بالتزامن مع الضغوط الدولية التي تمارسها جهات وأطراف دولية على الهيئة العليا للمفاوضات، التي يشكل الائتلاف الوطني السوري نواتها الصلبة؛ لتوسيع الهيئة؛ عبر ضم منصتي القاهرة وموسكو، طالب المجلس الوطني الكردي في سوريا (المنضوي في الائتلاف) بتمثيل مستقل له، في مؤتمر توحيد المعارضة المزمع في الرياض.
وعزا مجلس التنسيق والمتابعة لأعمال جنيف، التابع للمجلس الوطني الكردي، الذي يتخذ من مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق مقرا له، مطلبه إلى “تلافي الإجحاف الذي لحق بالكرد، وتمثيلهم في مؤتمر الرياض الأول”.
وجاء في تصريح، وصلت لـ”عربي21″ نسخة منه، أن مستوى التمثيل في مؤتمر الرياض السابق لم يراع أن الأكراد هم أحد المكونات الرئيسية في البلاد، كما لم يقر بحقوقهم القومية دستوريا، الأمر الذي يخالف تطلع المجلس الوطني الكردي لبناء سوريا متعددة القوميات والأديان بنظام برلماني اتحادي.
من جهته، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي، فيصل يوسف، إن “توجهنا نحو التمثيل الاستقلالي للمجلس قديم ومتجدد، وتمثيلنا في مؤتمر الرياض الأول الذي عُقد في أواخر العام 2015 غير مرض لنا”.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع للهيئة العليا للمفاوضات في الرياض هذا الشهر؛ لدراسة توسيع الهيئة، وضم مجموعات مثل منصتي القاهرة وموسكو للهيئة.
وأضاف يوسف: “منذ المؤتمر الوطني الكردي الثالث عام 2015، ونحن نطالب الائتلاف بتفعيل بنود الاتفاق الذي عقده المجلس الوطني الكردي معه، وتمثيلنا بالشكل الحالي إن كان بالائتلاف أو بالهيئة العليا للمفاوضات غير متناسب مع ما تم الاتفاق عليه”، على حد قوله.
وشدد يوسف، خلال حديثه لـ”عربي21″، على إصرار المجلس على ضرورة “تصحيح” نسبة التمثيل.
وحول موقف المجلس الوطني في حال رفضت الهيئة العليا الاستجابة للمطلب الأخير، قال يوسف: “المجلس الوطني حينها سيتخذ القرار المناسب”، وذلك في إشارة إلى احتمال انسحاب المجلس من الائتلاف المعارض.
من جانبه، اتهم الكاتب والمحلل السياسي السوري، سامر خليوي، المجلس الوطني الكردي، بالسعي لإفشال أو لإضعاف موقف الهيئة العليا للمفاوضات، متسائلا: “لماذا هذا الطلب والمجلس ممثل في الائتلاف والهيئة في آن”.
وقال خليوي لـ”عربي21″، من لندن، إنه لم يرق لأطراف دولية متآمرة على الشعب السوري أن تشاهد وفدا موحدا وقويا للمعارضة؛ لذلك ضغطت بكل قوتها لتوسيع الهيئة، من خلال ضم منصات محسوبة على المعارضة.
وحسب خليوي، يتعرض المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، إلى ضغوطات هائلة، “لكنه ما زال يقف حجر عثرة أمام تمييع وفد المعارضة”، كما قال.
وأضاف: إنهم يمارسون الانتهازية بحذافيرها، استغلالا منهم للضغط الكبير الذي تتعرض له الهيئة، وكذلك للأزمة الخليجية التي أدت إلى خلافات في الرؤى بين الأطراف الإقليمية الداعمة للمعارضة”.
ورأى خليوي، في طلب المجلس الوطني الكردي، أمرا مشابها لما كان يطالب به رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، الذي أُفشل بضغط تركي، وفق تأكيده.
واعتبر أن “الطلب الجديد التفافة على الخط الأحمر التركي الذي يحظر مشاركة الاتحاد الديمقراطي في المفاوضات إلى جانب المعارضة”، وقال: “لا أستبعد أن يكون هناك تنسيق فيما بين المجلس والاتحاد الديمقراطي”.
وكان المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا، وجه دعوة لوفود المعارضة (الهيئة العليا للمفاوضات، ومنصة موسكو، ومنصة القاهرة) للاجتماع في جنيف؛ لبحث توحيدهم قبل بدء جولة جديدة من المحادثات في جنيف.
يشار إلى أن منصتي القاهرة وموسكو تجمّعان سوريان أعلن عنهما في مصر وروسيا عام 2014، ويعلنان أنهما جزء من المعارضة السورية، لكن بعض أطياف المعارضة الأخرى تتهمهما بمحاباة روسيا ونظام الأسد.
المصدر: عربي 21
قال عضو في الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن الذين روَّجوا لتغير موقف تركيا من الائتلاف الوطني والثورة السورية خاب ظنهم وخسئ.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، نفى المعارض السوري الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.
وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، إن الدعم التركي قائم ومستمر والرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية يقفون مع ثورة الشعب السوري.
وقبل أيام، نفى عبد الرحمن مصطفى، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.
وأوضح مصطفى في تصريح صحفي، أنّ بعض وسائل الإعلام تتعمد الترويج لمثل هذه الأنباء المغلوطة، بهدف عرقلة النجاحات التي تحققها الائتلاف.
وتابع مصطفى قائلاً: “هذه الأنباء صدرت من موقع زمان الوصل الناطق باللغة العربية، وأؤكد أنه لا أساس لها من الصحة، فالائتلاف يستعد لعقد عدد من الاجتماعات المهمة، والهدف من الترويج لمثل هذه الأنباء، هو عرقلة النجاحات التي نحققها”.
وأكّد المعارض السوري أنّ تركيا ما زالت مستمرة في تقديم الدعم المالي والسياسي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مشيراً أنّ المقر الرئيسي للائتلاف ما يزال في مدينة إسطنبول.
وأردف في هذا الخصوص قائلاً: “تركيا كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري، والائتلاف المعارض الذي يعد الممثل الشرعي لهذا الشعب، فالائتلاف لديه علاقات جيدة مع الحكومة التركية.
ويدعو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى إسقاط النظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد، وإنهاء معاناة الشعب السوري والانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة.
وتتمحور أهداف الائتلاف في “توحيد دعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية والجيش الحر، وإنشاء صندوق دعم الشعب السوري بتنسيق دولي، وإنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية، فضلًا عن تشكيل حكومة انتقالية بعد الحصول على الاعتراف الدولي”.
المصدر: ترك برس
أطلق مجلس مدينة إدلب المدني مشروع مبادرة؛ تدعوا لتشكيل “حكومة إنقاذ” من خلال اجتماع حضرته أغلب مؤسسات المجتمع المدني في الداخل السوري مساء اليوم الثلاثاء.
وقال المهندس (إسماعيل عنداني)، رئيس مجلس مدينة إدلب المدني لبلدي نيوز: “إن المشروع بمثابة دعوة لمؤتمر عام للمناطق المحررة؛ بحيث تدعى له جميع مؤسسات المجتمع المدني وكافة المنظمات والنقابات والهيئات والفعاليات والنشطاء، وأصحاب الاختصاص والخبرة والكفاءة، لوضع برنامج وخطة عمل للمستقبل على أن يكون هذا المؤتمر بمثابة هيئة تأسيسية”.
وأضاف (عنداني): “المشروع يتضمن العمل على تشكيل حكومة انقاذ، تنبثق عنها إدارة مدنية مستقلة، لا تخضع لأي جهة عسكرية أو فصائلية، وتحديد مسؤولياتها وصلاحياتها في ضوء نظام يضبط عملها، وأن تكون حكومة منفتحة داخلياً وخارجياً لتحقيق المصلحة العامة للبلاد والعباد”.
وأكد (عنداني) أن هذه الحكومة تتصف بأنها حكومة ترتكز على “التعاقدية والمؤسساتية والقانونية” من قاعدة الهرم إلى قمته، وتأخذ على عاتقها الالتزام بتطبيق روح الشريعة الإسلامية.
وأكد (عنداني) على ضرورة العمل على تأسيس مؤسسة قضائية مستقلة وقوية وفاعلة، تنصف المظلوم وتحق الحق وترسي مبادئ العدل، ولا يقتصر عملها على الجريمة والعقاب فقط وتتعامل بالقسط مع الجميع.
بالإضافة لتأسس مؤسسة عسكرية ومهنية فاعلة، لا تتبع لأي فصيل ولا تتدخل بالحياة المدنية، وتأخذ على عاتقها حماية الشعب والبلاد والمؤسسات العامة والخاصة، وصد أي عدوان، وتذوب ضمنها جميع الفصائل بحيث تخضع بالكامل لأوامر وإدارة السلطة السياسية متمثلة بالحكومة.
ونوّه المشروع لتأسيس جهاز شرطة قوي وفعال، مهمته حفظ الأمن والنظام العام ويتبع للسلطة السياسية وتحت إشراف السلطة القضائية.
وختم المؤتمر بنوده بتشكيل لجان علاقات عامة، ومجموعة اتصال لشرح دور ومهام الحكومة المدنية ورؤيتها وبرامجها للمحيط الإقليمي والدولي، واستجلاب الدعم السياسي والمالي.
ونوّه (عنداني) إلى أن طرح مشروع المبادرة، يعتبر بمثابة تقديمها كبرنامج عملي جامع، ولتحقيقه يجب توفر يُحتاج التعاون الصادق من الجميع، وأنّ هذه المبادرة ليست مبادرة نهائية، بل رؤية لكل من يريد الخير للبلاد، وتجنيبها المخاطر التي تحدق بها. وختم (عنداني) حديثه بالتأكيد أن الجميع مدعوا لتحمل المسؤولية .
وحضر الاجتماع الذي تم طرح مشروع المبادرة من خلاله “الحكومة السورية المؤقتة، الهيئة السياسية في محافظة إدلب، مجلس التعليم العالي، مديرية الصحة، مديرية التربية، مجلس محافظة إدلب، مجلس مدينة حلب، نقابة المحاميين، نقابة الصيادلة، نقابة المهندسين، الدفاع المدني السوري، منظمات المجتمع المدني، الهيئات والمراكز النسائية في المحافظة، المجالس المحلية المحيطة “، وغيرهم من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المناطق المحررة.
المصدر: بلدي نيوز
أزال نظام الأسد أربعة حواجز عسكرية من وسط العاصمة دمشق، في إطار حملة بدأت قبل نحو شهر.
وذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” الموالية التي تغطي أحداث العاصمة اليوم، الثلاثاء 15 آب، أن “الجهات المختصة أزالت حاجز مقبرة الدحداح في شارع بغداد، وحاجز دوار السبع بحرات، وحاجز فرعي في منطقة عين كرش، إلى جانب حاجز الشلال خلف حديقة زكي الارسوزي في حي المزرعة”.
وعرضت صورًا قالت إنها لعملية إزالة الحواجز، دون أي تعليق رسمي من قبل النظام أو الجهات العسكرية التابعة له.
وأكدت شبكة “صوت العاصمة” إزالة حاجز مقبرة الدحداح وقالت إنه “من أقذر الحواجز العسكرية الموجودة في مدينة دمشق، إذ يتميز بالمعاملة القذرة مع المارة خاصة في أوقات الليل”.
وأضافت أنها “تسبب على مدى خمس سنوات بمئات حالات الاعتقال، طالت شبان وشابات ورجال من أبناء مدينة دمشق والمناطق الساخنة، كما شارك عناصر الحاجز برفقة دوريات تابعة لإدارة المخابرات الجوية بعدة عمليات دهم للمحال التجارية والأبنية القريبة”.
وتأتي إزالة الحواجز الأربعة بعد أيام من إزالة حاجزين أمنيين أيضًا في حي كفرسوسة، الأول بجانب مول “شام سنتر” باتجاه ساحة المواساة، والآخر المتجه من المتحلق الجنوبي باتجاه المول.
وكانت حكومة الأسد أعلنت، في حزيران الماضي، نيتها إزالة الحواجز “غير الضرورية” والتي “لا تؤثر” على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وبدأت بإزالة الأول منها والموجود في الطريق الممتد من شارع الثورة باتجاه شارع البحصة إلى مبنى المحافظة، إضافةً إلى إزالة الكتل الإسمنتية المطلة على ساحة المحافظة.
وفي إحصائية سابقة لـ “شبكة صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.
المصدر: عنب بلدي
شكّلت كتائب وألوية عاملة في ريف حماة، كيانًا جديدًا حمل اسم “جيش حماة”، الذي أعلن انضمامه إلى “هيئة تحرير الشام”.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن ألوية وكتائب كانت تابعة لحركة “أحرار الشام” وفصائل أخرى، شكلت “الجيش”، بعد أسبوعين من العمل.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للتعليق على التشكيل الجديد، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وقال محمد أبو زيد، الناطق الرسمي لـ”أحرار الشام”، إن “البيان صحيح ولكن هناك تضخيم في المسميات، فالمبايعات تقتصر على أشخاص، وإظهارها بشكل كتائب وانشقاقات هو أمر عار عن الصحة”.
ونجحت فصائل معارضة في التقدم ضمن ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، آذار الماضي، إلا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة استعادت السيطرة عليها.
وتضمن “الجيش” المشكل حديثًا كلًا من: “كتائب من لواء عبد الله عزام التابع لأحرار الشام، كتائب من لواء الإيمان وليس القيادة، كتيبة أسود الحرب، لواء أهل البيت،لواء أسود الإسلام التابع لجند الشام، ولواء المجد التابع لأجناد الشام”.
وتسلم “أبو طاهر الحموي” أميرًا وشرعيًا لـ “جيش حماة”، بينما يقوده عسكريًا “أبو بدر حجازي”.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن “بعض السرايا تركت لواء الإيمان وانتقلت إلى الجيش، إلا أن قيادته بقيت خارج الأمر”.
كما انتقل “لواء المجد” متمثلًا بقائده “أبو موفق الشبلي”، من أبناء مدينة حماة، المتسلم لأحد القطاعات في ريف حماة ضمن “أجناد الشام”.
وكانت حسابات من أبناء محافظة حماة، تحدثت الأسبوع الماضي عن تحضير “هيئة تحرير الشام” لمعركة في ريف حماة، وتناقل ناشطون هاشتاغ “لا لمعركة حماة”.
وليس من الضروري أن يتوجه مقاتلو “الجيش” نحو مدينة حماة، وفق المصادر، إلا أنها حصرت جزءًا لا بأس به مقاتلي حماة ضمن “تحرير الشام”.
المصدر: عنب بلدي
بعد نحو ست سنوات من الثورة، ربما لم يكن يدور في ذهن الكثيرين أن شخصية سياسية معارضة للنظام ستعود إلى حضنه، ومن الباب الضيق.
ففي الأيام الماضية، شغل السياسي المعارض بسام الملك الرأي العام السوري؛ إذ أعلن فجأة استقالته من الائتلاف الوطني المعارض، ومقره القاهرة، وعودته إلى دمشق، أو كما هو المصطلح الدارج، عاد إلى “حضن الوطن”.
وذكرت صحيفة “زمان الوصل” السورية أن المعارضة السابقة مي الكريدي، من أوائل العائدين لـ”حضن الوطن”، هي من نسقت عودة بسام الملك، وربما تلت عليه ما يجب أن يتضمنه في ورقة الاعتذار المقدمة للنظام، وأبرزها شتم دول الخليج وأمريكا، واتهام الجميع بالسعي إلى تقسيم سوريا، وغيرها.
ويقول بسام الملك، في بيان انشقاقه عن المعارضة وعودته إلى النظام، إن ما يعرف بـ”دول أصدقاء الشعب السوري” هم من يسعون من أجل تقسيم البلاد، وفق قوله.
ويرى مراقبون أن عودة بسام الملك، وإن كانت رمزية، إلا أنها تعني الكثير للنظام، وتضفي دفعة معنوية له؛ من أجل تفعيل العمل الجاد لإيجاد قنوات تحاور مع كافة أطياف الشعب.
آراء أخرى ربطت استقالة الملك بإيقاف الائتلاف المعارض المرتبات الشهرية له ولغيره، منذ نحو شهرين.
وقال ناشطون إن العودة إلى النظام بعد جميع المجازر المرتكبة لا تعطي مجالا لإحسان الظن بمن يقدم على هذه الخطوة.
وما يزيد من الاتهامات الموجهة لبسام الملك تخصيصه “الدول الداعة للإرهاب”، وفي مقدمتها قطر، وفقا لمنطق دول الحصار.
ومن المفارقة أن محمدا، نجل بسام الملك، لا يزال يعمل في المكتب الرسمي للائتلاف المعارض في القاهرة.
يشار إلى أن عددا من الوجهاء والعساكر وغيرهم انشقوا عن صفوف الثوار خلال السنين الماضة، وعادوا إلى النظام، وبعضهم اشترط عليه النظام أن يقدم اعتذارا وصف بأنه “مهين” للغاية.
المصدر: عربي 21
وصل لاجئون سوريون ومقاتلون من “سرايا أهل الشام” إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، في وقت متأخر من أمس الإثنين، وذلك ضمن اتفاق عرسال الذي قضى بخروجهم من جرود عرسال في الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وذكر ناشطون في مدينة الرحيبة أن عدد الذين وصلوا إليها يُقدر بنحو 1800 شخص، مشيرين أن أهالي المدينة خرجوا لاستقبالهم، مضيفين أنهم قضوا 13 ساعة في الحافلات منذ انطلاقهم من الجرود إلى الرحيبة.
وذكر ناشطون في مدينة الرحيبة أن عدد الذين وصلوا إليها يُقدر بنحو 1800 شخص، مشيرين أن أهالي المدينة خرجوا لاستقبالهم، مضيفين أنهم قضوا 13 ساعة في الحافلات منذ انطلاقهم من الجرود إلى الرحيبة.
وبرحيل المقاتلين واللاجئين سيصبح جيب صغير لتنظيم “الدولة الإسلامية” هو آخر معقل لمقاتلين على الحدود قرب عرسال اللبنانية التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين.
ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل هذا الشهر لإجلاء مقاتلين من جبهة “فتح الشام” ولاجئين، ويشبه اتفاقات أبرمت داخل سوريا نقلت بموجبها حكومة النظام مقاتلين ومدنيين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويتوقع أن يبدأ الجيش اللبناني قريباً عملية عسكرية تستهدف مقاتلي التنظيم، وتساعد الولايات المتحدة في تسليح الجيش اللبناني وقدمت له يوم الإثنين الفائت ثماني عربات مدرعة جديدة، بحسب ما قالته السفارة الأمريكية.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان وهو رقم يماثل ربع عدد السكان. وحثت ميليشيا “حزب الله” الحكومة اللبنانية على الدخول في حوار مباشر مع نظام الأسد بشأن عودة اللاجئين.
وانتقدت المعارضة السورية إجلاء مدنيين في السابق بموجب اتفاقات لوقف إطلاق النار وأكدت أنها تصل إلى حد التهجير القسري للسكان.
المصدر: السورية نت
أكد مدير دائرة تعليم مدى الحياة، “علي رضا ألتونال”، خلال الدورة التدريبية الثالثة للمعلمين السوريين، أنه لن يكون هناك فرق بين الطالب السوري والتركي في كل مراحل التعليم، مضيفاً “في العام الدراسي المقبل سيلتحق الطلاب من الصفوف الأولى في المراحل المختلفة بالمدارس التركية، وهذه الصفوف هي الأول والثاني والخامس والتاسع، وهناك استثناء في ولاية “هاتاي” بسبب عدم استعداد المدارس”.
وبدأ ت دورة التحضير لدورة التأهيل التربوي الثالثة المخصصة للمعلمين السوريين العاملين في مراكز التعليم السورية المؤقتة.، في ولاية قونيا.
وأشار “ألتونال”، إلى أنه تم تحقيق أهداف الوزارة في العام الماضي فيما يتعلق بالطلاب السوريين بنسبة 100%.، لافتاً إلى أنه بالنسبة للعام المقبل تهدف الوزارة للوصول إلى كافة الطلاب المتسربين، ويجب أن تصل إلى 700 ألف طالب.
ونقلت وكالة الأناضول عن ألتونال، قوله أنه لن يتم قبول طلاب المرحلة الثانوية فيها بدون اجتياز اختبار، سواء أكان الطالب تركياً أم سورياً، مضيفاً إن الوزارة قامت بمخاطبة دائرة الهجرة لمنح الهويات للطلاب من أجل تسجيلهم وسيتم التعاون في ذلك، وستمنح ثلث المنح الدراسية الجامعية للطلبة السوريين.
وصرح ألتونال انه سيعاقَب كل من يمنع دخول الطلاب إلى المدارس التركية، وسيُعزل من مهنة التدريس كل مدرس يحاول ترويج هذا الأمر بين السوريين كما حصل في العام الماضي، لافتاً إلى انه ستحاول الوزارة بالتعاون مع اليونسيف رفع رواتب المعلمين بما يناسب أحوالهم المعيشية.
وشدد مدير الدائرة على انه يجب نقل المعلومات التي حصل عليها المعلمين المتدربين في دورة قونيا إلى باقي المدرسين دونما نقصان، لافتاً إلى أنه إذا ازداد عدد الطلاب فقد نرفع عدد المعلمين السوريين.
وأكد أن الوزارة ستعمل على إخراج أصحاب الشهادات المزورة من التعليم، ولدى الوزارة خطة لذلك، ولن يبقى أي مزور في المدارس، كما لن يبقى أحد بلا عمل ما عدا أصحاب الشهادات المزّورة
وتم إعداد برامج تعويضية باللغة العربية لفاقدي التعليم في السنوات الأربع الأولى، بحسب مدير الدائرة.
وسيخضع المدربون والمتدربون في الدورة لدراسة 3 مواد رئيسة موزعة على 80 ساعة درسية، وهذه المواد هي: تكنولوجيا التعليم 45 ساعة، والتعليم المتمايز “الفردي” 25 ساعة، ونظام التعليم التركي 10 ساعات.
المصدر: شبكة شام
حددت المملكة العربية السعودية عقوبة المقيمين، في حال توجهوا إلى مكة المكرمة للحج دون تصريح، كما يجري في كل عام.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على حساب “الأمن العام” السعودي في “تويتر”، مساء الأحد 13 آب، فإن أولئك الحُجاج سيواجهون عقوبة الإبعاد لمدة عشر سنوات.
ويعتمد الآلاف من المقيمين في السعودية، على السفر بشكل شخصي إلى مكة أو الالتزام بحملات غير نظامية، لتجنب دفع مبالغ “مرتفعة” يطلبها منظمو حملات الحج، وتصل إلى ثلاثة آلاف ريال للشخص الواحد، وفق مصادر عنب بلدي.
وتُحذّر الوزارة سنويًا من مخالفة القوانين، إلا أن مقيمين على أراضي المملكة، أكدوا أن العام الماضي كان الأكثر تشديدًا بهذا الخصوص.
ونشر “الأمن العام” تغريده مفادها “أخي المقيم الإبعاد خارج المملكة عقوبة المتوجه للحج من دون تصريح مع منعه من دخول المملكة لمدة عشر سنوات”.
ودعت وزارة الحج، نهاية تموز الماضي، الراغبين بالحج من المواطنين والمقيمين، اللجوء إلى المنفذ الوحيد للحجز لدى الشركات والمؤسسات المرخص لها بخدمة الحجاج ضمن المملكة، هو بوابة المسار الإلكتروني لحجاج الداخل.
ووفق ما أحصت “لجنة الحج العليا السورية”، المسؤولة عن تسيير أمور الحجاج السوريين وإدخالهم إلى المملكة، وصل عدد الحجاج هذا العام إلى 15 ألفًا، وصلت أولى دفعاتهم 12 آب الجاري إلى المملكة.
إلا أن الآلاف من السوريين والجنسيات الأخرى، ممن يقطنون في السعودية، يتوجهون بسياراتهم الخاصة أو ضمن مجموعات لأداء شعائر الحج.
وفرضت المملكة عقوبة على ناقلي الحجاج المخالفين على أراضيها، الذين يعتمدون على طرق غير قانونية لأداء الفريضة، وحددتها بـ 50 ألف ريال والسجن لستة أشهر.
المصدر: عنب بلدي
أنشأت الحكومة التركية موقعًا إلكترونيًا من أجل حجز موعد دخول وخروج اللاجئين السوريين عبر معبر “باب السلامة” خلال عيد الأضحى.
وطلبت إدارة المعبر عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 14 آب، من السوريين المقيمين في تركيا والراغبين بزيارة أهلهم في سوريا، الحجز عن طريق الموقع (اضغط هنا).
وتمنت إدارة المعبر أن يكون الحجز بشكل شخصي لتفادي الإشكالات.
ويحدد الموقع نوع الهوية التي يملكها اللاجئ في تركيا، سواء كانت جواز سفر أو بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك).
وكان المعبر أعلن، الأسبوع الماضي، عن فتح أبوابه خلال عيد الأضحى أمام اللاجئين السوريين لزيارة العيد قبل 15 يومًا من عيد الأضحى.
وأشار إلى أن الدخول سيكون وفق آلية جديدة، تتمثل بحجز موعد الدخول والخروج إلى سوريا عن طريق الإنترنت في كل الولايات التركية.
وسيكون العدد معدل ثلاثة آلاف زائر لكل يوم، إضافة إلى وجود بصمة بالدخول والمغادرة.
أما العودة فأوضح المعبر أنها ستبدأ في تشرين الثاني المقبل.
وكانت إدارة المعبر سمحت للاجئين السوريين الموجودين في تركيا الدخول عبره خلال عيد الفطر الماضي، في مدة استمرت ثلاثة أسابيع تقريبًا.
ويعد معبر باب السلامة واحدًا من أهم المعابر التي تربط ريف حلب بتركيا، من جهة كلس ثم غازي عنتاب من الأراضي التركية، بينما يبعد خمسة كيلومترات عن اعزاز.
المصدر: عنب بلدي