شبكة العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية 

استهدف الثوار غرفة عمليات قوات الأسد على جبهة منطقة المرج بالغوطة الشرقية محققين اصابات مباشرة فيما قنص ثوار داريا أحد عناصر الأسد على الجبهة الغربية من المدينة ليتعرض حي الحجر الأسدو في الجنوب الدمشقي   لقصف مدفعي عنيف

وفي حمص استهدفَ الثوارُ تجمعاتِ قواتِ الأسدِ في قريةِ كفرنان بالرشاشاتِ الثقيلةِ وبقذائفِ الهاون،  ثأراً لدماءِ شهداءِ ريفِ حمصَ الشماليَّ وردّاً على المجزرةِ التي ارتكبَتْها قواتُ الأسدِ في الحولة

كما واستهدفَ الثوارُ حاجزَ مؤسسةِ المياه وحاجزَ المشفى بمنطقةِ الحولة  وسطَ اشتباكاتٍ بينَ الطرفينِ على جبهةِ بلدةِ تلدو

وفي سياق متصل دك الثوار الفرقة 26 دفاع جوي بالأسطوانات المتفجرة وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة وتكبيدهم خسائر بالعتاد والأوراح  أما في الريف الشرقي فقد شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء مدينة تدمر وسط تعرض الأحياء السكنية فيها لقصف صاروخي حيث سقط أكثر من 30 صاروخ غراد

استغلَّ عناصرُ تنظيمِ الدولةِ  انشغالَ كتائبِ الثوارِ بريفِ حلبَ الشماليَّ بِصَدِّ هجماتِ الوَحداتِ الكرديةِ وجيشِ الثوار   وتقدّمَ فجراً على محورِ قريتَي كفرة وجارز لِيَبسطَ سيطرتَهُ عليهما حيثُ تدورُ اشتباكاتٌ عنيفةٌ في المنطقةِ على عدةِ محاور.

وسبق تقدم عناصر التنظيم غارات جوية مكثفة للطيران الحربي الروسي على مواقع الثوار في المنطقة ما يدل على حجم التنسيق الكبير بين التنظيم وقوات الأسد والحليف الروسي وفقاً لناشطين والذي كان سبباً في تراجع الثوار عن مواقعهم تحت غطاء الضربات الجوية وتقدم عناصر التنظيم.

ويحاول ا تنظيم الدولة جاهداً التقدم في المنطقة وعلى محاور البل والشيخ ريح وسط اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار مع استمرار القصف الجوي للطيران الروسي الذي يستهدف مواقع الثوار.

على الساحلِ السوريِّ دكَّ الثوارُ معاقِلَ قواتِ الأسدِ وقواتِ العدوانِ الروسيِّ في مطارِ حميميم بمدينةِ جبلة بصواريخِ الغراد، في حين تمكّنوا مِنَ التصدي لمحاولةِ تقدمِ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الشيعيةِ باتجاهِ أحدِ تلالِ الجب الأحمر بجبلِ الأكراد، وتمكّنوا مِن قتْلِ وجرْحِ الكثيرِ منهم، بينما شنّت الطائراتُ الحربيةُ الروسيةُ غاراتٍ على قرى جَبَلَي الأكراد والتركمان.

وافق مجلس مجلس شورىالاتحاد الإسلامي لأجناد الشام على الاستقالة التي تقدم بها القائد السابق للاتحاد في الغوطة الشرقية الشيخ أبي محمد الفاتح ، وعين المجلس أبي العبد بدلاً عنه ، وفق بيان صارد عن الاتحاد .

وكان أبو محمد الفاتح قامَ   بتقديمِ استقالتِهِ مِن قيادةِ الاتحادِ الإسلامي ، مُبرراً حِينها ، وِفْقَ تغريداتٍ على حسابِهِ على موقعِ التواصلِ  توتير  ، إلى ضرورةِ التغييرِ الثوريِّ والبَدْءِ بِكَسْرِ حالةِ النمطيةِ في الأداءِ الثوريِّ هوَ مِن أبرزِ الأسبابِ التي دفعَتْهُ لتقديمِ استقالتهِ مِن منصبه، داعماً فكرةَ تداولِ القيادةِ  

ودعا  الفاتح إلى ضرورةِ التخلصِ مِن شَخْصَنَةِ الفصائلِ الثوريةِ كَوْنَ المرحلةَ الحاليةَ تتطلّبُ  أن نكونَ رجالَ مشروعٍ وليسَ مشاريعَ رجال .

ويشار إلى أن أبو محمد الفاتح قاد في بداية مشواره كتائب شباب الهدى ومن ثم قاد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام العامل في الغوطة الشرقية والذي خاض معارك عديدة على جبهات الغوطة.

ويخوض عناصر الاتحاد خلال الأيام الأخيرة معارك شرسة مع قوات الأسد التي تحاول التقدم باتجاه مطار المرج الاحتياطي بمنطقة المرج، وكبد نظام الأسد جراءها خسائر مادية وبشرية كبيرة.