فقد خرجت مظاهرات في مدن وبلدات (الأتارب بريف حلب الغربي وبزاعة والباب بريف حلب الشرقي) طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام وتطبيق العدالة في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة بشار الأسد بتهمة ارتكابه جرائم حرب.
ورفع المتظاهرون أيضاً شعارات تطالب باستقالة المبعوث الأممي لسوريا “ستيفان دي مستورا” بعد ما وصفوه بالتابع والملمع لصورة بشار الأسد، وطالب المتظاهرون بتسريع عملية محاسبة الأسد واالته للمحكمة الدولية بعد ثبات تورطه بقصف مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية وقتله لأكثر من “600 ألف” مدني سوري خلال الأعوام الستة الماضية.
وفي مظاهرة “بزاعة” طالب المتظاهرون فصائل الجيش السوري الحر باقتحام مدن وبلدات ريف حلب الشمالي التي تستعد مليشيا “وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية” تسليمها للقوات الروسية وطالبوا باستعادة السيطرة على مناطقهم وطرد المليشات المسيطرة عليها.
وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد أعلنوا ثبوت تورط نظام بشار الأسد في عملية قصف مدينة خان شيخون بريف ادلب بالأسلحة الكيماوية والتي راح ضحيتها أكثر من مئة مدني بينهم عائلات بأكملها.