وتأتي المعركة ضد التنظيم بعد أسبوعين على اتفاق “حزب الله” مع “هيئة تحرير الشام”، و”سرايا أهل الشام” التابعة لـ “الجيش الحر” في جرود عرسال.
قال مسؤولان كبيران في قطاع الصحة السعودي، إن المملكة مستعدة للتعامل مع مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وكذلك حوادث التدافع خلال موسم الحج الحالي، وأنها لا تخشى من انتقال الكوليرا عبر الحجاج اليمنيين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في يونيو/ حزيران الماضي إن ثلاثة مستشفيات سعودية أبلغت عن حالات إصابة بمرض كورونا منذ 21 أبريل/ نيسان مع إصابة 12 شخصا بالمرض. وكانت هذه المستشفيات في العاصمة الرياض ومدينة بيشة وفي وادي الدواسر بمنطقة الرياض.
وقال حسين الغنام مدير عام لجنة الحج بوزارة الصحة السعودية لوكالة رويترز، الإثنين، أن المملكة لم تسجل أي حالات وبائية بمناطق الحج خلال الموسم الحالي حتى الآن أو خلال المواسم السابقة.
وأضاف: “وزارة الصحة تستعد سنوياً للكورونا وأي أمراض أخرى غير كورونا ولنا سابق نجاحات متكررة في السنوات السابقة في التعامل مع انتشار كورونا وانتشار سارس وانتشار أنفلونزا الخنازير والطيور”.
وأشار الغنام إلى أن هذه الأوبئة “لم تنتشر في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي مناطق الحج وذلك لتطبيق وزارة الصحة الاشتراطات الصحية لجميع حجاج بيت الله الحرام والأخذ بالمعايير العالمية في المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق الحج وكذلك برامج التوعية للحجاج”.
مليون مصاب بالكوليرا
ويُعتقد أن فيروس كورونا تنقله الجمال وينتمي لنفس عائلة الفيروسات التي سببت تفشي التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) القاتل في الصين في 2003. وقد يكون المرض مميتا نتيجة انتقاله لمصابين عبر مرضى توفوا فيما بعد.
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من نصف مليون شخص أصيبوا بالكوليرا في اليمن الذي يجاور السعودية منذ تفشي الوباء قبل أربعة أشهر مشيرة إلى أن المرض حصد أرواح 1975 شخصاً.
وقال الغنام: “تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وأحب أوضح أن الكوليرا ليست وباء مخيفاً وليست مثل سارس. فالكوليرا لا تنتقل من مريض إلى آخر. المرض ينتقل بسبب الأطعمة أو المياه الموبوءة”.
وأضاف “تم التعميم على كافة المستشفيات والمراكز الصحية بالتركيز على أي حالة إسهال أو قيء أو جفاف جسدي والتأكد من أن المريض ليس لديه كوليرا وبالتالي يتم السيطرة بإذن الله على هذا المرض”.
وذكر الغنام أن الحجاج اليمنيين لم يخضعوا لأي إجراءات استثنائية تزيد عن الإجراءات الصحية التي اتخذت مع باقي الحجاج.
وزادت وزارة الصحة من عدد العاملين الطبيين المشاركين في خدمة الحجاج هذا العام لمواكبة الزيادة في عدد الحجاج وتشارك بأكثر من 30 ألف ممارس صحي بزيادة قدرها أربعة آلاف فرد مقارنة بالعام الماضي.
وتشارك أيضا بخمسة وعشرين مستشفى تسع لأكثر من خمسة آلاف سرير من بينها 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، بالإضافة إلى غرف مجهزة لعلاج ضربات الرأس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الغنام إن الوزارة استعدت أيضا لوقوع أي حوادث تدافع خلال الحج، كتلك المشابهة لحادثة التدافع التي وقعت عام 2015 وراح ضحيتها مئات الحجاج.
وأضاف المسؤول السعودية: “هناك أسطول طبي متكامل من سيارات لإسعاف طبي صغيرة ومتنقلة وتعتبر كل سيارة عناية مركزة تشمل كافة التجهيزات (…) ويجوب إسعاف الطوارئ الشوارع والطرق بين المخيمات (في منى) وهناك إسعافات مساندة لها بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر”.
ويبلغ عدد موظفي هيئة الهلال الأحمر السعودي المشاركين في تقديم الخدمات الطبية للحجاج في مكة والمدينة المنورة هذا العام 2472 موظفاً.
استنفار طبي
وجهزت الهيئة أكثر من 51 مركز إسعاف في المشاعر المقدسة والمناطق المؤدية إليها بالإضافة إلى تجهيز 94 مركز إسعاف مؤقت على الطرق السريعة في جميع مناطق البلاد التي يمر بها الحجاج بالإضافة إلى المراكز الإسعافية الدائمة في جميع في المنافذ البرية.
ويبلغ عدد سيارات الإسعاف المشاركة في موسم الحج الحالي 350 سيارة بالإضافة مركبات أخرى وأربع طائرات إسعاف جوي.
وقال محمد بن عبد الله القاسم رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي: “عندنا الحمد لله استعدادات متكاملة. نتميز هذا العام بافتتاح بعض المراكز الجديدة، ونشارك بأعداد كبيرة من المسعفين والصحيين. لدينا الحمد لله تموين احتياطي وأجهزة وسيارات خاصة للتعامل مع الكوارث بشكل مباشر ونقلها لأقرب مستشفى”.
وعن الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة للتعامل مع أي انتشار للأوبئة أو وقوع حوادث تدافع قال: “الهلال الأحمر ينسق بشكل كبير مع وزارة الصحة. لديهم غرفة خاصة للطوارئ وكيفية التعامل في حالة حدوث أي أوبئة. أجرينا فرضيات كثيرة. الزملاء يعرفون دورهم وزارة الصحة يعرفون دورهم والمستشفيات يعرفون دورهم”.
وعلى صعيد منفصل، قالت إدارة الجوازات السعودية يوم الاثنين إن نحو مليون و724 ألف حاج وصلوا إلى المملكة من الخارج عبر جميع المنافذ أغلبهم قادمين جواً حتى يوم الاثنين، وذلك بزيادة بلغت نحو 413 ألف حاج مقارنة بعدد القادمين خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة قدرها 32% تقريباً.
من جهته قال اللواء ركن عبد الرحمن محمد الصالح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بمنطقة مكة والتابع لوزارة الداخلية، إن المركز المعني بالتعامل مع بلاغات الطوارئ من المواطنين والحجاج أكمل استعداداته لموسم الحج الحالي.
وأضاف أن المركز مزود بقسم للترجمة ويعمل بست لغات مختلفة حتى يتم التيسير على الحجاج غير الناطقين باللغة العربية.
وأشار إلى أن المركز يتلقى في الظروف العادية نحو 40 ألف بلاغ يومياً تتعلق أغلبها بالأمور الخدمية، لكن وصل عددها إلى 65 ألف بلاغ يومياً خلال موسم الحج الماضي.
والمركز مزود بغرفة لإدارة الأزمات وأقسام لمراقبة الحشود والطرق عبر 400 كاميرا مراقبة أمنية موزعة في مكة ومناطق المشاعر.
المصدر: السورية نت
عبرت وكالات إغاثية عن خشيتها من أن تعديلات على تعليمات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد تسهم في تعجيل عودة اللاجئين السوريين قسرا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها إن أكثر من خمسة ملا يين غادروا سوريا، خلال سنوات الحرب الست إلى تركيا والأردن ولبنان، وقدمت المفوضية الأممية الدعم لهم لما رأته من خطورة في العنف والاعتقال في سوريا، حسب موقع “الجزيرة نت”.
أعربت الوكالات الإغاثية عن قلقها من أن الحكومات المستضيفة ربما تسيء استخدام التعديلات المقترحة على تعليمات الأمم المتحدة -التي تحدد من يحظى من السوريين بالحماية- وتطرد اللاجئين عبر الحدود.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق لتطوير السياسة في المفوضية الأممية جيف كريسب قوله، إن سياسة المفوضية الواضحة حتى وقت قريب كانت تعتبر أزمة اللاجئين طويلة الأمد وأنها بحاجة إلى حلول دائمة، ولكن هذه السياسة تغيرت.
ومع وجود مؤشرات قليلة عن عودة جماعية قريبا إلى سوريا، تستعد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمساعدة الذين عادوا إلى البلاد، من خلال تعيين المزيد من الموظفين الجدد والعمل على جمع ما لا يقل عن 150 مليون دولار لتحسين ظروف العائدين.
لكن العديد من اللاجئين -وفق شهادات أوردتها الصحيفة- يبدون خشيتهم من الاعتقال لدى عودتهم إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتنقل الصحيفة عن المسؤول في المجلس النرويجي للاجئين في بيروت مايك بروس قوله، إن تكاليف وتعقيدات الإقامة التي تواجه اللاجئين السوريين في لبنان هي التي تجبر العائلات السورية على الكفاح من أجل تلبية حاجاتهم الأساسية.
وأضاف “بروس” أن اللاجئين إذا ما قرروا أن يعودوا إلى سوريا نتيجة لغياب الأمن أو الحماية أو طبيعة الحياة التي يعيشونها أو نتيجة للحالة الاقتصادية الصعبة، “فإننا لا نعتبر هذه العودة طوعية”.
ويشير تقرير واشنطن بوست إلى أن المئات من اللاجئين السوريين في الأردن قد تتم إعادتهم عبر معبر نصيب الحدودي كل شهر.
المصدر: بلدي نيوز
توفي طفل سوري اليوم متأثرًا بإصابته بعد وقوعه من الطابق الخامس في مدينة إزمير غربيّ تركيا.
و بحسب التفاصيل التي اطلع عليها موقع مرآة سوريا، فإنّ الطفل “إبراهيم المحمد” (8 سنوات) سقط من الطابق الخامس في منزله الكائن بمحلة قورتولوش يوم الأحد 20 آب الماضي.
و نقل الطفل إبراهيم على الفور إلى مشفى “تيره” الحكومي، إلا أنه توفي متأثرًا بإصاباته البليغة.
و تم تسليم جثة الطفل لأهله بعد تشريحه، فيما بدأت الشرطة تحقيقًا بالحادث.
المصدر: مرآة سوريا
نفّذ سجناء ومعتقلو سجن حمص المركزي استعصاءً بدأ مساء أمس الاثنين، على خلفية خطف أحد السجناء من قبل إدارة السجن.
وأفاد أحد المعتقلين من داخل السجن (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الثلاثاء 29 آب، أن الاستعصاء متواصل حتى الآن، بسبب خطف أحد السجناء من قبل إدارة السجن عند نزوله إلى أحد الأقسام الإدارية في مبنى السجن.
وأوضح أن إدارة السجن قطعت الماء والكهرباء عن السجن بشكل كامل، بعد استخدامها القنابل المسيلة للدموع لإخافة المعتقلين في ساعات الاستعصاء الأولى.
ولم يعلّق النظام السوري رسميًا عن أحداث السجن، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويسيطر المعتقلون حاليًا على السجن من الداخل، ويفصل بين السجناء والحرس باب الإدارة فقط، بحسب المعتقل.
وليست المرة الأولى التي تتبع فيها إدارة السجن الأمنية عمليات الإخفاء، إذ سحبت أربعة معتقلين في الأيام الماضية وأخفتهم دون تحديد مصيرهم حتى الآن.
وطالب معتقلون في سجن حمص المركزي في نسيان 2017 الجاري، إدراج أسمائهم ضمن التسويات وتبادل السجناء مع النظام السوري.
وقال أحد المعتقلين من داخل السجن لعنب بلدي حينها إن “هناك أشخاصًا معتقلين من ست سنوات، ومنسيين من قبل الفصائل التي تفاوض النظام”.
وأضاف أن “النظام السوري يخرج من السجون أسرى لم يمض على اعتقالهم أشهر، في حين أن المعتقلين منذ سنوات لا أحد يفكر بهم”.
وأكد معتقلون في سجن حمص، عبر بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أن “معظم السجناء ضاق بهم الحال بعدما رأوا ما آلت إليه حال مدينة حمص”.
المصدر: عنب بلدي
تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات التحالف الجوية والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين من أهالي مدينة الرقة المحاصرين، فيما ذكر ناشطون أن أوضاع المدنيين ازدادت سوءا، وأن هناك نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية.
وكان أكثر تلك العمليات التي أدت لمزيد من الضحايا في صفوف المدنيين تلك التي جرت الإسبوع الماضي.
وقال الصحفي السوري أحمد الشبلي متحدثا عن تفاصيل الضربات الجوية، التي قام بها التحالف الدولي في الأسبوع الماضي، إن ” الأيام الماضية شهدت مقتل أكثر من 220 مدنيا في مناطق متفرقة، ففي حي التوسعية 20 قتيلا من عائلة المخلف، وفي الجامع القديم قتل 13 مدنيا، كما قتل في منطقة الطب الحديث 12 مدنيا، ومن أكبر عمليات القتل تلك التي تمت في محيط حي هشام بن عبد الملك ونزلة شحاذة حيث قتل 50 مدنيا”.
وأضاف الشبلي في حديث لـ”عربي21“: “كذلك في الريف الشرقي قتل أكثر من 100 مدني خلال شهر من قصف الطيران الروسي على الريف الشرقي، وغرقت عائلات بأكمها عند محاولتها العبور من بلدة معدان باتجاه منطقة الجزيرة بعد ماقصفهم الطيران الروسي، وقصف مخيمات بالقرب من زور شمر قبل مدة حيث قتلت أربعة عائلات بأكملها وحصيلة الجرحى اكثر من 1500 جريح اغلبهم بحالة خطرة داخل مدينة الرقة”.
في هذا الصدد، دعا القاضي المعروف الشيخ عبد الرزاق المهدي التحالف ولقوات الكردية إلى وقف قتل المدنيين وتهجيرهم من أحياء الرقة، قائلا: “على التحالف أن يجنب المدنيين، فهو يعرف الأهداف المدنية من العسكرية، فمنذ أيام دمر مستشفى فيها جرحى مدنيون، وقبلها قتل الكثير من المدنيين فلذا هو من يتحمل المسؤولية لوقف قتلهم”.
وقال المهدي في حديث لـ”عربي21” إن أمريكا هي من تقوم بهذا القتل المقصود للمدنيين وكذلك الأكراد الذين يشاركون في هذه الحرب بما فيها قوات “قسد”، حتى أن التحالف سلم المخيمات التي أقيمت من قبل الأمم المتحدة لقوات “قسد”، والأنباء تتوارد بأن المدنيين يتعرضون للإذلال و الإهانة من هذه القوات.
واعتبر أن ما يتعرض له أهالي الرقة هو إبادة من قبل التحالف لأهل السنة على حد وصفه، مبينا “من الواضح أن التحالف يريد إبادة أهل السنة الذين قاوموا غزوه للعراق وأيام الفلوجة شاهدة بذلك، فهو يهدف لتهجير وتدمير مدن السنة، واتخذ التحالف تنظيم الدولة ذريعة لقتل السنة في العراق وسوريا وما يقوم به التحالف جرائم ضد الإنسانية يجب محاكمته عليها وفضحه”.
ويستغرب المهدي من ما سماه الصمت الإعلامي وسكوت المنظمات الدولية، متسائلا أين الإعلام الذي يصمت عن هذه المجازر؟ وأين نشاط المؤسسات التي تدعي نصرة المرأة والطفل، لكنها مسيسة لا تتكلم إلا في السلم أو عندما يتعلق الأمر بنقد الإسلام فإنا نراها تنشط، أما عند قتل المسلمين فهي صامتة.
من جهته، اعتبر الصحفي السوري قتيبة ياسين ما يقوم به التحالف ضد المدنين هي بأنها “مجازر”، لافتا إلى أن “الذي يحدث في الرقة مجازر يقوم بها التحالف فهي مثل المجازر التي يرتكبها الأسد ضد السوريين”.
وقال ياسين في حديث لـ”عربي21“: “لابد من خروج المدنيين فهذه حرب لن تتوقف من أجلهم، فلذا يجب أن تكون هناك طرق لخروجهم، ولو أنهم حتى في خروجهم لن يسلموا من القتل ولا الإهانة من خلال حجزهم في مخيمات الموت لكي يموتوا ببطء عند قوات ‘قسد”.
وعبر عن استيائه لعدم وجود إجراءات لوقف قتل المدنيين في الرقة، بالقول “لا توجد إجراءات لأن العالم مجمع كله على هذه الحرب، ومن هنا يأتي هذا التعتيم الإعلامي لأن جميع الإعلام العربي والدولي هو جزء من هذا التحالف، كله مشارك في هذه الحرب “.
وأضاف الصحفي السوري أن “أمريكا هي المسؤول عن هذه المجازر وكذلك القوات الكردية المشاركة فهي فاعل حقيقي على الأرض، وكل من ينتقد ويفضح عمليات قتل وتهجير المدنيين يدعشن، إما أن تصمت وإما أنت داعش”.
كما اعتبر الناشط معاذ الحسين أن الصمت الإعلامي مقصود له أسبابه، مشيرا إلى أن كل الوسائل الإعلامية لا تسمح لك بالحديث عن تلك الممارسات لأن لا صوت يعلو على صوت محاربة الإرهاب، وبالتالي لا يمكن أن تتكلم إلا عن ما يقوم به تنظيم الدولة.
ويقول في حديث لـ”عربي21“: “حتى التغطية العربية من قبل الوسائل الإعلامية المحسوبة أنها مناصرة للثورة السورية هي تقوم بتغطية خجولة أيضا مخافة تنصيفها بأنها تدعم وتروج للإرهاب، وخاصة بعد الأزمة الخليجية، ومن هنا تأتي تغطيتها غير واضحة لحجم هكذا تهجير وقتل ممنهج”.
المصدر: عربي 21
طلب مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، من تركيا والمملكة العربية السعودية أن تدعما المبادرات الرامية لتشكيل إدارة مدنية في محافظة إدلب السورية، مشيرًا إلى وجود استعدادات لتنظيم مؤتمر عام من أجل وضع الرؤية لشكل وكيفية الإدارة.
ونقل موقع “عربي21″، عن الأسعد قوله إنه “في ظل الأوضاع الراهنة وما تمر به الثورة السورية بشكل عام وإدلب بشكل خاص كنا نعمل منذ شهور من أجل إنقاذ ما نستطيع إنقاذه”.
وكشف عن “التوصل لاتفاق على إطلاق مبادرة لمؤتمر عام يضم جميع الفعاليات والمجالس والهيئات السياسية والمدنية وشخصيات اجتماعية وعشائرية لمناقشة الوضع والخروج برؤية واحدة موحدة للساحة وخاصة للمناطق المحررة في الشمال، واعتقد أنه سيتم عقد المؤتمر خلال هذا الأسبوع قبل عيد الأضحى المبارك”.
وأضاف: “نجتمع من أجل وضع الرؤية لشكل وكيفية الإدارة، فالمجتمعون في المؤتمر سيتخذون القرار بالشكل والكيفية وآليات التنفيذ وفق برنامج زمني محدد، وآلية عمل لتشكيل تلك الإدارة لكي تحقق متطلبات المرحلة”.
وطلب الأسعد من تركيا والسعودية أن تدعما هذا التوجه الذي يشكل مطلب الجميع في الداخل والخارج كما أن فيه إنقاذا لمدينة إدلب من التدمير في حال حصل تدخل خارجي، على حد وصفه.
ونفى أن يكون طلب منه أن يستلم الجسم العسكري القادم، قائلا: “لم يطلب مني أحد شيئا وهذه إشاعات الهدف منها التشويش، وإنما هي مبادرة من عدة مبادرات لإنقاذ الساحة ونتمنى أن تنجح هذه المبادرة التي في حال فشلت فسيكون الدمار هو القادم وستكون الخسارة لإدلب آخر معقل للثورة، وستنجح إيران ومليشيات البي كا كا ونقع في فوضى نخسر فيها كل شيء”.
وبحسب “عربي21″، دعا الأسعد الجميع للمشاركة في هذه النقاشات، وقال: “على الجميع أن يكون جزءا من هذه المبادرة ويشارك فيها، وكل من يريد أن يسيطر الأسد على إدلب فمن مصلحته التشرذم وهو حاقد يعمل ليل نهار لتدمير إدلب”.
ويذهب الأسعد إلى أن هناك دمارا يبيت لإدلب تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ونعمل جاهدين لتجنب ذلك، معتبرا أن هذه الإدارة في حال تمت فستضمن الأمن والأمان في داخل المناطق الثورية، موضحا أنه “عندما تكون إدارة ومؤسسات تقضي على الفصائلية وتحقق الأمان عندها نقول للجميع بأنّا قادرون على إدارة البلد ولدينا الكفاءات”.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية تركية، أن مؤسس الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، يلعب دور الوسيط خلال المباحثات الرامية لتحقيق الاستقرار في إدلب التي تستعد قوات الولايات المتحدة والنظام السوري وروسيا وإيران للتدخل فيها تحت ذرائع مختلفة.
المصدر: ترك برس
يواصل اللاجئون السوريون في تركيا، عبور الحدود إلى بلادهم من ولاية كليس التركية (جنوب)، لقضاء عطلة العيد مع أقربائهم هناك، حيث بلغ عدد السوريين الذين عبروا الحدود 44 ألف خلال 13 يوماً.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية، يدخل العائدون إلى الأراضي السورية عبر معبر “أونجو بينار”، بكليس، المقابل لمعبر “باب السلامة” من الجانب السوري.
وتقوم فرق تابعة لمديرية صحة كليس، في مراكز أقيمت عند المعبر الحدودي، بإتمام اللقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 0- 15 عاماً.
ويتسنى للاجئين العبور إلى مدن: الباب، وجرابلس، وأعزاز، وقراها، الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي.
ومن المخطط أن تبدأ عودة اللاجئين من سوريا إلى تركيا عبر المعابر الحدودية، اعتبار من 5 سبتمبر/أيلول المقبل، على أن تنتهي في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية “درع الفرات” التي بدأتها قوات من الجيش التركي بسوريا في أغسطس/آب 2016 دعما لقوات “الجيش السوري الحر”.
وخلال العملية تمكن “الحر” من طرد مسلحي “داعش” من نحو ألفي كيلومتر مربع اعتبارا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مروراً بمناطق وبلدات مثل جوبان باي، ودابق، واعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.
المصدر: الأناضول
يتجهز مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون الغربي للخروج إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه أمس الأحد.
وذكر “الإعلام الحربي” التابع للحزب اليوم، الاثنين 28 آب، أن “الحافلات التي ستقل مسلحي داعش تتجمع عند معبر الشيخ علي (الروميات) في جرود القلمون لإخراجهم باتجاه البوكمال في ريف دير الزور الشرقي”.
وأوضحت أن الطريق الذي ستسلكه الحافلات ستمر عبر البادية الشرقية، ومن ثم إلى ريف دير الزور.
وتوقف إطلاق النار في القلمون الغربي، أمس الأحد، بموجب اتفاق بين الجيش اللبناني و”حزب الله” من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، بحسب ما أعلنه الجيش اللبناني في بيان له.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن وزير الدفاع اللبناني، يعقوب الصراف، قوله إن “القرار السياسي وراء الجيش وقيادته، وفيما خص الأسرى حكمًا لن يكون هناك أي تفاوض في أي موضوع قبل جلاء الحقيقة حول مصير الأسرى”.
وكان الجيش اللبناني أعلن، السبت الماضي، إطلاق معركة “فجر الجرود” ضد التنظيم، على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وتزامن ذلك مع إعلان “حزب الله” وقوات الأسد إطلاق معركة “وإن عدتم عدنا” ضد التنظيم من منطقة القلمون الغربي في سوريا، والواقعة على الحدود مع رأس بعلبك.
وينتشر تنظيم “الدولة” في الأراضي السورية، إضافة إلى الداخل اللبناني في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع بمساحة 120 كيلومترًا مربعًا، بحسب الجيش اللبناني.
المصدر: عنب بلدي
تسعى أكاديمية “باشاك شهير” للعلوم العربية والإسلامية، إلى أن تصبح أول جامعة تركية مُرخصة تدرس باللغة العربية 100%، بعد أن باتت ضرورة في ظل تواجد جالية عربية كبيرة، وطلب تركي كبير على التعليم الجامعي باللغة العربية.
والأكاديمية هي حلقة في سلسلة من المساعي لتعزيز اللغة العربية في تركيا، بعد أن أسفرت التطورات في المنطقة العربية، خلال السنوات الأخيرة، عن زيادة عدد العرب المقيمين في بلاد الأناضول، فضلا عن صعوبة انتقال الأتراك، على عكس السابق، إلى دول عربية تشهد اضطرابات، مثل سوريا ومصر وليبيا وتونس، بهدف تعلم العربية.
من مقرها الجديد في منطقة “باشاك شهير” بمدينة إسطنبول التركية، تجتهد أكاديمية “باشاك شهير” للعلوم العربية والإسلامية للحصول على اعتراف من مجلس التعليم الأعلى التركي، وتلبية شروط الأخير، ليعترف بالشهادات الصادرة عن الأكاديمية، التي تتعاون حاليا مع جامعة طرابلس اللبنانية، واليرموك الأردنية في إصدار الشهادات الجامعية.
6 كليات
قبل 2011 (انطلاق ثورات الربيع العربي)، كانت تركيا تشهد سنويا مغادرة حوالي 35 ألف طالب لتعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية في بلاد عربية، لكن مع التطورات بعد هذا التاريخ، بات السفر متعذرا، إلا أن الخيارات أتاحت لهم تعلم لغة الضاد في بلدهم.
يقول الدكتور عماد الدين رشيد، رئيس الأكاديمية، إن “الأكاديمية انطلقت على أمل أن تكون أول جامعة تدرس بالعربية تُرخص في تركيا، وهي مؤسسة وقفية حاليا، وتقدمنا إلى مجلس التعليم الأعلى التركي، للاطلاع على ملف الأكاديمية، ومنحنا الترخيص اللازم”.
وتابع “نأمل استيفاء كل الشروط، والحصول على الترخيص في النصف الثاني من 2018، لتصبح الأكاديمية مرخصة، نحن مرخصون كإداريين بموجب مرسوم منشور بالجريدة الرسمية، وحاليا نغطي أنفسنا أكاديميا عبر اتفاق مع جامعات عدة، منها طرابس اللبنانية، واليرموك الأردنية”.
ولفت رشيد، إلى أن الأكاديمية “انطلقت بست كليات، وهي: الشريعة الإسلامية، وأصول الدين، والتربية الإسلامية، والدعوة، والإعلام الاسلامي، واللغة العربية، والفصل القادم نأمل تحقيق المواصفات اللازمة لتحقيق برنامج الإدارة، والتعليم بمستوى الإجازة والدراسات العليا”.
تنسيق متعدد
وحول استكمال المواصفات للحصول على الترخيص الكامل، قال رئيس الأكاديمية، إن “من بينها قضية المبنى، فهناك شرط مالي كبير يفرضه (مجلس التعليم الأعلى) يعادل 50 مليون ليرة تركية (أكثر من 14 مليون دولار أمريكي)، ويسمح القانون بأن يكون 80% منها عقارات، والوقف (وقف إلهام) الراعي للأكاديمية لديه عقارات”.
وأردف “يتم التنسيق مع بلدية باشاك شهير (في إسطنبول)، وتقدم التسهيلات في المجالات الوقفية والتربوية في البلدية، وأقمنا تنسيقا مع أوقاف ومؤسسات وقفية أخرى، منها التعاون مع وقف الديانة لأجل التعليم المسجدي”.
وعن هذا التعليم أفاد رشيد “وضعنا منهجا ضخما، يضم 46 مقررا على 5 مستويات، ولدينا تنسيق مع وزارة التربية الوطنية لتعليم اللغة العربية في تركيا على مستوى اللغة الأجنبية، ومستوى مدارس إمام خطيب، بتقديم نماذج ومقررات مدرسية”.
وكشف أن “قاعات المؤسسة يمكنها حاليا استيعاب 850 طالبا يدرسون في الوقت نفسه .. الطاقة الاستعيابية كبيرة والإقبال تحسن بعد الانتقال إلى المبنى الجديد (المبنى القديم كان في المنطقة نفسها)”.
وأضاف لدينا 270 طالبا وطالبة حاليا، عرب وأترك ومن جنسيات متعددة، وهناك اتفاق مع جامعة لإرسال الطلاب من (دول) البلقان، لتأهيلهم في اللغة العربية عبر دورات صيفية لمدة شهر، وأرسلوا إلينا هذا العام طلابا، وفتحنا صفين دراسيين، ونطمح أن يكون القبول أكثر، وحريصون أن يكون القبول بتدرج”.
ومضى رشيد قائلا “الآن لدينا 18 دكتور برتب مختلفة في اختصاصات متعددة، عدا المحاضرين والمتعاونين، وهناك نظام الأستاذ الزائر، وهذا وضعنا أمام مسؤوليات أكثر من ناحية نظام الاعتماد، ولدينا امتحان قبول لا بد أن يحصل فيه الطالب على 65% من الدرجات”.
وعن أهمية المؤسسات التعليمية التي تُدرس بالعربية قال رشيد، إن “الجالية السورية في تركيا لوحدها 3 مليون شخص، والجالية العربية عامة تقدر بنحو 4.5 مليون، وهؤلاء بحاجة إلى خدمات، ويوجد تفهم من المؤسسات التركية وتنسيق، وكذلك يوجد توجه نحو إنشاء جامعة عربية إسلامية موسعة في تركيا، وتناقشنا مع البلدية أن تكون أكاديميتنا هي هذا الطرف”.
وتابع بقوله “هناك توجه بذلك، والبلدية وعدت أن تكون هناك خدمات كبيرة ومبان عديدة، أكبر من المبنى الحالي، يستوعب عشرة أضعاف العدد الموجود حاليا”.
المبنى الجديد
يوسف أوزتورك، رئيس مجلس أمناء أكاديمية “باشاك شهير”، قال إن “المبنى الجديد في منطقة باشاك شهير، وبالتعاون مع البلدية، يتكون من 6 طوابق، وبه قاعة مؤتمرات، وقاعة مكاتب إدارية، و24 قاعة دراسية، وطابق للأبحاث ووضع المناهج”.
وأضاف أوزتورك، أن “التعليم في أفرع الجامعة بالعربية 100%، وبها كادر أكاديمي جيد، وتسعى إلى أن تصبح إسطنبول مركزا للعلوم العربية والإسلامية، وتمثل الأكاديمية خطوة في هذا الإطار”.
وأوضح أن “الجامعة افتتحت برعاية وقف إلهام، ولدينا طلاب من 17 جنسية، وهدفها هو النجاح في البلاد كمؤسسة تركية، والاهتمام المحلي يزداد، ونسعى لزيادة عدد الدارسين في الأكاديمية، فقبل 2011، كان ما بين 35 و40 ألف تركي يغادر سنويا إلى بلاد عربية للتعلم، والآن باتت أبواب معظم هذه الدول مغلقة في وجوههم”.
أوزتورك، كشف أن “الأكاديمية تسعى إلى إعداد مناهج دراسية خاصة لتعليم اللغة العربية من 4 مراحل لعشرة أشهر، وهناك مجموعة من 9 كتب سينتهي قريبا الكتاب الأول منها، وتتميز هذه الكتب، التي ليس لها مثيل، بأنها تتشكل من كلمات القرآن الكريم، وتحديدا من 11 ألف و854 كلمة، بينما عادة كانت تدخل المناهج من خارج تركيا”.
وختم بقوله “نسعى إلى جمع الكفاءات الذين اضطروا إلى مغادرة أوطانهم، وإنتاج مناهج يكون لها تأثير على المستقبل القريب”.
بعيدا عن النمطية
أما الدكتور حسان مصطفى الشلبي، نائب رئيس أكاديمية “باشاك شهير”، وهو متخصص في التربية والدرسات الإسلامية، فقال إن “الأكاديمية تعد بتقديم بصمة جديدة على مستوى البرامج في العلوم الشرعية، بحيث تكون كفيلة بتأهيل الطالب لسوق العمل”.
وشدد الشلبي، على أن المناهج ستكون “بعيدة عن النمطية المعهودة في التخصصات الشرعية على أنها تتوجه بالطالب إلى تخصص المسجد وإمامته أو حلقات التحفيظ والمدارس الشرعية، ومن هنا كان التفكير في طرح برامج جديدة، وفكرة فتح تخصصات متميزة”.
وأضاف أنه تمت الاستعانة “بعدد من الجامعات المتقدمة، مثل جامعة اليرموك ذات الخبرة، إضافة إلى رؤية الفريق الخاص بالأكاديميةالمعيارية، التي تقوم على دمج المناهج بالجانب المنهجي والمعياري، ليصبح منهج أصول الفقه جانبا معياريا في حياة الطالب، ينبي من خلالها قدرته على النظر والتفكير، وتقديم الحلول في مجال عمله ومجتمعه”.
المصدر: وكالة الأناضول – TRT
تمكنت قوى الأمن اللبناني، من إلقاء القبض على عصابة كانت تقوم بانتحال صفة أمنية لسلب أموال السوريين بعد خطفهم واقتيادهم إلى مناطق بعيدة.
وبحسب ما جاء في صحيفة “الجمهورية(link is external)” اللبنانية اليوم الاثنين، فإنه خلال شهر أغسطس/ آب من العام الحالي، حصلت عدّة عمليات سلب طالت أشخاص سوريين كانوا قد قدموا من الخارج إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وأضافت أن عمليات السلب تتم أثناء انتقال السوريين من المطار على متن سيارات أجرة سورية إلى داخل الأراضي السورية، حيث كانت تعترض طريقهم سيارات ذات زجاج حاجب للرؤية ويقوم من بداخلها بانتحال صفة أمنية، ومن ثم سلبهم أموالهم بعد حجز حرياتهم واقتيادهم إلى مناطق بعيدة عن أمكنة اعتراضهم، وتركهم مكبلين.
وأكد تقرير الصحيفة، أن هذه الحوادث حصلت في مناطق مختلفة من محافظة جبل لبنان، بحسب ما ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة.
على أثر ذلك، تمّ تشكيل خلية من شعبة المعلومات للعمل على كشف هوية الفاعلين، وبعد عمليات رصد ومتابعة، تمكنت الشعبة المذكورة من تحديد هوية الفاعلين وعددهم أربعة أشخاص، وضبطت بحوزتهم بندقية “كلاشنكوف” مع تسعة “مماشط ” ومسدس حربي نوع “غلوك” وأصفاد وكمية من الذخيرة و”قارص حديدي” عدد /3/ وقناعين وقفازات وبطاقة هوية، ومستندات عائدة لعدد من الضحايا الذين تعرّضوا للسلب، إضافة إلى ضبط سترات أمنية مدوّن عليها عبارة “POLICE”.
كذلك أوقفت الشعبة باقي أفراد العصابة في محلتي طريق المطار – مدخل مخيّم برج البراجنة، والصفير – طريق صيدا القديمة.
وبالتحقيق معهم، اعترفوا بارتكابهم ست عمليات سلب بقوة السلاح منتحلين صفة أمنية في مناطق: حالات، عاليه، المدينة الرياضية، جل الجيب، خلدة، عرمون، الدامور، كما اعترفوا بسرقة عدّة سيارات بطريقة احتيالية مستخدمين شيكات مزوّرة، وسرقة من داخل محل تجاري.