جمال البشاش
لم يقف السوريون هذه المرة ايضاً متفرجين على ما يحدث من تطورات في تركيا مجدداً بعد حادثة الإنقلاب الفاشلة التي حصلت منذ شهور في البلاد، ليعبروا الان عن وقوفهم إلى جانب تركيا في مساندتها بدعم الليرة التي بدأت قيمتها بالإنخفاض مقابل الدولار.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأتراك إلى تحويل العملات الأجنبية التي يملكونها إلى ذهب أو إلى الليرة التركية لتحفيز اقتصاد البلاد.
شبان سوريون قرروا الوقوف إلى جانب تركيا ومساندتها في هذه الظروف وقاموا بإطلاق حملة لمساندة الاقتصاد التركي ضمن موقع الجالية الإسطنبولية التي يوجد فيها حوالي سبعة عشر الف عضو.
الحملة التي قال عنها الإعلامي “صهيب محمد” وهو مدير مشروع الجالية إنها جاءت بناء على دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لشعبه لصرف المدخرات من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية، وأن هذه الحملة السورية تأتي لتعزيز الانسجام بين العائلة السورية التركية، وقال: “إن واجب نصرة حلب والدعم الاغاثي والاعلامي ومتابعة التطورات العسكرية في بلادنا، يجب أن لا يشغل السوريين عن واجباتهم الأخرى المتمثلة بتعزيز التواصل والعلاقة مع الشعوب والحكومات التي تقف معهم وتدعمهم، وتركيا على رأس هذه القائمة”.
وأضاف “محمد ” : نبادر لدعم الاقتصاد التركي تقديراً لموقف تركيا ومعاملتها الافضل بين بلاد العالم للسوريين، وهذا مالا ينكره أحد، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قامت به تركيا تجاه السوريين واحتضانها هذا العدد من اللاجئين وغيرهم، مع تقديم تسهيلات في العديد من الأمور.
وأما عن المبادرة والمشاركة فيها، أوردت الحملة على صفحتها: أرسل ورقة تثبت صرف 500 دولار إلى الليرة التركية أو أكثر مع كتابة الإسم عليها او التوقيع وتصويرها بالموبايل وإرسالها إلى ايميل الجالية الإسطنبولية او على حسابها على الفيسبوك للحصول على كوبون الدرجة الأولى برقم تسلسلي من مشروع الجالية الاسطنبولية، والذي يمكنه من الإستفادة من العروض التالية :
– إما الحصول على أولوية لحضور دورة تدريبية مجاناً. (متاح لأول 10).
– أو وضع إعلانك او اعلان شركتك على الصفحة الرئيسية لموقع الجالية الجديد لمدة أسبوع jalia.net(متاح لعشرين شخص بعدل مكافأة 5 أشخاص اسبوعياً).
– أو وضع اعلانك على موقع شبكة العاصمة اونلاين (متاح ل 8 اشخاص بمعدل مكافأة شخصين اسبوعياً).
مبادرة سورية لمساندة الاقتصاد التركي قامت قبلها وما زالت العديد من المبادرات التركية، حيث وضع محل تركي لبيع السجاد لافتة تحفز على تحويل 2000 دولار إلى الليرة التركية، مقابل 6 أمتار مجانية.
كما علّق مطعم لوحة لمن يحضر وصلا يثبت أنه صرف 250 دولارا فله طعام مجاني، وبادر اخر بتقديم عرضا لحلاقة مجانية مقابل تحويل 300 دولار لليرة تركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أن هناك قوى “تمارس الألاعيب” ضد تركيا، وأن بإمكان الأتراك مواجهتها بتحويل أموالهم. ولم يكشف عن الجهات التي يشير إليها.
مليون سيدة في مجموعة للطبخ السوري على الفيسبوك
العاصمة اونلاين – ريم العمر
تشتهر النساء السوريات بالجمال والدلال وفقا لدراسة مركز الابحاث البريطاني (ستارش)، واعتمدت الدراسة أن أكثر ما يميز الفتاة السورية أنها تلبي احتياجات العائلة بكل سرور وسعادة، ونضيف على الدراسة أنهن يشتهرن بطبخهن و تفننهن بإعداد الأطعمة اللذيذة، فقد تجلس على المائدة السورية وتحتار من أي صنف تأكل حتى لو كانت السفرة تقتصر على المفرّكات مثل مفرّكة البطاطا و مفرّكة الكوسا والسلطة وصولا الى السجقات والمحاشي و الكبب…
“سوريا واكلها الطيب” مجموعة مفتوحة على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وصل عدد مشتركيها ما يقارب “المليون” عضو، من جميع الدول العربية و لكن الأغلبية سوريات الجنسية، كانت فكرة هذه المجموعة تبادل خبرات الطبخ بين الدول وتعليمه أيضاً للمبتدئين.
عملت على تأسيس المجموعة “ميس الريم ” وفقا لما ذكرت “بسمة درويش” مديرة المجموعة (للعاصمة أونلاين) وأن المجموعة تأسست منذ عام /2011/، نبعت الفكرة للفائدة للمبتدئات في الطبخ كذلك لاضافة قائمة جديدة من الطبخات لباقي النساء، والمشاركات يبثون مقاطع فيديو لتعليم الطبخ وهذا ما يميز المجموعة حسبما ذكرت، كما أنهم يفكرون بفتح مطعم يحمل نفس الاسم..
أما “هبة نحاس” إحدى المشاركات في المجموعة ذكرت أن المجموعة بالنسبة لها كـ “بيت كبير ومطبخ شامل” يجيب على جميع استفساراتك بأسرع وقت، كما ذكرت أنها تتعرف على صديقات من خلاله و كذلك تتعلم الكثير من الطبخات والحلويات بأصنافها، وتشعر بالمتعة في حال استفاد الاعضاء من وصفاتها طالبة من الله الثواب.
وتحدثت” رشا وليد” للعاصمة اونلاين أن مجموعة سوريا واكلها الطيب موسوعة شاملة للطبخ والحلويات، حيث استفادت الكثير من تعلمها لطبخات جديدة، كما أنها حققت تميز بصنعها للحلويات، ثم اردفت أن مجموعة سوريا و اكلها الطيب قد حفرت اسمها في عالم الفيسبوك..
*طعمي العين قبل التم* مثل شعبي تعمل به النساء العربيات بل و تتباهين بأن تكون السفرة لها ميزتها و رونقها الخاص لتأكل عيناك قبل أن يأكل بطنك.
https://www.facebook.com/groups/725997237430905/?fref=ts
ريم العمر تكتب: الزواج أكبر طموح لشاب متخرج من الجامعة
العاصمة اونلاين- الرأي
ريم العمر
خلال دراستي في الجامعة، كان أكبر طموح للشباب عند التخرج مباشرة السفر خارج سوريا لتأسيس أنفسهم ودفع بدل جيش، وشراء بيت صغير ليأويهم بعد الزواج، وكان الحلم أو لربما الخيال بالنسبة لهم من الاساس التفكير بالزواج…
لماذا لا يفكر بالسفر ومتطلبات الزواج و الحصول على وظيفة تعتبر من الرفاهية في بلده؟
وكيف يتزوج شاب لا بيت عنده ولا يملك شيء من مصاريف الزواج و الخطبة حتى لو كان خاتم عيار /18/ كيف يتزوج ومازال أجار الطريق لا يكفيه لاخر الاسبوع..
إنها حقيقة مرة لشاب طول بعرض وأكبر حلم له الزواج في زمننا فمن أين يبدأ ؟؟
هل من البحث عن الفتاة التي ستقبل بشاب مبتدأ بالحياة لا يملك الا عدة قروش في جيبه !!
أم بالبيت الذي سيسكنه هل سيسكن عند أهله أم يستأجر غرفة وحمام ويدفع أكثر من نصف راتبه للاجار والفواتير!!
لابد أن عقله سينشغل بتكاليف الخطبة و شراء الذهب لها وهل ستقبل فقط بخاتم خفيف فكما نعلم أن الذهب يحتاج تجميع قبل عام أو ربما عامين ليستطيع شراء ما بنفس الخطيبة!!
ولو تعدى كل تلك الصعوبات فإنه من الصعب جدا أن يتعدى تكاليف الزواج، كيف ذلك وهو ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر والعروس التي تحلم منذ طفولتها بفستان الزفاف و عريس الأحلام الذي سيأخذها على حصان أبيض ذو جناحين بأطراف زرقاء كلون السماء..
هل من المعقول أن يسكنها في بيت دون غرفة نوم لا مستحيل، ولو جائهم ضيوف أين سيجلسون؟؟ يبدوا أن عليه أن يشتري غرفة جلوس صغيرة يتدبر أمره بها..
أجمع و ضيف ثم اجمع و ضيف حتى تجد ذاك المبلغ الخيالي الذي عليك أن تدفعه من أجل أن تتزوج وتنظر الى الحال لا يوجد الا تلك القروش ثم يضحك ذاك الشاب ضحكة ترنوا في جميع الأرجاء لتسمع ضحكته العروس المرتقبة لربما ما زالت طفلة في أحضان أمها ههههه
و يقول مالي غير السفر بغيبلي كم سنة و برجع بشتري بيت و بتزوج و بجبلي ولد يحمل كبرتي…
و يسافر ذاك الشاب والكم سنة أصبحت عمر والبلد الذي هاجر اليها أصبحت موطن بعد أن احتضنته تلك الدولة وفتحت له البيت وزوجته وامنت له وظيفة محترمة تناسب شهادته التي اكتسبها في بلده..
نعم البلد علمته واحتضنته حتى كبر وصرفت الكثير عليه من المال لتعلمه لكن لم تحافظ على تلك البذرة التي ربتها بل قدمتها هدية لدولة أخرى ليبذل كل جهده ومعرفته وعلمه في الدولة التي احتضنته لا في الدولة التي علمته.
ريم العمر
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت تحقيقات صحفية نشرتها صحيفة “ديلي بيست الأمريكية وحازت على جائزة بوليتزر للصحافة، عن تورط نظام بشار الأسد في افتعال التفجيرات بسوريا، بناء على شهادات مسؤولين سابقين انشقوا عن النظام وكانوا قد تقلدوا خلال وجوده معه مناصب مهمة.
التحقيقات التي جاءت في ثلاثة أجزاء وثق فيها الصحفي “روي غوتمان” دور الأسد في ويلات الحرب بسوريا، ودعمه لظاهرة الإرهاب فيما بدا أنها سياسة ممنهجة، بدءاً من ربط الثورة بالإرهاب، ثم إطلاق سراح المتشددين، ليتبع ذلك بهجمات زائفة على المنشآت الحكومة واتهام “الإرهابيين” فيها.
ويتوصل التحقيق الصحفي إلى أن الأسد أدار ظهره للجماعات المتطرفة التي ظهرت بسوريا، لا سيما تنظيم “الدولة ” الذي استولى على مساحات واسعة من البلاد، وأعلن من محافظة الرقة (شمال شرق) عاصمة له، كما يكشف التحقيق معلومات مهمة عن دور الأسد وعلمه في اغتيال خلية الأزمة وهو ما سيتبين لاحقاً في الفقرات القادمة من هذا التحقيق.
ونشر موقع “هافينغتون بوست عربي ترجمة تحقيق “ديلي بيست”، الذي تحدث بشكل خاص عن الجنرال عوض العلي، الذي كان مع بدء الثورة منتصف مارس/ آذار 2011، المسؤول عن التحقيقات الجنائية في العاصمة السورية. وبعد عام واحد، أصبح كان من كبار رجال الدولة المهددين والمغضوب عليهم.
يتحدث العلي عن فترة تزايد سلسلة التفجيرات التي ضربت منشآت أمنية كبيرة في دمشق وحلب، والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول عام 2011 وأعرب العلي عن مخاوفه آنذاك بأنه الهدف التالي ولذلك أخذ الاحتياطات اللازمة وأغلقت الشوارع بالقرب من مكتبه.
التهديد الحقيقي والذي خلُص إليه في وقت لاحق أن تلك التفجيرات الإرهابية لم يكن وراءها الجماعات الإرهابية، ولكن النظام نفسه.
وكانت العلامة الأولى على أن النظام هو من يقف وراء تلك التفجيرات عندما ذهب كبار المساعدين العسكريين لبشار الأسد لمكتب العلي لفحص الترتيبات الأمنية هناك، الجنرال سالم العلي، مساعد الأسد الخاص لشؤون دمشق -ليس على علاقة بعوض العلي ولكن مجرد تشابه أسماء- لم يذهب إلى المكتب للحث على احتياطات أفضل للتأمين، لكن على العكس من ذلك تماماً.
ويوم الجمعة، 16 مارس/آذار، اتصل سليم العلي بعوض العلي من القصر الجمهوري، مقر رئاسة الأسد وأمر “بفتح الشوارع المغلقة وهو أمر مباشر من بشار الأسد.”
يقول العلي إنه أبقى المتاريس في مكانها، وبعد ذلك بيوم واحد، هاجمت سيارة مفخخة منشأتين أمنيتين في دمشق والثالثة في التضامن، بعيداً عن المبنى. وخلص العلي في النهاية أنه كان الهدف الحقيقي.
وقال العلي الذي أنه لو كان أزال المتاريس لكان ميتاً هو وزملاؤه.”
نجاة العلي من الموت الوشيك عززت فكرة أن نظام الأسد هو من ينظم التفجيرات الانتحارية ويقنِّعها وذلك لكي يغطي على روايته بأن الإرهاب هو من يقف وراء تلك التفجيرات.
وعليه تطرح “ديلي بيست” سؤالاً مهما، وهو “هل يجب على القوى الغربية أن تتعاون مع الحكومة السورية وروسيا في محاربة الجماعات الجهادية المتمركزة في سوريا؟”.
وتجيب ان “سلسلة التفجيرات الغامضة داخل سوريا توقفت بنهاية عام 2011 تطرح السؤال الحقيقي وهو ما إذا كان النظام يقاتل المتطرفين الدينيين أو يشجعهم”.
ويلفت تحقيق “ديلي بيست” إلى تجاهل الإدارة الأمريكية للحكم الذي خلص إليه الجنرال العلي وأيده فيه كبار المنشقين عن نظام الأسد، في أن الأخير يقف وراء التفجيرات، وهي ما زالت ترى أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء سلسلة التفجيرات. ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق.
وفيما بدا أنها تفجيرات مخطط لها، كشف العلي أن النظام كان يفتعلها بالتزامن مع وصول وفودٍ من الدبلوماسيين أو الصحفيين أو الشخصيات الرفيعة، وقال: “وفي كل مرة يدّعي النظام أن الإرهابيين هم من يقفون وراء تلك التفجيرات. ولم يتم التوصل لحل أي من هذه التفجيرات وذلك لأن العلي كان يمنع من دخول مسرح الجريمة في كل مرة”.
أحد الأسباب التي تدفع مسؤولي النظام السابقين والشهود إلى الاعتقاد بأن هذه التفجيرات مدبرة من قبل الحكومة هو أنها غالباً ما تأتي مع إنذار مسبق، بدءاً من التفجير الأول في 23 ديسمبر/كانون الأول 2011.
ونقلت “ديلي بيست” عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه الحقيقي وفضّل استخدام لقب “أبو سيف”، في مقابلة في دير الزور شرق سوريا في يوليو/تموز 2013، قوله: “كنت في القطاع الأمني لجيش النظام ويوم الخميس من ذاك الأسبوع، حصلت على تقرير. أتذكر رقم التقرير كان 3018 وجاء فيه سيقوم إرهابيٌ بتنفيذ تفجيرٍ ضد النظام يوم الجمعة أو يوم السبت.”
قال إن الرسالة كانت آتية من وكالة المخابرات العامة، وهي جزءٌ أساسيٌ من نظام الأسد، والغريب أنها هي نفسها استهدفتها إحدى التفجيرات.
وبالفعل، يؤكد المسؤول أنه في اليوم التالي وقعت التفجيرات الانتحارية وضربت مبنيين أمنيين في حي كفرسوسة، مبنى أمن الدولة -حيث مقر إدارة المخابرات العامة- ومجمع تابع للأمن العسكري.
وقال وزير الداخلية في نظام الأسد حينها إن “44 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 166”. لكن العلي الذي أرسل المحققين إلى موقع الانفجار قال إنه كان ثمة انفجار وحيد.
وأضاف أن الجنرال أحمد الديب رئيس مكتب التحقيقات في الإدارة العامة لجهاز أمن الدولة، منعه –العلي- من الاقتراب من مكان الحدث أو إجراء مقابلات مع الشهود “تلك قضيتنا، يُرجى تركها لنا” وأشار إلى أن الديب رفض الإجابة عن أي أسئلة.
مع ذلك، قال العلي أن ضباطه علموا أن الشاحنة التي استخدمت في الانفجار كانت قد بيعت من قبل أحد أفراد الأجهزة الأمنية إلى شخص مجهول قبل أيام قليلة من الهجوم ودخلت المبنى من خلال نفق تحت الأرض يستخدم فقط من قبل الموظفين الأقل رتبة.
أحد الأدلة التي استشهد بها العلي عبارة عن فيديو يوتيوب ظهر في ذلك الوقت وظهر فيه منشق عسكري يدعى الملازم عبد القادر الخطيب، وزعم الخطيب أن أمن الدولة السوري قد صادر سبعة جثث ليجلبوها إلى مكان الانفجار الأول.
في مقطع الفيديو، يعرض الخطيب وثيقة تفيد بأنهم صادروا تلك الجثث من مستشفى تشرين العسكري في دمشق في يوم الانفجار. قال العلي الذي لم يتفقد الوثيقة أنه يعتقد أن الفيديو حقيقي. كانت الجهود لتحديد مكان الخطيب غير ناجحة.
وتضيف “ديلي بيست” أن هنالك دليل آخر على أن النظام وقف وراء تلك التفجيرات يتمثل فيما قاله أنصار المعارضة عن سرعة بث التليفزيون الحكومي لتقرير يتهم تنظيم القاعدة بارتكابها.
خرج التقرير الأول على التلفزيون في غضون دقائق، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم عرض التليفزيون الرسمي برنامجاً خاصاً لمدة 45 دقيقة يحتوي على أكثر من 40 مقابلة مع من يزعم أنهم شهود أو مواطنون في حالة غضب كما صور مظاهرات في جميع أنحاء سوريا من نفس اليوم تدين الإرهاب وأفاد التقرير أن السوريين تبرعوا بالدم للجرحى.
من جانبه، قال بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق والمقرب من المعارضة ويعيش الآن في واشنطن طالباً للجوء السياسي: “كان هناك نمطٌ تستطيع رؤيته على شاشة التليفزيون بعد كل انفجار، كان التليفزيون السوري في المكان خلال وقت قصير للغاية كما لو كان يجلس هناك في انتظار الانفجار.”
أما التفجير الانتحاري الثاني الذي ضرب دمشق في 6 يناير/كانون الثاني 2012 وقع عشية اجتماع جامعة الدول العربية وقال العلي “لقد أصبح الأمر مزحة بين ضباط الشرطة، خلال أي زيارة لمسؤول عربي أو دولي أو حتى وفد إعلامي يجب أن تحدث انفجارات.”
وكان مراسل التلفزيون السوري في مكان الحدث يظهر الجثث وهي لا تزال مرمية في مسرح الجريمة. لكن الشرطة مرة أخرى لم تسمح بالتحقيق وفقاً للعلي.
التفجير التالي وقع بسيارة ملغومة في حلب في 10 فبراير/شباط، داخل مجمع المخابرات العسكرية المحمي بالعديد من نقاط التفتيش ليؤدي إلى مقتل 28 وجرح 235 حسبما أفاد نظام الأسد.
لكن الأرقام الفعلية كانت أقل، وفقًا لعبد الله الحكواتي، الناشط الذي ساعد في تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في حلب. حيث قال إن مسؤولاً في مخابرات الحكومة خبره أن الانفجار كان منظماً وأفصح الحكواتي عن اسم الضابط ولكن لم يتسن التحقق من الرواية.
قال خالد شهاب الدين، وكان قاضياً للنظام في حلب حينها وهو الآن متحدث باسم جماعة معارضة معتدلة، أن ضابطاً من المخابرات السورية أخبره أنهم أعدوا المتفجرات في فرع المخابرات العسكرية. “لم يكن هؤلاء الجنود المساكين يعلمون ما يفعلون”، قال شهاب الدين.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى استنتاجاتها. الانفجار الأول أو الانفجارات التي حدثت ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في دمشق والسفير الأميركي روبرت فورد أرسل أحد عناصر الأمن في السفارة لمحاولة تحديد المسؤول، قال عنصر الأمن أن “طريقة العمل تبدو مثل طريقة القاعدة في العراق تماماً”، ولم يكن بوسعه تحديد المسؤول بالفعل.
بعد التفجيرات في دمشق في 6 يناير/كانون الثاني وحلب في 10 فبراير/شباط 2012، قال “جيمس كلابر” مدير الاستخبارات الوطنية في الكونغرس في منتصف فبراير/شباط أن الانفجارات “كانت تنفذ على غرار هجمات القاعدة.” وأضاف “لذلك نعتقد أن تنظيم القاعدة في العراق يوسع من نطاق عمله إلى سوريا.”
تلك كانت المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول أميركي رفيع المستوى باتهام تنظيم القاعدة في العراق وبشكل علني بالمساهمة في الثورة ضد الأسد. يتناقض هذا مع التقديرات والمزاعم من زعماء المعارضة بأن الأسد وراء تلك التفجيرات.
يشير أنصار المعارضة إلى أن “جبهة النصرة” لم تعلن عن وجودها حتى 23 يناير/كانون الثاني 2012، أي بعد شهر كامل من التفجيرات وانقضى شهر آخر قبل أن تدعي الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرات في دمشق وحلب. بينما زعمت جبهة النصرة في النهاية أنها مسؤولة عن تفجير 10 فبراير/شباط، قال العلي أنه لم يجد أي أدلة على وجود صلة لجبهة النصرة بهذا التفجير.
العلي والمسؤول الأمني رفيع المستوى المنشق الآخر يقولان بأنهما غير متأكدين بأن “جبهة النصرة” كانت قادرة على القيام بتلك العمليات في ذاك الوقت. وأضاف “يقول النظام أنها جبهة النصرة، أما أنا فلم تكن لدي أي معلومات حول جبهة النصرة تلك وكنت مندهشاً.”
وفقاً لمسؤولين سابقين، فإن توقيت التفجيرات في كل حالة كان لإقناع الدبلوماسيين الزائرين.
في الهجوم الأول، وقع تفجيران متماثلان في دمشق يوم 23 ديسمبر/كانون الأول وذهب وفدٌ من كبار الدبلوماسيين في الجامعة العربية لرؤية الأضرار.
قال محمد نور خلوف، الذي كان في ذلك الوقت لواءً في الجيش السوري والذي كان حتى وقت قريب وزيراً للدفاع بالوكالة في الحكومة المؤقتة للمعارضة، قال “يعلن النظام دائماً أن تنظيم القاعدة هو المسؤول”.
تزامنت تفجيرات يناير/كانون الثاني 2012 مع اجتماع للجامعة العربية وتزامنت تفجيرات مارس/آذار مع زيارة وفدٍ مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وربما كان التفجير الأكثر إثارة للجدل هو تفجير 18 يوليو/تموز الذي استهدف أعضاء في الحلقة المقربة من الأسد بينما كانوا مجتمعين في مبنى الأمن القومي الذي يخضع للحراسة المشددة. كان كبار أعضاء خلية الأزمة الخاصة بالأسد من بين القتلى: وزير الدفاع الجنرال داوود راجحة ونائبه وآصف شوكت صهر الأسد والجنرال حسن تركماني وزير الدفاع السابق.
زعمت جماعة “لواء الإسلام” الإسلامية المعارضة مسؤوليتها بينما ادعى الجيش السوري الحر مسؤوليته أيضاً. ولكن الجيش السوري الحر تراجع في وقت لاحق عن ادعاء المسؤولية وقال خلوف أنه يعتقد أن إيران كانت مسؤولة عن التفجير.
خلوف الذي كان مكلفاً من القسم التنفيذي من وزارة الدفاع بمتابعة أوامر خلية الأزمة، لم يكن في مكان الحدث ولكنه قال إنه أعاد رسم الهجوم بناءً على المعلومات التي كانت بحوزته في ذلك الوقت.
وقال إن المجموعة عادة ما كانت تقيم اجتماعاتها في مكتب تركماني، ولكن في ذلك اليوم، الأربعاء، أخطر الأعضاء بأن تكييف الهواء لا يعمل في مكتبه.
ذهب الرجال إلى مكتب هشام بختيار، رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني وبدأ الاجتماع. قال خلوف أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أحضر حقيبة ووضعها على مقربة من الجدار وذهب ليغسل يديه لتنفجر الحقيبة مما تسبب في مقتل أو إصابة الرجال حول الطاولة.
كان خلوف أحد هؤلاء الذين هرعوا إلى مكان الحدث لنقل الجرحى إلى المستشفى. “قتل وزير الدفاع على الفور ولفظ شوكت أنفاسه قبل الوصول إلى سيارة الإسعاف. توفي تركماني متأثراً بجراحه بعد يومين أما أمين سر حزب البعث هو من نجا من الإصابة الخطيرة، أما الشعار فأصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.”
قال خلوف أنه على اعتقاد قوي بأن المستشارين الإيرانيين حثوا الأسد على إبعاد كبار مساعديه المسؤولين عن العلاقات الدولية، راجحة، وهو مسيحي له علاقاتٌ بالدول الغربية وشوكت الذي كانت تربطه علاقات بفرنسا وتركماني ذو الصلة بتركيا. قال خلوف “أخبروا الأسد أنهم يخططون لانقلاب ضده،” وأضاف “بعد الانفجار لم يعد هناك من يثق الأسد فيه إلا إيران.”
بربندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي يعيش حالياً في واشنطن ألقى باللوم على إيران أيضاً. وقال إن الإيرانيين “كرهوا” آصف شوكت (صهر الأسد) لأنهم اعتقدوا أنه كان مسؤولاً عن موت عماد مغنية، وهو شخصية رئيسية في حزب الله اللبناني واغتيل في دمشق عام 2008 فيما يعتقد بأنها عملية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة. قال بربندي: “اعتقدوا دائماً أن شوكت كان متورطاً في عملية الاغتيال”.
قال أيضاً إن الإيرانيين كانوا يخشون أن كبار مساعدي الأسد يدرسون الاقتراح التركي لإعادة النظر في هيكل السلطة الذي بموجبه يهبط الأسد من منصبه كرئيس ليصبح رئيساً للوزراء. “اعتقد الإيرانيون أنه إذا مضى مساعدو الأسد قدماً في تلك العملية، فستفقد إيران السيطرة على الأسد”.
تفسير آخر من ضمن الحلقة المقربة من الأسد أفاد بأن أعضاء من عائلة الأسد قامت بالهجوم بعد أن أوصت خليةُ الأزمة الأسدَ باتخاذ خطوة تصالحية لنزع فتيل الثورة الوطنية. ونقل ناصر، المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى في رأس العين شمال سوريا عن مصدر مقرب من العائلة في القصر الجمهوري أن شوكت وزملاءه حثوا الأسد على الذهاب إلى درعا التي كانت مسرحاً لأول حدث كبير في الانتفاضة والاعتذار عن قتل المتظاهرين الشباب.
لكن الأسد “بالتشاور مع اللجنة الأمنية الخاصة به”، والتي تتكون من والدته وشقيقه وعلي مملوك، المسؤول البارز في المخابرات وأحد المقربين السابقين لوالده حافظ الأسد. “قال إنه سيكون انقلاباً، ولا ينبغي أن نضحي بهيبة الأسرة”. وقالوا له إن الأسد الأب لم يكن ليفعل ذلك. وأشار ناصر أن مملوك كان قريباً من إيران. وبعد وفاة شوكت، أصبح المملوك رئيس جهاز المخابرات بأكمله.
منع مساعدو الأسد أي تحقيق في التفجير، وفقاً لكل من خلوف والعلي. “أرسلت ضابطين من وحدتي للمشاركة في التحقيق، لم يسمح لهم بالاقتراب”. بدلاً من ذلك، أجريت التحقيقات من قبل مديرية الأمن العامة، وكالة الاستخبارات برئاسة حافظ مخلوف، أحد أبناء عمومة الأسد ولم يعلن عن أي نتيجة.
قال روبرت فورد السفير الأميركي السابق في سوريا إن الانفجار لا يزال لغزاً: “لا أعتقد أننا نعرف كيف تم تنفيذه”.
من كل التفجيرات التي حدثت في عهده، كانت مؤامرة الاغتيال الوحيدة التي استطاع العلي جمع الأدلة حولها كان ذلك التفجير الموجه ضده.
في تلك الليلة من شهر مارس/آذار 2012، بعد أن تجاهل الأمر بإزالة الحواجز من أمام مقره الرئيسي، نام العلي في مكتبه.
كان لا يزال يغط في النوم عندما وقعت ثلاث هجمات انتحارية بين السادسة وأربعين دقيقة والسابعة وثلاثين دقيقة صباحاً، ولم يستيقظ إلا على مكالمة من وزير الداخلية يسأله عما حدث. فيما بعد، اتضح كل شيء.
لاحقاً ذلك الصباح، حين ذهب إلى مقر الأمن الجنائي ليحقق في حادث الانفجار هناك، أتى إليه أحد مساعديه، وهو علوي من مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، وهمس إليه بشيء في أذنه. كانت عائلة الشاب قلقة بعد أن قرأت بياناً على شبكة الإنترنت يقول إن مكاتب العلي دُمرَت. (أُزيلت تلك المنشورات فيما بعد). لم يكن العلي وحده داخل مقر الأمن الجنائي، إذ كان اللواء سالم علي، الذي أمره بإزالة الحواجز من الشارع، حاضراً أيضاً.
يسترجع العلي المشهد بذاكرته “سألته ساخراً: هل مازلنا بحاجة إلى إزالة الحواجز لفتح الشارع؟”.
شعر سالم علي بالحرج، وقال “لقد كان أمراً من الرئيس”. خلُص العلي إلى حقيقة تشير إلى أن الانتحاري الثالث، وهو فلسطيني أُطلق سراحه من سجن صيدنايا، أعاقته الحواجز القريبة من مبنى الأمن الجنائي، ففجر نفسه في حي التضامن بدلاً من ذلك.
وعلّق على ذلك قائلاً “أعتقد أنه كان لديه أوامر بأن يذهب إلى الفردوس عن طريق تفجير نفسه. من أعطاه ذلك الأمر، لا أعلم. أعتقد أنه أحد الشيوخ أو القادة الدينيين المرتبطين بالمخابرات”.
شبكة العاصمة اونلاين
نشر تنظيم الدولة تسجيلًا مصورًا يظهر “انشقاق” عناصر من قوات الأسد في مطار دير الزور العسكري وانضمامهم للتنظيم.
الفيديو الذي نشرته وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم في “يوتيوب”، يظهر ثلاثة عناصر من قوات الأسد، يعلنون انضمامهم بشكل رسمي لـ “الدولة” بعد فرارهم من المطار.
وينحدر العناصر المنشقون من دير الزور وحمص والرقة، وأكدوا أنهم انضموا لجيش الأسد، من خلال إلقاء القبض عليهم على الحواجز التابعة له، وتجنيدهم في صفوفه.
وليست المرة الأولى التي ينضم فيها جنود للأسد للتنظيم في دير الزور، فقد نشر في 20 تشرين الثاني، فيديو يظهر انشقاق ستة عناصر من قوات الأسد في مطار دير الزور العسكري وانضمامهم للتنظيم.
وتدور اشتباكات متقطعة بين التنظيم وقوات الأسد في مطار دير الزور في الأشهر القليلة الماضية، يحاول من خلالها التنظيم، السيطرة على مقرات وحواجز النظام في محيط المطار، تزامنًا مع غارات جوية في المنطقة.
ويحاصر تنظيم الدولة مطار دير الزور العسكري الذي تسيطر عليه قوات الأسد، ويشن هجماته باتجاهه، بالسيارات المفخخة وقذائف الهاون، ويشتبك مع مقاتلين من قوات الأسد داخل أسواره في عمليات كرّ وفرّ متواصلة.
https://www.youtube.com/watch?v=pjO6VI9FNz8
شبكة العاصمة اونلاين
نشرت صحيفة “المونيتور” الأميركية تقريراً، جاء فيه إن مجلس النواب الأميركي أصدر مشروع قرار، يخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القرار سيعرض على مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، لاستكمال إقراره في الكونغرس. ولفتت إلى أنّ نقل الأسلحة المضادّة للطائرات إلى سورية كان متاحاً بشكل ضمني، نظراً لعدم وجود قانون واضح يقضي بحظره تماماً، وأنّ السجال في مجلس النوّاب تركّز، عمليّاً، حول التصريح بمرور مثل هذا النوع من الأسلحة أو حظره تماماً، وسيكون انتصار الرأي الأول، الأسبوع المقبل، بمثابة توصية سياسيّة مهمّة لإدارة ترامب المقبلة.
وتقول الصحيفة، إن مشروع القانون الجديد أثار امتعاض بعض ممثلي مجلس النواب الأميركي، ممن حاولوا الدفع بقوّة نحو فرض حظر معلن للأسلحة المضادة للطائرات، ولكن تمرير المشروع الجديد أصابهم بـ”خيبة أمل”، وفق تعبير الصحيفة.
وقال النائب “جون كونيرز”، الذي عبَّر عن امتعاضه من مشروع القانون، معلقًا: “هذا العمل الوقح يدل على أن بعض أعضاء الكونغرس ما زالوا يأملون في تصعيد الحرب الأهلية في سورية، إرسال هذه الأسلحة من شأنه إطالة أمد هذا الصراع الرهيب، كما أنه يهدد الطائرات المدنية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إسرائيل”.
ويتوقّع أن يمرّر مجلس الشيوخ مشروع القانون، الأسبوع المقبل، وفق الصحيفة، ليتم استكمال إقراره في الكونغرس (المؤلف من مجلسي النواب والشيوخ).
ويعتبر تمرير هذا القانون انتصاراً لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السيناتور جون ماكين، الذي يعتبر من أشد المتحمسين لتسليح الفصائل السورية بمضادات طيران. وقال “ماكين” لصحيفة “المونيتور” معلقاً: “تم ذبح مقاتلي المعارضة ونحن نتكلم، الإبادة الجماعية لا تزال جارية. إنها وصمة سوداء في التاريخ الأميركي”
يحيى بدر يكتب: معارك الغرب الاقتصادية مع العالم الاسلامي وصلت لتركيا !
العاصمة اونلاين- يحيى بدر- فيس بوك
خاض الغرب معارك اقتصادية ناجحة كان لها الاثر البالغ في اسقاط الدولة العثمانية والدولة القاجارية في ايران…
فقد تقربت فرنسا من الدولة العثمانية و اغرت السلاطين بالاقتراض منها وانفقت هذه الاموال على بناء قصر دولمة بهجة وبعض المباني الاخرى الفاخرة مقابل التصريح ببناء الكنائس الضخمة في استانبول وخاصة في جادة الاستقلال بينما بقيت اصقاع الدولة تعاني الحاجة والفقر الشديد وترتب على هذه القروض فوائد باهظة اوصلت الدولة الى حالة المجاعة وساهمت في اسقاطها اقتصاديا قبل العمل العسكري..
وفي ايران دعمت بريطانيا الدولة القاجارية في عهدعباس ميرزا وانشات مصنعا للبارود مقابل التعهد بشن الحرب على الدولة العثمانية ودربت جيشه كما تفعل الان امريكا مع الانفصاليين الاكراد في سورية وانتصر ميرزا على العثمانيين بفضل الدعم البريطاني واجبرهم على توقيع معاهدة ارض روم 1823
وكررت بريطانيا المحاولة مرة اخرى وقدمت الاموال الى محمد علي شاه الحاكم القاجاري عام 1907 وتم صرف هذه القروض على الترف وانشاء المسارح وبناء القصور مقابل تعهده بالاشتراك في العمل العسكري ضد الدولة العثمانية ..لكن الفئة التنويرية التي عاد رموزها من فرنسا قادت حملة ضد فساده وتعذر عليه الوفاء بالتزامه في الصدام بين الحلفاء والدولة العثمانية التي انتهت بسقوطها فانتقمت بريطانيا منه ودفعت وزير دفاعه رضا بهلوي للانقلاب عليه واعلن نفسه شاه ايران وانهى حكم الدولة القاجارية ..وبقي شاه ايران رجل الغرب القوي حتى قررت امريكا الانتقال الى مرحلة نقل قيادة العالم الاسلامي من اهل السنة الى الشيعة واحضرت الخميني بطائرة فرنسية من باريس الى طهران للبدء باسقاط اقوى جبهة امام الحلم الفارسي وهو العراق وباموال عربية مدفوعة الى امريكا تجاوزت 650 مليار دولار وقتها
وحاول هذا الغرب بنفس توقيت ارسال الخميني انشاء عصابة فتح الله غولان بتركيا للانقضاض على العالم الاسلامي السني وضخت المخابرات الامريكية عشرات المليارات في المنشات التعليمية والاعلامية والصناعية المملوكة للجماعة كما قامت المؤسسات المالية الامريكية بضخ الاموال في تركيا ..لكن حزب العدالة كان واعيا في صرف هذه الاموال وحولها الى مشاريع صناعية وعسكرية وبنية تحتية لتكون قاعدة لمشروع هدف 2023 وبخلاف ما كانت تخطط له الدول الغربية اي ارهاق الاقتصاد التركي في الاقتصاد الاستهلاكي ودفعه الى الافلاس، وليست عملية سحب الاستثمارات حاليا الا عملية انتقامية من تصرف الحكومة التركية التي رفضت ابتلاع الطعم..
ان للحرب الاقتصادية على تركيا اهداف بعيدة للغاية .. انها تسعى الى ايقاف التطوير العسكري وخاصة في مشروع تطوير المقاتلة التركية المنافسة للفانتوم لانها ستكسر الحصار المفروض على العالم الاسلامي الذي لا ينتج سلاح الجو الرادع..
كما ان الحرب الاقتصادية تهدف الى اعاقة مشروع اطلاق الاقمار الصناعية من خلال محطة اطلاق الاقمار التركية التي تهدف تركيا الى اطلاقها بعد ثلاث سنوات لان من يملك السيطرة على الاتصالات الفضائية يربح الحرب الجوية
وكذلك تسعى الحرب الاقتصادية الى اعاقة مشروع تطوير الغواصات النووية التي بداتها تركيا وانتجت اولى الغواصات في ترسانتها بعد ان الغت العقد المبرم مع الكونسوريوم الالماني الامريكي ..ان انتاج الغواصات التركية يشكل تهديدا كبيرا للغرب لان السعر المعروض يقل عن نصف سعر الغواصة الغربية المثيلة وهذا يوفر تنافسية كبيرة وفرصة لدول العالم الاسلامي لدعم هذه الصناعة التركية..
وتسعى تركيا ايضا الى اكمال مشروع تصنيع منظومة الدفاع الجوي الصاروخية وقد انتجت المرحلة الاولى منها وهي الرادارات والصواريخ القريبة المدى المضادة للطيران ( بحدود 140 كيلومتر ) وتتفاوض مع روسيا على تطوير الصواريخ المضادة بعيدة المدى بشرط القبول بنقل التقنية .. وكذلك تتفاوض مع شركة رولز رويز على انشاء مصنع لمحركات الطائرات لا يتضمن اشتراط الموافقة الغربية قبل بيع الطائرة او المحرك الى اي جهة وكما تفعل امريكا الان مع مصنع ايرباص الاوربي..
ليس امام الغرب الا التصدي للنظام التركي العاق
وليس امام العالم الاسلامي الا دعم هذا الاقتصاد
والمعركة على اشدها.
المصدر صفحة الكاتب
Yahya Bedir
شبكة العاصمة اونلاين
استجاب الشعب التركي لطلب الرئيس رجب طيب أردوغان تحويل العملات الأجنبية التي بحوزتهم إلى ليرة تركية، لإنقاذ عملة بلادهم من انخفاض قيمتها.
وجاء الرد سريعا من الشعب التركي، إذ شهدت المحلات عروضا تحفيزية لعموم الناس، لتحويل ما يملكون من أصول نقدية أجنبية إلى الليرة التركية، الأمر الذي لقي استجابة أيضا في بورصة إسطنبول، التي أعلنت حينها تحويل جميع أصولها النقدية إلى الليرة التركية.
ودشن النشطاء الأتراك هاشتاج “#BozDolar“، أي “حوِّل الدولار”، وضج بالصور التي علّقها التجار على واجهات محالهم التجارية.
وتسابق الحرفيون والباعة الأتراك بعمل عروض مجانية وتخفيض على الأسعار للحث على تحويل العملة، ومنها ما جاء على الشكل التالي
طعام مجاني:
علّق مطعم لوحة لمن يحضر وصلا يثبت أنه صرف 250 دولارا فله طعام مجاني.
– سجاد مجاني
وضع محل لبيع السجاد لافتة تحفز على تحويل 2000 دولار إلى الليرة التركية، مقابل 6 أمتار مجانية.
– حلاقة مجانية:
قدم محل لحلاقة الشعر عرضا لحلاقة مجانية مقابل تحويل 300 دولار لليرة تركية.
مواصلات مجانية:
من جهته، أعلن رئيس شركة “مترو” للنقل الداخلي في تركيا السيد غالب أوزتورك، على حسابه في تويتر، عن تقديم تذكرة نقل مجانية لكل شخص يصرف مبلغ 500 دولار وما فوق إلى الليرة التركية بشرط إرسال صورة سند الصرافة.
– عروض على بيع التلفونات:
وكان أردوغان دعا الأتراك إلى تحويل العملات الأجنبية التي يملكونها إلى ذهب أو إلى الليرة التركية لتحفيز اقتصاد البلاد، مع استمرار انخفاض سعر الليرة أمام الدولار.
وعقب كلمته وصل سعر الدولار إلى 3.55 ليرات، أي بخسارة بنسبة تزيد عن 1.5 في المئة عن قيمة الليرة في اليوم السابق. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر وحده فقدت الليرة أكثر من 10 في المئة من قيمتها أمام الدولار.
وألمح أردوغان كذلك إلى أن قوى “تمارس الألاعيب” ضد تركيا، وأن بإمكان الأتراك مواجهتها بتحويل أموالهم. ولم يكشف عن الجهات التي يشير إليها.
المصدر عربي 21
أوراق الايام
العاصمة اونلاين- عادل أوغلى- فيس بوك
في حزيران/ 1985/م في استانبول في منزل القنصل العراقي ، لقاء بين مختلف قادة الثورة السورية ، أكرم الحوراني يقول : أنتم العلماء و المشايخ أرفع لكم القبعة إجلالا ، أنتم قادة الثورة الفعليين ، تمتلكون قوة هائلة ، تستطيعون تجييش و تجنيد الشباب و دفعهم للجهاد و لكم قوة إقناع كبيرة لدى الشعب و احترام أيضا و .. الخ !.
قاطعه المرحوم محمد غياث أبو النصر البيانوني قائلا له : و أنا أرفع لكم القبعة إجلالا ، أيها البعثيون ، تمتلكون حنكة و حكمة و قدرة على جني ثمار الآخرين و تبنيها ثم التسلق عليهم و ركوبهم كالحمير ثم تسوقونهم إلى الزنازين أو تطردونهم إلى المهاجر و .. الخ
قاطعه القنصل العراقي و وجه الحوار إلى محور آخر !.
و أنا كنت منهمكا بتدوين ما يدور باللغة العثمانية لا العربية.
المصدر صفحة الكاتب عادل أوغلى
أوراق الايام
العاصمة اونلاين- عادل أوغلى- فيس بوك
في -29 – حزيران /1983/م في مبنى السفارة العراقية في أنقرة ،سفير جمهورية العراق السيد طه محمود القيسي يقول :
علاقتنا مع الجمهورية التركية قائمة على الشكوك المتبادلة ،لا هم يثقون بنا ولا نحن نثق بهم ، فرغم كل المغريات التي قدمناها لهم لم نستطع استصدار موقف ولو على شكل تصريح صحفي من ديبلوماسي تركي يومئ إلى دعمهم لنا في حربنا مع إيران المجوسية ، و بالرغم من تقلد الجنرال كنعان أفرين مقاليد الحكم على شكل طغمة عسكرية مستبدة و متفردة بتسيير شؤون الدولة ، السياسة التركية ثابتة بغض النظر عن من يحكم الدولة ، سياسة استعمارية معادية للعرب !.
ثم توجه إلي قائلا : يا أستاذ عادل ، تقبل مني نصيحة و أعد النظر في قرارك بالزواج من تركية و الإقامة و الإستقرار في تركيا ( كان موعد عرسي في اليوم التالي أي في
( 30 حزيران 1983م ) ، نرحب بك ضيفا عزيزا في العراق ، العراق ستعيد أمجاد العرب و ستوحدهم في دولة قوية ، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي و قيادة الرئيس القائد صدام حسين ، ليس أمامنا إلا عقبة إيران الخمينية المجوسية !. ليس جديرا بأمثالكم يا أستاذ عادل ترجيح الإقامة في دولة معادية للعرب و الإبتعاد عن العراق.
المصدر صفحة الكاتب عادل أوغلى