ألغت الحكومة الهندية جواز سفر “ذاكر نايك”، الداعية الإسلامي الهندي المعروف بخطابه الديني المناهض للعنف والإرهاب.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية إن جواز سفر الداعية نايك تم إبطاله؛ بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
وأضاف البيان أن مكتب الجوازات المحلي في مدينة مومباي، غربي الهند، ألغى جواز سفر الدكتور ذاكر عبد الكريم نايك، استنادا لأحكام قانون جوازات السفر الصادر عام 1967.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية إن الاستخبارات طلبت من الشرطة الدولية وضع الداعية الإسلامي نايك ضمن النشرة الحمراء.
وأضافت الصحيفة أن نايك قد يكون “مختبئا” في دولة الإمارات العربية، أو المملكة العربية السعودية، ويتردد باستمرار على ماليزيا وإندونيسيا.
والداعية ذاكر نايك هو خطيب ومنظر إسلامي هندي، ولد عام 1965، وهو طبيب أيضا، ومنذ 1993 ركز على الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى أنه نشط في مجالات الدعوة والوعظ ومقارنة الأديان، ويحظى بمتابعة واسعة؛ حيث كان طالب الداعية أحمد ديدات (اشتهر بمناظراته، وتوفي في 2005)، ويلقب بـ”ديدات الأكبر”، ويشغل منصب مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.
المصدر: عربي 21
أطلقت الهند أول قطار في العالم يعمل بالطاقة الشمسية وذلك في إطار سعي الحكومة نحو توفير واحد وعشرين ألف لتر من وقود الديزل سنويا، وذلك في إطار جهود الحكومة لتحويل السكك الحديدية إلى شبكة صديقة للبيئة.
ويحتوي القطار على محرك يعمل بالكهرباء والديزل قدرته 1600 حصان، وتم تثبيت ستة عشر لوحا شمسيا أعلى كل عربة بالإضافة إلى بطارية دعم لتخزين الكهرباء الناتجة.
وتم تدشين أول قطار من نوعه يعمل بالطاقة الشمسية في مدينة “نيودلهي” بشكل تجريبي على أن يتم إطلاق قطارات أخرى مماثلة لاحقا.
وسوف تستخدم الطاقة الناتجة سعة 7200 كيلوواط من الألواح الشمسية سنويا في تشغيل الإضاءة الداخلية والمراوح والأنظمة الكهربائية الأخرى في القطار الشمسي، ويعادل كل لوح شمسي انبعاثات كربونية بحوالي تسعة أطنان كل عام.
وتحاول وزارة النقل الهندية زيادة اعتماد خطوط السكك الحديدية على مصادر الطاقة النظيفة باستخدام بدائل مثل الألواح الشمسية القادرة على الاستدامة لخمسة وعشرين عاما.
المصدر: عربي 21
بعث المعارض السوري عضو “الهيئة العليا للمفاوضات”، جورج صبرا، رسالة إلى البطريرك اللبناني الماروني مارة بشارة بطرس الراعي، الذي يشارك في حملة تجييش ضد اللاجئين السوريين في لبنان، قائلاً إنهم “يتنزعون لقمة العيش من الشعب اللبناني”.
ونشر صبرا (مسيحي الديانة) الرسالة في حسابه على موقع “فيسبوك”، وجاء فيها:
رسالة مفتوحة إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الموقر
يا صاحب الغبطة
ترددت كثيراً قبل أن أكتب رسالتي هذه، موضوع التصريح الأخير الذي نسب لكم بشأن اللاجئين السوريين في لبنان. لأنني سأبدو متحيزاً – وأنا في الحقيقة كذلك – منذ البداية إلى جانب اللاجئين، فهم أهلي وأبناء وطني، وأنا أنتمي إليهم، وأتحمل مسؤولية في رفع الظلم والحيف الذي يقع عليهم. لكنني تشجعت لأنني مسيحي مثلكم، وأنتمي إلى الكنيسة المشرقية. ويهمني أن أدافع عن شعبي وعن الكنيسة معاً، كي تبقى كنيسة المسيح بصورتها الرسولية الناصعة ودورها الإنساني الخالد.
هل حقاً ينتزع اللاجئون السوريون لقمة العيش من فم اللبنانيين؟! وهل صار من مهام الكنيسة أن تعزز الأحقاد والكراهية، وتدفع المظلومين إلى يدي الظالم من جديد؟! كان لبكركي دائماً دور في السياسة اللبنانية، لكنه لم يكن أبداً – ولا يجوز أن يكون – بعيداً عن رسالتها السماوية وقضية الإنسان .
يؤلمني ويحز في نفسي كمسيحي أن أسمع من رأس الكنيسة المارونية ، التي عانت الظلم والاضطهاد وقاومته لعقود طويلة موقفاً لا يتعاطف مع المضطهدين والمظلومين، بل يقف ضدهم، ويصب في طاحونة الطغاة والقتلة. ويحزنني، بل يقتلني كسوري أن يتهم اللاجئون السوريون في لبنان – ومنهم أمي ( 87 ) عاماً – بأنهم أتوا إلى لبنان لسرقة لقمة اللبنانيين وانتزاعها من أفواههم. فالخيرات السورية تعز عن الوصف. وفي سنين المجاعات والضنك المرير، كانت سورية مقصداً لطالبي الرزق والعيش الكريم، ومن لبنان بالذات خلال الحروب والأزمات. وهذا ليس نقيصة في اللاجئين والمغتربين، ولا هو حظوة لبلاد الاغتراب ومِنة منها. وأحسب أن التاريخ اللبناني ينصف سورية والسوريين في هذا المجال.
أمي يا صاحب الغبطة لم تأتِ إلى لبنان لأنها جائعة، ولم تجد خبزاً في بلدها. بل أتت طالبة الأمان والكرامة لما بقي من عمرها. وقصدت لبنان لأنها توسمت فيه وبأهله الخير، ولنا في ربوعه أهل وأحباب وأصحاب، لم يقصروا. فجبل لبنان وأهله من بني معروف كان على الدوام موئلاً للقاصدين ، ولم يخيبنا.
وأنت خير من يعرف المجالات التي يعمل بها السوريون على الأراضي اللبنانية، والظروف التي يعملون فيها والطريقة التي يعاملون بها. فالمر يحلو تجنباً للأشد مرارة. وأحسب أنهم في ظل ظروفهم القاهرة يسدون ثغرة في قضاء الأعمال التي يأنف اللبنانيون عن أدائها. ولا شك أنك تعلم أن آلافاً من المسيحيين كانوا في عداد اللاجئين الذين أرغمهم نظام آل الأسد على الخروج من بيوتهم طلباً للنجاة، ولم يكونوا عاطلين ولا متسولين. وقد أملوا مع مواطنيهم الآخرين في أن يجدوا في كنيسة مار مارون ( السوري ) وجه القديس شربل وروح القديسة رفقة، وفي وادي قنوبين وأديرته سقفاً يوفر لهم الأمن والحماية كأهل وجيران. فالله أوصى بسابع جار، وليس بين لبنان وسورية – على حد علمي – جيرة أحق.
أما إذا كان الأمر متعلقاً بالدفاع عن اللبنانيين الذين يمكن أن يتأثروا في سوق العمل، فهذا مطلب حق نحترمه ويستوجب البحث. ونحن نقف معهم للحفاظ على حقوقهم، والذنب ليس ذنب السوريين الذين يعملون بالأجور المنخفضة، فهي الحاجة يا سيدي. ويمكن للإدارة اللبنانية أن تجد مخرجاً وحلولاً منصفة للمتضررين. خاصة وأن قضية اللجوء مؤقتة مهما طالت.
واعذرني يا سيدي على صراحتي الجارحة. فنحن لم نسمع منكم كلمة في الدفاع عن اللبنانيين إبان احتلال آل الأسد للبنان. وما أكثر المظالم التي تعرض لها اللبنانيون على أيدي جلاوزة النظام السوري تسلطاً ونهباً وانتهاكاً واغتيالاً عم جميع الطوائف والمناطق، وحاول الوصول إلى بكركي وكنائسها بالذات. هل أذكركم بعنجر ، وما أدراك ما عنجر، موقع الانتهاك المر للبنانيين على أرضهم قادة ومواطنين؟! فطوال ثلاثين عاماً متواصلة كانت لقمة اللبنانيين، بل كرامة لبنان وسيادته واستقلاله ومقدراته أيضاً تتعرض للاغتصاب والسرقة جهاراً نهاراً وتحت أنظاركم، ولم يجد اللبنانيون من يدافع عنهم في وجه السلطة البعثية الغاصبة.
وهنا أَذكُرُ وأُذَكِّر بأن نخبة من المعارضة السورية (سياسيين ومثقفين) أعلنوا وقوفهم ضد التدخل السوري في لبنان منذ اليوم الأول. وفضحوا جميع الانتهاكات التي كان يتعرض لها لبنان الرسمي والشعبي. وواجهوا من أجل ذلك سنوات السجن الطويلة، وكنت بكل فخر واحداً منهم. كنا ندافع عن حريتنا وحرية اللبنانيين، عن حقوقنا وحقوقهم في الوقت نفسه بمواجهة السلطة السورية الباغية. وهل يحلم أحد بأن ينعم لبنان بالأمن والسلم والاستقرار ما لم تنعم سورية بذلك؟ ومتى كانت حرية اللبناني وكرامته مصانتان بعيداً عن حرية وكرامة السوري جاره وشقيقه؟
ليس من الحق والمنطق والعدل أن تستغل قضية الإرهاب (وهي موجودة) من أجل انتهاك الحقوق الإنسانية للاجئين، والإيقاع بين الشعبين الجارين والشقيقين. فلا تزر وازرة وزر أخرى.
يا صاحب الغبطة :
سيذهب بشار الأسد ونظامه وزمرته المجرمة. وستذهب معه ذاكرة الألم اللبناني من انتهاكاته وجرائمه، وذاكرة السوريين المتخمة بجرائم وارتكابات لا توصف خلال السنوات الست الماضية. وسيبقى الشعبان السوري واللبناني، ونبقى نحن وأنتم على طرفي جبل الشيخ، وفوق ضفتي النهر الكبير الجنوبي، نستأنف علاقة الوجود التاريخي والأبدي كشعبين وبلدين. ويعود اللبنانيون للتسوق من سوق الحميدية في دمشق وسوق المدينة في حلب، ولرحلات الصيد في البادية السورية. ويعود السوريون إلى بيروت العلم والثقافة والإعلام والفن، إلى أجواء الحرية المشتهاة سورياً منذ أكثر من نصف قرن.
نؤكد لكم بأن السوريين لن يبقوا لاجئين في لبنان ولا في أي مكان آخر. فبلادهم رحبة، لا يستبدلونها بأوطان الآخرين. وتصميمهم على العودة الكريمة وانتزاع الحرية لا يحتاج إلى دليل. وهم يتمتعون بالإخلاص لكل كلمة طيبة أو يد كريمة امتدت بالمعروف، ويستمرون بالثبات على قيمهم الدينية والأخلاقية والإنسانية وعلى العلاقة الأخوية مع لبنان الشقيق.
أما أنا فأحب أن أرى كنيسة الرب في موضعها الصحيح ومع رسالتها الأبدية الكونية لكل الناس. كنيسة للمسيح وأقواله وأفعاله، وعلى خطى بولس الرسول التي بدأها من حنانيا / دمشق، ومازلنا نحن الدمشقيين نسير على تلك البلاطات التي سار عليها منذ ألفي عام.
وكان الراعي حمّل في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية يوم الأحد الفائت، اللاجئين السوريين مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية للبنانيين، والتي كانت متدهورة بالأساس قبل وصول اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال موجهاً كلامه للرئيس اللبناني، ميشيل عون: “فخامة الرئيس نحن ندرك نواياكم الطيبة وأمنياتكم الكبيرة. إنّ ما يشدد الشعب في الصمود والأمل بالإنفراج، إنّما هو يقينه من أنّكم تتحسَّسون معاناته الإقتصاديّة والمعيشيّة والأمنيّة والإجتماعيّة وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليونَي لاجئ ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة”.
وأضاف: “يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم (للاجئين) الأكيدة إلى بلدهم، بعيدًا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوّة”.
وفيما يشتكي مسؤولون لبنانيون من ضغط اللاجئين السوريين، يتغاضون في ذات الوقت عن الآثار الإيجابية لوجودهم في لبنان، حيث يساهم اللاجئون بدعم الاقتصاد اللبناني بمعدل 1.4 مليون دولار أمريكي يومياً، وفقاً لما ذكره ناصر ياسين، مدير الأبحاث في معهد “عصام فارس” التابع للجامعة الأمريكية في مايو/ أيار الفائت.
وأشار ياسين إلى أن مجمل ما يدفعه السوريون خلال عام كامل هو 378 مليون دولار على السكن، ناهيك عن الأموال التي يدفعونها مقابل الحصول على الطعام والمواصلات والرعاية الطبية، فضلاً عن أن بعضهم افتتح مشاريع تجارية ووفر فرص عمل لشبان لبنانيين.
وأشار أيضاً إلى أن اللاجئين السوريين ساهموا في توفير ما يزيد عن 12 ألف وظيفة بين اللبنانيين عام 2016، لافتاً أن هذه الوظائف التي يشغلها لبنانيون تتركز في الدوام المسائي لمدارس خصصتها الأمم المتحدة لأبناء اللاجئين السوريين.
المصدر: السورية نت
جددت قوات الأسد والميليشات المساندة، محاولات اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر، شرق العاصمة دمشق.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن وتيرة الاشتباكات المستمرة منذ أسابيع ارتفعت صباح اليوم، الخميس 20 تموز، دون تحقيق قوات الأسد أي تقدمٍ حتى ساعة إعدد الحبر.
وكررت وسائل إعلام النظام حديثها عن “استهداف الخطوط الخلفية لمسلحي جبهة النصرة في مثلث جوبر- عين ترما – الغوطة”.
لكنّ “فيلق الرحمن”، الفصيل الأبرز في المنطقة، أعلن قبل قليل عن تصدي مقاتليه لمحاولات الاقتحام، مشيرًا إلى “اشتباكات عنيفة” تجري في المنطقة.
وتتزامن الاشتباكات مع غارات مكثفة على عين ترما وجوبر، إذ وثق “الدفاع المدني” في ريف دمشق تعرض المنطقة حتى الساعة لخمس غارات من الطيران الحربي.
كما ذكرت شبكة “أخبار جوبر” أن مدينة عربين تعرضت للقصف في ظل محاولات الاقتحام.
والغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الفترة الماضية، تخلّله خروقات من النظام، وثقتها منظمات حقوقية.
ويعتبر الهجوم على عين ترما وجوبر، تتمة لسلسة هجمات بدأتها قوات الأسد على ثلاثة محاور في المنطقة، منذ حزيران الماضي.
المصدر: عنب بلدي
قضت محكمة مصرية، الأربعاء، بأحكام متفاوتة على 6 أشخاص ما بين السجن 15 عاما، والمؤبد (25 عاما) بينهم قياديان بارزان في جماعة “الإخوان المسلمين”، إثر إدانتهم بمحاولة اغتيال قاض في مايو / أيار 2015، وفق مصدر قضائي.
وقال مصدر قضائي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث للإعلام، إن محكمة جنايات القاهرة قضت اليوم حضوريا بمعاقبة القياديين بجماعة “الإخوان” محمد طه وهدان، ومحمد سعد عليوة بالسجن 15 عاما، ومعاقبة 4 متهمين آخرين (2 حضوري، 2 غيابي) بالسجن المؤبد 25 عاما.
وأوضح أن القرار جاء إثر إدانتهم بمحاولة اغتيال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة (غرب القاهرة) في 10 أيار/ مايو 2015 بمنطقة “زهراء حلوان” جنوب العاصمة.
ومحمد وهدان عضو مكتب إرشاد الجماعة (أعلى جهة تنفيذية) وعليوة عضو مجلس شورى الجماعة (أعلى جهة رقابية).
وأشار المصدر القضائي إلى أن الحكم أولي قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) خلال 60 يوما للحضوري، أما الغيابي فحال القبض عليهما أو تسليم نفسيهما للشرطة يتقدم بطلب لإعادة إجراءات المحاكمة من جديد.
وتمت إحالة المتهمين الـ6 بينهم هاربان لمحكمة الجنايات في 9 آذار/ مارس 2016، وعقدت أولى جلسات المحاكمة في 11 تموز/ يوليو من العام ذاته.
ووجهت النيابة للمتهمين عددا من الاتهامات ومنها “الشروع في اغتيال المستشار معتز خفاجي، وتولي قيادة بجماعة إرهابية والانضمام إليها، وعضوية مجموعة نوعية منبثقة عن الإخوان، والشروع في القتل وحيازة المفرقعات واستعمالها لغرض إرهابي”، وهو ما نفاه الدفاع عن المتهمين.
وأصدر القاضي معتز خفاجي الذي يترأس في بعض الأحيان محكمة جنايات القاهرة والجيزة (بحسب التوزيع الجغرافي للقضايا) عدة أحكام على قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ انقلاب الجيش على محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر يوم 3 تموز/ يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات “الإخوان” وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في كانون الأول/ ديسمبر 2013 باعتبار الجماعة “إرهابية”.
فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج على ما تعتبره “انقلابا عسكريا” على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية.
المصدر: عربي 21
أغلقت سلطات الأسد اليوم الأربعاء 19 تموز/يوليو محل مثلجات “بكداش” الشهير في سوق الحميدية بدمشق.
وقال ماهر ريا، مدير الشؤون الصحية في دمشق،في تصريح لصحيفة الوطن المقربة من النظام إن قرار الإغلاق صدر إثر تجاوزات وصفها بـ “المضبوطة”.
و كشف ريا أنّه بحسب الجولات التي نفذتها إدارة الشؤون الصحية في دمشق، فإنّه تم ضبط بعض المخالفات في المحل الشهير، منها خلط الفستق الحلبي بفستق العبيد، واستخدام حليب البودرة المجفف بدلًا من الحليب العادي، إضافة إلى وجود قذارة في قسم التحضير.
المصدر : مرآة سوريا
يواصل أهالي مدينة القدس الصلاة في محيط المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي، احتجاجًا على فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلية مرورهم عبر بوابات إلكترونية نشرها على مداخل المسجد، الأمر الذي تسبب بمواجهات بين شبّان فلسطينيين وعناصر من قوات الاحتلال، خلّفت عشرات الجرحى الفلسطينيين.
وكانت خطوة نشر بوابات الفحص الإلكترونية جاءت في أعقاب إغلاق أبواب المسجد أمام المصلين للمرة الأولى منذ 50 عامًا، وهو ما يأتي في إطار التمهيد لقانون “توحيد القدس” الذي سيتم التصويت عليه الأسبوع المقبل.
مخاوف إسرائيلية من جمعة غضب
بعد إعادة فتح مسجد الأقصى أمام المصلين الأحد الماضي، عكف أهالي القدس على الاجتماع للصلاة خارج المسجد، في خطوة أثارت غضب قوّات الاحتلال، وأدت إلى مواجهات مع المصلّين.
وبلغت هذه المواجهات ذروتها مساء أمس إذ هاجمت قوات الاحتلال المصلين في منطقة باب الأسباط، أثناء أداء صلاة العشاء، ما أدى إلى جرح العشرات منهم خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فإنّ أعداد المصلين تتزايد يوميًا، وذلك لتوفير حشود أكبر للتأكيد على رفض قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أدت إلى بقاء المسجد خاليًا من المصلين لليوم الخامس على التوالي.
كما توافد عشرات رجال الدين المسيحيين ونوّاب عرب في الكنيست للتعبير عن تضامنهم مع المصلّين، ورفضًا للقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى.
فيما تتخوّف سلطات الاحتلال من الدعوات التي أطلقتها دائرة الأوقاف في القدس لإغلاق كافة المساجد يوم الجمعة القادم، وتوجّه كافة المصلين والخطباء في القدس إلى محيط المسجد الأقصى.
تضامن عربي خجول
على الرغم من تناقل وسائل الإعلام أنباء عن وساطة ملكية سعودية من أجل فتح المسجد الأقصى، إلّا أنّ تلك الوساطة لم تحقق أهداف الفلسطينيين، بعد إجراءات تقييد دخولهم إلى المسجد.
الحكومة الأردنية أيضًا أصدرت تصريحًا قالت فيه إنها تعارض إغلاق الأقصى، وتطالب إسرائيل بعدم تغيير الوضع التاريخي للقدس.
فيما ندد البرلمان التونسي “بشدة” بالاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، ودعا السلطات الرسمية لاتخاذ موقف حاسم من الأمر.
أما على المستوى الشعبي، فلم يتم تسجيل تحركات كبيرة على مستوى مظاهرات أو وقفات احتجاجية أو دعوات تضامنية في المدن العربية.
مواجهة تاريخية
ينص قانون “توحيد القدس” الذي صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات في إسرائيل مؤخرًا، على أن يتمّ التصويت عليه في القراءة التمهيدية اليوم.
وأي مفاوضات على تقسيم القدس والانسحاب من شطرها الشرقي ستكون منوطة بتصديق غالبية تبلغ 80 نائبًا من أصل مجموع أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120.
وبتمرير هذا القرار تبقي إسرائيل سيطرتها على كامل مدينة القدس، رغم القرارات الدولية التي تحدد القسم الشرقي من المدينة، كقسم عربي، وهو ما يقوّي يد إسرائيل في المدينة والمسجد الأقصى.
وبهذا يكون سكان المدينة في مواجهة تاريخية مع المشروع الإسرائيلي الذي يمكن أنّ يغير الوضع الدولي للمدينة، وبالتالي زيادة الضغوط على الأهالي، وتعزيز مشاريع تهويد الأقصى.
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأربعاء، عن التغييرات الوزارية الجديدة للحكومة التركية الخامسة والستين التي يترأسها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، عقب لقائه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وبحسب التغييرات الجديدة، فإن كل من وزير العدل بكر بوزداغ، والدفاع فكري إشيق، والصحة رجب أقداغ، وهاكان جاويش أوغلو ومحمد شيمشك، عُينوا نوابًا لرئيس الوزراء.
وعُيّن عبد الحميد غُل وزيراً للعدل، ونور الدين جانيكلي وزيرا للدفاع، وفاطمة بتول صايان قايا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وعمر جليك وزيراً لشؤون الاتحاد الاوروبي، وفاروق أوزلو وزيراً للصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وتولت جوليدة صاري أر أوغلو حقيبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ومحمد أوزهسكي وزارة البيئة والتطوير العمراني، فيما استمر مولود جاويش أوغلو في منصب وزير الخارجية، ونهاد زيبكجي وزيراً للاقتصاد.
كما يستمر براءت ألبيراق في عمله كوزير للطاقة والموارد الطبيعية، وبولنت توفنكجي وزيراً للتجارة والجمارك، وأحمد أرسلان وزيراً للمواصلات والاتصالات والنقل البحري، وسليمان صويلو وزيراً للداخلية، وويسل أروغلو وزيراً للغابات والموارد المائية، وعصمت يلماز وزيراً للتربية، وناجي آغبال وزيرا للمالية.
وتولى نائب يلدريم السابق نعمان قورتولموش منصب وزير الثقافة والسياحة، فيما تولى عثمان أشكن باك حقيبة وزارة الرياضة والشباب، ولطفي ألوان وزيراً للتنمية، وأحمد دميرجان وزيراً للصحة، وأحمد أشرف فاقي بابا وزيراً للزراعة والثروة الحيوانية.
المصدر: الأناضول
بعثت تركيا سادس دفعة من قواتها العسكرية لقطر، وتضمنت مدفعتين “العاصفة” بالإضافة 171 جندي. وسيقوم الجنود الأتراك بإجراء عمليات مشتركة مع قطر.
وعقب وصول هذه الدفعة التعزيزية وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة حاليا في الدوحة، باشرت المهام المشتركة بينها وبين القوات المسلحة القطرية في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وتركيا، تفعيلا لبنود الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين.
ويأتي هذا التعاون الدفاعي بين الدوحة وأنقرة ضمن النظرة الدفاعية المشتركة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تواصل المعارضة السورية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق اجتماعاتها مع وفد من نظام الأسد وحليفه الروسي الذي يحاول التوصل لاتفاق مصالحة مع مدن الرحيبة وجيرود والناصرية والعطنة ومهين.
وأكدت مصادر محلية لـ”السورية نت” أن اجتماعاً جرى اليوم بين الوفد المكلف للتفاوض من المعارضة يضم مندوبين عن مدن القلمون الشرقي المذكورة، ومندوبين روس بالإضافة لوفد من نظام الأسد، في مقر اللواء 81 مدرعات جنوب غرب مدينة الرحيبة بريف دمشق.
وصرح مصدر مسؤول في لجنة المفاوضات بعد انتهاء الاجتماع عصر اليوم على أن المجتمعين اتفقوا على:
١- تحييد المدن عن أي صراع عسكري .
٢- تنفيذ البنود المتفق عليها سابقاً، من وقف لإطلاق النار مدته شهران قابلة للتجديد، وإخراج السلاح الثقيل والمتوسط من البلدات، وتفعيل المشافي وإدخال الخدمات الطبية بأنواعها كافة.
٣- متابعة ملف المعتقلين والموظفين المفصولين من أعمالهم .
٤- تشكيل لجنة محلية مهمتها الاشراف على مختلف القضايا التي تخص المدن.
وأضاف المصدر أن موضوع علاقة الجيش مع فصائل المعارضة المتواجدة في الجبال المحيطة بقي معلقاً، بسبب عدم اتفاق نشر جيش النظام خارج قطعه العسكرية المتواجدة في المنطقة.
النظام يضغط بالمدنيين
وبحسب مصادر محلية فإن النظام يسعى للضغط على المعارضة من خلال التضييق على مرور المدنيين على الحواجز المنتشرة بين هذه البلدات، أو التهديد بقصف المدن واستهدافها في حال عدم خضوع المعارضة لمطالب النظام؛ لذلك فقد حرص وفد المعارضة على الاتفاق مع النظام والروس على تحييد المدن عن أي صراع محتمل بين فصائل المعارضة والنظام.
وبيّنت المصادر أن هذا الاتفاق سيحمي المنطقة والمدنيين فيها، خاصة أن المعارضة تملك أوراق ضغط على النظام.
وقد رفضت المعارضة وضع نقاط حراسة لقوات النظام على طول خط الغاز المار في منطقة القلمون الشرقي، كونه يطل على نقاطها العسكرية ويعتبر ورقة ضغط على النظام يمكن استخدامها حين الضرورة.
الجدير بالذكر أن النظام كان قد سهّل دخول عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى منطقة القلمون الشرقي، لإدخال قوات المعارضة في حرب استنزاف طويلة مع التنظيم، لكن فصائل المعارضة العاملة في منطقة القلمون الشرقي استطاعت طرد التنظيم من مناطقها كافة بعد معارك طاحنة وطويلة، وقد صمدت تلك القوات فترة طويلة أمام هجمات “تنظيم الدولة” المتكررة، بالرغم من حصارها من قبل قوات النظام وقوات “تنظيم الدولة” معاً.
يشار إلى أن نظام الأسد ومن ورائه حليفته روسيا يعملان على توسيع مساحة ما يسميانه “المصالحات” و”اتفاقيات وقف النار”، والتي تجري بعد ضغط وحصار للمدن والبلدات المستهدفة.
ومن خلال هذه المصالحات والاتفاقات التي جرت في مناطق عدة بسوريا سيطر النظام على عدد من المدن والبلدات بعد قصفها وحصارها وإجبار أهلها على التوقيع على اتفاقات “تسليم” لتلك المدن والقرى، جرت بعدها عمليات تهجير لمن رفض ما أسماه النظام “تسوية وضع” من أهالي المدن والقرى المُسلَّمة.
وكان النظام يحرص دائماً على نشر تغطية إعلامية كبيرة لهذه الاتفاقات ليؤكد للمجتمع الدولي والمحلي أن أمثال هذه الاتفاقات هي الحل للقضية السورية، والوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.