أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري تطبيقاً عن عملها بعنوان “The White helmets“وذلك بالتعاون مع شركة نماء للحلول البرمجية -وهي الجهة المنفذة للتطبيق-
ويتضمن التطبيق في صفحته الرئيسية توثيق أعداد الأرواح التي أنقذتها فرق الدفاع المدني حيث بلغت أكثر من 95 ألفاً، كما يحصي التطبيق أعداد المتطوعين من الدفاع المدني من الرجال والنساء، وعدد شهدائهم وجرحاهم
يقول راضي سعد أحد أعضاء منظمة الدفاع المدني لشبكة غربتنا” فكرة إطلاق التطبيق جاءت من حقيقة انتشار الأجهزة الذكية واعتماد الناس على التطبيقات أكثر من المواقع الإلكترونية، حيث سيسهم في إرسال أخبار الدفاع المدني، ويمكن لوسائل الإعلام الحصول على إحصائيات دقيقة خاصة بالدفاع المدني من التطبيق لأن تلك المعلومات تُحدث بشكل يومي”
وأكد راضي أن “المنظمة في طور توسيع قسم التوعية في التطبيق ليشمل جميع المواد التوعوية التي تهم المدنيين في سوريا وخارج سوريا أيضاً”
وأشار راضي إلى أن “التطبيق يحتاج لوقت أكثر ليصبح أكثر انتشاراً، وكنا بصدد القيام بحملات مناصرة للتطبيق لكننا بانتظار إطلاقه على نظام ios على متجر apple store “
ويقول معروف بابللي الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس في شركة نماء للحلول البرمجية لشبكة غربتنا ” التطبيق استغرق العمل به نحو ثلاثة أشهر، ويتيح إمكانية التبرع لفرق الدفاع المدني عبر ربطه بمنصة خاصة بإرسال الأموال والتبرع، كما جُهز بحيث يمكن إرسال إشعارات إلى المستخدمين بالمواد التي تنشر على التطبيق على اختلافها (النصية والصور والفيديوهات) “
ويضيف بابللي ” التطبيق مجهز لإدخال خمس لغات وحالياً يوجد لغتين العربية والإنكليزية وسيتم إضافة باقي اللغات تباعاً، وقد أطلق التطبيق بنظام android على متجر google play، وسيتم إطلاق نسخة ios على متجر apple store خلال الأيام القادمة”
وتُعرف منظمة الدفاع المدني السوري نفسها بأنها منظمة حيادية غير منحازة ولا تتبع لأي حزب أو جماعة سياسية وتعمل على إنقاذ الأرواح والتخفيف من تعرض الناس لإصابات أكثر والتقليل من الخسائر المادية في المملتكات.
رابط تحميل التطبيق للأندرويد: goo.gl/mGb3Mc
المصدر: شبكة غربتنا
قال الأمين العام لمنظمة “كافي” لمكافحة الفساد وحقوق الإنسان العاملة في الكويت تحت وصاية الأمم المتحدة حسين الشمالي، أن هنالك أربعة سوريين أبعدوا من الأراضي الكويتية، تم إعدامهم من قبل نظام بشار الأسد خلال الفترة الماضية.
وأشار الشمالي في تصريح لصحيفة “القبس” الكويتية، اليوم الثلاثاء، أن السوريين المبعدين الذي أعدموا، طردتهم الكويت من أراضيها على “خلفية قضايا بسيطة ترتبط بقيادة مركبة من دون رخصة قيادة، أو مخالفات مرورية جسيمة”، لافتاً إلى أنه من الضروري إعادة النظر في استثناء السوريين من الطرد والاكتفاء بالعقوبات القانونية الأخرى.
الشمالي أوضح أيضاً أن المنظمة تلقت خلال الفترة الماضية، نداءات استغاثة عدة من أهالي موقوفين سوريين في سجن الإبعاد على قضايا تماثل التي أبعد من أُعدموا من أجلها.
وفي ذات السياق، بيّن أن الأمر لا يرتبط فقط بالإعدام، حيث رصدت المنظمة كذلك فقدان أثر عشرات السوريين الذين تم إبعادهم عن البلاد، مشيراً إلى أن الأهالي حتى الآن لا يعلمون أماكن وجود أبنائهم بعد أن وصلوا إلى الأراضي السورية.
وأكد الشمالي أن نظام الأسد يتخذ إجراءات تصل إلى الإعدام لكل شخص قام بالتعدي على النظام من خلال المواقع الإلكترونية أو المواقف السياسية المختلفة، مما يستدعي من الحكومة الكويتية النظر في أسلوب التعامل مع أبناء الجالية السورية، لا سيما ما يتعلّق بالإبعاد للقضايا البسيطة.
ويتلق السوريون في بعض بلدان اللجوء معاملة سيئة خصوصاً في لبنان، حيث يتعرض بعضهم للترحيل القسري إلى الأراضي السوري ومن بينهم معارضون، ما يجعل حياتهم عرضة للخطر، إذ ينتقم نظام الأسد من هؤلاء فور وصولهم الأراضي السورية.
وتشير منظمات حقوقية إلى أن اللاجئين السوريين تنقصهم الحماية القانونية في العديد من البلدان المجاورة التي لجأوا إليها، مع غياب جهات فاعلة تدافع عنهم، وفي ذات الوقت استخدامهم كورقة للتجاذبات السياسية بين أحزاب البلدان الموجودين فيها، ما يؤثر سلباً عليهم بشكل مباشر.
المصدر: القبس
نظم المئات من المواطنين فى إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، مسيرة مؤيدة لحكم المحكمة الإندونيسية حبس حاكم جاكرتا عاصمة إندونيسيا لمدة عامين، بتهمة التجديف أو “ازدراء الأديان”.
وتظاهر المئات من المواطنين فى إندونيسيا، الاثنين والثلاثاء، تأييدا لحكم المحكمة الإندونيسية، بحبس حاكم إندونيسيا عامين. وكانت محكمة إندونيسية أدانت حاكم جاكرتا باسوكى تجاهاجا بورناما، بازدراء الإسلام.
وقال رئيس المحكمة دويارسو بودى سانتياروتو، إن بورناما “أدلى بتصريحات ضد الإسلام وهو أمر يجرمه القانون ولهذا أصدرنا عليه حكمًا بالسجن عامين”.
وينظر للمحاكمة على نطاق واسع على أنها اختبار للتسامح الديني فى أكبر دولة فى العالم من حيث عدد المسلمين.
وخسر بورناما محاولته للفوز بفترة جديدة فى جولة الإعادة التى أجريت فى أبريل بفارق كبير لصالح منافسه المسلم أنيس باسويدان فى أكثر انتخابات تثير انقساما وتتسم بطابع ديني فى البلاد.
وسيسلم بورناما السلطة إلى باسويدان في أكتوبر.
المصدر: ديلي صباح
افتتحت “الجامعة العثمانية” الخاصة، ومقرها تركيا، فرعًا في الداخل السوري “المحرر”، وتحديدًا في ريف حمص الشمالي، في خطوة هي الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية.
وتُعرّف الجامعة نفسها على أنها “أول جامعة خاصة غير ربحية في تركيا، تسعى لنشر العلم وتربية الأجيال”، وتهدف إلى “زيادة فرص التعليم الجامعي لأبناء السوريين، والجاليات المقيمة في تركيا، وبخاصة الشرائح ذات الموارد المحدودة”.
الجامعة أعلنت في بيان نشر على موقعها الرسمي، الثلاثاء 9 أيار، افتتاح فرع لها “في الريف المحرر لمدينة حمص وضواحيها”.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن الفرع، جاء بعد الاتفاق مع “هيئة علماء حمص”، التي تدير كلية الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال حمص.
ورصدت عنب بلدي على صفحة “الهيئة” في “فيس بوك”، 18 نيسان الماضي، الإعلان عن الاتفاق مع الجامعة على نقاط عدة.
وأشارت “هيئة العلماء” إلى أنه “بعد جهود حثيثة وموفقة، تم بفضل الله الاجتماع بين كلية الشريعة في ريف حمص والجامعة العثمانية وبعد التعارف والنقاش، تم الاتفاق على مجموعة من النقاط”.
وأبرز النقاط التي نوقشت كانت الاعتراف بشهادة كلية الشريعة في ريف حمص من قبل “الجامعة العثمانية”.
وتتكون “هيئة علماء حمص” من حوالي 171 عضوًا في سوريا، ويرأسها الشيخ عبد العزيز بكور.
وتقول الجامعة في موقعها الرسمي، إنها وقعت في تموز من العام الماضي، مذكرة تفاهم مع جامعة “إيست لندن”، بينما تعتبر شهاداتها معترفًا بها في اليمن وماليزيا فقط، وليست معادلة ومعترف بها في تركيا.
تدير جامعة حلب فروعًا لها في ريف حمص الشمالي، داخل كل من تلبيسة والرستن والحولة، تتنوع بين الكليات والمعاهد المتوسطة، ويدرس فيها العشرات من طلاب المنطقة.
وتفتقر الجامعات داخل المناطق “المحررة” في سوريا، إلى الشهادات المعترف بها.
المصدر: عنب بلدي
وصلت الدفعة الأولى من مهجري حي برزة الدمشقي الثلاثاء 9 أيار/ مايو 2017 الى مدينة إدلب بالشمال السوري، تطبيقاً لاتفاق الإجلاء الذي أبرم بين لجنة مفاوضية الحي وقوات النظام تحت إشراف روسيا.
وقال ناشطون ميدانيون، إن 22 حافلة تقل 1500 شخص بينهم 210 أطفال إضافة إلى 20 مصاباً، وصلوا الى مدينة إدلب صباح اليوم.
وكانت قوات النظام قد استقدمت حافلات التهجير إلى حي برزة يوم أمس لإجلاء الأهالي، وسمحت للمقاتلين بإخراج السلاح الفردي فقط، كما حددت كمية معينة من الأمتعة المسموح بإخراجها.
ونصت المعاهدة المعنية بإجلاء 8000 شخص من أهالي برزة بين مقاتل ومدني سيخرجون على 8 دفعات بشكل متتالي إلى مدينتي إدلب وجرابلس، فيما سيتمكن الراغبون من البقاء في الحي عقب سيطرة قوات النظام عليه.
ويذكر أن اتفاقيات التهجير القسرية التي تفرضها قوات النظام على سكان المدن المحاصرة في سوريا، أفضت إلى حي برزة الدمشقي بعد صمود أهله ﻷكثر من شهرين ونصف، ذاق خلاله ويلات القصف بمختلف أنواع الأسلحة الجوية والأرضية، وفقدان العديد من أبنائه، فضلاً عن الحصار الخانق والاشتباكات العنيفة.
المصدر: مرآة سوريا
هاجمت اسرائيل بشدة الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان” واصفة إياه بـ”المنتهك لحقوق الإنسان بالجملة” بعد أن اتهم دولة الاحتلال بالتمييز العنصري ضد التقاليد الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الاسرائيلية “ايمانويل نحشون” إن “من ينتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي في بلده يجب أن لا يعظ أخلاقياً الديموقراطية الحقيقية الوحيدة في المنطقة”.
وتتبجح إسرائيل باستمرار بأنها “الديمقراطية” الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، رغم ممارساتها العنصرية الفاضحة ضد الفلسطينيين.
وكان “أردوغان” تعهد في وقت سابق أمس منع تقديم مشروع قانون في إسرائيل يحول دون استخدام المآذن للدعوة إلى صلاة الفجر.
واعتبر الرئيس التركي أن النقاش حول إمكان نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس “في غير محله مطلقاً”، ويجب الكف عنه.
كما دعا أردوغان خلال مؤتمر في اسطنبول أمس إلى ضرورة توخي الحذر بشأن القضايا المتعلقة بوضع القدس، مؤكداً أن مجرد “نقل حجر” يمكن أن يترك عواقب خطرة.
وأضاف “أردوغان”: “إن شاء الله لن نسمح أبداً بإسكات الآذان في سماء القدس”.
وتساءل: “ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التي كانت مطبقة تجاه السود في أميركا سابقاً، وفي جنوب أفريقيا مؤخراً”؟.
يذكر أن مشروع القانون الذي وافق عليه الوزراء الإسرائيليون في فبراير/شباط الماضي لم يقره البرلمان بعد، وسيطبق على المساجد في إسرائيل والقدس الشرقية التي ضمتها، لكن ليس على المسجد الأقصى.
وأنهى “أردوغان”، المدافع القوي عن القضية الفلسطينية، في يونيو/حزيران الماضي أزمة دبلوماسية مع إسرائيل استمرت ست سنوات نجمت عن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على سفينة تركية ضمن قافلة مساعدات إلى غزة.
المصدر: أ ف ب ـ السورية نت
أوقفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية استقدام الوافدين من خارج المملكة، بموجب مهنة طبيب أسنان، في قرار صدر اليوم، الثلاثاء 9 أيار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الخطوة تأتي في إطار السعي “لإتاحة فرص العمل لأطباء الأسنان السعوديين والسعوديات في القطاع الصحي بالتنسيق مع وزارة الصحة”.
وتعمل المملكة وفق خطة عمل، واضعة في رؤيتها المستقبلية لعام 2030، خفض معدل البطالة بين مواطنيها إلى 7%، لتصل إلى مستويات أدنى بحلول عام 2020، ضمن برنامج “التحول الوطني”.
القرار جاء على هامش ورشة عمل مشتركة، بين وزارتي العمل والصحة، اليوم، بحضوري وزير الصحة، توفيق الربيعة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، علي الغفيص.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صحيفة “الرياض” السعودية، فإن ورشة العمل جاءت لتحفيز القطاع الخاص، وتمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع الصحي، وتحفيز القطاع الخاص لفتح مقاعد تدريبية وتأهيلية، وتوفير التسهيلات للمنشآت، بهدف دعم نمو فرص العمل داخل القطاع.
وبحثت توحيد اشتراطات التفتيش والمراقبة بين الوزارتين على القطاع الخاص، وبرامج التدريب للعاملين في القطاع الصحي، إلى جانب توحيد الاشتراطات والمعايير بين الوزارتين.
وكانت المملكة حصرت العمل في المراكز التجارية (المولات)، بمواطني المملكة دون غيرهم من الوافدين إلى البلاد، نيسان الماضي.
كما حصرت وزارة العمل السعودية، في آذار من العام الماضي، العمل في بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط.
وتسعى الحكومة عبر “التحول الوطني”، لتوفير 450 ألف فرصة عمل للسعوديين، على أن يحصل 1.2 مليون مواطن على وظائف بحلول عام 2020.
المصدر: عنب بلدي
بالنسبة لسكان دوما المحاصرة في سوريا لا يقتصر الصراع اليومي من أجل البقاء على تفادي القصف الذي دمر البلدة وحسب ولكن الكد من أجل الحصول على السلع الأساسية النادرة.
ولمواجهة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات والآلات بسبب الحصار أقام عامل البناء أبو قاسم مصفاة مؤقتة لاستخلاص الوقود من المخلفات البلاستيكية في عملية تنطوي على حرقها وتكثيف الغاز الخارج منها.
وقال أبو فهد (28 عاماً) وهو أحد أبناء أبو قاسم “ليس هناك أي متعة في عملنا فهو خطر لدرجة كبيرة ويتطلب الكثير من الحذر، عندما أرى أن وضع المعدات أصبح مستقراً أستطيع أن آخذ قليلاً من الراحة وأدخن الأرجيلة”.
وبدأت الورشة التي يعمل بها أبناء قاسم الثلاثة وبعض الأقارب منذ نحو ثلاثة أعوام ونصف العام حين بدأت قوات نظام الأسد حصار الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة على مشارف دمشق وتضم منطقة دوما.
ومع اشتداد الحصار تسبب النقص الحاد في الوقود في تعطيل الزراعة والنقل وأنشطة أخرى وبدأ أبو قاسم في البحث عن وسيلة لحل المشكلة.
وباستخدام وسائل معروضة في تسجيلات مصورة تعليمية على الإنترنت بدأت الأسرة في جمع العبوات البلاستيكية من حطام المنازل وبلاستيك خزانات المياه وأدوات المطابخ والمواد البلاستيكية المستخدمة في مد شبكات المياه والصرف الصحي.
ويقوم الفريق بتكرير السائل إلى بنزين وديزل وتباع الغازات المنتجة للاستخدام في أغراض منزلية وتجارية محل الغاز الطبيعي.
ويباع الوقود إلى المخابز والمزارعين الذين يحتاجونه لتشغيل مضخات المياه وأصحاب السيارات والدراجات النارية.
أما من يكدحون في ورشة العمل فيعانون كثيراً إذ يعلق الدخان الناجم عن الحرق في الهواء.
وقال عامل آخر ويدعى أبو أحمد (28 عاماً): “العمل هنا متعب جداً لكننا نشعر بأننا نقدم خدمة كبيرة للناس. أعمل هنا منذ فترة قليلة وبدأت بالتأقلم مع جو العمل”.
وتعمل الورشة 15 ساعة في اليوم وستة أيام في الأسبوع والوسيلة الوحيدة أمام العمال للوقاية من استنشاق الهواء الملوث بالبلاستيك المحروق هي شرب كوبين من اللبن في اليوم كما نصحهم بعضهم، وكفاءة الوصفة غير مؤكدة.
وتعمل الورشة في 800 إلى ألف كيلوجرام من البلاستيك في اليوم وينتج مئة كيلو من البلاستيك نحو 85 لتراً من الوقود.
ويباع لتر البنزين بما يعادل 4.70 دولار ولتر الديزل بأقل قليلاً. ويشعر السكان المحليون بالامتنان لهذا العمل.
وقال أبو فراس (33 عاماً) عامل الزراعة بالمنطقة: “عندما بدأ الحصار على الغوطة الشرقية في نهاية 2013 ارتفعت أسعار الوقود بشكل جنوني ولم نعد قادرين على سقاية المزروعات كما في السابق مما أثر على إنتاج المحاصيل الزراعية”.
وتابع يقول: “بعد فترة من الزمن ومع بداية عام 2014 بدأ الوقود المصنع محلياً وتبين لنا أن موتورات المياه يمكن أن تُشغل باستخدام هذا الوقود، وعادت الحياة مجدداً إلى الأراضي الزراعية”.
المصدر : رويترز – السورية نت
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انطلاق عملية خاصة لتحرير الصحراء الغربية وتأمين الحدود مع سوريا، لافتاً إلى أن الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكد العبادي خلال تفقده الإجراءات الأمنية في مدينة كربلاء بمناسبة “الزيارة الشعبانية”، أن “عمليات عسكرية انطلقت الأحد 7 أيار، في غرب الأنبار على الحدود السورية”، مضيفاً أن “الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة الدواعش، ونسعى لتأمينها لمنع مهاجمة القطعات الأمنية العراقية”.
إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية عن وجود تحركات عسكرية ضخمة، تشير إلى اقتراب ساعة الصفر على الحدود السورية مع الأردن.
وتحدثت المعلومات عن تجمع حشود عسكرية أمريكية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء، ودرعا، من تل شهاب إلى معبر نصيب، وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد.
وكشفت المعلومات عن رصد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع “تشالنجر”، مع أكثر من ألفي مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي “كوبرا” و”بلاك هوك”، مشيرة إلى أن نحو 4 آلاف مسلح، تم تدريبهم في الأردن، موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
من جهتها نقلت صحيفة “الغد” الأردنية، اليوم عن مصادر رسمية قولها: إن “موقف الأردن ثابت من سياسة الدفاع بالعمق السوري، دون الحاجة لتدخل عسكري”، معتبرة أن أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية.
ورفضت المصادر التعليق بشكل مباشر على تصريحات وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، التي قال فيها إن بلاده “ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية”، لكنها اعتبرت أن “أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية”.
كما نفت المصادر علم الجهات الأردنية بـ”أي اتفاق حول وجود ممرات آمنة في العمق السوري عبر الأردن”.
كما أكدت أن الأردن ليس طرفاً في اتفاق “أستانا 4″، وإنما جاء بصفة مراقب لحضور الاجتماعات.
وكان وزير خارجية النظام وليد المعلم قد قال يوم أمس إن نظامه “سيعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية”، لكنه أكد أن “المواجهة مع الأردن ليست واردة”.
المصدر: السورية نت
تم تحديد الأربعاء المقبل موعد لخروج الدفعة التاسعة من أهالي حي الوعر بمدينة حمص باتجاه الشمال السوري، تنفيذا لمعاهدة التهجير القسرية التي تم التوصل إليها بين لجنة مفاوضية الحي وقوات النظام برعاية روسية منذ أكثر من شهرين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الدفعة التاسعة من مهجري حي الوعر ستتوجه إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي يوم الأربعاء القادم، استكمالا لعمليات الإجلاء التي حدثت سابقا، وقد بلغ عددها 8 دفعات جلها ذهبت إلى مخيم زوغرة بمدينة جرابلس، فيما قصدت الأخرى مدينة إدلب.
هذا ووصلت الدفعة الثامنة من مهجري حي الوعر إلى مدينة جرابلس يوم الجمعة المنصرم، حيث خرج من الحي 303 عائلات أي بمعدل 1216 شخصا بين مدني و مقاتل.
ويذكر أن قوات النظام وحليفتها روسيا، واصلت اليوم غاراتها الجوية على الأحياء السكنية في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي، أسفرت عن وقوع جرحى مدنيين، متجاهلة سريان اتفاق تخفيف التوتر الذي بدأ منتصف ليلة 6 أيار/ مايو، ووقعت عليه الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” لوقف إطلاق النار.