شبكة العاصمة اونلاين
توفر هذه المنح للطلاب المتقدمين للدكتوراه البحثية (دكتوراه) في جامعة أوديني.
هناك عدد محدود من المنح الدراسية، المنحة الدراسية لا آخر مرة أقصاها ثلاث سنوات، وأكدت على أساس سنوي فقط للطلاب الذين سيتم قبولهم في العام الآتي (وقرر القبول سنويا من قبل هيئة التدريس في كل برنامج محدد لبحوث الدكتوراه).
إذا كان الطلاب سيقضون بعض فترات الدراسة والبحث لبرنامج الدكتوراه البحثية في الخارج (تستغرق ما بين ما لا يقل عن شهرين وبحد أقصى ستة أشهر)، وسيتم زيادة المنحة بنسبة 50٪ عن كل شهر قضاه في الخارج.
المستندات المطلوبة للقبول:
لشهادة الدكتوراه في الأغذية وصحة الإنسان وشهادة الدكتوراه في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية الزراعية ودكتوراه في المعلوماتية والعلوم الرياضية والفيزيائية وشهادة الدكتوراه في الصناعة وهندسة المعلومات
ودكتوراه في العلوم الهندسية البيئية والطاقة ودكتوراه في مجال العلوم الإدارية والابتكارية ودكتوراه في العلوم القانونية ودكتوراه في دراسات اللغة والأدب ودكتوراه في تاريخ الفن والدراسات السمعية البصرية.
الوثائق الإلزامية:
- الشهادات والبيانات.
- السيرة الذاتية.
- مشروع البحث (فقط للمتقدمين الذين يريدون التنافس على منحة كلية العلوم التربوية).
- وثيقة هوية: بطاقة الهوية أو جواز السفر.
وثائق اختيارية:
- الأطروحة.
- المنشورات (بحد أقصى 5).
- رسائل توصية (بحد أقصى 2) من أساتذة الجامعات والباحثين العلميين أو غيرهم من الخبراء في هذا المجال.
- مؤهلات أخرى
طلب القبول:
- المرحلة الأولى – التسجيل في موقع الجامعة الذي يسمح لك الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور للوصول إلى المرحلة التالية من التسجيل لاختبار القبول.
- المرحلة الثانية – الانتهاء من اختبار القبول
الالتحاق (من3 الى 10 أكتوبر، 2016)
الموعد النهائي للتقديم: 8 أغسطس 2016
نقلا عن raf-platform
رابط المصدر:
إضغط هنا
شبكة العاصمة اونلاين
أين يدفن السوريون الذين يتوفون في اسطنبول وفاة طبيعية؟ وماهي الإجراءات التي تلي عملية الوفاة؟
مراد غل اوغلو، مدير المكتب الصحفي في بلدية “اسنيورت”، تحدث في تصريحات صحفية له عن الإجراءات التي يجب اتباعها من قبل السوريين بعد حصول الوفاة، بأن الخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي “الذهاب الى بلدية المكان المقيم فيه”، فالسوريون المقيمون في “اسنيورت” عليهم الذهاب الى بلدية اسنيورت، ومن ثم “تقوم البلدية بتوجيههم إلى المستشفى من أجل الحصول على التقرير النهائي الطبي عن أسباب الوفاة، وبعدها إما الى البلدية ثانية أو الى مديرية المدافن”.
يقول تمال اوزون، مدير مؤسسة المدافن في اسطنبول، “يأتي الينا من لديه حالة وفاة مزوداً بالتقارير المطلوبة، ونحن نقوم بتجهيز السيارات الخاصة بدفن وتغسيل المتوفى وإيصاله الى المقبرة التي تحددها البلدية.”
ويضيف أوزون إن السوري الذي يملك إقامة رسمية “سياحية” يدفن في أقرب مقبرة لمكان إقامته، أما السوريون الذين يملكون “الكمليك” الهوية المؤقتة فيجب أن يكون الدفن في مقبرة “كيليوس” مع وجود استثناءات كثيرة لهذه القاعدة، كما حصل مع اللاجئ السوري فياض، الذي توفيت والدته أواخر 2013 ودفنت في مقبرة قريبة من مكان سكنها “مقبرة حبيبلار” وهي لا تملك إقامة سياحية، ولديها هوية “مؤقتة “كمليك”.
ويؤكد مدير مؤسسة المدافن، أن السوري يحق له استعادة رفات قريبه المتوفي بعد مضي خمس سنوات على الدفن، ويمكن تقديم الطلبات قبل هذه المدة لكنها ترفض في غالب الاحيان.
كما يوضح أوزون، أن السوري يُعامل في عمليات الدفن معاملة التركي، وأن أقارب السوريين في حال رغبتهم بدفن قريبهم في سوريا مباشرة بعد حصول الوفاة، فإن مؤسسة الدفن تقوم بنقل الجثمان إلى الحدود السورية وتسليمه هناك، مع أوراق الوفاة، كما حصل مع الطفل ايلان الكردي الذي غرق في بحر ايجة، حيث يشير أوزون في هذا الخصوص، أن الذين يموتون غرقاً خلال الهجرة يتم دفنهم في مقبرة خاصة بإزمير، إذا لم يكن هناك أقارب يودون أخذ الجثمان الى موطنه الأصلي، وتسمى بالتركية “kimsesizler MezarlIgI”.
وفي ظل تواجد نحو نصف مليون سوري في اسطنبول ومليوني سوري في عموم تركيا، تبدو أرقام الوفيات ليست قليلة، لكن الاحصائيات الرسمية التركية غائبة في هذا الخصوص، أو على الأقل رفضت مديرية المدافن تزويدنا بها، رغم أن جميع حالات الوفاة في تركيا موثقة ويمنح أقارب كل متوفى وثيقة وفاة رسمية صالحة للاستخدام القانوني الداخلي والخارجي.
المصدر: اورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
نشر احد الناشطين والمعروف باسم احمد ابو الخير على صفحته الرسمية على الفيسبوك منشور يظهر كيفية تثبيت عقد زواج في تركيا، بعد ان قام نفسه بتثبيت زواجه في المحكمة التركية وحصل على دفتر عائلة تركي
ووضح بالمنشور الإجراءت المطلوبة للتثبيت الزواج بالتفصيل
المنشور كما ورد على صفحته
كنّا حريصين على القيام بكل إجراءاتنا بشكل نظامي كاملاً، وأخذ الموضوع معنا أشهراً، إذ بدأنا عندما كانت زوجتي حاملاً، واليوم حصلنا على دفترة العائلة وابني يتم بعد 3 أيام شهره الرابع..
أحد أهدافنا الرئيسية من عمل إجراءاتنا كلها بشكل قانوني، هو أن نساعد السوريين من بعدنا، فمشكلة عقد القران واحدة من أهم مشكلات السوريين في تركيا، ولا تتم عادة إلا بعد تكاليف قد تصل أحيانا لنحو 1000$ جلها رشاوي للسماسرة وتجار الأزمة، وسأوضح لكم الأمور والتي بإذن الله لن تأخذ معكم وقتاً، ولن تكلفكم مالاً.
عندما بدأنا، لم يكن القرار التركي الجديد والذي سُمحّ فيه للسوريين بإتمام معاملات الزواج من غير “إخراج قيد” سوري مصدق من القنصلية السورية، قد وصل إلى إسطنبول بعد.
فعندما ذهبنا لذائرة نكاح منطقتنا “باهتشلي ايفلر” لم يكونو قد سمعوا بالأمر وطلبوا ورقة إخراج قيد سورية مصدقة من القنصلية، ولهذا اضطرت زوجتي للاتصال بدائرة نكاح غازي عنتاب وطلبت منهم، وسألتهم عن القرار، وبعد أن أكدوا لها صدور القرار وسريانه، طلبت منهم إيضاح القرار لزملائهم في نكاح منطقتنا وناولت هاتفها للموظف هنا، وفعلاً أعطى موظف عنتاب مشكوراً التفاصيل لزميله بما في ذلك رقم القرار وأرسل له مستندات إلى بريده الإلكتروني وطبعها الرجل أمامنا، وهكذا باتت هناك أوراق جديدة مطلوبة، وهي سهلة وتجعل من عملية عقد القران في تركيا ومنها إسطنبول المعروفة بصعوبة إجراءاتها، أكثر سهولة.
وإليكم الأوراق المطلوبة ومن أين تحصلون عليها:
1. يجب أن يكون الزوجان يملكان “الكيملك” أو إقامة.
2. تقرير طبي للزوجين، تحصل عليه من المستوصف التابع لمنطقتكم مجاناً، خذ معك أربع صور والكملك، وحتى تحصل عليه، سيطلب منك إجراء فحص دم (عادة يتم في نفس المستوصف)، وصورة إشعاعية للصدر (سيدلك الطبيب على المركز في منطقتك).
3. ورقة أهلية الزواج، وهي ورقة تثبت أنكما أعزبان، اسمها بالتركي هو:(ehliyet evlenme belgisi)، وتحصل عليها من الأمنيات/ دائرة الهجرة في العنوان التالي (بالنسبة لجميع المقيمين في إسطنبول):
Muhsine Hatun Mahallesi,
Cifte Gelinler Caddesi, No: 29
Kumkapi/Fatih
4. أربع صور شخصية لكل من الزوجين.
5. جواز سفر أو هوية سورية.
6. عندما تجمع هذه الأوراق، توجه إلى دائرة النكاح “nikah dairesi” في منطقتكم، سفتحون لكم قيداً لديهم، ويعطونكم موعداً بعد أسبوع أو 10 أيام، لعقد القران رسمياً، وخلال هذه الفترة سيطلبون منكم تسديد مبلغ في البلدية التي سيعطونكم عنوانها، مقدارها 165 ليرة تركية..
7. يوم عقد القران اصطحب معك شاهدان، يمكن أن يكونا سوريان معهما “كيملك” أو إقامة ولا يشترك أن يكونا أتراك.
بشكل طبيعي، يمكن أن تنتهي من كل المعاملة بغضون 20 يوماً، بما في ذلك المهل التي ستطلب منك، مثل ورقة الأهلية طلب حتى تسليمها لنا الانتظار أسبوعاً، ووموعد عقد القران أسبوعان، وقد يختلف الأمر في منطقتك وتكون الأمور أقرب أو أبعد.
شبكة العاصمة اونلاين
ظهر نائب رئيس النظام السوري السابق “فارق الشرع”، وذلك للمرة الأولى بعد انقطاع استمر لمدة ثلاثة سنوات، بعد أن أخرجه بشار الأسد من المشهد السياسي السوري نهائياً.
وفي صورة حديثة حصلت عليها مجموعة “تحرير سوري”، بدا “فاروق الشرع” (78) الذي يقيم في دمشق تحت الإقامة الجبرية، متقدماً في العمر، حيث ظهر إلى جانبه عميد كليه الاقتصاد السابق في جامعة دمشق، وعميد كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة اليرموك مصطفى عبد الله الكفري.
يُذكر أن آخر ظهور علني لفاروق الشرع كان في شهر آب عام 2013 خلال استقباله رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني في دمشق، وذلك قبل أن يستبعد نهائياً عن مركز القرار ومنصب نائب الرئيس، لرفضه بحسب ما أُشيع للحل الأمني الذي اتبعه النظام، حيث كان قبل الثورة السورية يعتبر الرجل الثاني داخل النظام عندما كان وزيراً للخارجية لسنوات طويلة.
وكان الشرع المسؤول السوري الوحيد الذي اخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة بشار الاسد للازمة السورية، ودعا الى “تسوية تاريخية” لإنهائها.
ففي أواخر العام 2012، ظهر الشرع لآخر مرة في مقابلة صحافية، إذ أدلى لصحيفة “الأخبار” اللبنانية بتصريحات قال فيها إن الأسد “لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي”.
وأضاف حينها : “ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً”.
وكان ذلك انتقاداً علنيا لسياسة الخيار الأمني الذي اتبعه الأسد لمقاربة الأزمة في البلاد، ودعا الشرع الذي طرح اسمه مراراً لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى “تسوية تاريخية” تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن.
وأجمعت مصادر المعارضة السورية على أن نظام بشار الأسد، يفرض على فاروق الشرع، إقامة جبرية في دمشق، ويمنع تواصله وعائلته مع الآخرين إلا بموجب تصريح أمني مسبق.
يشار أن قيادي البارز في التحالف الشيعي الذي يرأس الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي، أبلغ صحيفة “السياسة” الكويتية عام العام الماضي، أن فاروق الشرع بات ممنوعاً من السفر، بعد أن ضربت عليه حراسة أمنية مشددة، تنفذها قوة خاصة من “الحرس الثوري” الإيراني.
وأكد القيادي الشيعي العراقي الذي زار طهران مرات عدة وفق الصحيفة أن نظام الملالي يعارض أي دور للشرع في الحلّ السياسي، لأنه يعتبره قريباً جداً من دول مجلس التعاون الخليجي، وتربطه صلات قوية خاصة بالمملكة العربية السعودية
بعد ملايين القذائف، وآلاف المجازر، وعشرات آلاف الضحايا، فجأة اكتشف النظام السوري ذو القلب الرقيق، أن هناك بحلب المذبوحة مدنيين!!
لكم كانت كبيرة صدمة النظام السوري، وخلفه النظام الدولي الذي يسانده، حين عرفوا هذا السر الخطير الذي حاول الثوار دائمًا إخفاءه بأن حلب المحررة تحوي ما لا يقل عن 300 ألف مدني.
طبعًا النظام السوري الممانع الغيور على بلده وشعبه قرَّر أن يفتح معابر إنسانية لخروج المدنيين من حلب، حرصًا على سلامتهم، فحرب النظام موجَّهة فقط ضد الإرهاب، وهكذا تزداد قاعدته الشعبية، ويحسِّن من صورته الدولية، ويفرِّغ حلب من أعدائه.
طبعًا إعلان النظام السوري عن فتح معابر للمدنيين ما هو إلا اعتراف ضمني بأنه كان يقصفهم طوال السنوات الأربع الماضية.
غاية النظام -التي بات القاصي والداني يعرفها- هي تفريغ حلب من أهلها تمامًا كالقصير، ومدينة حمص، والزبداني، وذلك استكمالًا لمشروع التغيير الديموغرافي الذي ترعاه إيران الصفوية.
فيبدو أن حُلم الهلال الشيعي قد اقترب أكثر من الواقع، بعد حصار حلب التي تعد خزان السنة البشري في سورية، والعاصمة الاقتصادية ذات المكانة التاريخية والسياسية المعروفة.
السيناريو المتوقع الآن هو محاولة إخلاء حلب من سكانها وثوارها بأي شكل، ثم عمليات أدلجة ثقافية واجتماعية ودينية لسكان حلب بشقيها، بغية تحولهم للدين الشيعي، ويساعد ذلك أن الضعاف والسذج ينقادون للأقوى، الذي يبدو أنه سيكون النظام.
من سيخرج من المدينة من الثوار سيتجه نحو ريف حلب الغربي وإدلب، التي ستتحول لمنطقة مكتظة أشبه ما تكون بقطاع غزة، وسيصبح معبر باب الهوى هو معبر رفح السوري، وسيصبح ورقة ضغط على الثوار، وفتحه وإغلاقه يكون خاضعًا لسياسات دولية، وتجاذبات إقليمية.
طبعًا لن يكون معبر باب الهوى بعيدًا عن التهديد بسبب قرب الأحزاب الكردية الانفصالية في عفرين منه.
وستنشأ في سورية أربعة كيانات:
الكيان الأول: النظام الذي يسيطر على العاصمة والساحل وحلب، أو ما يُسمَّى اختصارًا بسورية المفيدة، طبعًا سيكون مجرد اسم، والنفوذ الحقيقي تتجاذبه روسيا وإيران.
الكيان الثاني: الإقليم الكردي الانفصالي في شمالي سورية، وتسيطر عليه الأحزاب الانفصالية، وسيكون خاضعًا تمامًا للهيمنة الأمريكية حتى تضغط به على باقي الأطراف، وأولها تركيا.
الكيان الثالث: هو منطقة سيطرة الثوار، ويشمل إدلب وغربي حلب، وقسمًا من ريف حماة الشمالي، وقسمًا من اللاذقية، وسيكون خاضعًا للفصائل الثورية، ويغلب عليه الطابع الإسلامي، وذلك تبعًا لأن الفصائل الأقوى في تلك المناطق وهي الإسلامية ستعاني من أزمات عديدة، تخص الاقتتالات الداخلية والخدمات والحصار.
الكيان الرابع: منطقة داعش، وهي المنطقة الصحراوية التي قد تنمو لتسيطر على منابع النفط، وقد تتقلص لتشمل فقط البادية السورية القريبة من العراق، وستكون منطقة شدٍّ وجذب واستنزاف لكيان داعش والنظام والأكراد، على حد سواء.
حصار حلب لا يزال بأوله، ولا تزال الفصائل تملك القوة الكافية لتتوحد وتقلب الطاولة على المخططات المرسومة للمنطقة، لكن ما ينقصها هو استقلالية القرار، والوقت للتحرك، وهذان العاملان أهم عوامل تقدم النظام عليها، فالنظام قراره السياسي والعسكري واحد، يشمل قواته والميليشيات المساندة له، وخططه كلها تعتمد على النَّفَس الطويل والإمكانات غير المحدودة التي يمتلكها، ومخطط حصار حلب لو تتبعنا سير المعارك العسكرية لوجدناه يعود لعام 2013، تحديدًا لأيام معركة خناصر والسفيرة، قد تكون الفصائل نجحت في عرقلة النظام عن مخططه، وتكبيده بعض الخسائر، لكنها لم تنجح في إخراج نفسها من المسار الذي رسمه النظام لها.
استمع لبث راديو العاصمة بالضغط على زر التشغيل في الأعلى، وانتظر 30 ثانية ليبدأ البث في أجهزة الموبايل.
شهد يوم أمس الأول الأربعاء ظهورًا علنيًّا لأول مرة لأبو محمد الجولاني، قائد فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة)، حيث أعلن تحويل اسم “جبهة النصرة” إلى “جبهة فتح الشام”، مؤكدًا عدم تبعية التنظيم الجديد لأي جهة خارجية، وذلك بعد ساعات قليلة من كلمة صوتية لنائب زعيم تنظيم القاعدة “أبو الخير”، وإعطائه إشارة ضمنية للجبهة من أجل أن تتخذ هذه الخطوة.
ورصدت شبكة “الدرر الشامية” أبرز ردود الأفعال والآراء لدى المفكرين والكتاب الإسلاميين، في أعقاب بيان زعيم جبهة النصرة، حيث رحَّبت الغالبية العظمى من الشخصيات بخطوة فك الارتباط عن القاعدة، وأثنوا عليها، معتبرينها خطوة بالاتجاه الصحيح، ويجب أن تعقبها خطوات.
وبارك الدكتور إبراهيم سلقيني قرار جبهة النصرة الجديد قائلًا: “نبارك لجبهة النصرة خطوتها المباركة في فك الارتباط بالقاعدة، ونسأل الله أن تؤتي ثمارها وأكلها، وهي خطوة جاءت متأخرة جدًّا، لكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي، لكن السياسات والخطط في المنطقة تغيَّرت كثيرًا جدًّا عما مضى، فنسأل الله أن تكون قراراتهم القادمة سريعة، ومتزامنة مع الواقع”.
وعلَّق الباحث السياسي والإسلامي “ماهر علوش” على البيان قائلًا: “ما قامت به جبهة النصرة من فك ارتباطها بالقاعدة يعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى التأكيد بخطوات أكثر اندماجًا مع الشعب، ومن هنا على فصائل الشام -بما فيها جبهة النصرة- أن تطرح مشروعًا جامعًا خارج سقف الأيديولوجيا، بعيدًا عن الاختلافات الفكرية والرؤى الحزبية”.
وبارك الباحث الشرعي “حسن الدغيم” القرار قائلًا: “نبارك للإخوة في جبهة فتح الشام هذه الخطوة الجريئة، ونحمد الله تعالى على بداية طيِّ سجل القاعدة الأسود من بلاد الشام، وننتظر فتح السجل الأبيض”.
واعتبر الكاتب محمد سالم أن الخطوة جاءت متأخرة، لكنها بالاتجاه الصحيح، مطالبًا بأن تتبعها خطوات، حيث قال: “رغم كونها متأخرة جدًّا فإنه لا شكّ بأنَّ فك الارتباط خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنَّها غير كافية إذا لم تتبعها خطوات أخرى في التطبيق العملي للمعاني التي وردت في الميثاق الجديد لجبهة فتح الشام، حيث احتوى الميثاق على الدعوة لرفع الظلم، وتحقيق الأمن للناس، كل الناس”.
وطالب “أبو العباس الشامي”، أحد مؤسسي حركة أحرار الشام الإسلامية، ورئيس المجلس الشرعي للجبهة الإسلامية سابقًا، بأن تنفصل جبهة النصرة عن فكر الغلو، بالإضافة إلى الانفصال العضوي عن القاعدة؛ حيث قال: “الانفصال العضوي عن القاعدة جيد ومطلوب، ولكنه غير كافٍ؛ إذ نحتاج إلى انفصال عن فكر الغلو ونهجه أيضًا، وإلى تخيير الغلاة المتواجدين في النصرة، إما التوبة عن فكر الغلو، أو الفصل من التنظيم، بل من الساحة الشامية كلها، والله أعلم”.
وتعليقًا على ردود الفعل الأمريكية المُقلِّلة من أهمية فك ارتباط النصرة بالقاعدة، قال “أبو العباس”: “المشروع الأمريكي في حقيقته هو الدفع بتيار الغلو إلى الواجهة، ورفض أي مبادرة إصلاحية، أو مراجعات جادة، وتمكين هذا التيار من أدلة جديدة على دعواه أن النظام الدولي لن ينفع معه أي شيء، وبالتالي فالحل الاستمرار في السير على النهج القائم، ودفع الناس إلى القبول بهذا المنهج، هذا مراد أمريكا من المسارعة إلى رفض خطوة فك الارتباط، ومصادرة القرار بأنه لن ينفع مع النصرة شيء، إنه الدفع لظهور “داعش” أخرى في الشمال السوري، للقضاء على ما تبقى من الجهاد الشامي، أرجو أن يتنبَّه الجميع إلى هذا المكر، خاصة العقلاء والحكماء في جبهة النصرة (سابقًا)، والإصرار على التقدم في المراجعات، وعدم الاستجابة لاستفزازات الداخل أو الخارج، وليكن جميع الهم منصبًّا على إرضاء الله تعالى ومصلحة المسلمين، إنهم يريدون واجهة يحاربون مِن ورائها الإسلامَ، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في القضاء على أمة الإسلام، أهل السنة، مع شرعية دولية لهذا الإجرام”.
ورفع الدكتور “عبدالكريم بكار” من لهجته، مبديًا انزعاجه من الطريقة التي تم بها إعلان فك الارتباط، حيث قال: “الانعتاق من القاعدة بالطريقة التي تم بها مهزلة، الانعتاق المطلوب من القاعدة هو انعتاق من غلوها وتهورها وتسلُّطها”.
الجدير بالذكر أن شخصيات كثيرة وبارزة تابعة للفصائل الثورية، خاصة حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، وفصائل تابعة للجيش الحر رحَّبت بالخطوة، وأعربت عن أملها بأن تكون فاتحة خير، من أجل تحقيق مشروع جامع يحقق أهداف الثورة السورية، وطالبت جبهة النصرة بالاستمرار في المراجعات الفكرية، استكمالًا لما بدأته.
استمع لبث راديو العاصمة بالضغط على زر التشغيل في الأعلى، وانتظر 30 ثانية ليبدأ البث في أجهزة الموبايل.
شبكة العاصمة اونلاين
نظم ناشطون سوريون حملة على موقع آفاز للمطالبة بالسماح للسوريين بلم شمل عائلاتهم في مصر.
وأشار بيان للحملة إلى أن هناك الكثير من العوائل السورية في جمهورية مصر العربية ما زال لديهم أهالي في سوريا ويعانون من ألم الحصار والجوع والمعاناة الدائمة بسبب غمامة الحرب التي تحل على بلادهم”.
ولفت البيان إلى أن “البعض من السوريين في مصر لديهم عوائل ولكن لا يستطيعون مد يد العون لهم”.
وهناك-بحسب موقّعي البيان- بعض الشبان الذين يعيشون وضعاً صعباً وبخاصة من يأتون منهم للتعليم فيضطرون للعمل من أجل تأمين لقمة العيش فيواجهون مشاكل في التعليم أيضاً ولهذا طالب البيان بلم شملهم بعائلاتهم.
ولجأ إلى مصر حوالي 250 ألفاً بلغ عدد المسجلين منهم في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حوالي 120 ألف لاجىء سوري
شبكة العاصمة اونلاين
قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، إن فلتاناً غير مسبوق لأسعار السلع والمواد والمأكولات الشعبية تشهده دمشق وغياب واضح للرقابة حتى بات كل محل أو بائع يسعّر على هواه ومزاجه من دون معايير وتقدير لكمية المواد والمستلزمات المباعة للمواطنين.
وبات واضحاً، بحسب الصحيفة، أن “محافظة دمشق والجهات المعنية عاجزة عن التدخل الفعلي الحقيقي لإيقاف جشع واستغلال الكثير من المحال والباعة، ولا سيما فيما يخص المأكولات الشعبية كالفلافل والفول والحمص، والذي ثبت عدم التزام فعلي بالقرارات الصادرة، فهي حسب تعبير المحال والباعة غير منصفة، كما أنها بحسب المواطنين غير فاعلة ولا أي اعتبار لها في أسواق دمشق”.
وأصبحت سندويشة الفلافل والشاورما تباع حسب المزاج من دون أي تقدير أو معيار يتوضح من خلال توافق السندويشة المباعة مع السعر المترتب على شرائها وسط غياب للرقابة وتشتت الإجراءات من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الأسعار الخيالية.
وفي رصد لأسعار المأكولات الشعبية وأسعار سندويش الفلافل والشاورما، فقد وصل سعر سندويشة الفلافل لما فوق 250 ليرة سورية وأصبح القرص الواحد يكلف 15 ليرة سورية مع صفر حجمه مع اختلاف السعر بين محل وآخر والتسعير يتم حسب مزاج البائع كما أن الكميات التي توضع في السندويشة لا تتناسب مع سعرها.
وتراوح سعر سندويشة الشاورما بين 500 ليرة سورية و1000 ليرة حسب المحل والمنطقة وأصبحت الوجبة تكلف 850 ليرة سورية وتيتجاوز الـ1200 ليرة بعض أحياء دمشق.
كما أن سعر كيلو «المسبحة أصبح بـ700 ليرة سورية والفول بـ350 ليرة سورية، ويختلف السعر باختلاف المستلزمات والكميات الداخلة لتحديد قيمة المادة.
وبحسب ما أكده بعض أصحاب المحال للصحيفة فإن هذا الارتفاع وتحديد الأسعار سببه ارتفاع مختلف المواد والمستلزمات من محروقات وكهرباء إضافة إلى ارتفاع سعر الفروج، وأجور العمالة الأمر الذي يجبر أصحاب المحال على رفع أسعار السندويش، حيث إن هذا يتم بشكل عشوائي مزاجي من دون أي قرار رسمي صادر.
شبكة العاصمة اونلاين
أشار موقع “سوبر خبر” التركي إلى أن مؤسسة الإحصاءات التركية كشفت أن السوريين هم من أكثر الأجانب الذين أدخلوا على تركيا عملة أجنبية، إذ بلغ رأس المال السوري الذي دخل تركيا في أيار الماضي فقط 14 مليون و612 ألف ليرة، كما قام اللاجئون السوريون بتأسيس 124 شركة خلال الشهر المذكور.
وأضاف الموقع، بحسب ترك برس ، إلى أن السوريين احتلوا المرتبة الثالثة بعد الألمان والأذربيجانيين من حيث تأسيس الشركات الأجنبية الكبرى،
وإلمح إلى أن مشاريع الاستثمار المباشر التي يقوم السوريون بإنشائها في تركيا عادت وستعود عليها بالفائدة الاقتصادية الكبيرة والدائمة من حيث رفع ضرائب الدخل للحكومة ورفع مستوى التجارة الخارجية وتخفيض حجم البطالة وغيرها من الثمار الاقتصادية.
شبكة العاصمة اونلاين
يتوقع أن تتخذ السلطات التركية قرارات جديدة بخصوص السوريين الموجودين على أراضيها، بحسب ما ذكرته جهة سورية مطلعة على الإجراءات القانونية للسوريين في المدن التركية.
وقال “مكتب السورية للخدمات القانونية”، إنه حصل على معلومات جديدة تفيد باتخاذ السلطات التركية قرارات خلال شهر تتعلق بـ “تخفيض شروط حصول السوريين على تأشيرة دخول (الفيزا)”.
وفيما أشيع خلال الأيام القليلة الماضية عن استلام بعض السوريين لورقة طرد من الأراضي التركية من قبل موظفي دائرة الهاجرة، أوضح المكتب أن ما جرى الحديث عنه صحيح، لكنه بيّن الحالات التي تستدعي حصول السوري على ورقة طرد.
وفصّل المكتب تلك الحالات بالشكل التالي:
– تمنح ورقة الطرد لأصحاب “الكمليك” (بطاقة حماية مؤقتة) ممن غادروا تركيا خلال فترة الحصول على “الكمليك” ومن ثم عاودا الحصول عليها، وبحسب القانون التركي لا يمنح “الكمليك” إلا مرة واحدة فقط.
– ممن دخلوا إلى سورية بشكل نظامي عن طريق بيروت، وعادوا إلى تركيا عن طريق بيروت، ومن ثم عاودوا الحصول على “الكمليك”.
– ممن عليهم مشاكل قانونية أو محاكم مفتوحة مسبقاً.
– ممن قاموا بإصدار “الكمليك” باسم مغاير للاسم الصحيح المذكور على جواز السفر .
– ورقة الطرد لبعض الحالات بسبب التشديد الأمني بسبب قانون الطوارئ والاشتباه بهم .
– يستثنى من أوراق الطرد من كان يحمل إقامة ومن ثم انتهت، ومن بعدها حصل على “الكمليك” والآن يقوم بمعاودة الحصول على إقامة سياحية دون أن يغادر تركيا خلال فترة المخالفة.
وفيما يتعلق بالحصول على الجنسية التركية، قال المكتب المذكور إنه “يتم حالياً في بعض المخيمات أخذ الإثباتات لخريجي الجامعات (مصدقات التخرج) من أجل توثيقها تمهيداً للحصول على الجنسية .
وقال المكتب: “تم ذلك في بعض مخيمات المناطق الحدودية . بغض النظر عن بعض الشروط التي تداولت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي”.
المصدر : السورية نت