أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري قيمة أرباح استصدار الجوازات من خارج سوريا، منذ بداية العام الجاري.
وقالت الوزارة في إحصائيات، نقلتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، اليوم، الاثنين 18 آيلول، إن قيمة ما تم منحه خارج القطر من الجوازات بلغت أكثر من 41 مليون دولار.
وأضافت أن عدد الجوازات التي منحتها إدارة الهجرة منذ بداية العام الجاري أكثر من 367 ألف جواز، بلغت قيمتها المستوفاة نحو 3.776 مليار ليرة (الدولار يعادل نحو 500 ليرة).
وكان النظام السوري فرض رسومًا جديدة على اللاجئين السوريين في دول العالم، في أيار الماضي، إذ رفع كلفة استصدار وتجديد الجوازات من ممثلياته.
وأصبحت تكلفة استصدار جواز جديد ضمن نظام الدور 300 دولار أمريكي، في حين يبلغ استصداره بشكل مستعجل خلال ثلاثة أيام 800 دولار.
كما يدفع السوريون مبالغ قد تعادل كلفة استصدار الجواز، للحصول على دور في السفارات والقنصليات، وسط انتشار كبير لسماسرة ومتعاونين مع موظفي السفارات.
ويضطر اللاجئ السوري إلى تجديد واستصدار الجواز من القنصليات التابعة للنظام، بعدما فشلت المعارضة السورية في استصدار الجوازات وإقناع دول العالم بالاعتراف بها، ما شكل عبئًا إضافيًا.
و أصبح الجواز السوري الأغلى في العالم، فبحسب تقريرٍ لموقع “Worldatlas” المتخصص، في 24 آذار الماضي، فإن الحصول على الجواز التركي كان الأغلى، بمبلغ 251 دولارًا، ليأتي الجواز السوري قبله بـ 300 دولار.
كما صنف الجواز السوري ضمن الأسوأ في العالم بعد ست سنوات من الحرب، إذ احتل المرتبة الرابعة كأسوأ جواز في العالم، بحسب موقع “Passportindex” المتخصص.
ويمكن لحامله الدخول إلى 30 دولة فقط، بعد كل من جواز السفر العراقي (28)، والباكستاني (27) والأفغاني (24).
المصدر: غنب بلدي
فرضت بلدية بعلبك اللبنانية حظرًا للتجوال على السوريين القاطنين فيها لمدة 12 ساعة بشكل يومي، دون توضيح الأسباب التي استدعت لهذه العملية.
وفي بيان نقلته وسائل الإعلام اللبنانية اليوم، السبت 16 أيلول، قالت البلدية “يحظر على الأخوة السوريين التجول من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحًا ضمنًا”.
وأضافت أن القرار يعمل به ابتداءً من يوم الاثنين 18 أيلول، وحتى إشعار آخر.
وتأتي هذه العملية ضمن السياسية التي تتبعها السلطات اللبنانية حيال اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان، والتي كان آخرها اعتقال المئات من مخيمات عرسال، وما رافقها من إعدامات ميدانية بحق عدد من الشبان.
وكان محافظ بعلبك- الهرمل، بشير خضر، منع تجول على اللاجئين السوريين القاطنين في بلدة القاع ورأس بعلبك، حتى إشعار آخر، بدءًا من 27 حزيران 2016 الماضي، عقب سلسلة تفجيرات جديدة هزت البلدة على الحدود مع سوريا، وقتلت خمسة أشخاص.
وكانت قوى الأمن اللبناني أزالت عشرات الخيام التي يقطنها اللاجئون السوريون في المنطقة، وأوقفت عددًا من السوريين بعد مداهمات شهدتها الأشهر الماضية.
بينما يوقف الأمن لاجئين سوريين بشكل متكرر، في سياسة توصف بـ “التعسفية” بحق المئات ممن لجأ إلى البلد المجاور لسوريا.
وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين اللاجئين في لبنان بأكثر من مليون ونصف، يتوزعون بين المدن اللبنانية والمخيمات الحدودية في ظل تردي الأوضاع المعيشة والخدمية.
المصدر: عنب بلدي
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان “لن تسقط جرائمكم”، مؤكدا أن جرائم سلطة الانقلاب “لا تسقط بالتقادم، وستأتي اللحظة التي يُحاسب فيها كل مجرم على ما اقترفت يداه، وإن غدا لناظره لقريب”.
وقال – في بيان له مساء الخميس-: “لم تتوقف سلطات أمن الانقلاب يوما عن تعذيب سجناء الرأي داخل السجون أو أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز، ويتفنن الضباط والأمناء في ممارسة أبشع أنواع التعذيب المادي والمعنوي بهدف انتزاع اعترافات وهمية من السجناء، ويسقط بعض السجناء شهداء في النهاية بسبب هذا التعذيب”.
وأشار تحالف دعم الشرعية إلى أن المنظمات الحقوقية استطاعت توثيق هذه الجريمة، وتمكن بعض من تعرضوا لها من الإدلاء بشهاداتهم مكتوبة أو منطوقة سواء وهم داخل محابسهم أو بعد خروج بعضهم.
وتابع: “أمام هذا الكم المرعب من حالات التعذيب والقتل البطيء أصدرت بعض المنظمات الدولية عدة تقارير فاضحة للنظام وجرائمه خلال الأيام الماضية، كان منها تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش واللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في الأمم المتحدة التي أثبتت أن التعذيب هو عمل ممنهج تقوم به السلطة ويشارك فيه ضباط من الشرطة والجيش”.
وأردف: “كان أحدث الإدانات الدولية وضع اثنين من أكبر الجلادين ضمن قائمة المطلوبين للعدالة الدولية بسبب مشاركتهما في جرائم التعذيب، وهما رئيسا مباحث السجون السابق والحالي، واللذان كانا يشرفان على عمليات التعذيب داخل السجون المصرية”.
ورحب بتلك التقارير التي قال إنها تكشف جانبا بسيطا مما يحدث من الجرائم، لافتا إلى أنه يحيي ما وصفه بـ “صمود الأحرار في السجون، ويحيي جهود كل العاملين في المجال الحقوقي من منظمات وأشخاص”.
وطالب التحالف الوطني لدعم الشرعية المجتمع الدولي بتفعيل ملاحقة السيسي ورجاله الذين يمارسون هذه الجرائم بحق المواطنين المصريين المناهضين للانقلاب العسكري.
المصدر: عربي 21
قصفت الطائرات الروسية بغارات جوية عدة بلدات وقرى ريف حماة الشمالي، فجر السبت، على الرغم من شمول ريف حماة الشمالي بمناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر أستانا.
وشهدت بلدتي اللطامنة وكفرزيتا التي يسيطر عليهما الجيش الحر قصفاً من الطيران الروسي، اقتصرت أضراره على الماديات، على الرغم من وقوع البلدتين ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر (أستانا 5) وذلك بعد ساعات من انتهاء مؤتمر (أستانا 6) الذي أكد على تمديد اتفاق خفض التصعيد الذي قُرر في الرابع من شهر أيار الماضي، ما يعد خرقاً واضحاً من أحد الضامنين للاتفاق.
في الأثناء، تعرضت مدينة حلفايا وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات النظام المحيطة بها.
الجدير ذكره أن روسيا وإيران وتركيا هي الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد الأربعة التي قررت في مؤتمرات أستانا بحضور المعارضة والنظام.
المصدر: بلدي نيوز
أصدرت السلطات الجزائرية، الأربعاء، قرارا يُحدد ضوابط أذان الصلاة في المساجد، يفرض تحسين الصوت وضبط مكبرات المساجد.
وصدر القرار الذي يُحدد “كيفية الآذان وصيغته”، وهو الأول من نوعه، في العدد الأخير للمجلة الرسمية التي تنشر المراسيم والقرارات الحكومية، ووقعه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى.
ووفق القرار، “فإنه يُراعى في الأذان تحسين الصوت، وضبط مكبرات الصوت في المسجد بشكل يحصل به السماع دون إفراط”.
كما نص على أنه “لا يجوز رفع أذان صلاة الجمعة، والصلوات الخمس قبل دخول الوقت الشرعي، وفقا للرزنامة الرسمية للمواقيت الشرعية المعدة من طرف وزارة الشؤون الدينية؛ غير أنه يرفع الأذان لصلاة الفجر نصف ساعة قبل رفع الأذان الثاني”.
وأشار القرار إلى أن وزير الشؤون الدينية، سيُصدِر لاحقا بطاقة فنية، تُحدد على الخصوص الضوابط التقنية المتعلقة بجمالية الأذان، وبمكبرات الصوت.
وتعتمد طبيعة الأذان، ونوعه على علم يُطلق عليه المختصون “المقامات الموسيقية”، الذي يختلف من دولة إلى أخرى، حسب ثقافة سكانها وتاريخهم.
وهذه هي المرة الأولى، التي تُقرر فيها السلطات الجزائرية وضع ضوابط بشأن الأذان، حيث تمنح حاليا الحرية للمؤذنين، وأئمة المساجد في اختيار نوع الوصلات الصوتية التي يؤدون بها الأذان، وكذا مستوى مكبرات الصوت في المساجد.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، دعا وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، المؤذنين في المساجد إلى “العمل بإخلاص وأن يكون المؤذن دقيقا عند دخول وقت الصلاة، وتجميل صوته ما استطاع بلا تمطيط ولا مبالغة”.
وقال وزير الشؤون الدينية السابق، أبو عبد الله غلام الله، في 2013، إنه وجه تعليمات للمساجد تخص “احترام مواقيت رفع الأذان أو ومسألة رفعه أو تخفيضه”، لكن ذلك “لم يتم احترامه بشكل كامل”.
وفي 2015، شهدت الجزائر جدلا بعد دعوة نشطاء علمانيين إلى تدخل السلطات لتخفيض صوت الأذان في المساجد، خاصة ليلا بشكل أثار غضب الشباب المتدين خاصة من التيار السلفي، الذين استهجنوا هذه الدعوة، لكن وزارة الشؤون الدينية التزمت الصمت.
ويبلغ عدد المساجد في الجزائر حاليا أكثر من 15 ألف مسجد، فيما ما يزال قرابة 5 آلاف قيد الإنشاء، وأغلبها تم بناؤه في حملات تطوعية للسكان، فيما تتولى الحكومة تمويل تسييرها وأجور موظفيها.
المصدر: عربي 21
أعلن الناطق باسم “جيش “مغاوير الثورة” محمد مصطفى الجراح، أن العمل لا يزال جاريا على تشكيل جيش وطني من الفصائل الثورية في سوريا، بهدف توحيد العمل الثوري تحت مظلة جهة عسكرية ثورية واحدة تعمل لصالح الثورة السورية.
وقال (الجراح) لبلدي نيوز أن جيش مغاوير الثورة يرفض التعامل مع قوات سوريا الديموقراطية “قسد” بمعركة البادية، مقابل تركهم لمواقعهم في جنوب البادية السورية.
وأضاف، “لا نقبل أن نكون جزء من اليد التي تدمر وتهجر أهلنا في دير الزور، والتعامل مع “قسد” هي عودة نظام الأسد إلى المنطقة الشرقية من سوريا”.
وعن سؤاله عن قاعدة الشدادي العسكرية التي كان من المفترض إقامتها من قبل التحالف الدولي بهدف احتضانها لمجموعات من مغاوير الثورة، قال الجراح “قاعدة الشدادي غير موجودة حاليا بسبب اشتراط التحالف علينا تعاوننا مع “قسد” للعمل بها، ونحن لم نذهب إلى الشدادي إلا أذا كانت لدينا الاستقلالية في العمل، ولا نخضع لأوامر “قسد”، ولا نشاركهم في المعارك، لأننا إذا اشتركنا معهم وكأننا نضع يدنا مع النظام السوري، بالإضافة إلى أن دخلونا من البادية من الجنوب أهون وأسرع من الشدادي”.
وفي حديثه عن قاعدة التنف، قال الجراح: “التنف مازالت تحتضن الرجال المؤمنون بوحدة الأرض السورية وإصرارهم بعدم القبول بالتعامل مع أي جماعة انفصالية حتى ولو كانت بحجة محاربة تنظيم “الدولة”، وذلك تحت ظل الثورة السورية والالتزام بمبادئها وثوابتها”.
وكان نشر الناطق الإعلامي “محمد الجراح” على حسابه، أن العمل متواصل لإنشاء جيش تحرير وطني، جيش لا يقبل التعامل مع “قسد” الانفصالية أو مع النظام بحجة محاربة الإرهارب، فنحن نؤمن أن تنظيم “الدولة” و”قسد” والنظام أعداء الشعب السوري، وما يجري للرقة من تدمير وقتل وتهجير لهو خير دليل، موقفنا جدي وواضح حيال هذا الموضوع”.
وكان المجلس الإسلامي السوري أعلن مطلع الشهر الحالي عن مبادرة لتشكيل جيش وطني يضم كافة فصائل الجيش الحر التابعة للمعارضة، بهدف توحيد جهودها تحت مظلة وزارة دفاع واحدة تتبع للحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض، فيما أعلن أكثر من فصيل عسكري تأييده للمبادرة من بينهم فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو العاملين في البادية السورية.
المصدر: عنب بلدي
أفاد مسؤولون من كوريا الجنوبية واليابان بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً مر فوق جزيرة هوكايدو اليابانية قبل أن يسقط في المحيط الهادي اليوم في تصعيد جديد للتوتر بعد قيام بيونج يانج بتفجير أقوى قنابلها النووية في الآونة الأخيرة.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء “يوشيهيدي سوجا” إن الصاروخ مر فوق اليابان وسقط في المحيط الهادي على بعد نحو ألفي كيلومتر شرقي هوكايدو.
وصدرت إعلانات تحذيرية بشأن الصاروخ في نحو الساعة السابعة صباحاً (22.00 بتوقيت غرينتش يوم الخميس) في أجزاء من شمال اليابان في حين استقبل مواطنون كثيرون تنبيهات على هواتفهم المحمولة أو شاهدوا تحذيرات على شاشات التلفزيون تحثهم على الاحتماء في أماكن آمنة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس” إن الإطلاق “جعل ملايين اليابانيين يلتمسون الحماية من الهجوم” غير أن السكان في شمال اليابان بدا عليهم الهدوء ومارسوا نشاطهم المعتاد.
وأضاف الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ بلغ ارتفاعاً قارب 770 كيلومتراً وحلق لنحو 19 دقيقة قاطعاً مسافة 3700 كيلومتر تقريباً وهي تكفي للوصول إلى منطقة جوام الأمريكية.
وبعد قليل من الإطلاق ذكر الجيش الأمريكي أنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى لكنه لم يشكل تهديداً لأمريكا الشمالية أو منطقة غوام الأمريكية بالمحيط الهادي التي تقع على بعد 3400 كيلومتر من كوريا الشمالية. وسبق أن هددت بيونج يانج بإطلاق صاروخ نحو غوام.
وقال اتحاد العلماء المعنيين في بيان “مدى هذا الاختبار مهم حيث أظهرت كوريا الشمالية أن بوسعها الوصول إلى غوام بهذا الصاروخ”.
لكن الاتحاد ذكر أن دقة الصاروخ، الذي لا يزال في مرحلة مبكرة من مراحل تطويره، لا تزال منخفضة وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان تدمير قاعدة أندرسن التابعة لسلاح الجو الأمريكي في غوام.
وصرح مسؤولون أمريكيون إن التزام واشنطن بالدفاع عن حلفائها لا يزال “صلبا”. ودعا وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” إلى “إجراءات جديدة” ضد كوريا الشمالية قائلاً: إن “هذه الاستفزازات المستمرة لن تؤدي إلا إلى زيادة عزلة كوريا الشمالية الدبلوماسية والاقتصادية”.
وذهب رئيس كوريا الجنوبية “مون جيه-إن” إلى ما ذهب إليه “تيلرسون” وقال إن الحوار مع الشمال مستحيل في هذه المرحلة. وأمر المسؤولين بتحليل عملية الإطلاق والاستعداد لتهديدات جديدة من كوريا الشمالية.
في غضون ذلك قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيجتمع الساعة الثالثة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19.00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان وذلك بعد أيام قليلة من إقرار المجلس المكون من 15 عضواً بالإجماع تشديد العقوبات على كوريا الشمالية على أثر تجربتها النووية الأخيرة في الثالث من سبتمبر/ أيلول.
وشملت هذه العقوبات حظراً على صادرات النسيج وواردات النفط الخام. وكان ذلك تاسع قرار بخصوص العقوبات يتبناه المجلس ضد كوريا الشمالية منذ عام 2006.
وقال رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” للصحفيين في طوكيو: “المجتمع الدولي بحاجة لأن يتحد ويبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية مفادها أنها تهدد السلام العالمي بأفعالها“. ووصف الإطلاق بأنه ”غير مقبول”.
رماد وظلام
وقالت كوريا الجنوبية إنها أطلقت صاروخاً صوب البحر ليتزامن مع عملية الإطلاق الكورية الشمالية ودعا القصر الأزرق الرئاسي إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي. كما عقدت اليابان اجتماعا لمجلسها للأمن القومي.
وجاء الإطلاق بعد يوم من تهديد بيونج يانج “بإغراق” اليابان وتحويل الولايات المتحدة إلى “رماد وظلام” لدعمهما قرار لمجلس الأمن بشأن العقوبات ضدها.
ومن ناحية أخرى أعلن الجنرال “جون هايتن” رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية يوم الخميس أنه يؤيد فرضية أن كوريا الشمالية أجرت تفجيراً لقنبلة هيدروجينية في الثالث من سبتمبر/أيلول وذلك استناداً إلى حجم الانفجار.
وقال “هايتن” لمجموعة صغيرة من المراسلين الصحفيين كانوا يرافقون وزير الدفاع “جيم ماتيس” في رحلة إلى مقر القيادة الاستراتيجية في نبراسكا “أفترض أنها كانت قنبلة هيدروجينية. يجب علي أن أفترض هذا بصفتي ضابطا بالجيش”.
وأضاف: “لست عالماً نووياً لذا لا يمكنني أن أبلغكم كيف تم ذلك وبماهية القنبلة(..) ولكن يمكنني أن أبلغكم أن حجم التفجير الذي رصدناه ورأيناه يدفعني إلى أن أوضح أنها كانت قنبلة هيدروجينية وعلي أن أقيم مع حلفائنا ما هو الرد المناسب على حدث كهذا”.
وفي واشنطن قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” جرى اطلاعه على إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.
وكان “ترامب” قد تعهد بعدم السماح لبيونج يانج بتهديد بلاده أبداً بصاروخ نووي لكنه طلب أيضاً من الصين بذل المزيد لكبح جماح جارتها. وتؤيد الصين بدورها رداً دولياً على المشكلة.
وقال “تيلرسون”: “يحب على الصين وروسيا أن توضحا عدم تسامحهما مع عمليات الإطلاق الصاروخي الطائشة هذه باتخاذ إجراءات مباشرة خاصة بهما”.
والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية مع كوريا الشمالية لأن الصراع الكوري الذي دارت رحاه بين عامي 1950 و1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام.
المصدر: السورية نت
قالت مصادر في وفد المعارضة السورية المشارك بمحادثات أستانا بشأن سوريا، إن الدول الراعية تتجه للتوافق على نشر قوات تركية لمراقبة اتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب.
واجتمع وفد المعارضة السورية العسكري، صباح الجمعة، مع السفير التركي والوفد الضامن لمناقشة أجندة لقاء اليوم التفاوضي.
وقال المكتب الإعلامي “النقاشات بين الوفد التركي الضامن ووفد القوى الثورية العسكري بناءة، وترسم ملامح واضحة للوصول لمناطق تخفيض صراع جديدة”.
وأضاف أنه أكد مطلبه أمام الوفد التركي بإدراج مناطق جنوب دمشق والبادية والقلمون ضمن مناطق تخفيض الصراع,
وكان قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، أمس الخميس، أن أطراف المحادثات في أستانا اقتربوا من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا.
وأضاف “لافرينتيف” في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية “أستانا” التي تشهد الجولة السادسة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام، أن “أطراف المحادثات في أستانا قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا، وتم الاتفاق على عدد من الوثائق التي تخص عمل القوات في مناطق خفض التصعيد”.
وأشار المبعوث الروسي إلى أن “اللقاء الحالي في أستانا يعتبر اللقاء الأخير من وجهة نظر إقامة مناطق خفض التصعيد، لكنه ليس الأخير من وجهة نظر المباحثات”.
وأكد لافرينتيف أن “مراقبة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية، روسيا وتركيا وإيران”، مشيراً إلى أنه “تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول مناطق خفض التصعيد، إضافة إلى ترشيح لبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة كأعضاء مراقبين في مفاوضات أستانا”.
ونوّه المبعوث الروسي أن “اللقاء المقبل حول سوريا في أستانا سيعقد نهاية شهر أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة”، مؤكداً أن “الدول الضامنة مستعدة للنظر في مقترحات مشاركة دول مراقبة أخرى في مناطق خفض التصعيد السورية”.
وانطلقت في العاصمة الكازخية الجولة السادسة من محادثات أستانا، بحضور هو الأوسع والأشمل منذ انطلاق الجولات، حيث حضر ممثلون عن الدول الثلاث الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقب، كما حضر وفد نظام الأسد، ووفد المعارضة السورية بمشاركة ممثل عن أحرار الشام للمرة الأولى.
وسبق ممثلو الدول الضامنة بعقد اجتماع فني أول أمس الأربعاء، بهدف وضع تصور أولي للخرائط المتفق عليها لمناطق خفض التصعيد.
المصدر: بلدي نيوز
استشهد عشرات المدنيين وجرح آخرون، جراء قصف جوي من قبل طيران النظام والمقاتلات الروسية، استهدف قرى ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 25 شخصًا قتلوا مساء أمس الخميس إثر القصف على (الميادين، بقرص تحتاني، الطابية الشامية، وجديد بكارة)، شرق دير الزور.
وذكرت المصادر أن أعداد القتلى في بلدة جديد بكارة بلغ سبعة أشخاص، بينما قتل ستة آخرون في بقرص تحتاني، وخمسة في الطابية الشامية، كحصيلة أولية، وعشرة في مدينة الميادين.
وتشهد المنطقة الشرقية من دير الزور، مجازر بشكل شبه يومي، كان أكبرها قبل يومين، في بلدة البوليل، وقتل خلالها أكثر من 30 شخصًا.
المصدر: وكالة قاسيون
وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الأربعاء، إلى ولاية كليس (جنوب) الحدودية مع سوريا.
وتتألف القافلة من 10 شاحنات، بينها 5 محملة بمدافع، والأخرى آليات مدرعة لنقل الجنود، مرسلة من وحدات ع
[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]
سكرية مختلفة إلى الوحدات على الحدود، وفق مراسل الأناضول
وتوجهت القافلة من كليس، باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة.
الشاحنات أرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود، بحسب المصدر نقلا عن مصادر عسكرية.