توعد المقاتلون الأكراد في الجيش السوري الحر بتحرير مدينة عفرين من تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي واجتثاثه منها والمناطق المجاورة، مشددين على أن التنظيم لا يمثل الأكراد بأي حال.
وقال مصطفى أبو حيدر، قائد “كتائب أحفاد صلاح الدين” التابعة لفصيل “الجبهة الشامية” إن “الأكراد مازالوا حاضرين في صفوف الجيش الحر، سواء كأفراد ضمن فصائل أخرى أو بفصائل مستقلة انضمت لاحقا لتشكيلات كبرى مثل (الشامية) و(وكتائب السلطان مراد)”.
وأضاف أبو حيدر، في حديث للأناضول، أن من أبرز الفصائل التي يشكل الأكراد غالبية مقاتليها “كتائب أحفاد صلاح الدين” وفصيل “مشعل تمو” (معارض سوري كردي اتهم النظام بقتله خلال احتجاجات عام 2011).
وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأكراد في صفوف “الحر” يبلغ نحو ألف مقاتل موزعين بين عدة فصائل.
وقال “نحن الأكراد نعرف ماهو (ب ي د)، وكيف تم تشكيله وما هي الأهداف التي يسعى إليها”.
وشدد أبو حيدر على أن “التنظيم لا يحمل أي مشروع لصالح الأكراد وإنما وضع من قبل أطراف خارجية في المنطقة لتحريكه متى يشاؤون”.
وأكد استعداد مقاتليه “لتحرير عفرين وجميع المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي المتطفل الذي لا يمثل الأكراد بأي حال بل هو متطفل عليهم”.
ونفى المزاعم التي تروجها منظمة “بي كا كا” الإرهابية عن “تعرض الأكراد في تركيا إلى تمييز”، قائلا “نحن أمة واحدة عربا وكردا وأتراكا، يجمعنا دين وتاريخ واحد، ولا يهمنا من يسعى للتفريق بيننا”.
من جهته قال “أبو فياض” وهو مقاتل كردي في “كتائب أحفاد صلاح الدين”، “أنا موجود في صفوف المعارضة السورية منذ عام 2012، ولم يشعر يوما بتمييز، من قبل أحد”.
وشدد على أن “(بي كا كا) وامتدادها السوري (ب ي د) قوة احتلال أتت من الخارج، ولا تريد الخير لا للأكراد ولا لغيرهم”.
أما “أبو أسامة”، وهو مقاتل كردي آخر، في صفوف “الجيش الحر” فأوضح أن “التنظيم الإرهابي يتعامل مع النظام السوري، ويريد تقسيم سوريا، وهو مايعارضه الأكراد أيضا”.
وأضاف “أهالي عفرين أشقاء لنا ونعدهم بأننا سنحررهم، ولن نسمح للتنظيم أن يتخذ من المدينة ملاذا آمنا”.
وأردف أن “تركيا تساعدنا في محاربة الإرهاب في عفرين وبعد انتهاء عملية (غصن الزيتون) سيعيش أهالي المدنية أحرارا في ديارهم”.
المصدر: الأناضول
تجتمع اليوم مجلس إدارة “منبر الجمعيات السورية” مع مسؤولين أتراك في مدينة اسطنبول، لبحث تبعات الإجراءات الجديدة بخصوص منح بطاقة “كيمليك”.
وقالت ميساء سعيد، مديرة مؤسسة “إشراقات” السورية، التي تشارك في الاجتماع اليوم، الخميس 18 كانون الثاني، إن النقاشات ستتمحور حول منع السوريين اللذين ليس لهم قيود في دائرة الهجرة، من استخراج البطاقة في اسطنبول.
وكانت دائرة الهجرة منعت استصدار “كيمليك” للسوريين في اسطنبول، منذ مطلع العام الحالي، وطالبت من لا يملك البطاقة بالسفر إلى ولاية أخرى لاستخراجها والاستقرار في الولاية.
وتشهد المديرية الموجودة في منطقة “كوم كابي” التابعة لبيازيد ازدحامًا “كبيرًا” بشكل يومي، في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في المديرية، وقد يؤجَّلون إلى أيام أخرى.
وبحسب سعيد فإن الاجتماع اليوم سيحضره مدير الهجرة في اسطنبول، حسين إلغورموش، ونائب الوالي، مشيرةً إلى أنه “لحل مشاكل السوريين بخصوص استصدار البطاقة”.
وتحمل الجمعيات في جعبتها مطلب تعديل قرار المنع، لاستثناء من وصل إلى اسطنبول قبل عام 2016، ووفق سعيد فإن “معظمهم يعملون وفتحوا أشغالًا ولموا شمل عائلاتهم ويستقرون في المدينة”.
وقالت إن “البعض لم يستطع استخراج كيمليك لأسباب مختلفة وللإجراءات البيروقراطية، كما أنهم لا يستطيعون الخروج من اسطنبول وتأسيس حياة أخرى في ولاية ثانية”.
وتستعرض الجمعيات المشاكل التي رصدت خلال الفترة الماضية، ومنها سحب البطاقة دون أي سبب من البعض، “في القانون التركي لا يمكن سحبها إلا في حال العودة إلى سوريا أو سافر”، بحسب مديرة المنظمة.
كما يناقش عدم منح إذن السفر للبعض وعدم التعامل مع من يريدون لم شمل عائلاتهم.
ولفتت سعيد إلى أن “الأتراك جديون لإيجاد الحلول ولكن الأمر يأخذ وقتًا لمعرفة حجم المشاكل وكيفية التعامل معها”.
وقال سوريون زاروا المديرية اليوم، لعنب بلدي، إن الموظفين يدعون المراجعين الجدد للذهاب إلى بورصة أو غيرها من الولايات لاستخراج “كيمليك”، رافضين استخراجها من اسطنبول.
وبحسب مخرجات الاجتماع الماضي، مطلع الشهر الجاري، يجب على كل سوري مقيم في اسطنبول وليس معه إقامة أو “كيملك”، الانتقال إلى مدينة أخرى.
ويمكن للعائلات التي تملك “كيمليك” إجراء لم شمل بين المدن التركية وفق شروط.
في حال كان الزوج والزوجة مقيمين في اسطنبول ومعهم “كيمليك” صادرة عنها، وأولادهما في مكان آخر، يمكنهم لم شمل الأولاد ومنحهم البطاقة، أما في الحالة العكسية فلا يمكن ذلك.
لا يمكن نقل “كيمليك” من محافظة أخرى إلى اسطنبول إلا في حالات لم الشمل، ولا يمكن إلغاؤها أو إبطالها إلا في حالات محددة، منها الخروج إلى سوريا، ومن لديه إلغاء بدون سبب عليه المراجعة مرة أخرى.
ولن يستطيع من خرج إلى سوريا بعد الإلغاء، الحصول على “كيمليك” مرة أخرى من اسطنبول، إلا إذا تقدم طلب خاص وشرح فيه الأسباب ما يوجب استدعاءه وإجراء مقابلة معه.
كما لن يرحل المقيم في اسطنبول الذي لا يملكها إلى سوريا.
وفي ظل مخالفة مئات الآلاف من السوريين، يناقش الاجتماع اليوم قضية من يحملون الإقامة القديمة “الدفتر الأزرق” أو إقامة عمل سياحية منتهية الصلاحية.
ويستطيع من يحمل وثيقة أو المسجل في أحد مخافر اسطنبول، أو يملك قيدًا أوليًا، الحصول على “كيمليك” من الدائرة.
واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بعدد السوريين، بـ 484 ألفًا و810، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة، من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، في جميع الولايات التركية، وفق الإحصائيات الرسمية.
وتدرس المديرية حاليًا تنظيم الدور للمراجعين، من خلال وضع جهاز آلي يصدر أرقامًا خاصة بكل مراجع، الذي يحتفظ به إلى حين موعده، وقد يكون الموعد بعد عدة أيام.
المصدر: عنب بلدي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 16 يناير/ كانون الثاني، إن القضاء على “الإرهابيين” في منبج وعفرين سيتم خلال وقت قصير، رغم الدعم المقدم لهم.
وأوضح أردوغان، قائلا: “سنقضي على الإرهابيين في منبج وعفرين خلال وقت قصير رغم الدعم الذي يقدم لهم”، في إشارة إلى القوات الكردية.
وأضاف الرئيس التركي: “العملية العسكرية التركية في عفرين بسوريا سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية”.
كما ذكر الرئيس أنه لن يتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في المستقبل القريب، حول الوضع في سوريا، في حين أنه مستمر في التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد إعلان واشنطن تشكيل قوة أمنية جديدة على الحدود السورية بالتعاون مع الأكراد.
المصدر: مرآة سوريا
تحت شعار “حافظ على حيك ومدرستك! لا للمخدرات!” أطلقت الهيئة حملة لمكافحة المخدرات تشمل 31 محافظة في تركيا، وتبدأ من مدينة طرابزون.
وتقوم الهيئة في إطار الحملة بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات التوعوية التي تستهدف الأسر والشباب وطلاب المدارس وتهدف إلى لفت الأنظار إلى مخاطر تعاطي المخدرات والعمل على توحيد الجهود للوقوف ضد انتشاره، إذ تشير التقارير إلى زيادة ملحوظة في نسب المدمنين في تركيا خلال السنوات الأربعة الأخيرة
وسيشارك في النشاطات عدد من النشطاء والأطباء والأكاديميين والجامعيين وموظفي وزارة الصحة التركية والمؤسسات المعنية.
مشكلة المخدرات في تركيا
تزداد مشكلة انتشار التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية في تركيا زيادة خطيرة وخاصة بين الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 17 عاماً. فقد شهد المعدل العام لتعاطي المخدرات زيادة قدرها 17%، بينما شهدت معدلات تعاطي (البونزاي) أو المواد الشمعية المستنشقة زيادة تصل إلى 38%.
يبلغ عدد متعاطي المخدرات في تركيا 1 مليون و700 ألف شخص. وينتشرون بنسب كبيرة في 47 محافظة تركية تشهد 26 محافظة منها حالات وفاة ذات صلة بالمخدرات.
وتأتي علاقات الصداقة على رأس أسباب البدء في تعاطي المخدرات إذ أن 48% من حالات الإدمان بدأت عبر ذلك النوع من العلاقات. وتبلغ نسبة المعتقلين بدعاوى تتعلق بالمخدرات في السجون التركية 21%.
أعمار 82% من المدمنين تتراوح ما بين 25 و35 سنة. ويشكل الأطفال 20% من الذين صدرت بحقهم إجراءات قانونية بسبب تناول الكحول والمخدرات خلال السنوات الثلاث الماضية.
سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها صباح اليوم، على قريتي السلومية الجدوعية بريف إدلب الجنوبي، عقب معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السورية.
وتعرضت القريتان لقصف مدفعي وصاروخي مكثّف قبيل دخول قوات النظام إليهما، فضلاً عن غارات وبراميل متفجرة على القرى والبلدات التي تقع على خطوط التماس في المنطقة.
وتسعى فصائل المعارضة السورية لوقف زحف قوات النظام نحو مطار أبو الضهور العسكرية والشمال السوري، عبر عمليتي رد الطغيان وإن الله على نصرهم لقدير العسكريتين، إذ تمكنت من استعادة السيطرة على أكثر من عشر قرى في ريفي حماة وإدلب.
المصدر: وكالة قاسيون
تتزايد أعداد المعتقلين في فرع الأمن العسكري الذين يجهزهم النظام السوري لزجهم في معارك دمشق، وفق ما قال مصدارن مطلعان لعنب بلدي.
ووفق حديث المصدرين (أحدهما خرج حديثًا من الفرع 248، والثاني ما زال في الأفرع الأمنية) اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، فإن أعداد المعتقلين الذين يجهزهم النظام في الفرع فاق الألف شخص.
وارتفع العدد من مطلع كانون الثاني حين كان 700 معتقل، إلى ألف شخص حاليًا جمعوا من الفرع، لإخراجهم من مقابل تطويعهم في قواته، وتحديدًا على جبهة حي جوبر، وهذا ما أكده المعتقل الآخر.
ويعتمد النظام على إشراك متطوعين ويغري آخرين بالقتال، إلا أن تلك الاتفاقيات تبقى داخلية لا تخرج إلى العلن.
وتتركز معارك قوات الأسد في “إدارة المركبات” بحرستا ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية، إضافة إلى تكرار محاولات اقتحام قوات الأسد لحي جوبر وعين ترما، شرقي العاصمة.
وأكد المعتقلان أنه “لم يخرج حتى اليوم أي منهم ولم يشاركوا في المعارك”.
ووفق ما قال حقوقي من دمشق، طلب عدم ذكر اسمه، فإن قسمًا من المعتقلين يفكر في الخلاص من الموت المحتم أو المعاناة داخل المعتقل.
شباب سوريون يفضلون البقاء في السجن
ورجح ألا يكون من بين المعتقلين محكومون ميدانيًا، مشيرًا إلى أن “معظمهم من الأفرع الأمنية أي غير محكومين”.
ويتبع الفرع “248” للأمن العسكري، وهو فرع تحقيق يقع في المربع الأمني قرب “الكارلتون” في كفرسوسة، الكتلة التي تضم “سرية المداهمة وفرع المنطقة وفرعا 291 و 248”.
وكان النظام يجمع المعتقلين الخارجين ضمن “تسويات” أو اتفاقيات في الفرع “248”، ضمن مهجع (غرفة) محددة، إلا أن التجميع حاليًا للمعتقلين الذين وافقوا على الخروج مقابل الخدمة في صفوفه، وفق المعتقل.
وشارك العشرات ممن عقدوا “التسويات” مع قوات الأسد في المعارك بدمشق، إلا أن إشراك المعتقلين الذي يجهزهم النظام، سيكون الخطوة الأولى من نوعها في العاصمة، إن تم.
المصدر: عنب بلدي
قصفت مدفعيّة الجيش التركي، فجر اليوم الثلاثاء، مواقع المليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي، شمال سورية، في حين وقع قتلى وجرحى من المدنيين بقصف من الطيران الروسي بقنابل الفوسفور والصواريخ الارتجاجية على مناطق في ريف إدلب.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية في منطقة إعزاز، ومطار منغ، ومنطقة قطمة، بريف حلب الشمالي، وذلك إثر تعرض مدينة إعزاز لقصف من المليشيا.
وأمس الإثنين، وصلت تعزيزات تركية إلى ولاية هطاي، مرسلة إلى الوحدات العسكرية على الحدود مع سورية.
وأشارت وكالة “الأناضول” إلى أن قافلة التعزيزات تضم 24 آلية من المركبات المدرعة لنقل الجنود وعربات التشويش العسكرية.
كما نقلت عن مصادر عسكرية أن حرس الحدود يقوم بدوريات متواصلة على مدار 24 ساعة بعربات مدرعة عند الشريط الحدودي المحاذي لمدينة عفرين، بريف محافظة حلب السورية.
في غضون ذلك، أعلنت غرفة عمليات “أهل الديار”، التابعة لـ”الجيش السوري الحر”، عن قصفها مواقع مليشيا “وحدات حماية الشعب”، في مناطق بافليون، وكفرجنة، ومعرسته الخطيب، شمال حلب.
وتتعرض مواقع المليشيا الكردية لقصف تركي ردًا على قصف المليشيا مواقع “الجيش السوري الحر”، وكذا المناطق المدنية في ريفي حلب الشرقي والغربي.
إلى ذلك، قُتل مدنيان وجُرح آخرون، جراء قصف جوي روسي بصواريخ ارتجاجية على منازل المدنيين في بلدة جوباس وقرية انقراتي في ريف إدلب، في حين أصيب مدنيون بجروح جراء قصف على بلدة الدير الشرقي.
وقال “مركز إدلب الإعلامي” إن الطيران الحربي الروسي قصف بقنابل الفوسفور المحرم دوليًا الأطراف الجنوبية لمدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي.
كما أصيب مدنيون بجروح جراء قصف من الطيران الروسي على منازل المدنيين في قرية طبيش، في ريف إدلب الجنوبي، في حين قُتل عنصر من “هيئة تحرير الشام” بإصابته بطلق ناري من قبل مجهولين في منطقة ملس بريف إدلب الشمالي.
وفي غضون ذلك، وقع جرحى بين المدنيين جراء غارة من الطيران الحربي الروسي استهدفت منازل في قرية الشيخ علي، الواقعة في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة درعا جنوبًا، قُتل خمسة عناصر من “الجيش السوري الحر” وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة، وقصف على منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، جنوب البلاد، فيما أصيب مدنيون بقصف جوي على ريف إدلب، شمال غرب سورية.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن أربعة من عناصر “الجيش السوري الحر” قتلوا جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على طريق بلدة شعارة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، وذلك إثر مقتل عنصر من “الجيش السوري الحر” على الطريق ذاته جراء انفجار عبوة ناسفة به.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية المجموعة التي تقدمت على الطريق بهدف إسعاف العنصر الذي تعرض لانفجار العبوة الناسفة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
وفي غضون ذلك قتل عنصر آخر من المعارضة السورية المسلحة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي طريق السد، في منطقة درعا البلد.
وتخضع محافظة درعا لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري الموقع بين المعارضة السورية المسلحة والنظام برعاية روسية أميركية.
وفي جنوب حلب، أحرزت قوات النظام السوري تقدمًا في محور عطشانة شرقية، وسيطرت على قرية هوبر، وتلة أبو رويل الشرقي، وقرية الشيخ خليل، في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد معارك مع تنظيم “هيئة تحرير الشام”.
وكانت قوات النظام قد سيطرت، مساء أمس، على قرية حجيلة، وتلة مشرفة، في ريف حماة الشمالي الشرقي، إثر انسحاب تنظيم “داعش” منها، بحسب ما ذكرته مصادر محلية.
وفي الغوطة الشرقية، قصفت قوات النظام بصواريخ أرض أرض الأحياء السكنية في مدينتي حرستا وعربين، موقعة أضرارًا مادية جسيمة، بحسب ما أفاد به “مركز الغوطة الإعلامي”.
وفي سياق آخر، قُتل مدني وأصيب آخر بجروح خطرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي في بلدة غرانيج شرقي دير الزور.
كما أقدم التنظيم، مساء أمس، على إعدام ثلاثة مدنيين رمياً بالرصاص في بلدة الشعفة، في ناحية البوكمال، شرقي دير الزور وذلك بتهمة التعامل مع “قوات سورية الديمقراطية”.
المصدر: العربي الجديد
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن عدد سكان المملكة في 2017، ارتفع إلى 32.5 مليون نسمة، نسبة المواطنين منهم 62.69 بالمائة، ما يعني أن نسبة الأجانب تبلغ 37.31 بالمائة.
جاء ذلك في بيان نشرته الهيئة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، واطلعت الأناضول على نسخة منه.
ولفتت الهيئة في الإحصاء إلى أن عدد سكان المملكة في 2017، بلغ 32 مليون و552 ألف و336 نسمة، مقارنة بـ31 مليون و742 ألف و308 نسمة في 2016، بمتوسط معدل نمو سنوي 2.52 بالمائة.
وبيّنت أن نسبة الذكور (مواطنين وأجانب) فيهم 57.48 بالمائة مقابل 42.52 بالمائة إناث في 2017، وتقترب هذه النسب من نظيراتها في المسح الديموغرافي في 2016.
وأشار الإحصاء إلى أن عدد المواطنين السعوديين وفقاً لنتائج المسح بلغ 20 مليونا و408 آلاف و362 نسمــة، مقارنة بـ20 مليونا و64 ألفا و970 نسمة، في المسح الديموغرافي في 2016، وذلك بزيادة مقدارها 343 ألفا و392 نسمة.
وبيّن أن المواطنين السعوديين يتوزعون حسب الجنس بما نسبتــه 50.94 بالمائة ذكور، و49.06 بالمائة إناث.
ولفت الإحصاء إلى أن نسبة الإناث السعوديات (15 سنة فأكثر)، اللائي لم يسبق لهن الزواج بلغت 32.1 بالمائة، وعددهم 2 مليون و238 ألف.
وقالت الهيئة إنها تعتبر العانس، من بلغت 32 عاما، باعتبار أن احتمال زواجها يصبح ضعيفا بعد هذا السن، وفي إطار هذا الصدد قدرت عدد العوانس بنحو 230 ألف و512 عانس.
المصدر: الأناضول
تحركت قافلة عسكرية مكونة من 15 مركبة، من ولاية شانلي أورفا التركية الجنوبية الحدودية مع سوريا، في طريقها إلى ولاية غازي عنتاب المجاورة، لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود.
ووفقا لمراسل الأناضول، تضم القافلة دبابات وناقلات جنود مدرعة، بالإضافة إلى عدد من الجنود.
وتتحرك القافلة وسط إجراءات أمنية مكثفة.
المصدر: الأناضول
افتتحت سفارة تركيا في بيروت، مكتبا تابعا لها بهدف استقبال طلبات السوريين والفلسطينيين وكل الأجانب الراغبين في السفر إلى تركيا، وذلك بحضوء السفير التركي لدى لبنان، شغطاي أرجيس.
ونقلت وكالة الاناضول عن علي إيشكي، مدير المكتب، قوله إن “المكتب سيدرس ملف كل أجنبي، مقيم بصورة شرعية في لبنان، يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة لتركيا، ومتابعته مع الخارجية التركية والسفارة في لبنان”.
وأضاف إيشكي أن “كل مقيم في لبنان مهما كانت جنسيته، وخاصة السوري الذي كان ممنوع عليه السفر أو بالأحرى الحصول على تأشيرة سفر نحو تركيا لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت.
وبعد الحصول على موعد يأتي طالب التأشيرة إلى المكتب التركي، ويقدّم الطلب والمستندات المطلوبة، وخلال أسبوع، وأحياناً أقل، يكون الرد بالموافقة أو الرفض.
وأوضح إيشكي أن هذا المكتب سيخفف الضغط تماماً عن السفارة، التي لا يمكنها استقبال أكثر من 20 ملفاً يومياً، بينما بإمكان المكتب اسقبال 100 ملف، وكذلك دراسته بشكل أسرع.
وقال مدير المكتب التركي إن تكلفة الحصول على تأشيرة لدخول بلاده تبلغ 90 دولاراً.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية، أعلنت فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا، وذلك اعتبارا من 8 كانون الثاني/ يناير 2016، بينما استمر العمل بالاعفاء من الحصول على تأشيرة الدخول إلى تركيا للمواطنين السوريين القادمين إلى الأراضي التركية عبر المراكز الحدودية البرية الموجودة على الحدود السورية.