شبكة العاصمة اونلاين
نفى المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام النظام حول وجود معابر آمنة لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وأوضح بيرقدار أن الأهالي يعلمون أن مصيرهم الاعتقال في حال قرروا الخروج بسبب حواجز النظام المنتشرة، مؤكداً أنه لا يوجد تنسيق مع أي جهات داخلية أو خارجية حيال هذا الموضوع، وأن النظام يسعى إلى تطبيق سيناريو المناطق التي هجرها سابقاً، بحسب وكالة سمارت.
وكانت مصادر إعلامية موالية للنظام قالت قبل يومين إن معابر آمنة سيتم افتتاحها تباعاً لتأمين خروج المدنيين و الثوار الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى مناطق سيطرة النظام في دمشق وريفها، وذكر “وسام الطير” أحد إعلامي ميليشيات الشبيحة أن ذلك سيستمر لمدة عشرة أيام وأن أول معبر بدأ العمل منذ بعد ظهر أمس الجمعة 3 شباط 2017.
وتحاول قوات الأسد التقدم على عدة محاور في الغوطة الشرقية، حيث تمكنت الفصائل المقاتلة من التصدي لمحاولة ميليشيات إيران اقتحام منطقة المرج، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الأخيرة.
يذكر أن قوات النظام فتحت معبراً في الغوطة الشرقية، لخروج المدنيين من مخيم الوافدين في شهر كانون الأول من عام 2015، وبعد خروجهم، اعتقلت عدداً كبيراً منهم، وأجبرت بعض الشباب للانضمام إلى ما يسمى جيش الوفاء الوطني.
شبكة العاصمة اونلاين
يصادف الثاني من شباط الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة حماة التي ارتكبها حافظ الأسد وشقيقه رفعت الأسد عام 1982، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين، لتطرح العديد من الأسئلة عن المجازر والانتهاكات التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها نظام بشار الأسد، وما إذا كان سيفلت من أيدي العدالة أيضاً.
وبحسب ما تم توثيقه، فقد تم محاصرة حماة في بداية الحملة، إضافةً إلى قطع المواصلات التي كانت تؤدي إلى المدينة، ولم يسمح لأحد بالخروج أو الدخول. سلطة الأسد فرضت آنذاك تعتيماً كاملاً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية، ولم تتم حتى اللحظة معاقبة المسؤولين عن المجزرة التي تعتبر الأعنف والأكثر دموية في تاريخ سوريا الحديث.
وكان حافظ الأسد عيّن شقيقه رفعت الأسد قبل المجزرة بشهرين مسؤولاً عن المحكمة العرفية في مناطق وسط سوريا وشمالها، ووضع تحت إمرته قوة تضم 12 ألف عسكري مدربين تدريباً خاصاً على حرب المدن.
وأعلن نظام الأسد بتاريخ 15 شباط 1982، وعقب عدة أيام من القصف العنيف، بأن “انتفاضة” حماة قد قُمعت. غير أن المدينة ظلت حينها محاصرة وجرى عزلها عن العالم الخارجي. وتلا ذلك كله قيام السلطات بحملة على مدار أسبوعين داهمت خلالها المنازل واحداً تلو الآخر تخللها موجة اعتقالات جماعية، وارتكبت فظائع بحق المدنيين حيث تعرضوا لعمليات قتل جماعية على أيدي رفعت الأسد ورجاله الذين أصدر النظام أوامره لهم بإباحة كل ما في المدينة، وبعدم مساءلتهم عن أي فعل أو تجاوز يرتكبونه خطأ أو عمداً، فنسفت بيوت، ومسحت أحياء بكاملها عن الخارطة، وتسلى الجنود بقنص الهاربين، وقتل أولادهم أمام أعينهم قبل الإجهاز عليهم!
وسقط ضحية هذه المجزرة وفق تقديرات اللجنة السورية لحقوق الإنسان 40 ألف شهيداً، وتم تدمير أحياء بكاملها على رؤوس أصحابها ومنها حي الكيلانية الذي لم يعد موجوداً اليوم، وحي البارودية، وحي الزنبقي، وحي الشمالية كما تم هدم 88 مسجداً وثلاث كنائس، وقصر فريد بيك العظم الأثري، وبيت الحاج سليم الصليعي الأثري.
عدّة فرق “عسكرية” و ميليشيات تشبيحية، شاركت بالمجزرة، أبرزها سرايا الدفاع، واللواء 47 / دبابات، واللواء 21/ ميكانيك، والفوج 21 إنزال جوي قوات خاصة، ومجموعات القمع والتشبيح من مخابرات وفصائل حزبية مسلحة.
حتى الآن لم يُعرف مصير 15 ألف مفقود في مجزرة حماه، واضطر أكثر من 100 ألف “حموي” إلى النزوح من المدينة بعد المجزرة التي تم من خلالها تدمير ثلث أحيائها تدميراً كاملاً.
إعدامات ميدانية، قصف، تدمير أحياء فوق رؤوس اهلها، اغتصاب، قتل على الهوية، عاشها أهل حماة على مدار 22 يوماً قبل 35 عاماً، وتعيشها المدن السورية منذ 6 أعوام بعد اندلاع ثورة الحرية والكرامة 2011.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف عدد من طلاب جامعة الفرات في دير الزور، عن ظهور تجارة جديدة قائمة على استغلال حاجة الطلاب المنتشرين في المحافظات لأوراقهم الثبوتية الموجودة ضمن مقر الجامعة، الكائن داخل أحد الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، حيث يقوم أشخاص من الجامعة باحتكار الأوراق وإجبار الطلاب على دفع مبالغ مالية، لقاء إيصالها لهم عن طريق الحوامات.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع “تلفزيون الخبر الموالي للنظام اليوم الخميس، وأكد فيه حصوله على معلومات تؤكد وجود أشخاص مدنيين “أصحاب نفوذ”، يقومون بنقل العديد من الأوراق الثبوتية الخاصة بالطلاب خارج المدينة، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من أصحابها.
وأوضح الموقع، أن أحد الطلاب ذكر أن “مسؤولين من داخل الجامعة يحتكرون الأوراق الثبوتية وكشوف العلامات ومصدقات التخرج العائدة للطلاب، ويعرضون على الطالب المحتاج لها إيصالها مقابل مبلغ من 50 ألف وحتى 100 ألف ليرة للورقة الواحدة”.
وأضاف: “يوجد سماسرة معينين خاصين للجامعة لا يتم إيصال أي ورقة إلا عن طريقهم”. مشيراً إلى أنه “في بعض الحالات قد يكون للطالب أقارب أو أصدقاء يستطيعون تأمين الأوراق لهم كخدمة فقط، إلا أن الجامعة تمنعهم من الحصول عليها من أجل حصر الموضوع في السمسار والحصول على المبالغ من الطلاب”.
كما أوضح الطلاب، أن “عملية إيصال الأوراق أصبحت خط تجارة يستغل من خلالها بعض الفاسدين من داخل الجامعة الطلاب”.
وتتعرض أحياء من دير الزور خاضعة لسيطرة النظام إضافة إلى مطار المدينة وقطعة عسكرية، لحصار من قبل “تنظيم الدولة” منذ أكثر من عامين، ولا يمكن للمدني الخروج منها إلا عبر الطائرات المروحية، وذلك بعد دفع مبالغ ضخمة قد تصل إلى مليون لليرة.
المصدر : السورية نت
أنهت السلطات التركية جميع الإجراءات الخاصة بمنح الجنسية التركية للدفعة الأولى من أصحاب الكفاءات والأكاديميين السوريين ممن تم اختيارهم وتم التواصل معهم.
وكشفت صحيفة ملييت التركية عن الإنتهاء من الإجراءات في مرحلتها الأولى وأن من المنتظر أن يتم منح الجنسية لـ 10 آلاف سوري في تركيا.
وقالت الصحيفة إن “العملية المؤقتة المتعلقة بتجنيس السوريين تدار بالتنسيق بين إدارة الهجرة والإدارة العامة لشؤون السكان والجنسية وأن وزارة الداخلية تواصل استعداداتها في هذا الصدد حيث قامت أولاً بتقييم اللاجئين الذين أحدثوا مؤسسات صناعية ويعملون في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في تركيا”.
وأضافت الصحيفة أن “اللجان المحلية التي تشكلت بتعليمات من المحافظات التركية وجهاز المخابرات قامت بتحديد الأشخاص الذين لا يشكلون تهديداً للأمن القومي ويستوفون الشروط وأبلغت أنقرة بهم” موضحة أنه “تم بدء فحص حالات المرشحين لنيل الجنسية التركية وفي هذه المرحلة ستبدأ وحدة استخبارات الأمن وجهاز المخابرات في أنقرة تحقيقات أمن قومي بشأن السوريين الذين أسفرت التحقيقات المحلية بحقهم عن نتائج إيجابية”.
ومن المفترض أن ترفع قائمة بأسماء وملفات السوريين ممن لا يشكلون تهديداً للأمن القومي إلى مجلس الوزراء للتصديق عليها وبالتالي سيحصلون على الجنسية التركية.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق فند في اجتماع مع محرري وكالة الأناضول اليوم الأربعاء مزاعم منح الجنسية التركية للسوريين لإشراكهم في عملية الاستفتاء على التعديل الرئاسي وقال:“من السذاجة التفكير بأنّ 10 أو 20 ألف ناخب يمكنهم تغيير نتائج الاستفتاء في بلدٍ لديه أكثر من 50 مليون ناخب، هذه المزاعم مجرد أوهام لا داعي لها” مضيفاً أن “سياسة حكومة بلاده تجاه منح الجنسية للمواطنين السوريين واضحة وغير مخفية، وأنها اتخذت قراراً مبدئياً في هذا الإطار , وقرار منح السوريين الجنسية التركية، للذين يحملون شهادات عليا، وأصحاب مهن محددة، وممن لديهم إقامات عمل في تركيا”.
قال رئيس النيابة العامة في ريف دمشق نضال شباط، إن المادة 3833 من قانون العقوبات، تنص على حبس من زاول مهنة تخضع لقانون مزاولة محدّد دون حق.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أضاف شباط أن مزاول المهنة بغير حق يحبس لمدة ست أشهر على الأقل، لذلك يمكن اعتبار ممتهن الصحافة دون دراستها أو الحصول على بطاقة ترخيص من وزارة الإعلام، منتحل صفة.
وأضاف أن مهنة الإعلام منظمة بالقانون من قبل جهات حكومية ونقابات معنية بالصحافيين، ولا يصح لأصحاب المهن الأخرى ممارستها دون الحصول على شهادة في الإعلام.
من جانبه أوضح نقيب في فرع مكافحة التزييف والتزوير، خالد السطم، أن عدد الضبوط انتحال الصفة في عام 2015 بلغ 23 ضبطًا، منها تسعة ضبوط لانتحال صفة رسمية، و26 موقوفًا.
وتابع أن العدد انخفض في عام 2016، إلى 14 ضبطًا وتسعة موقوفين.
منذ بداية الثورة انخرط السوريون في مجال الإعلام، وأخذت كثير منهم مهمة تزويد الناس بآخر تطورات المنطقة، لتوثيق الوقائع ونقل المعلومات، وسط اعتماد الصحافة الرسمية رواية واحدة للأحداث.
وقلّت نشاطات المؤسسات الصحفية المرخصة في مجال الإعلام، التي أدت بدورها إلى دفع من يزاول المهنة ليكوّن عمله الشخصي بعيدًا عن أعين الحكومة، خاصة للمحسوبين على الطرف المعارض للنظام.
المصدر : عنب بلدي
كشف نائب المدير العام لهيئة العمل في تركيا محمد علي أوزكان عن خطة لإقامة برنامج خاص لمنح الشباب فرص التدريب على مهن معينة وتوظيفهم على الحد الأدنى للأجور براتب 1,404 ليرة تركية.
وأشار أوزكان وفقاً لموقع خبر 7 إلى أن السؤال الموجه لخريجي الجامعات من الشباب خلال مقابلات العمل هو الخبرة في مجال العمل والتخصص مؤكداً أن بلاده تعمل من أجل ردم تلك الفجوة إذ كيف يمكن للخريجين الجدد أن تكون لديهم الخبرة في أي مجال كان؟ وقال: “اليوم يتخرج شبابنا، وعندما يذهبون إلى أصحاب العمل، أثناء مقابلات العمل، يوجه إليهم سؤال أساسي وهو: “هل لديكم خبرة؟ بالطبع لا يتوقع من الشباب حديثي التخرج
وتابع أوزكان قائلاً: “ستقوم هيئة العمل فى تركيا بإضافة علاوات ومنح التأمين الصحي أو تأمين حادث العمل أو تأمين المرض بسبب المهنة , كما سنوفر إمكانية زيادة خبرات العمل المقدمة إلى عشرة أشخاص لكل 100 عامل، أي بنسبة 10% من العاملين الموجودين، وذلك خلال مدة البرنامج البالغة 12 شهرا”.
وارتفعت معدلات البطالة في تركيا إلى 11,8 في المائة بنهاية أكتوبر تشرين الأول 2016 أي بزيادة نسبتها 1,3 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من 2015 وارتفع عدد العاطلين عن العمل في سن 15 عاماً وما فوق إلى 3,6 مليون شخص أي بزيادة قدرها 500 ألف شخص عن نفس العدد قبل سنة بحسب مكتب الإحصاء التركي.
بدأت الجهات المعنية في تركيا بإرسال رسائل إلى اللاجئين السوريين المؤهلين للحصول على بطاقة البنك الخاصة ممن جرى تقييم طلباتهم لبرنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب المنظم بالتنسيق بين منظمة الهلال الأحمر التركي ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن “رسائل sms وصلتهم عبر جوالاتهم تخاطبهم بالاسم لمراجعة بنك هالك بانك “HALKBANK” مع الهوية الشخصية “الكمليك” لاستلام بطاقة البنك الخاصة بهم بعدما تم تقييم طلباتهم لبرنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب وثبت أنهم من المؤهلين للحصول على تلك الولاية هاتاي بطاقة وقبلت طلباتهم”.
ولفتت المصادر إلى أن التأخير في إرسال الرسائل للمؤهلين في الحصول على البطاقات كان بسبب الدراسات التي تم إجراؤها على الطلبات المقدمة والتي كانت أعدادها كبيرة جداً ما تطلب استهلاك وقت من أجل تقييم من يستحق الدعم ممن لا يستحقه.
وكانت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول قايا صرحت ”إن 750 ألف لاجئ سوري في بلادها حصلوا على بطاقات الدعم المالي التي توزعها جمعية الهلال الأحمر وأن البرنامج يستهدف توزيع البطاقات المذكورة على مليون لاجئ يعيشون خارج المخيمات بحلول نهاية2017
كشفت وكالة أنباء “رويترز” عن قيام التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة اﻷمريكية بتزويد ميلشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكّل YPG عمادها بآليات عسكرية تشمل عربات مدرعة للمرة الأولى.
وكشف المتحدث باسم الميليشيات طلال سلّو عن تلقيهم دعمًا قويًّا من الولايات المتحدة اﻷمريكية، مؤكداً أن الشحنة التي أرسلت تضمنت مركبات مدرعة وناقلات جند، وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام .
وأضاف أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل YPG عمادها ستطلق عمليات جديدة ضد تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة القادمة، دون أن يكشف عن أي تفاصيل.
وتدعم عدة دول غربية بما فيها الولايات المتحدة تلك الميليشيات بقوات خاصة على اﻷرض كما تؤمن لها التغطية الجوية.
بدأت تركيا بتوظيف الأكاديميين السوريين ضمن كوادرها التدريسية في الجامعات، بموافقة مجلس التعليم العالي (YÖK).
وفي بداية العام الدراسي الحالي، أعلنت جامعة “حران” التركية، في ولاية “شانلي أورفة” جنوبي البلاد، أنه وبموافقة من “مجلس التعليم العالي، ستوظف ضمن كادرها التدريسي أكاديميين جامعيين سوريين لسد احتياجاتها من الأساتذة الأجانب”.
وقدم 30 أكاديمياً سورياً لامتحان أجرته الجامعة في هذا الخصوص، واستطاع 7 منهم اجتياز الامتحان ودخول الكادر التدريسي بالجامعة في مراسم حفل أجريت بمبنى رئاسة الجامعة.
وتمنى رئيس الجامعة البروفيسور رمضان طاش ألطان، في كلمة له بمراسم الحفل النجاح للأكاديميين السوريين.
وقال “قمنا بضم 7 أساتذة لكوادرنا، لقد استقبلت جامعتنا في هذا العام 400 طالب سوري، وهؤلاء يتلقون تعليمهم في عامهم الأول باللغة العربية، وفي عامهم الثاني باللغتين العربية والتركية متناصفاً، وفي العامين الرابع والخامس باللغة التركية”.
وأضاف: “نريد الاستفادة من الشباب السوريين المتميزين وضمهم إلى كوادرنا، نريد العمل بشكل أكثر مع الأساتذة السوريين”.
ولفت إلى أن الأكاديميين السوريين يهاجرون إلى البلدان الأخرى بسبب العراقيل البيروقراطية في بلاده.
وأوضح أن الأكاديميين المذكورين سوف يدرسون في مجالات الفيزياء والرياضيات والعلوم والكيمياء.
اكدت عدة مصادر مطلعة أن شخصيات من عشيرة البقارة في سوريا مقربة من “نواف البشير” افتتحت عدة مكاتب تجنيد في مدينتي حلب وحمص بغية تشكيل ميليشيات موالية للأسد وتابعة للواء “محمد الباقر” المدعوم من إيران.
ولفتت المصادر بأن دعوات أرسلها نواف البشير بشكل مباشر إلى شيوخ البقارة لتحفيز الشباب للانضمام لهذه الميليشيات التي لم يعلن عن اسمها بعد، مشيرة أن أكثر من 190 شابًّا حتى الآن التحقوا بمراكز التجنيد ومن المفترض أن يصل العدد إلى 1000 مقاتل.
وأضافت المصادر: أن “البشير” حصل على دعم مالي من لواء الباقر لتشكيل هذه الميليشيات والتي سيتركز عملها بريفي حلب وحمص على أن يقوم نظام الأسد بتزويده بالعتاد والذخيرة، ومن المفترض أن يتخذ البشير “مطار حلب العسكري” مقرًّا لانطلاق وتجهيز ميليشياته.
وكان قد ظهر البشير بوقت سابق في مقابلة مع قناة “الميادين” التابعة لحزب الله اللبناني، أيد إمكانية تشكيله ميليشيا من أبناء العشائر للوقوف مع نظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن البشير كان قد عاد إلى سوريا مطلع العام الحالي 2017 وكان في استقباله “الحاج باقر الأمين”؛ حيث صرح حينها “أن الأمر أصبح واضحًا وجليًّا، يجب أن نستدرك الأمور، واستراحة المحارب قد طالت وعلينا الانطلاق من حلب الشهباء ومن مقر لواء الباقر الرديف الأول لقوات الأسد والوجهة اليوم دير الزور وغدًا الله أعلم حين ينادي واجب الوطن وتوجيهات قيادة الجيش العربي السوري بحسب قوله
المصدر : الدرر الشامية