شبكة العاصمة اونلاين
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أمس الخميس، نص اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، الذي توصل إليه وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في 9 أيلول الجاري.
اتفاق بين أكبر دولتين في العالم!!
وإذا تم استثناء بند التنسيق العسكري المشترك بين البلدين في سوريا، يتبين للمتابع للوهلة الأولى بأنه نص اتفاق بين مؤسستين إغاثيتين، وليس اتفاق بين أكبر دولتين في العالم، حيث يتناول نص الاتفاق “الأمريكي الروسي” بمجمل نقاطه تنظيم “العمل الإنساني” في مدينة حلب، عبر تدويل “معبر الكاستيلو”.
التكتم الأمريكي والابتزاز الروسي والتحفظ الفرنسي
نص الاتفاق الذي بقي إلى الساعة سرياً، وذلك على ضوء تعنت الولايات المتحدة في منع كشف بنوده إلى العالم بشكل علني، نقطة استغلتها جيداً موسكو، حيث عملت على ابتزاز واشنطن في المحافل الدولية، ولا سيما بعد تلويح روسيا بنقل الاتفاق إلى مجلس الأمن الدولي لإقرار الاتفاق، الأمر الذي أحبطته واشنطن، وذلك لعدم رغبتها في إطلاع المجلس على تفاصيل هذا الاتفاق، في تصرفات أثارت بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة، ليخرج وزير الخارجية الفرنسي، “جان مارك إيرولت” ويطالب بالاطلاع على تفاصيل اتفاق التهدئة الذي رعته أمريكا وروسيا في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قد صرح مؤخراً بأنه لا يجد مبرراً لعدم الإفراج عن تفاصيل الاتفاق علناً، مشيراً إلى أن إبقاء الاتفاق سرياً كان بناء على طلب واشنطن.
وطالب لافروف ليس فقط بإعلان الاتفاق المكون من خمسة أجزاء بل أيضاً بتقديمه إلى مجلس الأمن وإصدار قرار جديد لمجلس الأمن حوله.
نص الاتفاق الذي كشفته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، يتضمن بنود أهمها.
1-دعوة الجانبين “الروسي والأمريكي” إلى وقف إطلاق النار بكل أنواع الأسلحة، في هدنة قد تمدد إن رضي عنها الجانبان، لكن طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد الحربية تناوبت على خرق الهدنة لعشرات المرات في عموم المناطق السورية.
2-كما تؤكد الوثيقة أن طريق الكاستيلو في حلب، سيكون ضمن منطقة “منزوعة السلاح”، من كلا جانبيه، من جهة المعارضة، وجهة النظام، بالإشارة إلى القوات الكردية، لدخول المساعدات الإنسانية، وهذا البند لم يتم تطبيقه من قوات الأسد وحلفائها.
3-تشدد الوثيقة على ضرورة وصول سريع وآمن وغير معرقل ومستمر للقوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، لكن منذ تاريخ الاتفاق أي في 9 من الشهر الجاري إلى تاريخ اليوم، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب، بل وتعمدت الطائرات الروسية إلى قصف قافلة مساعدات في ريف حلب الغربي، في عملية خلفت 20 شهيداً من متطوعي الهلال الأحمر السوري.
4-كذلك تنص الوثيقة، على تأسيس الولايات المتحدة وروسيا “مركز التنفيذ المشترك”، لتنسيق عمليات استهداف تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وذلك بعد الطلب من الفصائل الثورية الابتعاد عن “فتح الشام”.
وثيقة واحدة من أصل 5
لم يتأخر الروسي على كشف الوكالة الأمريكية للوثيقة السرية، حيث خرجت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” لتعلن أن ما كشفته وكالة “أسوشيتد برس” ليست سوى واحدة من خمس وثائق تم توقيعها في جنيف بين كيري ولافروف.
وفيما يلي تنشر أورينت نت نص الوثيقة بشكل حرفي كما سربتها وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
الحد من العنف، واستعادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وإقامة مركز التنفيذ المشترك.
تعتزم روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية (اللتان سيشار إليهما في يلي بـ”الجانبان”) القيام بجهود مشتركة من أجل استقرار الوضع في سوريا، مع مجموعة من الإجراءات الخاصة بمنطقة حلب، وتبقى عملية تحديد الأراضي التي تسيطر عليها داعش، وجبهة النصرة، وفصائل المعارضة المعتدلة أولوية رئيسية، وكذلك فصل قوات المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة.
وسيقوم الجانبان بتعيين الوقت والتاريخ اللذين تدخل بحلولهما الإجراءات التالية حيز التنفيذ (وستتم الإشارة إليهما هنا بـ”اليوم د”).
1. في “اليوم د”، ستعيد جميع الأطراف المشاركة في وقف الأعمال العدائية في سوريا الالتزام بالهدنة والتقيد بكامل بنودها، على النحو المنصوص عليه في البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية في الـ22 من شباط/ فبراير 2016، ولمدة 48 ساعة. وتشمل هذه الشروط على وجه خاص: وقف جميع الهجمات وبأي نوع من الأسلحة، بما في ذلك عمليات القصف الجوي، والصواريخ، وقذائف الهاون، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، والامتناع عن السيطرة أو السعي للسيطرة على أرض من الأطراف الأخرى المشاركة في الهدنة، والسماح للمنظمات الإنسانية بوصول سريع وآمن غير معرقل ومستمر إلى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها العملياتية، والسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة بالوصول إلى كل السكان المحتاجين، والتقيد بمبدأ الاستخدام المتناسب للقوة (أي ما لا يزيد عما هو مطلوب للتصدي لتهديد مباشر) إذا، وعندما يكون الرد في حالة دفاع عن النفس. وسيتفق الجانبان ويقومان بإبلاغ جميع الأطراف بتاريخ ووقت “اليوم د”.
2. في اليوم د+2، وفي حال صمدت الهدنة في سوريا بما يحقق الرضا المتبادل للجانبين، سيقوم الجانبان بتمديدها إلى فترة زمنية يتم الاتفاق عليها بصورة متبادلة. وقد يقرر الجانبان بعد ذلك تمديد الهدنة إلى أجل غير محدد، وفقا لنفس الشروط. وسوف يستخدم الجانبان نفوذهما لدى الأطراف لأجل تحقيق التزام كامل بشروط الهدنة.
3. ستدخل الإجراءات الخاصة أيضا حيز التنفيذ بالنسبة لمنطقة طريق الكاستيلو في حلب، (وكما هو محدد بواسطة الإحداثيات المقرة بصورة متبادلة)، وسيتم على وجه التحديد:
أ. بدءا من “اليوم د”، وحتى قبل إقامة حواجز التفتيش على طريق الكاستيلو، سيتم إيصال المساعدات الإنسانية وفقا لبنود الهدنة والإجراءات المعمول بها من قبل الأمم المتحدة، وبالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة ذوي الصلة. فعند الحدود التركية، ستواصل بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة (UNMM) عمليات فحص وختم الشاحنات المخصصة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر طريق الكاستيلو إلى شرقي حلب. ولن يتم كسر الأختام وفتح الشاحنات من قبل أي سلطة بين نقطة المراجعة والختم في تركيا، ونقطة تفريغ الحمولة في مخازن الأمم المتحدة وشركائها في شرق مدينة حلب وغربها.
ب. سيقوم الهلال الأحمر العربي السوري (أو طرف ثالث يتم الاتفاق عليه) في أسرع وقت ممكن بإدارة حاجزين للتفتيش (في موقعين يتم الاتفاق عليهما) إلى أن يتم إنشاء حاجزي التفتيش التابعين لمكتب الأمم المتحدة للمشاريع (أو طرف ثالث آخر يتم الاتفاق عليه)، كما هو موضح أدناه في هذه الفقرة، فإن الشاحنات التي يتم تفتيشها من قبل بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هي فقط من تمر على الطريق، وأن الأختام لم يتم كسرها. وستقوم مفرزة صغيرة لا يتجاوز عدد عناصرها 20 مسلحا في المناوبة الواحدة توفرها، وتكون مقبولة بصورة متبادلة من قبل قوات الحكومة وقوات المعارضة، بتوفير الأمن لأفراد الهلال الأحمر العربي السوري في حاجزي التفتيش عند النهايتين الغربية والشرقية على التوالي لطريق الكاستيلو. وستراقب الأمم المتحدة (من خلال الوجود المباشر أو عن بعد) أنشطة جميع الأفراد في حاجزي التفتيش، وسوف يسلم هذان الحاحزان اللذان يديرهما الهلال الأحمر العربي السوري وأمنهما المادي إلى أفراد دوليين مستقلين، يعملون تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (أو طرف ثالث آخر يتم الاتفاق عليه)، في أسرع وقت يمكن فيه نشرهم. وسيقوم الحاجزان اللذان يداران دوليا بتوفير حركة ممرحلة غير مقيدة لكل المرور الإنساني والتجاري والمدني على طريق الكساتيلو، وكذلك ضمان عدم استخدام الطريق لنقل الأسلحة (وفقا لإجراءات سيتم وضعها). وسيبدأ المرور الممرحل في أسرع وقت ممكن، حالما يقيم المسؤولون عن إدارة حاجزي التفتيش، بالتشاور مع الأمم المتحدة والجانبين، أن لديهم القدرة على استيعاب حركة المرور بطريق آمنة ومنظمة.
ت- بالتزامن مع إقامة حاجزي تفتيش الهلال الأحمر العربي السوري (أو طرف ثالث آخر يتم الاتفاق عليه) المشار إليهما في النقطة 3(ب)، ستنسحب القوات الحكومية ووحدات المعارضة في الوقت نفسه من طريق الكاستيلو، وستعتبر المنطقة التي سيتم إخلاؤها “منطقة منزوعة السلاح”، وعلى وجه التحديد ستقوم القوات الموالية للحكومة بـ:
* سحب الأسلحة الثقيلة مثل مركبات القتال المدرعة، ومركبات المشاة القتالية (عدا ناقلات الجنود بي تي آر 60 والمركبات القتالية بي أم بي 1 غير المزودة بمنصة صواريخ موجهة ضد الدروع)، والدبابات، والمدفعية، ومدفعية الهاون إلى مسافة 3500 شمال الطريق.
* سحب الرشاشات التي يحتاج تشغيلها أكثر من عنصر، وناقلات الجنود تي آر 60، والمركبات القتالية بي أم بي1 غير المزودة بمنصة صواريخ موجهة ضد الدروع، إلى مسافة 2500 متر شمال الطريق.
* سحب جميع الأفراد، ما عدا الأفراد الموجودين في نقطتين للرصد، إلى مسافة 1000 متر شمال الطريق، على أن تقتصر أسلحتهم على الأسحلة الصغيرة أو الرشاشات الخفيفة.
* وعلى الجانب الجنوبي من الطريق سيتم سحب جميع الأفراد، والأسلحة، والمعدات، إلى مسافة 500 متر من الطريق.
إقامة ما يصل إلى نقطتي رصد على مسافة لا تقل عن 500 متر شمال طريق الكاستيلو. وسيتم الاتفاق على موقعيهما بصورة متبادلة، اعتمادا على تضاريس الأرض، مع أفراد لا يتجاوز عددهم 15 فردا مجهزين بأسلحة صغيرة، فقط لأغراض الدفاع عن النفس ومعدات مراقبة.
* عدم إعاقة أي مرور إنساني أو مدني أو تجاري على طريق الكاستيلو.
* عدم الدخول إلى المناطق التي تنسحب منها فصائل المعارضة، أو إقامة مواقع في المنطقة المنزوعة السلاح، غير نقطتي الرصد.
وستقوم قوات المعارضة في الوقت نفسه باتخاذ الإجراءات التالية:
* عند النهاية الشرقية من طريق الكاستيلو في الخارطة المتفق عليها (سيتم تحديدها)، ستعمل المعارضة اعتمادا على تحركات وحدات المليشيا الكردية: فإذا كان الكرد موجودين في شمال طريق الكاستيلو، ستبقى المعارضة في مكانها؛ وإذا انسحب الكرد مسافة 500 متر جنوب طريق الكاستيلو، ستعتبر المنطقة التي سيخلونها منزوعة السلاح وستنسحب فصائل المعارضة مسافة 500 متر شمال الطريق.
* عند النهاية الغربية لطريق الكاستيلو (على خط التماس الممتد شمالا من مجمع تسوق الكاستيلو)، سيكون تنفيذ انسحاب المعارضة بالتناظر مع انسحاب القوات الموالية للحكومة المذكور أعلاه.
* فصائل المعارضة الواقعة ضمن التربيع 15/31 في الخارطة التي قدمتها روسيا، إلى الشمال من مجمع الكاستيلو، ستقوم بـ:
– سحب الأسلحة الثقيلة مثل مركبات القتال المدرعة، ومركبات المشاة القتالية (عدا ناقلات الجنود بي تي آر 60 والمركبات القتالية بي أم بي 1 غير المزودة بمنصة صواريخ موجهة ضد الدروع)، والدبابات، والمدفعية، ومدافع الهاون، إلى مسافة 3000 متر شمالا.
– سحب الرشاشات التي يحتاج تشغيلها أكثر من عنصر، وناقلات الجنود بي تي آر60، والمركبات القتالية بي أم بي1 غير المزودة بمنصة صواريخ موجهة ضد الدروع إلى مسافة 2500 متر شمالا.
– سحب جميع الأفراد إلى مسافة 1000 شمالا مع أسلحة صغيرة أو رشاشات خفيفة.
* على طول جزء الطريق الممتد من مجمع تسوق الكاستيلو إلى قرب دوار الليرمون، ستقوم المعارضة بسحب الأفراد والأسلحة إلى مسافة 500 متر شمال طريق الكاستيلو، وهذا يناظر سحب القوات الموالية للنظام لمسافة 500 جنوب طريق الكاستيلو بين هاتين النقطتين.
* عدم إعاقة أي مرور إنساني أو مدني أو تجاري يمر على طريق الكاستيلو.
* عدم الدخول إلى المناطق التي تخليها القوات الموالية للحكومة، أو إقامة مواقع في المنطقة المنزوعة السلاح، غير نقطتي الرصد.
* ستقوم المعارضة ببذل كل ما في وسعها لمنع قوات جبهة النصرة من التقدم إلى المنطقة المنزوعة السلاح من مناطق سيطرة المعارضة المجاورة لها.
ث- يمكن لأي سوري مغادرة حلب عبر طريق الكاستيلو، بما في ذلك قوات المعارضة المسلحة مع أسلحتها، مع الفهم بأنه لن يحدث لهم أي ضرر وأن بإمكانهم اختيار وجهتهم، ويتوجب على قوات المعارضة التي تغادر حلب أن تنسق مسبقا مع ممثلي الأمم المتحدة بخصوص الوقت الذي يستخدمون فيه طريق الكاستيلو، وعدد الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية المغادرة. ومن المفهوم أيضا أنه لن يحدث ضرر للمدنيين أو قوات المعارضة الملتزمة بالهدنة التي تختار البقاء في حلب.
ج- أي انتهاكات للمنطقة المنزوعة السلاح ومن جانب أي طرف سيتم معالجتها من قبل الولايات المتحدة وروسيا، وفي حالة حدوث اختراق للمنطقة من قبل مقاتلي جبهة النصرة بعد أن يتم تشكيل مركز التنفيذ المشترك، ستتصرف الولايات المتحدة وروسيا وفقا لأحكام اختصاصات مركز التنفيذ المشترك.
ح- في “اليوم د”، ستقوم كل من القوات الموالية للحكومة وفصائل المعارضة في ثغرة الراموسة بتوفير وصول إنساني آمن، وغير معرقل ومستمر إلى شرقي وغربي حلب. وسيقومون أيضا بتسهيل الحركة غير المقيدة لكل من المرور التجاري والمدني على طريق خان طومان في ثغرة الراموسة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، ووضع آلية مراقبة يتفق عليها الجانبان والأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن لضمان عدم إعاقة الوصول. ولهذا الغرض، ستجتمع فرق فنية من الجانبين والأمم المتحدة بموعد لا يتجاوز “د+4″، وسيكون إيصال المساعدات الإنسانية متوافقا مع بنود الهدنة والإجراءات المعمول بها من قبل الأمم المتحدة، بالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة ذوي الصلة. ولن تقوم لا فصائل المعارضة ولا القوات الموالية للنظام بشن هجمات ضمن المنطقة المشار إليها في الخريطة المرفقة، ووفقا للإحداثيات الجغرافية المناظرة لها (التي سيشار إليها في ما يلي بـ”المنطقة)، ولن تحاول فصائل المعارضة ولا القوات الموالية للحكومة أن تكسب أراضي جديدة بعضها من بعض في هذه “المنطقة”.
4. سيؤكد الجانبان أحدهما للآخر أن الحكومة السورية والمعارضة قد وافقا على احترام الالتزامات الواردة في اختصاصات مركز التنفيذ المشترك، بما في ذلك بما يتعلق بالمناطق المعنية (بحسب الإحداثيات الجغرافية المتفق عليها من قبل الجانبين)، التي لا يمكن للطيران العسكري السوري التحليق فيها، ما عدا الرحلات غير القتالية الموافق عليها، التي سيهيئ الجانبان ضمنها أهدافا جاهزة للتنفيذ في إطار استهداف جبهة النصرة.
5. سيعلن الجانبان عن تأسيس مركز التنفيذ المشترك، على أساس الاختصاصات والمناطق المعينة التي اتفق عليها الجانبان، حالما يتم تنفيذ الإجراءات المشار إليها في الفقرات 1-4 أعلاه (باستثناء نشر حواجز التفتيش التابعة لمكتب الأمم المتدحة للمشاريع وحركة المرور التجاري والمدني المرتبطة بها على طريق الكاستيلو، وتنفيذ آلية المراقبة المشار إليها في الفقرة 3 (ح)) بما يحقق رضاهما المتبادل، بما في ذلك ما يقل عن سبعة أيام مستمرة من الالتزام بالهدنة.
المرجع أ- ملحق
* سيشرع الجانبان بالعمل التحضيري لإقامة مركز التنفيذ المشترك، بدءا من اليوم “د”. وهذه التحضيرات تشمل مناقشة ومشاركة المعلومات اللازمة لتحديد الأراضي، التي تسيطر عليها جبهة النصرة وفصائل المعارضة في مناطق الأعمال العدائية النشطة لغرض تشغيل مركز التنفيذ المشترك. أما العملية الأكثر شمولا لتحديد الأراضي فستجري من قبل خبراء فور تشكيل مركز التنفيذ المشترك، كما أن التحضيرات لمركز التنفيذ المشترك ستتضمن أيضا: تحديد مقرات عمل مناسبة للمدنيين القريب والبعيد، وتحديد سياقات وإجراءات العمل الضرورية، بما يتفق مع الشروط المرجعية المتفق عليها، وتحديد ما إذا كانت هناك تعديلات يتفق عليها الجانبان ينبغي إدخالها، بما يتماشى مع التغيرات على الأرض، على الخارطة المتفق عليها أساسا للمناطق المعينة، من أجل تمكين مركز التنفيذ المشترك من العمل بكامل طاقته حالما تتحقق سبعة أيام متواصلة من الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني إلى حلب وفقا لبنود هذه التفاهم.
* خلال الفترة الواقعة بين اليوم “د” وتشكيل مركز التنفيذ المشترك، سيعمل كل من الجانبين على تهيئة أهداف جاهزة للتنفيذ تابعة لجبهة النصرة، وتنظيم داعش، بحيث يكونان قادرين على مشاركة تلك الأهداف بطريقة تسمح للضربات الجوية بالبدء في اليوم الذي يتشكل فيه مركز التنفيذ المشترك. وبالتزامن مع بدء الضربات الجوية الأمريكية أو الروسية على أهداف متفق عليها في إطار مركز التنفيذ المشترك، سيتم إيقاف جميع الأنشطة الجوية العسكرية السورية – ثابتة الجناح والمروحيات – في المناطق المعينة المتفق عليها ووفقا للشروط المرجعية المتفق عليها.
في “اليوم د”، تؤكد الحكومة وفصائل المعارضة المشاركة في الهدنة للجانبين التزامها بوقف الأعمال العدائية. وأي انتهاك للهدنة قبل أو بعد تأسيس مركز التنفيذ المشترك سيتم التعامل معها وفقا لبنود وقف الأعمال العدائية المتفق عليه في البيان المشترك الصادر في الـ22 من شباط/ فبراير 2016، وإجراءات العمل المعيارية لدعم وقف الأعمال العدائية الصادرة في الـ28 من آذار/ مارس 2016.
* يلتزم الجانبان بتسريع نشر عناصر مكتب الأمم المتحدة لإدارة المشاريع على طريق الكاستيلو على النحو المتفق عليه في الفقرة 3 (ب).
* يبدأ “اليوم د” في الساعة 19:00 بتوقيت دمشق من يوم الاثنين، الـ12 من أيلول/ سبتمبر 2016.
* يحتفظ كلا الجانبين بحق الانسحاب من هذا الاتفاق إذا اعتقد أن شروطه لم تتحقق.
المصدر اورينت
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اعتزام السلطات استقبال 15 ألف لاجئ سوري خلال الخمس سنوات المقبلة بهدف المشاركة في “تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.”
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، خلال قمة اللاجئين التي عُقدت الثلاثاء الماضي في مقر الأمم المتحدة، إن “ما يجمعنا اليوم هو الالتزام المشترك بتعزيز التعاون والعمل الدوليين من خلال اتباع نهج شامل في معالجة أزمة اللاجئين والتصدي لها،” حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وأضافت الهاشمي: “قبل اندلاع الثورة السورية منذ خمس سنوات كان هناك 115 ألف مواطن سوري يعيشون ويعملون في الدولة ومنذ ذلك الحين استقبلت الدولة أكثر من 123 ألف مواطن سوري انضموا إلى أكثر من 200 جنسية مختلفة تسهم في تعزيز النسيج المتنوع لمجتمعنا وفي تقديم مساهمات فعالة وملموسة وذلك في تمايز واضح لما يعانيه العالم حاليا من موجات كراهية للأجانب.”
شبكة العاصمة اونلاين
قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم“، إنه من الممكن منح الجنسية التركية للاجئين السوريين في تركيا ممن تتوفر لديهم الشروط اللازمة للحصول عليها.
وأوضح يلديم أن “شروط منح الجنسية التركية معروفة، ويمكن منحها لكل لاجئ تتوفر فيه تلك الشروط، ولم يتورط بأي جريمة أو عمل مشبوه، ويمكن أن يوفر قيمة مضافة لبلادنا بعد حصوله عليها”.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن الشروط المذكورة أعلاه ليست محصورة باللاجئين فحسب، وإنما تشمل أيضا مواطني جميع الدول الذين يستطيعون المساهمة في تطوير تركيا.
شبكة العاصمة اونلاين
يحتل السوريون المرتبة الأولى بين أصحاب الاستثمارات الأجنبية في تركيا، بتأسيسهم ما يقارب الـ 4 آلاف و500 شركة، ورفدهم للسوق التركية بما يقارب الـ 666 مليون ليرة تركية، منذ نحو 5 سنوات، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي صباح(link is external)” التركية،
وقالت الصحيفة إن الاستثمارات السورية دفعت باتجاه تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي، وشهدت تصاعداً ملحوظاً في تركيا، وجلبت معها رؤوس أموال أجنبية، خاصة في العامين الماضيين.
وأشارت بيانات اتحاد الغرف والبورصات التركية، الى أن عدد الشركات المملوكة لسوريين في تركيا منذ عام 2011 ارتفعت لتصل إلى 4 آلاف و456 شركة، برأس مال يصل الى 666 مليون ليرة تركية. في الوقت الذي تراجع فيه الألمان والعراقيون الى المرتبة الثانية والثالثة، على التوالي، من حيث عدد الشركات التي قاموا بتأسيسها.
وأوضحت بيانات الاتحاد أن السوريين أسسوا 72 شركة في عام 2011، في تركيا، بقيمة 11.2 مليون ليرة تركية، وفي عام 2012، تم تأسيس 166 شركة سورية، برأس مال إجمالي قيمته 21.6 مليون ليرة تركية.
فيما شهد عام 2013 ثورة في نشاط المؤسسات السورية، سمح بتصدر الاستثمارات السورية لأول مرة قائمة الشركات الأجنبية، بعد تأسيس 489 شركة سورية، من أصل 3 آلاف و875 شركة أجنبية مختلفة الجنسيات.
وحافظت الشركات السورية على تصدرها للاستثمارات الأجنبية في العامين التاليين بتأسيس 257 شركة جديدة في عام 2014، و599 شركة في عام 2015.
وشهدت الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، تأسيس 873 شركة سورية بقيمة 127.3 مليون ليرة تركية، في قفزة هي الأولى من نوعها، توحي بإحتمالية تضاعف عدد الاستثمارات حتى نهاية العام.
وتشير البيانات الى أن الشركات السورية تتركز بشكل أساسي في مدينة اسطنبول، تتبعها في الكثافة محافظة غازي عنتاب ومرسين وهاتاي القريبة من الحدود. أما من حيث مجالات الاستثمار، فتشكل قطاعات البناء والتجارة والمطاعم جاذبة كبيرة للسوريين.
وسجلت هذه الاستثمارات على هيئة شركات محدودة، لتميزها بسهولة الانشاء وانخفاض التكلفة ورأس المال.
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت وزارة التربية التركية قراراً جديداً يسمح للطلاب السوريين الحاصلين على الشهادة الاعدادية، بين الأعمار 14 و18 عاماً بالتسجيل في مدارس “التعليم المهني” التركية.
وذكر القرار الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطالب السوري سيحصل على نفس حقوق الطالب التركي الذي يدرس في تلك المدارس ومنها تأمين صحي وراتب شهري قدره 400 ليرة تركية، أثناء الدراسة.
وبحسب عاملين في الشأن التعليمي في تركيا فإن اسم المدرسة المهنية بالتركي “مركز التعليم المهني” MESLEKÎ EĞİTİM MERKEZİ، ويمكن الحصول على عناوين تلك المدارس في كل مدينة تركية عبر مديرية التربية في تلك المدينة.
ويتوفر في المدارس التركية المهنية الاختصاصات التالية:
1 ـ قسم الميكانيك
2 ـ قسم تكنولوجيا تصنيع الألبسة(خياطة)
3 ـ قسم تكنولوجيا كهرباء والكترونيات
4 ـ قسم الحلاقة وتصميم الشعر رجالي ونسائي (كوافير)
5 ـ قسم ميكانيك محركات السيارات
6 ـ قسم النجارة (الأخشاب- موبيليا)
7 ـ قسم الأحذية والجلديات
8 ـ قسم تصميم الحدائق وتنسيق الزهور
9 ـ قسم المفروشات
10 ـ قسم الحرف اليدوية
11 ـ قسم التصوير
12 ـ قسم تصنيع البواخر البحرية
13 ـ قسم تكنولوجيا الأغذية
14 ـ قسم الإنشاءات
15 ـ قسم السياحة الفندقية
16 ـ قسم تصنيع الأوراق
17 ـ قسم الكيميا (تصنيع الجلد)
18 ـ قسم غسيل الملابس
19 ـ قسم صياغة الذهب والمجوهرات
20 ـ قسم الأحجار الكريمة
21 ـ قسم الساعات والميداليات والاكسسوارات
22 ـ قسم الطباعة (المطبعة)
23 ـ قسم الحدادة
24 ـ قسم التسويق والمبيعات
25 ـ قسم البلاستيك
26 ـ قسم الدعاية والإعلانات
27 ـ قسم السيراميك والبلور (زجاج)
28 ـ قسم التكييف والتبريد
29 ـ قسم التمديدات الصحية
30 ـ قسم تمديد الغاز الطبيعي
31 ـ قسم المواد الغذائية والمشروبات وقسم الطبخ.
وكانت وزارة التربية التركية، قد عممت تعديلاً في أغسطس/آب الماضي يتيح للطلاب السوريين الذين يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة، متابعة دراستهم في للسنة الدراسية 2016-2017 في الثانويات المهنية التابعة للوزارة، حسب الشواغر.
وكان التعديل المشار إليه يتيح للطلاب السوريين الذين لا يعرفون اللغة التركية من الالتحاق بالصف التاسع في ثانويات الأناضول المهنية والتقنية، بشرط تعلم اللغة التركية خلال الفصل الأول للسنة الدراسية 2016 ـ 2017 في إطار برنامج لتعليم اللغة التركية ستعده الوزارة ضمن الثانويات.
المصدر السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
يعتزم الاتحاد الأوروبي منح مليون لاجئ سوري ممن يعيشون خارج المخيمات في تركيا، بطاقة نقدية بقيمة 100 ليرة تركية (حوالي 30 يورو) لكل فرد.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن من مسؤولين في الاتحاد الأوروبي (فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم) فإنه سيتم تحويل مبلغ 100 ليرة تركية شهريًا لكل بطاقة، حتى نهاية البرنامج، الذي يستمر حتى الربع الأول من عام 2017 المقبل.
وذكر المسؤولون الأوروبيون أن ميزانية المشروع الذي أطلق عليه “برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي للأجانب” تبلغ 348 مليون يورو، وأن الأولوية ستكون للأشخاص الأكثر حرمانًا.
وشدد المسؤولون على أن تركيا هي الأكثر استقبالا للاجئين من بين بقية دول العالم، مشيرين إلى أن برامج المساعدات الاجتماعية المتطورة والخدمات المالية، التي تتميز فيها تركيا هي السبب وراء إجراء المشروع فيها.
وأفاد المسؤولون أن اللاجئين سيراجعون السلطات التركية المختصة للحصول على البطاقة، وهذه الجهات ستدرس وضع الأشخاص الذين سيتم منحهم البطاقة، وفي حال اعتراض اللاجئ على عدم حصوله على البطاقة، فإن مسؤولين من المفوضية الأوروبية سيحققون في الأمر.
ومن خلال البطاقة سيكون باستطاعة السوريين تلبية احتياجاتهم المختلفة.
والجهات التركية المعنية في المشروع هي رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) والهلال الأحمر، ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية.
ويتضمن المشروع تحويل مبالغ مالية مشروطة من أجل التعليم، تمنح للطلاب والطالبات حسب نوع المدرسة/ الجامعة التي يدرسون فيها، وذلك بهدف رفع نسبة التعليم لدى أطفال اللاجئين.
ويعتبر المشروع الأوروبي الأخير، جزءًا من المساعدات الأوروبية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في تركيا خلال مرحلة 2016-2017 والبالغ قيمتها 3 مليارات يورو، ومن المتوقع أن ترتفع ميزانية المشروع في الفترة المقبلة إلى مليار يورو.
شبكة العاصمة اونلاين
يستمر عدد الدول التي تسمح لحامل الجواز السوري بالدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة بالنقصان، حيث وصل العدد إلى 32 بعد أن فرضت تركيا والجزائر ولبنان ومصر والأردن وليبيا و جزر القمر مؤخراً التأشيرة على السوريين.
وتتوزع تلك الدول على عدة بلدان، وهي:
زامبيا : “يحصل على تأشيرة دخول لدي وصوله لقاء مبلغ 50 دولار امريكي”.
أوغندا : “يحصل على تأشيرة دخول لمدة 3 أشهر لقاء مبلغ 50 دولار أمريكي”.
توجو : “يحصل على تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة سبعة أيام يمكن تجديدها لقاء 50 دولار”.
تنزانيا : “يحصل على تأشيرة دخول لدى الوصول لقاء مبلغ 50 دولار أمريكي”.
جزر سيشل : “يحق للسوري دخولها لمدة شهر واحد مجاناً.” موزنبيق : “يحصل على تأشيرة لمدة 30 يوم لقاء مبلغ 25 دولار أمريكي”.
مدغشقر: “يحصل على تأشيرة دخول لمدة 90 يوم لدى الوصول لقاء 60 دولار”.
جيبوتي : “يحصل على تأشيرة لمدة شهر واحد لدى الوصول لقاء 30 دولار”.
الرأس الأخضر: “يحصل على تأشيرة لدى الوصول مجاناً.
” بروندي : “يحصل السوري على تأشيرة لدى الوصول مجاناً.”
دومينيكا: “21 يوما مجاناً”. الاكوادور: “90 يوم مجاناً”.
جزر هايتي : 3 أشهر مجاناً.”
مونتسيرات: “يستطيع الحصول على تأشيرة الكترونية عن طريق الانترنت صالحة لمدة عام مجاناً.”
سانت كيتس ونيفيس: “يستطيع الحصول على تأشيرة الكترونية عن طريق الانترنت مجاناً.”
جزر تركس وكايكوس : “30 يوم مجاناً”. قارة آسيا: بنغلادش: “تأشيرة لمدة 90 يوم لدى الوصول لقاء مبلغ 50 دولار أميركي”.
كمبوديا: “تأشيرة دخول لمدة ثلاثين يوم لدى الوصول لقاء مبلغ 20 دولار أميركي”.
إيران: “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة 90 يوم مجاناً”.
لاوس: “تأشيرة لمدة ثلاثين يوم لدى الوصول لقاء مبلغ 30 دولار أميركي.”
ماكاو: “تأشيرة دخول لمدة 30 يوم لدى الوصول مجاناً”. ماليزيا: “تأشيرة دخول لدى الوصول ولمدة 90 يوماً مجاناً.
” جزر المالديف : “90 يوماً مجاناً.
” نيبال : “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة 30 يوم لقاء مبلغ 50 دولار أميركي، ولمدة تسعين يوم لقاء مبلغ 100 دولار أميركي”.
تيمور الشرقية : “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة 30 يوم لقاء مبلغ 30 دولار أميركي”.
اليمن : “تأشيرة دخول لدى الوصول مجاناً”.
جزر كوك : “لمدة 31 يوما مجاناً”.
ولايات ميكرونيزيا الموحدة : “لمدة 30 يوم مجاناً”. نيوي : “لمدة 30 يوم مجانا”
بالاو : “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة 30 يوم مجاناً”
ساموا: “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة 60 يوم مجاناً”.
توفالو: “تأشيرة دخول لدى الوصول لمدة شهر مجاناً.”
ويتوجب على السوري عند انتهاء مدة التأشيرة في الدول المذكورة مراجعة الجهات المختصة في الدولة الموجود فيها للحصول على الإقامة القانونية أو الترحيل خارجها. يشار إلى أن، تركيا ولبنان ومصر والأردن وليبيا وجزر القمر فرضت على السوري الراغب بدخول أراضيها الحصول على تأشيرة مسبقة ( فيزا )
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت شركة توركسل “Turkcell” التركية للاتصالات، تطبيقا على الأجهزة الذكية يحمل اسم “مرحبا اوموت – Merhaba umut” ومعناها بالعربية مرحبا بالأمل، لمساعدة العرب المقيمين في تركيا، واللاجئين السوريين على وجه الخصوص حيث أنه يعتمد اللهجة السورية في لغته.
وأطلقت الشركة التطبيق لمساعدة المهاجرين العرب في الاندماج مع المجتمع التركي، إذا يتيح ترجمة فورية بقسميها الصوتي والمكتوب تسهل من أعمالهم في حياتهم اليومية بطريقة بسيطة، فضلا عن تمكينهم من تعلم أهم الكلمات والجمل الشائعة في اللغة التركية.
ويمكن تنزيل التطبيق على الأجهزة الذكية كافة بنوعيها التي تعمل بنظام آندرويد وأيوس، عبر البحث عن اسم التطبيق باللغة التركية من خلال إدخال “Merhaba umut” في غوغل بلاي، وآب ستور.
ويتضمن التطبيق في صفحته الرئيسة 5 أقسام معنونة كالتالي ترجمة صوتية، و تعلم التركية، وقاموس، ومعلومات مفيدة، فضلا عن أيقونة للاتصال بمركز الخدمة للاستفسار.
ولدى الضغط على “تعلم التركية” تؤدي إلى صفحة فرعية أخرى تشتمل على عدة أقسام أخرى يتم استخدامها في الحياة اليومية بكثرة، من قبيل المأكولات والمواصلات والصحة والإقامة والتعارف والأحرف والألوان والتاريخ والساعة وأسماء المهن والحيوانات وحالة الجو.
كما تحتوي تبويبة “المعلومات المفيدة” على عدة أقسام إضافية حول الجمل الأكثر استخداما في عدد من الحالات أهمها لدى السفر، والمعاملات الرسمية، والمسكن، والمساعدات المالية، والتعليم، والأماكن.
شبكة العاصمة اونلاين
نشرت وزارة التربية والتعليم رفي الحكومة السورية المؤقتة على صفحتها في موقع فيسبوك قرارات صادرت عن الحكومة التركية بخصوص الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا تحت الحماية المؤقتة.
وقالت الوزارة إن كل طلاب الصف الأول والخامس والتاسع سيدرسون المنهاج التركي على الشكل التالي:
– يظل طلاب الصف الأول في مراكز التعليم المؤقتة إذا وُجد فيها مكان لاستيعابهم، ولكن تُسجّل قيودهم في أقرب مدرسة تركية في النظام الإلكتروني للمدارس التركية E-okul بدلًا من اليبوس ويُدرّسون من قبل معلمين أتراك.
– إذا لم تتواجد أماكن في مراكز التعليم المؤقتة، يُسجّل الطلاب في أقرب مدرسة لهم وتُشكل شعب صفية خاصة لمن لا يعرف اللغة التركية منهمم لكي يتعلموها، ويُدمج الذين يعرفون اللغة مع أقرانهم الأتراك.
– تُفتح صفوف لطلاب الصف الخامس والتاسع إما في مراكزهم ويتبعون لأقرب مدرسة ضمن النظام الإلكتروني التركي، أو تُفتح لهم صفوف في المدارس التركية، وفي كلا الحالتين يتعلمون اللغة التركية في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني يدرسون دروس الفصل الأول بشكل مكثف ودروس الفصل الثاني بالإضافة إلى دروس باللغة العربية ودورات خارج أوقات الدوام في اللغة والثقافة العربية.
– يُمكن لطلاب المراحل الأخرى الالتحاق بالمدارس التركية إذا رغب الأهل بذلك.
– يستطيع طلاب التاسع التسجيل في المدارس الثانوية التركية من أئمة وخطباء وثانويات مهنية وثانويات عامة (علمي – أدبي).
– يكون لطلاب التاسع الذين سيُسجّلون في الثانويات المهنية نفس حقوق الطلاب الأتراك من تأمين صحي وتعويضات.
وستكون مراكز التعليم المؤقتة حسب القرارات الجديدة، هي مراكز التحويل من التعليم المؤقت إلى التعليم النظامي، وفي فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات يكون قد تم التحول وانتهت مهمة مراكز التعليم المؤقتة.
شبكة العاصمة اونلاين
أقام مجلس محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع مؤسسة سراج للتنمية والرعاية الصحية، عرساً جماعياً في غوطة دمشق، لرسم الفرحة في قلوب الشباب والشابات.
وشمل العرس، 30 شاباً كانت الأولولية للفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء الشهداء، بحسب ما قال أحد منظمي العرس
من جهته، عبّر أحد الشبان، عن فرحه بما أنجز لإتمام عرسه مع رفاقه، معتبراً أن الأمر ليس جديد في الغوطة الشرقية التي تتحدى دائماً الظروف والمآسي التي تتعرض لها بشكل يومي، في وقت ما تزال المؤسسات والجمعيات المدنية تحاول رسم البهجة في قلوب الصغار والكبار.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار خانق منذ ما يزيد عن أربعة اعوام، ما أثر على حياة المدنيين فيها الاقتصادية والاجتماعية، ما دفع الكثير من الشبان إلى العزوف عن الزواج بسبب البطالة وقلة العمل والمال، فضلاً عن القصف اليومي الذي يطال المدينة.
المصدر وكالة قاسيون