شبكة العاصمة اونلاين
كشفت الصحافة الفرنسية، في إطار التحقيقات مع المعتقلين المتهمين بانتمائهم لتنظيمات إرهابية، بقضيّة تتعلّق بتفكيك خليّة إرهابية بفرنسا يسأل محقق أحد الموقوفين، هل تعرف المدعو «ربي يحفظك»؟
شبكة العاصمة اونلاين-خاص
ريم الدمشقي
حلم السفر عبر طريق الموت و السفر إلى المجهول، تبتلع أحلاماَ شابة، و مسنين حفر الزمن على وجنتيهم أخاديد وأودية، حيث يصف الراغبون بالهجرة (أوروبا) بأنها بلاد الخيال و السحر و الجمال والأهم من ذلك أنها بلاد المال و الغنى، باحثين عن العيش في هذه البلاد خوفاَ على مستقبل أبنائهم و لقمة العيش، لتختلط عبارات المهللين و المباركين مع المعزّين و الباكين، فمنهم من يصل ومنهم من يُنتشل جثة من البحار لتتدمر كل الأحلام الوردية التي رسموها..
شهادات لمهاجرين عبر المجهول:
“دانيا حمرا” من مواليد(1993)، أدلت بشهادتها للعاصمة أونلاين حيث أوردت قائلة:”طلعت مع زوجي و ابني عمرو سنتين، دفعنا(3000$)للشخص الواحد، بديت هجرتنا من أزمير(15)يوم،عن طريق مهرب حطينا المصاري بمكتب تأمين عن طريق حدا طالع معو قبلنا، مرينا بأربع دول لوصلنا على ألمانيا، مرينا بمواقف خطيرة كتير متل، لما كنا بنص البحر ومافي غيرنا تفكيرنا بأي لحظة ممكن يقلب البلم، و خاصة معي ابني صغير عيني على طول عليه خايفة يقلب البلم و يصير شي لابني لا سمح الله و الصعوبة الكبيرة لما عرفنا أنو سائق البلم بحياتو مو سايق حتى بسكليتة عادية، و موقف تاني لما كنا بغابات هنغاريا مرينا بحقول ذرة عالية كتير وكنا نسمع صوت الذئاب ما بنعرف ايمتا رح يوصلوا لعنا فكنا عايشين بخوف شديد لحظتها..
و تابعت”دانيا” لشبكة العاصمة، أنني لا أشعر بالاستقرار نهائياَ أنا وعيلتي عم ننتقل من كامب لكامب، لكننا مجبرين أن نتحمل هذه الصعوبات.
مهاجر ينشر مقطع فيديو مهرب أراد سحب محرك البلم:
“مازن السوري” روى من قلب الحدث كما زعم أن المهاجرين لبلاد أوروبا تمكنوا من منع الخفر التركي من سحب محرك البلم حتى دخلوا بالمياه الأقليمية اليونانية، مهللين و مكبرين، ليظهر في أخر الفيديو المهاجرين وهم يقولون “الله محيي أهل الشام” لتنهال التعليقات في كروب كراجات المشنططين والذي يحوي قرابة(60)ألف عضو، بعبارات وحوش، الله حيو أكدع شباب، و أخرين قالوا مفكرين حالكن بساحات المعركة وأنتو عم تنتحروا،وعبارات أخرى انتهت بالله يحميكم..
https://www.facebook.com/groups/manmano/permalink/1667552230125751/
شهادات لحالات غرق من بلم المهاجرين:
“أحمد كيفو” يدلي بشهادته في مجموعة “كراجات المشنططين” بقوله: (بدي قول صباح الخير ما طلعت معي بجد، لك أنو صباح هاد وأنو خير لازم قول ياصباح الغرق و الموج العالي، كانت ليلة حافلة كل ساعة كان في بلم عم يغرق حتى وصل عددهم للعشرة، لاحول ولا قوة الا بالله أحسن شي..
ليرد عليه “خلف” بدي أفهم كيف بيطلعو الأهل هيك طلعة ومعهن أطفال؟!يعني الكبار نص مصيبة بس الأطفال شو ذنبن يمكن لو كانو بيقدرو يتبرو من هالأهل كانو تبرو… حسبنا الله ونعم الوكيل.
رسالة وداعية لأحد الغارقين:
في رسالة وداعية كتبها لاجئ سوري قبل غرقه في المتوسط :قائلاَ ” أنا آسف يا أمي لأن السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى هناك (يقصد أوروبا)، كما لن أتمكن من إرسال المبالغ التي استدنتها لكي أدفع أجر الرحلة..
أنا أسف يا منزلي الجميل لأنني لن أعلق معطفي خلف الباب.
أنا آسف أيها الغواصون والباحثون عن المفقودين، فأنا لا أعرف اسم البحر الذي غرقت فيه، اطمئني يا دائرة اللجوء فأنا لن أكون حملاً ثقيلاً عليكِ.
شكراً للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا، وشكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن انتمائي السياسي، شكراً لقنوات الأخبار التي ستتناقل خبر موتنا لمدة خمس دقائق كل ساعة ليومين متتاليين..
شكراً لكم لأنكم ستحزنون علينا عندما ستسمعون الخبر.
و أنهى رسالته بقوله: أنا آسف لأني غرقت..”، لتكون نهايته طعاماَ للأسماك..
أسئلة كثيرة حول الهجرة عبر البحر تنتشر، فلم تمنع جميع حوادث الغرق المأساوية السوريين من تكرار محاولات الهجرة الغير شرعية،بل ويدفعون الغالي و الرخيص لرحلة قد تكون سبب في هلاكهم.
يجدر بالذكر أن أعداد اللاجئين السوريين فاقت أعداد اللاجئين الفلسطينين،حيث بلغت ما لا يقل عن /5.8/ مليون لاجئ حتى عام (2015).
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
في قرار غير متوقع ومسعد لآلاف من البشر قررت حكومتا بنغلاديش والهند إنهاء حالة فريدة من الجغرافية السياسية بين البلدين استمرت لنحو سبعين عاماً، فلقد انتهى رسمياً واحد من أعقد النزاعات الحدودية في العالم، لتبدأ الحكومتان في في تبادل أكثر من 160 جيباً من الأراضي داخل حدود بعضهما البعض، بعد اتفاق الدولتين على ذات القرار عام 1974، لكن الهند لم تصادق عليه وقتها.
وقدرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن أعداد المستفيدين من هذا القرار أكثر من خمسين ألف شخص يسكنون جيوباً حدودية محاطة بدولة أخرى، لا سيما في إقليم كوش بيهار.
وسينعمون للمرة الأولى بميزة العيش في دولة يحملون جنسيتها وبإمكانهم التنقل عبر أراضيها، وكذلك صار بإمكانهم التمتع بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية على خلاف ما ألفوا.
إلا أنّ هذا التحرك سيلغي الجيب الثلاثي الوحيد في هذه المعمورة والمسمى داهالا كاغراباري ، يبدو الأمر مربكاً للقارئ، لكنه جيب داخل جيب داخل جيب ثالث، فضمن صفقة التبادل هناك أرض هندية محاطة بأرض بنغالية محاطة هي الأخيرة بأرض هندية يلفها أرض بنغالية أخرى .. والصور المرافقة توضح ذلك.
الجدير بالذكر أن مسألة الجيوب الحدودية موجودة في مناطق أخرى من العالم، فعلى سبيل المثال هناك “جيب ليفيا” وهو أرض اسبانية محاطة بشكل كامل بأراضٍ فرنسية،وهناك عدد من الجيوب الثنائية في نطاق بلدية بارل هيرتوغ البلجيكية وبداخلها كيانات حدودية خاضعة للسيادة الهولندية.
البنتاغون ينتقل للدفاع في سوريا، وسقوط قتيل ممن قامت بتدريبهم.
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الإثنين أنها قامت بتنفيذ أولى ضرباتها في الأراضي السورية، يوم الجمعة، دفاعاً عن مجموعة من المقاتلين التي قامت بتدريبهم، وذلك حسب ما أعلنت وزارة الدفاع “البنتاغون” على لسان المتحدث باسمها “بيل أوربان”، وقال المتحدث إن الغارة نفذت لمؤازرة عدد من المقاتلين التي دربتهم أميركا ، والذين أطلقو على أنفسهم اسم “سوريا الجديدة”.
وقصفت الطائرات الأمريكية مقرات لجبهة النصرة قرب مدينة اعزاز عقب هجوم الأخيرة على مقر يقيم به أفراد مجموعة “سوريا الجديدة” ، إذ تعتقد الإدارة الأمريكية أن الهجوم نفذته “جبهة النصرة”، التابعة لتنظيم “القاعدة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي” اليستير باسكي”: “نحن نرى أن القوات السورية المدربة والمجهزة من قبل وزارة الدفاع شركاء في جهود مكافحة تنظيم الدولة..ويتم توفير الدعم لهم من قبل التحالف الدولي ضد التنظيم”.
وفي حين يشكك كثير من المحللين في نوايا الولايات المتحدة لقتال “تنظيم الدولة” بشكل جديّ، لقلة عدد المتدربين في البرنامج الجديد (54 مقاتل فقط)، يرى آخرون أن هذه الحركة الأمريكية الأخيرة لم تكن إلا كميناً يهدف لشق صف المعارضة السورية المسلحة بعد التدخل التركي الأخير والتقدم العسكري الكبير في ادلب وحماه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ” جوش إيرنست” يوم الإثنين، إنه على نظام الأسد عدم التدخل في العمليات التي تقوم بها مجموعة “سوريا الجديدة” ، وإلا فإن “إجراءات إضافية ستتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بإمكان اللجوء لضربات جوية ضد قوات الأسد، مؤكداً في الوقت نفسه على أنها لم تحاول حتى الآن عرقلة أي تحركات للمجموعات العسكرية التي تدعمها أميركا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية من المقاتلين الـ 54 تم أختطافهم مساء يوم الأربعاء من قبل “جبهة النصرة”، ونشرت “النصرة” لاحقاً فيديو يظهر خمسة أشخاص على الأقل يمشون في حقل، ويضعون أيديهم خلف رؤوسهم، بصحبة شخص مسلح وعلى وجهه لثام ، وأكدت أنهم أحد أفراد الجماعة التي أختتفطهم وهي تنظيم “جبهة النصرة” .
عدد القراءات (15)
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
لم يكن يتوقع احد ان تؤل اليه الأمور الى ما الت اليه الأن ، منذ بداية الثورة والناس تتحدث عن ظلم الأسد وجبروته ، لكن لم يخطر ببال احد ان تنقلب الموازين في البلاد وينقلب اعزة اهلها اذلة .
أكثر من ثلاث سنوات على حصار الغوطة الشرقية ، لاقى الناس فيه ما لاقوه من ظلم وجوع وقصف وتشريد وغلاء في المعيشة وحرمان من ابسط مقومات الحياة ، حال ربما اصبح معروفاً لدى الجميع .
تجارٌ وبكل ما تعني كلمة تاجر من معنى ، أصبحوا وبالمعنى العامي “على الحديدة” بعد حصار دام اكثر من ثلاث سنوات ، لم تعد تنفع العقارات ولا المحال التجارية ولم تعد تكفي الأموال من امكانية العيش في ظل هذا الحصار .
خالد تاجر موبيليا ومفروشات من مدينة سقبا بالغوطة الشرقية قال : كنت املك اكبر صالة مفروشات في البلد بالإضافة الى محلين تجاريين وسيارة فارهة ، اﻷن أصبحت الصالة والمحلين سواء على الأرض ، والسيارة لم تعد تفيد ولا تغني من جوع مع ندرة وجود الوقود وغلاءه .
اما ممدوح ذو الأربعين عاما والذي كان صاحب اكبر محل للحويات في مدينة عربين يقول : قبل حصار نظام الأسد للغوطة كنت اقفل محلي عند الساعة الثانية ليلاً ، كان محلي من أشهر محال الحلويات في الغوطة ، اما اﻷن فالمحل متوقف نهائياً منذ أكثر من سنتين ونصف وانا حالياً عاطلٌ عن العمل .
احمد ذو الخامسة والعشرين ربيعاً طالب في كلية الهندسة بجامعة دمشق ، أصبح الأن مقاتلاً على احد جبهات الغوطة يقول احمد : لم اكن انوي الإنضمام الى اي فصيل عسكري ، كنت افضل المساعدة في اي شي على ان احمل السلاح ، ولكن سوء الأحوال المعيشية وعدم قدرتي على تأمين لقمة العيش ،انضممت الى هذا الفصيل الذي يقدم لي ما يعنني انا وعائلتي .
دوام الحال من المحال ، ويبدو ان بعد اربع سنوات من الحصار تيقن اهالي الغوطة انهم جميعاً سواسية لا يعلوا احد على احد ، همهم الأول تأمين لقمة العيش والتأقلم في واقع لا يعلم نهايته الا الله .
البرلمان الألماني سيناقش تفصيلات لاحقة، و”قانون الترحيل” في حيز التنفيذ ..
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
يبدو أن كلمة وزير الداخلية الألماني “مايتسرا” التي أدلى بها بها في الشهر الفائت: “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة“، لم تكن عبثية أبداً فلقد عكست التحركات التي مضت بها حكومة ميركل لحلّ جذري لمشكلة اللاجئين المتفاقمة في ألمانيا، إذ كان من المتوقع أن يصل أعداد الطلبات المقدمة للجوء إلى 450 ألف طلب.
ليصدر في وقت سابق من هذا الأسبوع تعديل جديد على قانون اللجوء في ألمانيا يعد كارثة لآلاف السوريين الذين دفعوا كل ما يملكون وخاطروا بحياتهم وحياة أطفالهم للوصول إلى بلاد الرفاه والرخاء والراحة كما كانوا يتخيلون.
فألمانيا التي كان يحلم بها آلاف الشباب المهاجر مع صورة ذهنية هي أقرب للأحلام باتت تقول لهؤلاء: “إمّا أن تدرس وتقدم أو تعمل وتندمج أو تعود إلى سوريا”.
فلقد أصدرت الحكومة الألمانية جملة من التعديلات التي تسهلّ لبعض الأجانب الحصول على إقامة دائمة، وتضع آلافاً أخرين تحت بند “الترحيل القسري العاجل“، ونصّ القانون الجديد بحسب القناة الألمانية DW أن تُمنح الإقامة للأشخاص الذين :
- قضوا فترة طويلة على أرض المانيا : ثماني سنوات للبالغين، وستة سنوات في حال مرافقته لأطفال صغار، وأربع سنوات في حال الشباب.
- يتقنون اللغة الألمانية أو يتوقع ذلك قريباً.
- قادرون على العمل مع إبداء علامات جيدة للانخراط في المجتمع الألماني، ويدبرون سبل عيشهم.
وحقيقة الأمر أن المستفيد من هذا القانون لا يتعدَ عشرة آلاف لاجئ من السوريين وغيرهم، لينص القانون في بند آخر على تسهيل إجراءات الترحيل عبر مخيم إجباري لا تتعدَ فيه فترة الترحيل إلى البلد التي دخل نفذ منها اللاجئ إلى “أربعة أيام” فقط وكحدٍ أقصى، مع فرض حظر مؤقت على عودة الأجانب المرحلين من ألمانيا لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
في حين أعطى القانون استثناءً يقضي بإعادة النظر في ترحيل أو منح الإقامة لأصحاب الشهادات والخريجين وسواهم من الأكاديمين، لتُبقي ألمانيا الفئة التي ترفد سوق العمل لديها من النخبة العلمية وترحل آلاف مؤلفة ممن هربوا من جحيم الأسد إلى قلب أروربا الرحيم!.
الجدير بالذكر أن الشعب الألماني عموماً يبدي علامات امتعاض من موضوع اللاجئين المتزايد، ويقول روني الشاب الألماني العامل في مجال البناء: “كيف يمكنني أن أرى لاجئاً يحمل موبايل آي فون ويرتدي حذاء أديداز وهو متسول على أعتاب المساعدات الإجتماعية، وأنا أعمل طوال النهار كي أدفع لهذا المتسول من ضرائبي ثمن حاجياته التي لا أستطيع أن أشتري مثلها؟!”.
لتشطب بذلك جنة أخرى على الأرض كنّا نظنها ألمانيا!.
موضوع مشابه :
حالات اعتداء في ألمانيا وحرائق في مراكز اللجوء