قدمت قطر، ملفات قانونية للأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، والمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، تتضمن انتهاكات السعودية والإمارات والبحرين للمواثيق الدولية لهذه الهيئات.
وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، في بيان أمس الجمعة اطلعت عليه الأناضول، إن كلاًّ من وزارة المواصلات والاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني والشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر” سلمت ملفاتها القانونية للمنظمات الدولية والخاصة بالخروقات القانونية والأضرار والإجراءات التصعيدية للحصار على دولة قطر والتي تسببت فيها كل من السعودية والإمارات والبحرين”.
وأضاف البيان أن وزارة المواصلات والاتصالات القطرية تثق بالمنظمات الدولية التي تعمل بكل طاقاتها لتنفيذ اتفاقياتها وقوانينها، مؤكدة أن هناك تعديا صريحا على جميع المواثيق والأعراف الدولية لجميع خطوط الطيران المدني وتعريض أمنه للخطر الجسيم وكذلك الأعراف البحرية وحرية المرور والاتفاقيات الدولية والإقليمية المودعة بالمنظمات الدولية.
وأوضح أن الوزارة القطرية تواصلت مع الأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية (IMO) لبحث الخروقات التصعيدية للحصار والتي من شأنها أن تسبب أضرارا للسلامة البحرية حيث قامت المنظمة بتشكيل فريق عمل للوقوف على تلك الخروقات.
وفي السياق ذاته، قال البيان إن الهيئة العامة للطيران المدني في قطر تواصلت مع المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة لبحث إجراءات الدول الخليجية الثلاث ضد رحلات الناقل الوطني في قطر والتي من شأنها أن تؤدي إلى أضرار على السلامة الجوية.
وأضاف أن الشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر” تواصلت كذلك مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي في ذات الشأن وأكدت أن إيقاف التعاملات البريدية مع الدول الخليجية الثلاث يعد خرقا واضحا لدستور واتفاقيات أنظمة الاتحاد البريدي العالمي والتي يجب على كافة دول الأعضاء في الاتحاد الالتزام بها.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، لوّح رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، بالتقدم بطلب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في تلك الإجراءات التي فرضتها الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.
وشدّدت الدوحة أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني..
المصدر: زمان الوصل
يدرس رجال أعمال قطريين، الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية لا سيما مع اعتماد الدوحة بشكل كبير على استيراد معظم احتياجاتها من دول الجوار، عبر منفذها البري الوحيد مع المملكة العربية السعودية.
وتستورد قطر 90 بالمائة من احتياجاتها من الغذاء، فيما تشير الإحصاءات إلى أنها كانت تستورد 40 بالمائة من حاجاتها الغذائية، عبر المنفذ البري مع السعودية قبل إغلاقه، كما تستورد جزءاً آخر من وارداتها الغذائية، من الإمارات ومصر والبحرين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”.
وخفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلهما الدبلوماسي لدى الدوحة. فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
صناعة قوية
وقال محمد أحمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن هناك العديد من رجال الأعمال القطريين يعتزمون دخول مجال الصناعات الغذائية، من أجل إيجاد صناعة قوية في هذا المجال خاصة وأن الأزمة الأخيرة أظهرت حجم الاحتياج للاستثمار في قطر لمثل هذا القطاع الحيوي.
وأضاف العبيدلي، في حديثه أن الغرفة كانت طلبت منذ فترة طويلة بدعم رجال الأعمال القطريين لهذا القطاع، مشيراً إلى أن هناك فرصة سانحة الآن للاستثمار في هذا القطاع من قبل رؤوس الأموال القطرية، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال.
وتوقع العبيدلي دخول شراكات قطرية أجنبية قريباً، في قطاع الصناعات الغذائية، مشيراً إلى أن الغرفة تعقد مزيداً من الاجتماعات حالياً مع المصنعين للمواد الغذائية في قطر، لبحث سبل تسهيل الإجراءات والعمل على دعم هذا القطاع.
وأكد على أن لجنة الزراعة والبيئة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالغذاء تسعى لحث القطاع الخاص القطري على العمل على مشاركة جهود الدولة في دعم الأمن الغذائي في قطر وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود من قبل القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بتوسيع حجم الاستثمارات.
تكامل اقتصادي
من جانبه، قال رجل الأعمال عبد الرحمن الأنصاري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، أن دولة قطر كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد احتياجاتها الغذائية من دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار التكامل الاقتصادي الخليجي.
وأضاف الأنصاري، في حديثه إلى أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول، أظهرت الحاجة الماسة لوجود صناعة غذائية حقيقة داخل قطر، تعمل على تلبية الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية في حال مواجهة أي طارئ.
ونوه إلى أنه رغم إقبال العديد من رجال الأعمال القطريين، على التوجه نحو الاستثمار في هذا القطاع، إلا أن الأمر يتطلب وجود استراتيجية متكاملة، ترصد أبرز القطاعات في المجال الغذائي التي يمكن الاستثمار بها محلياً.
“لا يمكن لقطر سد كافة احتياجاتها من الغذاء، عبر الصناعة المحلية، كما أنها لا يمكنها زراعة كافة احتياجاتها من الفواكه والخضروات، نظراً لندرة الماء وقلة الأراضي الصالحة للزراعة”، بحسب الأنصاري.
وأنشأت الحكومة القطرية، شركة “حصاد” الغذائية، وهي مناط بها الاستثمار في القطاع الغذائي خارج قطر، من أجل توفير الأمن الغذائي لها.
وأفاد الأنصاري أن هناك صناعات نجحت فيها قطر وتتطلب المزيد من الاستثمار مثل صناعة الدواجن، “الأمر يتطلب التحرك على نحو منظم، بما يحقق المنفعة للقطاع الخاص والاقتصاد القطري في الوقت نفسه، ويدعم احتياجات الأمن الغذائي في قطر”.
المصدر : الأناضول
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد مهجري العالم تعدا في العام 2016 حاجز 65.6 مليون لاجئ ونازح نتيجة النزاعات الدائرة في مناطق عدة.
وفي تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد لاجئي العالم، وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العدد الإجمالي “زيادة طفيفة فقط”، لكنه “رقم غير مقبول بكل المعايير”.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة “AFP” الفرنسية، اليوم، فإن عدد لاجئي العالم زاد 300 ألف شخص فقط عام 2016، في حين زاد 5.8 ملايين لاجئ في العام الذي سبقه
وسجل عدد النازحين داخليًا رقمًا قياسيًا بلغ 40.3 ملايين نازح من إجمالي 65.6 ملايين مهجر، أغلبهم من سوريا والعراق وكولومبيا.
أما عدد اللاجئين، الذي بلغ 22.5 ملايين شخص نصفهم من الأطفال العام الماضي، فهو الأعلى في التاريخ، حسب التقرير.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألف منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ونبهت مفوضية اللاجئين إلى نقص تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، رغم تعهد المجتمع الدولي بتقديم مليارت الدولارات في مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.
وعبر غراندي عن تخوفه من أن تصبح سوريا نتيجة نقص التمويل “نزاعًا منسيًا”، مشددًا على أن هذا “الخلل الكبير” في التوازن يعكس عدة عوامل أهمها غياب الإجماع الدولي حول مسألة استقبال اللاجئين.
المصدر: عنب بلدي
عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة، فيما اعتبرته المنظمة “سابقة تاريخية”، كونها أول شخص يصبح سفيرًا لـ “يونيسف” وهو يحمل صفة لاجئ.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الاثنين 19 حزيران، أشارت “يونيسف” إلى أنها منحت الدعم لمزون، المقيمة في مخيم الزعتري بالأردن والبالغة من العمر 19 عامًا، بسبب نشاطها في مجال تعليم أطفال المخيم.
وكانت مزون المليحان فرّت من عائلتها من سوريا عام 2013 بسبب النزاع الدائر، وعاشت مدة ثلاث سنوات في مخيم الزعتري قبل أن توطنها الأمم المتحدة في بريطانيا.
وقال نائب المدير التنفيذي لـ “يونيسف”، جوستن فورسيث، إن قصة مزون وما فيها من “شجاعة وثبات هي قصة تلهمنا جمعيًا”، وتابع “كلنا فخر لأن مزون سوف تصبح سفيرة لليونيسف وللأطفال في جميع أنحاء العالم”.
من جهتها، قالت مزون في تصريح للمنظمة إنها حزنت عندما رأت أطفال المخيم بدون تعليم، في حين تجبر الفتيات فيه على الزواج المبكر.
وأضافت “لقد رأيت كلاجئة ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر أو على القيام بالأعمال اليدويّة، يفقد الأطفال فرص التعليم والإمكانيات لتحقيق مستقبلهم”.
وتابعت “أنا فخورة بالعمل مع يونيسف لكي أساهم في إسماع صوت هؤلاء الأطفال ولكي يتم إلحاقهم بالمدارس”.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الأطفال ممن حرموا من الذهاب إلى المدارس بـ 25 مليون طفل، في حين أن نصف أطفال المخيمات يلتحقون بالمدارس الابتدائية وربعهم بالثانوية.
وبدأت مزون المليحان عملها كسفيرة لـ “يونيسف” بسفرها إلى تشاد الذي تفقد فيه الفتيات حق التعليم، والتقت مع أطفال أجبروا على ترك المدارس بسبب النزاع مع بوكو حرام.
ومن المقرر أن تبدأ، بعد عودتها، الترويج لضرورة تلقي الأطفال في مناطق النزاع التعليم اللازم.
المصدر: عنب بلدي
يواصل وقف الديانة التركي، إرسال مساعداته الإنسانية إلى النازحين السوريين الفارين من منازلهم إلى مناطق تعد أكثر أمنا، حيث حوّل الوقف يأسهم إلى بارقة أمل، من خلال المساعدات المرسلة حتى اليوم والتي بلغت 950 شاحنة.
وتتواصل جهود الوقف بغية تأمين مساعدات للنازحين في مدينة أعزاز (ريف حلب الشمالي)، ومحافظة إدلب (شمال)، حيث فتح الوقف مخابز ومطابخ ومراكز توزيع منتجات للنازحين بهدف تأمين الحاجات الأساسية لهم من مأكل وملبس.
وفي حديثه للأناضول، أوضح مدير الوقف، مصطفى طوتكون، أنهم ركزوا جهودهم على محافظة إدلب التي تستضيف مهجري محافظة حلب.
ولفت إلى أن الوقف أسس مخابز، ومخازن أغذية، ومراكز لوجستية، ومطابخ، في مناطق عدة داخل سوريا، التي تشهد حرباً منذ أكثر من 6 أعوام.
وقال طوتكون: “ركزنا جهودنا على إدلب بعد المشاكل التي شهدتها حلب. نعمل بالتعاون مع منظمات إغاثية شريكة في المنطقة، وأرسلنا حتى اليوم 950 شاحنة محملة بالمساعدات إلى المنطقة”.
وفي 22 كانون أول/ ديسمبر2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
وأضاف: “فنحنا مراكز في إطار مشروعنا الجديد لمساعدة النازحين إلى إدلب، حيث نوزع بطاقات لأفراد الأسر المقيمة في المخيمات. ثم نرسل حافلات تقلهم إلى مناطق فيها مراكز، كي يتسوقون فيها بواسطة تلك البطاقات، ثم نعيدهم إلى المخيمات”.
وبخصوص المخابز والمطابخ، أردف قائلا: “نوزع 150 ألف رغيف خبز يوميا في المخيمات داخل سوريا، كما أننا نقوم بإعداد طعام لـ 15 ألف شخص في جرابلس (شمال)، ولـ 10 آلاف شخص في إدلب”.
واضاف، أن الوقف وزع خلال شهر مضان 15 ألف طرد غذائي للنازحين في مناطق مختلفة، إلى جانب إقامته مآدب إفطار رمضانية يوميا في بعض المناطق.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
وتأسس وقف الديانة التركي عام 1975، ويتبع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، ويمتلك نحو ألف فرع داخل تركيا، كما يقدم خدمات مختلفة في 135 بلداً في العالم.
المصدر: الأناضول
المصدر: الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، إنّ نظام بشار الأسد في سوريا ما زال يمتلك أسلحة كيميائية.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه خلال مشاركته في جلسة لمناقشة آخر التطورات الحاصلة في سوريا، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية السبعة الكبرى في مدينة لوكا غربي إيطاليا.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ بلاده لديها الأدلة والمعطيات التي تشير إلى استمرار نظام بشار الأسد في حيازة الأسلحة الكيميائية.
وأضاف جاويش أوغلو قائلاً: “تباحثنا في الجلسة مع نظرائنا بشكل مفصل حول الأزمة السورية، وبات الجميع على قناعة بأنّ هذا النظام بات غير قادر على إدارة البلاد، والوزير الأمريكي سيناقش مسألة الانتقال السياسي مع المسؤولين الروس خلال زيارته المرتقبة إلى موسكو”.
وأردف جاويش أوغلو قائلاً: “تباحثنا أيضا مسألة مكافحة الإرهاب، وشددنا على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وتناولنا مسألة عدم السماح لقوات النظام بالاستمرار في قتل المدنيين سواء بالاسلحة الكيميائية أو التقليدية”.
المصدر: ترك برس
أعلن فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد عبدو” استهدافهما مساء أمس، الخميس 15 حزيران، مطار “بلي” جنوب شرق دمشق، ما ألحق أضرارًا بالغة فيه.
وجاء في خبر مقتضب، أرسله “أسود الشرقية” لعنب بلدي: “استهداف مطار بلي وتدمير ست طائرات مروحية داخل المطار ومستودع للذخائر والبراميل المتفجرة، ضمن عمليات (الارض لنا) شرق محافظة السويداء”.
وأوضح المكتب الإعلامي للفصيل أن الاستهداف كان بواسطة صواريخ “غراد” روسية الصنع، وهو الثالث من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية.
يقع مطار “بلي” جنوب العاصمة دمشق (45 كيلومترًا)، وإلى الغرب من منطقة تل دكوة (50 كيلومترًا)، التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل نحو عشرة أيام.
ويعدّ مطار “بلي” أحد أهم القواعد الجوية التي تستخدمها قوات الأسد في استهداف الجنوب السوري، ويضم ثمانية مروحيات ضمن ملاكه، إلى جانب مهبط وحيد للطائرات الحربية.
كذلك، ووفقًا لمراصد “الجيش الحر” فإن المطار يحوي مستودعات ضخمة للذخيرة، علاوة على مستودع خاص بالبراميل المتفجرة.
في أيار 2015 قتل قائد المطار، اللواء نديم جواد غانم، إلى جانب العميد في الفرقة الرابعة، وائل محمد حماد، جراء انفجار مجهول لطائرة حربية في المطار، قتل فيه 13 عنصرًا، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وشهد محيط المطار اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد والمعارضة خلال الأعوام الفائتة، ولا سيما في الفترة الممتدة بين عامي 2012 و2013.
المصدر: عنب بلدي
تقدم مؤسسات قطرية خيرية، مساعدات إنسانية كبيرة للسوريين الذين تعرضوا لويلات الحرب المستمرة في بلادهم منذ أكثر من 6 سنوات، وذلك في مسعى منها لتضميد جراحهم والتخفيف من آلامهم.
ومن أبرز هذه المؤسسات، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية “راف” (غير حكومية)، وقطر الخيرية، EID وAID، وهي تقدم مساعداتها للاجئين السوريين بدعم ومساعدة من هيئة الإغاثة التركية (İHH)
وقال “سليم طوسون”، منسق المكتب الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إنهم يعملون على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسات من مختلف دول العالم للاجئين السوريين.
وأكد “طوسون” أن “المؤسسات القطرية تأتي في مقدمة المنظمات الخيرية الدولية التي تقدم أكبر المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.
وأوضح أن “المنظمات القطرية تبذل جهوداً كبيرة، لتضميد جراح الضحايا السوريين فهي أرسلت 492 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة في سوريا خلال الأعوام الماضية”.
ولفت “طوسون” إلى أن “المؤسسات الخيرية القطرية، تشكل أملاً بالنسبة إلى ضحايا الحرب السورية”.
وأشار إلى أن “مؤسسة قطر الخيرية، تنتج وحدها، في مدينة الريحانية بولاية هطاي، 100 ألف رغيف خبز يومياً تقدمها للأسر السورية”.
وفي سياق آخر تواصل هيئة الإغاثة التركية IHH توزيع المساعدات الإنسانية خلال أيام شهر رمضان المبارك، على عشرات الآلاف من المواطنين السوريين داخل تركيا وخارجها.
وفي إطار حملة “باقة رمضان للأطفال” السنوية التي توفرها الهيئة، تم توزيع آلاف من اللوازم والألعاب والحلوى على 10 آلاف يتيم سوري داخل تركيا، فضلاً عن عدة مدن سورية.
وقال “طوسون”: “نولي للأطفال السوريين أهمية كبيرة في أعمالنا، ولدينا هدف وحيد في ذلك، وهو إزالة الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على نفوسهم، وإعادة رسم البسمة على وجوههم”.
وأضاف: “توفر لهم مراكزنا المنتشرة في تركيا وفي عدة مدن سورية، بشكل شهري كافة الاحتياجات في العديد من المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم والإسكان”.
وأوضح “طوسون” أن باقة رمضان لهذا الشهر شملت الكثير من اللوازم التي نالت إعجاب الأطفال، مثل حلوى العيد، والشكولاتة، وكتب ومجلات الأطفال، ومعجون الأسنان، والأقلام، ولوحات وفرش الرسم وغيرها.
المصدر: الأناضول – السورية نت
حذر رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، من أن استمرار الأزمة في منطقة الخليج قد يساهم في تسريع تقسيم سوريا، المهددة بالتقسيم، فضلا عن التمهيد لتوسع إيران في سوريا والخليج والمنطقة كلها.
وقطعت سبع دول عربية، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
ولم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقتهما بقطر، التي نفت صحة اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
المستفيد.. إيران والغرب
اعتبر الرفاعي، هذه الأزمة أنها “عودة إلى الجاهلية، وستؤثر على الأوضاع في سوريا، فالمتضرر الأكبر من تضارب المصالح هو الشعب السوري”.
وحذر من أن “إيران (الداعم العسكري والسياسي للنظام السوري) لها “مطامع فارسية”.. يحاولون نشر “المذهب الشيعي”، ويركبون الدين مطية للوصول إلى مآربهم، ولا يعبأون لا بشيعة ولا بسنة ولا بإسلام ولا بدين، إنما هم قوميون متعصبون”.
وتابع أن “الدولة الأولى التي أسقطها الإسلام، على يد الخلفاء الراشدين، هي دولة الفرس، وأهلها أحقد الناس على المسلمين والعرب؛ والآن أتيحت لهم فرصة الانتقام، والوصول إلى الحدود العراقية (من سوريا)، وهو ما يؤمن لإيران الاتصال بين المواطن التي أصبح لها فيها نفوذ، الموزعة في مناطق عدة، حتى تصل إلى الهلال الشيعي، وهو هلال فارسي”.
وشدد على أنه “إذا بقي الإخوة الخليجيون على نزاعهم بهذه الطريقة، فهم يمهدون لإيران هذا التوسع والنفوذ، ويمهدون طريقها لدخول الخليج، وإنهاء دوله كلها من أولها إلى آخرها، وهذا بلاء ليس علينا فقط، بل على المنطقة كلها التي ستتضرر، ولا يستفيد من ذلك إلا الغرب”.
تقسيم سوريا
وعن المساعي إلى تقسيم سوريا، واحتمال تأثرها بالأزمة الخليجية، اعتبر الرفاعي أن “مساعي تقسيم سوريا هي مساع حثيثة وواضحة، ومن يلعب على الساحة هم المنتفعون، ويتصلون بالدول الغربية، ولهم مصالح، والشعب (السوري)، وحتى الأكراد، لا يرغبون بالتقسيم، فنحن نعيش معهم منذ عشرات السنين ومتفاهمون على كل شيء.. من يفرقنا هو الغرب”.
واعتبر أن “سوريا لن تقسم إن شاء الله، إلى الآن موضوع التقسيم أمامه عقبات، من أهمها اختلاف مصالح الدول مع بعضها البعض، السوريون لم يعد لهم كلمة، لا النظام ولا المعارضة، مصالح الدول لم تتفق، وإن شاء الله لا تتفق”.
وأضاف أن “احتمال تأثير الأزمة على موضوع تقسيم سوريا وتسريعه هو واقع لا نستطيع أن ننكره.. أملنا بالله أن يستجيب الإخوة في الخليج للنداءات الصادقة التي تصرخ بوجههم أن يكفوا عن هذا النزاع، حتى لا نصل إلى هذه النتائج الكارثية، فإذا وقع شيء في الخليج سيؤثر جدا جدا على موضوع التقسيم، وقد يسرعه”.
“فتنة ترامب”
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي السوري أن “قيادات العرب، باستثناءات قليلة، هي دمى في يد الغرب، ولا يملكون لأنفسهم قرارا، ولا يستطيعون أن يتخذوا موقفا يعبر عن أصالتهم وانتمائمهم إلى أمتهم ودينهم”.
ومضى قائلا: “جاء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إلى السعودية (الشهر الماضي) فحرّش فيما بينهم (الخليجيين) وأفسد، وقامت الفتنة بينهم”.
وعن احتمال تأثير الأزمة على التطورات السورية، قال الرفاعي إن “الإخوة في قطر يدعمون الثورة السورية.. من وقف مع الثورة بصدق هي تركيا بالدرجة الأولى وقطر، وسواهما كانوا يبيعون لنا كلاما أكثر ما يقدمون إلينا مساعدات”.
وأردف قائلا إن “سوريا بؤرة صراع منذ سنوات، والآن إذا أراد الغرب أن يشعل النار حولها، فلا شك أن السوريين سيكونون أكثر المتضررين.. إذا اشتعلت النار فستلتهم الجميع.. المأساة الإنسانية في سوريا لا توازيها أي مأساة في العالم”.
الموقف التركي
وعن موقفه حيال الأزمة الخليجية، قال رئيس المجلس الإسلامي السوري: “نحن مع الموقف التركي نؤكد على هؤلاء أنهم إخوة، ويجب عليهم أن يحافظوا على معاني الأخوة، ولا يحاصر ويؤذي بعضهم بعضا.. هذه المواقف تصدر من الأعداء تجاه الأعداء، وليس من الإخوة، الموقف التركي هو الموقف المتوازن المعتدل، الذي لا يصطف إلى طرف دون آخر، وهذا موقف يجب أن نتخذه جميعا”.
وشدد على أنه “ينبغي على الإخوة في الخليج أن ينصتوا إلى نصائح الصادقين، مثل الحكومة التركية، وغيرها من الجهات الشعبية التي تناشدهم أن يكفوا عن النزاع، وإلا فإنهم أولا يدمرون أنفسهم”.
وأضاف: “لو قامت حرب في الخليج فهم من يدمرون أنفسهم، وسيعودون إلى البداوة، سيعودون بدوا رحلا لا يملكون شيئا، وأقول بصراحة إن إيران على الأبواب تنتظر أن تشتعل الفتنة بينهم حتى تتمدد وتدخل الخليج كله”.
ومضى قائلا عن الخليجيين: “إما أن يكونوا عربا ومسلمين يتخلقون بقيم الإسلام ويقيمونها على أرضهم وشعوبهم، وإما أن يرجعوا إلى الجاهلية الأولى، التي كانت منغلقة في الجزيرة العربية، ومهما حصل يقتلون بعضهم البعض، ولكن الآن الكارثة على المنطقة كلها”.
وذهب إلى أن “المشعل لهذه الفتنة هم أجراء.. وأتمنى من دول الخليج أن يعودوا إلى رشدهم، ولا ينساقوا إلى طريق الجاهلية، وأول من سيحاسبهم على الانتكاسبة إلى الجاهلية هي شعوبهم، حيث سستكرههم”.
وختم الرفاعي بأنه “في ظل أزمة الخليج تستمر المعاناة في سوريا، فميدانيا توجد معاناة شديدة، وخاصة في مناطق خفض التوتر، ففي درعا (جنوب) مثلا هناك هجوم شديد (من قوات النظام) مستمر منذ ثلاثة أشهر على مجموعة (البنيان المرصوص)، وهم من شباب درعا، وأناشد السوريين وغيرهم أن يساعدوهم؛ فهم في بلاء شديد”.
وجرى الاتفاق في العاصمة الكازخية آستانة، يوم 4 مايو/ أيار الماضي، بين النظام والمعارضة السورية على خفض التوتر في عدد من مناطق سوريا، وذلك بضمان كل من تركيا وروسيا وإيران.
وتأسس المجلس الإسلامي السوري في مدينة إسطنبول التركية (غرب)، أبريل/ نيسان 2014، ويضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية، بينها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في كافة أنحاء سوريا.