الشيخ أسامة الرفاعي يوجه كلمة لأبناء المسلمين “بالفيديو”

شبكة العاصمة اونلاين-خاص

ألقى الشيخ “أسامة عبد الكريم الرفاعي” كلمة بعنوان “نداء إلى شباب الإسلام”، وقال فيها أن كل الأمم قد تخاذلت عن نصرة الشعب السوري، وندد بالتدخل الروسي في سوريا، حيث قال: “أن الفتن التي تعصف في كل بلاد العالم الإسلامي عامة، وفي بلادنا سورية والعراق خاصة تضع الامة بين حجري رحى تطحن شبابها ورجالها، و من جملة هذه الفتن هو التزييف والتزوير الذي يستهدف هذه الأمة، وأنه يستهدف شبابها خاصة من كل جوانبها وعلى جميع الأصعدة، وهذا السلاح الفتاك الذي ينهش بالأمة لا يواجه إلا بالوعي الفكري والتفتح والتبين من حقائق الأمور”.بحسب ما قال.

وشبه الحجر الأول بـ”تنظيم الدولة” حيث أنه أطلق عليهم اسم “الداعشيين” وقال أنهم يدعون إنتمائهم لـ “السلفية” وأنهم يتهمون بأنهم خوارج وليسوا سلفية ولكن هذا الأمر ليس بمهم ولا يعول عليه”.

وأكد: “أن المخابرات الدولية هي التي تدير التنظيم بكل حركاته وتتحكم به، أما الأمراء و الشباب المقاتلين والعناصر المجندين في صفوف التنظيم، ما هم إلا سذج لا يعلمون ما يجري تحت الطاولة، وأن المخابرات هي التي دخلت بلحى طويلة وأشكال تدل على أنهم مشايخ ومتدينين، ويقومون بترويج لسحب الشباب المسلمين من كل بلاد العالم للإنخراط بصف التنظيم، كي يقتلوا بالحرب الدائرة”.

وقد وجه كل التهم بقتل أبناء الأمة الإسلامية إلا الغرب، إذ أنهم يغضون الطرف  عن الشباب القادمين من دولهم، مع أنهم مراقبون مراقبة شديدة، وقد امتلأت سوريا والعراق بشباب المسلمين الذين اتو إليها من كل حدب وصوب، واتبع كلامه بأن دول الغرب هي من تخطط كل هذا التخطيط للزج  بشباب المسلمين بهذا التنظيم.

وأن حجر الرحى الأخر هم الروس، وقد افتتحوا في جميع دول الاتحاد السوفيتي الإسلامية مراكز في المساجد، لتجنيد الشباب في صفوف نظام بشار الأسد، لقتل أبناء المسلمين والتخلص  منهم في دول الإتحاد السوفيتي.

وقال أن روسيا وتنظيم الدولة متشابهين بأعمالهم، فتنظيم الدولة يزج بالشباب بدعوى الجهاد في سبيل الله والذود عن المسلمين، وأن روسيا تزج بشبابنا في هذه الحرب أيضا للقتال في صفوف قوات الأسد.

وحذر الشباب من الذهاب والالتحاق بصوف التنظيم وقوات الأسد، لأن كليهما سيجر للشباب عذاب من الله وجزاء يوم القيامة.

وقد بث شريط الفيديو باللغة العربية وترجم إلى كل من الروسية، والتركية، والإنكليزية، والفرنسية، وستترجم في وقت لاحق للغة الألمانية.

الترجمة الروسية :

الترجمة الفرنسية :

الترجمة التركية:

الترجمة الإنكليزية :

تنظيم الدولة يدعو لنفير في تركيا ويحرض الاتراك ضد الحكومة

شبكة العاصمة اونلاين- خاص

أطلق تنظيم الدولة إصداراً جديداً بعنوان “تركيا ونار القومية”، رداً على اعتقال أحد المشتبه بهم بتفجيرات باريس، في ولاية أنطاكية جنوب تركيا.

ودعا الإصدار الأتراك للانتفاض على ما اسماه الحكومات الغير مسلمة وعلى القوانين الغير إسلامية التي تحكمهم بها الدولة التركية على حد زعمهم، ودعوهم لمبايعة أمير تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” والعيش في كنف دولة الخلافة كما يسمونها.

وقد نعت الإصدار حزب العدالة والتنمية التركي بـ”حزب الردة والعمالة…. والمتمسح بالإسلام” وقالوا أنه يتستر خلف عباءة الإسلام، وادعاء الأمانة وإصلاح حال المسلمين”، وقد دلل الإصدار على فشل القومية كنموذج تتبناه الحكومة التركية حيث عرض صور لرؤوساء عرب سابقين كجمال عبد الناصر والقذافي وياسر عرفات، وقال هؤلاء حكموا على أسس الحكم القومي وفشلوا، فما الحكم القومي المتستر بثوب الإسلام إلا حكم واهي لا نفع له، بحسب وصف التنظيم.

وبعدها عرض الإصدار القومية “الطورانية” والتي قال انها اصل الأتراك، وهي تسيطر على الحكم في تركيا بحسب ما ورد فيه، فقال أن هذه الدولة قد رسخت في تركيا المبادئ الجاهلية والتي تبعد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي، وأشار أن الأتراك أصبحوا يمجدون الوثن التركي القديم والمتمثل بالذئب الأغبر، إذ يتم وضعه في الطوابع الحكومية عوضاً عن الشعارات الإسلامية.

وأظهر الإصدار عنصراً تركياً يعيش تحت حكم تنظيم الدولة وهو يقول، أن الأتراك باتوا يعيشون حياة تخبط وضياع، وأن النظام الذي يحكم تركيا في الوقت الحالي ما هو إلا نظام قومي جاهلي، وقال أيضا أن الحكومة التركية هدفها مسخ الهوية الإسلامية، وإستبدالها بهوية الكفر والردة.

وقد عرض الإصدار مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك والذي دعا إلى إلغاء التشريعات من القرآن والسنة وقام بإستبدالها بأحكام وضعية، وقال أنه لا يؤمن بأحكام أدعي أنها نزلت من السماء، وقد وصفه التنظيم بالهالك أتاتورك، والذي ما زال يزار قبره من كل رئيس جديد، ولا تزال الأحكام الوضعة التي نصها في الدستور يتعامل بها من ضمن الحكومة التي تدعي الإسلام، علماً أنها ألغت الشريعة الإسلامية، ودعت للسفور والإنحلال الأخلاقي، بحسب ما ورد في إصدار التنظيم.

وظهر عنصر تركي أخر، وهو يقول أن الدولة العثمانية كانت تنافح عن المسلمين ضد الصليبيين، وبعد أن حكمت بغير شرع الله ودينه أصبحت فريسة تنهش من قبل الشرق والغرب، مشيراً إلى أن ثلث أطفال تركيا باتو ينشؤون على القومية والجاهلية “النتنة” ويتعاملون بها وهي أساس حياتهم الذي يسيرون عليه.

وأظهر أيضاً صوراً “لصالح برزاني” و “عبد الله أوجلان” وقال أن الأكراد أيضاً يمثلهم يهود وقوميون، وزعمائهم ما هم إلا أناس أرادوا التخلص من العبودية والتبعية لغيرهم، و أرادوا حق العيش وتقرير المصير، دون أن يعتبروا ممن سبقهم من السلف.

وبعدها ظهر أحد العناصر وهو كردي الجنسية، يدعوا الأكراد القاطنين في تركيا وأنحاء العالم، إلى التوعية أكثر والحذر، وقال: “ما الذي يجري بنا ويسير خلف ظهورنا”، وأتبع كلامه: “هؤلاء الزعماء قد وضعونا تحت تسلط الكفرة والمرتدين، و يريدون أن يمرروا علينا أكذوبة القومية”.

وقال أن خلاص الأكراد ليس بالقومية أو بالكفر بل الخلاص هو لأهل الإسلام بشتى أعراقهم وأصولهم، وبعدها دعاهم للعيش بأرض الخلافة كما سماها ومبايعة أميرها، محاولا ملامسة قلوب الشباب منهم.

وبعدها عرض الإصدار كيف تقوم الحكومة التركية بإلقاء القبض على عناصر تابعين لتنظيم الدولة في الأراضي التركية، ليعود ويتهم الحكومة التركية أنها حكومة مرتدة عن دين الإسلام وأنها تؤيد الدولة الكافرة على حد وصفه، وقال أن هذه الدولة قد شاركت بالحرب على أفغانستان، وقد وصف الرئيس التركي الطيب أردوغان بالمرتد، بما أنه ينسق مع الحكومات الغربية.

وختم التنظيم الإصدار بكلمات لعناصر أتراك، يدعون أبناء ملتهم للإنضمام إليهم والعيش في كنف الخلافة على حد زعمهم.  

منظمات المجتمع المدني بدرعا تحاول النهوض بالوضع التعليمي وسط ضغوط الحرب التي يشنها النظام

شبكة العاصمة اونلاين

https://soundcloud.com/damascus-radio/xjvq2mbtdnv2

استطاعت هيئات ومنظمات المجتمع المدني المعينة بشؤن الاطفال من رفع السوية التعليمية لديهم والنهوض بواقع التعليم المتردي نتيجة الحرب التي يشنها النظام الا ان هذه الامر ليس بالسهل مع وجود ضغوطات الحرب وقلة الدعم
تفاصيل اوفى في تقرير مراسلنا من درعا حازم احمد

ضجة سببها اللاعب “ناصر بارازيت” بعد أمتنعه عن مصافحة صحفية هولندية

شبكة العاصمة اونلاين

امتنع اللاعب الهولندي، “ناصر بارازيت” والذي يعود لإصول مغربية عن مصافحة صحفية كانت تجري معه حواراً إبان أنتهاء مبارايات فريقه “أوتريخت” أمام “تفينتي” في الدوري الهولندي، وقد آثار هذا اللاعب جدلاً كبيراً بسبب هذا التصرف الذي بدر منه، إذ أنها سارت الأمور على ما يرام بعد انتهاء المبارة بين الفريقين، فقد فاز فريق أوتريخت على أرضه، بأربعة أهداف لهدفين، وقد سجل المهاجم ناصر بارازيت الهدف الثالث لفريقه.

ولكن بعد انتهاء المبارة قام صحفي وصحفية من قناة “فوكس” بإجراء حوار مع اللاعب ناصر، لأنه كان أحد النجوم البارزين في هذه المبارة.

هنا بدأت الجدالات تتناقل في الملعب، ليتحول موقف اللاعب ناصر إلى مادة أثارت مجادلات بين وسائل الإعلام الهولندية، وخلال مواقع التواصل الإجتماعي أيضا

 إنتقادات عديدة وجهت الى اللاعب بسبب هذا التصرف، وسخر منه “جون ديركسن” رئيس تحرير سابق بمجلة ” فوتبال انترناسيونال” الهولندية، بتصريح له، إذ أنه أصبح يروج لتهم كاذبة، ويزيد من الموقف إشتعال، وقد قال في تصريحه: “إذا كان الأمر كذلك فيمكن لناصر أن يذهب ليجند في صفوف تنظيم الدولة”، وقد أدى هذا التصريح انتقادات كبيرة من المتابعين، وقد أتهموه بالأستفزاز والتهور.

وكان فريق أوتريخت قد نبه الصحفيين ووسائل الاعلام قبل بداية الموسم الحالي ومن خلال رسالة جماعية، من أنا لاعبيه “ياسين أيوب” و “ناصر بازريت” لا يصافحان النساء، وأن المدرب والنادي يحترم مبادئ لاعبيه المسلمين، وكان التنبيه مخصوص للصحفيات النساء أن لا يقمن بمادرتهم بالمصافحة.

الصحفية “هيلينه هندريكس” قالت أنها نسيت الأمر خلال الحوار، بالتزامن مع النقل المباشر على التلفاز، ردت على اللاعب ناصر عندما مدت له يدها فامتنع عن مصافحتها، قائلة: “آه، صحيح لقد نسيت، غير مسموح لي بأن أصافحك باليد”.

وبما أن العبارة هذه نقلت على الهواء مباشرة فإنها قد وصلت لأسماع المتابعين والمشاهدين.

وبعداها قد غردت الصحفية “هيندريكس” على التويتر قائلة:”ليس لدي أي مشكلة إذا رفض أحدهم ماصفحتي باليد لأسباب دينية”، وأضافت ” حقاً أن بازريت شخص لطيف”.

بعد كل هذا الجدل الذي دار بين وسائل الإعلام، لم يخرج أي تعليق من فريق أوتريخت أو من لاعبيه المسلمين المعنين بما بالأمر، ليرد على هذه التصريحات المستفزة إياهم، إلا أنه قد صرح المتحدث الرسمي بإسم نادي أوتريخت أن الفريق يسمح للاعبيه أن يمارسوا شعائرهم الدينية دون أن تؤثر على حدود الرياضة، وقد خصص النادي قاعة للصلاة خاصة بلاعبيه المسلمين، ومن الطبيعي فإنه يطالبهما بالإلتزام بمواعيد التدريب واللعب.

الجدير بالذكر أن اللاعب “ناصر بازريت” يلعب مع فريق أوتريخت منذ عامين، وكان يعتبر من أصحاب المواهب منذ أن كان صغيراً، إذ التحق بمركز تكوين اللاعبين الشباب بفريق أرسنال الفرنسي، لينتقل بعدها إلى فريق أوستريا فيينا النمساوي، ويلعب بعدها في فريق آ اس موناكو الفرنسي، ولكن لم يستطع أن يثبت نفسه مع فريق آ اس موناكو، بعدها إنضم إلى صفوف نادي أوتريخت ليفرض نفسه بالفريق، ويصبح من اللاعبين النجوم ذو الأصول المغربية، ومع بداية الموسم الحالي وضع المدرب اللاعب ناصر في التشكيلة الأساسية للفريق.