، إما عبر التنسيق مع تلك المناطق أو إجبارها عنوة على الدخول في “المصالحات” تحت سلاح القصف والتجويع كما هو الحال في مناطق “محجة، والصنمين، وغباغب”.
ويشار إلى أن النظام يضخم عبر وسائل إعلامه لملف المصالحات في الجنوب السوري، عندما أعلن الوصول إلى “مصالحات” في قرى هو بالأساس مسيطر عليها مثل “الشقرانية، وبلي، والسويمرة، ودير البخت، والمسمية، والشيخ مسكين، وعالقين، وبراق، والفقيع، ومنكت الحطب، والزبيدية، وقيطة، ومنشية السبيل، وكمونة”، وبعض هذه المناطق لا يتعدى عدد المنازل فيها 20 منزلاً، وأغلبها تقع على حدود ريف دمشق ولم يسيطر عليها الجيش الحر.
ويكمن الهدف من هذه التعزيزات تأمين (الطريق الدولي والطريق القديم دمشق – درعا)، وزاد النظام منها عقب اندلاع معركة حي المنشية و فرض قوات النظام لوجودها في القرى التي فرضت فيها “المصالحات” والغاية في النهاية تأمين شريان الحياة لقواتها في الجنوب.
وبدأت عمليات التعزيز العسكري في بداية العام الماضي من منطقة الوردات في اللجاة، ثم امتدت حتى الطريق السريع الدولي وصولاً إلى إزرع، وفي الوقت نفسه قامت قوات النظام بالسيطرة على مدينة الفقيع الواقعة على طريق دمشق – درعا القديم.
وفي الآونة الأخيرة، واصلت قوات النظام تعزيز الحواجز على طول (إزرع – بصر الحرير) حتى المطار الزراعي شرق قرية نامر، ووفقاً لمعلومات حصلت عليها “السورية نت” من مصادر في المعارضة السورية فإنه تم رصد 3 دبابات جديدة على حاجز مليحة العطش الذي يضم (40) عنصرا، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان، وآخرين من ميليشيا “حزب الله” الموجودين في إزرع .
وتعتمد قوات النظام في إنشاء التحصينات على بناء خطوط دفاعية (حواجز الرملية) تربط مواقعها ببعضها، من أجل جعلها أقل استهدافاً وأقل عرضة للخطر من قبل قوات المعارضة التي لديها قدرات كبيرة في التعامل بمضادات الدروع، وفي ذات الوقت الذي حصنت فيه قوات النظام نفسها، أصبحت تنصب الكمائن لسيارات مقاتلي المعارضة وألياتهم واستهدافهم بمضادات الدروع، حيث اعتمد النظام هذا الأسلوب في الكتيبة المهجورة غرب صيدا بالقرب من خربة غزالة، وفي شمال مدينة الشيخ مسكين.
وتستفيد قوات نظام الأسد بدرجة كبيرة من خبرات ميليشيا “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني، كما تتبع طرقاً روسية في التحصين، وهو ما ظهر جلياً في معارك الكتيبة المهجورة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 شرق إبطع من خلال التمويه وحفر ملاجئ تحت الأرض واتباع أسلوب الالتفاف في القتال، أي جعل مقاتلي الجيش الحر يتقدمون ويعتقدون أنهم سيطروا على المنطقة، حتى يجعل النظام منهم هدفاً ويوقعهم في كمائنه.
وتشير التعزيزات الأخيرة التي زج بها النظام بالتزامن مع معارك حي المنشية، بأنه يعمل على خطط بديلة، ذلك أن النظام يحشد عسكرياً في منطقة مثلث الموت (الممتدة من من كفر ناسج في ريف درعا حتى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة)، ومن المتوقع أن يتحرك النظام مع بدء تحرك تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك للسيطرة على مناطق جديدة مثل نوى والشيخ سعد.
وتقوم خطة قوات النظام على انتظار تحرك مقاتلي المعارضة ضد “تنظيم الدولة” لتقوم تلك القوات بضرب المعارضة من الخلف كما حصل في المعركة السابقة التي سيطر خلالها “تنظيم الدولة” على قرى حوض اليرموك.
وفي 29 مايو/ أيار 2017، استجلب النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا على الطريق الدولي (أوتوستراد دمشق درعا)، وادعت وسائل إعلام موالية للنظام عن حشود ضخمة بينها قوات من “الفرقة الرابعة” بهدف استرجاع كامل محافظة درعا.
وذكرت مصادر عسكرية لـ”السورية نت” معلومات عن وجود معسكر بإشراف قوات روسية في السويداء، وقالت إنه وفقاً للمعلومات يجري التخطيط للهجوم من شرق محافظة درعا باتجاه بصرى الشام، بالموازاة مع هجوم للنظام باتجاه داعل وإبطع غرباً، وبصر الحرير ومليحة العطش شرقاً.
وكانت قوات المعارضة قد هاجمت مواقع لقوات النظام في خربة غزالة، والمهجورة، ودرعا المدينة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية، وأُجبرت قوات النظام إلى العودة إلى مدينة إزرع.
وذكرت مصادر ميدانية في الجيش السوري الحر أن النظام يخطط لعمل عسكري أكبر، مشيرين إلى أنهم يتوقعون هجوماً مماثلاً لهجوم النظام على الشيخ مسكين وعتمان، حيث اتبع النظام وحلفاؤه سياسة الأرض المحروقة، واستخدموا سلاح الجو والمدفعية بفعالية أكبر.
المصدر: السورية نت
كثّفت طائرات “التحالف الدولي” غاراتها على مدينة الرقة، التي تستمر حتى اليوم، الخميس 1 حزيران، تزامنًا مع مناشير تلقيها الطائرات، محذرة من هجوم وشيك على المدينة.
ووفق مصادر متطابقة فقد دمّرت الغارات مساء أمس، محطة محروقات “أبو هيف”، القريبة من الجهة الجنوبية لمستشفى “الحياة” داخل المدينة، عقب تدمير عشرات البنى التحتية خلال الأيام الماضية.
حملة “الرقة تذبح بصمت” ذكرت قبل قليل، أن “طيران التحالف شن غارة استهدف فيها محطة أبو هيف، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل”.
وذكرت مصادر لعنب بلدي، أن طائرات “التحالف”، ألقت مناشير دعت الأهالي إلى مغادرة المدينة، “قبل تكثيف الهجوم عليها قريبًا”.
ووصلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تخوض معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الثلاثاء الماضي، إلى تخوم حي المشلب شمال شرق الرقة، ثم تراجعت تحت الاشتباكات المكثفة.
تقدم القوات جاء بعد أن سيطرت قبل أيام، على معمل السكر، أقرب نقطة إلى أحياء المدينة من الجهة الشرقية، بعد تقدمها في المنطقة، خلال الأيام القليلة الماضية.
ودمّرت غارات مكثفة تستهدف مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، عشرات المراكز الحيوية والمعالم الشهيرة في المدينة، كان آخرها مدرسة الرشيد، قبل أيام.
ويطال القصف عشرات النقاط أبرزها: حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط، إضافة إلى محيط المستشفى الوطني ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن في المدينة، وغيرها من النقاط الحيوية.
وتتزامن الغارات مع هجمات تشنها “قسد” في الريفين الغربي والشرقي للرقة، والتي تقدمت وسيطرت على مساحات واسعة فيهما، وفق ما أعلن “التحالف الدولي”، الأسبوع الماضي.