النشرة العسكرية || تقدم للثوار في سهل الغاب وأكثر من 40 قتيلا لقوات الأسد
اخر الأخبار والتطورات العسكرية في عموم المحافظات السورية
ثلاث عمليات تفجيرية لتنظيم الدولة في حواجز الأسد بريف حمص
الإشتباكات على اشدها في ريف دمشق وخسائر فادحة للأسد في داريا
https://soundcloud.com/damascus-radio/40a-4
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية بياناً رسمياً يتعلق بالمفاوضات التي تجريها مع الحكومة الإيرانية، بعنوان “بيان إلى السوريين بشأن مفاوضات الزبداني”.
وحذر البيان من مشروع تقسيم فعلي وجديّ وخطير تجريه إيران في الأراضي السورية على قدم وساق، واعداً أن تكون الحركة سداً منيعاً في وجه ذلك المشروع ومطالبة الشعب السوري بالعمل الحثيث لمنع ذلك، وذكرت ضمن البيان أن معركة الزبداني معركة استراتيجية تمنع هذا المشروع من رؤية النور.
وطالب البيان علماء أهل السنة إلى القيام بدورهم الفعال في توجيه بوصلة الشعب وثورته، وحذر كذلك أصحاب القرار في الدول الاقليمية والصديقة من العدو الإيراني واصفاً ثورة الشام بأنها خط الدفاع الأول عن هذه الدول، فلابدّ من مزيد من الدعم بكافة أشكاله.
الجدير بالذكر أن بياناً سابقاً كان قد صدر من المجلس المحلي لمدينة الزبداني فوض فيه القيادة السياسية لحركة أحرار الشام الإسلامية بالتفاوض مع إيران باسمه وباسم المدنيين المحاصرين في المدينة والذين يتجاوز عددهم 15 ألفاً.
صورة مرفقة للبيانين :
عدد القراءات (17)
المهندس السوري .. 14 ساعة عمل في فرن!
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
في تركيا يبحث كثير من الشباب السوري عن فرصة عمل مناسبة تؤمن لهم ولعائلاتهم فرص عيش كريم في تركيا، وفي اسطنبول التي تعتبر مقصد عدد كبير من السوريين الباحثين عم فرص العمل يختلف الواقع عن الحلم المرسوم أو الصورة المتوقعة في أدنى صورها.
فرغم الدراسة الأكاديمية والتحصيل العلمي الجيد وبعض الخبرات السابقة في سوق العمل لا يجدّ الشاب الجامعي السوري فرصة عمل تناسب مقدراته ومؤهلاته العلمية بسهولة، وذلك ببساطة يعود لاختلاف اللغة واعتماد الشركات التركية أساساً على على حملة الشهادات التركية والأوروبية.
محامون في المطاعم !
ففي أحد مطاعم السوريين في بلدية الفاتح في اسطنبول يروي لنا عادل وهو حامل لشهادة حقوقية ظروف عمله في المطعم كنادل بدوام يومي يتجاوز 13 ساعة وراتب لا يتجاوز 900 ليرة تركية، يتحدث عادل أنه راضٍ حالياً بهذا العمل لأنه يفضله على العمل في فرن أو ورشة صباغة لكون العمل أسهل من الناحية الجسدية مع نفس عدد ساعات الدوام أو الراتب الشهري.
وأما عدي وهو محاسب في مطعم أخر مجاور للمطعم الذي يعمل فيه عادل فيقول أن عدة أشخاص يأتون يومياً للسؤال عن حاجة المطعم لعمال، رغم أن الكثير منهم يحملون شهادات هندسة وطب وحقوق واختصاصات جامعية اخرى.
ورغم اتقان نسبة جيدة من العمالة السورية للغة التركية يبق العرض أقل بكثير من الطلب، فأعداد السوريين الباحثين عن عمل جيد أكبر بكثير من الفرص المتوفرة في السوق، رغم افتتاح عدد لا بأس به من الشركات السورية التي تشغل السوريين.
والقصة ذاتها تتكرر مع ضياء المهندس المعماري ذو الخبرة العالية، ومع نضال خريج الهندسة المعلوماتية، ومع كثير من السوريين الذين لم يستطيعوا العيش في قراهم وبلداتهم تحت رحمة براميل نظام الأسد.
الأطباء المترجمون .. قصة أخرى!
وفي القطاع الطبي يحاول عشرات الأطباء الخريجين إيجاد عمل مناسب كطبيب يغطي احتياجاتهم المالية، إلا أنّ تعديل الشهادات الجامعية متوقف الآن في تركيا لانقطاع التواصل بين وزارتي الخارجية التركية والسورية. الأمر الذي يدفع الأطباء السوريين للعمل في مجال غير طبي أو العمل في جمعيات ومؤسسات إنسانية غير نظامية مهددة في أي وقت بالإغلاق والتشميع.
ويكاد يجمع أغلب الشباب أن أنجح الطرق لاقتحام سوق العمل التركي هو الاستقلالية والتدريج، أي “المشاريع الصغيرة المستقلة” ذات رأس المال المحدود بدءاً من مشاريع البقاليات السورية أو السكن الشبابي أو بيع وشراء السيارات أو نقل البضائع أو ورشات الخياطة الصغيرة، لتبقى مشاكل عالقة لكل مشروع تحد من قدرة صاحب العمل الجديد على توسعته.
الجدير بالذكر أن صعوبة الحصول على أذونات العمل وبطء الإجراءات يزيد من مشقة الشباب السوريين، وخصوصاً مع التغييرات الكثيرة التي تجريها الحكومة التركية في موضوع تشغيل العمالة السورية في الأسواق التركية، الأمر الذي يضع الشاب الجامعي السوري بين مطرقة البحث عن العمل المناسب وسندان الهجرة بطرقه المميتة ومآلاته الغامضة.
ماكينة الروتين تفتك بإبداعات الشباب السوري
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عبد المجيد مصطفى – مقال رأي
يعمل الشاب الموهوب على تنمية مهاراته عادة، وتتم تنميتها بالتدريب والإعداد لها والعمل عليها، إلا في واقع مجتمعنا السوري للأسف قبيل الأحداث التي عصفت في بلادنا كانت المواهب مكبوتة لا يستطيع أحد إبرازها خوافاً من البعبع الأمني والجدران التي تحمل أذان، أما الأن فالشباب قد أنطلق بثورة فكرية وعقلية أثمرت بمواهب ستنهض بالبلاد مستقبلاً بإذن الله .
لكن للأسف في الواقع الذي يعيشه أبناء الشعب السوري الآن، سواء في المغترب أو داخل البلاد فهو واقع صعب يقف كجدار عالي في وجه الشباب الموهوب، كثير من الشباب الموهوب الآن في الداخل السوري سواء كان في المناطق المسيطر عليها من قبل نظام الأسد أو من قبل المعارضة، تجده مفتقر للمعدات، بسبب غلاء الأسعار الفاحش خاصة الموهوب في الأشياء التي تتطلب معدات الكترونية كموهبة التصوير أو التصميم، عدا عن الإفتقار للكهرباء وهي العصب الأساسي لعمل المعدات الإلكترونية، وتقف هذه المعوقات أيضا في وجه الكتاب والشعراء، إذ أنهم لا يتفرغون لكتاباتهم إلا في وقت المساء بسبب الإنشغال بالعمل ليؤمن قوت حياته، فهنا تقف الكهرباء والغلاء الفاحش ويضاف اليها التشديد الأمني على الموهوبين داخل البلاد .
الشباب المُبدع خارج سوريا:
إنتقالاً للمغترب وخاصة الشباب السوري في بلده الأخر كما يقول الكثير منهم، وهي تركيا أرض السوريين الآن!، هنا الشباب كثير من الأمور تعيق تقدم مواهبهم .
والسبب هو طبيعة المعيشة في هذه البلاد إذ أنها غالية ماديا، وتجد الشباب يسعى لنيل وجلب رزقه، هنا تجد العائق الأكبر وهو الوقت الطويل في العمل فهو ينفق ساعات يومه كلها في العمل إذ أن الشاب يعمل لمدة طويلة تتجاوز 12 ساعة أحياناً، بعد كل هذا العمل والجهد الذي يبذله الشاب في العمل يعود لمنزله منهك من شدة التعب، ترى النوم لا يفارق عيونه، فيسقط ملقى على سريره حتى صباح اليوم الأخر لينهض على نفس الشاكلة ويتكرر معه الروتين اليومي، فلا يتيح له العمل أن يخرج موهبته التي يقيدها له العمل الطويل، إذ أنه يأخذ منه كل الوقت والطاقة.
مضافاً إلى وقت العمل أيضا إرتفاع الأسعار الفاحش، إذ يقف الشاب وينظر إلى الأسعار، تمتلئ عينيه بالدموع ويوقد في قلبه حرقة إذا زفر فإنها ستحيل الجليد جمرا لا محالة، إذ أن هذه المعدات الإلكترونية يصل سعرها ضعفي أو ثلاثة أضعاف راتبه .
مضيفا إلى ما سبق قصتي مع الغربة، إذ أني عملت هنا في اسطنبول في أحد الأسواق التجارية للفلكلور
الشعبي، كانت ساعات العمل 12 ساعة تزيد ونادرا ما تنقص، تقتل كل طاقتي في العمل فأنا أسعى لأنمي المواهب التي عندي، وقتها بدأت بكتابة قصة ألخص فيها حياة شخص ثائر، وكنت أضيف إليها بعض الأشعار التي كنت أخطها بين السطور ، لكن كان الوقت والتعب يغلبني، منهك ومتعب أريد أن أكل طعام العشاء وأخلد للنوم كي أريح بدني بعد أن أرهقه التعب فتوقفت عن الكتابة بسبب وقت العمل، وأمثالي كثيرون ..