شبكة العاصمة اونلاين
جاءت دول عربية من بينها سوريا واليمن في ذيل قائمة “أسعد دول العالم” الذي أعده معهد إيرث بجامعة كولومبيا، بتكليف من الأمم المتحدة بمناسبة يوم السعادة العالمي في العشرين من آذار
تذيلت بوروندي قائمة “أسعد دول العالم” إذ احتلت المركز السابع والخمسين بعد المائة في التقرير الذي رصد درجة سعادة الشعوب وفقا لعدة معايير من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد ومتوسط الأعمار وحالة سوق العمل ودرجة الفساد.
ثاني أتعس دول العالم، كانت سوريا، التي تعاني من حرب أهلية منذ عدة سنوات. واتبع القائمون على وضع القائمة عدة أساليب لرصد درجة سعادة الشعوب، إذ لم تقتصر استطلاعات الرأي على آراء أبناء كل دولة فحسب، بل تمت الاستعانة بآراء خارجية أيضا هذا العام وللمرة الأولى.
حافظت توغو على مركزها الثالث في ذيل القائمة، وهو نفس موقعها في قائمة عام 2015. الملاحظ عدم حدوث تغيير في أوضاع الدول التي تذيلت القائمة هذا العام مقارنة بالعام السابق.
جاءت أفغانستان في المرتبة الرابعة والخمسين بعد المائة، في قائمة أسعد الدول لعام 2016.
جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا، تعتبر خامس أتعس دولة في العالم وفقا للتقرير.
بحساب متوسط عمر المواطنين ودرجة انتشار الفساد وقوة العلاقات الاجتماعية، تأتي رواندا ضمن آخر عشر دول في القائمة، إذ كانت سادس “أتعس” دولة.
وتبقى القائمة في أفريقيا، إذ جاءت غينيا كسابع “أتعس دولة”، وفقا للتقرير.
ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا والتي لا يزيد عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة، هي ثامن أقل دول العالم سعادة.
لم يتغير وضع تنزانيا على قائمة أسعد دول العالم، إذ حافظت على مكانها في ذيل القائمة واحتلت المركز 149.
جاءت مدغشقر، التي تعد رابع أكبر جزيرة في العالم في المركز العاشر كأقل دول العالم سعادة، مباشرة بعد اليمن التي احتلت المركز 147 في القائمة.
شبكة العاصمة اونلاين
انتشرت منذ ايام على مواقع التواصل الإجتماعي قصة رجل أعمال سوري، تشرد مع عائلته في تركيا و خسر فيها كل رأسماله وانتهت به الحال للعمل بلملمة الاوراق والكرتون على عربة يجرها في الشوارع، وهو الذي كان رجل أعمال بحلب
وكالة الاناضول التركية نقلت قصة نادر ابراهيم البالغ من العمر 44 عاما وقالت ان ابراهيم واصل عمله كرجل أعمال في تركيا أيضا حين وصل إليها، الا أن روليت الدنيا دارت عليه بما لم يكن يشتهيه: خسر رأسماله وسرقوه، وأصبح بلا أي حيلة، لذلك اضطر للعمل جامعا للورق والكرتون، بأجر 100 ليرة تركية يوميا، أي تقريبا 34 دولارا، بالكاد تكفيه وتكفي زوجته وابنيه، المقيمين مع أقرباء له في لبنان
ذكر للوكالة أنه يتقن 5 لغات، بينها الفرنسية والإنجليزية، وتعلمهما أثناء دراسة الاقتصاد في المغرب، ثم أقام مدة بعد التخرج في إسبانيا وإيطاليا، وفيهما تعلم لغتي البلدين، وبعدها اشتغل بأعمال تجارية في سوريا، إلا أنه اضطر وعائلته للخروج منها “بسبب القذائف” وحين وصل إلى تركيا أقام الجميع سنة كاملة في شقة فندقية بمدينة “أدرنة” في القسم الأوروبي من البلاد، وهناك حدث ما ليس على البال ولا بالحسبان.
تعرض نادر ابراهيم في “أدرنة” لعملية احتيال ممن كان يأمل أن يشاركوه عمله التجاري وقال بعباراة مختصرة واصفاً ما حدث معه “نهبوا كل أموالي بحجة تأسيس عمل، وسرقوا أموالي” فصبر على ما جرى وراح يتنقل بين الولايات التركية بحثا عن عمل، منفقا في الوقت نفسه على عائلته مما بقي معه من مال، حتى لم يعد في جيبه إلا الفراغ.
ولم يجد حلا بعد أن خسر المال وفقد الأمل بالحصول على عمل، إلا بالكي المؤلم عليه كعلاج أخير: أرسل زوجته وابنيه إلى لبنان، ثم عمل بنصيحة من ساعدوه حين حلت به الحال في اسطنبول، وشمّر عن ساعديه وأحضر عربة خشبية، نراها بفيديو تعرضه “العربية.نت” الآن، وبدأ يعمل بجمع الورق والكرتون عليها من شوارع المدينة، يجرها كل يوم بالأجر الزهيد
شبكة العاصمة اونلاين
كثرت في الآونة الأخيرة عمليات النصب والاحتيال للأسف الشديد في عمليات استخراج الكميلك بسبب التأخير في الموعد المعطى بشكل رسمي من قبل الدوائر الرسمية التركية المعنية بهذا الأمر، فالكثير أصبحوا يستغلون حاجة المواطنين السوريين في استخراج بطاقة الكيملك ويقومون بطباعة بطاقة كيملك مزورة لقاء مبالغ مالية وغير مسجلة لدى النظام التركي وبالتالي هي لا فائدة منها ربما تكتشفها عند أول زيارة لك لأحد المستفيات ووتفاجئ بأن الموظف المسؤول عن تسجيل طلبك يقول لك أن بطاقة الكيملك غير صالحة ومزورة وقد تتعرض للمساءلة القانونية أيضاً.
هذا الأمر أصبح واقعاً حقيقاً للأسف وحصلت مع الكثير من السوريين ، حيث اضطر احد الأشخاص أن يدفع مبلغ من المال وقدره 200 ليرة تركية لقاء استخراج بطاقة الكيملك له بوجه من السرعة وخلال يوم واحد وبسبب حاجة محمود الشديدة للحصول على بطاقة الكيملك لأنه مضطر للذهاب والعلاج في المستفشيات التركية وفعلاً قام بأخذ بطاقة الكيملك وتوجه إلى المشفى القريب منه ليتلقى العلاج فيتفاجئ بأن الموظف المسؤول يخبره بأن بطاقة الكيملك غير مدخلة لدى السجلات النظامية وغير صالحة ولا يمكنك تلقي العلاج بالمجان.
وللتأكد من أن البطاقة الخاصة غير مزورة ومسجلة لدى الحكومة التركية اتبع الطريقة التالية
أولاً قم بالتوجه إلى الموقع الرسمي التركي الخاص لهذا الغرض من هنا
والذي يتم به تسجيل كافة البطاقات المستخرجة بشكل رسمي ومن ثم قم بملئ البيانات الخاصة بك تماماً كما هي في بطاقة الكيملك الخاصة بك كما موضح في الصورة ثم الضغط على الزر .
في حال كانت بطاقة الكيملك الخاصة بك رسمية سيتم ظهور كافة البيانات الخاصة بك بالإضافة إلى الرقم الوطني والذي يبدأ بـ 99 وقد تم شرح كيفية الحصول على الرقم 99 في مقال سابق.
أما في حال كانت بطاقة الكيملك مزورة فسيعطي الموضع رسالة تفيد بأن البيانات المدخلة غير مسجل لدى النظام التركي.
شبكة العاصمة اونلاين
نشر موقع “روسيا اليوم” تقريرا يوضح أعمال زعماء وقادة العالم، قبل بلوغهم كراسي الرئاسة، والتي تنوعت بين المهن البسيطة والتخصصات العلمية.
أنغيلا ميركيل، المستشارة الألمانية
عالمة فيزياء معتمدة، عملت في معهد الكيمياء الفيزيائية المركزي التابع لأكاديمية العلوم الألمانية. وقتذاك، شاركت في الحياة السياسية، وكانت مسؤولة عن الترويج والتوعية. وبعد سقوط جدار برلين، منحت نفسها بالكامل للنشاط السياسي
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي
في سن المراهقة، باع الرئيس التركي المقبل شراب الليمون وفطائر في شوارع المدينة. بالتوازي مع نشاطه في حزب الإنقاذ الوطني، عمل في مؤسسات النقل. وبعد الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا العام 1980، عمل مديرا في القطاع الخاص.
ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي
بدأ خطواته الأولى نحو المسار السياسي مذ كان في المدرسة، فقد أصبح حينها رئيسا للقسم المدرسي بالحزب الشعبي الإيطالي. وفي العام 1999، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، أصبح أصغر رئيس للقسم المحلي للحزب، ليصل إلى المنصب الرئيسي في الدولة بالعام 2014.
باراك أوباما، الرئيس الأمريكي
أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية، تخرج في جامعة كولومبيا ومدرسة الحقوق التابعة لجامعة هارفارد. كانت أول وظيفة شغلها هي منصب مستشار مالي في شركة Business International Corporation.
ديلما روسيف، رئيسة البرازيل
في أواخر ستينيات القرن الماض، شاركت الرئيسة البرازيلية بنشاط في العملية الثورية في البلاد، ودافعت عن فكرة المقاومة المسلحة ضد الدكتاتورية العسكرية. وعلى مدى عدة سنوات، انتمت ديلما إلى تنظيمات مسلحة سرية، لكنها لم تشارك في الأعمال العسكرية بصورة مباشرة. واعتقلت في العام 1970، وتعرضت في السجن للضرب والتعذيب بالصدمات الكهربائية. وبعد إطلاق سراحها أواخر 1972، وتجربتها في منصب أمينة صندوق بمدينة بورتو أليغري، ورئيسة صندوق الاقتصاد والإحصاء غير الحكومي، انخرطت في السياسة.
دميتري ميدفيدف، الرئيس الروسي السابق
ذكر ميدفيدف مرة، في حديث مع طلاب، أنه عمل كناسا قبل بدء ممارسته في مجال القانون. ثم درّس القانون المدني والروماني في كلية الحقوق التابعة لجامعة لينينغراد (سان بطرسبورغ).
ماوريسيو ماكري، الرئيس الأرجنتيني
بدأ سجله المهني بالعمل في شبكة شركات أسسها والده. وخلال فترة بين العامين 1995 و2007، كان يترأس نادي كرة القدم “بوكا جونيورس”، المتأزم قبل مجيئه، ليحوله إلى أحد أقوى النوادي لكرة القدم عالميا. وفي العام 2003، بدأ مساره الوظيفي السياسي، حينما تقدم إلى منصب عمدة مدينة بوينس آيرس.
جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي
حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب البريطاني والتربية. ودرس اللغة الفرنسية والرياضيات. في العام 2004، عمل في محطة إذاعية.
نور سلطان نزارباييف، الرئيس الكازاخستاني
كان عاملا بسيطا في مصنع الحديد لعدة سنوات، لينتقل في العام 1965 إلى العمل الحزبي، ويبدأ بالارتقاء السياسي.
ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس البيلاروسي
خدم لوكاشينكو بين العامين 1975 و1977 في قوات أمن الحدود التابعة للجنة أمن الدولة “كي بي جي”. وعمل رئيسا لمزرعة جماعية، وخلال فترة إعادة البناء أو ” البيريسترويكا”، انتخب نائبا شعبيا في المجلس الأعلى ببيلاروسيا.
شبكة العاصمة اونلاين
حاول ستة مهاجرين سئموا البقاء في جزيرة خيوس اليونانية، العودة إلى الأراضي تركيا سباحة، بحسب ما أفادت شرطة الموانئ
وتم انتشال مجموعتين من المهاجرين أثناء سباحتهم عائدين إلى تركيا يومي الاثنين والثلاثاء على بعد أمتار من ساحل خيوس، بحسب الشرطة.
ويمكن مشاهدة الساحل التركي من الجزيرة إذ لا يبعد عنها سوى تسعة أميال.
ومثل مئات آلاف قبلهم، وصل هؤلاء المهاجرون إلى خيوس بعد أن قطعوا المياه بالقوارب التي عادة ما تكتظ بالمهاجرين اليائسين.
وضمت المجموعة الأولى أربعة عراقيين حاولوا العودة سباحة وهم يمسكون بإطار مطاطي. ولم تتضح جنسية الشخصين الآخرين في المجموعة الثانية.
وبموجب الاتفاق الذي ابرم في 20 آذار بين بروكسل وأنقرة بهدف الحد من أزمة المهاجرين، يتعين إعادة جميع “المهاجرين غير الشرعيين” الذين يصلون إلى الجزر اليونانية، إلى تركيا بهدف ردع الآخرين عن عبور بحر ايجه.
وقالت صحيفة ايثنوس اليونانية المحلية إن هؤلاء المهاجرين الستة كانوا من بين مجموعة من المقرر ترحيلها إلى تركيا، وكانوا يأملون بالوصول بدون التعرف على هوياتهم لتجنب احتجازهم لدى السلطات التركية عند عودتهم.
وتم إرسال أكثر من 300 مهاجر إلى تركيا حتى الآن، وقالت مجموعات حقوقية إن مصيرهم غير معروف.
وهناك حاليا 8400 مهاجر في الجزر اليونانية، بحسب ما صرح مسؤولون الأربعاء، معظمهم ينتظرون النظر في طلباتهم للجوء.
ويتم احتجاز الواصلين الجدد لمدة 25 يوما ثم يتم إخراجهم من مراكز الاحتجاز من دون السماح لهم بمغادرة الجزر.
وهناك أيضا 54 ألف مهاجر ولاجئ آخرين وصلوا إلى اليونان قبل 20 اذار/مارس وعلقوا فيها بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها منتصف شباط
شبكة العاصمة اونلاين
يشعر سكان قرية ألمانية صغيرة، لا يتجاوز عدد سكانها 102 شخصاً، في ولاية ساكسونيا السفلى بالحزن على رحيل اللاجئين التدريجي بعد أن كانوا قد صدموا في البداية بنبأ قدوم 1000 منهم قبل قرابة 6 أشهر.
ولم تكن تتصور رئيسة البلدية غريت ريشتر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015 عندما استدعتها سلطات الولاية لتخبرها عن تخطيطها لإسكان 1000 لاجىء قادمين من سوريا وأفغانستان ودول أخرى في مبنى في قرية “سومته” الصغيرة بشكلٍ مؤقت، كيف سينجح الأمر.
فالقرية تفتقد لفرص العمل ووسائل النقل والمرافق العامة، والناس متخوفون من القادمين الجدد، وأخذ السكان المحليون يتساءلون غاضبين خلال لقاء أهلي حينذاك عن إمكانية استقبالهم.
لكن بعد 6 أشهر لم تتحقّق المخاوف من زيادة العبء على المرافق العامة وحدوث أعمال عنف فحسب، بل ساهم القادمون الجدد في بثّ الحياة في القرية الهادئة وخلق عشرات فرص العمل.
ولم يأت لاجئون جدد إلى قرية “سومته”منذ أن وصلت حافلة تحمل 9 منهم في شهر فبراير/شباط 2016 خاصة بعد توقّف تدفّق اللاجئين جراء إغلاق ممر البلقان الذي كانوا يسلكونه منذ صيف 2015، ويقيم فيها حالياً 115 لاجئاً ومهاجراً، فيما تم نقل الباقي إلى منازل في دائرة لونبرغ بشمال ألمانيا، ينتظرون فيها الحصول على حق الإقامة والعمل
ويقول ينس ماير مدير مركز استقبال اللاجئين في القرية إن عدد اللاجئين المقيمين لديهم وصل إلى 706 لاجئين من 25 جنسية في فترة الذروة، مشيراً إلى أنهم قاموا بحل بعض المشاجرات التي حدثت داخل الدار دون استدعاء الشرطة.
ويشير مدير الملجأ إلى أنه بعد وصول أول لاجىء في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2015 وقضاء أسابيع في العمل على تجهيزه، عين قرابة 70 موظفاً، 40 منهم من السكان المحليين.
وعبر العاملون فيه الآن من عمال إرشاد اجتماعي وعمال تنظيف وطباخين عن حزنهم لتوقف قدوم اللاجئين وعن رغبتهم بمواصلة العمل فيه.
وأكدت زابينه شاك، التي تعمل في مجال الغسيل في الملجأ الذي يأوي اللاجئين، عن سعادتها للعمل مجدداً بعد 18 شهراً قضتها في إجازة مرضية (حسب تعبيرها)، بعد أن فقدت عملها.
وتقول “شاك” فيما يتعلق باستقبال اللاجئين إنه يجب على المرء تقبل التحدي وعدم حمل أحكام مسبقة.
ولم تقتصر استفادة القرية من حصول عدد كبير من سكانها على فرص عمل كعمال الكهرباء والسمكريين والخبازين الذي كانوا يأتون بما يصل إلى 1000 قطعة خبز، بل تحسّنت الخدمات فيها أيضاً.
إذ يتمتع السكان بخدمات إنارة أفضل وعدد أكبر من رجال الشرطة ومرافق عامة أفضل يأملون في بقائها بعد انتهاء فترة وجود اللاجئين التي كانت قد حددت بعام واحد.
عدد القراءات (185)
شبكة العاصمة اونلاين
يستلقي جثمان فلاديمير لينين، أول زعيم سوفييتي، داخل تابوت زجاجي بشاربه الأحمر المتأنق ويديه اللتين تستندان إلى فخذيه مرتدياً حلةً سوداء؛ ويبدو للوهلة الأولى كما لو كان تمثالاً شمعياً.
والحقيقة أنه جثمان لرجل مات منذ 92 عاماً وتم حفظه. ويعتقد العلماء أنه في حالة متابعته بعناية وإعادة تحنيطه بانتظام، يمكن أن يظل في نفس هذه الحالة على مدار قرون من الزمن، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الإثنين 9 مايو/أيار 2016.
ومع ذلك، قد تصبح التكلفة باهظة. ففي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الحرس الفيدرالي التي تتولى العناية بكافة المناحي المحيطة بالكريملين، بما في ذلك الضريح الذي يتم الاحتفاظ بجثمان لينين داخله، أن تكاليف الأعمال الطبية والبيولوجية اللازمة للحفاظ على جثمان لينين تصل إلى 13 مليون روبل (197 ألف دولار) عام 2016.
التجميد الشديد لا التحنيط
حينما توفي لينين في يناير/كانون الثاني 1924، لم يخطط أحد للاحتفاظ بجثمانه لهذه الفترة الطويلة. فقد قام أخصائي علم الأمراض الشهير أليكسي أبريكوسوف، الذي قام بتشريح الجثمان، بقطع شرايينه الرئيسية.
وقال أليكسي يورشاك، أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا: “لاحقاً كان سيقول إنه لو كان يعلم أنهم سيحنطون الجثمان، لما فعل ذلك. كان من الممكن استخدام الأوعية الدموية في توصيل المواد الكيميائية للأنسجة”.
وعقب تشريح جثمان لينين، تم تحنيطه بصفة مؤقتة لتجنب تحلله الفوري خلال الأيام الأربعة التي ظل بها داخل تابوت مفتوح في دار الاتحاد بوسط موسكو. وقام أكثر من 50 ألف مواطن بإلقاء النظرة الأخيرة عليه في القاعة التي يستلقي بها، رغم انخفاض درجة الحرارة بها إلى 7 درجات تحت الصفر.
ومع ذلك، بينما ظلت أفواج من الناس تأتي من مختلف أنحاء البلاد، نقلت الحكومة التابوت إلى ضريح خشبي مؤقت بالميدان الأحمر. ونظراً لشدة البرودة، ظل الجثمان سليماً على مدار 56 يوماً، ومع قدوم المناخ الأكثر دفئاً تدريجياً، قرر المسؤولون الروس الاحتفاظ بالجثمان بصفة دائمة.
لم تتضمن الفكرة الرئيسية التحنيط على الإطلاق، ولكنها كانت تنطوي على التجميد الشديد. وحصل ليونيد كريزن، وزير التجارة الدولية في ذلك الحين، على تصريح باستيراد أجهزة تجميد خاصة من ألمانيا.
ومع ذلك، ففي أوائل مارس/آذار 1924، حينما كانت الاستعدادات تكتسب زخماً، اقترح عالمان كيميائيان، هما فلاديمير فوروبيوف وبوريس زبارسكي، تحنيط الجثمان بمزيج كيميائي يحول دون تحلل الجثمان وتجفيفه وتغير لونه أو هيئته.
وبعد سلسلة من الاجتماعات والمعاينات الحكومية، حصل العالمان على الموافقة.
وعلى مدار عدة شهور، شرع فريق من العلماء في تبييض البشرة وحساب مكونات المزيج الكيميائي السليمة. وكانوا يعملون ليل نهار تحت ضغوط المسؤولين الروس.
وعندما تمت إعادة فتح الضريح القائم بالميدان الأحمر للزوار في أول أغسطس/آب 1924، كانت النتيجة إيجابية للغاية، حيث نقل عن زبارسكي قوله: “مذهل! إنه انتصار رائع”.
معمل لينين
تم تكليف مجموعة من العلماء منذ عام 1924 بالحفاظ على سلامة الجثمان. وفي ذروة نشاط معمل لينين خلال فترة الاتحاد السوفييتي، كان يضم نحو 200 أخصائي يعملون بالمشروع، بحسب ما ذكره يورتشاك.
واليوم، أصبح الفريق أقل عدداً، ولكن العمل لم يتغير كثيراً. ويقوم العلماء كل بضعة أيام بزيارة الضريح لفحص الجثمان، حيث يتم الاحتفاظ به في درجة حرارة وإضاءة محسوبة بعناية فائقة؛ ويتم نقل الجثمان كل 18 شهراً إلى معمل أسفل غرفة شبه معتمة لإعادة التحنيط.
ورغم أن العلماء قد تمكنوا من الحفاظ على هيكل لينين العظمي وعضلاته وبشرته وأنسجته الأخرى، إلا أنه تمت إزالة كافة أعضائه الداخلية. فقد تم إخراج مخه لفحصه بمعهد المخ السوفييتي، الذي أقيم في أعقاب وفاة لينين لتولي مهمة دراسة “قدراته الاستثنائية”. ولاتزال أجزاء من المخ محفوظة حتى يومنا هذا بمركز علم الأعصاب بالأكاديمية الروسية للعلوم.
وقد أدت التقنية الفريدة التي طورها العلماء الروس أيضاً إلى قدوم العديد من “العملاء” من الخارج. فإلى جانب لينين، قام المعمل في موسكو بتحنيط الرئيس الفيتنامي هو تشي مين والزعيم البلغاري جورجي ديميتروف وزعيمي كوريا الشمالية كيم إل سونغ وكيم جونغ إل، من بين آخرين. وذلك باللإضافة إلى الدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين، الذي رقد جثمانه المحنط إلى جانب جثمان لينين فيما بين عامي 1953 و1961.
وتمت كافة عمليات التحنيط في سرية تامة، حيث كان العلماء العاملون بالمعمل يسافرون من حين لآخر إلى فيتنام أو كوريا الشمالية لإجراء عمليات الصيانة الدورية. ويوضح فاديم ميلوف، مسؤول التحنيط الذي عمل بالمعمل فيما بين عامي 1987 و1997: “لم يتم إخطار صغار المتخصصين من أمثالي في ذلك الوقت بأي تفاصيل. ومع ذلك، فقد حصلت على ما يكفي من المعلومات كي أسافر إلى فيتنام وأقوم بتحنيط جثمان هو تشي مين”.
ولم تنجح محاولات إجراء أي لقاءات مع أي شخص يعمل داخل المعمل حالياً. وعقب العديد من الطلبات الكتابية للتعليق، رفض نيكولاي سيدلنيكوف، مدير المعهد الروسي للنباتات العطرية والطبية، منح أي معلومات نظراً لكونها “خاضعة للسرية التجارية وخصوصية الدولة”.
ويذكر يورشاك، الذي كان يدرس جثمان لينين على مدار سنوات وأجرى لقاءات مع العديد ممن يعملون بالمعمل، أن الأمر لا يحظى بكل تلك السرية دائماً.
وذكر أنهم أجروا الكثير من اللقاءات خلال التسعينيات، و”قامت إحدى القنوات التلفزيونية بتصوير فيلم وثائقي تفصيلي يتناول المرافق الخاصة بالضريح. ومع ذلك، لا ترغب إدارة المعمل في أن يحول الصحفيون أعمالهم إلى نكات، وهذا ما يفعلونه دائماً”.
لينين في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي
واجه معمل لينين أوقاتاً عصيبة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي. ففي عام 1991، دعا العديد من الحكام الديمقراطيين الجدد لروسيا إلى هدم الضريح ودفن لينين في مكان آخر. وأدى ذلك إلى اندلاع احتجاجات كبرى، بحسب ما ذكره إفجيني دوروفين، النائب عن الحزب الشيوعي بمجلس الدوما رئيس إحدى المنظمات غير الحكومية التي تدعم الاحتفاظ بالضريح في حالته لراهنة.
ويذكر دوروفين: “ذهب الكثيرون إلى الميدان الأحمر للاحتجاج على هذا التجديف. ولحسن الحظ، خرج قائد حرس الكرملين في النهاية وقام بتهدئة الجميع وأخبرهم بأن الضريح في مأمن”.
ومع ذلك، توقفت الحكومة عن تمويل المشروع عام 1991، بما أدى إلى التشكك في مستقبل الضريح. ورداً على ذلك، قام الحزب الشيوعي بجمع التبرعات. ويذكر دوروفين: “دفعنا تكلفة كل شيء سوى الغاز والمياه والكهرباء”، ولكنه رفض تحديد حجم وقيمة المبالغ التي جمعتها المؤسسة وأنفقتها. وأضاف أن الدولة لم تشرع في تمويل الضريح ثانيةً إلا منذ عامين.
ومع ذلك، يتمثل الخطر الأكبر الذي يتهدد مستقبل الضريح في الأجيال القادمة. فالعلماء يهرمون ولا يوجد باحثون من الشباب يرغبون في أن يحلوا محلهم. ويذكر يورشاك: “الشباب لا يهتمون بعلوم الضريح، حيث لم تعد تحظى بالهيبة والمقام الرفيع”.
ولا يوجد حل واضح؛ ومع ذلك، فإن فكرة دفن ذلك الرمز السوفييتي لا تحظى بشعبية كبيرة.
وإذا حدث ذلك، فإنها تعني انتهاء تجربة لا مثيل لها دامت على مدار 92 عاماً. ويقول يورشاك: “سوف يمثل ذلك خسائر للعلوم والدراسات والاكتشافات”.
وفي غضون ذلك، تم إغلاق الضريح بصفة مؤقتة. وتتولى السلطات تجهيز الميدان الأحمر لاستعراضات عيد النصر؛ وسوف يتم افتتاحه مرةً أخرى في 18 مايو/أيار، حيث يبدو لينين مفعماً بالحيوية كحالته دائماً.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغطهنا.
شبكة العاصمة اونلاين
استضافت مدينة إسطنبول، امس الثلاثاء، معرض البناء في نسخته الـ 39، ويستمر المعرض حتى الـ14 من الشهر الجاري في مركز “توياب” للمعارض في منطقة “بويوك تشكمجه”.
يشارك في المعرض الذي تقدَّر مساحته الإجمالية بنحو 100 ألف متر مربع 1250 شركة من كبرى الشركات التركية والدولية المتخصّصة بمشاريع البناء تشمل كلّا من مناطق البلقان وروسيا ورابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعتبر المعرض فرصة لعرض ومتابعة آخر التقنيات والمواد المستخدمة في مجال البناء، فضلا عن كونه منصة دولية لتوسيع الأعمال في هذا الإطار، ويواصل كذلك زيادة فعالياته، كل عام، بغرض تأمين أسواق جديدة تعود بالفائدة التجارية على مجال البناء والاقتصاد الوطني.
ويعد المعرض واحدا من أهم وأكبر المعارض المتخصّصة بالبناء في تركيا والمنطقة، نظرا لنجاحاته المستمرة منذ نسخته الأولى في عام 1978.
شبكة العاصمة اونلاين
بدء منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء، تجمع المسافرين أمام صالة أبو يوسف النجار غربي محافظة خان يونس لتجهيزهم ونقلم عبر حافلات إلى صالة المغادرة بمعبر رفح البري لتسهيل سفرهم في أول أيام فتح المعبر استثنائيا في كلا الاتجاهين.
وتجمع عدد آخر من المسافرين في الصالة الخارجية لمعبر رفح بحسب ما أبلغتهم هيئة المعابر والحدود.
يذكر أن السلطات المصرية أعلنت مساء الاثنين فتح معبر رفح يومي الأربعاء والخميس في كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين، لتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة.
قلّب بين الصور
[smartslider3 slider=9]
شبكة العاصمة اونلاين
أعدمت السلطات في بنغلاديش زعيم الجماعة الإسلامية، أكبر حزب في البلاد، مطيع الرحمن نظامي، بعد اتهامه بجرائم وقعت خلال حرب الاستقلال، منذ 45 عاما، وهو الأمر الذي طالما نفاه.
وكان نظامي أحد أبرز علماء البنغال، ولد في الهند البريطانية، وتخرج من جامعة دكا بدكتوراه اقتصاد.
شارك في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى عام 1986. وفي كانون أول/ ديسمبر عام 1988 و لقب أمينا عاما للجماعة الإسلامية.
في عام 1991، انتخب عضوا للبرلمان، وبعدها انتخب رئيسا للوفد البرلماني، وفي العام التالي تم تشكيل لجنة القضاء على المتعاونين والعملاء، وخاض وقتها معركة ثلاثية في البرلمان والمحكمة والشارع العام.
وفي عام 2000، أعلن أنه أمير للجماعة الإسلامية في نتائج الانتخابات في اختيار أمير للجماعة الإسلامية.
كما تولى نظامي حقيبة وزارية في حكومة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، بقيادة الحزب القومي البنجلاديشي، قبل أن ينتخب عدة مرات في البرلمان.
وألقي القبض عليه عام 2010، بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، ثم اعتقل بعدها في العام نفسه.
ووجهت له محكمة أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، في عام 2010، تهمة ارتكاب جرائم حرب، وحكم عليه بالإعدام من قبل المحكمة الخاصة.
واتهم نظامي بأنه كان القائد الأعلى لمليشيا البدر، وهي قوات ساعدت الجيش الباكستاني في التعرف على النشطاء المؤيدين للاستقلال في بنغلاديش وقتلهم.
وفي رده على حكم إعدامه، دافع نظامي عن نفسه، قائلا وقتذاك إن “التهم الموجهة إلي مستوحاة من عالم الخيال، وهي أكذوبة التاريخ، حيث لا توجد أدنى علاقة لي بأي من التهم الموجهة إلي”.
وأضاف أن كل ما أتعرض له اليوم من محاكمات وتعذيب ليس من منطلق تحقيق العدالة، وإنما من منظور سياسي يريد من خلاله حزب سياسي آخر الانتقام والقضاء على الجماعة الإسلامية.
وأثارت محكمة جرائم الحرب عنفا، واتهمها سياسيون معارضون -منهم زعماء الجماعة الإسلامية- بأنها تستهدف خصوم حسينة.
وأعدم نظامي بعد نفيه جميع التهم الموجهة إليه، ورفضه الاعتراف بأي منها، والتقدم بطلب العفو الرئاسي، ليكون رابع قيادي في الجماعة الإسلامية ينفذ فيه الإعدام، في الأعوام الأخيرة.