شبكة العاصمة اونلاين
مع كاميرا تلاحقه، ومايكروفون بيده، يوقف الإعلامي السوري القدير عبد المعين عبد المجيد، السوريين الذين حملهم الشتات إلى شوارع اسطنبول، ليسألهم عن أحوالهم، و”يدردش” معهم بطريقة عفوية، راسخة في ذاكرة من عرفوه، عن أوضاعهم ومهنهم وهمومهم، معيداً الناس 25 عاماً إلى الوراء، فيما يشبه إعادة عرضٍ للذاكرة واستحضار الحنين إلى الماضي، عبر إعادة إحياء برنامجه القديم، الذي عُرف من خلاله لدى السوريين، “تلفزيون والناس” تحت اسمٍ جديد “وين ما كنتو.. تكونوا”.
الإعلامي السوري، انتقل إلى اسطنبول منذ سنة ونصف تقريباً، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن برنامجه “تلفزيون والناس” توقف في العام 2012 حيث كان يبث على القناة السورية الأرضية، التي لم تعد تحظى بمتابعة كبيرة مع وجود البث الفضائي، لكن نقل البرنامج إلى الخارج كان مسألة مخيفة بالنسبة له:
“لقد كنت متردداً كثيراً حول العودة للظهور الإعلامي بهذا العمر، ومنذ أن أتيت إلى اسطنبول قررت العمل بالفن التشكيلي وأن أبدأ ورشة للمهن اليدوية، أو أن أُنشئ مسرح طفل للسوريين المتواجدين هنا، فالجيل تغير ولا أعرف إذا ما كان الناس سيتقبلون عملي مجدداً، كما أني لن أعود مع قناة جديدة معروفة، لكن القائمين على العمل أقنعوني بالفكرة واقتنعت”.
لم يعد عبد المعين عبد المجيد عبر قناة سورية أو عربية بل عاد من بوابة العالم الافتراضي، عبر جريدة “عنب بلدي” والتي مقرها تركيا، ويبث عبر اليوتيوب والفيس بوك فقط.
وتم تغيير اسم البرنامج لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وليتناسب مع الحالة الجديدة التي فرضها الواقع على السوريين. ويرى بعض متابعي البرنامج أن اختيار اليوتيوب والفيس بوك كوسيلة للبث يتناسب مع فكرة البرنامج أكثر، على عكس ما كان يخشاه عبد المجيد.
يقول: “كنت متخوفاً من الظهور عبر برامج التواصل الاجتماعي، بل كنت أقول بأني لن أعود للعمل الإعلامي، فهذه البرامج مرعبة بالنسبة لي، والبث عبرها أسوأ من البث الكلاسيكي، ففي حال الخطأ بحالة البث المباشر تمر الغلطة، لكن هنا مع التعليقات وردود الأفعال لا أحد يرحم”.
ويضيف: “يشعر المرء بأنه مراقب بشكلٍ دائم، وهذا شيء خفت منه لأنه لا يتناسب مع عمري وتاريخي، لكن في النهاية علينا أن نعمل وهناك بالتأكيد من سيحبنا وهناك من سيشتمنا لكن هذه ظروف أي عمل”.
برنامج “تلفزيون والناس” بنسخته القديمة وحتى الجديدة يعتمد على خروج مقدمه إلى الشارع وإيقاف الناس بالطريق أو أثناء ممارستهم لمهنهم، أو التطفل على جلساتهم في المطاعم أو الحدائق، والحديث بطريقةٍ عفوية عن أحوالهم.
ويتم التطرق لشرح كيفية العمل في مهنةٍ ما، أو أحوال البيع والشراء، لتكون نشرة أخبار البلد “من فم أولاد البلد” وبطريقة لطيفة.
وتناقش حلقات البرنامج الاقتصاد تارة، والعادات والتقاليد، والأمور الاجتماعية تارة أخرى. وكان البرنامج يعتبر ثورة في برامج التلفزيون، وذهب البعض إلى اعتبار عبد المعين عبد المجيد ملك “تلفزيون الواقع” قبل اختراع هذا المصطلح بكثير.
وعن السر وراء عودة البرنامج يوضح عبد المعين قائلاً: “عندما خرجت من سوريا أردت ان أقوم بشيء يسلط الضوء على المواطن السوري الذي من أجله هو، حدث ما حدث، ووجدت أن لا أحد يتناول أوجاع المواطن في الخارج، ولم يتطرق أحد لكيفية عيشه، وإن وجد ذلك فيبقى عبارة عن قصص فردية”.
“طلعت الكاميرا زيارة وراحت من حارة لحارة”، أغنية لا تفارق ذاكرة السوريين من جيل الثمانينيات، حيث كانت الساعة السادسة من مساء كل يوم جمعة، موعد مقدس للبرنامج الذي أضحك الملايين، وعبر عنهم.
الشارة الغنائية التي لم تنتقل مع البرنامج، رافقت عبد المعين عبد المجيد مع بداية تجربته من تركيا لصالح راديو شبّاك، غطى فيها بعض النشاطات التي يقوم بها السوريين في تركيا، لكن ظروف العمل تغيرت يقول: “أعاني من الأمور المهنية والمادية، لأن الموضوع جديد بالنسبة للمنتجين هنا، كما أننا نحتاج لتصاريح في كل مكان نصور فيه وهذا يعرقل العمل قليلاً، كما أن هناك أشخاص لا يرغبون بالحديث مع الكاميرا، والبعض يقول أشياء لا يجب أن تقال أمام الكاميرا، خاصة أن البرنامج اجتماعي لا سياسي، لكن اللقاءات عفوية، ونحن دوماً نبحث عن تواجد السوريين”.
ويضيف الإعلامي الستيني: “أيضاً على الصعيد الفني أعاني من صعوبات، هنا أغلب من يعمل في التصوير أو المونتاج ليس محترفاً بشكل كامل، فهم شباب خبرتهم ليست كبيرة ولا زالوا يتعلمون، وفي مثل هذه البرامج يتطلب الأمر مصوراً سريع البديهة حاضر دائماً أيضاً خلال عملية المونتاج، بخلاف ما كان عليه الوضع في سوريا، حيث كنت أتعامل مع أشخاص محترفين”.
وحول تأثير الانقسام السوري على شعبية برنامجه وشعبيته هو أيضاً يقول عبد المعين: “الانقسام السياسي في الشارع اليوم يؤثر كثيراً، فاسمي مرتبط بذاكرة كل السوريين، وأنا حريصٌ على أن لا أسيء لسمعتي وتاريخي، واليوم هناك جيل لا يعرفني ولا يعرف البرنامج، وأحاول أن أكون متوازناً وأن أعمل على جمع الناس لا تفرقتها”.
ويختم عبد المعين عبد المجيد بالقول: “سنبدأ بالتصوير في مدن تركية أخرى، كما كنا نفعل في سوريا، وأتمنى أن نذهب للسوريين في كل مكان، في أوروبا وكل دول اللجوء والشتات”، مضيفاً “البرنامج ملك الناس، استمر 25 سنة، وأشعر بأنه قطعة مني ليتعرف الناس على أحوال الآخرين، كنا ننتج منتوج سوري بحث، من سوري لآخر، وأتمنى أن يستمر لسنتين على الأقل. وربما سأسلم الراية لشخص آخر من بعدي يتابع رصد حياة الناس”.
المصدر : DW
شبكة العاصمة اونلاين
أفاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ، بأن القضية السورية مقبلة على تسوية سياسية، و”كل الدول ابتعدت عن الحل العسكري”.
وأكد شكري، خلال مقابلة مع صحيفة الوطن المصرية، أن فكرة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “لا بد أن تأتي بعد وقت، إن لم يكن بشكل عاجل الآن”.
وقال: “وزير الخارجية العراقي، طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها”.
وأضاف شكري: “الطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول. ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري، وفكرة عودة سوريا للجامعة العربية لا بد أن تأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، لأن سوريا ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية”.
وبسؤاله إذا ما كانت دول خليجية ستظل رافضة لبقاء رأس نظام الأسد بشار الأسد في السلطة، قال شكري: “نحن مقبلون على تسوية سياسية وتفعيل قرار مجلس الأمن، ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري”.
وأضاف: “أظن أن الإدراك تغير لدى المجتمع الدولي وليس دول الخليج فقط، وهناك دول غربية كانت تتبنى ومتشبثة بضرورة الحل العسكري لإحداث التغيير، وتراجع ذلك في ضوء ما حققه المبعوث الأممي دى ميستورا من مساعٍ للوصول إلى حل” للقضية السورية.
عدد القراءات (73)
شبكة العاصمة اونلاين
كشف الاحتلال الإسرائيلي عن حدود عملياته العسكرية داخل الأراضي السورية، وعن مدى علم الدول العربية بمخططاتها.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي، أن عملياته العسكرية “لا قيود عليها” في الوقت الذي تعلم الدول العربية بها؛ وذلك لمنع إيران من تحويل صواريخ استراتيجية إلى حزب الله اللبناني، كما جدد الاحتلال مطالبته بالاعتراف بسيادته على الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير غندلمان؛ “لن تكون هناك أي قيود على العمل العسكري الإسرائيلي في سوريا”، مؤكدا أن “إسرائيل ستعمل كل ما هو ضروري لأجل منع تنظيم حزب الله اللبناني الشيعي من الحصول على أسلحة استراتيجية من إيران”؛ وفق ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.
وأشار غندلمان، إلى أن “إسرائيل ترفض أي وجود إيراني قرب حدودها في الجانب السوري”، في الوقت الذي أكد بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو أن “إسرائيل تعدّ إيران التهديد المركزي على الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو: “الانتصار على إرهاب تنظيم الدولة لا يمكن أن يؤدي لتصعيد إرهاب إيران؛ لا نستبدل الإرهاب بالإرهاب”، وفق قوله؛ حيث أكد غندلمان تصريحات نتنياهو، لافتا إلى أن “إسرائيل ستواصل عملياتها من أجل إحباط كل المحاولات الإيرانية لتحويل صواريخ استراتيجية إلى حزب الله”.
وأوضح المتحدث باسم نتنياهو، أن “الملف المركزي الذي طرح خلال لقاء نتنياهو ببوتين، الخميس، هو الوجود الإيراني الكثيف في سوريا”.
وكشف أن “المحادثات (بين نتنياهو وبوتين) دارت عن المحاولات الإيرانية المتكررة لنقل أسلحة استراتيجية ومتطورة لأيدي تنظيم حزب الله في لبنان وتعزيزه عسكريا وميدانيا، لذلك أوضحنا للطرف الروسي وهو اللاعب الأكبر في سوريا، بأن إسرائيل لن تقبل بذلك ولن تقبل وجودا إيرانيا في سوريا بعد التوصل إلى تسوية معينة للأزمة السورية”.
ولفت غندلمان إلى أن “بوتين لم يفاجأ بطرح نتنياهو مسألة هضبة الجولان ومطالبته بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها”، مشددا على أن “الجولان يجب أن يبقى إسرائيليا وخارج سياق أي بحث عن تسوية محتملة في سوريا”.
يذكر أن نتنياهو طالب بالاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان المحتل خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
وزعم أن دولة الاحتلال تواجه صنفين من الإرهاب، هما؛ “الإرهاب السني بقيادة “داعش” والقاعدة، والإرهاب الشيعي تقوده إيران وحزب الله؛ وهما بالنسبة لنا لا فرق بينهما”، مضيفا: “لا يمكن استبدال الإرهاب السني بإرهاب شيعي، وعلى العالم أن يدرك أن هذا الخطر يتعرض للعالم أجمع وليست إسرائيل فقط، والدول العربية تعلم ذلك”.
وشدد على أن “إسرائيل ستحافظ على أمنها، ولن تسمح بتحويل الأراضي السورية إلى منصة لإطلاق الصواريخ علينا، وكذلك لن نسمح بتحويل صواريخ إيرانية إلى حزب الله في لبنان”، وفق قوله.
شبكة العاصمة اونلاين
عدد القراءات (45)
شبكة العاصمة اونلاين
واصلت الأسعار في سوريا ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، بسبب تدهور الليرة السورية أمام الدولار ووصول سعر الصرف إلى 540 ليرة.
فاكهة “العوجا” لم تسلم من ارتفاع الأسعار في بداية موسمها، إذ بلغ سعر الكيلو في محافظة اللاذقية، 12500 ليرة سورية، أي ما يعادل 23 دولارًا، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم،
مصادر مطلعة قالت أن “العوجا” انتشرت في منطقة الشعلان وسط العاصمة دمشق بسعر بلغ 12000 ليرة سورية.
وأكدت المصادر أن المواطنين يشبهون ارتفاع سعر “العوجا” بغرام الذهب.
ويبلغ غرام الذهب اليوم 18700 ليرة، بحسب الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق، ما يعني أن كيلو ونصف عوجا يعادل غرام ذهب.
وأثار سعر كيلو “العوجا” ردود أفعال ساخرة من قبل متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن راتب الموظف السوري الذي يبلغ وسطيًا 35 ألف ليرة سورية، يشتري 2.8 كيلو فقط.
ويلعب سعر صرف الدولار دورًا كبيرًا في ارتفاع الأسعار، إلى جانب فقدان مادة المازوت وتعذر وسائل النقل بين المحافظات.
كما تلعب حواجز النظام المنتشرة على الطرقات دورًا كبيرًا في ارتفاع الأسعار، إذ يطلب الحواجز “أتاوة” من التاجر من أجل تمرير بضاعته، ما يضطر التاجر إلى رفع الأسعار لتعويض ما دفعه.
المصدر : عنب بلدي
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت الشرطة الماليزية عن بعض التفاصيل المتعلقة بمجموعة متطرفين خططت لهجوم ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له أثناء زيارته إلى كوالامبور الشهر الماضي.
وقال رئيس الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، خلال مشاركته في ندوة حول محاربة المخدرات، الثلاثاء 7 مارس/آذار، إن 4 من المتطرفين مواطنون يمنيون، أما الآخرون، فهم ماليزيان ومواطن إندونيسي.
وتابع أن الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم الدولة فيما يعتقد أن اليمنيين كانوا “من مجموعة متمردة” في وطنهم.
وشدد على أن إحباط الهجوم المخطط خلال زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا والتي بدأت في 26 فبراير/شباط الماضي واستغرقت 4 أيام، جاء “في الوقت المناسب”. وتابع: “هؤلاء لم يتمكنوا حتى من الاقتراب من الهدف”.
وتم إلقاء القبض على المشتبه بهم السبعة خلال عمليات نفذتها هيئة محاربة الإرهاب التابعة للشرطة الماليزية في الفترة 21-26 فبراير/شباط الماضي.
وأوضح أبو بكر أن اعتقال اليمنيين تم في 26 فبراير/شباط في مدينتي سيردانغ وسايبر جايا، حيث كان أحدهم يعمل كطباخ في مطعم يمني، فيما كان آخر يدرس في جامعة خاصة، وبقي الآخران عاطلين عن العمل.
لكن أبو بكر أكد صحة تقارير سابقة ذكرت، نقلا عن مصادر في الشرطة، أن وظيفة الطباخ وصفة الطالب كانتا ستارا عمل اليمنيان تحته ضمن مجموعة إجرامية على تزوير جوازات سفر. وحسب رئيس الشرطة، كانت تلك المجموعة متورطة في الاتجار بالمخدرات أيضا.
ويجري التحقيق مع المعتقلين في القضية وفق “قانون التدابير الخاصة” الخاص بالجرائم ضد أمن البلاد، كما تشمل التهم الموجهة ضد أحد المعتقلين مواد من قانون الهجرة أيضا
المصدر : وكالات
تمكن فريق “شبكة صوت العاصمة”، من إحصاء 284 حاجزاً أمنياً وعسكرياً في مدينة دمشق ومحيطها، القريب، أبرزها نحو 50 حاجزاً للمليشيات المحلية والشيعية الأجنبية التابعة لإيران، وقرابة 56 حاجزاً لـ”فرع فلسطين” ، إلى جانب 45 حاجزاً تابعاً لـ”سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، و30 حاجزاً لـ”الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري”.
وأحصت “شبكة صوت العاصمة” (شبكة إخبارية تعمل ضمن الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دمشق)، عبر تقرير مفصل لها وجود أكثر من 50 حاجزاً للمليشيات المحلية والشيعية الأجنبية؛ أبرزها “حزب الله” اللبناني والسوري وميليشيات عراقية “أبو الفضل العباس” و”حراس المقام” و”ذو الفقار” و”الإمام الحسين”. فيما تتوزع بقية الحواجز على مليشيات مختلفة؛ “الدفاع الوطني” و”اللجان الشعبية” و”كتائب البعث” و”الحرس القومي العربي” و”جمعية البستان”.
وأشارت الشبكة أن أبرز حواجز مليشيا “حزب الله” اللبنانية “حاجز أمن المقام” و”حاجز المحسنية” و”حاجز طريق عقربا” و”حاجز طريق السيدة زينب”، وهي أشبه بالمربعات الأمنية ومزودة بكاميرات للمراقبة.
وتحوي أحياء دمشق القديمة عشرات الحواجز المخصصة للمشاة، والتابعة لمليشيات محلية وأجنبية شيعية، مهمتها حماية الوفود الشيعية والمزارات والمراقد، وتتميز بمراقبة جميع الشوارع بكاميرات يتم مراقبتها من “غرفة عمليات” في حي الشاغور.
99 حاجزاً لـ”فرع فلسطين” والأمن العسكري و30 حاجزاً للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
حاجز حي نهر عائشة: يتبع إلى “فرع فلسطين” ويقع في مدخل الحي من جهة حي الميدان، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، ويحوي جهازاً كاشفاً للمتفجرات.
حاجز المجتهد: مشترك بين فرعي “أمن الدولة” و”فلسطين”، ويقع في شارع مشفى المجتهد مقابل مدرسة التمريض، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، ومزود بكاميرات للمراقبة، وتم توثيق عشرات الاعتقالات فيه.
حاجز الميسات: يتبع إلى “فرع الأربعين-أمن دولة” ويقع على طريق النهر القادم من ساحة الميسات، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة ويتسبب بأزمة مرورية خانقة.
حاجز اللوان: ويتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري” ويقع على مدخل كفرسوسة لوان، من جهة المُحلق، ويعتبر من أخطر حواجز دمشق، وعُرف باعتقال المدنيين وسوقهم لأعمال الحفر والسخرة على الجبهات، ومشهور بعمليات سلب المارة وفرض أتاوات على السيارات المحملة بالبضائع، كما انه يمنع دخول الناس إلى منطقة اللوان إلا بعد موافقة، شرط ترك هوياتهم الشخصية لدى عناصر الحاجز.
حاجز الربوة: يتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، ويقع على الطريق العائد من الربوة باتجاه ساحة الأمويين، ويقوم بإجراء الفيش الأمني للمارة، ومزود بأجهزة لكشف الهويات المزورة.
حاجز شارع بغداد: يتبع إلى “المخابرات الجوية”، ويقع بالقرب من مركز الهلال الأحمر، عُرف عناصره بالتشبيح المستمر على المارة، والاعتداءات اللفظية والجسدية، وتسبب باعتقال العشرات من أبناء المناطق المنكوبة.
حاجز الدحداح: يتبع إلى “المخابرات الجوية”، ويقع في شارع بغداد بالقرب من مقبرة الدحداح، مشهور بتحرش عناصره بالنساء.
حاجز الفيحاء: يتبع إلى “المخابرات الجوية”، ويقع على مدخل مسبح الفيحاء للسيدات من جهة الأوتوستراد، ويفحص جميع السيارات المارة بجهاز كاشف للمتفجرات.
حاجز مدخل المزة: مشترك بين “سرية المداهمة 215-أمن عسكري” و”أمن الدولة”، ويقع في مدخل الحي من جهة أوتوستراد يعفور، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، وفرض الأتاوات على البضائع.
حاجز جامع الحسن: يتبع إلى “فرع فلسطين” ويقع تحت الجسر بالقرب من جامع الحسن على الطريق القادم من جهة الغواص، ويقوم بإجراء الفيش الأمني، ولديه جهاز كشف الهويات المزورة، ومزود بحاسوب وانترنت، ويقوم أحياناً بطلب الهاتف الشخصية لتفتيشه، عناصره مزودون بسلاح “PKS”.
حاجز باب الجابية: يتبع إلى “فرع فلسطين”، ويقع في منطقة باب الجابية، قبل مدخل سوق مدحت باشا، مزود بكاميرات مراقبة، ولديه حاجز فرعي مخصص للمشاة، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، وتسبب باعتقال مئات الشباب، ويفرض آتاوات على السيارات المحملة بالبضائع.
حاجز مساكن برزة: يتبع إلى “فرع الأمن السياسي-الجبة”، ويقع في نهاية طريق المساكن، قرب مدرسة الشرطة، على جانبي الطريق، ويقوم بإجراء الفيش الأمني والتدقيق على المهجرين إلى المنطقة، ويفرض الأتاوات.
حاجز الكنيسة في مشروع دمر: يتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، ويقع على الطريق الخارج من مشروع دمر باتجاه طريق القصر، يقوم بالتدقيق على المُهجّرين إلى دمشق بشكل خاص، ويقيم فيه ضابط مناوب من “أمن القصر”.
حاجز البركة: يتبع إلى “فرع فلسطين”، ويقع عند حلويات البركة في الطريق المتجه إلى شارع نسرين، ويقوم بالتدقيق الكبير على الداخلين إلى المنطقة خاصة الغرباء منهم، ويتميز بإهانة المارة بشكل كبير.
حاجز سوق مدحت باشا: يتبع إلى “فرع فلسطين”، ويقع في مدخل السوق. ليس حاجزاً أمنياً، ومهمته فرض الأتاوات على السيارات المارة المحملة بالبضائع.
حاجز البهية: يتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، ويقع على طريق كفرسوسة قبل مفرق الصالة البهية، ويقوم بإجراء الفيش الأمني، وتسبب باعتقال عشرات الشباب.
حاجز دوار الجوزة: يتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، ويقع على الطريق من المتحلق الجنوبي باتجاه تنظيم كفرسوسة، مزود بجهاز كشف متفجرات، وينتشر القناصة على الأبنية المحيطة به.
حاجز ضاحية قدسيا، ويعرف باسم “حاجز دوار العلم”: مشترك بين “سرية المداهمة 215-أمن عسكري” و”اللجان الشعبية”، وهو عبارة عن ثلاثة حواجز موزعة على الطرقات الفرعية في محيط الدوار، مشهور بتحرش عناصره بالنساء من ريف دمشق.
حاجز وادي المشاريع: يتبع إلى “سرية المداهمة 215-أمن عسكري”، ويقع عند مدخل جبل الرز، ويشترط وضع الهوية عند الحاجز وتحديد ساعة الدخول والخروج لغير سكان المنطقة.
حاجز تاون سنتر: يتبع إلى “المخابرات الجوية”، ويعتبر من أخطر حواجز محيط العاصمة، على مدخلها الجنوبي، على جانبي الطريق، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة.
حاجز الفردوس: يتبع إلى “فرع الأربعين-أمن دولة”، ويقع في بداية شارع الفردوس من جهة ساحة المحافظة، جانب فندق الشام، ينشط ليلاً، ويقوم بإيقاف الشباب عشوائياً لإجراء الفيش الأمني.
حاجز جسر الرئيس: يتبع إلى “فرع الأربعين-أمن دولة”، ويقع في نهاية جسر الرئيس عند مقهى روتانا، تم تزويده بكاميرات منذ وقت قريب، يقوم بإجراء الفيش الأمني للمارة، ومزود بمصفحة “مكافحة الشغب”.
ومن المعروف أن إيران دفعت بقواتها وميليشياتها الشيعية العابرة للحدود، في مطلع عام 2012، وذلك بهدف منع سقوط نظام الأسد، وكان التمركز الرئيسي لتلك الميليشيات في العاصمة دمشق، كونها تحتضن ضريح السيدة زينب المقدس لدى الشيعة، إلى جانب عدد من الأضرحة والمراقد التي ابتدعتها إيران أبرزها “السيدة سكينة” في داريا، حيث صدرت عدة فتاوى عن المراجع الشيعية، بهدف التشجيع على القتال في سوريا، بحجة الدفاع عن تلك المقامات الشيعية، حيث أنشأ نظام الملالي في إيران غرف عمليات عسكرية في سوريا، وغرف أخرى للتشيع، ونشرت مذهبها وسط السوريين، وجلبت عوائل شيعية من العراق ولبنان، وأسكنتهم في مناطق بعد سلسلة من عمليات التهجير القسري في نفذتها في دمشق وريفها.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف تلفزيون “إن. دي. إر” عن لائحة تتضمن سياسيين وباحثين وصحافيين ألمان أصدر نظام بشار الأسد أوامر اعتقال بحقهم في سوريا.
وبحسبDW تتضمن اللائحة صحافيين ناقدين لبشار الأسد ومخابراته، حيث يوجد المصور والمخرج مارسيل ميتلسيفن ضمن 500 اسم ألماني في نفس اللائحة السرية، فيما يسعى جهاز المخابرات لمعرفة احتمال سفر الأشخاص المعنيين إلى سوريا، غير أن ميتلسيفن موجود ضمن فئة خاصة وهو ممنوع مبدئيا ن دخول الأراضي السورية، كما يوجد ضمن الصحافيين الألمان الموجودين في اللائحة فولفغانغ باور من أسبوعية “دي تسايت”، أو رئيس تحرير مجلة “زينيت” دانييل غيرلاخ.
أما عن مارسيل ميتلسيفن فاشتهر بالشريط الوثائقي “وطني ماي هوملاند” والذي تم اختياره في المسابقة الأولوية لجوائز الأوسكار في هوليود. الشريط يروي قصة عائلة من حلب نجحت الهروب من الحرب الأهلية إلى ألمانيا، ومع ذلك ورغم الجوائز التي حصل عليها المخرج والنجاح الذي حققه، فإنه كان عليه أن يضع حدا لمشواره، على الأقل من وجهة نظر النظام، حيث يوجد ضمن قائمة سرية للمخابرات السورية تمنعه من دخول الأراضي السورية.
وهناك فئة ثالثة من الألمان في اللائحة صدرت في حقهم أوامر اعتقال من قبل نظام الأسد من بينهم صحافي الفيديو كورت بيلدا الذي أنجز تقارير من سوريا لصالح شبكة “أيه. إر. ديه”، وحسب “إن. دي، إر” فإن بنك المعلومات يتضمن ما لا يقل عن مليون و600 ألف من البيانات إلى غاية عام 2015 وتتضمن أسماء أشخاص ينتمون لـ 150 بلدا وتشمل فترة زمنية تعود للستينات من القرن الماضي.
وتوجهت قناة “إن. دي. إر” إلى نظام الأسد طالبة منها توضيحا بشأن تلك المعلومات، إلا أنها لم تتلق حتى الآن إجابة، حسب ما قالت القناة الألمانية، كما توجهت DW عربية بسؤال إلى السفارة السورية في برلين حول ما ورد بشأن اللائحة التي يجري الحديث عنها ولم يتلق موقعنا أي رد حتى هذه اللحظة.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الكولونيل “جون دوريان”، عن نشر قوات أمريكية إضافية في سوريا لتعجيل ما أسماه “هزيمة” تنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية.
وأضاف دوريان، وهو من سلاح الجو الأمريكي، أن “القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية وستعمل مع شركاء محليين في سوريا في إشارة إلى ميليشيا ما تسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية”. بحسب ما أوردت “رويترز”.
وأضاف دوريان عبر الهاتف “نتحدث عن نحو 400 جندي إضافي في الإجمال وسيكونون هناك لفترة مؤقتة” وتابع ” أنهم سينضمون إلى 500 جندي أمريكي ينتشرون بالفعل في سوريا”.
وتضم القوات الإضافية التي وصلت “خلال الأيام القليلة الماضية” وحدة مدفعية من مشاة البحرية ومجموعة من جنود الجيش الأمريكي.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في وقت سابق عن وصول مجموعة من أفراد مشاة البحرية الأمريكية “مارينز” إلى سوريا، لمساعدة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في عمليتها العسكرية للسيطرة على مدينة الرقة، وذلك بعد أيام من نشر الصحيفة ذاتها لخطة جديدة وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للسيطرة على المدينة المذكورة.
وبحسب ترجمة “عربي 21” لتقرير الصحيفة أشار مسؤولون في البنتاغون إلى أن أفراد مشاة البحرية الأمريكية سوف يتخذوا مواقع بالقرب من مدينة الرقة، لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال عملية السيطرة على المدينة، كما أكد التقرير نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا.
كما ذكرت الصحيفة أن البنتاغون يعتزم تعزيز القوة الأمريكية الموجودة في سوريا، التي قد يصل عدد أفرادها إلى 503 أشخاص من عناصر القوات الخاصةـ حيث غادرت المجموعة المذكورة من القوات ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكي في تشرين الأول من العام الماضي. وتم نقلها إلى سوريا عبر جيبوتي والكويت، حسب قول المسؤولين المطلعين على تفاصيل العملية.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت ميليشيا “حركة النجباء” العراقية عن تشكيل “فيلق لتحرير الجولان السوري”، مبدية استعدادها لمساندة نظام الأسد “باستعادة الجولان في حال طلب ذلك”.
ونقل موقع الميليشيا على شبكة الانترنت عن المسؤول العسكري لها قوله: “امتثالاً لتكليفنا الشرعي وبناءً على توجيهات سماحة الشيخ أكرم الكعبي الأمين العام لحركة النجباء نعلن عن تشكيل لواء تحرير الجولان”.
وأضاف: “لواء تحرير الجولان مهمتة الأساسية هي مساندة الجيش العربي السوري بتحرير أراضيه المغتصبة ورفع المظلومية عن الشعب السوري”. مضيفاً: “تشكيل لواء تحرير الجولان خطوة باتجاه تحرير المقدسات في فلسطين المحتلة وإعاقة المشروع الاستكباري في المنطقة”.
وقال موقع “روسيا اليوم إن المتحدث باسم الميليشيا هاشم الموسوي، قال خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الإيرانية طهران: “بعد الانتصارات الأخيرة، شكلنا فيلقاً لتحرير الجولان، هذا الفيلق مدرب ولديه خطط دقيقة، ومكون من قوات خاصة، مسلحة بأسلحة استراتيجية ومتطورة، وإذا طلبت الحكومة السورية، فنحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان”.
وأضاف الموسوي: “لن نخرج من سوريا حتى خروج آخر إرهابي منها، نحن نحارب في سوريا لأجل مختلف الطوائف والمذاهب، ولا نسعى إلى إيجاد تغيير ديمغرافي في سوريا”.على حد زعمه
وأثار إعلان الميليشيا عن تشكيل الفيلق الجديد، سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً لكون نظام الأسد لم يوجه بنادقه للجولان منذ عقود، فضلاً عن صمته المتكرر على الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي استهدفت في بعض الأحياء قوات له أدت لمقتلهم.