شبكة العاصمة اونلاين
نددت إحدى أكبر الشبكات التابعة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ، بتوزيع بسكوت على أسر قتلى جيش بشار الأسد.
وقالت شبكة دمشق الآن ، إن مراسلها حضر مهرجاناً لصندوق تكافل الفنانين، بمناسبة عيد الجيش، لتكريم أسر الشهداء في دار الأوبرا في دمشق.
وأشار المراسل إلى أنه خلال المهرجان تم تقديم شهادات تقدير لكل أسرة، مع سلة غذائية عبارة عن علبتي بسكوت (مكي) في استفزاز واضح لأهالي الشهداء خاصة و للشعب السوري عامة
ولفت إلى أن عدداً من المواطنين عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة، واعتبروها إهانة بحق أم كل “شهيد”.
الجدير بالذكر أن عائلات قتلى الجيش النظامي اعتادت على منحها تعويضات مشابهة من قبل سلطات بشار الأسد، وكان أشهرها صور رسم عليها رأس بشار، وساعات حائط، وشهادات تقدير، وبضعة كيلو غرامات من السكر.
عكس السير
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت صحيفة الأنباء الكويتية، عن مصدر أمني في الكويت، كشفه عن صدور تعليمات مشددة من القيادة الأمنية العليا الى الإدارة العامة لشؤون الإقامة والإدارة العامة لمباحث الإقامة بوضع إلقاء قبض على نحو 4200 وافد سوري دخلوا البلاد بسمات زيارة عائلية أو تجارية وظلوا مخالفين لقانون الإقامة.
ولم تصدر وزارة الداخلية الكويتية أي تأكيد أو نفي لصدور مثل هذه التعليمات التي قالت الصحيفة إنها تتضمن وضع الوافدين السوريين أمام خيارين، الأول هو أن يغادروا إلى وطنهم عن طريق الإبعاد، وفي هذه الحالة لن يسمح لهم بدخول البلاد مجددًا، والخيار الثاني هو تعديل وضعهم القانوني.
ولفت المصدر الى ان تعديل الوضع لن يكون من اختصاص الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح وانما سيختص به فقط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.
وأضاف ان تعديل الوضع سيكون على تمديد طلب الزيارة فقط ولن يكون هناك تحويل للزيارة الى إقامة عمل أو غيره، ومن الممكن ان تكون هناك حالات سيتم استثناؤها من قبل الوزير الخالد فقط.
وأضاف المصدر ان مباحث شؤون الإقامة بدأت بالفعل بوضع قيد امني على مخالفي قانون الإقامة سواء السوريون أو غيرهم والذين بلغ عددهم نحو 110 آلاف مخالف.
ولم تصدر أي إشارة كويتية رسمية، إلى الآن، حول نية البلد الخليجي تغيير سياسته تجاه السوريين
شبكة العاصمة اونلاين
خفّض مجلس الشعب الناطق باسم نظام الأسد في سورية كفالة السفر من 300 دولار (أي ما يزيد عن 150 ألف ليرة سورية) إلى 50 ألف ليرة سورية، وذلك للمواطنين الراغبين بالسفر والذين لم يؤدوا الخدمة الإلزامية بعد.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام عن مصدر مسؤول في المجلس المذكور قوله إن المجلس أنجز التعديلات الخاصة بكفالة السفر التي يدفعها المكلفون لشعب التجنيد للسفر وتقدر بـ300 دولار أو ما يعادلها بالعملة السورية، كاشفاً أنه تم تنظيمها وتخفيضها إلى 50 ألف ليرة سورية.
وبيّن المصدر أن الكفالة المطلوبة يدفعها كل مواطن تراوح عمره بين 17 إلى 42 سنة، ويرغب بالسفر ولم يؤد الخدمة الإلزامية بعد، وأشار إلى أن المكلف الذي دفع المبلغ يحق له استرجاعه بعد عودته من السفر، باعتبار أنها تعتبر كفالة.
وأكد المصدر أن دفع المبلغ سيكون بالليرة حصراً باعتبار أن سعر صرف الدولار متقلب في كل يوم وهذا ما نص عليه التعديل الجديد.
ونصت القوانين التي أصدرها النظام الخاصة بالخدمة الإلزامية على أنه لا يسمح للسوريين ومن في حكمهم الذين أتموا السابعة عشرة ولم يتجاوزوا الثانية والأربعين عاماً مغادرة البلاد إلا بموافقة مسبقة من مديرية التجنيد العامة ومناطقها والشعب التابعة لها، ويتم تقديم كفالة مالية أو عقارية أو تجارية أو صناعية أو زراعية أو كفالة ضابط أو موظف أو عامل دائم من الدرجة الأولى على أن يتم تحديدها حسب الفئات العمرية
شبكة العاصمة اونلاين
ارتفعت تكاليف سعر المتر على الهيكل في سورية بحدود 40 ألف ليرة، ووصل سعر إكساء المتر متوسط الجودة إلى ما يقارب 100 ألف ليرة، وبالتالي تضاعفت الأسعار بحدود 1000 في المئة عن الأسعار القديمة.
وذكرت صحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد أن تكاليف سعر المتر على الهيكل كانت قبل سنوات الحرب بحدود 4 آلاف ليرة.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة، فإن من العوامل التي أدت إلى هذا الواقع الجديد، ارتفاع أسعار القطع الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة، كون غالبية مواد البناء تعتمد على مواد مستوردة من الخارج، وارتفاع أجور اليد العاملة في مجال البناء، في ظل انخفاض مستوى المعيشة وهجرة العدد الأكبر من العاملين في مجال البناء إلى خارج سورية.
ومن العوامل المرتبطة بهذا المجال، المضاربات التي يقوم بها التجار، وخاصة مافيا العقارات في سورية ، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأسباب.
وأشارت تقرير البعث ، إلى أن سعر العقار غير مرتبط بتكاليف مواد البناء، وأن منعكس ارتفاع أسعار المواد مهما بلغت على سعر العقار مهملة ضمن حساب الأسعار، والسعر العالي للعقار مرجعه إلى منطقة العقار.
وذكرت في هذا السياق، أن العقار في مناطق المخالفات يباع بأسعار زهيدة نسبة إلى أسعار العقار في مناطق دمشق الراقية، كحي أبو رمانة والمالكي، مع أن مواد البناء هي نفسها في كلا المنطقتين، لكن سعر العقار يتضاعف، مبينة أن السبب الأساسي لهذا الارتفاع، هو عدم وجود الأراضي الصالحة للبناء والتي لم تقم أي حكومة في سورية، وعلى مدى خمسين عاماً بطرح هذه العقارات لتساهم في تخفيض سعر العقار بشكل عام.
شبكة العاصمة أونلاين – خاص
احمد بلال
كما تعودنا فإنّ الأمم المتحدة عاجزة عن التصرف إزاء وحشيّة الأسد وبربريّته في قصف المدنيين العزل بمختلف أنواع القتل الممنهج, وتكتفي بالشجب والتنديد , وأحياناً تنسى التنديد وتكتفى بالمشاهدة .
وكل يوم ترتفع حصيلة الشهداء مع القصف الممنهج الذي استهدف في بداية الأمر مشافي المدينة ثمّ تعمّد قصف المدنيين وتجمعاتهم ربما ليشبع غرائزه وربما لأسباب أخرى ….
لكن! ما يؤرق النظام حقاً هو همة الثوار العالية فحلب مدينةٌ كبيرة وهي أكبر محافظات سوريا من ناحية تعداد السكان وبالضرورة أعداد مقاتلي المعارضة فيها أكبر من باقي المدن.
واليوم وكل يوم تتوالى انتصاراتهم المربكة على نظام الأسد في محور تلة المحروقات والشرفة وفي عدة نقاط أخرى ,
والخشية الحقيقة أن يهرع النظام لطرق أبواب الروس من أجل إعلان التهدئة ووقفٍ لإطلاق النار على غرار ما حصل في كفريا والفوعة في إدلب , وربما يحرج الروس حلفاءه في المنطقة لنجد التوافق على تهدئةٍ أمرٌ مطروحٌ من قبل المجتمع الدولي الذي لا يزال في سباته السياسي والإنساني .
في الحقيقة التهدئة بحد ذاتها لا تخيف , فبالنهاية أمن المدنيين مقصد كلّ ساعٍ للخير , وعدم تعرضهم للقصف ضرورةٌ عاجلةٌ , لكنّ بعض المحللين يعزوها إلى خطة تفكيك سوريا وتقسيمها ويعوّلون على أنّ البداية ستكون من هدنة حلب التي هي بالأساس محض افتراض .
ويتبادر إلى الأذهان سؤالٌ بديهيٌ هو : هل يحتاج التقسيم إلى كلّ تلك الأشلاء و الضحايا من الأطفال والنساء وعامة المدنيين , أم أنها ضرورةٌ – والضرورات تبيح المحظورات ؟؟
ربما في نيّة رأس النظام أن يبسط سيطرته على كامل تراب سوريا بقبضةٍ حديدية كما فعل والده الجزار من قبل أيام مجزرة حماة وجسر الشغور,وربما لا يطمح بتقسيم (مزرعة آل الأسد) لكن ذلك الزمن ولّى منذ أن سلبه الروس والايرانيون قرار حكم ما تبقى من سوريا وعليه فإنّ أيّ قرارٍ سيصدر من كلا البلدين أو من أحدهما سيكون مرغماً للنظام الذي يتشدق بحفظ (سيادته الوطنية) .
شبكة العاصمة اونلاين
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا ستضطر للتراجع عن اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين إلى دوله، إذا لم يمنح الاتحاد المواطنين الأتراك حق السفر إليها دون تأشيرة.
وتعرض السماح بدخول الأتراك إلى دول الاتحاد دون تأشيرة إلى التأجيل أكثر من مرة بسبب خلاف بشأن تشريع تركي لمكافحة الإرهاب وحملة أنقرة ضد المعارضين في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة.
وقال تشاووش أوغلو لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الألمانية اليومية، إن الاتفاق بشأن وقف تدفق اللاجئين كان فعالاً بسبب “إجراءات مهمة للغاية” اتخذتها أنقرة.
وأضاف : “لكن كل ذلك يعتمد على إلغاء شرط التأشيرة لمواطنينا الذي هو أحد بنود اتفاق 18 مارس/آذار”.
وقال “إذا لم يتبع ذلك إلغاء للتأشيرة سنضطر للتراجع عن الاتفاق.. وعن اتفاق 18 مارس/آذار” مضيفاً أن الحكومة التركية بانتظار تحديد موعد دقيق لإلغاء شرط التأشيرة.
وقال “ربما يكون ذلك في أوائل أكتوبر/تشرين الأول أو منتصفه -لكننا بانتظار موعد محدد”.
وفي وقت سابق قال جونتر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي، إنه لا يرى أن يمنح الاتحاد الأوروبي الأتراك حق السفر دون تأشيرة هذا العام بسبب حملة أنقرة التي تلت المحاولة الانقلابية.
شبكة العاصمة اونلاين
خاص – محمود دخيل
بعد أن قطّعت الحرب سبل الوصول للعلم عند كثير من السوريين .وبعد ظروف الهجرة العصيبة التي مر بها الطلبة والتي رافقها أنقطاعهم عن التعليم بشقيه الجامعي والثانوي
كثرت المبادرات التي تدعو إلى إكمال التعليم والإلتحاق بالجامعات وخاصة في تركيا والتي قدمت تسهيلات كثيرة للطلبة السوريين كإلغاء التكاليف المالية .فسارعت مجموعة من الطلاب بإنشاء أول جروب معني بهذه الأمور تحت اسم خدمات علمية في تركيا1
حيث قدمت هذه الشبكة الكثير الكثير للطلبة بدءاً من القوانين الخاصة بالطلاب السوريين بالإضافة الى طرح الأسئلة والإجابة عليها و مواعيد افتتاح الجامعات
ونتائجها وكذلك تقديم خدمات لتدريس اللغة التركية ومناهج ال . YOS
رابط جروب خدمات علمية في تركيا1:
https://www.facebook.com/groups/289174687915665/
بسبب كثرة الطلاب وتشعب الفروع والإختصاصات والأسئلة تم إيجاد العديد من الجروبات الآخرى والتي اختص بعضها فقط بمساعدة الطلبة على التقديم للمنح الدراسية في تركيا
وتم تمديد المنحة التركية حتى تاريخ 4/8 للتفاصيل عن هذا الأمر يمكنكم الدخول إلى هذا الرابط
وأخرهم هو جروب هيئة الطلبة للمنحة والذي يعمل تحت اسمه مجموعة من الطلبة المتطوعين الذين يسعون لتسجيل الطلاب الذين لا يتوفر لهم إمكانية التقديم
على المنحة وجروب مساعدة الطلاب للتسجيل بالجامعات الترگية وهو الواجهة الرئيسية لهيئة الطلبة للمنحة والذي من خلاله يتم استقدام الطلاب الذين يواجهون صعوبة وتقديم أوراقهم ومعلوماتهم للهيئة ليتم التقديم لهم في المنح
والسبب في إنشاء هذه الهيئة هو صعوبة النظام الذي تقدمه ادارة المنح للتقديم لمنحها وكذلك وجود بعض ضعيفي النفوس الذيت يتقاضون مبالغ مقابل هذه العملية والتي لا تاخذ من الوقت أكثر من نصف ساعة اذا توافرت المعلومات .
رابط الجروب :
https://www.facebook.com/groups/426741864166483/
– بالإضافة الى الجروبات وجدت الكثير من المنظمات التي نشطت في المجال الافتراضي ومن أهمها
مكتب الطلبة السوريين للخدمات الجامعية S.S.O.U.S ; والذي يعد الواجهة الأبرز لتقديم الخدمات للطلبة وتقديم أسماء ومواعيد ونتائج الجامعات بالإضافة الى معلومات التسجيل والمعدلات والمقاعد وكل هذه الأسباب سهلت على الطالب السوري التقديم والحصول على مقعد في
إحدى الجامعات وبالتالي إنعاش أبناء المجتمع السوري وتطويره للعودة وبناء سورية من جديد.
رابط الصفحة :
https://www.facebook.com/s.s.o.u.students/?fref=ts
الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 7000 طالب يدرسون في الجامعات التركية بحسب احصائية وزارة التعليم العالي والتي قالت أن الرقم مرشح للازدياد للضعف وذلك بسبب التسهيلات المقدمة من الحكومة التركية .
شبكة العاصمة اونلاين
بينما يواصل الثوار تقدمهم على عدة جبهات في الريف الجنوبي من مدينة حلب، قام العديد من الأهالي وخاصة الأطفال
في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، بإشعال الإطارات المطاطية في مناطقهم، لحجب الرؤية عن الطيران الحربي، تزامناً مع إعلان بدء معركة كسر الحصار عن حلب.
وكانت هذه المحاولة ناجحة للتشويش على طائرات ومروحيات النظام وحلفائه، وفتحت الطريق أمام الثوار لمواصلة تقدمهم على عدة جبهات في الريف الجنوبي من مدينة حلب، حيث قام أطفال بحرق الإطارات التي نجم عنها دخان كثيف، الأمر الذي أدى إلى حجب الرؤية عن سلاح الجو التابع للنظام وخفف من حدة الغارات.
ونشر الناشطون صورا وفيديوهات لحرق الإطارات، ولمدنيين يحتفلون في شوراع حلب الشرقية بنجاح هذه الاستراتيجية الجديدة، وبتحقيق فصائل الثوار بعض التقدم في المواجهات المستمرة مع النظام، ووثقوا مشاركة الأطفال بحرق كميات من الإطارات في مختلف أحياء حلب في محاولة لإعاقة طائرات الروسية التي تواصل قصفها للمدنيين.
شبكة العاصمة اونلاين
بعد 8 أيام على آخر تغريدة في حساب «فؤادي عوني» على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، تأمل الحكومة التركية في أن تكون قد نجحت في إيقاف الحساب الأخطر في البلاد والذي تمكن صاحبه أو أصحابه من التلاعب بالحكومة والأمن لسنوات، وذلك عقب سلسلة اعتقالات طالت من يفترض أنهم على صلة بالحساب.
الحساب الذي يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص انشئ قبل سنوات وبدأ ينشر أسرارا متنوعة عن الحياة السياسية، لكن أبرز ما أقدم عليه هو نشر الكثير من قرارات الحكومة التركية السرية، وتحركات الرئيس، وقرارات تنفيذية هامة قبل البدء في تطبيقها أو تعميمها، الأمر الذي أربك حسابات الحكومة طوال الفترة السابقة.
ونشر الحساب الذي تقول الحكومة إن مرتبطين بجماعة فتح الله غولن الذي اتهم بتدبير محاولة الانقلاب الأخيرة في البلاد يديرونه، نشر قبل أشهر قرارات وخطط الحكومة لاعتقال صحافيين وإغلاق مؤسسات إعلامية قبل تنفيذها وهو ما حصل بالفعل بعدها بأيام.
وبطريقة أشبه بأفلام الملاحقة البوليسية، داهمت قوات كبيرة من الشرطة التركية، قبل أيام، أحد المجمعات التجارية وقامت بعمليات تفتيش وبحث واسعة عن شخص قام باستخدام الحساب من أحد المقاهي بالمجمع، لكنها فشلت في الوصول إليه.
ونهاية الأسبوع الماضي، وفي إطار حملة التطهير ضد أنصار غولن العاملين في مؤسسات الدولة عقب الانقلاب الفاشل، قالت السلطات التركية إنها تمكنت من الوصول لهوية الشخص المسؤول عن إدارة الحساب من خلال عملية نفذتها وحدة خاصة من قوات الأمن التركي في مقرات تابعة لرئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة.
وأوضحت السلطات أنها اعتقلت في هذه العملية عشرة من المهندسين الذين يعملون في قسم الحاسوب والشبكات في رئاسة الوزراء، لكن مصادر أخرى قالت إن المعتقلين هم أشخاص يمدون فؤاد عوني بالمعلومات المسربة من داخل مؤسسات الدولة.
لكن عوني عاد لينشر بعد ذلك مباشرة تغريدة يكذِّب فيها الأخبار التي تحدث عن اعتقاله قائلاً «هل تمكنتم مجدداً من القبض على فؤاد عوني! ها أنا على رأس عملي، أنا من يقرر إغلاق هذا الحساب»، وأضاف: «لا تخافوا ولا تقلقوا، فمن يفترض خوفهم باتت أيامهم معدودة».
ومنذ تلك التغريدة التي مر عليها ثمانية أيام لم يسجل أي ظهور لـ«الرجل الخفي» حيث لم ينشر أي تغريدة وهو المؤشر الذي أنعش آمال الحكومة وأجهزة الأمن باحتمال تفكك الشبكة المسؤولة عن إدارة الحساب وتسريب المعلومات له بعد اعتقال جميع أو جزء من أفراد المجموعة.
وبحسب آخر ما توصلت إليه التحقيقات القضائية في تركيا حول الحساب، فإن الحساب فتح للمرة الأولى تحت اسم «msaidsolak» من مدينة فان جنوبي البلاد، ولاحقاً تم تغيير اسم الحساب إلى «فؤاد عوني» الذي يواصل العمل به حتى الآن.
ومن خلال تحليل المحتوى وطريقة وأسلوب الكتابة ترجح الشرطة أن ثلاثة أشخاص على الأقل يقومون بالنشر على الحساب بالتعاون مع شبكة من أنصار غولن المتغلغلين في دوائر حساسة بالدولة يزودونهم بالمعلومات والتسريبات، ويسود اعتقاد كبير أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية ويعملون به من هناك.
المصدر : القدس العربي
شبكة العاصمة اونلاين
وفرت السودان للعديد من السوريين مالم توفره معظم الدول العربية، وأصبحت الخيار المثالي لدى شريحة من السوريين، وكذلك الحال بالنسبة للجنسية السودانية التي يسعى عدد من السوريين للحصول عليها من أجل تسهيل أمور تنقلاتهم بين دول العالم، بالإضافة لكون السودان أصبحت ملتقى لعدد من العائلات السورية، حيث أنها لا تمنع دخول المواطن السوري إلى أراضيها بغض النظر عن المكان القادم منه، لتكون السودان الدولة العربية الوحيدة التي تمنح المواطنين السورين كل هذه الميزات.
مصادر اخبارية مطلعة افادت إن الجنسية السودانية يمكن لأي سوري أن يحصل عليها فور وصوله للسودان، ويستخدمها السوريون من أجل تسهيل إجراءاتهم في الدول التي يقيمون فيها، فمثلاً من الصعب أن يسمح للمواطن السوري الدخول إلى الأردن بعد مغادرته، ولكن بعد الحصول على الجنسية السودانية تصبح الإجراءات أقل تعقيداً ويسمح للمواطنين السوريين بالدخول.
وأشار إلى أن عدداً من الفنانين السوريين المعارضين للنظام حصلوا على الجنسية السودانية، ومنهم أحد المطربين من محافظة درعا، وهو أحمد القسيم الذي حصل على الجنسية السودانية قبل أيام من أجل تسهيل إجراءات دخوله إلى دولة الكويت، بعد توقف منح الفيز للسوريين، لذلك حصل على الجنسية السودانية وحصل على فيزا لدولة الكويت.
أحمد القسيم أحد أشهر الفنانين الشعبيين في محافظة درعا، والذي وقف مع الثورة منذ اليوم الأول، وقاد عدداً من الاعتصامات والمظاهرات، قال انه حصل على الجنسية السودانية فقط من أجل تسهيل الإجراءات في التنقل، وانه يتشرف بالجواز السوداني أكثر من أي جواز أورابي أو أمريكي
وتحول السودان إلى ملتقى لكثير من العوائل السورية عبد الرحمن المصري مواطن سوري يقيم في دولة الكويت منذ قرابة 20 عاما، قال إنه منذ انطلاق الثورة لم يدخل إلى سوريا خوفاً من الاعتقال نتيجة نشاطه الثوري، ولم يستطيع رؤية عائلته خلال الأعوام الخمسة الماضية، وحاول عشرات المرات التقديم للحصول على زيارة عائلية لكنها كانت ترفض، كما أنه لم ينجح بتسفير عائلته إلى أي بلد من البلدان المجاورة نتيجة التعقيدات خلال الأشهر الماضية، ومنع دخول السوريين.
وأوضح أنه بعد البحث قدم له عدد من الأصدقاء اقتراحاً برؤية عائلته في السودان، حيث يسمح للسوريين القادمين من سوريا الدخول إلى السودان كما يسمح له الدخول للسودان، لذلك قرر أن يقضي إجازته في السودان، وقال إنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن تكون السودان هي المكان المثالي لقضاء الإجازة الصيفية.
المصدر : كلنا شركاء