لأول مرة .. ألمانيا تدشن برنامج منح دراسية للاجئين سوريين
شبكة العاصمة اونلاين
أطلقت ألمانيا برنامج منح دراسية للاجئين سوريين تبلغ تكلفته السنوية 7.8 ملايين يورو، ويتضمن برنامجا موازيا للتخصصات الرئيسية يشمل دورة مكثفة لتعلم اللغة الألمانية، ودورات إنترنت حول مبادئ الحكم الرشيد والمجتمع المدني وإدارة مشروعات التنمية المستدامة.
في احتفال كبير أقامته بمقرها بالعاصمة برلين،دشنت الخارجية الألمانية برنامجا لتقديم منح للدراسات العليا لـ271 أكاديميا ولاجئا سوريا في الجامعات والمعاهد العليا الألمانية، تشرف عليه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي “داد” تحت عنوان “نخبة قيادية لسوريا”.
وتم الإعلان عن المقبولين لمنح العام الماضي للدراسات بالماجسيتر والدكتوراه، واختير السوريون الفائزون بهذه المنحة من بين خمسة آلاف شخص تقدموا لها، وأجريت الاختبارات لـ445 منهم في بيروت وعمان وإسطنبول وأربيل.
وتستغرق منحة الماجستير أو الدكتوراه -التي بدأت دراسة المقبولين فيها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- مدة سنتين، يتلقى خلالهما الدارس راتبا شهريا قدره 750 يورو ونفقات إيجار المسكن والتأمين الصحي.
الحكومة السويدية تطلق مشروعاً لتسريع معادلة الشهادات للقادمين الجدد
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت وكالة الأنباء السويدية عن وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي عن الحزب الديمقراطي الإشتراكي هيلين هلمارك كنوتسون، قولها: “أولئك الذين يأتون الى السويد، يحملون معهم خبرات قيّمة علينا الإستفادة منها، سواء من أجلهم أو من أجل المجتمع”.
حيث تريد الحكومة السويدية تسهيل عملية معادلة الشهادات الدراسية للوافدين الجدد الحاصلين على الإقامة في البلاد، وذلك بهدف تسريع مواصلتهم الدراسة أو البدء بالعمل.
وكلفت الحكومة المجلس الإستشاري للكليات والجامعات في السويد، البدء بمشروع تجريبي يهدف الى التحقيق في كيفية تسهيل معادلة الشهادات الأجنبية المُقدمة له.
وسيتم البدء بالمشروع، إعتباراً من العام القادم وسيستمر حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وفق ما نقل موقع “الكومبس”.
جدير ذكره، أن معادلة الشهادات الأكاديمية الأجنبية في الوقت الحالي قد تتطلب مدة لا تقل عن ستة أشهر.
تركيان يدعوان بوتين للغداء في مطعمهما
شبكة العاصمة اونلاين
دعا مواطنان تركيان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، لزيارة مدينة اسطنبول والتوجه إلى مطعمهما هناك لتناول وجبه غداء.
ودعا الأخوان رئيس روسيا لزيارة مطعمهما، حيث قالا: “أرجو من رئيسنا أن يدعو بوتين إلى تناول الطعام في مطعمنا، ليأتي ويتعرف علينا، ولنقدم له وجبة من الغداء”.
وأبدى التركيان “إسماعيل وعلي كَمْبَر” عن سخطهما من قيام بعض وسائل الإعلام الروسية بتصويرهما على أنهما إرهابيين من تنظيم الدولة، بسبب ارتدائهما للباس التقليدي، حيث استغلت وسائل الإعلام الروسية صورة قديمة لهما مع نجل الرئيس التركي “بلال أردوغان”، لتنشر تلك الوسائل خبراً يقول أن الرئيس التركي يدعم الإرهاب بحسب وصفها
وأشار الأخَوان أن الصورة استخدمت بطريقة مغرضة قبيل الانتخابات الأخيرة الرئاسية والعامة في تركيا وحالياً في حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي منذ ايام، بهدف إظهار “أردوغان” على أنه يدعم تنظيمات إرهابية.
الحرب في سوريا تفرض زواجًا بلا طعم
زواج بفرحة ناقصة
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
سلسبيل زين الدين
تقاليد الزواج، تعتبر احد أهم التقاليد التي يمر بها الإنسان في أي مكان على وجه هذه الأرض. وتعتبر هذه مرحلة مهمة، تحتاج الكثير من الجهد والوقت والمال، وأخيرًا جهوزية الشاب والفتاة. وقد دأبت كل بلد على عادات وتقاليد معينة لاحياء حفلات الزواج، وتختلف في الطرق ولكنها كلها تتفق في لحظات السعادة التي تملؤ العروسين وأهليهما.
في ظلال الحرب
كُل ظروف الحياة لا تمنع السنة البشرية من الاستمرار، فقيام الحروب واندلاع الأزمات لا يعني توقف الحياة. مع اندلاع الأزمة السورية، حلّ شبح الموت والخوف على السوريين. فُقد الكثير منهم وقتل آخرين، بينما شُرد عدد لا بأس به. وانقلب حال سُوريا رأسًا على عقب، وانتهت أيام الخير.
لم تتخيل عُلا أن يتحول التجهيز لزفافها -الذي تأخر بسبب الحرب- إلى هم يثقل كاهلها بدل فرحة تتذكرها طوال العمر. تستذكر تلك الأيام وتقول ” كنت أحلم ببدلة بيضاء وحفلة تليق بعروس، لم أطلب الكثير، فقط فرحة ليلة العُمر” وتضيف ” تأجل العُرس مرتين، وقد قتل الكثير من أقاربي، وأصبح الحال يرثى له، فقررت مع خطيبي الزواج على السكت”.
ريم التي كانت تحلم بحفل زفاف كبير، ثم رحلة شهر عسل. الظروف حتمت عليها الآن أن تتجاوز أحلامها و تكتفي بشراء خاتم ذهبي وبعض المستلزمات الضرورية فقط. وكم وصفت ” كانت حفلة صغيرة حضرها المقربون من الأهالي، وغاب عنها الكثير من الأصدقاء والمعارف. لا أحد يجازف بخروجه من منزله، ولا طاقة لأحد أن يعيش الفرح في ظل هذا الحزن الذي توشحت به سماء سُوريا”.
المهُور والسكن
لم يعد بطاقة الشباب السُوري بعد اندلاع هذه الأزمة توفير لقمة العيش، فبات أمر الزواج شبه مستحيلا على كثير من الشباب. مما اضطر كثير من الأهالي التنازل عن المهور او تخفيضها، ليكتفي البعض بشراء خاتم ذهبي ” الدبلة”. ولم يكن للأهالي سوى هذا الحل، فالأمر صعب على الجهتين أهل الفتاة أو الشاب. فخوفًا على بناتهن من الخطف أو الاعتداء كان الأولى تزوجيهن بأرخص المهور بشباب على الأقل يأتمن لهم أهل الفتاة.
في الوقت نفسه، دُمرت كثير من المنازل وهدمت فأصبح الكثير منهم مشردين. محمد 27 عامًا جهز شقته وكان بانتظار والدته لتجد له العروس المناسبة، وحينما وجدها اندلعت الحرب، وقصف منزله فأحاله الى تراب. فما كان من عروسه إلا أن تقبل العيش مع أهله، فكما يصف محمد ” الناس لبعضها، إن لم تقف زوجتي بجانبي، من سيكون؟”.
زواج الانترنت
الهجرة كانت السبيل الوحيد أمام الشباب السُوري. ورغم المعاناة التي قد يواجهها خلال رحلة الهجرة، إلا ان الكثير يعتبرها أحلى المُرّين. حتى أن الكثير من الأهالي يفضل تزويج بناتهن لشباب مهاجرين خصوصَا في الدول الأوروبية.
في محادثة مع سعيد ومنى اللذان يعيشان في ألمانيا. وصفا طريقة زواجهم ” الطريقة العصرية”. حيث قامت والدته برؤية منى ووصفها له، ثم قررت العائلة جلسة عبر ” السكايبي” حتى يرى العريس عروسه ويتعرفا على بعضهما البعض. نفس التقاليد التي كانت تتم على أرض الواقع، أصبحت المسافات تمنعهم فكان الحل ” سكايبي” !
سنستمر في التصدي لكل من يخترق أجوائنا وسيكون مصيره كالطائرة الروسية
شبكة العاصمة اونلاين
أكد الرئيس التركي الطيب أردوغان أن بلاده ستستمر في التصدي لأي إختراق للأجواء التركية، كما كان الحال مع أسقاط الطائر الروسية.
وقال الطيب أردوغان في كلمة له أمام رؤساء المديريات والأرياف في أنقرة، إن “الجانب الروسي قد أصدر تصريحات نتابعها بأسى وأسف ونحتاج لتنسيق أكبر”، وتابع حديثه “نحتاج لغطاء دولي لحماية الجماعات السورية المعتدلة”.
مشيرا إلى أنه ” لا يجب ضرب مقاتلي الثوار وقصفهم، لأنهم يقاتلون الحكومة السورية”.
وأكد الرئيس التركي على أن بلاده لا تشتر النفط من “تنظيم الدولة”، وأن المزاعم التي تقول بدعم أنقرة للإرهاب تتطلب إثباتات، مشددا على أن المصادر التي تشتري تركيا النفط منها معروفة للجميع.
وأتبع كلامه قائلا: “نحن نشتري النفط من روسيا وإيران ومن شمال العراق وأذربيجان، ومن يدعي غير ذلك يجب أن يأتي بإثبات لادعائاته”.
وبعد أن صرحت الحكومة الروسية بأن طائرتا “أف 16” حربيتين قامتا بإسقاط طائرة حربية روسية من طراز “سو-24″، وقالت أن سلاح الجو التركي قد إدعى أسقاط طائرة مجهولة تجاهلت الإنذارات وقامت بإختراق مجال الجو التركي.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي قد رفض تقديم أي اعتذار لروسيا بعد إسقاط الطائرة.
وقد صرح في حديث له مع قناة “سي أن أن” الأمريكية قائلا: “أعتقد إن كان هناك طرف عليه الإعتذار فإنه ليس نحن”، وقد إعتبر “أن من خرق مجالنا الجوي هو من عليه الإعتذار”.
ورد “فلاديمير بوتين” الرئيس الروسي: :”إننا لم نسمع إلى الأن أي إعتذار من القيادة العسكرية والسياسية العليا لتركيا، وأي إقتراح بالتعويض عن الضرر أو التعهدات بمعاقبة المذنبين عن ارتكاب هذه الجريمة”.
الجدير بالذكر أنه وبعد هذه التراشقات بين البلدين، صرح رئيس الحزب القومي التركي المعارض قائلا: ” نقدم دعمنا الكامل لحزب العدالة والتنمية في ما يجري الأن من أحداث فالمسالة أكبر من معارضة ..المسالة مسألة وطن”.
ولم تسلم هذه المنازعات من كلام الإعلام العربي، إذ قال الإعلامي فيصل القاسم ساخرا من روسيا:”بوتين يطالب تركيا بالاعتذار، فيرد عليه أردوغان قائلاً: إذا عادت طائراتك وانتهكت أجواءنا فسنسقطها مرة أخرى.
قال اعتذار قال”.
وبث فيديو للإعلامي نديم قطيش وهو يتحدث حول إسقاط الطائرة بطريقة ساخرة والحجج التي قدمها الإعلام السوري واللبناني والروسي بعد إسقاط الطائرة.