شبكة العاصمة اونلاين
لأول مرة بالصوت والصورة.. تسجيل لزعيم جبهة #النصرة أبو محمد الجولاني يعلن فيه فك الارتباط مع تنظيم القاعدة أو أي جهة خارجية وتشكيل جبهة جديدة باسم فتح الشام
وأعلن “أبو محمد الجولاني رسمياً فك الارتباط بتنظيم “القاعدة”، وتغيير اسم “النصرة” إلى “جبهة فتح الشام”.
وأكد “الجولاني” وفي كلمة مرئية له فك الارتباط بتنظيم “القاعدة”، وذلك انطلاقاً من المصلحة العامة، وضرورة الحفاظ على الجهاد الشامي ولتخفيف الأعباء عن أهل الشام.
https://www.youtube.com/watch?v=oossAtDYbrs
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن الجيش التركي أن 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة هذا الشهر أي ما يمثل نحو 1.5% من قوته.
وفي بيان نشرته قناة (إن تي في) التلفزيونية، قال الجيش إن العسكريين ينتمون إلى شبكة “إرهابية” بزعامة الداعية فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن الانقلابيون استخدموا 35 مقاتلة تابعة للقوات المسلحة و37 مروحية و3 سفن. استخدمت في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 تموز التي قُتل فيها 246 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 2000 آخرين.
وأضاف البيان أن 37 دبابة و246 مركبة مدرعة و74 دبابة وثلاث سفن استخدمت أيضا في محاولة الانقلاب، مشيرا إلى قدرة الجيش على إحباط أي تهديدات جديدة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 تموز الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
شبكة العاصمة اونلاين
قال رئيس “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابع للنظام، حسين نوفل، “إن نسبة الوفيات الطبيعية عبر الجلطات القلبية أو الدماغية، ارتفعت إلى نحو 70% من مجمل الوفيات في البلاد، بعدما كانت لا تتجاوز قبل الأزمة 40% غالبيّتهم من الذكور”.
وأكد أن نسبة الشفاء من الجلطات، تصل إلى 80% في حال أُسعف المصاب سريعاً إلى المشفى، فيما تقلّ بشكل كبير إذا تأخّر إسعافه، باعتبار أن العلاج يكون بحسب حالة المصاب..
وأوضح نوفل، أن الجلطات ارتفعت كثيراً نتيجة الضغوط المتزايدة في ظل الأوضاع الراهنة، وخسارة عدد لا بأس به من المواطنين لعقاراتهم وأموالهم، ما أدى لنشوء عوامل الجلطات القلبية والدماغية، والتي لا تؤدّي للوفاة بالضرورة، حيث تسبّبت لدى الكثير من المصابين بشلل نصفي، أو بفقدان حاسة السمع أو البصر، أو ضعفهما.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف وزير التعليم العالي التابع للنظام عن أن هيئة المعلومات الأوروبية المسؤولة عن الاعتراف بالشهادات الأجنبية طلبت من الوزارة منذ شهر تزويدها بالبيانات والوثائق التي تثبت وجود أداة معيارية تحافظ على الشهادات السورية والإجراءات التي تقوم بها تفادياً لسحب الاعتراف بالشهادات السورية.
وألمح الوزير في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الوطن الموالية للنظام إلى أن الإجراءات التي طلبتها الهيئة الأوروبية تتعلق بالاختبارات الوطنية الموحدة، لافتاً في هذا المجال إلى أن وزارته تحاول أن تتفادى سحب الاعتراف بالشهادة السورية في الجامعات الغربية.
بدورها، بينت مديرة مركز القياس والتقويم، الدكتورة ميسون دشاش، أن الأزمة وضعت الشهادة السورية تحت المجهر، مشيرة إلى أن التصنيف المتدني الذي تم وضعه لسوريا خلال مؤتمر البحر الأبيض المتوسط عام 2011، وضع الوزارة في موقع المسؤولية، وخلال ثلاثة أسابيع تم العمل لإقناع القائمين بأن لدى التعليم العالي إدارة معيارية متمثلة بالامتحانات الوطنية تتمتع بالمصداقية والثبات والأثر التعليمي، مشيرة إلى أن التعلم والاختبارات الوطنية أصبحت من احتياجات المجتمع السوري وخاصة فترة الأزمة، وهذا الأمر يتطلب الحد الأدنى من المعايير التعليمية وهي التعلم وطرائق التدريس والقياس والتقويم وأن تترسخ بالجهوزية والاستجابة والتعافي وصولاً إلى إعادة الإعمار بحسب قولها
قبل أقل من مئة عام وقعت معاهدة سيفر، المعاهدة المذّلة والتي كانت إيذاناً بانتهاء الإمبراطورية العثمانية. حيث تخلت بموجبها السلطنة لدول الحلفاء عن جزء كبير من أراضيها لصالحهم، ووافقت على التدخل في شؤونها الداخلية، لدرجة أنهم أرادوا تعديل النظام الانتخابي ونظام التمثيل النسبي لمكونات الدولة العثمانية، وأيضا حاول الحلفاء السيطرة على موارد الدولة المالية، وصولا إلى القبول والإشراف على ميزانية الدولة والقوانين المالية، للسيطرة لاحقا على البنك العثماني. بنود المعاهدة كثيرة وكلها كانت مذلة بسبب ضعف الدولة التي كانت شبه مفككة.
المعاهدة رفضها لاحقا مصطفى كمال أتاتورك، وتم إجراء تعديلات عليها في معاهدة لوزان. حيث وافق أتاتورك على إلغاء الخلافة وطرد السلطان وعائلته خارج تركيا وفرض العلمانية، مقابل الاعتراف بالجمهورية واستعادة بعض الأراضي التي كانت قد منحت لسوريا (مرسين وطرسوس وقيليقية وأضنة وعنتاب وكلس ومرعش وأورفة وحران وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر) مع ترسيم جديد لعموم الحدود التركية.
معاهدة لوزان وقّعت في مثل هذا اليوم من عام 1923وكانت محددة المدة بمئة عام، أي أنه بعد سبع سنوات ستصبح الاتفاقية بحكم اللاغية، هي وكل بنودها التي كانت مجحفة بحق الأتراك. سيتسعيد الأتراك كامل السيادة على الأراضي التركية بما فيها مضيقي البوسفور والدردنيل.الاتفاقية وقعت بعد حرب طاحنة سميت في حينها الحرب العالمية الأولى، مثلها مثل كل المعاهدات التي تعقد عادة بعد حروب يجلس فيها المهزوم ليوقع على مايريده المنتصر.
السؤال الذي يبرز اليوم، كيف ستنتهي اتفاقية وقعت قبل مئة عام. هل سيقبل الغرب بتسليم تركيا المضائق واستعادة السيادة الكاملة على أراضيها بما فيها الاستفادة من ثرواتها الباطنية كالنفط والغاز. وهل سيقبل الغرب بدولة مسلمة قوية اقتصاديا وعسكريا تحكم بصندوق الإقتراع.
من الصعب اليوم أن نجد إجابة على هذا السؤال. لكن دعونا ننطلق من ردة فعل الغرب على محاولة الانقلاب الفاشلة. حيث لم تبدي الدول الغربية أي ردة فعل سريعة على الانقلاب، كانوا وكأنهم ينتظرون خبر الإطاحة بالحكومة المنتخبة على أحر من الجمر، حيث دلت تصريحاتهم لاحقا على خيبة أمل بفشل الانقلاب. ولاحقا حين فشل الانقلاب وبدأت حملة ضد الانقلابيين خرجت تصريحات غربية تدين عملية الاعتقال أكثر مما أدانوا عملية الانقلاب ذاتها.
وبعض المسؤولين ذهب بعيدا في تصريحاته، حيث هدد البعض بإعادة النظر بعضوية تركيا في حلف الناتو ووقف ملف انضمامها للاتحاد الأوروبي، الاتحاد الذي قال أحد واضعي دستوره ” جيسكار ديستان” صراحة: “أن النادي الأوروبي هو ناد مسيحي وبالتالي لا يمكن لدولة إسلامية أن تدخله”.
التسريبات الأولية لتفاصيل الانقلاب تؤكد وجود تنسيق كبير بين الانقلابيين ودول كبرى. دول كان تنتظر عودة حكم العسكر في دولة اقتصادها قوي ويسير بخطى متسارعة نحو الازدهار، معدلات النمو في تركيا كانت مدهشة. يفضلون حكم الجنرالات على وجود حكومة منتخبة تدير البلاد بصناديق الاقتراع.
كشف الانقلاب في تركيا حقيقة القوى الكبرى حاليا والتي تدّعي أنها تريد نشر قيم الديمقراطية وحقوق الانسان. إذا تأكد وبشكل قاطع رفضهم لوجود دولة مسلمة قوية تحكم بديمقراطية هم من وضع أسسها. العقل الجمعي الغربي والقائم على منطق القوة لا يمكن له أن يحتمل وجود ديمقراطية حقيقية في دول مسلمة كانت تحت نفوذه.دعموا الانقلابات في باكستان والجزائر ومصر وأرادوا لانقلاب تركيا النجاح. لأنهم يعلمون جيدا أن أي تجربة ناجحة في دولة ما ستصبح نموذجاً يلهم بقية الدول.
بالعودة لمعاهدة لوزان والتي يصادف اليوم ذكرى توقيعها، وبما أنها وقعت بعد حرب عالمية طاحنة، فمن المنطقي أن لاتنتهي هذه الاتفاقية إلا بحرب جديدة. لا يمكن لنادي الأقوياء في العالم قبول عضوية جديدة دون حرب تعيد رسم المشهد من جديد.. هذا مايحصل دائما.
تداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد صوراً قالت إنها لمجموعة من الضباط والجنود التابعين للنظام واللذين هربوا من سجن تابع لـ”جبهة النصرة” في محافظة درعا جنوب سورية.
فيما تضاربت المعلومات حول كيفية فرار هؤولاء الضباط والجنود والبالغ عددهم 12 شخصاً، حيث اتهم ناشطون من مدينة درعا “جبهة النصرة” بما وصفوها عملية “بيع” لعناصر وضباط النظام كانوا معتقلين لديها في أحد سجونها في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي”.
من جهته قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “مجموعة عناصر من قوات النظام، تمكنوا من فك احتجاز 12 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كانوا قد أسروا في وقت سابق في سجن الكوبرا الذي تسيطر عليه جبهة النصرة والواقع بين بلدتي كحيل وصيدا بريف درعا الشرقي.
أما وسائل إعلام النظام، فذكرت صفحة “شبكة أخبار الساحل السوري (اللاذقية – جبلة -بانياس-طرطوس)” على “فيسبوك” أن “الجنود استطاعوا تخليص أنفسهم وقتل 4 مسلحين من حرس السجن والفرار بواسطة حافلة ركاب صغيرة استولوا عليها ووصلوا الى حاجز خربة غزالة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام”.
المصدر : السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
افاد ناشطون ومطلعون ان ادراة الهجرة التركية تقوم برفض طلبات الحصول على الإقامة السياحية للمخالفين، والحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، كما تقوم على سحب البطاقة وتسليم المراجع وثيقة مفادها ( لم تصدر موافقة بمنحك تصريح إقامة، نتيجة التقييم الذي أجري بموجب المواد المعنية من القانون ، ويجب عليك مغادرة الأراضي التركية خلال مدة أقصاها عشرة أيام أو التقدم بطعن للقرار إلى المحكمة الإدارية في أنقرة).
بناءً على ذلك ينصح جميع الأشخاص المخالفين بفترة السماح (٩٠ يوم) بعدم الذهاب إلى مواعيدهم في مراكز الأمنيات حتى يصدر تعميم من ادارة الهجرة و تتوضح جميع الأمور.
ونبه ناشطون لهذا الامر وأفادوا ان هناك أشخاص تعاني من أمراض مزمنة و تتلقى العلاج بموجب بطاقة الحماية المؤقتة بشكل مجاني ، فسحب البطاقة قد يبقيهم دون علاج ، وأيضاً سحب بطاقة الحماية المؤقتة ستمنع الأطفال من التسجيل في المدارس.
وأكّد المحامي وسيم قصاب باشي على هذا الموضوع في فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/886249548155820/videos/1049586075155499
شبكة العاصمة اونلاين
توفي شيخ المؤرخين الأتراك، الأستاذ خليل إينالجيك، مساء أمس الإثنين، عن عمر ناهز 100 عام، في أحد مستشفيات العاصمة التركية أنقرة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء أكسبته شهرة عالمية في الأوساط الأكاديمية وجعلته واحداً من أبرز ألفي عالم في مجال العلوم الاجتماعية، على مستوى العالم.
ولد خليل إينالجيك في إسطنبول بتاريخ السادس والعشرين من مايو عام 1916 كان ينحدر أصلاً من تتار القرم. في عام 1942 نال درجة الدكتوراه. وعمل خليل إيناجيك لسنوات طويلة محاضرًا في نفس الكلية في مجال التاريخين العثماني والأوروبي.
وفي عام 1972 دعى خليل إينالجيك إلى قسم التاريخ بجامعة شيكاغو الأمريكية بصفته أستاذًا جامعيًا مختصًا في التاريخ العثماني. وفي عام 1993 عاد إلى تركيا، وقام بين الحين والآخر بإلقاء المحاضرات في جامعة بيلكنت لطلبة الماجستير والدكتوراه.
ويُصنف «إينالجيك» بين ألفي عالم بارز في مجال العلوم الاجتماعية، على صعيد العالم، وقد أسس قسم التاريخ في جامعة بيلكنت، ونال الجائزة الكبرى في مجال الثقافة والفن، المقدمة من رئاسة الجمهورية، عام 2005. كما حصل على جائزة الشرف من البرلمان التركي، عام 2008.
وتحظى مؤلفات إينالجيك حول التاريخ التركي لا سيما المتعلقة بالعهد العثماني، باهتمام كبير من قبل الباحثين من مختلف أرجاء العالم،
وخلال مسيرته الأكاديمية، عمل إينالجيك، مدرسًا في جامعة شيكاغو، بالولايات المتحدة، فضلاً عن جامعتي هارفارد، وبرنستون ويجيد التحدث بــ 6 لغات بينها العربية.
وعقب انتشار خبر وفاته، أمس الإثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالة: “فقد العالم رجلاً كرس حياته للعلم وتقصي الحقائق وتأريخ الحوادث التركية والعالمية، وترك لنا ميراثاً لا مثيل له من الأعمال الفريدة الموضوعية
شبكة العاصمة اونلاين
قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة ضربت الربع الأمني في حي كفرسوسة بدمشق.
وأفادت مصادر مطلعه أن الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة كانت معدة في سيارة، في محيط المدرسة الإيرانية في الحي المذكور، والذي يخضع لرقابة شديدة.
وتداول ناشطون أنباء تفيد أن ضابط الاستخبارات الإيرانية “الحاج حسين ولايتي” قضى في التفجير، الأمر الذي لم تعلن عنه قوات الأسد أو الميلشيات الإيرانية بعد.
وأضافت المصادر أن المبنى تعرض لأضرار كبيرة، فيما أظهرت صور بثتها شبكات إخبارية موالية للنظام الحطام الناتج عن الانفجار، في الوقت الذي أعلنت فيه “عصائب دمشق للمهام الخاصة” مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال بيان لـ “العصائب” أنه “من خلال عملية أمنية معقدة وشاقة كتب لها النجاح استطاع الفريق استهداف مقر عمليات ومفرزة القوات المحتلة الإيرانية في حي كفر سوسة بدمشق بسيارة مفخخة نتج عنها مقتل الكثير من عناصر الميلشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية بينهم ضباط برتب عالية
وتحتل الميلشيات الإيرانية واللبنانية التابعة لحزب الله العديد من المقرات والمباني في العاصمة دمشق، حيث باتت مناطق عدة وحيوية فيها إيرانية خالصة، وتشهد المدينة طقوساً دينية شيعية على مدار الساعة سواء كان من قبل القوات المسلحة للميلشيات التابعة لها، أو من قبل الفعاليات المدنية التي تغلغلت في المدينة، وبدأت تدخل حتى مع الأطفال.
ويعتبر حي كفرسوسة ضمن المربع الأمني المحصن لنظام الأسد، ومن أكثر الأحياء التي يصعب اختراقها نتيجة للتواجد الأمني الكثيف لقوات النظام والميليشيات الشيعية، حيث يضم الحي مقرات رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية التابعة للنظام، إضافة إلى مقرات فروع أمنية أهمها المخابرات الجوية والأمن العسكري سيئة السمعة.
الصور
شبكة العاصمة اونلاين
سيحاكم الضباط المتهمون بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منطقة بالعاصمة أنقرة، كان الجيش قد استعرض فيها قوته قبل انقلاب أطاح بأول حكومة يقودها الإسلاميون عام 1997، لذا فإنها تحمل الكثير من المعاني الرمزية.
وزير العدل التركي بكير بوزداج قال الإثنين 25 يوليو/تموز 2016، إنه سيتم تشييد محكمة جديدة في منطقة سنجان التي نشر فيها الجيش عشرات الدبابات والمدرعات في الرابع من فبراير/ شباط 1997، بعد احتجاج نظمه إسلاميون وشارك فيه السفير الإيراني.
وخلال أشهر أجبر جنرالات الجيش من العلمانيين رئيس الوزراء الإسلامي آنذاك نجم الدين أربكان على التنحي عن السلطة عبر الضغط عليه من وراء الستار، بدلاً من اللجوء إلى القوة العسكرية العلنية التي استخدمت في ثلاثة انقلابات سابقة.
وخضع رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الحالي حينذاك للمحاكمة أثناء توليه منصب رئيس بلدية إسطنبول، وذلك لتلاوته قصيدة اعتبرت تحريضاً على العنف وسجن لأربعة أشهر عام
1999.
وقال بوزداج لمحطة (سي. إن. إن) تورك الإخبارية “سيكون (مبنى المحكمة) ضمن حدود منطقة سنجان. يجب أن نبني مكانا يتيح إجراء محاكمة سليمة”.
وأوضحت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة إن اختيار المكان لم يكن صدفة. وقالت “اختيرت سنجان دون غيرها لمحاكمة الانقلابيين”.
وأشارت إلى أن مبنى المحكمة الجديد سيكون في سجن في سنجان وسيتسع لنحو 900 شخص.
وخلال العقد الماضي حاكمت تركيا مئات المتهمين بينهم الكثير من العسكريين بتهمة المشاركة في محاولتي الانقلاب السابقتين.
وأجريت هذه المحاكمات في مبنى محكمة في سجن سيليفري غرب إسطنبول.
واعتقل أكثر من 13 ألف شخص على صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت يومي 15 و16 يوليو/تموز 2016 الحالي بهدف الإطاحة بأردوغان.
وكان جنرالات بالجيش من بين 9 آلاف عسكري جرى اعتقالهم على خلفية محاولة الانقلاب.
وفي مطلع الأسبوع الحالي قال بوزداج، إنه لا يوجد في تركيا حالياً محكمة تتسع للعدد الكبير من المتهمين ومن ثم كانت الحاجة لبناء محكمة جديدة.
المصدر : هافينغتون بوست