استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة أمس الجمعة في إدارة المركبات في حرستا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، السبت 30 كانون الأول، أن قوات الأسد استهدفت معظم بلدات الغوطة الشرقية بينها سقبا، حمورية، جسرين، كفربطنا، دوما، ما أدى إلى مقتل مدنيين أحدهما في دوما والآخر في كفربطنا.
وأوضح أن القصف الجوي يتزامن مع مواجهات عسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في إدارة المركبات في حرستا، حققت من خلالها الأولى تقدمًا جزئيًا دون وضوح التفاصيل الميدانية حتى الآن.
بينما قالت وسائل إعلام النظام إن قصفًا مدفعيًا مكثف ينفذه “الجيش السوري” نحو مواقع وتحركات “المسلحين” في حوش الضواهرة وغرب النشابية.
وبالتزامن مع القصف الجوي قال فصيل “جيش الإسلام” إن حشودًا عسكريةً استقدمتها قوات الأسد إلى جبهة حزرما، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي على جبهات النشابية والزريقية وحوش الضواهرة.
وأضاف عبر معرفاته الرسمية أن قوات الأسد تحاول اقتحام باتجاه النشابية مع تقدم آلياتهم ومدرعاتهم من عدة محاور.
وتشهد إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق اشتباكات بعد هدوء نسبي شهدته خلال الأيام الماضية.
وأظهر إعلام النظام وقواته في الساعات الماضية تخبطًا في نقل مجريات الأحداث في الثكنة، إذ نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني قوله إن “الميليشيات الإرهابية في حرستا شنت هجومًا جديدًا على إدارة المركبات بدأته بتفجير سيارة مفخخة”.
بينما قال “الإعلام الحربي المركزي” إن “الجيش فجر نفقًا لحركة أحرار الشام عند الجهة الشمالية لمحور إدارة المركبات في حرستا وأوقع إصابات في صفوفها”.
وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، خلال معركة أطلقتها “أحرار الشام” باسم “بأنهم ظلموا”، تشرين الثاني الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
المصدر: عنب بلدي
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من اتخاذ خطوات وإجراءات جديدة، من شأنها تصعيد التوتر حول قضية القدس.
جاء ذلك في رسالة بعثها، الجمعة، إلى مؤتمر “ماس ـ اكنا” السنوي، الذي انطلقت فعاليات نسخته الـ 16 في مدينة شيكاغو الأمريكية، ويعد أكبر مؤتمر للمسلمين في أمريكا والغرب.
وقال الرئيس التركي إن مسلمي الولايات المتحدة يواجهون اليوم اختبارات ومخاطر وتهديدات جديدة، وإن مؤتمر “ماس ـ اكنا” السنوي سيكون مفيدا لمناقشتها.
وأكد أردوغان في خطابه للمشاركين في المؤتمر، أن النصر الذي تحقق في منظمة الأمم المتحدة بشأن القدس، يظهر مجددا أهمية التضامن والتحرك المشترك لتحقيق الأهداف.
وأشار إلى دعم 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الذي بادرت تركيا إلى طرحه، من أجل إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي 6 ديسمبر / كانون الأول الجاري، أعلن ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.
وفي 21 من الشهر نفسه، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بأغلبية ساحقة، يرفض قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس بناء على مبادرة من تركيا واليمن.
وقال أردوغان إن هذا النجاح هو بمثابة نقطة تحول بالنسبة إلى النضال من أجل الحق والعدالة والحرية، وهو نصر للوحدة والتضامن والتكاتف، وقد أثبت للعالم أن هناك قيما لا يمكن شراؤها بالأموال.
وتابع: “القدس مدينة عزيزة على قلوبنا، ولا يمكن التضحية بها في سبيل حسابات المصالح، فهي قرة عين المسلمين وكرامتهم وخطهم الأحمر، وينبغي للعالم الإسلامي أن يدرك من الآن فصاعدا قوته الحقيقية”.
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل كفاحها من أجل القدس، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، معربا عن أمله أن يكون هذا الأمر وسيلة لنهوض واستيقاظ المسلمين.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة الوقوف في وجه المحاولات الرامية إلى التغلغل وزرع الخلاف بين المسلمين الذين يمكنهم تجاوز جميع التحديات عندما يكونون كـ “البنيان المرصوص”.
المصدر الأناضول
وقال في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية الجمعة، إن “الخطبة جاءت لتذكير الناس وموعظتهم وتحذيرهم من غضب الله، وحثهم على طاعة الله والمحافظة على الصلوات وأداء الزكاة والصوم والحج وبر الوالدين وصلة الرحم وإكرام الجار والصدق والأمانة والبعد عن الكذب والخيانة، وعلاج مشكلات المجتمع وفق الكتاب والسنة”.
واعتبر مخالفة ذلك “خروجا عن غاية الجمعة ومقاصدها”.
وسبق أن أثارت تصريحات منسوبة إلى مفتي السعودية بحرمة قتال الإسرائيليين، احتجاجات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب وصفه التظاهرات من أجل الأقصى بالغوغائية.
المصدر: وكالات
قالت مجلة “بي سي فيلت” الألمانية إنه دائماً ما تظهر وظائف عملية جديدة بتطبيق التراسل الفوري “واتساب” الشهير، مثل وظيفة تنسيق الرسائل النصية ووظيفة البحث عن الرموز التعبيرية، غير أن هذه الوظائف الجديدة قاصرة على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام “غوغل” “أندرويد” حتى الآن.
وكانت إمكانية تنسيق النص تقتصر على كتابة علامات خاصة في البداية والنهاية، لكن مؤخراً ظهرت إمكانية تنسيق النص بشكل لاحق من خلال النقر على الكلمة المعنية في شريط الإدخال لمدة طويلة نسبياً إلى أن تظهر العلامة الخضراء، ويمكن توسيع أو تقصير النطاق عن طريق الأزرار الانزلاقية التي تظهر على يمين ويسار النطاق المحدد.
وللقيام بعمليات التنسيق المرغوبة، يجب على المستخدم النقر على الثلاث نقاط في نافذة القائمة التي تظهر فوق العلامة مباشرة، حيث يوجد العديد من الخيارات مثل الخط “السميك” أو “المائل” أو “المشطوب” أو “الخط الأحادي المسافة”، وبمجرد لمس الخيار المعني يتم تحديده على الفور، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
الرموز التعبيرية
تظهر أهمية وظيفة البحث عن الرموز التعبيرية مع المستخدمين الذين يعولون كثيراً على الرموز التعبيرية في رسائل “واتساب”، حيث يتيح تطبيق التراسل الفوري منذ مدة قصيرة إمكانية البحث عن الوجوه الضاحكة والعديد من الصور المصغرة عن طريق البحث عن الكلمات الرئيسية، ويوجد نطاق البحث في أسفل الشاشة في نطاق الإدخال في نافذة الدردشة.
وللقيام بعملية البحث يتعين على المستخدم النقر على أيقونة الرموز التعبيرية بجوار زر المسافة، وبعد ذلك يتم اختيار علامة التبويب (Emojis)، التي تمتاز بوجه ضاحك صغير، وبعد ذلك يتم لمس شريط “البحث عن الرموز التعبيرية”، ثم يتم إدخال مصطلح البحث مثل “سمك” أو “نار” أو “هالوين” وخلافه.
أعلنت فصائل الثوار مقتل 15 عنصراً لقوات النظام على جبهة مزارع الملاح شمال حلب، بعد استهداف تجمع لهم بقذيفة rbg وبالرشاشات الثقيلة.
وقال “فيلق الشام” في بيان له، أمس (الخميس)، إنه بعد الرصد لمدة يومين لمجموعة متقدمة من قوات النظام تقوم بعمليات القنص وضرب النقاط الأولى لنقاط تمركز الفيلق في جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، قام أحد المقاتلين بالتسلل على مسافة قريبة من قوات النظام وضرب غرفة لهم بقذيفة “RBG”، ما أدى لانفجار الذخيرة بداخلها، كما تم استهدافهم برشاش عيار14.5، ما أدى لمقتل العناصر.
و كان فيلق الشام نشر قبل يومين مقاطع فيديو لاستهدف مواقع قوات النظام في كلية المدفعية و الأكاديمية العسكرية في مدينة حلب بصواريخ الفيل والغراد، رداً على قصف المدنيين.
توقفت مديرية الهجرة في اسطنبول عن منح بطاقة “كيمليك”، للسوريين القادمين حديثًا إلى المدينة التركية، وفق مديرها حسين إلغورموش.
وخلال اجتماع لإلغورموش ووالي اسطنبول مع جمعيات سورية في المدينة، الأربعاء 27 كانون الأول، قال مدير الهجرة إن المديرية “لن تمنح أي كيمليك لمن لا قيد له في الأمنيات بعد اليوم من اسطنبول”.
ويتجمع يوميًا المئات في دائرة الهجرة في منطقة “كوم كابي” ببيازيد في اسطنبول، لاستبدال بطاقاتهم ووثائقهم التي تبدأ برقم “98” ببطاقة التعريف التي تمنحها تركيا وتبدأ برقم “99”
وتعاني المنطقة ازدحامًا “كبيرًا” في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في الدائرة.
عنب بلدي تحدثت إلى ميساء سعيد، مديرة مؤسسة “إشراقات” السورية، التي قالت إنها حضرت الاجتماع، مشيرةً إلى أن مخرجاته حددت مهام دائرة الهجرة في “كوم كابي”.
وستستقبل الدائرة حاملي “كيمليك” والراغبين بتحديث بياناتهم، وتسجيل مواليدهم الجدد في اسطنبول، كما سيخصص مكان منفصل لاستقبال الحوامل ومن لديه مولود جديد، إضافة إلى الكبار في السن والمرضى.
ومن المقرر أن يستقبل المركز 2200 حالة فقط يوميًا، على أن يكون في الفترة الصباحية، ولمن حصل على رقم دور.
ووفق إلغورموش حدثت الدائرة بيانات 175 ألف شخص من أصل 600 ألف، وبقي 425 ألفًا ستحدث بياناتهم خلال الأشهر السبعة المقبلة، مؤكدًا أن “تحديث البيانات وتسجيل المواليد الجدد مستمر ولن يغلق أبدًا”.
وبخصوص من لا يحمل “كيمليك” من الطلاب وتلاميذ المدارس في اسطنبول، فـ “يتوجب عليهم تسجيل بياناتهم في مديرية التربية التركية، لترفع أسماؤهم إلى كوم كابي ويحصلوا على كيمليك، بشرط أن يكون الكيمليك الخاص بأهاليهم استخرج من اسطنبول”.
وسيفتتح مركز ثان في كوم كابي من أجل تسهيل العمل، وفق مدير الهجرة، الذي طالب بالإبلاغ عن السماسرة الذين يحصلون على النقود من أجل استخراج الكيمليك، مؤكدًا “نتمنى الحصول على اسمه لمحاكمته فخدماتنا جميعها مجانية”.
كما دعا أي سوري للشكوى على الموظفين غير المتعاونين، أو الذين يسيؤون المعاملة، مشددًا أنهم سيحاسبون لأنهم يمثلون الدولة.
وحول السوريين حاملي بطاقة الإقامة الزرقاء القديمة (دفتر)، والمخالفين بحكم أنهم لم يستخرجوا بطاقات جديدة، لفت مدير الهجرة إلى أن أمرهم سيناقش خلال الجلسة المقبلة مع الجمعيات السورية، والتي لم يحدد موعدها.
وأحالت منظمة “الإغاثة والكوارث الطبيعية” التركية (آفاد)، ملف اللاجئين السوريين القاطنين على الأراضي التركية إلى إدارة الهجرة العامة.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، وفق آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية.
واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بـ 484 ألفًا و810 سوريين، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة.
المصدر: عنب بلدي
قالت مصادر في غوطة دمشق الشرقية، الخميس، إن مجموع المرضى الذين تم إجلاؤهم من المنطقة منذ أمس، بلغ 16 مريضاَ من أصل 29، بموجب اتفاق تبادل بين النظام والمعارضة.
وأمس الأربعاء، أجلى الهلال الأحمر السوري (غير حكومي)، 4 مرضى من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة إلى مشافي العاصمة، واليوم تم إجلاء 12 آخرين ليبلغ بذلك العدد 16 من أصل 29 مريضاً وافق النظام على إجلائهم لدمشق.
وأضافت مصادر، مفضلة عدم ذكر هويتها، أن عدد المرضى بالغوطة الشرقية الذين سلجت أسمائهم للإجلاء من المنطقة يبلغ 641 مريضا، بينما يزيد العدد الحقيقي للمرضى عن الألف شخص.
وأشارت إلى أن طفلين لديهما تشوه خلقي في القلب، ويبلغان من العمر 8 أعوام و5 أشهر، كانا ضمن القائمة المرضى، إلا أنهما توفيا قبل نحو أسبوع من إتمام عملية التبادل.
وذكرت المصادر ذاتها، أن “موافقة نظام بشار الأسد على إجلاء 29 مريضا من الغوطة الشرقية لدمشق لم تكن بادرة إنسانية، بل جاءت مقابل إطلاق أسرى له في يد المعارضة”.
ولم تذكر المصادر معلومات حول هوية المرضى الذين تم إجلاؤهم.
وأول أمس الثلاثاء، أعلن جيش الإسلام (أحد فصائل المعارضة السورية)، عن التوصل إلى اتفاق مع النظام يقضي بإطلاق سراح أسرى لديه (لم يذكر عددهم)، مقابل إخراج 29 مريضاً بحاجة لتلقي العلاج خارج الغوطة.
وفي وقت سابق اليوم، قال يان إيغلاند، مستشار المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا، لشبكة “بي بي سي” البريطانية، إنّ “نظام الأسد يستخدم مسألة إجلاء الأطفال المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية بريف دمشق، كوسيلة للمساومة”.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها.
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع وصول جميع الأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة.
وحتى أبريل/ نيسان الماضي، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، غير أن النظام أحكم في وقت لاحق حصاره على المدينة.
المصدر: الأناضول
أعلنت قيادة الشرطة الإيرانية تخفيض العقوبات المفروضة على لباس المرأة، من خلال عدم الاحتجاز الفوري من قبل الشرطة للمرأة المخالفة للباس الإيراني.
وأوضح قائد شرطة طهران، الجنرال حسين رحيمي، اليوم الجمعة 29 كانون الأول، أنه لن يتم بعد الآن اعتقال النساء اللواتي لا يلتزمن باللباس الإسلامي.
وفي تصريح قائد الشرطة لصحف إيرانية محلية، قال فيه إن أولئك اللاتي لا يلتزمن باللباس الإسلامي لن يتم اقتيادهن إلى مراكز الاعتقال، ولن يتم رفع دعاوى قضائية ضدهن.
وصدرت القوانين المتعلقة باللباس الرسمي للمرأة عقب “الثورة الإيرانية” عام 1979، وتجبر فيها المرأة على تغطية رأسها وارتداء ملابس فضفاضة، بعد عصر من “الانفتاح والعصرنة” في ظل حكم الشاه.
غير أن بعض الشابات الإيرانيات تجاوزن حدود اللباس الرسمي، حيث اتجهن لارتداء أغطية للرأس لا تغطي شعورهن بالكامل.
وذكرت وكالة أنباء “تسنيم” أن المخالفات للباس سيحضرن، بدلًا من الاعتقال، فصولًا دراسية تنظمها الشرطة لهن، أما من تتكرر مخالفتها للقوانين فسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بهذه الحالة.
وشددت الوكالة أن قانون اللباس الرسمي ما يزال قائمًا، والأحكام فيه سارية المفعول.
وعادةً تحتجز الشرطة الدينية في إيران، وهي تشبه جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، المخالفات، ويتم بعد ذلك دعوة الأهل للمجيء وإحضار ملابس “ملائمة” للمحتجزة، ونهايةً يطلب من المخالفة توقيع قرار على أنها لن تعيد نفس “الجرم” مرة أخرى.
وفي العام الماضي، أعلنت الشرطة في طهران نيتها نشر سبعة آلاف من الضباط، رجالًا ونساءً، يرتدون اللباس المدني في مهام سرية لمراقبة الأخلاقيات العامة وتطبيق قانون اللباس.
المصدر: عنب بلدي
وفق الدراسة، فإن الولايات المتحدة هي أكبر مصدّر للسلاح في العالم بنسبة 33%، بينما تتوزّع الـ 67% المتبقية على دول أخرى. في المرتبة الثانية، تحل روسيا بنسبة 23%، تليها الصين بنسبة 6.2%
تُظهر الدراسة ارتفاعاً ملحوظاً لواردات دول الخليج من السلاح؛ فالسعودية رفعت إيراداتها من السلاح، بين 2012 و2016، بنسبة 212%، والكويت بنسبة 175%، فيما كانت قطر هي الكبرى بينها، إذ رفعتها بنسبة 245%. تستثني الدراسة دولة البحرين من هذا، إذ انخفضت نسبة استيرادها للسلاح بنسبة 19%.
تشير الورقة إلى أن إيران تخضع حالياً لجزاءات من الأمم المتحدة على واردات الأسلحة، ما يحافظ على انخفاض وارداتها. في عام 2016، تلقت إيران أربعة أنظمة للدفاع الجوي من روسيا.
من جهةٍ أخرى، فإن الولايات المتحدة الأميركية هي المورد الرئيسي للسلاح لدول الخليج، إذ توفّر أكثر من 50% من واردات كل من هذه الدول، باستثناء سلطنة عمان.
عربياً، تحتلّ السعودية المرتبة الأولى للبلدان التي تستورد السلاح من الولايات المتحدة، بنسبة 12.9%؛ أي ما يعادل 6.5 مليارات دولار.
في المرتبة الثانية، تأتي الإمارات بنسبة 8.72% (5 مليارات دولار). يليهما العراق بنسبة 5.44% (3 مليارات دولار)، ثمّ مصر بنسبة 3.57% (1.8 مليار دولار)، فقطر بنسبة 2.67% (126 مليون دولار)، لينتهي الأمر بالكويت التي اشترت ما نسبته %2.61 (123 مليون دولار) من مبيعات الولايات المتحدة للأسلحة.
في البلدان غير العربية، المجاورة، تُشير الدراسة إلى تركيا التي اشترت ما نسبته 6.34% من مبيعات الولايات المتحدة.
بينما تُنتج الولايات المتحدة السلاح، وتصدّره بهذه الطريقة، لتوزّع حروبها في مختلف بقاع الأرض، نتساءل حول معنى هذه الأرقام.
تُرجع الدراسة إنفاق معظم دول الخليج على الأسلحة بهذه الطريقة إلى قلقها من إيران. ولعلّ هذا يظهر جلياً في هذه الأيام، فمن أسباب الحصار الذي تفرضه كل من السعودية والإمارات على قطر، قلقهما من العلاقات الإيرانية القطرية، إلى جانب تصعيد المملكة للتوتّر في علاقتها مع إيران. هكذا، تسعى هذه البلدان إلى تبديد القلق من خلال الحصول على المزيد من السلاح.
المصدر: العربي الجديد
أفرجت السلطات السعودية عن اثنين من أبناء العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن كانا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” الفاخر في الرياض عقب أيام من الإفراج عن أكثر من 20 محتجزا ضمن حملة المملكة المستمرة منذ شهرين لمكافحة الفساد.
وقال مسؤول سعودي كبير مطلع على المسألة لوكالة “رويترز” إن النائب العام السعودي وافق على الإفراج عن الأمير مشعل بن عبد الله والأمير فيصل بن عبد الله بعد أن توصلا لتسوية مالية مع الحكومة. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن التسويات.
وذكر أن النائب العام لم يتخذ قرارا بعد بشأن الإفراج عن شقيق ثالث هو الأمير تركي بن عبد الله.ونشرت الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود صورا على تويتر للأميرين مصحوبة بعبارات الشكر اليوم الخميس.
واحتجزت قوات الأمن السعودية نحو 200 أمير ووزير ورجل أعمال وحولت فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن فاخر لهم في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني في إطار ما وصفته الرياض بحملة على الفساد.
واعتبر محللون على نطاق واسع أن الحملة تستهدف مساعدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز قبضته على السلطة بعد أن أزاح ابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد خلال الصيف.وأفرج عن الأمير متعب بن عبد الله، أقوى أبناء الملك عبد الله ورئيس الحرس الوطني السابق، الشهر الماضي بعد أن وافق على دفع مليار دولار للحكومة.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية يوم الثلاثاء أنه جرى الإفراج عن 23 شخصا بعد أن توصلوا لاتفاقات مع الحكومة وأن من المتوقع الإفراج عن المزيد في الأيام المقبلة.
وأضاف تقرير الصحيفة أن من لا يتوصلون لاتفاقات مع الحكومة سيمثلون للمحاكمة.