سيطرت فصائل “الجيش الحر” على قريتين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) غربي منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” الذي أعلنت عنها تركيا منذ عشرة أيام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، أن الفصائل العسكرية سيطرت على قرية صاتي شاغي شرقي تلة السيرياتل في ناحية راجو، وعلى قرية الخليل على المحور ذاته، بعد الوصول إلى مشارف راجو في اليومين الماضيين.
وأوضح أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا على محور راجو، بينما تشهد جبهات محور جبل برصايا هدوءًا يتخلله قصف مدفعي على مواقع “الوحدات” كان آخرها منذ ساعات على جبل بافلون وقرية عرب ويران غرب جبل برصايا.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها تصدت لمحاولات تقدم الجيش التركي على قرية حمام في محور جنديرس، مشيرةً إلى قصف عشوائي من الطيران الحربي التركي على قرى إيسكا و شاديرا في ناحية شيراوا و جلمة في جنديرس.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في اليومين الماضيين تقدمًا على حساب “الوحدات” على محور اعزاز، بالسيطرة على جبل برصايا “الاستراتيجي” الذي يكشف مناطق واسعة من الأراضي التركية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية سيطرت فصائل “الجيش الحر” حتى اليوم على قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.
إضافة إلى آدمانلي وبلال كوي وعمر أوشاكي، وتلال محيطة بقرية راجو، شمال غربي عفرين، وقرية حمام من محور جندريس، إلى جانب قرى شيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة بلبل، وقرية بيسكي على محور راجو.
وبحسب مصادر العسكرية من “الجيش الحر” قالت لعنب بلدي إن المواجهات تتركز على كافة المحاور، بينها محور راجو وجنديرس وجبل برصايا، وسط قصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع “الوحدات”.
وأوضحت أن المروحيات التركية من نوع “ياك” كان لها الدور الأبرز، من خلال التغطية النارية التي تقدمها على خطوط ومتاريس الوحدات.
وفي بيان نشرته الأركان التركية اليوم أعلنت قتل 649 من “وحدات حماية الشعب”، منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في 20 كانون الثاني الجاري.
وقالت إن “العملية تسير بحسب الخطة المرسومة، ووفق القوانين الدولية ذات الصلة، وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية”.
لكن القوات الكردية تنفي بشكل مستمر ما يقوله الجيش التركي حول العملية العسكرية، وتؤكد إمساكها بزمام الأمور العسكرية على الأرض.
المصدر: عنب بلدي
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما يقارب مليون و300 ألف سوري أجبروا على النزوح عام 2017 على يد أطراف النزاع الفاعلة.
وفي تقرير أصدرته الشبكة اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، تحت عنوان “تشريد الشعب وضياع الدولة”، قالت فيه إن عمليات النزوح كانت إما بسبب النزاعات الدائرة في مناطقهم، أو بسبب اتفاقيات التسوية التي فرضها النظام السوري على المناطق المحاصرة.
وشهد عام 2017 اتفاقيات “مصالحة” فرضها النظام السوري على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، والتي سمح بموجبها للمقاتلين وعائلاتهم بمغادرة تلك المناطق وتسليمها للنظام مقابل فك الحصار عنها.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن 450 ألف نسمة نزحوا من محافظة الرقة بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ثلثهم تهجروا على يد النظام السوري والقوات الروسية، وقرابة الثلثين على يد “قوات سوريا الديمقراطية”.
فيما وثقت الشبكة نزوح ما يقارب 450 ألف نسمة من محافظة دير الزور، وخاصة منطقة غرب الفرات، معظمهم اتجه إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشارت إلى أن ما يقارب 300 ألف شخص نزحوا باتجاه الريف الشمالي لمحافظة إدلب بسبب هجمات قوات النظام وروسيا المكثفة على الريف الجنوبي لحماة وإدلب منذ منتصف أيلول 2017.
وتطرق التقرير إلى أبرز الانتهاكات في سوريا لعام 2017، مشيرًا إلى أن عدد القتلى بلغ عشرة آلاف سوري، معظمهم على يد النظام السوري والطيران الروسي.
وبلغ عدد حالات الاعتقال التعسفي في سوريا لعام 2017 قرابة 6571 حالة، ما لا يقل عن 232 منهم قضوا تحت التعذيب.
واستعرض التقرير أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وعددها 165 اعتداء، بالإضافة إلى 42 انتهاكًا بحق الكوادر الإعلامية.
المصدر: عنب بلدي
قالت شركة الاتصالات التركية “توركسل” إن أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات انترنت.
وخلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي، الذي افتتح الثلاثاء 23 كانون الثاني، قال المدير التنفيذي للشركة، كان تيرزي أوغلو، إن طلب السوريين للإنترنت جاء قبل طلبهم الطعام وذلك بهدف التواصل مع أهلهم في الداخل السوري وطمأنتهم عليهم.
وشرح تيرزي أوغلو خلال الفقرة المخصصة للحديث عن كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة اللاجئين، تفاصيل التطبيق الذي أطلقته “توركسل” للاجئين السوريين.
ويحمل التطبيق اسم “مرحبًا بالأمل” (Merhaba Umut) ويقدم للجالية العربية في تركيا خدمات الترجمة الفورية الصوتية والمكتوبة بالإضافة لأهم الكلمات والجمل الشائعة باللغة التركية.
وبحسب المدير التنفيذي لـ “توركسل” بلغ عدد مستخدمي التطبيق من السوريين 700 ألف شخص.
وكانت أعمال منتدى “دافوس”، الذي يحمل شعار “بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك”، بدأت الثلاثاء 23 كانون الثاني، بمشاركة حوالي 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار السياسيين والمسؤولين في العالم، على أن تستمر حتى 26 من الشهر الجاري.
وركز المؤتمر في إحدى المواضيع المطروحة للنقاش على ملف اللاجئين والمهاجرين حول العالم تحت عنوان “إعادة اللاجئين للحياة”، بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي.
واستقبلت تركيا ما يزيد عن 3.4 مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، بحسب الأرقام الرسمية لدائرة الهجرة التركية.
وتعمل شركات الاتصال التركية على تقديم تسهيلات للعملاء المتحدثين باللغة العربية، خاصة مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى استقطاب تركيا للسياح العرب.
إذ خصصت شركة “تورك تيليكوم” خدمة للزبائن باللغة العربية، فيما عملت “توركسل” على إطلاق تطبيق ترجمة باللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال رسائل العروض باللغة العربية.
المصدر: عنب بلدي
صرح وزير شؤون النازحين اللبناني إن ملف اللاجئين السوريين في بلاده سيتم الانتهاء منه ومعالجته تماما الصيف المقبل، وتحديدا بين يونيو /حزيران ويوليو/ تموز 2018.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير معين المرعبي، اليوم الأربعاء، بمقر وزارته وسط العاصمة اللبنانية بيروت، عقب اجتماعه برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان كريستوف مارتن، وبحث مسألة النازحين السوريين والتصور، الذي وضعته اللجنة بشأن عودتهم.
واتهم الوزير اللبناني المجتمع الدولي بالتقصير في القيام بواجبه تجاه اللاجئين الموجودين في لبنان، بحسب مراسل الأناضول.
واعتبر أن بلاده غير مؤهلة لاستقبال هذا الكم من النازحين. وأضاف “جاء إلى لبنان على مدار 6 سنوات أكثر من مليون نازح شرعي بخلاف الذين دخلوا بصورة عمال وطلاب ومقيمين، والذين دخلوا بطرق غير شرعية، وهم غير مسجلين حتى الساعة”.
ووصف المرعبي الوضع “بالكارثي” في ظل “تنصل المجتمع الدولي الذي لم يقدّم أكثر من 45 بالمائة من المساعدات التي يفترض أن يقدمها لجميع المسجلين في المفوضية العليا للإغاثة”.
وعبر عن أسفه للاجئين السوريين معتبرا أن لبنان لا يمكنه استيعاب عدد كبير منهم على غرار الدول المتقدّمة لا سيّما أن ديونه المتراكمة وصلت حدود 80 مليار دولار، وهناك 35 بالمائة من شعبه يعانون من فقر مدقع، على حد وصفه.
وفي رده على سؤال للأناضول حول كيفية تنظيم العودة الآمنة لهؤلاء اللاجئين وإنهاء هذا الملف الشائك أكّد المرعبي، أنّ “هناك تعاون بين لبنان والجهات المعنية التي أبدت جدّية كاملة لإنهاء الملف وإخراج جميع النازحين المتبقين”.
وأوضح المرعبي “هناك 60 ألف سوري في لبنان هاجروا أواخر 2017 إلى أوروبا وأمريكا وأستراليا، فيما هنالك 165 ألف نازح لم يتبين أثرهم لا لدى المفوضية العليا للإغاثة ولا لدى الحكومة اللبنانية، ما معناه أنهم مؤكداً عادوا إلى سوريا”.
بدوره صرح رئيس اللجنة الدولية لصليب الأحمر الدولي في لبنان مارتن كريستوف أنّ لجنته تسعى جاهدة للبحث عن مناطق آمنة تماماً داخل سوريا لإعادة استقبال عودة اللاجئين السوريين إليها.
على الصعيد ذاته، طالبت مجموعة “كبار المانحين” لسوريا، اليوم الأربعاء، بتوفير أكثر من 5 مليارات دولار لدعم النازحين السوريين داخل البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني عشر للمجموعة، في بيروت، بمشاركة ممثلين عن المنظمة الأممية، وجمعيات إنسانية محلية وأجنبية، إلى جانب الدول المانحة.
ويعد الاجتماع، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، منصة مهمة لتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج.
المصدر: الأناضول
ذكر مصدر تركي، الخميس، أن البيان الذي أصدره البيت الأبيض في ما يخص الاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لا يعكس بدقه محتوى المحادثة.
وقال المصدر لـ”رويتر” إن “الرئيس ترامب لم يتبادل المخاوف بشأن تصعيد العنف في ما يتعلق بالعملية العسكرية الحالية في عفرين”، في إشارة إلى أحد التعليقات الواردة في ملخص البيت الأبيض لما دار في الاتصال.
وأضاف المصدر أن “مناقشة الزعيمين لعملية غصن الزيتون اقتصرت على تبادل وجهات النظر”.
وفي بيان للبيت الأبيض، أمس الأربعاء، ورد أن ترامب حث تركيا على الحد من عملياتها العسكرية في سوريا وتفادي خطر الصراع مع القوات الأمريكية في اتصال هاتفي مع نظيره التركي.
وأضاف البيان أن “الرئيس ترامب عبر عن قلقه من أن تصاعد العنف في عفرين بسوريا يهدد بتقويض أهدافنا المشتركة في سوريا”، مشيرا إلى أنه “حث تركيا على عدم التصعيد والحد من أعمالها العسكرية وتفادي وقوع خسائر بين المدنيين وزيادة النازحين واللاجئين”.
وكان الرئيس التركي قد حذر الأربعاء من أن بلاده ستوسع عمليتها العسكرية في سوريا لتشمل مدينة منبج في خطوة قد تضع القوات التركية في مواجهة مع الولايات المتحدة حليفتها في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: عربي 21
تمنح القنصلية السورية في إسطنبول تمديدًا لسنتين، لمجمل مقدمي طلبات تجديد الجوازات من السوريين في تركيا، إلا أن معظمهم يبحث عن تمديده لست سنوات.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين فترة وأخرى، إشاعات وقرارات غير رسمية تتحدث عن توجه القنصلية لمنح التمديد لست سنوات لجميع السوريين، كان آخرها مساء الأربعاء 24 كانون الثاني.
وتناقل سوريون عبر “فيس بوك” صورة لجواز سفر صدر بتاريخ أمس عن القنصلية، ومنح صاحبه تمديدًا لست سنوات، أي أن صلاحية الجواز تنتهي في كانون الثاني من عام 2024.
وتواصلت عنب بلدي مع بعض مكاتب تسيير المعاملات للسوريين، وقالوا إن فترة ست سنوات لا تمنح إلا في حالات معينة.
قرار منح الفترة ليس جديدًا، وفق المكاتب، وقالت إن القنصلية حددت شروطًا لمنحها.
ولا يستطيع الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و42 عامًا، الحصول على تمديد لست سنوات، إلا في حال كان الشخص وحيدًا أو معفيًا نهائيًا من الخدمة الإلزامية.
وقال أصحاب مكاتب إن البعض من كبار السن، ممن غادر الأراضي السورية بشكل نظامي، استطاعوا الحصول سابقًا على تمديد لست سنوات.
إلا أن بعض الحالات رفضت بعد انتظار ثلاثة أشهر، ولم يحصلوا سوى على تمديد سنتين.
ويمكن للنساء اللاتي خرجن من سوريا بشكل نظامي، ولديهن ختم خروج على جوازهم القديم، الحصول على تمديد لست سنوات، بعد تقديم طلب في القنصلية خلال موعد التجديد.
كما يحصل جميع المواليد الجدد في إسطنبول على جواز لست سنوات، بعد تقديم طلب في القنصلية، والانتظار فترة من شهر إلى ثلاثة أشهر حتى وصول الموافقة.
ولم ينكر أصحاب المكاتب حصول بعض الشباب “صدفة” على جواز بفترة ست سنوات.
وأرجعوا السبب إلى “واسطات صاحب الجواز، أو حسب البريد المرسل وطبيعة الموافقات التي تتوقف على الموظفين في دائرة الهجرة والجوازات في سوريا”.
ويتوافد الآلاف من السوريين المقيمين في تركيا، من كافة الولايات إلى القنصلية في اسطنبول، للحصول على وثيقة جواز السفر، وتسيير معاملاتهم الأخرى.
ويدفع الراغب باستخراج الجواز العادي مبلغ 325 دولارًا مضافًا إليها 20 ليرة تركية للبنك الذي يدفع المبلغ لديه، ويكون وصل الدفع وثيقة يبرزها لاستلام الجواز.
بينما يدفع الراغبون باستصدار جوازهم بشكل مستعجل 825 دولارًا مضافًا إليها المبلغ ذاته للبنك، ليحصل صاحب الطلب على جوازه بعد أكثر من شهر، رغم أنه كان يصدر عن القنصلية العام الماضي خلال يوم واحد.
ويحجز السوريون مواعيد تجديد الجواز أو منحه، من خلال سماسرة ومكاتب، بعد دفع مبالغ مالية أقلها 250 دولارًا.
المصدر: عنب بلدي
استضافت مدينة إسطنبول، ندوة حوارية جمع بين إعلاميين وصحفيين عرب وأتراك، تبادلوا خلالها الأفكار والمقترحات حول توثيق التعاون والعلاقات ما بين الإعلاميين التركي والعربي المتواجد في اسطنبول، في العديد من المجالات.
وأقيمت الندوة التي نظمها اتحاد الإعلام العربي بالتعاون مع قناة “تي آر تي العربية”، أمس الثلاثاء في قضاء كوتشوك تشكمجة بإسطنبول، شدد فيها المشاركون على ضرورة تعميق مساحات التعاون المشترك بين الإعلام التركي ووسائل الإعلام العربية العاملة في تركيا، والتي يتمركز أغلبها في إسطنبول.
وفي كلمته الافتتاحية أشار خالد منصور المنسق العام لاتحاد الإعلام العربي، إلى أن “المؤسسات الإعلامية العربية العاملة في تركيا اختارت هذا البلد نظراً لما يحمله من رؤىً مشتركة، تتوافق مع ما تطرحه تلك المؤسسات، وتحدث عن ضرورة إيجاد مساحات عملية لتحقيق ديمومة واستمرارية تلك الرؤى والأطروحات المشتركة.”
بدوره قال رسول سردار أتاش مدير قناة TRT العربية، إنه “حان الوقت لايجاد مساحة تعاون مشترك بين الطرفين، تسهم في توثيق العلاقات بينهما وفي تعريف المشاهد العربي بحقيقة ما يجري في تركيا، وأيضا في تعريف المشاهد التركي أكثر على العالم العربي، مشيراً إلى أن ما يربط تركيا والعالم العربي من علاقات تاريخية وصلات ممتدة في كافة المجالات.
ورأى ممثل قناة الشرق في الندوة أيمن نور، أن المجتمع العربي وعلى الرغم من قربه جغرافياً من المجتمع التركي، إلا انه لا زال يعاني من ضعف في التواصل، وضيق في قنوات الحوار بين الطرفين.
من جهتها قالت هلال قابلان ممثلة صحيفة صباح التركية، إن على وسائل الإعلام العربية المتواجدة في تركيا، أن تلعب دوراً بارزاً في التعريف بتركيا وبدورها في المنطقة، ما يخص عملية غصن الزيتون على سبيل المثال، يجب أن تساهم هذه الوسائل الإعلامية في ترسيخ فكرة أن هذه العملية ليست لصالح تركيا وأمنها فقط، بل هي من أجل المنطقة ومصالحها وأمنها ووحدة الأراضي السورية أيضاً.
أما إسماعيل خالص ممثل صحيفة يني شفق التركية، فأشار إلى ضرورة وجود قنوات تركية تعكس تطورات واحداث العالم العربي مثلما هناك قنوات عربية تنقل ما يجري في تركيا إلى العالم العربي.
وحضر اللقاء من الجانب التركي عدد من المؤسسات الإعلامية من بينها قناة “تي آر تي” العربية، و”تي آر تي وورلد” الإنكليزية، ووكالة الأناضول، وقناة A Haber، وصحيفتي صباح ويني شفق وغيرها من القنوات التركية.
فيما حضر اللقاء العديد من القنوات العربية، منها قناة الرافدين العراقية ومكملين المصرية، وقناة الشرق المصربة، والقناة التاسعة، وقناة وطن المصرية، بالإضافة إلى قناتي حلب اليوم وقناة الجسر السورييتين، وراديو مسك وقناة الوعي العربي وغيرها.
كما حضر الندوة الحوارية العديد من الشخصيات العربية والتركية الإعلامية، منهم “خالد منصور” المنسق العام لاتحاد الإعلام العربي، ومالك قناة الشرق “أيمن نور”، ومدير قناة “تي آر تي العربية” “رسول سردار”، و”محمد أوزتورك”، رئيس تحرير النشرات الأجنبية بوكالة الأناضول.
ونجحت تركيا في استقطاب أعداد كبيرة من الإعلاميين العرب، بفضل مساحة الحرية الممنوحة للإعلام، وغياب التدخلات والإملاءات السياسية والأمنية، إلى جانب البنية التحتية المناسبة، بحسب العديد من الصحفيين والإعلاميين.
ويتواجد في تركيا وفق إحصائية للأناضول، أكثر من 3 آلاف إعلامي عربي يعملون في عشرات المواقع الإلكترونية والفضائيات والمحطات الإذاعية الناطقة بالعربية.
ويعتبر الإعلاميين العرب مدينة إسطنبول على وجه الخصوص عاصمة للإعلام العربي، ومركزا للإعلام المعبر عن ثورات الربيع العربي، الرافض للقمع والقهر والثورات المضادة.
وتعنى تلك الوسائل الإعلامية بتغطية أحداث الربيع العربي، والمنعطفات السياسية للقضية الفلسطينية، إلى جانب قضايا إقليمية وعالمية.
المصدر: ترك برس
أصدرت وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة التابعة لها مؤخراً إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، قالت فيها إن عددهم تجاوز الثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ سوري.
وتفيد الإحصائية، بأن معظم اللاجئين السوريين يعيشون في مدينة إسطنبول وعددهم 537 ألفًا و829 سوري، يليها مدينة شانلي أورفة (462 ألفًا و961 سوري) ثم ولاية هاتاي (457 ألفًا) وغازي عنتاب (350 ألفًا) ومرسين (191 ألفًا) وأضنة (171 ألفًا)، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.
ووفق تلك الإحصائية فإن الأطفال من عمر شهر وحتى أربع سنوات يحتلون الشريحة الأكبر من السوريين المتواجدين في تركيا، وتجاوز عددهم 515 ألفًا، فيما يعيش في تركيا مليون سوري تتراوح أعمارهم بين خمس و18 سنة.
أما عدد السوريين من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19- 24 عاماً، تجاوز 513 ألفاً، فيما لم يتجاوز عدد المسنين بين 70- 84 عاماً حاجز الـ 26 ألفاً.
وخلصت الإحصائية إلى أن ما يزيد على مليونين و461 ألف لاجئ سوري في تركيا لم تتجاوز أعمارهم الـ 29 عاماً.
وتختلف الإحصائية التي نشرتها الداخلية التركية مؤخراً، عن إحصائية نشرتها الوزارة في أيلول 2017، وقالت حينها أن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها تجاوز ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ وفق آخر البيانات المحدثة.
وأضاف أن من بين اللاجئين السوريين 330 ألفاً 744 لاجئاً يقيمون في مخيمات اللجوء التي أنشأتها تركيا على الحدود التركية السورية.
وشهدت تركيا حركة لجوء واسعة مع الأشهر الاولى لانطلاق الصورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015 حين فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البريد عن طريق التهريب عبر الحدود بي البلدين.
المصدر: ترك برس
توجه لاجئون سوريون في 10 ولايات تركية إلى مراكز التجنيد، وقدموا طلبات للتطوع في عملية “غصن الزيتون”، بغية دعم الجيش التركي ضد المنظمات الإرهابية.
وذكر مراسل الأناضول أن لاجئين سوريين راجعوا مراكز التجنيد في العاصمة أنقرة، وولايات إسطنبول، وقونية، وأيدين، وعثمانية، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي، وقدموا طلبات للالتحاق والتطوع في “غصن الزيتون”.
ففي العاصمة أنقرة، توافد مجموعة من السوريين إلى شعبة تجنيد “جباجي”، وقدموا طلبات للالتحاق طوعا في “غصن الزيتون”.
ورددت المجموعة هتافات “تركيا وسوريا دولتان شقيقتان”، ورفعت الأعلام التركية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية تحييد 260 إرهابيا من تنظيمي “بي كا كا / كا جا كا / ب ي د ـ ي ب ك” و”داعش” الإرهابيين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” السبت الماضي.
والسبت 20 يناير / كانون الثاني الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي بي كا كا / ب ي د / ي ب ك وداعش، في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشددت في بيان على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
المصدر: الأناضول
أطلق تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي سراح عناصر “داعش” الأسرى لديه في عفرين مقابل مقاتلة الجيش التركي، والجيش السوري الحر.
وذكرت مصادر محلية موثوقة في عفرين، للأناضول، اليوم الاثنين، أن تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” توصل إلى اتفاق مع إرهابيي داعش الأسرى لديه لاستخدامهم في مقاتلة الجيش التركي والجيش السوري الحر في إطار عملية غصن الزيون.
وأوضحت المصادر أن تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” أخلى سبيل عناصر داعش السالمين من السجون الذين كان قد أسرهم في وقت سابق، مقابل محاربة قوات غصن الزيتون.
وكان “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي أجرى اتفاقاً مع داعش في وقت سابق بعلم الولايات المتحدة، لإجلاء عناصر داعش أثناء محاصرته مركز مدينة الرقة، وقام بتوجيه قسم كبير منهم نحو الحدود التركية من أجل تسللهم إلى داخلها.