السوريون في كل مكان..130 مهاجراً داخل شاحنة مغلقة على الحدود البلغارية

شبكة العاصمة اونلاين 

قالت وَزارةُ الداخليةِ التركية، إنَّ إدارةَ أمنِ المعابِرِ الحدوديةِ عثرت على عددٍ كبيرٍ مِنَ اللاجئينَ داخلَ شاحنةٍ مغلقةٍ على الحدودِ معَ بلغاريا.

وذكر مصدرٌ في الشرطةِ التركية، أنَّ الشاحنةَ ضُبطَت على الحدودِ البلغاريةِ- التركية، ولدى تفتيشِ الشاحنةِ عُثرَ على مئةٍ وثلاثينَ مهاجراً مُختبيئينَ وراءَ زجاجاتِ الماءِ بينَهم ثلاثٌ وثلاثونَ امرأةً  و وثمانيةٌ وخمسونَ طفلاً، وقد عرّفوا عن أنفسِهم بأنّهم سوريو الجنسية، فيما تمَّ اعتقالُ سائقِ الشاحنةِ التركي على الفور.

وأفادَ مصدرٌ في وَزارةِ الداخليةِ التركية أنَّ وضعَ اللاجئينَ مُستقرٌ تماماً ولا يدعو للقلق، وأنَّ الجميعَ بصحةٍ جيدة.

لجنة استبدال العملة تقرر منع التداول بالليرة السورية في المناطق المحررة

شبكة العاصمة اونلاين 

أصدرت ما تسمى بـ اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول في المناطق المحررة قراراً يقضي بمنع التداول بالعملة السورية في المناطق المحررة.

وجاء هذا القرار بعد فشل اللجنة في تطبيق قرار سابق كانت أصدرته في آب الماضي وكان يهدف حينها إلى استبدال الليرة السورية بالليرة التركية في المناطق المحررة.

وأكدت اللجنة وقتها أنها ستبدأ بتطبيق القرار المشترك بين الفصائل الثورية والمحاكم القضائية، بهدف  الضغط على نظام الأسد اقتصادياً لحين سقوطه وإصدار عملة وطنية جديدة

ولم تنجحْ اللجنة في مَساعِيها حيث عزَف معظم المواطنين في المناطقِ المحررة عن استبدال العملة، في الوقت الذي حذّر ناشطون معارضون واقتصاديون من هذه الخطوة على اعتبار أنّها لن تخدم إلّا التجارَ الذينَ يعملون بالاستيرادِ والتصدير في المناطق المحررة، كما أنَّ هذه المناطق لا زالت على تواصل تجاري مع مناطق سيطرة النظامي، الأمر الذي سيؤدي إلى إلحاق ضررٍ كبيرٍ بالكثيرين جراء هذا القرار.

وفي القرارِ الجديد، قالت اللجنة إنه بناء على مقتضيات المصلحة العامة للثورة السورية المباركة ونظراً للتدهور السريع للعملة السورية وفقدان قيمتها وحفاظا على مصلحة المواطنين قرّرت اللجنة منع تداول العملة السورية في المناطق المحررة ،وجاء في القرار أيضاً أنه سيتمّ وضع عقوبات رادعة لمن يخالفه.

يذكر أن سعر الليرة السورية وصل اليوم إلى ثلاثمئة وإحدى وستين  مقابل الدولار.

الساحل السوري.. نقاط جديدة بيد الثوار وتقدم ملحوظ  في ريف اللاذقية

شبكة العاصمة اونلاين

عاود الثوار هجومهم على بلدة الغمام في ريف اللاذفية  بعد سيطرة قوات الأسد على البلدة  تحت غطاء جوي مكثف من الطيران الروسي، ويستعيدون السيطرة عليها بشكل كامل

وأفادت مصادر مطلعة عن سقوط العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح بعد هجوم الثوار على البلدة والتي أجبرتها على التراجع

الى ذلك حاولت قوات الأسد التقدّم على محاور جورة الماء وبيت علوان وغمام وبيت ملك في جبلَي الاكراد والتركمان وذلك بعد فشله في كفردلبة والجب الاحمر، حيث دارت على إثرها اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة تمكّن الثوار من تكبيدها عدداً من القتلى والجرحى وإجبارها على التراجع لمواقعها التي خرجت منها دون أن تستطيع التقدم على أي محور.
ومنذ بدء الضربات الجوية الروسية تعمل قوات الأسد بشكل يومي على محاولة التقدم في ريف اللاذقية ومحاولتها الوصول لمنطقة مصيف سلمى وتطويق الثوار في المنطقة إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل طوال الشهر الفائت وتكبدت خلالها قوات الأسد  خسائر فادحة بالعتاد والأرواح رغم من مساندة الطائرات الروسية لها في كل المعارك.