ارتفع عدد السوريين العائدين من تركيا إلى مناطق سيطرة عملية “درع الفرات” شمال حلب، إلى 42 ألفاً و406 أشخاص.
وبحسب ولاية غازي عنتاب التركية، التي تشرف على عمليات عودة السوريين، فإن معدل السوريين العائدين عبر معبر قارقاميش يومياً يبلغ نحواً من 200 شخص.
وعند دخول العائدين إلى الأراضي السورية يتولى جنود الجيش السوري الحر توصيلهم إلى منازلهم.
يشار إلى أن المناطق التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية التي خاضتها فصائل “درع الفرات” إلى جانب الجيش التركي وأسفرت عن طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مناطق واسعة بريف حلب أهمها مدينة الباب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن مناطق آمنة جاذبة لسكانها الذين هجروها قسراً على الرغم من رحيل التنظيم عن مناطقهم، إلا أن المنطقة تستعيد عافيتها رويداً رويداً، وهو ما يشجع المواطنين على العودة إلى بيوتهم من جديد.
يذكر أن عملية “درع الفرات” بدأت في شمالي سوريا يوم 24 أغسطس/آب العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية، وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاءها بنجاح.
المصدر: الأناضول
أصدرت محكمة تركية أمس الجمعة، قراراً بالحبس المؤبد مرتين ضد أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إدانته باغتيال الناشط السوري والصحفي ناجي الجرف أواخر عام 2015 في مدينة غازي عنتاب التركية.
وبحسب ما أورده موقع “ديلي صباح” التركي، فقد صدر الحكم عن محكمة في غازي عنتاب ضد يوسف حمد الشفريحي بالسجن المؤبد مرة لمحاولته قلب النظام الدستوري بانتمائه لـ”تنظيم الدولة”، والثانية بتهمة القتل.
وتم إطلاق سراح ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة، هم فرج الحسين وعلي شركس ورياض مطر.
وقتل ناجي الجرف (37 عاماً) في وضح النهار في محافظة غازي عينتاب أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برصاص مهاجمين استخدموا كاتماً للصوت خارج مبنى يضم مقراً لإعلام المعارضة السورية.
وكان الجرف رئيس تحرير مجلة “حنطة” للمعارضة السورية، التي ترصد وفق موقعها الإلكترونية، “المشاهدات اليومية في حياة المواطن السوري”.
كما عمل الجرف مع مجموعة “الرقة تذبح بصمت”، التي تتولى توثيق انتهاكات “تنظيم الدولة” وتهتم بنشر أخبار ما يجري في مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا.
والجرف ناشط سياسي معروف بمعارضته لنظام بشار الأسد ولـ”تنظيم الدولة”، وهو من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.
المصدر: السورية نت
حذرت منظمة العفو الدولية، من أن طرد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين للرعايا القطريين على خلفية الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة، يتسبب بتفكك أسر خليجية وبنشر الخوف والمعاناة.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان أصدرته منتصف ليل الجمعة السبت، إن الرياض وأبوظبي والمنامة “تعبث بحياة” آلاف من سكان الخليج، متسببة “بتفكك أسر والقضاء على مصادر رزق أشخاص” وعرقلة دراسة طلاب.
ورأت أن أثر الإجراءات ضد قطر وبينها طرد القطريين، تنشر “المعاناة والخوف” في الخليج.
والاثنين قطعت السعودية ودولة والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة بعد اتهامها بدعم الإرهاب، واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر، بينها وقف الرحلات الجوية ومنها وإليها.
كما منحت الرياض وأبوظبي والمنامة القطريين مهلة أسبوعين لمغادرة أراضيها، وطلبت بدورها من رعاياها مغادرة قطر.
وبحسب سلطات الدوحة، يعيش في قطر نحو 8 آلاف سعودي، وأكثر من 750 إماراتياً و2300 بحرينياً.
وأكدت منظمة العفو، أنها تحدثت إلى مواطنين خليجيين طالتهم الإجراءات العقابية هذه، وبين هؤلاء رجل قطري يعيش في دولة الإمارات مع عائلته منذ أكثر من عشر سنوات، وقد منع مؤخراً من دخول دبي، علماً أن زوجته إماراتية ولا تستطيع المغادر إلى قطر، أما أولادهم فيحملون الجنسية القطرية وسيتوجب عليهم مغادرة دبي قريباً.
وقال الرجل للمنظمة، إن زوجته طلبت من السلطات الإماراتية مقابلته لمرة واحدة لكنها قوبلت بالرفض.
وتحدث رجل سعودي يعيش في الدوحة عن عجزه عن المغادرة لزيارة أمه المريضة في المملكة، حيث أنه لن يتمكن من العودة إلى قطر التي فيها زوجته القطرية وأطفاله. وقال: “إذا عدت إلى موطني، لن استطيع رؤية زوجتي. وإذا بقيت هنا، لن استطيع رؤية أمي”.
وذكرت المنظمة، أن العلاقات داخل العائلات الخليجية المختلطة أصبحت “في خطر”.
كما انتقدت المنظمة تهديد سلطات الدول المقاطعة لقطر بسجن الأشخاص الذين يظهرون تعاطفاً معها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل “قمعاً لحرية التعبير”.
المصدر: السورية نت
ذكرت وسائل إعلامية لبنانية عودة عائلات سورية لاجئة في منطقة عرسال اللبنانية إلى قراها في القلمون الغربي.
وأكّد “الإعلام الحربي المركزي” لقوات الأسد اليوم، السبت 10 حزيران، إن خمسين عائلة وصلت إلى منطقة عسال الورد في القلمون الغربي قادمين من بلدة عرسال اللبنانية.
من جهتها قالت قناة “الجديد” اللبنانية إن عودة العائلات السورية كانت من خلال طريقين هما “طريق عرسال- عقبة الجرد- المعرة- عسال الورد”، و”طريق نحلة وادي الرعيان- عسال الورد”.
وتوقعت القناة عودة 500 عائلة إلى بلدة عسال الورد بعد سيطرة النظام السوري على كامل القلمون الغربي، الشهر الماضي.
وكان النظام السوري أعلن السيطرة على منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية بشكل كامل، ووصلها بمدينة الزبداني، السبت 6 أيار.
واعتبر إعلام النظام أنه “بهذه الحالة، تكون الحدود السورية- اللبنانية آمنة بخط ممتد من جهة طريق دمشق الدولي الزبداني شمالًا، إلى سرغايا ودرة والطفيل، وصولًا إلى جرود فليطة بمساحة تصل إلى 113 كيلومترًا مربعًا”.
لكن تنظيم “الدولة” و”هيئة تحرير الشام” السيطرة على الجرود الشرقية لبلدة عرسال اللبنانية، وتقع في المحور الغربي لبلدات القلمون الغربي، وتحديدًا قارة والجراجير وفليطة.
عودة العائلات يأتي بعد إعلان الأمين العام لميليشيا”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، في 13 أيار الماضي، عن بدء الحزب تفكيك مواقعه في جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان.
ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العائلات السورية من مختلف المناطق، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.
كما شهدت منطقة عرسال اشتباكات خلال الأعوام الماضية بين عناصر الجيش اللبناني وفصائل مسلحة توجد فيها، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).
المصدر: عنب بلدي
أرسلت الدولة التركية، تعزيزات عسكرية إلى مدينة كيليس على الحدود المتاخمة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطي في سوريا ، بعد نشر المعدات الثقيلة على المنطقة الحدودية.
وأكدت القوات المسلحة، أنها قامت بنشر المعدات العسكرية في الأماكن الحساسة المتاخمة للحدود التركية السورية مع عفرين.
وقامت القوات التركية في الفترات الاخيرة بنقل تعزيزات عسكرية من المدن الغربية إلى مدينة غازي عنتاب، وذلك في إطار التجهيز لأي طارئ.
وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” قد هدد باستهداف قوات سوريا الديمقراطية في سوريا اذا شكلت خطرا على أمن تركيا، بعد أن أرسلت الولايات المتحدة لها سلاحاً لقتال تنظيم الدولة في الرقة.
المصدر: شبكة شام
حلقت أسراب من طائرات الحقد الأسدي والروسي في أجواء مدينة درعا المحررة منذ الصباح الباكر وقامت بشن عشرات الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين.
حيث تعرضت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وأيضا حي طريق السد لأكثر من 20 غارة جوية من الطائرات الحربية ، وألقت المروحيات أكثر من 30 برميل متفجر، بينما قصفت أحياء المدنيين بأكثر 40 صاروخ فيل شديد التدمير، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب خلو أحياء المدينة المحررة تقريبا من تواجد المدنيين الذين لجأوا منذ أكثر من 4 شهور إلى السهول والمزارع.
ومع شدة القصف العنيف جدا تقوم المليشيات الشيعية من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني و المرتزقة الأفغان والعراقيين بمحاولة التقدم للمرة الثانية خلال أسبوع إلى إلى خط النار شرق مخيم درعا، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة، تمكن فيها الثوار لغاية اللحظة من صد تقدمهم دون إحرازهم أي تقدم على الرغم من القصف العنيف جدا.
وفي سياق متصل استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا، محققين إصابات مباشرة.
وتعرضت أيضا بلدة نصيب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا صباح اليوم أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات النعيمة والغارية الشرقية والغربية واليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيل خلف أضرار مادية فقط.
المصدر: شبكة شام
أعلنت “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب الشمالي أن الحكومة التركية وافقت اليوم، الجمعة 9 حزيران، على فتح معبر “باب السلامة” أمام السوريين في تركيا، ممن يرغب في قضاء عيد الفطر في دياره.
وجاء في منشور على صفحة “الشرطة” الرسمية عبر “فيس بوك” أنه “بعد عدة اجتماعات مكثفة من قبل قيادة الشرطة والأمن العام الوطني مع الأخوة في الجانب التركي سيتم بعون الله افتتاح معبر باب السلامة لقضاء إجازة العيد بالنسبة للأخوة المقيمين في تركيا”.
وتحدثت عنب بلدي إلى العميد عبد الرزاق أصلان، قائد “قوات الشرطة والأمن العام الوطني”، وأكد أن افتتاح المعبر سيكون بعد يومين.
تتبع إدارة المعبر إلى “الجبهة الشامية” في “الجيش الحر”، ولم يفتح أبوابه في وجه السوريين خلال العامين الفائتين، في ظل المعارك التي شهدتها منطقة ريف حلب الشمالي.
هيثم حمو، مدير المكتب الإعلامي في “الجبهة الشامية”، رجّح بدوره افتتاح المعبر، مشيرًا إلى أن “إدارة المعبر والشرطة تواصلوا مع الجانب التركي بهذا الخصوص، وكانت الردود إيجابية”، لكنه أوضح أنه “لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن”.
وكان الجانب التركي سمح بفتح معبر “باب الهوى” الحدودي مع إدلب أمام السوريين في تركيا، لقضاء فترة العيد، ابتداءً من مطلع حزيران الجاري، على أن تكون العودة في فترة أقصاها 30 أيلول المقبل.
المصدر: عنب بلدي
دعا المفكر الكويتي طارق السويدان دول الخليج، والدول الوسيطة، إلى التدخل الفوري، وعدم السماح باستمرار حصار قطر، وفق قوله.
السويدان، في تدوينات نشرها عبر حسابه الرسمي “فيسبوك”، قال إنه لا يجوز حصار قطر اقتصاديا.
ودعا السويدان الله أن “تتوجه كل القوى نحو عدونا الذي يحتل أرضنا في قلب الأمة فلسطين”.
وأضاف: “لندعم جميعنا المقاومة التي هي شرف الأمة”.
وأرجع السويدان سبب الأزمات المتلاحقة في المنطقة إلى التقصير مع الله.
وبحسب طارق السويدان، فإن إيران هي من أججت الطائفية في المنطقة، متابعا بأن طهران تدعم نظام الأسد والحوثيين.
المصدر: عربي 21
تعرض العاملون في المجال الصحي والمستشفيات والعيادات في سوريا للاستهداف أكثر من 400 مرة العام الماضي بحسب دراسة نشرت الجمعة انطلاقا من بيانات تم جمعها عبر تطبيق “واتساب”.
وأوردت نشرة “ذي لانست” البريطانية الطبية تسجيل 402 هجوم غالبيتها دموية استهدفت بنى تحتية صحية بين تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وكانون الاول/ديسمبر 2016، في سوريا التي تشهد نزاعا منذ ست سنوات.
في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، تعرض نصف المستشفيات تقريبا للقصف خلال تلك الفترة، وثلثها قصف مرات عدة.
وحذر معدو الدراسة من ان “استراتيجية استخدام العنف بشكل متعمد في سوريا من أجل منع الحصول على العناية الطبية او الحد منه، بلغت مستوى غير مسبوق”.
وأوقع النزاع السوري اكثر من 320 الف قتيل منذ العام 2011 من بينهم 814 مسعف، بحسب “ذي لانست” في اذار/مارس الماضي.
خلال الفترة التي شملتها الدراسة، اصيب 677 شخصا بجروح وقتل 261 آخرون في هجمات ضد القطاع الصحي.
وتم جمع البيانات عبر مجموعة على “واتساب” تضم 293 شخصا موزعين على نحو 350 هيئة صحية في سوريا. وتحظى هذه الشبكة بدعم فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية يتخذ من تركيا مقرا له ويتولى تنسيق المساعدة الانسانية للامم المتحدة وعشرات المنظمات غير الحكومية في سوريا.
فور وقوع هجوم يقوم اعضاء المجموعة بالابلاغ عنه عبر التطبيق ويرسلون تقريرا من مجهول لتحديد المكان ونوع الهجوم والحصيلة. ويتم التحقق من المعلومات بمقارنتها مع مصادر اخرى.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
أعلنت الخارجية الجزائرية، أنها رفعت مؤقتاً ترتيبات وضعتها من أجل استقبال مجموعة الرعايا السوريين العالقين في منطقة الفكيك المغربية منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي. وكانت الجزائر أرسلت فريق استقبال إلى المنطقة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الحياة” اليوم الجمعة، فإن السلطات المغربية رفضت تسليم الرعايا العالقين.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف قوله: “على رغم الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة من المهاجرين فإن المحافظة السامية الأممية للاجئين لم تتمكن من التوصل إلى حل”. ويتواجد الرعايا السوريون قرب منطقة بني ونيف الصحراوية في الجنوب الغربي لبشار، على بُعد 1400 كيلومتر عن العاصمة.
وذكر بن علي الشريف، أنه “أمام هذا الوضع المؤسف لم يكن أمام الجزائر سوى أن ترفع موقتاً الترتيبات التي وضِعت لاستقبال هؤلاء والتكفل بهم، وذلك في ظل احترام القواعد والممارسات الدولية في هذا المجال”.
واستقبلت الخارجية قبل أسبوع، وفداً من المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإبلاغها قرار الجزائر استقبال الرعايا السوريين على الحدود المغربية.
وأكدت الوزارة في بيان سابق، أن المفوضية السامية للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، لم تتمكن بعد من إيجاد حل بخصوص قضية اللاجئين السوريين العالقين في منطـــقة فكيك المغربية، وأنها تأسفـــت للعراقيل التي ما زالـــت تعـــترض عـــمــلــية استلام هؤلاء الرعايا.
وأوضحت الخارجية، أن وفداً رسمياً متواجداً برفقة ممثلي الهلال الأحمر الجزائري وممثل مفوضية اللاجئين حمدي بوخاري، “لتوفير الظروف الحسنة ضمن إطار ثقافة حسن الضيافة التي يتمتع بها المجتمع الجزائري، مع كامل الأسف لعدم توصل المحافظة العليا للاجئين إلى حل على رغم كل الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة”.
وتوجد مجوعتان من اللاجئين السوريين، تضم 55 فرداً حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في المغرب، بينهم 20 امرأة، 2 منهن في مراحل الحمل الأخيرة و22 طفلاً، منذ 18 أبريل الماضي، عالقين على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي بني ونيف الجزائرية وفجيج المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف.
وتتبادل المغرب والجزائر المسؤولية عن وصول هؤلاء اللاجئون إلى تلك المنطقة والمعاناة التي حلت بهم؛ إذ تقول الرباط إن هؤلاء الأشخاص عبروا الأراضي الجزائرية قبل محاولة الدخول للمغرب، بينما تقول الجزائرإنه لاحظت، يوم 19 إبريل/ نيسان الجاري، محاولة السلطات المغربية طرد عدد من هؤلاء اللاجئين قدموا من التراب المغربي نحو التراب الجزائري.