أعلن مسؤولون في شركة البريد التركي “بي تي تي” (ptt) عن تدشين خدمة جديدة وذلك من خلال تسليم البضائع عن طريق طائرة بدون طيار اعتبارًا من العام. وجاء ذلك خلال تصريحاتهم في مؤتمر التجارة الإلكترونية الدولي.
وتضمّن مؤتمر التجارة الإلكترونية الذي عُقد في ولاية أنطاليا تحت إشراف وزارة النقل والاتصالات وهيئة البريد التركي “بي تي تي”، تصريحات هامة خاصة من جانب هيئة البريد التركي.
حيثُ أعلنت عن تطبيق خدمة جديدة من خلال تسليم البضائع عن طريق الطائرات بدون طيار اعتبارًا من العام 2018. وبالطبع فإنّ تطبيقًا كهذا سيجعل من هيئة البريد التركي التي هي واحدة من الشركات التركية ذات الجذور، تضاهي شركات كأمزون، يو بي آس، دي أتش أل، علي بابا.
ومن أهمّ الأسباب التي جعلت تلك الفكرة تلاقي ترحيبًا شديدًا، الطبيعة الجغرافية التركية الوعرة، فأحيانًا يجدون صعوبات في تسليم البضائع عبر البرّ في بعض المناطق. وأيضًا سيُسهّل ويُسرع من خدمة التسليم في المدن التي تتمتع بتعداد سكانيّ عالي.
وبتطبيق كهذا من الممكن أن يثير تغيرات جذرية في التقليل من مهام سواعي البريد.
المصدر : تركيا بالعربي
أكد المجتمعون في المؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، أن لا مكان لبشار الأسد وزمرته عند بدء المرحلة الانتقالية في سورية.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر إقرار البيان الختامي، الذي شدد فيه المؤتمرون بالمحافظة على سقف مواقف قوى الثورة والمعارضة التفاوضية التي حددتها تضحيات الشعب السوري والتي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق، وذلك وفق ما نص عليه بيان جنيف1 بخصوص “إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهيئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية”.
وكما رأى المشاركون أنه “من الجوهري الحرص على تنفيذ العملية الانتقالية على نحو يكفل سلامة الجميع في جو من الأمن والاستقرار والهدوء”، مؤكدين أن ذلك لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية.
وشدد المجتمعون على أن بشار الأسد وأركان سدت الحكم، ارتكبوا جرائم حرب بحق الشعب السوري، والتي يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لافتين إلى ضرورة إحالة جميع مرتكبي جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح المؤتمرون في بيانهم الختامي أن هدفهم هو توحيد قوى الثورة والمعارضة في رؤية مشتركة لحل سياسي بناء على بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و2254 بما يؤسس لمرحلة انتقالية تقود البلاد إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي مدني يحقق العدالة والمساواة.
كما أكد المجتمعون على وحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة المنشودة على كامل أراضيها، وعدم اقتطاع أي جزء منها، وعبروا عن التزامهم بأن سورية دولة متعددة القوميات والثقافات.
وطالب البيان الختامي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ بنود قرارات مجلس الأمن والعمل الفوري والجاد لتطبيق القرارات الخاصة بإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى منازلهم، وتطبيق اتفاقيات خفض التصعيد بشكل فعلي وحازم، ووقف خروقات النظام وحلفاؤه. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
المصدر : العاصمة أونلاين، الموقع الرسمي للائتلاف السوري
كشف تقارير اعلامية ايرانية عن وجود خلاف روسي – إيراني بشأن مصير بشار الأسد.
وذكر موقع “ايران واير” أن: “الأهم من بقاء الأسد في السلطة هو أن روسيا تقوم بالتحضير للانتقال السلمي لمرحلة ما بعد الأسد، وهذا التوجه لن يكون في صالح طهران، التي تطالب ببقائه، وحتى الآن لم تذكر أنها موافقة على انتقال السلطة منه إلى أحد أفراد أسرته أو حزبه”.
وأكد الموقع الإيراني على أن موسكو تلعب على جميع الحبال، من إسطنبول إلى واشنطن وإلى الرياض، حيث لا تريد موسكو أن تخسر تركيا والسعودية وأمريكا من أجل المصالح الإيرانية، التي تريد بقاء الأسد في السلطة بسوريا”.
ورغم التفاهمات الثلاثية بين قادة تركيا وروسيا وإيران في سوتشي، إلا أن هناك مسائل خلافية بين دولهم تحاشوا ذكرها أمس الأربعاء في بيانهم، ومنها مصير الأسد.
المصدر: مدار اليوم
قال الخبير في الشؤون السياسية، داود هيرميداس باوند، إن إيران وتركيا من المحتمل أن تكونا طرفين في اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، يقضي بتشكيل حكومة انتقالية تطرح على الاستفتاء الشعبي.
ويعقد الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، قمة ثلاثية في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود غدا الأربعاء لطرح موقف موحد في سورية وبحث الانتقال السياسي فيها.
وفي مقابلة مع وكالة ترند نيوز الإخبارية قال المحلل الإيراني إن هناك اتفاقا تمهيديا بين الولايات المتحدة وروسيا لتشكيل حكومة ائتلافية في سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، يتم طرحها على الاستفتاء.
وأشار باوند إلى أنه مع تراجع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم والتراجع العسكري للمعارضة المسلحة ستعقد الولايات المتحدة اتفاقا نهائيا مع موسكو بشأن سوريا، على الرغم من الاختلاف بينهما حول عدد من المسائل.
وأضاف أنه مع ضمان وحدة العراق السياسية، فإن المخاوف بشأن تفكك سوريا قد انحسرت، ولكن بقاء الحكومة الائتلافية يعتمد على كيفية تعاون الأطراف.
المصدر : تركيا بالعربي
رفضت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) دعوة قدمت لها من السعودية لحضور مؤتمر “الرياض 2” الخاص بالتسوية السورية.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 21 تشرين الثاني، قال إن “الدفاع المدني” يرى نفسه منظمة مجتمع مدني مستقلة تعمل على خدمة السوريين، بعيدًا عن أي أجندات سياسية.
وأضاف أن الشعب السوري لم يعد يرى جدوى لمبادرات هيئات ومنصات وأجسام تدعي تمثيله، في ظل غياب أي التزام جدي للقرارات الدولية، ووسط انتهاكات مستمرة من جانب النظام السوري بشكل خاص.
وأكدت “الهيئة العليا” صباح اليوم لعنب بلدي توجهها إلى الرياض لحضو المؤتمر الخاص بالتسوية السورية.
وقال مستشار المفاوضات، يحيى العريضي إن اللجنة التحضيرية تقوم بعملها حاليًا، الذي ينتهي اليوم استعدادًا لبدء المؤتمر يوم غد الأربعاء.
ويتركز عمل فرق الدفاع المدني على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق، والمساعدة في نقل الجرحى من وإلى المشافي الميدانية، ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.
وشهدت الساعات الماضية استقالات جماعية من “الهيئة العليا” للمفاوضات، دون توضيح الأسباب الرئيسية التي استدعت لذلك.
واعتبر العريضي أن أسباب الاستقالة مسألة يناقش فيها من قدموا الاستقالة، موضحًا أن الاجتهادات والتفسيرات والتأويلات من قبل أي جهة أخرى لن تكون بقيمة ما سيقوله من قدم الاستقالة.
بينما قال رئيس أركان “الجيش الحر”، العميد الركن أحمد بري، إن معظم الشخصيات التي قدمت استقالتها غير مدعوة إلى المؤتمر، عدا رياض حجاب وعضو الائتلاف، جورج صبرا، الذي أعلن عدم مشاركته في المؤتمر.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.
وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.
المصدر: عنب بلدي
وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى بيروت بداية اليوم الأربعاء بعد توقف في قبرص قادما من القاهرة، في وقت حذر فيه الرئيس ميشال عون من دفع لبنان نحو صدام داخلي.
وفور وصوله إلى بيروت، توجه الحريري لزيارة ضريح والده رفيق الحريري وسط بيروت، واكتفى بتوجيه الشكر للبنانيين.
وفي طريقه من القاهرة عائدا إلى بيروت بعد غياب طويل أثار أزمة سياسية في لبنان، اجتمع الحريري مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس.
وقبيل المغادرة من القاهرة، أكد الحريري في تصريحات مقتضبة عقب اجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عودته إلى بيروت الأربعاء، حيث من المقرر أن يشارك في احتفالات عيد استقلال بلاده.
وأضاف أنه سيكشف عن موقفه السياسي من التطورات الأخيرة عندما يعود إلى لبنان، وكان قال قبل أيام إنه سيقدم استقالته بشكل رسمي إلى رئيس الجمهورية.
ووصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في وقت سابق الثلاثاء إلى القاهرة قادما من باريس التي توجه إليها السبت الماضي بعد إقامة لمدة أسبوعين في السعودية.
وأثار إعلان الحريري بصورة مفاجئة استقالته من الرياض في الرابع من الشهر الجاري بحجة تدخلات إيران وحزب الله شكوكا في أنه جرى إجباره على الاستقالة تحت ضغوط سعودية شديدة، لكنه نفى ذلك. كما نفت السلطات السعودية أن تكون قيدت حركة الحريري منذ وصوله إلى الرياض.
المصدر : الجزيرة
قامت السلطات التركية بفتح فرع لمؤسّسة البريد “بي تي تي” (ptt) التركية في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحرّ بعد تنظيفها من يد داعش الإرهابية من قبل الجيش الحر والقوات المسلحة التركية.
فمدينة الباب التي عانت من انخفاض أعداد سكانها إلى 15 ألف فقط نتيجة للهجمات المتكررة من تنظيم داعش الإرهابي، بدأت تشهد اليوم حركة عودة كثيفة حيث شهدت عودة 160.000 ألف سوري نتيجة لاستتباب الأوضاع بفضل العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا والجيش السوري الحر في المنطقة.
وقد بدأ المكتب بتقديم الخدمات البنكية والاتصالات لتلبية حاجات الكثير من المواطنين السوريين في المنطقة التي كانت تعاني من نقص كبير فى الاتصالات والمصارف بسبب عدم استتباب الأوضاع الأمنية.
وكشف مواطنون من المنطقة أنّه في السابق كانت عمليات تحويل الأموال مكلفة للغاية، أما اليوم فإنه وبفضل ما قامت به السلطات التركية، فإنّ الفرع سيقدّم خدماته بشكل أكثر سهولة ليس فقط لمنطقة الباب فقط بل لكلّ مناطق “درع الفرات”.
ويذكر أنّ مؤسسة البريد التركية (ptt) هي شركة حكومية رسمية للبريد السريع، عمرها 174 عامًا.
المصدر : تركيا بالعربي
هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إيران واتهمها باستهداف الأمن القومي العربي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي دعت لعقده السعودية.
وقال أبو الغيط إن الصاروخ البالستي الذي استهدف الرياض في الرابع من الشهر الجاري كان إيرانيا وهي رسالة غير مقبولة.
واتهم طهران باستهداف العواصم العربية عبر دعم شبكات تجسس وتخريب مطالبا إياها بالتوقف عن ممارساتها وتصريحاتها الاستعلائية ومراجعة مواقفها من الدول العربية.
ولفت أبو الغيط إلى أن إيران قوضت الثقة مع العالم العربي مرارا على الرغم من المبادرات التي قدمتها الدول العربية.
على صعيد الحرب في اليمن قال أبو الغيط أن إيران “استغلت حالة الاحتراب الداخلي التي مرت بها البلاد من أجل التدخل وتسببت في إطالة أمد الصراع”.
وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية كانت “السبب وراء عدم استقرار اليمن حتى الآن” مضيفا “أن تهديدات إيران زادت عن حدها”.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن أغلب مدن المملكة تعرضت لسقوط صواريخ حوثية قدمتها إيران.
وأوضح الجبير في كلمته أن قرابة 80 صاروخا سقطت على مدن المملكة “ولم يسلم مكان منها حتى قبلة المسلمين مكة المكرمة التي تعرضت للقصف”.
وحذر الجبير من أن التراخي مع إيران في “سياساتها العدوانية” تجاه الدول العربي سيشجعها على مواصلة تلك السياسة “ضد دولنا”.
ودعا إلى “وقفة صادقة مع شعوبنا ودولنا للتصدي لسياسات إيران للحفاظ على الأمن القومي العربي” في ظل ضرب طهران “بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية”.
بدوره قال وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة إن الدول العربية تعاني من تمدد أذرع إيران في المنطقة مشيرا إلى أن أكبر ذراع هي “حزب الله اللبناني”.
وقال آل خليفة في كلمته إن الصاروخ الذي سقط على الرياض ليس الاعتداء الأول من قبل حلفاء إيران على المنطقة.
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أن لبنان يخضع “لسيطرة حزب إرهابي وهو حزب الله الذي يتحدى الأمن القومي العربي”.
وأضاف آل خليفة: “علينا التصدي لحزب الله لأنه يشكل تحديا للأمن القومي العربي” وتابع “كما نحمل لبنان المسؤولية بسبب مشاركته في الحكومة”.
وشدد على أن لبنان “تتعرض لسيطرة تامة من قبل حزب الله” وقال: “علينا التصدي لتلك السيطرة”.
ودعا آل خليفة لـ”عمل عربي مشترك لمواجهة أذرع إيران”.
وعقب كلمات الأمين العام للجماعة ووزيري خارجية السعودية والبحرين أعلن المندوب المورتاني المترأس للاجتماع تحويل الجلسة إلى سرية لاستكمال النقاشات.
المصدر: عربي 21
اهتمت بعض عناوين كبريات الصحف البريطانية اليوم بنذر الأزمة السياسية التي تلوح في أفق ألمانيا بعد إعلان المستشارة أنجيلا ميركل فشلها في تشكيل ائتلاف حكومي بعد شهر من المفاوضات الشاقة.
فقد لخصت افتتاحية صحيفة التايمز سيناريو فشل ميركل في تشكيل الحكومة بأنه سيضر ألمانيا وأوروبا، وأنها ستواجه أسوأ أزمة سياسية في حكمها الذي استمر 12 عاما، نظرا لفوزها بفارق ضئيل في انتخابات سبتمبر/أيلول الماضي، رغم الافتراض الشائع بأنها كزعيمة أكبر حزب سياسي -الحزب المسيحي الديمقراطي- كانت ستتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية مستقرة، وبذلك أصبحت أيامها في الحكم معدودة، وتتجه السيناريوهات السياسية المقبلة إلى تشكيل ميركل حكومة أقلية أو اللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها.
ورأت الصحيفة أن ما يجري يشكل أخبارا سيئة لأوروبا، حيث إن خطط الإصلاح التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعتمد على ألمانيا قوية داعمة لمحور باريس-برلين الحيوي الجديد، ولكن إذا ذهبت ميركل فسيكون موقف ماكرون في مهب الريح.
كما أن المناخ الداخلي غير المستقر يعيق بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا, ويعيش سكان أوروبا الوسطى حالة من الشكوك الأوروبية المتزايدة، ومع ذلك فقد أصبحت ميركل أسيرة أخطاء الماضي، ولم تعد الزعيم بلا منازع في أوروبا.
وختمت الصحيفة بأنه من المرجح أن تكون الانتخابات الجديدة مدرجة في جدول الأعمال عاجلا غير آجل، وأنه في حالة فشل رد فعل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأولى على الأزمة بدعوة الديمقراطيين الأحرار إلى العودة لطاولة المفاوضات وإقناع الديمقراطيين الاشتراكيين باتخاذ نهج أقل عنادا لإحياء تحالف كبير مع ميركل، فإن النتيجة يمكن أن تكون حكومة أقلية غير مستقرة أو حل البرلمان، وفي كلتا الحالتين ستضطر المستشارة الألمانية للاستسلام.
“
في حالة فشل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في معالجة الأزمة، فإن النتيجة يمكن أن تكون حكومة أقلية غير مستقرة أو حل البرلمان
“
وفي السياق، كتبت الغارديان في افتتاحيتها أيضا أن فشل محادثات الائتلاف الثلاثي في ألمانيا قد يجعل من الصعب على ميركل البقاء في منصبها.
وعلقت الصحيفة بأنه ما لم تنته أزمة الائتلاف الثلاثي فإن ألمانيا يمكن أن تمضي في واحد من ثلاث طرق: فقد تحاول ميركل تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض، أو أنها قد تشكل حكومة أقلية مع حزب واحد فقط، وهو ما سيكون تجربة جديدة لألمانيا ما بعد الحرب، أو احتمال الدعوة إلى انتخابات جديدة في نهاية المطاف.
واعتبرت الصحيفة هذه لحظة مهمة لأن كل هذه السيناريوهات تشكل غموضا سياسيا كبيرا في قوة أوروبا، ومن المؤكد أن أصداء ذلك لن تتردد في ألمانيا فقط، حيث إن التأثير يمكن أن يكون مزعزعا للاستقرار أو قد يصدم ألمانيا نفسها بطريقة أو بأخرى.
ومن المؤكد أيضا أن يؤثر ذلك على توقعات الاتحاد الأوروبي لإعادة تشغيل مشروعه، في وقت تحتاج فيه ملفات منطقة اليورو، والأمن والهجرة، وتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعلاقات مع تركيا، والتراجع الديمقراطي في بولندا والمجر، والبريكست؛ إلى تركيز الاهتمام.
وختمت الصحيفة بأن أي انتخابات جديدة، إذا تمت في نهاية المطاف، فإنها يمكن أن تفتح إمكانية لألمانيا ما بعد ميركل، حيث إنه من غير الواضح إذا كان يمكن للمستشارة أن تبقى في منصبها.
المصدر : الجزيرة ، الصحافة البريطانية