شبكة العاصمة اونلاين
أعربت وسائل إعلام إيرانية عن امتعاضها من التقارب التركي الروسي بشأن القضية السورية والمترجم باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة ذلك تهميشاً للدور الإيراني.
ورغم محاولات بعض وسائل الإعلام الإيرانية طمس تأثير أنقرة في حل القضية السورية، إلّا أنّ بعض الكتّاب الإيرانيين اعتبروا التقارب التركي الروسي بشأن حل القضية السورية، إضعافاً لدور طهران وإخراجها من طاولة المحادثات والمفاوضات.
ونقلت بعض وسائل الإعلام الإيرانية محادثة رئيسهم “حسن روحاني” بنظيره الروسي “فلاديمير بوتين” قبل 3 أيام، على أنّ “روحاني” ذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا تمّ بجهود إيرانية روسية سورية، فيما ذكرت وكالة “إرنا” الرسمية تصريحات “بوتين” على أنه قال “إنّ روسيا وإيران وتركيا هي الجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بسوريا”.
وفي مقالة له في صحيفة “شرق” الإيرانية، قال “سيد علي حرّم” السفير السابق لطهران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إنّ فعاليات موسكو في سوريا، وتعاونها مع أنقرة إلى جانب تهميشها لطهران، يؤكّد أنّ موسكو لا تأخذ إيران على محمل الجد.
من جانبه قال البروفسور الدكتور “نعمت أحمدي” عضو الكادر التدريسي في كلية الحقوق بجامعة طهران في مقالة نشرتها إحدى مواقع الإنترنت: “تركيا تحمّلت وما زالت تتحمّل عبء الحرب السورية، لكن أين إيران؟ وأين المدافعين عن القبور المقدسة؟ هل فقدوا أرواحهم كي تكون إيران خارج طاولة المحادثات السورية؟”.
وتساءل “أحمدي” عن دور إيران ورأس النظام في سوريا المتمثل بشخص بشار الأسد، في اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سوريا، مؤكّداً في هذا السياق أنّ الاتفاق حصل بضمانة تركية روسية فقط.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتباراً من الجمعة الماضية 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد موافقة النظام والمعارضة، على تفاهمات روسية-تركية.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في “أستانة” عاصمة كازاخستان، برعاية أممية – تركية – روسية، قبل انتهاء يناير/ كانون الثاني الجاري.
المصدر : الأناضول
شبكة العاصمة اونلاين
يجد السوريون اليوم صعوبة في الاعتراف بهم في ألمانيا كـ”لاجئين سياسيين”. ومنذ منتصف العام الماضي، حصل معظم اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا فقط على ما يسمى بـ”الحماية الجزئية” أو “الحماية الثانوية”.
وهو ما دفع العديد منهم إلى اللجوء إلى القضاء، لأن الحماية الثانوية تعطي للاجئين حق الإقامة لمدة سنة واحدة فقط ويمكن تمديدها لمدة أقصاها سنتين أخريين. كما أنه لا يحق لهم تقديم طلب لم شمل العائلة لمدة سنتين.
النزاعات القضائية قد تزيد بشكل ملحوظ، لأنه إذا تطور وقف إطلاق النار الهش الحالي بين فصائل المعارضة والنظام في سوريا في إطار محادثات السلام في أستانا، إلى شكل من أشكال السلام على المدى المتوسط، عندها سيطرح السؤال ما إذا كان اللاجئون، الذين يستفيدون من الحماية الثانوية، في حاجة إلى هذه الحماية، حسب ما جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية الألماني، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام قليلة.
وحتى يحين الوقت الذي يمكن الإقرار فيه بعدم وجود أسباب لتقديم الحماية، لا تجد وزارة الداخلية الألمانية لحد الآن أي سبب لإعادة النظر في القرارات التي تمنح لاجئي الحرب من سوريا الحماية الثانوية.
وحسب مؤشرات وزارة الداخلية فإن 37.3 في المائة من طالبي اللجوء ما بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الأول 2016، جاؤوا من سوريا.
ولكن ليس كل شخص مهدد في بلده بسبب الوضع السياسي، يعتبر بالضرورة “ملاحقاً سياسياً” بشكل خاص، حسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، مضيفاً أن كل طالب لجوء سوري عليه أن يوضح بأنه “ملاحق سياسياً بسبب آرائه السياسية، بسبب موقفه من نظام الأسد، على سبيل المثال، وقد يواجه الاضطهاد بشكل ممنهج في سوريا”.
من جهته عبر وزير الخارجية الألماني “فرانك ـ فالتر شتاينماير” عن عدم تفاؤله بإمكانية التوصل لسلام دائم في سوريا في الوقت القريب: “التوصل إلى السلام يتطلب أكثر من مجرد وقف المواجهة العسكرية”، كما قال “شتاينماير” في مقابلة مع صحيفة “راينش بوست”.
مشيراً إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستظهر مدى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار. وشدد شتاينماير على أنه بدون مفاوضات سياسية حقيقية ودون إشراك جميع الأطراف الفاعلة فإنه لن ينجح التوصل إلى وقف القتال بشكل نهائي.
المصدر DW
شبكة العاصمة اونلاين
أكدت المعارضة الايرانية أن عدد القوات الايرانية ومليشياتها في حلب و أطرافها وصل إلى ٢٥ ألف مقاتل مشيرة إلى التجمع الأكبر لها يتمركز في ثكنة “الشيخ نجار “ التي يتواجد فيها ضباط روس أيضاً، وتعد الثكنة الأكبر و الأهم في المنطقة .
و قال شاهين قبادي الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية ، في تصريحات صحفية أن التواجد العسكري الايراني في حلب يتوزع في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار ومساكن هنانو والحيدري والمرجه والصاخور والمشهد ، اضافة الى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب والتي قال أنها تشهد تحشداً لشن حملة على بلدة بيانون.
وقال قياديأن اللجنة أمنية المشرفة على احتلال مدينة حلب يشارك فيها ممثل من قادة الحرس الثوري و يدعى “علي” وهو ينوب عن قائد قوات الحرس الثوري الارهابي في سوريا جواد غفاري.
و بين المعارض الايراني أن فيلق القدس ، مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري الارهابي ، أن الأخير استقدم حوالي 10 مجموعات عراقية تسمى بالحشد الشعبي تشمل النجباء وبدر وعصائب أهل الحق وكتائب أهل الحق وحركة الابدال وكتائب الامام علي و… في معركة حلب ، مشدداً على أن الحرس الثوري سائر مرتزقته بما فيها الفاطميون و الزينبيون و لواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب.
و شرح قبادي أماكن توزع المليشيات في حلب حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار ، وحركة الابدال التي يقدر عددهم بـ ١٣٠٠ ارهابي في ثكنة “الشيخ نجار” و يقودهم “أبو فدك” ، وكتائب الامام علي العراقية تملك مقرات في ثكنة الاكاديمية غرب مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب ، أما حزب الله اللبناني فيسيطر على معبر الراموسة و محور العزيزية.
و كشف تقرير المعارضة الايرانية عن وجود ميليشيات من السوريين المجندين أساسا من قبل النظام الايراني ويستلمون رواتب من النظام ، و يبلغ عددهم وفق قائمة المعارضة الايرانية 3390 مرتزقيطلق عليهم الدفاع الوطني في مدينتي نبل والزهراء ، و تتكفل ايران برواتبهم التي يتم نقلها عبر رئيس مؤسسة الشهيد في دمشق باسم سيد عبدالله نظام.
و أكد التقرير أن الحرس الثوري شدد على تجنب اعلان أعداد القتلى ، في الوقت الذي كشفت فيه المعارضة الايرانية عن بعض هذه الخسائر حيث قتل لقوات النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في حلب حوالي 180 شخصا. ووعد الحرس الثوري تسليم مبلغ 600 ألف دينار عراقي (حوالي 450 دولار) شهريا لعوائلهم. ومن مجموعة كتائب الامام علي 20 قتيلا و40 مصابا. وحسب تقرير آخر قتل عشرات من عناصر حزب الله اللبناني في معركة حلب. عدد كبير من مرتزقة الحرس الثوري في حلب اصيبوا بجروح نقلت قوات الحرس بعضا منهم الى طهران.
المصدر : شبكة شام الإخبارية
قالت صحيفة دي برس النمساوية إن روسيا لا يمكنها القبول ببقاء على بشار الأسد على رأس الحكم في سوريا.
وأضافت الصحيفة واسعة الانتشار أن روسيا باتت تدرك صعوبة أن يقود نظام بشار الأسد عجلة إعادة بناء الدولة؛ نظرا لأن العمليات الحربية تسببت بالكثير من الشروخ والكراهية.
ويقول التقرير، الذي سلط الضوء عليه موقع روسيا اليوم روسيا أمنت إلى حد كبير في مساندتها القوات السورية تفوقا عسكريا، ونرى أن عجلة الحرب توقفت، وبدأت في الأفق مبادرات وقف الأعمال القتالية والانتقال إلى حل سياسي . ولكن، روسيا لا يمكنها البقاء في الحرب السورية” لمدة طويلة، وحتى مع تلاشي آمال المتمردين في السيطرة على الوضع، لكن موسكو تريد دولة مؤسسات طويلة الأمد، وهذا غير ممكن.
وتعتقد الصحيفة أن سبب نظرة موسكو تلك هو “حجم مشاعر الانتقام التي بات يكنها قسم كبير من السوريين؛ لذا، فمن الطبيعي أن يبدأ البحث عن تبديل تدريجي لحكم الرئيسالأسد”، وفق الصحيفة النمساوية.
وتضع الصحيفة سببا آخر لا يقل أهمية عن الأول، وهو “احتمال أن تجد موسكو نفسها في موقع ثانوي، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الطموحات الإيرانية في أن تصبح الدولة الإقليمية الأهم، وذلك من خلال نفوذها وتحركاتها في سوريا، وطبعا بالتنسيق مع السلطات السورية”.
وتناول تقرير الصحيفة مسألة انتخاب أمين عام جديد للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه “سيضع خطة جديدة لمفاوضات جنيف، التي تسبقها مفاوضات في أستانا، وسيحاول بكل طاقته أن تكون نتائج العملية السياسية في سوريا مناسبة للجميع، ما يفتح الباب لحلول وسط كثيرة
المصدر عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن نية النظام السوري تشكيل “فوج الحرمون” غرب العاصمة دمشق، ممن سووا أوضاعهم في المنطقة.
وعقب تسوية أهالي سعسع وبيت تيما وكفر حور وبيت سابر ، قالت مصادر متطابقة إن ذلك يؤكد نية النظام تشكيل الفوج.
ووفق ما نقل ناشطون فإن النظام سيُشكّل فوج الحرمون بقوام 1200 مقاتل، ممن سووا أوضاعهم من المناطق السابقة، وسيوفر لهم السلاح، “بعد أن باعوا سلاحهم”.
كما تحدثت صفحات معارضة من المنطقة ومنها “يوميات بيت جن”، عن نية النظام تشكيل الفوج، “ليكون حاميًا لمنطقة الحرمون”، والتي شكل فيها عماد مورو، القيادي في جبهة “ثوار سوريا”، فصيل “درع الحرمون” الشهر الماضي، بدون إعلان رسمي.
لم يُشكّل الفوج حتى اليوم، وعزا ناشطون التسمية، إلى جبل الحرمون في المنطقة، معتبرين أنه “لا يوجد فرق بينه وبين اللجان الشعبية، إلا أن العدد الكبير من المقاتلين يسمح بتشكيل فوج مستقل عن قيادة الدفاع الوطني في المنطقة”.
وأكد آخرون أن المنتمين إليه “يتوزعون بين مقاتلين سلموا أنفسهم بعد التسوية، وآخرين ممن يسعون لتجنب الالتحاق بالاحتياط أو الخدمة الإلزامية من الشباب”.
وتساءل أهالي المنطقة حول نية النظام، من تشكيل هذه الكيانات، وخاصة عقب تشكيل “الفيلق الخامس اقتحام” مؤخرًا، والذي غزت تعميمات الانتساب إليه، المؤسسات الطبية والتعليمية الحكومية.
ويأتي الحديث عن تشكيل “الفوج”، عقب تهجير الآلاف من غرب دمشق، بدءًا من داريا في آب الماضي، وصولًا إلى أهالي قدسيا والهامة وخان الشيح وزاكية والديرخبية مؤخرًا.
بينما يتحدث معارضون عن تسويات قد تشمل محافظة درعا القريبة، بعد التسوية الأخيرة في مدينة الصنمين الشهر الماضي، وتسليم العشرات من مقاتلي المعارضة وبعض قيادييها أسلحتهم للنظام.
المصدر عنب بلدي
شبكة العاصمة اونلاين
أفاد أرجان دميرجي، مساعد مستشار وزارة التربية والتعليم التركية، أنّ عدد الطلاب اللاجئين السوريين في عموم تركيا تجاوز خلال العام الدراسي الحالي 450 ألف طالب.
وبحسب تصريحات دميرجي للأناضول، فإنّ 150 ألفاً من إجمالي الطلاب اللاجئين يكملون تحصيلهم العلمي في المدارس الحكومية التركية، فيما يتابع أكثر من 300 آلف منهم تعليمه في مراكز التعليم المؤقتة التي تشرف عليها منظمات مختلفة بالتعاون مع وزارة التعليم التركية.
وأوضح دميرجي أنّ تركيا حددت أهدافها خلال مؤتمر عقد في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 4 شباط/ فبراير الماضي للنظر في شؤون الطلاب اللاجئين، والمتمثلة في احتواء 500 ألف طالب في المدارس وتأمين كافة احتياجاتهم المدرسية، حتّى نهاية العام الدراسي الحالي.
وتابع المسؤول التركي قائلاً: “رغم أننا لم نلق الدعم المطلوب قبل وبعد مؤتمر لندن، إلّا أننا رسمنا خارطة طريقنا فيما يتعلق بتنظيم أمور الطلاب السوريين اللاجئين، واعتماداً على الإمكانات المتوفرة لدينا نعمل على تأمين الخدمات التعليمية لهم”.
وتجنّباً لمشاكل تصديق وتعديل الشهادات الثانوية والاعدادية، قال دميرجي إنّ وزارة التربية التركية عمدت إلى دمج الأطفال السوريين مع أقرانهم الأتراك في المدارس وتعليمهم المنهاج التركي.
وأفاد أنّ 44 ألف تلميذ تلقّوا تعليمهم في المدارس الحكومية و265 ألفأً في مراكز التعليم المؤقتة خلال العام الدراسي الفائت.
وأكّد دميرجي أنّ وزارة التربية والتعليم التركية تسعى لدمج كافة الطلاب اللاجئين في المدارس الحكومية، وتقديم أفضل الخدمات التعليمية لهم.
كما لفت أنّ الوزارة التركية بدأت مع العام الدراسي الحالي تسجيل الطلاب السوريين في المدارس المهنية وثانويات الأئمة والخطباء.
شبكة العاصمة اونلاين
بدأت ادارة الهجرة التركية في ولاية هاتاي بإصدار بطاقات حماية مؤقتة جديدة (كملك) لتكون بديلاً عن بطاقات الحماية المؤقتة المعمول بها حالياً والتي يحملها السوريون الخاضعون لنظام الحماية المؤقتة في تركيا.
وتناقلت نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للبطاقة الجديدة التي حصل عليها عدد من السوريين في ولاية هاتاي جنوب تركيا.
وبدت البطاقة الجديدة شبيهة بالهوية الشخصية التي يحملها المواطنون الأتراك.
وكان المحامي حسام السرحان، عضو المكتب التنفيذي في تجمع المحامين السوريين الأحرار، قد ذكر في وقت سابق لعدد من المواقع الالكترونية والإذاعات المحلية بعد لقاء جمعه مع مدير إدارة الهجرة في ولاية هاتاي أن الأخير أخبره بنية السلطات التركية إصدار نموذج جديد لبطاقات الحماية المؤقتة للسوريين في تركيا بدلاً من النموذج القديم الذي شابه الكثير من العيوب والسلبيات التي منها سهولة تزويرها واستخدامها من غير صاحبها وفق ما ذكر السرحان.
حيث قال السرحان بأن الغاية من إصدار البطاقات الجديدة هو تلافي العيوب التي شابت ورافقت البطاقات القديمة والتي كانت عبارة عن صور ورقية مجلدة بإمكان أي شخص نسخها واستخدامها وانتحال صفة صاحبها وهو ما حصل فعلاً، وسجلت الحكومة التركية عدداً كبيراً من حالات التزوير ووجود بطاقات وهمية غير مسجلة ضمن نظام الحماية الالكتروني الموجود في دوائر الهجرة.
وقال السرحان إن إصدار بطاقات جديدة يهدف أيضاً إلى إحصاء جديد ودقيق للسوريين في تركيا ولتشكيل قاعدة بيانات صحيحة ومعرفة من يتواجد فعلاً على الأراضي التركية ومن غادرها من السوريين، فالكثير من السوريين غادروا تركيا بشكل غير شرعي إلى أوروبا ومنهم من عاد إلى سوريا، وماتزال قيودهم مسجلة في تركيا.
واستطرد السرحان بأن استبدال الهويات القديمة سيمكن موظفي دوائر الهجرة من تصحيح الأخطاء التي حصلت سابقاً في نقل المعلومات الشخصية كالاسم والكنية وتاريخ الميلاد، ولأجل منع تكرار الأخطاء سيتم الاعتماد في إصدار البطاقات الجديدة على وثائق سورية كالهوية السورية أو جواز السفر بعد ترجمتها ونقل المعلومات منها.
وستدرج ضمن البطاقة الجديدة كافة المعلومات الشخصية كالاسم والكنية واسم الأب والأم وتاريخ ومكان الميلاد ومكان الإقامة الحالي إضافة إلى رقم الأجانب الذي يبدأ بـ 99 وبصمة من الممكن قراءتها الكترونياً لضمان حماية البطاقة من التلاعب والتزوير واستخدامها من الغير.
وذكر السرحان أنه سيتم تسهيل وتسريع إجراءات الحصول واستبدال البطاقات من خلال لجان خاصة تتبع لمديريات الهجرة سوف تتوزع على كافة المناطق التي يتواجد السوريون فيها لتجنب الازدحام أمام دوائر الهجرة.
المصدر موقع غربتنا
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت الوثائق الحكومية البريطانية التي رفعت عنها السريّة قبل أيام فقط عن محضر اجتماع جمع رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد مع أحد النواب البريطانيين في العام 1990، أملاً بالعودة إلى سوريا مع شروط، وتضمن معلومات تكشف للمرة الأولى عن تلك المرحلة التي شهدت تفكك الاتحاد السوفياتي، وبدء تفكير نظام الأسد بالانفتاح غرباً تعويضاً لذلك.
وتضمن المحضر الذي كشفت عنه وثائق الأرشيف الوطني البريطاني المذكورة أعلاه، أن رفعت الأسد بقي يحتفظ بمنصب “نائب الرئيس” حتى العام 1998، وذلك بعد أن جرّده حافظ من أهم قواته العسكرية آنذاك (سرايا الدفاع) ونفيه مع مبلغ مالي ضخم، قيل وقتها إنها ميزانية الدولة السورية.
وبحسب الوثائق التي رفعت عنها السريّة وترجمتها صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم، أنه في 3 نيسان (أبريل) 1990، تلقى وزير الخارجية البريطاني دوغلاس هيرد وتشارلز باول (السكرتير الخاص لرئيس الوزراء ماغريت ثاتشر) رسالة من النائب في البرلمان جوليان أمري تضمنت محضراً لاجتماع عقده مع “نائب الرئيس السوري” خلال عطلة نهاية الأسبوع (31 آذار – مارس – 1 نيسان) في إسبانيا.
ويروي محضر اللقاء، في العام 1990، أن رفعت كان يأمل بالعودة إلى سوريا مستغلاً اضطرار أخيه حافظ الأسد إلى الانفتاح على الغرب في إطار تأقلمه مع بدء انحسار نفوذ الاتحاد السوفياتي الذي كان لفترات طويلة حليفاً أساسياً لنظامه.
وينقل المحضر عنه قوله “إنه لن يعود إلى دمشق ما لم تتم إعادة تنصيبه في منصبه القيادي السابق، ويُسمح له بأن يعود معه عدد من الضباط الذين تبعوه إلى المنفى”.
وجاء في رسالة أمري: “ذهبت لرؤية رفعت الأسد خلال نهاية الأسبوع في البانوس، قرب ماربيا، حيث يملك عقاراً. كان يحاول منذ بعض الوقت أن يرتّب لقاء/ أرفق طيّه ملاحظات عن مناقشاتنا”.
ومن ملاحظات أمري التي وردت في الوثائق أنه قال “لم يستجب حافظ الأسد، كما يبدو، لمطالب شقيقه الذي كان جرّده منذ العام 1984 من قوّته العسكرية الأساسية (سرايا الدفاع) ونفاه إلى خارج سورية بمنصب «نائب الرئيس» حيث تبعه عدد من قادة الوحدات العسكرية الموالية له.
وما زال رفعت حتى اليوم يعيش في المنفى، لكن المحضر البريطاني يعيد التذكير بحقبة الصراعات داخل عائلة الأسد، مشيراً إلى علاقات رفعت بزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، في رد كما يبدو على محاولات حافظ شقّ المنظمة وقلبها ضد زعيمها.
وأُرفقت رسالة النائب البريطاني إلى رئيسة الوزراء ووزير الخارجية بمحضر حمل عنوان “ملاحظات في شأن لقاء بين نائب الرئيس السوري رفعت الأسد والنائب جوليان أمري يوم السبت 31 آذار 1990 في البانوس قرب ماربيا من الساعة 8 مساء حتى منتصف الليل».
وأضاف المحضر: «عقدت لقاء مع نائب الرئيس استمر ساعتين (محادثة مترجمة) تلاه عشاء. كان (رفعت) يطلب اللقاء منذ بعض الوقت. لم يكن لديه شيء جديد ليقوله. اعتقد بأنه ببساطة كان تواقاً لإبقاء خط الاتصال مفتوحاً.
بدأ رفعت بالحديث عن آماله الكبيرة بحصول تغيير أساسي في ســـياسة سوريا في آب (أغسطس) العام الماضي. لقد أُجهضت تلك الآمال. في رأيه الوضع لم يتغيّر تغيّراً كبيراً منذ ذلك الوقت باستثناء التحسن في العلاقات بين سورية ومصر. يميل إلى الاعتقاد بأن هذا (التحسن إنما هو) حملة علاقات عامة من كل من القاهرة ودمشق».
وتابع المحضر ناقلاً عن رفعت: «في سوريا نفسها الوضع يتدهور لأسباب عدة. الوضع الاقتصادي يسوء ولا يمكن تحسينه من دون الابتعاد عن (سياسة) التحكّم في السوق. لبنان يستهلك قدرات (سوريا) ورجالها. عودة الأردن إلى الحكم البرلماني تطرح أسئلة محرجة في دمشق. التأييد السوفياتي يتراجع في شكل واضح. ما زالت موسكو ترسل السلاح لكنها قلّصت في شكل كبير الدعم المادي والمعنوي، وهذا أمر يصبح جلياً. الدعم السعودي يبدو أيضاً أنه في تراجع. ما زال هناك أمل بالدعم الأميركي».
واختتم أمري محضره بالقول “جاء إليّ رفعت بعد ظهر اليوم التالي لتوديعي، سألني عن علاقتي بياسر عرفات، عندما قلت له إنني لم أقابله قط، قال إنه سأل فقط لأنه اعتقد بأنني يمكن أن أطلب إرسال تحياتي له كونه سيأتي لرؤية رفعت في مساء اليوم ذاته، (فهمت أن حافظ يدعم جماعة فلسطينية منافسة لمنظمة التحرير الفلسطينية لذلك فإن منظمة التحرير تحاول خطب ود رفعت). جوليان أمري”.
شبكة العاصمة اونلاين
بدأت “الجامعة العالمية للتجديد” في افتتاح تخصصات أكاديمية باللغة العربية في مدينة إسطنبول التركية، بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية (ماليزية حكومية)، وجامعة “كبك” (كندية حكومية).
وتهدف الجامعة إلى استقطاب طلبة الجاليات العربية المقيمين في تركيا، للالتحاق بالبرامج الأكاديمية التي افتتحتها الجامعة، بحسب المؤسسين.
وتضم الجامعة العديد من التخصصات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، أهمها إدارة الأعمال، والدراسات الإسلامية، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والإعلام، والحاسب الآلي، إضافة إلى التمويل الإسلامي والإرشاد النفسي.
كما تستقطب العشرات من الأكاديميين العرب المقيمين في تركيا من تخصصات مختلفة.
وقال المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في “الجامعة العالمية للتجديد”، سمير الوسيمي: “نحن نمثل نواة لجامعة عربية على الأرض التركية (..) ليس للجامعة سوى الهوية العربية والإسلامية، وهي تجمع طلبة وأكاديميين من الدول العربية والإسلامية لتكون رسالتها واحدة، واللغة الرسمية في الجامعة، هي العربية ثم الإنجليزية”.
وأضاف الوسيمي أن “الطلاب العرب عانوا معاناة كبيرة نتيجة الظروف التي يمرون بها في العالم العربي، ونحن بدورنا نسعى إلى فتح المجال أمام الطلبة ليلتحقوا بالجامعة (..) وثروتنا الحقيقية هي مصداقيتنا أمام الطلبة والباحثين وأمام عالمنا العربي والإسلامي وتركيا على وجه الخصوص”.
وشدد على “وجود حاجة ملحّة لفتح جامعات باللغة العربية؛ لأن العديد من الطلبة المسلمين في العالم كانوا يتوجهون إلى العديد من الدول العربية لدراسة لغة القرآن والشريعة الإسلامية، لكن هذا الباب بات مغلقاً أمامهم، نتيجة اندلاع الحروب والثورات في العديد من المناطق العربية”.
وتابع الوسيمي أن “الطالب يحصل على شهادة تخرجه من جامعة العلوم الإسلامية، ويتم توثيقها أيضاً من وزارة التربية والتعليم الماليزية، إضافة إلى الخارجية الماليزية (..) والآن، أصبح لدينا اتفاقيات مع العديد من الجامعات العربية، لتوسيع نطاق التخصصات في الجامعة؛ فهي تسعى إلى التطوير كل يوم، وإلى فتح العديد من الفروع في الولايات التركية”.
وتأسست “الجامعة العالمية للتجديد” في إسطنبول العام الماضي، والتدريس فيها باللغتين العربية والإنجليزية، ولديها اعتمادات دولية لبرامجها، وتقوم فلسفتها على الجمع بين العلوم والقيم، وتهدف إلى بناء علاقات وشراكات أكاديمية علمية بحثية مع الجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية المتخصصة حول العالم.
المصدر الاناضول
شبكة العاصمة اونلاين
نشرت وزارة الدفاع الروسية، أسماء فصائل المعارضة السورية التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت وكالة “سبوتنيك” تشمل ما يقرب 50 ألف شخص موجودين على الأراضي السورية، وتضم: “فيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وثوار الشام، وجيش المجاهدين، وجيش إدلب، والجبهة الشامية”.
وفي وقت سابق ، أعلنتالخارجية التركية، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة السورية، والنظام في جميع أنحاء سوريا، يبدأ تطبيقه منتصف هذه الليلة 30 ديسمبر/ كانون الأول.
وأوضح البيان أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءا من الاتفاق، وأن تركيا وروسيا تضمنان تطبيقه.